قضايا وآراء » ملخص صفحات القضايا والرأي في الصحافة العربية لهذا اليوم 7/12/2007

ملخص صفحات القضايا والرأي في الصحافة العربية لهذا اليوم 7/12/2007
جريدة الحياة:
المقال: أين الطائف في التعبئة باتجاه طائفة واحدة وزعيم واحد وحزب واحد؟
... عقد جديدة في المأزق اللبناني تتطلب حلّاً في ميثاق فيديرالي أو علمنة متدرّجة
الكاتب: وجيه كوثراني

- أظهرت سلسلة عقد الأزمة الأخيرة والمتوالية انها أزمة كيان ووطن وإرادات ايديولوجية وسياسية يصعب ان تتوافق بموجب دستور ونظرية دولة. فالخلاف بين السياسيين اليوم ليس خلافاً دستورياً وإن استخدم السياسيون مفردات دستورية وميثاقية في خطاباتهم النارية. يقوم الخلاف حول طبيعة الدولة اللبنانية ونظريتها ووظيفتها، ومن يحكمها ويقبض على سلطاتها ويسوس امره...في حين تغيرت مواقع الطوائف اللبنانية ديموغرافياً واقتصادياً وثقافياً وإيديولوجياً وسياسياً. وكذلك تغيرت خريطة الصراع العربي - الإسرائيلي، ومواقع الاصطفافات الإيديولوجية والسياسية فيها.
- يتعرض الكاتب في مقاله الى ما سماه 'الشيعية السياسية': اما الشيعية - السياسية، فما عادت ملحقاً بالمارونية السياسية، أو حركة إصلاح هادئ أو مسيرة &laqascii117o;محرومين" يطالبون بحقوقهم على غرار ما كان يدعو إليه ويمارسه السيد موسى الصدر وخلفه الشيخ محمد مهدي شمس الدين، ويُعبّر عنه الرئيس نبيه بري بصيغة &laqascii117o;حقه" في الحصص اللبنانية على غرار غيره من السياسيين اللبنانيين، بل أضحت الشيعية السياسية، بعد حصرية المقاومة بحزبها (حزب الله)، وبعد الدعم الإيراني والسوري الذي فاض عليها، وبعد كل الانتصارات التي حققتها مقاومتها بكفاءة، وبعد توزيع ميثاقي ضمني للسياسات وأدوار السلطة في لبنان . أضحت الشيعية السياسية مسلحة برأسمال التحرير، وبترسانة السلاح الثقيل، وبصمود في حرب تموز . أضحت قوة حزب الله قوة مركزية بين الطائفيات السياسية اللبنانية.هكذا يتشكل وعي جديد، وثقافة سياسية جديدة لدى طوائف لبنان الرئيسة. في ذاك التشكل الجديد من الوعي والثقافة.تبقى المسيحية - السياسية منقسمة على نفسها، بين مسيحية شيعية، ومسيحية سنية. إذ، ثمة صيغتان تتجاذبان الميثاق الوطني. واحدة ذات طابع سني غالب، وأخرى ذات طابع شيعي غالب، فكيف يستقيم امر الميثاق الوطني والدستور مع هذا التجاذب الثنائي الإسلامي - الإسلامي.
- ميشال عون: ما يفعله الجنرال عون لتوحيد المسيحية تحت قيادته وليتماثل بها مع السنية السياسية والشيعية السياسية، هو من قبيل صناعة ميثاق جديد ينحو نحو الفيديرالية الطائفية وعليه، كان على الجنرال عون، وقد أعلن العلمانية في برنامج &laqascii117o;تياره" ان يكون الأقرب الى هذا التوجه &laqascii117o;المنسي" في وثيقة الطائف، بل كان عليه ان يدخل حقل الطوائف اللبنانية الأخرى عبر شبابها وقطاعها المدني &laqascii117o;بعلمانيته" بدلاً من تأكيد عصبية إحداها واستثمارها سياسياً &laqascii117o;بالتفاهم" من بعد، او استنفار عصبية الأخرى على الأولى بالمناكفة والاستفزاز واللعب على صراع مذهبي بين الطائفتين.

جريدة الاتحاد الاماراتية
المقال: قمة الدوحة ... وحصاد التجربة
الكاتب: خالد الدخيل

- يعتبر الكاتب ان الكتابة عن مجلس التعاون بشكل عام، وعن القمة الخليجية بشكل خاص هي أحد أصعب المهمات. والسبب هو رتابة مسيرة التعاون لما يقرب من ثلاثين سنة...فهناك هوة واسعة، وواسعة جداً بين الحجم الاقتصادي لدول مجلس التعاون، وموقعها الاستراتيجي من ناحية، وحاجاتها الأمنية وبين قدراتها العسكرية، من ناحية أخرى. وكانت هذه الهوة سببا رئيسا، ضمن أسباب أخرى، لما تعانيه المنطقة من عدم استقرار سياسي بدأ مع الثورة الإيرانية عام 1979.
- يعتبر الكاتب ان من تداعيات هذه السياسة خروج العراق من معادلة توازن القوة في المنطقة، وتحوله نتيجة للغزو الأميركي إلى ساحة للنفوذ الإيراني. ونتيجة لذلك أيضاً حصل وبشكل طبيعي توسع الدور الإيراني. خطاب الرئيس الإيراني في قمة الدوحة يعكس قناعة طهران بطبيعة دورها الجديد، وأهميته بالنسبة لها.

جريدة دار الخليج الاماراتية
المقال: اصطفافات إقليمية وقضية فلسطين كملف 'إسرائيلي'
الكاتب: عزمي بشارة

- يبدو أن البراغماتية انتصرت في النهاية. وربما تدفع بالمنطقة نحو الانفراج اعتبارات عديدة، تبدأ بسعر النفط ولا تنتهي بمحدودية قدرة امريكا وحلفائها على التورط في ساحات أخرى غير العراق، ولا تتوقف عند الخوف من نتائج غير محسوبة لمثل تلك المواجهة...الا ان هذا لا يعني ان اهداف الدول المعنية قد تغيرت، ولكنها تعني ربما أنها تفحص تأجيل تحقيقها أو إمكانات تحقيقها بوسائل أخرى غير المواجهة العسكرية. ..فمن أعاد حساب موازين القوى الداخلية في لبنان، يجد انه تعذر فرض موازين القوى الدولية على المحلية. فأهداف السياسات لم تتغير، وقد يؤدي الانفراج في النهاية الى صفقات كما قد يؤدي الى مواجهات. طبعاً، لا أمل لكل هذا الكلام بتحقيق نجاح عربي، ولكن الثمن يدفع على أية حال. وهذا ما نشهده من استفراد 'إسرائيلي' بفلسطين والفلسطينيين.

جريدة السياسة الكويتية
المقال: هل المطلوب تغيير النظام اللبناني
الكاتب: الكولونيل شربل بركات

- يدعي حزب الله بأنه حرر البلاد من 'إسرائيل' لكنه يريد أن يبقي 'إسرائيل' هذه سيفاً مسلطاً على رقاب اللبنانيين لكي يحق له أن يفرض نفسه على طائفته أولاً وعلى الآخرين بنتيجة التركيبة ... وحزب الله يحكم دويلته وينشر قواته ويجاهر بامتلاك الصواريخ وبقدرته على شن الحروب, وهو يقيم شبكاته الهاتفية وجباياته الخاصة وعلاقاته الدولية وأجهزة مخابراته, وهو يشرع ويحلل ويحرم كيفما أراد ومن دون الرجوع إلى حق أو قانون. وبعض المخيمات تقيم دويلاتها على أراضيها, فهي تمتلك السلاح وتدرب العناصر وتحمي القتلة .
- يوم أطلق سمير جعجع مشروعه حول الدولة الفدرالة قامت قيامة اللبنانيين والدول المجاورة وكأنه مس المحرمات, ولكن أن يقوم حسن نصر الله وحزبه باحتلال الساحات وتهديد الحكومة ومنع انتخاب الرئيس وتعطيل البلاد...فماذا بقي من سلطة الدولة عليه, والواقع يقول بأن دولته تفرض على لبنان ما تريد وهو لم يعد أبدا جزءا من الدولة وليس فقط عبئا عليها, وهو لم يشكل كانتونا أو مقاطعة كما في الدول الاتحادية, ولا هو قسم واستقل بقسم منها وإنما احتل قسماً من لبنان وهو بصدد التوسع للإجهاز على الدولة بمنعه قيام مؤسساتها وتهديده بالحرب عليها. فماذا تنتظر هذه الدولة?
- يقول البعض بأن الأكثرية تخاف من الحرب الأهلية ولذا فهي لم تقم بواجباتها في انتخاب الرئيس, وهي تحاول استرضاء حزب الله عله يقبل بأي حل آخر. والحقيقة التي لا يقبل اللبنانيون أن يجاهروا بها, هي أن حزب الله أصبح منذ أن تفرد بالرأي (وهو كذلك منذ نشأته), مجموعة خارجة على القانون ويجب أن تعامل على هذا الأساس, وإلا فإن كل حل يبقيها مستقلة هو مشروع حرب أهلية جديدة...وإلا فلتعلن عجزها أو تعلن قسمة البلاد بينها وبين حزب الله ولتترك للناس حرية الخيار, وهنا مشروع الدولة الاتحادية أفضل بكثير من مشاريع التقاتل.؟

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد