إذاعة » رصد إذاعي صباح الثلاثاء 1/11/2011

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
لا جديد حاسم في سماء الأزمة السورية حيث غادر وزير الخارجية السوري وليد المعلم الدوحة من غير ان تقدم دمشق ردا رسميا كانت وعدت بتقديمه على ورقة العمل العربية ولا جديد حاسم على خط تمويل المحكمة الخاصة بلبنان ما بروز اتجاه لدى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى عدم الاستعجال في بت هذا الملف الحساس مع حديث عن مخارج عدة متوفرة للموضوع.
في موازاة ذلك ينضم اليوم مشروع قانون الانتخاب إلى قائمة الملفات المطروحة للنقاش.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
تمويل المحكمة الذي اخرجه الرئيس نجيب ميقاتي من التداول السياسي لتأمين المخرج المناسب لإلتزاماته الدولية يبقى مادة سجالات حادة على الصعيد الداخلي في حين من المقرر ان تعود إلى الواجهة عملية التعيينات الإدارية التي اولتها الحكومة الاهتمام الكبير فور تشكيلها لتعود وتوضع في الثلاجة ومع عودة الحديث عن التشكيلات الدبلوماسية من المنتظر ان يشهد الملف الكثير من التجاذب  السياسي كما يضاف إلى المواضيع الخلافية القانون الانتخابي الذي ينظر اليه كل طرف داخلي من منظار تأمين اكبر نسبة من النواب في الندوة البرلمانية.
في غضون ذلك تسعى الحكومة لتفكيك الغام الإضرابات العمالية والنقابية والنقابية الواحدة تلوى الأخر ولكن بالانتظار رأت اوساط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان المساعي والتحضيرات في موضوع تمويل المحكمة قطعت شوطا لا بءس به.
معلومات صحافية توقعت ان ينخفض عدد الوزراء المعارضين للتمويل من 13 عشر إلى عشرة وزراء مع التزام الوزيرين الأرمنيين في تكتل التغيير والإصلاح بالتمويل إلى جانب الوزير فيصل كرامة المحسوب على كتلة حزب الله لاعتبارات طرابلسية في حال استدعى التصويت حاجة المشروع إلى ثلثي اصوات الوزراء وليس فقط الأكثرية.
مصدر متابعة لملف التمويل ابلغ صحيفة الأبناء أن حزب الله يدرك أهمية وجدية موقف الرئيس ميشال سليمان من تمويل المحكمة وبالتالي ان عليه تجنب المواجهة مع رئيسي الجمهورية والحكومة في آن معا لذا يتعاظم الرهان على المساعي القائمة بعيدا من الأضواء.
ولفت إلى مجموعة خيارات يجري درسها ابرزها التصويت في مجلس الوزراء.
وقد نفت مصادر ميقاتي أي نية لديه للاستقالة على خلفية عدم تمويل المحكمة.
إلى ذلك يحل الرئيس ميقاتي ضيفا على نظيره البريطاني ديفد كاميرون في السابع من الجاري حيث يناقش معه خطة ثلاثية تقوم على الإصلاح ودعم القوى المسلحة اللبنانية وحماية القطاع المصرفي.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'لبنان الحر':
المعطيات كلها تؤشر إلى تصاعد السباق بين التطورات الدموية ومحاولات احتواء الأزمة في سورية، بينما في لبنان تتراكم الملفات الساخنة في وجه الحكومة التي تلتزم حيالها الصمت أو تفضل التأجيل.
فبالنسبة إلى الوضع في سورية لقد بلغ مرحلة بالغة الدقة على المستوى السياسي الدبلوماسية حيث لم يرد النظام السوري على اقتراحات الجامعة العربية ما يطرح تساؤلات حول مدى استعداد الرئيس الأسد للتجاوب مع فرصة أخيرة لمعالجة الأزمة علما ان اقتراحات الجامعة تحظى بتأييد روسيا والصين وهما من اقرب الدول الكبرى إلى النظام السوري.
في أي حال من الواضح فأن الرئيس الأسد مازال يراهن على قمع الانتفاضة الشعبية بدليل استمرار العمليات الأمنية وملاحقة المعارضين ما أدى إلى سقوط 13 قتيلا يوم أمس.
اما محليا فأن تمويل المحكمة مازال في صلب الجدالات كما بالنسبة إلى الملفات الأمنية في وقت تزداد التحذيرات من عواقب عدم التمويل.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد