صحافة إقليمية » باسم يوسف لم يقل كل شيء

p17_20131206_pic4_465- صحيفة 'الأخبار'
محمد عبد الرحمن

القاهرة | فيما رأى البعض أن المقابلة التلفزيونية الأولى للإعلامي المصري باسم يوسف مع يسري فودة أوّل من أمس في برنامج &laqascii117o;آخر كلام" (أون تي في) بعد توقّف برنامجه &laqascii117o;البرنامج" لم تأت بجديد، وغلب عليها طابع الرأي لا التفاصيل، إعتبر محبو باسم أن تصريحاته حول ملابسات إعتقال والد منتج البرنامج طارق القزاز، معلومات جديدة تستحق الإنتباه. أتت تلك المعلومة كمحاولة لفكّ لغز ما جرى منذ الحلقة الأولى للموسم الثالث من &laqascii117o;البرنامج"، وحتى إنتهاء العلاقة بين يوسف وقناة cbc (الأخبار 2/11/2013).

باسم قال لفودة إن والد طارق القزاز الذي كان يعمل مستشاراً لوزير التعليم في حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي، تم إلقاء القبض عليه بعد ثلاث ساعات فقط من إنتهاء تصوير الحلقة الأولى من &laqascii117o;البرنامج" أي مساء الأربعاء 23 تشرين الأول (أكتوبر). بعد تحقيقات سريعة، لم يدنه المحقق بأيّ اتهامات وتم إخلاء سبيله، لكنه خرج من قسم الشرطة إلى سجن &laqascii117o;مزرعة طرة" (أحد سجون مجمّع سجون طرة) مع باقي قيادات الإخوان المسلمين، وما زال هناك حتى الآن رغم ظروفه الصحية الصعبة. ولفت يوسف إلى أن شقيق المنتج ويدعى خالد تم توقيفه أيضاً، وقد كان في الفريق المعاون لمحمد مرسي. إعتبر يوسف أن هذا الكلام قد يجعل البعض يتأكّد من شائعة أن برنامج &laqascii117o;البرنامج" كان هدفه تنفيس الغضب تجاه أخطاء حكم مرسي، والدليل أن منتجه ينتمي إلى أسرة إخوانية. لكن الحقيقة أن منتج البرنامج (طارق القزاز) صديق باسم يوسف منذ 10 سنوات، وملاحظاته على أداء الجماعة قد تكون أكثر من ملاحظات معارضيها، ويكفيه أنه دعم تأسيس تجربةٍ تملك كل هذا الاختلاف في مجال الإعلام المصري. وشدّد يوسف أنه لا يستطيع القول إن النظام نفسه وراء توقف البرنامج، لكن في الوقت نفسه، كيف يمكن تفسير رسالة القبض على والد المنتج في ليلة التصوير، رغم مرور أشهر عدّة على عزل مرسي. وكان من الممكن اعتقاله قبل ذلك، لو أن هناك إتهامات حقيقية تطاله. وكشف باسم عن عدم وجود أيّ إتفاق نهائي بينه وبين أي قناة أخرى، مؤكداً أن محطات عدّة تتواصل معه، لكن الاتفاق النهائي لم يُحسم بعد. كما أن الانفصال قانونياً عن &laqascii117o;سي بي سي" ما زال يحتاج إلى مزيد من الوقت. وفي نهاية الحلقة، عرض فودة على ضيفه صوراً لشخصيات سياسية مصرية، كان من بينها الفريق أول عبد الفتاح السيسي بين مجموعة من جنوده، فأكّد الاعلامي إحترامه للروابط بين الفريق وجنوده، وحرصه على إستمرار تلك الروابط ببقاء السيسي قائداً للجيش وعدم ترشحه للرئاسة.

يمكنكم متابعة محمد عبدالرحمن عبر تويتر | @MhmdAbdelRahman

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد