ميديا راما » على مواقع التواصل... بلال كايد رمز الصمود والمقاومة

56 يوماً مضت على الإضراب عن الطعام الذي ينفذه الأسير الفلسطيني بلال كايد، إعتراضاً على أسره مجدداً ضمن الإعتقال الإداري، بعدما قضى 14 عاماً داخل السجون الصهيونية. إضراب كايد عن الطعام وتدهور حالته الصحية بشكل كبير في الساعات الماضية، وسّعا دائرة المتضامنين معه من الأسير في السجون الفرنسية جورج عبد الله الى الأمين العام لـ &laqascii117o;الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" الأسير أحمد سعدات، وعدد من الأسرى القابعين في السجون الإسرائيلية.

عدا التضامن الميداني معه المتمثل في المسيرات ونصب الخيم في المدن الفلسطينية واللبنانية، أضحى الأسير الفلسطيني الشاب، رمزاً للصمود والمقاومة. هكذا، امتلأت الصفحات الإفتراضية لا سيما على تويتر، بحملات التضامن معه. تحوّل كايد الى وجه يختصر الإضطهاد والقهر اللذين يتعرض لهما الشعب الفلسطيني. انتشرت صورة كايد الى جانب أشعار محمود درويش، خصوصاً جملته الشهيرة &laqascii117o;كل قلوب الناس جنسيتي". كذلك كانت لوالدة كايد الحصة الأبرز، تلك الأم التي انتظرت طويلاً ابنها ليعود الى أحضانها من سجنه القسري لتجده يدخل مجدداً، الى سجن جديد. أم بلال لم تظهر في هذه المساحات كامرأة ضعيفة مستسلمة. كانت كحال باقي أمهات الأسرى صامدة صابرة، ولسان حال ولدها يقول لها كما نشر في صورة متخيلة على تويتر &laqascii117o;في الليل هبت نسمة، يا نسمة ويا حنين وقولي عني لأمي على العهود أمين".
المصدر: جريدة الاخبار

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد