ملخص صفحات القضايا والرأي في الصحافة العربية 5/12/2007

جريدة الحياة
وصلت الى التنظيمات الفلسطينية و&laqascii117o;حزب الله" ... والعالم السفلي ...
أسلحة الجيش الإسرائيلي يبيعها جنوده ... وصواريخ &laqascii117o;لاو" فُقِدت في الجولان
الكاتب: امال شحادة
- بموجب معطيات الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي فقد سرقت خلال السنوات الأربع الأخيرة، حتى نهاية الشهر الماضي، 2345 قطعة سلاح منها 1186 قنبلة هجومية والبقية قطع مختلفة أبرزها صواريخ &laqascii117o;لاو" إضافة الى عشرات الآلاف من رصاصات البنادق.
أما أبرز واخطر هذه الصفقات فقد نفذت قبل ثلاث سنوات بسرقة طائرة بلا طيار وبيعها للتنظيمات الفلسطينية، لكن الاستخبارات، وكما أعلنت في حينه، علمت بأمر هذه الصفقة مبكراً وأحبطتها من خلال تفجير الطائرة بين أيدي عناصر &laqascii117o;حماس" ما أدى الى قتل بعضهم...وان اكبر عملية سرقة الغالبية العظمى من السرقات ينفذها جنود. ويتوقع الجيش ان تصل الصواريخ التي سرقت من الجولان الى العالم السفلي حيث ان وزنها الخفيف والدقة الكبيرة جعلتها سلاحاً مطلوباً في صراعات المافيا الإسرائيلية لكن بعض الضباط لا يستغرب احتمال ان تصل الى التنظيمات الفلسطينية، لكن رئيس أركان الجيش، غابي أشكنازي، أسرع الى جعل الموضوع على رأس اهتمامات الجيش واتفق على خطة. وقلق الجيش الإسرائيلي لا يكمن فقط بوصول هذه الأسلحة الى التنظيمات الفلسطينية أو المافيا إنما من احتمال العودة الى إنعاش هذه التجارة على الحدود الشمالية.
فالمعطيات التي تشملها تقارير الجيش خلال السنوات الأربع الأخيرة تتحدث عن كميات كبيرة من الأسلحة التي يتوقع الجيش ان تكون قد وصلت الى حزب الله مقابل حصول الجنود أو التجار على أموال أو مخدرات. ما يلفت في هذه الملفات تنفيذ صفقات الأسلحة وبيعها من خلال إدارة مجموعات تطور عملها من مجرد بيع الأسلحة الى شبكات تجسس كانت تنقل المعلومات وبعض المواد والأجهزة الى حزب الله. واليوم وفي ظل التقارير الإسرائيلية التي تتحدث عن عودة حزب الله الى الحدود الشمالية واحتمال تعزيز وجوده في هذه المنطقة يعود الجيش ليضع مسألة تهريب الأسلحة عبر هذه المنطقة ضمن اهتماماته.

جريدة الراي الكويتية
المقال: أحمدي نجاد في الدوحة لطمأنة الخليجيين ..أم لتخويفهم؟
الكاتب: خير الله خير الله

الصدمة التي تسببت بها كلمة الرئيس الأيراني الذي طرح برنامجا متكاملا على دول مجلس التعاون يستفاد منه أن أيران تعتبر نفسها العضو السابع في المجلس الذي تطل دوله على 'الخليج الفارسي'.  لم يخل برنامج نجاد من شبه أستدعاء لعقد قمة سباعية في طهران ومن تأكيد لوجود مشروع أيراني متكامل يضع الأسس لنظام أقليمي جديد. وغلف غلف مشروعه بكلام عن 'التآزر والتعاون' و 'العلاقات المتكافئة على كل الصعد'. وربما كان أهم ما في الكلمة تجاهل أحمدي نجاد لموضوع البرنامج النووي الأيراني والوضع في العراق وأصراره على تسمية الخليج ب'الفارسي'....أمتلك الرئيس الأيراني ما يكفي من الجرأة لطرح صيغة تكشف ما الذي تريده أيران من دول مجلس التعاون رفع سقف التحدي وأراد بكل بساطة القول أن أيران قوة أقليمية كبيرة وأن هناك فراغا أقليميا تستطيع ملأه. . لم يعد معروفا هل جاء محمود أحمدي نجاد ألى الدوحة لطمأنة الخليجيين العرب أم تخويفهم؟

جريدة السياسة الكويتية
المقال: حكي مأكول خيره
الكاتب: احمد الجار الله

- كما توقعنا اعتقد نجاد انه يحاضر أمام تلاميذ مثلما كان يفعل من قبله معمر القذافي وبشار الأسد في تنظيراتهما امام القمم العربية جاء نجاد ليحشر نفسه في عداد الاسرة الخليجية ..لقد أجهد نجاد نفسه في إعداد ما اسماه بالمبادرة التي ضمنها ديباجة مشبعة بالعواطف المشكوك في صدقيتها. ان ما قاله نجاد في قمة الدوحة كلام لا يمكن صرفه في التداول الخليجي فهل يريد الرئيس الايراني ان نفتح بلادنا لتصبح محمية ايرانية, كما هو حال بعض مناطق سورية, كيف سيكون الحال عندما نسمح بتملك الايرانيين في بلادنا.الجواب لا يحتاج الى عناء التفكير, سيصبح الخليج ايرانيا أتعب نجاد نفسه عندما تكبد عناء المجيء الى قمة الدوحة ..