إذاعة » رصد إذاعي صباح الإثنين 24/10/2011
- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
مجموعة من الصواعق السياسية والأمنية لا تزال ماثلة وبقوة امام الحكومة التي تجد نفسها مكبلة وتوواجه استحقاقات داهمة لاسيما منها استحقاق تمويل المحكمة الدولية في حين لم تخف السجالات الحادة بين تكتل التغيير والإصلاح وجبهة النضال الوطني والتي تزيد من تصدع التشكيلة الحكومية.
امنيا عادت إلى الواجهة مسألة مخالفات البناء في لاسا وما تبعها من عمليات قطع طرقات في الضاحية الجنوبية احتجاجا على قمع هذه المخالفات بينما لم يصدر حتى الساعة أي موقف رسمي من حزب الله حول سعيه لمد شبكة اتصالاته الخاصة في منطقة ترشيش في عملية لاقت رفضا قاطعا من قبل الفاعليات الشعبية وعددا من المسؤولين.
اما المشهد الليبي اليوم فيختلف عن الأمس اذ ان ليبيا دخلت مرحلة بناء الدولة والمؤسسات بعد إعلان تحريريها فيما سجل تطور لافت في تونس مع تسجيل نسبة 90 في المئة من المشاركة في العملية الانتخابية.
سوريا لا تغيير اطلاقا في الصورة اذ سقط نحو 22 قتيلا في عمليات قمع روقتل متفرقة في المدن والقرى الوسرية علما ان دمشق كانت ابدت استعدادها لاستقبال وفد الجامعة العربية الأربعاء المقبل للبحث في الخطة العربية التي اقرتها الجامعة.
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
الارباك الداخلي واحتدام الخلاف بين مكونات الحكومة يدفع باتجاه رغبة غير معلنة لتاجيل الجلسات تلافيا للمواجهات او أقله ارجاء البت في القضايا الخلافية وإذا كان خلاف تمويل المحكمة قد دفع الجميع باتجاه تطيير مواعيد جلسات الموازنة فإن احتدام المواجهة الكلامية في آخر جلسة بين وزراء التكتل والتقدمي يهدد بمزيد من التوتر الحكومي وبناء عليه يطرح السؤال هل من جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع.
واجب التعزية بولي العهد السعودي يبرر حكما تطيير جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء والتي كانت مخصصة اصلا للخطة السياحية ولكن ماذا عن مصير الجلسة العادية الأربعاء؟
الإجابة لم تحسم بعد بانتظار طبيعة الوفد الوزاري الذي سيرافق رئيس الجمهورية الأربعاء إلى السعودية.
إلى ذلك اتصالات التبريد ناشطة في غير اتجاه ولكن الجديد فيها ومع انبعاث قضية لاسا مبادرة وزير الداخلية مروان شربل إلى عقد اجتماع في الوزارة غدا بين اطراف النزاع للمعالجة.
وسط هذه الاجواء السياسية المشحونة تتجه الانظار الليلة نحو طبيعة المواقف التي ستصدر عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في المقابلة المتلفزة.
مجموعة من الصواعق السياسية والأمنية لا تزال ماثلة وبقوة امام الحكومة التي تجد نفسها مكبلة وتوواجه استحقاقات داهمة لاسيما منها استحقاق تمويل المحكمة الدولية في حين لم تخف السجالات الحادة بين تكتل التغيير والإصلاح وجبهة النضال الوطني والتي تزيد من تصدع التشكيلة الحكومية.
امنيا عادت إلى الواجهة مسألة مخالفات البناء في لاسا وما تبعها من عمليات قطع طرقات في الضاحية الجنوبية احتجاجا على قمع هذه المخالفات بينما لم يصدر حتى الساعة أي موقف رسمي من حزب الله حول سعيه لمد شبكة اتصالاته الخاصة في منطقة ترشيش في عملية لاقت رفضا قاطعا من قبل الفاعليات الشعبية وعددا من المسؤولين.
اما المشهد الليبي اليوم فيختلف عن الأمس اذ ان ليبيا دخلت مرحلة بناء الدولة والمؤسسات بعد إعلان تحريريها فيما سجل تطور لافت في تونس مع تسجيل نسبة 90 في المئة من المشاركة في العملية الانتخابية.
سوريا لا تغيير اطلاقا في الصورة اذ سقط نحو 22 قتيلا في عمليات قمع روقتل متفرقة في المدن والقرى الوسرية علما ان دمشق كانت ابدت استعدادها لاستقبال وفد الجامعة العربية الأربعاء المقبل للبحث في الخطة العربية التي اقرتها الجامعة.
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
الارباك الداخلي واحتدام الخلاف بين مكونات الحكومة يدفع باتجاه رغبة غير معلنة لتاجيل الجلسات تلافيا للمواجهات او أقله ارجاء البت في القضايا الخلافية وإذا كان خلاف تمويل المحكمة قد دفع الجميع باتجاه تطيير مواعيد جلسات الموازنة فإن احتدام المواجهة الكلامية في آخر جلسة بين وزراء التكتل والتقدمي يهدد بمزيد من التوتر الحكومي وبناء عليه يطرح السؤال هل من جلسة لمجلس الوزراء هذا الاسبوع.
واجب التعزية بولي العهد السعودي يبرر حكما تطيير جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء والتي كانت مخصصة اصلا للخطة السياحية ولكن ماذا عن مصير الجلسة العادية الأربعاء؟
الإجابة لم تحسم بعد بانتظار طبيعة الوفد الوزاري الذي سيرافق رئيس الجمهورية الأربعاء إلى السعودية.
إلى ذلك اتصالات التبريد ناشطة في غير اتجاه ولكن الجديد فيها ومع انبعاث قضية لاسا مبادرة وزير الداخلية مروان شربل إلى عقد اجتماع في الوزارة غدا بين اطراف النزاع للمعالجة.
وسط هذه الاجواء السياسية المشحونة تتجه الانظار الليلة نحو طبيعة المواقف التي ستصدر عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في المقابلة المتلفزة.
