صحافة دولية » لبنان في الصحافة الناطقة باللغة الانكليزية

Daily Star
روابط قديمة قائمة بين الإيرانيين والشيعة في لبنان
Sadegh Zibakalam
17- 6- 2008

تسعى إيران من خلال تدخلها في لبنان عبر حزب الله إلى تحقيق هدفين,الأول:امتداد للعلاقة الدينية التاريخية الطويلة بين البلدين,أما الهدف الثاني فهو أكثر تعقيداً,لأسباب تتجاوز هذا التحليل,إن قادة إيران يدركون أنه يوجد تهديدات من قبل أمريكا وحليفها الإقليمي إسرائيل.ولمواجهة هذا الخطر قررت طهران بحكمة بالغة استثمار الشيعة بصفتها أداة فعالة في 'الآلية الدفاعية' ضد أمريكا وإسرائيل.إن حرب ال 34 يوماً في 2006 بين حزب الله وإسرائيل أظهرت أن الزعماء الإيرانيين كان لهم بعض النجاح في تحويل الشيعة في لبنان إلى قوة عسكرية فعالة ضد إسرائيل.وكما جاء في خطاب لمتشدد إيراني في نهاية الحرب 'لقد أظهرت إيران الإسلامية لكل أعدائها ولاسيما الأمريكيين والصهاينة,أنهم إذا جاؤوا للعراق وأفغانستان لفرض تهديدات عسكرية ضدنا,فنحن أيضاً اقتربنا من إسرائيل لنفرض بعضاً من تهديداتنا على أعداء الإسلام.'

الغارديان
تخبط في بيروت
Matthias S Klein
16- 6- 2008

يبدو ان ديفيد ميليباند كان في بيروت في الآونة الأخيرة ، ليضع المملكة المتحدة على لائحة الدول الأوروبية التي يزور مسؤولوها لبنان بعد اتفاق الدوحة. أنه لأمر جميل أن تبدي الأمم الأوروبية الكبرى تأييدها لاتفاق الدوحة ، ولكن على الأرض اللبنانية تكاد تكون هذه الزيارات غير ذات صلة وبالكاد تهم اللبنانيين . لقد أثارت زيارة ساركوزي اهتماما فقط لأنها قدمت للمجلات المحلية فرصة لنشر خبر جديد عن كارلا بروني.
ولكن بالنسبة للسياسة اللبنانية الداخلية، لم يعد لأوروبا أي تأثير مهم ... اللبنانيون يقدرون عروض التضامن التي تقوم بها أوروبا ودعواتها للحوار . ولكن وبما أن الزعماء اللبنانيين -- من جميع الأطراف - يعرفون ان أوروبا لن تفعل شيئا حقا من الناحية العملية بشأن لبنان، وأن قوة اليونيفيل كانت (وستبقى) بلا حول ولا قوة ، وان لبنان سيستمر بتلقي التبرعات ، بصرف النظر عن وضعه الداخلي ... فإن لبنان سيبتسم لأوروبا في العلن، لكنه سيتجاهلها سرا.
وحتى الولايات المتحدة ، القوة الغربية الوحيدة التي لديها سياسة لبنانية ناشطة ، لم تستطع أن تفعل شيئا سوى أن تشاهد دون أي تتدخل في أوائل شهر أيار عندما قرر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، أن يطلق ضربة وقائية ضد اثنين من أفرقاءه السياسيين، تيار المستقبل السني بزعامة سعد الحريري، والحزب التقدمي الاشتراكي (PSP) بزعامة وليد جنبلاط الدرزي. بعد أيام قليلة ، سيطرت قوات حزب الله وحلفائه على الجزء الغربي من بيروت ، معقل تيار المستقبل، واستولت على مكاتب خصومه وأغلقت وسائل إعلامه ، كما شنت غارات على جبال الشوف ، موطن الدروز (فرع من فروع المذهب الشيعي الإسلامي) .
وفيما أصبح حزب الله أقوى منظمة المسلحة في البلاد ، والذي هو مدرب ومجهز أفضل حتى من الجيش اللبناني ، فان انتصاره لم يكن مستغربا لأنه كان سريعا، بل لأن نصر الله قد أمر مقاتليه الى يقوموا بشيء كان قد أقسم خلال كل السنين بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية أن لا يفعله أبدا : ألا وهو استخدام السلاح ضد إخوانه اللبنانيين.
وبعد أن ضمن نصر الله انتصاره التف حول الموضوع عبر الإعلان أن الحكومة هي عدو للبنان ومساواتها بإسرائيل ، وفيما قد يكون كلامه قد نجح في تهدئة أولئك الذين ينتمون لحزبه والذين كان لديهم شكوكهم ،ألا انه صدم الأمة التي لم تكن مرتاحة أبدا حقا لفكرة دولة حزب ألله داخل الدولة . إن اتفاق الدوحة ليس سوى وقف لإطلاق النار...
ويبدو حاليا كما لو أن قادة الغالبية قد هزموا : يبدو أن جنبلاط قد استسلم وهو يحاول بالفعل أن يصلح الأمور مع أعداءه السابقين ؛ ويبدو أمين الجميل، رئيس احد أكبر الأحزاب المارونية مكسورا ، ويحاول سعد الحريري أن يظهر البهجة ولكن لا يبدو أن أحدا يأخذه على محمل الجد.
وعلى الجانب الأخر ، ألقى حسن نصر الله خطاب النصر المظفر ، حتى أنه أعلن انه يفتخر ' بأن أكون فردا في حزب ولاية الفقيه' ( 'أي تحت ولاية الحاكم] الإسلامي] ' -النظام السياسي الإيراني الرسمي) . ولكن باستثناء الدوائر الداخلية في المجموعات المختلفة، لا يمكن لأحد ان يعرف وضعهم الداخلي وخططهم المستقبلية ، وما هي أولوياتهم ، او الى أي مدى هم مستعدون لأن يتنازلوا.
كثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية ، التي يدفع بها حزب الله وحلفائه... هي حاسمة بالنسبة لمستقبل الدولة اللبنانية ، كما هناك مطالب الأغلبية بحوار وطني مفتوح ، بشأن سلاح حزب الله وكيفية دمجه بجيش وطني فعلا ، تسيطر عليها الحكومة، وعن كيفية دمج المناطق التي يسيطر عليها حزب الله على أرض الواقع ، والتي لا تخضع لسيطرة الحكومة ، سواء كانت الشرطة او محصلو الضرائب...

بوسطن غلوب
التغيرات في لبنان تحصل على دعم الولايات المتحدة
Anee Gearan
17- 6- 2008

رايس ترحب باتفاق تقاسم السلطة

قالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس أمس أنها ترحب بالاتفاق الجديد لتقاسم السلطة في لبنان على الرغم من انه زاد من قوة ميليشيا حزب الله على حساب المعتدلين المدعومين من الولايات المتحدة.
هيمنة حزب الله هي حبة مرة للبلع بالنسبة للولايات المتحدة ، القلقة من ان تمدد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط وقد أنفقت الملايين لدعم الحكومة اللبنانية لمدة ثلاث سنوات... مباركة رايس هي علامة على أن إدارة بوش قد تقبلت أن الزعماء الديمقراطيين المدعمين من الغرب والذين ساعدوا لبنان من مر ثلاثة عقود من السيطرة السورية لا يمكنهم ان يحكموا البلاد وحدهم ... تعمل السياسة اللبنانية على الغموض والإجماع ، و ذلك يعني في هذه الحالة إعطاء حق النقض لحزب الله ، الذي هو ميليشيا وقوة سياسية تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية...
من شأن الانسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا ان يعطي الحكومة اللبنانية حجة قوية لتطلب من حزب الله إلقاء سلاحه. بيد ان مسئولين كبار في حزب الله قالوا عدة مرات أن الانسحاب لإسرائيلي ليس كافيا لتبرير نزع سلاح...
على الرغم من العنف أعطى حزب الله نفوذا سياسيا جديدا ، تؤكد الولايات المتحدة انه أثار رد فعل عنيف ضد حزب الله بين العديد من اللبنانيين الذين لا يمكنهم أن يتحملوا استخدام الفريق القوة ضد إخوانه اللبنانيين.


التايم الأمركية
رايس في بيروت للاجتماع مع القادة
//ANNE GEARAN Hascii117ssein Dakroascii117b
/ 16- 6- 2008

لقد كانت الولايات المتحدة تفضل ان لا يكتسب حزب الله المزيد من السلطة ، لكنه قالت أن الصفقة هي خطوة ضرورية لتحقيق الاستقرار... ومع الرغم ، إن هيمنة حزب الله تشكل نكسة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ، التي دعمت الحكومة اللبنانية بقوة لمدة ثلاث سنوات. إلا أن الولايات المتحدة رحبت بالتطورات في لبنان..

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد