إذاعة » رصد إذاعي صباح الثلاثاء 18/10/2011

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
الملفات الأمنية عادت لتتفاعل بقوة في ضوء كشف المعلومات حول تورط السفارة السورية في خطف معارضين سوريين من جهة وفي ضوء عودة الاعتداءات الفاضحة على املاك الكنيسة في بلدة لاسا بينما تتجه الأنظار اكثر فاكثر إلى مسألة تمويل المحكمة خصوصا مع احتمال بدأ المحاكمات الغيابية.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
نيابيا القديم على قدمه اليوم حيث ينتظر أن يجدد مجلس النواب لهيئة مكتبه وللجانه النيابية مع تغيرات بسيطة حكوميا ايضا القديم على قدمه حيث تقارب الحكومة لغم التمويل الوارد في مشروع الموازنة بإبقاء الوضع على حاله من شد الحبال وارجاء بته حتى اشعار آخر.
وحده الملف النفطي يبدو موعودا بجديد حيث انطلقت اللجان النيابية بمناقشته امس مع بروز توجه إلى استعجال الخطوات الإدارية والتشريعية والاجرائية اللازمة بحيث تعطى تراخيص التنقيب قبل نيسان من العام المقبل.
بعيدا عن العناوين الداخلية انطلقت في اسرائيل فجر اليوم الخطوات الأولى لتنفيذ مبادلة الأسرى بين اسرائيل والفلسطينيين.
محليا عاصفة ملاحقة وخطف المعارضين السوريين نحو مزيد من الإتساع بعدما كشف المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي في الجلسة السابقة للجنة حقوق الانسان النيابية معلومات امنية رسمية احيلت إلى القضاء العسكري ومفادها أن الأخوة الأربعة  السوريين من عائلة الجاسم خطفوا على ايدي عناصر لبنانية في سيارات تابعة للسفارة السورية في لبنان.


- مقدمة نشرة اخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
سجالات هذا الأسبوع لن تخرج عن معضلة تصحيح الأجور ونقاشاتها المتباعدة بين اتحادات ونقابات العمال والهيئات الاقتصادية كما سيدخل وبقوة موضوع تمويل المحكمة الدولية إلى حلبة صراع المعارضة والموالاة كما إلى حلبة صراع اركان الحكومة نفسها وإن حاولت الحكومة ارجاء البحث في هذا الملف خلال مناقشتها لبنود فذلكة الموازنة مخافة الوقوع بالمحظور وبلوغ مرحلة انفراط العقد الحكومي الأمر الذي يرفضه الرئيس نجيب ميقاتي وهو أشاع في الأيام الأخيرة فكرة أن حكومته باقية باقية.
تمويل المحكمة يقف على أبواب الحكومة بحسب مصادر وزارية فإن امام لبنان مهلة للتمويل تنتهي في كانون الأول المقبل وهي أيضا مهلة للمسؤولين اللبنانيين لتكثيف مشاوراتهم من اجل اتخاذ الموقف السليم الذي يحفظ البلد ويحصن الحكومة ويجنب القطاع المصرفي ضغوطا هو في غنا عنها.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد