إذاعة » مقدمات النشرات الإخبارية في الإذاعات اللبنانية الجمعة 29/8/2008

ـ مقدمة نشرة أخبار  إذاعة صوت الشعب:
خرق حادث تعرض مروحية للجيش اللبناني لإطلاق النار فوق منطقة عرمتا سجد وإستشهاد نقيب طيار وجرح رفيقيه الحركة السياسية الدبلوماسية نحو بيروت هذا الحادث الذي يشير كما حوادث أخرى في السياق إلى تركيز الإستهداف على المؤسسة العسكرية في غير منطقة لبنانية وتلاقفته بعض القوى اللاعبة على خط الفتنة لتبث واقعتها بين الجيش والمقاومة خدمة لمآربها المشبوهة
ومن المتوقع أن يكون الحادث الأمني في مقدمة جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء  التي أرجئت من يوم أمس إلى السادسة من مساء اليوم هذا إلى  بند أخر ذي أولوية يتعلق بتعيين قائد الجيش رجح أن يكون العميد جان قهوجي ضمن 63 بندا على جدول المناقشات يغيب عنها بند الهم المعيشي إستنادا إلى ما أعلنه رئيس الحكومة  فؤاد السنيورة بشأن عدم إدراج مسألة تصحيح الأجور في هذه الجلسة
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر:
حتى الساعاة يبقى حزب الله ملتزم الصمت حيال الإعتداء الذي تعرضت له وعلى يد عناصره ومن دون مبرر مقنع طوافة عسكرية تابعة للجيش اللبناني ما أدى إلى إستشهاد ضابط وفي منطقة خاضعة لسيطرته فيما وسائل إعلامه أو تلك المقربة منه تحاول التقليل من أهمية وخطورة ما حدث بالحديث عن سوء تنسيق بين الجيش والمقاومة علما أن هذا الإعتداء يحتم الإسراع في انعقاد طاولة الحوار للبت بمصير السلاح وإتجاه الإستراتيجية الدفاعية خصوصا بعد استعمال هذا السلاح في الداخل وصولا إلى التعرض للمؤسسة الأمنية الشرعية وفي مقدمها الجيش الذي لا ينبغي أن يكون عليه أي محرمات أو محظورات أو خطوط حمر في إطار تنفيذ مهمته الوطنية والتإيد الجامع له كما تقول مصادر متابعة
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة الشرق:
طغى حادث إطلاق النار على مروحية للجيش اللبناني في جنوب لبنان واستشهاد الملازم الطيار سامر حنا أمس على مجملة الحركة السياسية والدبلوماسية الخارجية التي نشطت منذ بداية الأسبوع بإتجاه لبنان وحتى الآن لا معلومات واضحة أو موثوقة ما إذا كانت هذه الحادثة عرضية نتيجة إلتباس ما أو مقصودة حيث تشكل رسالة إلى طرفا أو أطراف مجتمعة سياسيا وما البس الحادثة هذا الغموض الخطير غياب البيانات الواضحة والروايات المتناقضة التي زادت الأمر خطورة ولعل الخوف الكبير الذي أثاره الحادث تمثل في ربطه بمسلسل استهدافات منهجية للجيش منذ إغتيال مدير العمليات العسكرية اللواء الشهيد فرنسوا الحاج عشية تصاعد الكلام على ترشيحه لتولي منصب قائد الجيش بعد انتخاب العماد ميشال سليمان  رئيسا للجمهورية ومن ثمة حصول مجموعة أحداث أخرى كان منها تفجير طرابلس قبل أسابيع والذي أودى ب12 شهيدا من العسكريين وصولا إلى قتل النقيب سامر حنا أمس في حادث بالغ الغموض والالتباس
ـ مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان:
كل التوقعات كما المعلومات تتلاقى هذا الصباح عند توقع صدور تعيين قائد الجيش التوافقي في جلسة مجلس الوزراء اليوم علما أن الجلسة على موعد مع حادثة اسقاط المروحية العسكرية في سجد بالأمس واستشهاد الملازم الطيار سامر حنا ولاسيما أن التحقيقات متواصلة والحادثة حملت في طياتها جملة تساؤلات في الزمان والمكان وما إذا كانت رسالة أم حادثة عرضية
ـ اعتبر رئيس حزب الكتائب أمين الجميل في حديث لصوت لبنان أن الرسالة وصلت ولابد أن تحسم قيادة الجيش أمرها في هذا الموضوع داعيا الحكومة إلى إتخاذ الإجراءات اللازمة ومصارحة الشعب اللبناني وأشار إلى أنه سبق وحذر من خطورة الوضع في بعض مناطق الجنوب وخصوصا في منطقة جزين وضواحيها كما ونبه إلى وجود مربعات لا يعرف إلى من هي خاضعة ورأى أنه هناك من يستاض في الماء العكر لإبقاء الوضع متوترا في حين يجري البحث عن تعيين قائد للجيش وبعض الترتيبات الأمنية ومواجهة ترتيبات إسرائيل
ـ وضع الوزير السابق مروان حمادة في حديث لصوت لبنان حادثة المروحية في سجود في إطار ما يسمى بالنيران الصديقة سألا عن استهداف الجيش من المربعات وأضاف هذا فصل جديد من مسار سيؤدي إلى مزيد من هذه الأحداث التي تسميها الجيوش عادتا النيران الصديقة وتابع لكن ما  نطرحه اليوم مع كل اللبنانيين هل المخطط الذي شهدناه منذ أشهر هو تعطيل دور الجيش في كل ما يعود له من صلاحيات وأضاف هل أن الجيش الذي عطل دوره اثناء الإعتصام ومربع أمني جوي بعد المربعات الأمنية البرية سائلا ماذا يبقى للجيش ليس فقط في البيان الوزاري الذي وضعه مع الشعب والمقاومة في مركز الدفاع عن لبنان  فعلى الأقل أن يترك له هذه المساحة الأمنية والسياسية التي تعود شرعا له ودون سواه وحول تعيين قائد الجيش قال إتخاذ موقف تأيدا أو تحفظ داخل مجلس الوزراء سيكون ضمن النظام الديمقراطي مشيرا  إلى أن قائد الجيش يمكن أن  لا يعين بإجماع الوزراء وربط ما جرى بالأمس تجاه الجيش بما قبله ووضعه في إطار مسلسل واضعا أياه برسم قائد الجيش العتيد الذي سيطلب منه أن يحدد حدود حركة الجيش ويجب أن تكون هذه الحدود كل لبنان معتبرا حادث الأمس إغتيال لضابط في الجيش هو يذكرنا بإغتيالات سابقة كاللواء فرنسوا الحاج سألا  هل سيعاقب من قام بهذه العملية وهل سيكون للقضاء جرئة لوضع اليد على العملية وأضاف هذه الأسئلة ليست للاستفزاز بل ليكون للبيان الوزاري معنى معين حول وحدة الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة إسرائيل مشيرا إلى أنه إذا حظر على الجيش أن يكون في مكان معين ممنوع عن طرابلس وبيروت التي تشتاح ولا يتحرك الجيش وممنوع عن المربعات الأمنية وعن الجنوب سألا ماذا يفعل هناك وماذا تفعل القوات الدولية وهذا السؤال مطروح برسم قائد الجيش والإستراتيجية الدفاعيةمتوقعا تعيين قائد الجيش في جلسة مجلس الوزراء اليوم 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد