صحف ومجلات » صحيفة القدس تعود إلى غزّة
محمد فروانة
شكل السماح بتوزيع صحيفة &laqascii117o;القدس" في غزّة من جديد، بدءاً من أمس، حديث الشارع الفلسطيني. تعدّ &laqascii117o;القدس" من أقدم الصحف الفلسطينية، وتعود إلى القطاع بعد سبع سنوات من المنع، إثر أحداث الانقسام في تموز / يونيو 2007. وقد احتفل عددٌ من الفلسطينيين بعودتها، من خلال التقاط صور مع العدد الموزّع، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ترى جهات إعلاميّة في إعادة توزيع الصحيفة مبادرة إيجابيّة، لكنّها تحتاج إلى استكمال من خلال السماح بتوزيع باقي الصحف الممنوعة في الضفة والقطاع، وإعادة العمل في المؤسسات الإعلامية المغلقة بفعل الانقسام.
تعدّ &laqascii117o;القدس" الأقدم بين الصحف اليومية الفلسطينية الأخرى، وهي &laqascii117o;الأيام"، و&laqascii117o;الحياة الجديدة"، و&laqascii117o;فلسطين". بدأت الصحيفة بالصدور من القدس المحتلّة في العام 1951، على يد الصحافي الراحل محمود أبو الزلف، وكانت تحمل في حينه اسم &laqascii117o;الجهاد". وفي آذار العام 1967، تغيّر اسم الصحيفة إلى &laqascii117o;القدس" لكنّها توقفت عن الصدور بسبب الحرب، وعادت للصدور في تشرين الثاني من العام 1968.
يقول مراسل الصحيفة في غزّة محمد الأسطل، إنّ إعادة توزيعها خطوة مهمة على طريق توسيع هامش الحريات الإعلامية الفلسطينية. ويقول لـ&laqascii117o;السفير" إنّ &laqascii117o;الأهم هو استكمال مسيرة الحريات الإعلاميّة من خلال تسهيل عمل المؤسسات الإعلامية كافة"، متمنياً إعادة &laqascii117o;بناء استراتيجية إعلامية فلسطينية، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً بعــد إنهاء الانقــسام، ما يعــني تفرّغ وسائل الإعلام للعمل الوطني، بعيداً عن متابعة الخلافات السياسية الداخلية هنا أو هناك".
من جانبها، قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، إنّ هذه الخطوات تعزِّز حريّة الرأي والتعبير، والعمل الصحافي. وجدَّدت النقابة في بيان مطالبتها بتوزيع باقي الصحف والمطبوعات التي تصدر في الضفة الغربية المحتلّة.
ورحبت صحيفة &laqascii117o;القدس" بالخطوة، في رسالة نشرتها عبر موقعها، عبّرت فيها عن شكرها لما اعتبرته بادرة طيبة من حركة &laqascii117o;حماس" وحكومتها في غزّة. وقالت: &laqascii117o;إنّها خطوة جيّدة في ظلّ أجواء المصالحة التي من المنتظر أن تتوّج بتشكيل حكومة توافق وطني، وتنتهي معها الحواجز وتفتح الحدود وتتحقّق وحدة الشعب".
وقال الناطق باسم حكومة &laqascii117o;حماس" المقالة في غزة، إيهاب الغصين، إنّ الحكومة قامت بخطوات كثيرة في اتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية، إذ &laqascii117o;سبق إعادة توزيع &laqascii117o;القدس" الإفراج عن عدد من المنتمين إلى حركة &laqascii117o;فتح""، مطالباً باتخاذ خطوات مماثلة في الضفّة الغربيّة.
وتشمل الصحف التي منعت حكومة &laqascii117o;حماس" المقالة توزيعها في غزّة &laqascii117o;القدس"، و&laqascii117o;الحياة الجديدة" و&laqascii117o;الأيام"، فيما تمنع السلطة توزيع صحف &laqascii117o;الرسالة" و&laqascii117o;فلسطين" و&laqascii117o;الاستقلال" في الضفّة. وقد أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة &laqascii117o;فتح" صخر بسيسو في تصريح صحافي أمس الأوّل، &laqascii117o;أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر أمراً بإدخال جميع الصحف الصادرة في قطاع غزة إلى الضفة الغربية". تصدر في غزة صحيفة يوميّة واحدة، محسوبة على حركة &laqascii117o;حماس"، هي &laqascii117o;فلسطين"، إضافةً إلى صحف أخرى أسبوعية، ونصف أسبوعية تابعة لحركتي &laqascii117o;الجهاد الإسلامي" و&laqascii117o;حماس" وهي &laqascii117o;الاستقلال" و&laqascii117o;الرسالة".
المصدر: صحيفة السفير
شكل السماح بتوزيع صحيفة &laqascii117o;القدس" في غزّة من جديد، بدءاً من أمس، حديث الشارع الفلسطيني. تعدّ &laqascii117o;القدس" من أقدم الصحف الفلسطينية، وتعود إلى القطاع بعد سبع سنوات من المنع، إثر أحداث الانقسام في تموز / يونيو 2007. وقد احتفل عددٌ من الفلسطينيين بعودتها، من خلال التقاط صور مع العدد الموزّع، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ترى جهات إعلاميّة في إعادة توزيع الصحيفة مبادرة إيجابيّة، لكنّها تحتاج إلى استكمال من خلال السماح بتوزيع باقي الصحف الممنوعة في الضفة والقطاع، وإعادة العمل في المؤسسات الإعلامية المغلقة بفعل الانقسام.
تعدّ &laqascii117o;القدس" الأقدم بين الصحف اليومية الفلسطينية الأخرى، وهي &laqascii117o;الأيام"، و&laqascii117o;الحياة الجديدة"، و&laqascii117o;فلسطين". بدأت الصحيفة بالصدور من القدس المحتلّة في العام 1951، على يد الصحافي الراحل محمود أبو الزلف، وكانت تحمل في حينه اسم &laqascii117o;الجهاد". وفي آذار العام 1967، تغيّر اسم الصحيفة إلى &laqascii117o;القدس" لكنّها توقفت عن الصدور بسبب الحرب، وعادت للصدور في تشرين الثاني من العام 1968.
يقول مراسل الصحيفة في غزّة محمد الأسطل، إنّ إعادة توزيعها خطوة مهمة على طريق توسيع هامش الحريات الإعلامية الفلسطينية. ويقول لـ&laqascii117o;السفير" إنّ &laqascii117o;الأهم هو استكمال مسيرة الحريات الإعلاميّة من خلال تسهيل عمل المؤسسات الإعلامية كافة"، متمنياً إعادة &laqascii117o;بناء استراتيجية إعلامية فلسطينية، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً بعــد إنهاء الانقــسام، ما يعــني تفرّغ وسائل الإعلام للعمل الوطني، بعيداً عن متابعة الخلافات السياسية الداخلية هنا أو هناك".
من جانبها، قالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، إنّ هذه الخطوات تعزِّز حريّة الرأي والتعبير، والعمل الصحافي. وجدَّدت النقابة في بيان مطالبتها بتوزيع باقي الصحف والمطبوعات التي تصدر في الضفة الغربية المحتلّة.
ورحبت صحيفة &laqascii117o;القدس" بالخطوة، في رسالة نشرتها عبر موقعها، عبّرت فيها عن شكرها لما اعتبرته بادرة طيبة من حركة &laqascii117o;حماس" وحكومتها في غزّة. وقالت: &laqascii117o;إنّها خطوة جيّدة في ظلّ أجواء المصالحة التي من المنتظر أن تتوّج بتشكيل حكومة توافق وطني، وتنتهي معها الحواجز وتفتح الحدود وتتحقّق وحدة الشعب".
وقال الناطق باسم حكومة &laqascii117o;حماس" المقالة في غزة، إيهاب الغصين، إنّ الحكومة قامت بخطوات كثيرة في اتجاه تحقيق المصالحة الفلسطينية، إذ &laqascii117o;سبق إعادة توزيع &laqascii117o;القدس" الإفراج عن عدد من المنتمين إلى حركة &laqascii117o;فتح""، مطالباً باتخاذ خطوات مماثلة في الضفّة الغربيّة.
وتشمل الصحف التي منعت حكومة &laqascii117o;حماس" المقالة توزيعها في غزّة &laqascii117o;القدس"، و&laqascii117o;الحياة الجديدة" و&laqascii117o;الأيام"، فيما تمنع السلطة توزيع صحف &laqascii117o;الرسالة" و&laqascii117o;فلسطين" و&laqascii117o;الاستقلال" في الضفّة. وقد أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة &laqascii117o;فتح" صخر بسيسو في تصريح صحافي أمس الأوّل، &laqascii117o;أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر أمراً بإدخال جميع الصحف الصادرة في قطاع غزة إلى الضفة الغربية". تصدر في غزة صحيفة يوميّة واحدة، محسوبة على حركة &laqascii117o;حماس"، هي &laqascii117o;فلسطين"، إضافةً إلى صحف أخرى أسبوعية، ونصف أسبوعية تابعة لحركتي &laqascii117o;الجهاد الإسلامي" و&laqascii117o;حماس" وهي &laqascii117o;الاستقلال" و&laqascii117o;الرسالة".
المصدر: صحيفة السفير
