صحافة دولية » الصحيفة خاوية

قرّرت صحيفة &laqascii117o;باتلفورد نيوز اوبتيميست" الكندية أن تكون صريحة إلى أقصى الحدود مع قرّائها فكتبت على الصفحة الأولى من عددها الموزّع، الثلاثاء الماضي: &laqascii117o;لنكن صادقين، ليس هناك شيء مهمّ يحدث في الأخبار هذا الأسبوع، هذا لا يعني أن الصحيفة لا تستحقّ القراءة، هناك بعض المواد المثيرة للاهتمام في الداخل. لكن نحن في كانون الثاني، والطقس اتخذ منعطفًا سيئًا، ببساطة لا تحدث أمور كثيرة في هذه الأيام".
وفي انتقاد ساخر لأحد الأخبار الواردة كتبت الصحيفة: &laqascii117o;قسم الإطفاء في شمال باتلفورد قام ببعض التحركات خلال نهاية الأسبوع لإطفاء حريق في أحد مستوعبات القمامة، كما استجاب لبعض الإنذارات الخاطئة. الأمر ليس مثيرًا للغاية، لكن هذا الخبر يجعلنا نتساءل حول دوافع إشعال القمامة في طقسٍ شبه قطبيّ. يمكن أن نستنتج أن الشعور بالبرد هو الدافع، لكن لا يبدو أن فكرة التسكع حول النار وشواء حلوى المارشمالو هي فكرة عظيمة عندما تكون القمامة مصدر النار".
محرّرة الصحيفة بيكي دويغ قالت لموقع &laqascii117o;بازفيد كندا" إنها كتبت القطعة بعدما أنجزت صحيفة من 24 صفحة خلال أسبوع بطيء للغاية: &laqascii117o;بالفعل إنه منتصف كانون الثاني، جميع العاملين في الأخبار يعلمون أن لا شيء مهما يحدث".
الصحيفة التي تحمل اسم &laqascii117o;الأخبار المتفائلة" تخاطب قرّاءها في مدينة باتلفورد الكندية الصغيرة للمرة الأولى بشكل فكاهي. ولا شكّ أن الصحيفة قامت بخطوة جريئة عندما أعلنت أنها لم تعالج مواضيع مهمّة على صفحاتها بسبب نقص الأخبار والأحداث خلال الشهر الحالي، إذ أنّها أعلنت على الملأ ما يتمّ تداوله في مطابخ التحرير عندما يجد الصحافيون أنفسهم أمام مساحات محدّدة على الورق قد يضطرّون إلى ملئها بما توفّر عند نقص الأخبار، أو يجبرون على إهمال مواد قد لا تتسع داخل الصفحات.
المصدر: صحيفة السفير

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد