تقوم وكالة الأمن القومي الأمريكية قبيل تصدير موجهاتها (أجهزة الربط بين الشبكات الالكترونية) إلى السوق العالمية بتركيب وسائل للتنصت فيها.
وهذه المعلومات تضمنها الكتاب الجديد لغلين غرينوالد، كما نقلت وكالة 'إيترـ تاس' عن صحيفة 'The Gascii117ardian'.
وهذا النوع من التدخل للاستخبارات الالكترونية، حسب وجهة نظر المؤلف، يسمح لوكالة الأمن القومي الأمريكية بإجراء مراقبة على قطاع واسع في الشبكة العنكبوتية.
وتمكن طريقة المراقبة في أن خبراء وكالة الأمن القومي الأمريكية يثبتون في الموجهات وسيلة مراقبة وتنصت سرية، وبعد ذلك يقومون بختم الموجهات بعلامة المصنع التقنية ويوردونها للمشترين.
وبعد ذلك يتم اتصال الوسيلة الجديدة مع وكالة الأمن لقراءة ونقل المعلومات.
 كما يقول غرينفالد، صاحب أول التسريبات عن الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن، أن العملية السرية تتلخص في أن تلتقط الوكالة مجموعة من الأجهزة المزمع تصديرها إلى دول أجنبية، وتجهيزها سرا بأدوات التجسس قبل إرسالها إلى المستهلكين: 'وفي نهاية المطاف يقوم الجهاز المزروع بالاتصال مع وكالة الأمن القومي، ما يمكنها الوصول إلى شبكات كاملة وجميع مستخدميها'.
المصدر: صحيفة الديار اللبنانية