ميديا راما » mtv تُلاحق النازحين السوريين: إن لم تستح فافعل ما شئت!
زينب حاوي
ساخر جداً تقرير mtv الذي عُرض أمس خلال النشرة المسائية (إعداد رنين إدريس). تحدّث التقرير عن &laqascii117o;النيران السورية" التي &laqascii117o;تحرق قطاع الاتصالات"، وبدا سريالياً بامتياز كما كل محاولات المحطة تقفي آثار النازحين السوريين، و&laqascii117o;تعرية مخالفاتهم" في لبنان.
فبعد تحذير &laqascii117o;قناة المرّ" من الكارثة الاقتصادية التي ستحلّ على لبنان غداة نقل النازحين لمصانعهم الى لبنان (الأخبار 18/8/2016)، ها هي تحقق &laqascii117o;سبقاً صحافياً" جديداً بكشفها عن &laqascii117o;فضائح الاتصالات التي لا تنتهي"، باستخدام النازحين في المناطق الحدودية لشبكات اتصالات سورية. بدأت المُعدّة تقريرها وأنهته بالانقضاض على وزارة الاتصالات، ووصفت ما يحدث بـ &laqascii117o;التفلّت" الذي سمح &laqascii117o;بكثرة التجاوزات". استعانت إدريس أيضاً بخبير الاتصالات غسان حاصباني الذي استنتج أن &laqascii117o;حجم النازحين المُستخدمين للشبكات السورية في لبنان أكبر من حجم اللبنانيين داخل الأراضي السورية". استنتاج في محله فعلاً! لكن الخبير تناسى أنّ سوريا تعيش حرباً استنزافية منذ أكثر من خمس سنوات، ومن الطبيعي أن يكون عدد اللبنانيين داخلها قليل جداً، بينما عدد النازحين السوريين في الداخل اللبناني أكبر بكثير.
التقرير الذي أشار إلى تقصير الوزارة، وعاب عليها هذا &laqascii117o;التسيّب" في هذا القطاع الذي يضرب &laqascii117o;سيادة الدولة"، ربّما لم يخطر ببال معدّته ولو ربطاً أنّ رئيس مجلس إدارتها ميشال المرّ استجوب أول من أمس أمام النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، بخصوص ملف التخابر غير الشرعي. وقد تتجه الأمور إلى توقيفه، بعد ما يتم التحقيق في التجاوزات التي قامت بها شركة &laqascii117o;إستديو فيزيون". وقد اعترف المرّ أمس بأنّ الاتصالات كانت تجرى لـ &laqascii117o;استطلاع رأي المشاهدين حول برامج محطته".
إذاً محطة &laqascii117o;السيادة" قلبها على خزينة الدولة ووزارة الاتصالات، وتحذّر من مغبة استخدام اللاجئين السوريين لخطوط بلدهم، فيما رئيس مجلس إدارتها في دائرة الشبهات في ملف الاتصالات والتخابر غير الشرعي وشبكات الإنترنت أيضاً، لذا يصح القول هنا: إن لم تستح فافعل ما شئت.
المصدر: جريدة الأخبار
ساخر جداً تقرير mtv الذي عُرض أمس خلال النشرة المسائية (إعداد رنين إدريس). تحدّث التقرير عن &laqascii117o;النيران السورية" التي &laqascii117o;تحرق قطاع الاتصالات"، وبدا سريالياً بامتياز كما كل محاولات المحطة تقفي آثار النازحين السوريين، و&laqascii117o;تعرية مخالفاتهم" في لبنان.
فبعد تحذير &laqascii117o;قناة المرّ" من الكارثة الاقتصادية التي ستحلّ على لبنان غداة نقل النازحين لمصانعهم الى لبنان (الأخبار 18/8/2016)، ها هي تحقق &laqascii117o;سبقاً صحافياً" جديداً بكشفها عن &laqascii117o;فضائح الاتصالات التي لا تنتهي"، باستخدام النازحين في المناطق الحدودية لشبكات اتصالات سورية. بدأت المُعدّة تقريرها وأنهته بالانقضاض على وزارة الاتصالات، ووصفت ما يحدث بـ &laqascii117o;التفلّت" الذي سمح &laqascii117o;بكثرة التجاوزات". استعانت إدريس أيضاً بخبير الاتصالات غسان حاصباني الذي استنتج أن &laqascii117o;حجم النازحين المُستخدمين للشبكات السورية في لبنان أكبر من حجم اللبنانيين داخل الأراضي السورية". استنتاج في محله فعلاً! لكن الخبير تناسى أنّ سوريا تعيش حرباً استنزافية منذ أكثر من خمس سنوات، ومن الطبيعي أن يكون عدد اللبنانيين داخلها قليل جداً، بينما عدد النازحين السوريين في الداخل اللبناني أكبر بكثير.
التقرير الذي أشار إلى تقصير الوزارة، وعاب عليها هذا &laqascii117o;التسيّب" في هذا القطاع الذي يضرب &laqascii117o;سيادة الدولة"، ربّما لم يخطر ببال معدّته ولو ربطاً أنّ رئيس مجلس إدارتها ميشال المرّ استجوب أول من أمس أمام النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، بخصوص ملف التخابر غير الشرعي. وقد تتجه الأمور إلى توقيفه، بعد ما يتم التحقيق في التجاوزات التي قامت بها شركة &laqascii117o;إستديو فيزيون". وقد اعترف المرّ أمس بأنّ الاتصالات كانت تجرى لـ &laqascii117o;استطلاع رأي المشاهدين حول برامج محطته".
إذاً محطة &laqascii117o;السيادة" قلبها على خزينة الدولة ووزارة الاتصالات، وتحذّر من مغبة استخدام اللاجئين السوريين لخطوط بلدهم، فيما رئيس مجلس إدارتها في دائرة الشبهات في ملف الاتصالات والتخابر غير الشرعي وشبكات الإنترنت أيضاً، لذا يصح القول هنا: إن لم تستح فافعل ما شئت.
المصدر: جريدة الأخبار
