أبحاث ودراسات » القنبلة الإستخباراتيّة تحثّ المجتمع (اليهودي) على منع الخطر الإيراني
القنبلة الإستخباراتيّة تحثّ المجتمع (اليهودي) على منع الخطر الإيراني
إسرائيل تتحدّى التقرير الإستخباراتي الأميركي
المراسل: نايثان غاتمان في واشنطن
بقلم: مارك بيريلمان
مصدر: موقع Forward.com
تاريخ: 6 كانون الأوّل/ ديسمبر 2007
تلخيص وترجمة: media obsrever
تسارع الجماعات الأميركيّة اليهوديّة إلى إعادة صياغة رسالتها حول إيران، على إثر صدور التقرير الجديد للإستخبارات الأميركيّة والّذي ينصّ على أنّه وفق معلومات 'موثوقة جدّاً'، أوقفت طهرن برنامجها النووي منذ أربع سنوات. وفي خلال مؤتمر نظّمته الجماعات اليهوديّة، قرّر القادة العموميّون بعث رسالة فوريّة إلى المرشّحين للرئاسة الأميركيّة من الحزبين وألحّوا عليهم أن يستمرّوا بالمطالبة بفرض العقوبات ضدّ إيران.
ووفقاً لمشاركين في المؤتمر، هناك حالة قلق عالية بأن تدفع استنتاجات التقرير الوطني الإستخباراتي بواشنطن إلى الإنسحاب عسكريّاً من العراق. فضلاً عن ذلك، قد تؤدّي هذه الإستنتاجات إلى انهيار التوافق العالمي الّذي تمّ التوصّل إليه مؤخّراً، للإستمرار بالضّغط على إيران للتخلّي عن طموحاتها النوويّة. وفي حين أنّه كانت للجماعات اليهوديّة ردّة فعل حذرة على التقرير، إلا أنّ عدداً من القادة السّياسيّين الإسرائيليّين أعلنوا تحدّيهم للاستنتاجات. وقال إفرام سنيه عضو بارز في حزب العمل وفي اللجنة الإستخباراتيّة للكنيست: 'هناك تناقض كبير في هذا المجال، فالتقرير يدّعي أن البرنامج النووي توقّف ولكنّ تخصيب اليورانيوم ما زال مستمرّاً حتّى اليوم.'
كما يشير التقرير إلى أنّ إيران قادرة على الحصول على مستوى عال من اليورانيوم المخصّب لصنع السّلاح في بداية العام 2009، ولكن هذا 'بعيد جدّاً'. ويشير التقرير إلى 'ثقة معتدلة بأنّ إيران قد تكون تقنيّاً قادرة على إنتاج كميّة كافية من اليورانيوم المخصّب لصنع السّلاح في الفترة الزمنيّة الممتدّة بين العامين 2010 و2015.
ولكن متحدّث باسم اللجنة الأميركيّة الإسرائيليّة للعلاقات العامّة، جوش بلوك، قال إنّ التقرير الإستخباراتي قد دعم المقاربة الصّلبة تجاه إيران. وأضاف: 'إن هذا التقرير يعزّز القلق إزاء استمرار إيران بالسّعي لصنع أسلحة نوويّة، وبالتالي يؤكّد على وجوب ممارسة المزيد من الضغوطات الدوليّة.'
وعلّق هنري سوكولسكي الّذي عمل كخبير في عدم انتشار (الأسلحة النوويّة) في عهد الرّئيس بوش الأب، بأنّ التقرير هو 'وثيقة سياسيّة ويريد أحدهم دفع النّاس إلى الإعتقاد بأنّ هناك مساحة دبلوماسيّة.'
إسرائيل تتحدّى التقرير الإستخباراتي الأميركي
المراسل: نايثان غاتمان في واشنطن
بقلم: مارك بيريلمان
مصدر: موقع Forward.com
تاريخ: 6 كانون الأوّل/ ديسمبر 2007
تلخيص وترجمة: media obsrever
تسارع الجماعات الأميركيّة اليهوديّة إلى إعادة صياغة رسالتها حول إيران، على إثر صدور التقرير الجديد للإستخبارات الأميركيّة والّذي ينصّ على أنّه وفق معلومات 'موثوقة جدّاً'، أوقفت طهرن برنامجها النووي منذ أربع سنوات. وفي خلال مؤتمر نظّمته الجماعات اليهوديّة، قرّر القادة العموميّون بعث رسالة فوريّة إلى المرشّحين للرئاسة الأميركيّة من الحزبين وألحّوا عليهم أن يستمرّوا بالمطالبة بفرض العقوبات ضدّ إيران.
ووفقاً لمشاركين في المؤتمر، هناك حالة قلق عالية بأن تدفع استنتاجات التقرير الوطني الإستخباراتي بواشنطن إلى الإنسحاب عسكريّاً من العراق. فضلاً عن ذلك، قد تؤدّي هذه الإستنتاجات إلى انهيار التوافق العالمي الّذي تمّ التوصّل إليه مؤخّراً، للإستمرار بالضّغط على إيران للتخلّي عن طموحاتها النوويّة. وفي حين أنّه كانت للجماعات اليهوديّة ردّة فعل حذرة على التقرير، إلا أنّ عدداً من القادة السّياسيّين الإسرائيليّين أعلنوا تحدّيهم للاستنتاجات. وقال إفرام سنيه عضو بارز في حزب العمل وفي اللجنة الإستخباراتيّة للكنيست: 'هناك تناقض كبير في هذا المجال، فالتقرير يدّعي أن البرنامج النووي توقّف ولكنّ تخصيب اليورانيوم ما زال مستمرّاً حتّى اليوم.'
كما يشير التقرير إلى أنّ إيران قادرة على الحصول على مستوى عال من اليورانيوم المخصّب لصنع السّلاح في بداية العام 2009، ولكن هذا 'بعيد جدّاً'. ويشير التقرير إلى 'ثقة معتدلة بأنّ إيران قد تكون تقنيّاً قادرة على إنتاج كميّة كافية من اليورانيوم المخصّب لصنع السّلاح في الفترة الزمنيّة الممتدّة بين العامين 2010 و2015.
ولكن متحدّث باسم اللجنة الأميركيّة الإسرائيليّة للعلاقات العامّة، جوش بلوك، قال إنّ التقرير الإستخباراتي قد دعم المقاربة الصّلبة تجاه إيران. وأضاف: 'إن هذا التقرير يعزّز القلق إزاء استمرار إيران بالسّعي لصنع أسلحة نوويّة، وبالتالي يؤكّد على وجوب ممارسة المزيد من الضغوطات الدوليّة.'
وعلّق هنري سوكولسكي الّذي عمل كخبير في عدم انتشار (الأسلحة النوويّة) في عهد الرّئيس بوش الأب، بأنّ التقرير هو 'وثيقة سياسيّة ويريد أحدهم دفع النّاس إلى الإعتقاد بأنّ هناك مساحة دبلوماسيّة.'
