المقتطف الصحفي » أخبار ومستجدات من الصحف اللبنانية الصادرة الجمعة 29/11/2013

أخبار محلية متفرقة

- صحيفة 'البلد':
أفادت مصادر حزب فاعل ان 'اللقاء الذي جمع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وموفداً لأمير قطر تم منذ حوالي 20 يوماً . وجاء اللقاء بعد الحاح قطري. وطلب الموفد القطري اعادة تطبيع العلاقة مع حزب الله وسورية كالفترة التي سبقت العدوان على سورية'.


- صحيفة 'المستقبل':
يقال إنّ وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف أبلغ الموفد الأممي الأخضر الابراهيمي في اجتماع عقده معه على هامش اجتماعات جنيف النووية ان إيران مستعدة للتأثير على حزب الله للانسحاب من سوريا إذا قامت الأطراف الأخرى بالمثل.


- 'المستقبل':
يقال إنّ عدد عناصر حزب الله الذين أسرهم الثوار السوريون بلغ 26 عنصراً على الأقل.


- صحيفة 'السفير':
واشنطن تستعجل تسوية نفطية .. والفتنة تلفح طرابلس
التجسس الإسرائيلي: برودة نيابية .. وحرارة ديبلوماسية!
ها هي الدولة، أو ما قد يشي بعد بوجودها، تصرف ما تبقى من رصيدها، على رصيف العجز وانتظار التسويات الخارجية، فتكون النتيجة إهدارا تلو إهدار، للحد الأدنى من الوطنية اللبنانية. هل هناك ملفات، في هذه اللحظة، تتجاوز بأهميتها تداعيات الأزمة السورية والنفط والتجسس الإسرائيلي على لبنان وتحصين الأمن من طرابلس إلى الحدود الجنوبية، مرورا بكل مدينة وقرية ومنطقة لبنانية، ناهيك عن الملفات الاقتصادية والمالية والمعيشية الأكثر من أن تحصى وتعد؟ تكاد صورة المجتمعين، بالأمس، تحت قبة برلمان لبنان تشي وحدها بالكثير من الصور والعبر. فالدعوة لم تكن موجهة للهيئة العامة لنواب الأمة، بل لنواب لجنتين نيابيتين (الاتصالات والخارجية) على تماس مع ملف التنصت والتجسس الاسرائيلي على كل لبنان، ومعهم ممثلو 30 سفارة عربية وأجنبية في بيروت. اللافت للانتباه أن النواب الذين لبوا الدعوة لم يتجاوزوا عتبة العشرين نائبا من أصل 29 من المدعوين، علما أنه كان يسجل في جلسات سابقة تدعى اليها لجنة واحدة حضور أكثر من نصف الهيئة العامة، ليتبين أن ما يجتذب هؤلاء النواب هو كل ما يتصل بالاصطفافات الفئوية، بعناوين الأجهزة الأمنية وتقاسم جبنة الهدر المالي، أما عندما يكون العنوان وطنيا بامتياز، على شاكلة جلسة الأمس، فان النصاب يكون مهددا لولا حضور السفراء والقناصل. صحيح أنها جلسة استماع غير مسبوقة في تاريخ المجالس النيابية في لبنان، بدعوة هذا الحجم من السفراء وممثليهم للجلوس على مقاعد النواب، وليس كضيوف في مقاعد الزوار في الطبقة العليا، كما جرت العادة سابقا، غير أن التلبية الديبلوماسية شبه الكاملة (حتى أن الأميركي غاب واعتذر.. وكذلك فعل الصيني)، بيّنت أن لبنان فعلا &laqascii117o;بيت بمنازل كثيرة". فقد قدم فريق الخبراء الفنيين المدعوين الى الجلسة شرحا فنيا وسينمائيا باللغة الانكليزية، تضمن الكثير من الوقائع حول الاعتداءات الاسرائيلية التجسسية على لبنان، بما في ذلك على السفارات و&laqascii117o;اليونيفيل"، وندر أن دوّن الحضور من النواب ملاحظة أو طرح سؤالا، بينما كانت عيون الديبلوماسيين تسأل عن ردة فعل حكوماتهم ازاء هكذا عدوان، خاصة وأن فضيحة التجسس الأميركي على الكرة الأرضية بأسرها ولا سيما دول الاتحاد الأوروبي الحليفة لواشنطن، ما تزال حاضرة بتداعياتها السياسية والديبلوماسية والأمنية حتى الآن. صحيح أن لبنان لن ينتظر من معظم هذه الدول أن تحرم اسرائيل من &laqascii117o;داتا" ربما تكون هي نفسها شريكة في استكمال بعض معطياتها في لبنان أو غيره من الدول، لكن الوظيفة الأولى للجلسة تحققت عبر إحراج هذه الدول بالحضور والاستماع وتزويد ممثليها بملفات، في خطوة وصفها رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب حسن فضل الله بـ&laqascii117o;أنها جيدة في حد ذاتها كونها وضعت هؤلاء الديبلوماسيين أمام مسؤولياتهم، على طريقة تعامل لبنان، في مرحلة أولى، مع أي اعتداء اسرائيلي من هذا النوع، في انتظار أن يكونوا شركاء بتحمل مسؤولياتهم في المحافل الدولية وغيرها، من أجل وقف هذا العدوان الإسرائيلي السافر والخطير".


عرض أميركي نفطي جديد
وفي السياق نفسه، يتأكد يوما بعد يوم ان ملف النفط والغاز البحري اللبناني بات يحظى باهتمام الخارج أكثر من اهتمام اللبنانيين أنفسهم به، بدليل القفز عن موضوع الجلسة الحكومية التي كان يفترض أن تخصص لإقرار مرسومي النفط المتعلقين بعقد تقاسم الأرباح مع الشركات وبتحديد &laqascii117o;البلوكات البحرية".
ولا يأتي وفد أجنبي الى لبنان ولا يلتقي مسؤول أجنبي بمسؤول لبناني في الخارج، الا ويكون الملف النفطي في أولوية جدول الأعمال، وهذا ما بينته بالملموس الولايات المتحدة، سواء عبر الشركات الاميركية او الزيارات المكوكية المتتالية للمسؤول السابق عن الملف النفطي فريدريك هوف، ثم خلفه مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الطاقة آموس هوشتين الى لبنان. وقد شكلت زيارة هوشتين في التاسع من الشهر الحالي محاولة لبلورة صيغة حل وسط ما بين لبنان واسرائيل، بهدف تضييق مساحة التباين حول المنطقة البحرية المتنازع عليها، وبالتالي صياغة تفاهم يؤدي الى انطلاق آمن لعمليات التنقيب واستخراج النفط والغاز. وبحسب مصادر لبنانية معنية، فإن هوشتين طرح فكرة حل خلاصتها رسم خط ازرق بحري غير نهائي، على ان تبقى المساحة المتنازع عليها بمحاذاة هذا الخط من الجهتين اللبنانية والاسرائيلية، خارج عمليات التنقيب الى حين حسم الترسيم النهائي، على ان يتم البدء بعملية الاستثمار في بقية المناطق غير المتنازع عليها وفق اطار التفاهم او الاتفاق على الخط الازرق البحري المتوافق عليه من الطرفين. وقالت المصادر لـ&laqascii117o;السفير" ان الفكرة الأميركية المطروحة هي محاولة متكررة للقبول بـ&laqascii117o;خط هوف" الذي اقترحه الموفد الاميركي السابق فريدريك هوف، ضمن مساحة الـ860 كلم2 التي يعتبرها لبنان من ضمن حدوده الاقتصادية الخالصة، على ان تكون المنطقة غير القابلة للاستثمار في الجانب اللبناني اضيق من المنطقة المقابلة في الجانب الاسرائيلي. واشارت المصادر نفسها الى ان هوف نفسه عاد وقدم اقتراحا اميركيا بتقاسم تلك المساحة بما يعطي لبنان 500 كلم2 ويعطي اسرائيل المساحة المتبقية، وقد وافق لبنان على اخذ الـ500 كلم2، ولكنه رفض التنازل عن الـ360 كلم2، فرفض الاميركيون واصروا على صيغة 500 للبنان و360 لاسرائيل، وتبعا لذلك تم تجميد الاقتراح. واما الزيارة الاخيرة للمسؤول الاميركي فقد تمحورت حول اقامة ما يسمى &laqascii117o;الخط الازرق البحري"، غير أن الجانب اللبناني اقترح على هوشتين ان تبادر الامم المتحدة، الى رسم خط بحري غير دائم، مع تحديد منطقة عدم الاستثمار، او ما تسمى منطقة تقاسم، وذلك الى حين وضع الخط النهائي. وقال المصدر ان المسؤول الاميركي لم يكن متجاوبا مع هذا الطرح. وقال وزير الطاقة والمياه جبران باسيل لـ&laqascii117o;السفير": &laqascii117o;هناك افكار اضافية طرحت، واستطيع القول اننا تخطينا قضية رسم الخط، بل وصلنا الى حجم الموارد، وهدفنا بلوغ حل متكامل يتضمن الحدود والموارد، ولكن مع الاسف، الامر من الجانب اللبناني يتطلب اكثر من تشاور، وليس المطلوب التشاور من اجل التشاور، بل المطلوب قرارات وخطوات ملموسة وجدية للتقدم في ملف النفط والحدود وغيره، فالمطلوب هو قرار حاسم باستفادة لبنان من ثروته في النفط والغاز، وكلما تأخرنا كان ضررنا اكبر". واكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وجود عرض اميركي جديد، وقال لـ&laqascii117o;السفير" ان الطرح الذي قدمه الأميركيون، &laqascii117o;هو طرح منطقي"، وأكد أن هذا الامر لا يمكن مقاربته بطريقة منفردة، &laqascii117o;بل يحتاج الى تشاور مع رئيسي الجمهورية ميشال سليمان ومجلس النواب نبيه بري ومع الوزير جبران باسيل، من اجل مقاربته بما يستحق من اهتمام ومسؤولية، وصولا الى اتخاذ الموقف الذي ينسجم ومصلحة لبنان العليا".
طرابلس: الجولة 18 تتقدم
امنيا، بدأت جولة العنف الثامنة عشرة في طرابلس تتقدم على وتيرة الاعتداءات المذهبية المتصاعدة بشكل خطير ومنظم، في وقت يتردد فيه ان &laqascii117o;جهات معينة" تزود المجموعات المسلحة بـ&laqascii117o;داتا المعلومات" عن أبناء جبل محسن وصورهم وأماكن عملهم وأوقات عودتهم إلى منازلهم. وفي هذا الاطار، استمرت امس، الاعتداءات على أبناء جبل محسن، حيث اقدم مسلحون على اطلاق النار على اربعة عمال على &laqascii117o;مستديرة ابو علي"، اثناء توجههم الى منازلهم بسيارة تابعة لبلدية طرابلس واصابوهم في أقدامهم وتم نقلهم الى مستشفى السيدة في زغرتا. وأعلنت من أسمت نفسها &laqascii117o;اللجنة العسكرية لأولياء الدم في مسجدي التقوى والسلام" في بيان حمل &laqascii117o;الرقم 1" ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مسؤوليتها عن إطلاق النار وقالت إنها لن تتوقف ما لم تتم معاقبة علي ورفعت عيد. وأدت هذه التطورات، وما سبقها من تنافس على رفع الاعلام والرايات الحزبية، الى توتر شديد على المحاور بين التبانة والقبة وبين جبل محسن وخصوصا محور بعل الدراويش الذي شهد، أمس، إشتباكات تدخل الجيش اللبناني على إثرها ورد على مصادر النيران وعمل على ضبط الوضع، وكذلك على محور البقار الذي شهد رمي قنبلة يدوية أدت الى جرح طفل، كما تعرض الجيش لنيران المسلحين من محور البازار ما أدى الى جرح الجنديين علاء الرفاعي وحسين نجم.


- صحيفة 'الأخبار':
هيام القصيفي
أيّ ديبلوماسيّة غربيّة تجاه حزب الله بعد النــووي؟
هل أعطت زيارات إيخهورست لحزب الله إشارات عن رغبة أوروبيّة في التواصل معه؟
على إيقاع التفاهم الاميركي ـ الغربي، تراوح الحركة الديبلوماسية في لبنان بين تشدّد خليجي تجاه وضعه الأمني ودور حزب الله في سوريا، وإشارات من سفراء غربيين لإعادة التواصل مع الحزب. ذكّر السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل، في 23 تشرين الاول الفائت، في الاحتفال بذكرى تفجير مقر المارينز في لبنان، بدور حزب الله في استهداف الجنود الأميركيين الآتين في &laqascii117o;مهمة سلام" الى بيروت عام 1983. وأمس أعاد التأكيد أن بلاده مستمرة في مراقبة أنشطة إيران الارهابية وأنشطة وكلائها، بما في ذلك حزب الله.في الموقفين كلام مبدئي يعكس سياسة واشنطن التقليدية تجاه الحزب، ويترافق مع تأكيدات مستمرة بضرورة الحفاظ على التوازنات المحلية والاستقرار، والوقوف الى جانب أصدقاء واشنطن في لبنان. لكن هذا الخطاب لم يساهم في التخفيف من ملامح قلق لبنانية من أن تشمل صفقة التفاهم الاميركي ـــ الإيراني دور حزب الله في لبنان، ولو حاول هيل التخفيف من وطأتها. فكلام السفير الاميركي أريد به نفي ملامح القلق هذه، خصوصاً أن نشاطه ـــ كما نشاط بعض زملائه الغربيين ـــ يثير أسئلة حول مستقبل ما ترصده أوساط لبنانية من متغيرات تستتبع الاتفاق الاميركي ـــ الايراني، وخلفه اتفاق إيران ومجموعة الـ&laqascii117o;5+1" حول الملف النووي.ويبرز تقاطع بين المعلومات والقراءات المحلية، وحتى المخاوف، من ألا يعكس الكلام الاميركي الوجه الكامل لحقيقة ما يجري فعلياً، ومن أن تكون الديبلوماسية الغربية تسير على إيقاع المفاوضات ورؤية واشنطن لدور إيران المحوري في الشرق الاوسط، بما ينتج في مرحلة لاحقة تطبيعاً للعلاقات الاميركية ــــ الغربية مع حزب الله المدرج على لائحة الارهاب.فرصد المتغيّرات الديبلوماسية بدأ منذ تموز الفائت، منذ اللحظة التي وضع فيها الاتحاد الاوروبي الجناح العسكري للحزب على لائحة المنظمات الارهابية. وبقدر ما أثار القرار ترحيباً لدى الوسط المناوئ لحزب الله، كان ثمة تفهّم لجولة سفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلينا إيخهورست على الرئيس نبيه بري ووزير الخارجية عدنان منصور، لشرح خلفيات القرار. لكن جولة السفيرة الأوروبية التي شملت وزراء حزب الله ومسؤول العلاقات الدولية فيه، وعكست في جانب منها المخاوف على جنود الاتحاد الأوروبي في القوات الدولية، أعطت أيضاً إشارات عن رغبة الاتحاد في إعادة الوصل السياسي مع الحزب، بعد تحييد جناح الحزب العسكري عن العلاقات الثنائية.بعد الاتحاد الأوروبي، جاء السفير الاميركي ديفيد هيل في إطار مغاير تماماً لما شهدته الديبلوماسية الاميركية منذ أعوام. فانفتاح هيل على الأفرقاء المسيحيين خارج إطار ما يسميه بنفسه &laqascii117o;حلفاءنا في لبنان" بدا لافتاً، ليس بحصوله، بل بتكرره مرات عدة، وخصوصاً أن الديبلوماسي الاميركي على تواصل دائم مع شخصيات لا تقارب المنحى الذي اتخذته واشنطن منذ عام 2005 حتى اليوم، ويلتقي دورياً شخصيات معروفة بعلاقتها بحزب الله الذي قيل إنه تلقّى إشارات أميركية مباشرة. وقد أثارت شخصية هيل وانطباعاته وأسئلته المحددة ارتياحاً لدى القوى المسيحية الحليفة لقوى 8 آذار، من دون أن تصل الى حد المبالغة في وصف أدائه بالانقلاب الجذري في سياسة واشنطن.وفي موازاة ذلك، برزت حركة ديبلوماسية فرنسية مطردة تجاه حزب الله، تتبلور تارة في شكل اقتراحات لعقد مؤتمرات حوارية في فرنسا أجهضت في مهدها، أو دعوات منفردة لزيارات عمل ومؤتمرات. وجاءت هذه الالتفافة في وقت سعت فيه فرنسا في الاسابيع الاخيرة الى الظهور بمظهر المعرقل للاتفاق الاميركي ــــ الإيراني والوقوف الى جانب إسرائيل، ولعب دور القوة الفاعلة في الشرق الاوسط حيث لها مصالح حيوية وعسكرية، ولا سيما العقود العسكرية مع دول الخليج.والجديد بروز توجه بريطاني لمسته بعض الشخصيات اللبنانية لإجراء حوارات علنية مع الحزب، ولكن بعد استتباب الوضع الدولي جراء إعلان الصفقة الدولية الايرانية وتلمس تداعياته على الدول الحليفة في المنطقة، ومنها دول الخليج. والمفارقة أن بريطانيا هي التي تشددت إزاء وضع الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الارهاب في الاتحاد الأوروبي، وهي نفسها التي ينقل عن ديبلوماسييها ضرورة التواصل والانفتاح على الحزب بجناحه السياسي بطبيعة الحال. لا بل هناك من يذهب الى القول إن بريطانيا هي التي تدفع في اتجاه توسيع مروحة الاتصالات الغربية في لبنان، وفتح أقنية الحوار مع الجميع، على قاعدة أن الوضع اللبناني يحتاج عاجلاً أو آجلاً الى كل الوسائل الديبلوماسية الخارجية والمحلية المتاحة بغية إمرار الاستحقاقات فيه، بأقل الاضرار الممكنة، وأولها الانتخابات الرئاسية.من الطبيعي أن تكون المرحلة الراهنة حافلة بالأسئلة عن أي ملامح تغيير قد تطرأ على مواقف الدول التي وقفت الى جانب لبنان وسيادته وقوى 14 آذار منذ عام 2005 حتى اليوم. لكن الديبلوماسية نفسها هي التي وقفت الى جانب حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بعد إخراج حزب الله للرئيس سعد الحريري من السرايا الحكومية، على أساس أنها تدعم المؤسسات الدستورية لا الأشخاص. وهي نفسها التي تدوّر الزوايا اليوم في الحديث عن الاحتمالات المطروحة للبنان وسط المتغيرات الاقليمية. ومن البديهي القول إن الحركة الديبلوماسية تُرصد، في شكل أكثر حدة، في ظل تشدد خليجي تجاه وضع الحزب ودوره في سوريا، وفي ظل الحديث عن انصراف إيران بعد استتباب وضعها النووي الى حضور أكثر فاعلية في الشرق الاوسط، ولا سيما لبنان وسوريا. وهنا يطرح السؤال في بعض الدوائر اللبنانية لدى الحديث عن احتمال فتح أقنية حوار غربية مع حزب الله: هل سيكون الحوار على إيقاع استمرار الحزب في العمل العسكري في سوريا، والذي ارتفعت وتيرته أخيراً؟ أو انه سيكون مشروطاً بانسحاب الحزب بعد انتهاء معركة القلمون؟ أم أن التفاهم الاميركي الايراني سيشمل في بعض تفاصيله غير المعلنة دور الحزب في استتباب الاستقرار في لبنان؟ وهذا يفترض حواراً مباشراً معه، ونحن على أبواب الاستحقاق الرئاسي الذي يفترض دوراً لإيران والحزب، الى جانب السعودية وعواصم القرار الغربي، في تحديد خيار الفوضى أو الانتخاب.


- 'النهار':
عباس الصباغ
إجراءات أمنية في الضاحية بعد تفجير السفارة تفتيش دقيق للسيارات وانتشار عناصر حزبية
رفع التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية وتيرة الاجراءات الامنية التي تشهدها الضاحية الجنوبية لبيروت، وتنفذ عناصر حزبية انتشاراً في الاحياء الداخلية للضاحية وتفتش السيارات وتمنع وقوفها على جانبي الطرق، علماً ان معظم شوارع الضاحية رفعت فيها العوائق الحديد والاسمنت لمنع ركن السيارات مع السماح لاصحاب المحال التجارية بتوقيف سيارات زبائنهم بعدما بات على كل صاحب محل ان يضع الاقفال في السلاسل الحديد التي تربط اعمدة زرعت على طول الطرق.
استنفار
ساعات الليل تشهد اجراءات مشددة، ويقوم شبان من احزاب المنطقة بالسهر حتى الصباح ويراقبون السيارات الوافدة الى مناطقهم وتلك التي دخلت الضاحية بعد اجتيازها حواجز الجيش والقوى الامنية التي تنفذ خطة امنية منذ 23 ايلول الفائت تخللتها هفوات عدة ابرزها نجاح الجماعات التي ترسل السيارات المفخخة في ادخال سيارة 'جيب' الى منطقة المريجة عشية عيد الاضحى الفائت وكانت محملة بكمية كبيرة من المتفجرات، ونجحت عناصر من فوج الهندسة في الجيش في تفكيكها قبل انفجارها في منطقة سكنية مكتظة.الاجراءات الامنية في الضاحية تتركز قرب المساجد في الرويس وبرج البراجنة وحارة حريك وغيرها، كذلك امام 'مجمع سيد الشهداء' و'مجمع الكاظم' بعد انباء تحدثت عن ان السيارة التي اكتشفت في بعلبك كانت معدة للتفجير امام 'مجمع الكاظم' في حي ماضي.وفي سياق متصل وزع على شبكات التواصل الاجتماعي بيان نسب الى 'حزب الله' فيه تحذير من دخول سبع سيارات مفخخة ومعدة للتفجير في الرويس وحي السلم واوتوستراد الشهيد هادي نصرالله. لكن الحزب نفى في اتصال مع 'النهار' صدور اي بيان عنه حول السيارات المزعومة، الا ان ذلك لا يخفف منسوب القلق لدى سكان الضاحية خصوصاً بعد استهداف السفارة الايرانية والتلميح الى خروج سيارة الانتحاري الثاني من منطقة سكنية مكتظة بالقرب من مطار بيروت، في اشارة غير مباشرة الى احد المخيمات.في الخلاصة، وان كان قلق اهالي الضاحية مشروعاً في هذه الفترة، الا ان هذا لا يمنع تزامن القلق مع انتشار شائعات عن اكتشاف سيارات مفخخة او توقيف مشتبه فيهم في التخطيط لتنفيذ هجوم في هذا الحي او ذاك.


- صحيفة 'الحياة':
وزراء الداخلية في مجلس التعاون: مزيد من الإجراءات ضد حزب الله
اتفق وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي أمس (الخميس) على &laqascii117o;اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد مصالح حزب الله اللبناني في دول المجلس وضد المتعاونين معه"، كما أبدوا موافقتهم على إنشاء جهاز للشرطة الخليجية، وكلفوا فريق عمل مختصاً لوضع اللوائح. وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية البحرينية العقيد محمد بن ذينة لـ &laqascii117o;الحياة" أن الوزراء &laqascii117o;اتفقوا على مزيد من الإجراءات ضد مصالح حزب الله".وقال وزير الداخلية البحريني الشيخ فريق ركن راشد بن عبدالله آل خليفة رئيس الاجتماع الوزاري الذي عقد في المنامة إن &laqascii117o;الاتفاق المبدئي بين إيران والدول الكبرى حول ملفها النووي يجعلنا نتوقع من تلك الدول أن توضح لقادة وشعوب المنطقة أن ما تم التوصل إليه من اتفاق، إنما يخدم تحقيق الاستقرار الأمني الإقليمي، وألا يكون على حساب أمن أي دولة من دول المجلس". واعتبر &laqascii117o;ان الأحداث الأمنية التي تشهدها المنطقة تتطلب مزيداً من العمل الدؤوب والتعاون بين دول المجلس لتعزيز التنسيق الأمني المشترك".وقال الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني &laqascii117o;ان وزراء الداخلية عبروا عن إدراكهم التام للمخاطر الأمنية التي تواجه دول مجلس التعاون، وأكدوا ضرورة مواجهتها والتصدي لها بالتعاون والتنسيق الدائم بين مختلف الأجهزة الأمنية المختصة من خلال الاستراتيجيات والخطط الأمنية حماية للأمن والاستقرار في دول المجلس، ووقاية لها من كل ما يهدد أمن وسلامة المجتمعات الخليجية". وأوضح ان الوزراء &laqascii117o;وافقوا على إنشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون، وكلفوا فريق عمل لدرس الجوانب التنظيمية والمالية والإدارية في هذا الشأن"، مؤكدين أن إنشاء هذا الجهاز الأمني سيعزز العمل بين دول المجلس ويوسع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية فيه، كما أقروا نتائج الاجتماعين الاستثنائيين لوكلاء وزارات الداخلية أخيراً، حول الإجراءات اللازمة ضد مصالح حزب الله والمنتمين إليه والمتعاونين معه في دول مجلس التعاون...


- 'المستقبل':
'الأسير لم يدخل الى عين الحلوة حتى يخرج منه'
خطاب لـ 'المستقبل': الحديث عن تجنيد مقاتلين محض افتراء
رأى أمين سر القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة ورئيس 'الحركة الإسلامية المجاهدة' الشيخ جمال خطاب، أن 'هناك حملة تستهدف مخيم عين الحلوة وتحاول إلصاق التهم به في كل حدث أمني يحصل في لبنان، كما جرى إثر عملية التفجير الأخيرة أمام السفارة الايرانية'، رافضاً بالمطلق 'كل ما يُشاع عن حملة تجنيد غير مسبوقة في مخيم عين الحلوة، وأن هناك 70 عنصراً دخلوا الى المخيم'. وسأل 'من أين جاء هؤلاء العناصر؟، وكيف عبروا الحواجز الى المخيم؟'، معتبراً أن 'الخبر كله عارٍ عن الصحة، وهو مجرد افتراء وتسليط ضوء على المخيم'. وأكد أن 'كل ما أثير عن مغادرة الشيخ أحمد الأسير مخيم عين الحلوة، محض شائعات وافتراءات، لأن الشيخ الأسير لم يدخل الى مخيم عين الحلوة حتى يخرج منه'.وقال خطاب في حديث الى 'المستقبل' أمس: 'يبدو أن هناك حملة تستهدف مخيم عين الحلوة خصوصاً ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عموماً، وتحاول أن تسلط الأضواء إزاء كل حدث أمني يحصل في لبنان. فموضوع تفجير السفارة الإيرانية حاول البعض أن يلصقه بمخيم عين الحلوة وأن ينسج أن أحد الأشخاص الذين نفذوا هو ابن مخيم عين الحلوة. ومعلوم ان لا أحد من هؤلاء الشباب له علاقة بالمخيم، ولم يحصل أن قام أحد من المخيم بأي حدث أمني من هذا النوع لا سابقاً ولا حالياً'. وأكد أن 'هذا الاتهام إنما يدل على أن هناك مشروعاً يحاول أن يسلط الضوء على المخيم بطريقة سيئة وسلبية تستهدف التحريض على المخيم ومحاولة ضرب وحدته وبنيته ووجوده وبالتالي محاولة ضرب القضية الفلسطينية. فكل من يحرض على الوجود الفلسطيني في لبنان إنما يحرض ضد قضية فلسطين ويتآمر عليها. أما أن يقوم فرد فلسطيني من هنا أو من هناك بأي عمل، فهذا العمل يتحمل الإنسان نفسه مسؤولية عمله ولا يمكن أن تحمل المسؤولية لأسرته أو حتى للبلد الذي ينتمي اليه سواء كان لبنانياً أو فلسطينياً أو من صيدا أو من غيرها'.أضاف: 'أما حول ما يُشاع عن أن هناك حملة تجنيد غير مسبوقة في مخيم عين الحلوة وأن هناك 70 عنصراً دخلوا الى المخيم، فإننا هنا نتساءل: من أين جاء هؤلاء العناصر، من أين جاء العناصر السبعون الى مخيم عين الحلوة وكيف عبروا الحواجز الى المخيم ومن أي منطقة جاءوا؟. الواضح أن الخبر كله عارٍ من الصحة وهو مجرد افتراء وتسليط ضوء على مخيم عين الحلوة'.وأعرب عن أسفه 'لما يثار حالياً في الإعلام بأن الشيخ أحمد الأسير غادر المخيم قبل نحو شهر، وفي الحقيقة أن الشيخ الأسير لم يدخل بتاتاً الى مخيم عين الحلوة حتى يخرج منه، والجميع يعلم أنه لم يأتِ الى المخيم ولم يدخله، وإنما هذا محض شائعات وافتراءات. كما يُشاع أيضاً أن جبهة النصرة أو الدولة الإسلامية في العراق والشام سيتم إعلانها أو غير ذلك، كل هذه أخبار ملفقة عارية من الصحة'.وشدد على أن 'مخيم عين الحلوة هو عامل استقرار في صيدا وفي الجوار وعلاقتنا جيدة وايجابية مع الجميع، ونحن جزء من هذا النسيج الموجود في لبنان وفي الجنوب على وجه التحديد. لنا دورنا المهم في الاستقرار وفي الحفاظ على الأمن والجميع يشهد لهذا الدور الذي تقوم به القوى الإسلامية، وكم من لحظة تفجير أو توتير ساهمت هذه القوى في اطفائها وإنهائها'.


- صحيفة 'الحياة':
رندة تقي الدين
ميقاتي طالب فرنسا بإقناع 14 آذار بالموافقة على حكومة وفق صيغة 9- 9- 6
كشفت مصادر فرنسية مطلعة على محادثات رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع المسؤولين الفرنسيين قبل يومين، أنه طلب إلى الجانب الفرنسي إقناع فريق ١٤ آذار بالموافقة على تشكيل حكومة وفق صيغة &laqascii117o;حزب الله" لجهة 6 - 9 - 9 التي كان نقلها النائب وليد جنبلاط عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري خشية بقاء الوضع في لبنان على ما هو عليه من دون حكومة وتخوفاً من فراغ رئاسي.وكان فريق ١٤ آذار أكد رفضه تلك الصيغة وسبق للرئيس السابق للحكومة سعد الحريري أن صرح بأن فريقه لن يشارك في حـكومة مع &laqascii117o;حزب الله" طالما أن الحزب يقاتل في سورية.وأشارت المصادر إلى أن ميقاتي طلب مساعدة فرنسا للحصول من المجموعة الدولية التي تم تشكيلها لمساعدة لبنان في مواجهة قضية النازحين السوريين، على المزيد من الدعم وأن باريس تعد لعقد اجتماع آخر لهذه المجموعة ربما يكون في باريس.


- 'السفير':
علي دربج
قضية الصدر: أدلة جديدة ضد المدعى عليهم
&laqascii117o;لا دليل ماديا على وفاة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمّد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين". هذا ما يردده أحد أعضاء اللجنة الرسمية المعنية بمتابعة القضية مع السلطات الليبية، في معرض الرد على اتهام الرئيس السابق للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل، جهات لبنانية بأنها تريد أن يستمر الصدر مغيبا، فهذه القضية &laqascii117o;لم تكن يوما شأنا عائليا أو طائفيا أو سياسيا فئويا، بل اكتسبت بعدا وطنيا جامعا عنوانه الأوحد كشف الحقيقة" يقول مصدر لبناني.صالت اللجنة الرسمية برئاسة وزير الخارجية عدنان منصور وجالت في عدد من البلدان &laqascii117o;سعيا لمقابلة متورط في الجريمة او مشتبه به، لكن المراوحة ظللت ولا تزال مسار هذه القضية بسبب نقص التعاون من الجهات الرسمية الليبية"، ويضيف المصدر نفسه &laqascii117o;كل الفوضى السياسية والأمنية والانقسام الأفقي في المجتمع الليبي لا تبرر التباطؤ المريب"، وهو الأمر الذي عبر عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى الأمام في 13 آب الماضي، كما في اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين الايرانيين وخاصة مع السيد علي الخامنئي والرئيس الشيخ حسن روحاني.للجنة اللبنانية مآخذ عدة على الجانب الليبي، &laqascii117o;تلتقي مع كلام الرئيس بري، حول سر المماطلة في عدم التحقيق مع كبار الموقوفين في السجون الليبية حاليا، وبينهم عدد من المشتبه بتورطهم بخطف الإمام ورفيقيه خصوصا المدعو الريفي علي الشريف، الذي كان يشغل منصب رئيس الاستخبارات العسكرية في العام 1978، وهو المنصب الذي عاد وشغله لاحقا عبدالله السنوسي". برغم ذلك، تتمسك اللجنة بفسحة امل بعد حصولها على وعد من كبار المسؤولين الليبيين بفتح جميع أبواب التعاون، ومن أبرز هؤلاء رئيس &laqascii117o;المؤتمر الوطني العام" نوري بوسهمين ووزير الخارجية محمد عبد العزيز، وهما أكدا للحكومة اللبنانية أنهما سيعطيان الأولوية لهذه القضية لأنها لا تخص اللبنانيين وحدهم بل هي قضية وطنية ليبية أولا".وتوخيا منها للحصول على نتائج إيجابية تساعد في التحقيق، تعمد اللجنة اللبنانية التعتيم على بعض تحركاتها، فهي قابلت بعض كبار اركان نظام القذافي، ممن يشتبه بتورطهم في جريمة الخطف، او ممن يملكون معلومات حساسة ومهمة &laqascii117o;اما الزيارة الوحيدة التي ابرزت في الاعلام، فكانت زيارة موريتانيا في ايلول 2012 والتي قابل فيها الوفد اللبناني المؤلف من رئيس اللجنة الوزير عدنان منصور، مدير عام المغتربين هيثم جمعة، ومقرر اللجنة القاضي حسن الشامي، رئيس الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي". ويكشف أحد أعضاء اللجنة انه بخلاف ما أثاره البعض عن أن ما حصل مع السنوسي لم يكن تحقيقا ولا استجوابا، فالسنوسي لم يكن معتقلا آنذاك، بل كان في وضع يشبه الإقامة الجبرية. ويضيف &laqascii117o;مع أن اللقاء امتد لأكثر من 5 ساعات إلا أن السنوسي اعتمد سياسة الكذب وتسطيح الأمور في محاولة لتبرئة نفسه من أية مسؤولية عن جريمة الخطف، واصفا رأس النظام السابق معمر القذافي بـ&laqascii117o;القائد الشهيد". ويستغرب المصدر نفسه مطالبة البعض المتكررة للجنة بضرورة مقابلة أركان النظام السابق مع تحديد أسمائهم، موضحة أنها قابلت تلك الشخصيات بسرية تامة، وهي حريصة كل الحرص على الحق المقدس لعائلات المخطوفين وكل الرأي العام اللبناني، بالاطلاع على ما تقوم به اللجنة، لكن بعد حصولها على معطيات حاسمة ومفصلية، وهذا ما لم نتوصل اليه حتى الآن. فما يجري هو عبارة عن متابعة لبعض الخيوط والعمل على تقاطع المعلومات وهي مهمة ستستغرق وقتا كما ان هناك متابعة يومية عبر السفير اللبناني في طرابلس الغرب محمد سكينة، ولذلك يصح القول &laqascii117o;ليس بالإمكان أكثر مما كان".أما على المستوى القضائي، فيوجز عضو اللجنة ما حصل في الجلسة التي عقدها المجلس العدلي في الحادي عشر من تشرين الأول المنصرم بالقول إن عائلة الإمام الصدر أبلغت المجلس أنها تقدمت بادعاء إضافي بوجه عدد من كبار المتورطين من مسؤولي النظام السابق، إضافة الى حصولها على كامل هوية عدد من المدعى عليهم الـ11 والصادرة بحقهم مذكرات تحر دائمة. وعلى الأثر، احال المجلس العدلي الملف الى المحقق العدلي القاضي سميح الحاج، خاصة أن الادعاء كان مدعما بأدلة ووسائل إثبات متنوعة ومتلازمة مع ما خلص اليه القرار الاتهامي، وبالتالي، باتت القضية اليوم امام منعطف جديد يفترض أن يؤدي الى كشف الحقيقة التي طال انتظارها"


- 'السفير':
حكمت عبيد:
محاولات لضبط &laqascii117o;الإعلام" قبل المحاكمات في اغتيال الحريري
&laqascii117o;المحكمة الدولية": إجراءات &laqascii117o;التحقير" معلّقة
كثفت المحكمة الخاصة بلبنان، في الآونة الأخيرة، اتصالاتها ولقاءاتها بهدف تأمين &laqascii117o;إطار تفاهم" أخلاقي تستند إليه من أجل تعزيز مبدأ منع نشر، أو كشف، أي معلومات &laqascii117o;متصلة بالإجراءات، ويمكن أن تشكل عرقلة لسير العدالة، أو تهديداً لشاهدٍ أدلى بشهادته أو لشاهد محتمل"، وفق التوصيفات التي نصّت عليها المادة 60 مكرر من قواعد الإجراءات والإثبات (تحقير المحكمة وعرقلة سير العدالة).وتأتي هذه المحاولات بعد نشر وسائل إعلام لبنانية أسماء وصور لعددٍ ممن التقتهم لجنة التحقيق الدولية وحققت معهم في المرحلة الأولى من عملها، وقبيل نحو شهر ونصف الشهر من موعد إطلاق المحاكمات الغيابية باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والمحددة مبدئياً بتاريخ 13/1/2014.وتقول المعلومات إن زيارة نائب رئيس &laqascii117o;المحكمة" القاضي رالف رياشي إلى وزير الإعلام اللبناني وليد الداعوق في الأول من الشهر الجاري، أعقبتها جلسة عمل تقنية مع مديرة مكتب التواصل لدى المحكمة أولغا كفران. وفي اللقاءين لم يتقدم فريق &laqascii117o;المحكمة" بتصورٍ مُقنع، يسمح لوزير الإعلام بالتعامل بصورة جدية مع هذا المطلب، لا سيما أن ما استندت إليه &laqascii117o;المحكمة" في تعاملها مع نشر بعض المعلومات الصحافية السابقة، وكلّفت على أثرها المحامي الكندي ستيفان بورغون القيام بتحقيقات خاصة بهذا الشأن، &laqascii117o;لم تكن من القوة بما يكفي لاتخاذ إجراءات أو إصدار تمنيات شفهية او خطية لوسائل الإعلام بهذا الخصوص".وتشير المعطيات في هذا السياق إلى ان المعلومات التي اعتبرتها &laqascii117o;المحكمة سرية" لم تكن موسومة بطابع سري، وبالتالي فإن باب التقدير حول أهمية أو عدم أهمية نشرها يبقى مفتوحاً، خاصة إذا كان لدى الاعلام اللبناني تقدير بأن نشر هذه المواد يفيد قضية المحكمة وعدالتها ولا يضرُ بها على الإطلاق.وتقول مصادر قضائية لـ&laqascii117o;السفير" إن نشر &laqascii117o;الأسماء" لا يمكن فصله عن عدّة معطيات، ابرزها:
أولاً: إن جميع الأشخاص الواردة أسماؤهم في اللوائح المنشورة لم يصنّفوا كشهود في مرحلة بدء المحاكمات.
ثانياً: إن عمل مكتب المدّعي العام لم يتأثر بنشر هذه الأسماء وهو ماضٍ في إجراءاته، بمعنى ان لا عرقلة لسير العدالة.
ثالثاً: إن الوثيقة المنشورة ليست موسومة بطابع سري ولم يصدر عن المحكمة اي بيان يشير إلى الوثائق السرية.
رابعاً: إن ما تم نشره من قبل إحدى الصحف لم تعتبره &laqascii117o;الصحيفة" ولم ير فيه الرأي العام اللبناني &laqascii117o;انتهاكاً لأمرٍ من قاضي الإجراءات التمهيدية أو الغرفة"، بحسب ما أشارت الفقرة 3 من المادة 60 مكرر، أو ان ثمة تهديداً لأحدٍ من الشهود المحتملين كما نصت عليه الفقرتان 5 و6 من المادة نفسها.وتذكّر المصادر القضائية بأكثر من حادثة مماثلة حصلت في لبنان وكان للقضاء اللبناني قرارات صادرة عن محكمة المطبوعات وعن غرف محاكم الاستئناف، وكان إجماع في كل تلك القرارات، على حق الإعلام اللبناني بنشر أي وثيقة لا تهدد الأمن اللبناني او تهدد سلامة أمن الدولة للمخاطر، وأن حق الاعلام محفوظ في الدستور والقوانين المرعية.وتلفت المصادر في هذا المجال، إلى القرار الشهير الذي صدر عن الغرفة الـ11 لدى محكمة الاستئناف في بيروت برئاسة القاضي عفيف شمس الدين في شباط عام 1994، وفيه برأت الغرفة صحيفة &laqascii117o;السفير" من تهمة نشر وثيقة سرية من وثائق ملف التفاوض بين الوفود العربية والوفد الاسرائيلي في مدريد بتاريخ 11/5/1993.وتمنت المصادر لو استفادت &laqascii117o;المحكمة" من خبرات القاضي شمس الدين، وهو احد الموظفين لديها الآن، في هذه القضية بدلاً من إثارة غبار معركة خاسرة مع الإعلام اللبناني.وتسأل المصادر: هل تسبب نشر مثل هذه &laqascii117o;الوثيقة" بأي ضرر مباشر او غير مباشر لعمل &laqascii117o;المحكمة"؟ ولماذا كل هذا الضغط الذي يمارس على وزارة الاعلام وعلى وسائل الاعلام اللبنانية قبيل بدء المحاكمات؟.


- صحيفة 'اللواء':
لبنان في مرمى الشائعات الأمنية .. وطرابلس على فوهة بركان
شربل لـ&laqascii117o;اللــواء": نعمل لتوقيف المعتدين على العمال
عاش لبنان امس يوماً ثقيلاً من الشائعات الامنية، من الجنوب الى البقاع، مروراً ببيروت، وصولاً الى طرابلس، التي بدت كأنها على &laqascii117o;فوهة بركان" بعد تكرار حوادث اطلاق النار على مواطنين من جبل محسن، عمالاً او موظفين او تجاراً من المنطقة.وفيما اكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد مروان شربل لـ&laqascii117o;اللواء" ان الحادث بحث في اجتماع في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، ومن كل جوانبه وملابساته، واتخذت الاجراءات اللازمة لتوقيف المتهمين به، والذين  هم معروفون من قبل الاجهزة الامنية، كشف ان الوضع دقيق وصعب، ودعي مجلس الامن المركزي للاجتماع في الاسبوع المقبل لتقييم الخطة الامنية، وتحديد نقاط الضعف والقوة، واعادة النظر بالاجراءات المتخذة، بما يضمن تنفيذ الخطة الامنية على الوجه الاكمل.وأدت الاشاعات الامنية الى ارباكات داخلية، بعد ان بثت وسائل الاعلام &laqascii117o;ما وصفته بمعلومات" عن سيارات مفخخة في النبطية والهرمل.ونفت قوى الامن الداخلي ان تكون سحبت عناصرها من الشوارع في النبطية، وان حزب الله استعاد تلك الحواجز.وفي الهرمل، اعيد العمل بالحواجز المكثفة، وذكر ان وحدات من الجيش اللبناني اقفل الطرقات المؤدية من والى الهرمل، بعد رواج &laqascii117o;شائعة" عن توجه ثلاث سيارات لتفجيرها في المدينة.ونسب موقع &laqascii117o;لبنان 24" الالكتروني الى شهود عيان ان عناصر من &laqascii117o;سرايا المقاومة" جرى استقدامها الى جبل محسن، حيث انتشروا عند خطوط التماس مع باب التبانة، من ناحية مشروع الحريري - ساحة الاميركان، والحارة الجديدة - شارع سوريا.وادرجت مصادر مطلعة &laqascii117o;يوم الشائعات" بأنه يخفي اما تغطية على تفجيرات حصلت في الاسبوعين الماضيين واما تحضيراً لتفجيرات جديدة، وبالتالي التشويش على اية محاولة لاعادة احياء البحث بالملفات السياسية.وتخوفت المصادر من ان يربط وضع لبنان الامني بالوضع في سوريا، في الفترة التي تفصل عن موعد جنيف -2 في ك 2 المقبل.وعليه كان من المنطقي مع غياب الحراك السياسي نتيجة الظروف الاقليمية والدولية، ان ينشد الاهتمام نحو الاوضاع الامنية، لا سيما وان &laqascii117o;البيئة" باتت حاضنة لمختلف الميول والاهواء والتيارات والاتجاهات، التي اخذت &laqascii117o;تعصف" بالبلد وتعرضه لأخطار شتى.ولعل ما حصل امس، في محيط السفارة السعودية في قريطم يعطي مؤشراً لمثل هذا النوع من الهلع والرعب الذي ساد نفوس اهالي طلاب مدرسة &laqascii117o;الكوليج بروتستانت" القريبة من مقر السفارة، نتيجة &laqascii117o;البلاغ الكاذب" من وجود عبوة ناسفة في احد المباني المحيطة بالسفارة، من دون ان يحدد &laqascii117o;الاتصال المجهول" هذا المبنى، وكأنه كان يريد تعميم الهلع في المكان كله، وليس فقط استهداف السفارة، لا سيما وان المتصل طلب اخلاء المباني المحيطة بالسفارة، الى جانب عبارة &laqascii117o;وعليكم الانتباه على الاولاد".ونتيجة لهذا الاتصال الذي ورد الى ادارة المدرسة، وسرّب الى الاعلام، سارع اهالي الطلاب الى الحضور فوراً الى المدرسة، محاولين ارجاع اولادهم الى المنازل، فيما عمدت ادارة المدرسة الى وضع الطلاب في مكان خاص آمن، الى حين حضور القوى الامنية مع خبراء متفجرات وكلاب بوليسية، وجرى تفتيش دقيق للمكان، من دون ان يعثر على شيء، ولاحقاً ارسلت ادارة المدرسة رسائل نصية على هواتف الاهالي لابلاغهم بان الوضع طبيعي وما من شيء يستدعي القلق، وان الدراسة ستستأنف.لكن ما حدث كان كافياً لاحداث حالة بلبلة وتوتر، تشير المعلومات الى انها كانت مقصودة، لابقاء القلق سائداً منطقة قريطم، التي كانت قد اتخذت في محيط السفارة السعودية اجراءات امنية مشددة للغاية لحمايتها من استهداف ارتفعت أسهمه مؤخراً بعد التفجير الانتحاري المزدوج في محيط السفارة الإيرانية.ولاحقاً سرت شائعات عن وجود سيارات مفخخة انطلقت من مجدل عنجر باتجاه البقاع الشمالي، الأمر الذي دفع عناصر الجيش والقوى الأمنية إلى تكثيف حواجزها ونقاط المراقبة تحسباً لأي طارئ ، فيما تحدثت المعلومات عن أجواء من الحذر تسود منطقة الهرمل.وتزامنت هذه الشائعات مع معلومات ترددت بأن &laqascii117o;حزب الله" طلب من القوى الأمنية استعادة الحواجز التي كان سلمها إليها في النبطية، خوفاً من دخول سيارات مفخخة إليها، ولكن المديرية العامة لقوى الأمن سارعت إلى اصدار بيان نفى هذه الرواية، مؤكداً بأن العناصر الأمنية تقوم بواجبها كاملاً في منطقة النبطية، وفي كامل المناطق اللبنانية الأخرى.
تعمير عين الحلوة
وفي تطور أمني لافت، حصل اشتباك ليلاً في محلة تعمير عين الحلوة بين عناصر من &laqascii117o;فتح" وأخرى من &laqascii117o;جند الشام".وذكرت مصادر فلسطينية لـ &laqascii117o;اللواء" أن الخسائر اقتصرت على تضرر عدد من السيارات والمحال التجارية.وعلم أن إطلاق النار جرى بين عناصر من &laqascii117o;فتح" بقيادة العميد &laqascii117o;العرموشي"، وأخرى من &laqascii117o;جند الشام" وعلى رأسها هيثم الشعبي، أثناء محاولة دخولهم مخيم عين الحلوة.وعملت القوى الفلسطينية على معالجة ذيول الحادث لمنع تفاقم الأوضاع.


- 'السفير':
هيل يزور ميقاتي وسلام: سنواجه النشاطات الإرهابية لـ&laqascii117o;حزب الله"
دعا السفير الأميركي لدى لبنان ديفيد هيل بعد لقائه رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي في السرايا أمس، الى &laqascii117o;التمسك بالقانون اللبناني والاتفاقات الدولية، مثل إعلان بعبدا وقراري مجلس الأمن 1701 و1559". وأكد &laqascii117o;اننا ومجموعة الدعم الدولية، سوف نستمر في معالجة الآثار المترتبة على لبنان من الحرب في سوريا، والمساعدة في سياسة لبنان الحكيمة النأي بالنفس عن ذلك الصراع"، مشددا على أن &laqascii117o;التزامنا بلبنان، ورغبتنا في العمل مع الشعب والقادة فيه، هو لضمان وجود لبنان مستقر ومستقل ومزدهر وذات سيادة، يبقى قوياً".كما تطرق هيل الى &laqascii117o;التفاهم الأخير بين المجتمع الدولي وإيران"، معتبرا ان &laqascii117o;الهدف هو حل شامل وطويل الأمد يعالج كل مكامن قلق المجتمع الدولي في شأن برنامج إيران النووي وقدرتها على تطوير أسلحة نووية".وأوضح ان &laqascii117o;الولايات المتحدة لن تتجاهل أنشطة إيران لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وسوف نستمر في مواجهة الانشطة الإرهابية وأنشطة وكلائها، بما في ذلك حزب الله". وأشار الى &laqascii117o;اننا سوف نستمر في فرض العقوبات الباقية وبالضغط على إيران خلال هذه المرحلة الأولى. وسوف نواصل عملنا مع لبنان لنضمن أن تنفيذ العقوبات الدولية سيبقى دقيقاً".وأضاف إن &laqascii117o;التوصل الى حل ناجح لهذه المسألة يُمكن أن تكون له فوائد إيجابية عميقة لجميع شعوب المنطقة والعالم". وقال: &laqascii117o;نحن نُدرك أن قادة لبنان وشعبه لديهم مصلحة مبررة في هذه المفاوضات، وفي ما يجري، وفي معرفة ما قد تعني هذه المفاوضات للبنان ولعلاقته مع الولايات المتحدة".وإذ أكد هيل ان &laqascii117o;هذه المباحثات لن تُغير من تحالفاتنا وصداقاتنا"، رأى ان &laqascii117o;المباحثات مع إيران لن تُضعف، بأي حال من الأحوال، قوة وصمود التزامنا بالقيم المشتركة بين اللبنانيين والأميركيين، أو بإستراتيجياتنا وشراكاتنا لتعزيز تلك الأهداف".كما زار هيل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام في دارته في المصيطبة، وأطلعه على طبيعة الاتفاق النووي الأميركي الإيراني. وكانت فرصة أيضا لعرض الأوضاع والتطورات في لبنان والمنطقة.


- صحيفة 'الجمهورية':
ترقُّب نتائج لقاءات طهران وتحرّكاتها وواشنطن تُكرِّر استعجال تسهيل التأليف
فيما ينصبّ الاهتمام الدولي على تذليل العقبات والمطبّات التي تعترض انعقاد مؤتمر جنيف ـ 2 لحلّ الأزمة السورية، انشغلت الأوساط السياسية اللبنانية في تقصّي نتائج زيارة رئيس مجلس النواب نبيه برّي لإيران التي دعا خلالها إلى تقارب عربيّ أيراني، لاقتناعه بأنّ من شأن ذلك أن ينعكس إيجاباً على لبنان والمنطقة. وكذلك ترقّب نتائج اللقاءات والزيارات التي تشهدها طهران والتي كان أبرزها زيارة وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو وتلاه نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في الوقت الذي تستعدّ القيادة الإيرانية لتحرّك ديبلوماسي في اتّجاه المملكة العربية السعودية وبقيّة دول الخليج، يمكن أن يتوّج لاحقاً بزيارة الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني للرياض وربّما لعواصم خليجية أخرى.حاولت الولايات المتحدة الأميركية أمس عبر سفيرها في بيروت ديفيد هيل الحدّ من 'نشوة' بعض الأطراف اللبنانية، ولا سيّما منها حزب الله وحلفائه في فريق 8 آذار بالإتفاق النووي بين إيران والغرب، حيث جال على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تمام سلام شارحاً لهما هذا الإتفاق، ثمّ وزّع تصريحاً مكتوباً مُنسّقاً مع إدارته المركزية في واشنطن، فصل فيه ما بين الإتفاق النووي ونشاطات إيران وحلفائها، ولا سيّما منهم 'حزب الله'في لبنان، مؤكّداً التزام بلاده 'صداقاتها وحلفاءَها الدائمين'.وطمأن هيل الى أنّ المحادثات مع طهران 'لن تغيّ

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد