أطلس للدراسات / ترجمة خاصة
يقوم جهاز الأمن بجهود جبارة من أجل العثور على مفقودين فقدت آثارهم، من بينهم الجندي غاي حافير. استُؤنفت عمليات البحث المركزة هذا الأسبوع للعثور على الجندي، الذي كان قد اختفى من قاعدته في هضبة الجولان في أغسطس 1997. اليوم الخميس، اليوم الأخير للبحث، اتضح أن الجيش الاسرائيلي استعان خلال السنوات بطرق مختلفة في محاولة للعثور على حافير، من بينها اللجوء لعرافة.
في عام 2010 ذكرت العرافة أن أحد "الملائكة" الذين تتواصل معهم أخبرها عن مكان دفن الجندي المفقود حافير، بالرغم من أن مصيره غير معروف ولم يُعلن عنه كميت. حسب قولها، توجه إليها أفراد وحدة العثور على مفقودي الجيش بعد وقت قصير لفحص مدى صدق المعلومات التي تتحدث عنها.
وأضافت أنه من خلال معلومات وصلت إليها من أولئك الذين تتواصل معهم؛ عرفت أن هناك جنديًا خُطف ودُفن في المنطقة الشمالية، وأوضحت بالقول "أفراد الوحدة كانوا في صدمة عندما أشرتُ على المكان، لأنهم ربطوا بين المعلومات التي نقلتها لهم والمعلومات التي كانت بحوزتهم لكن لم يعلن عنها بعد".
كما وادعت أنهم أكدوا أنهم سيبدأوا عملية البحث في المنطقة، لكن لم تتم المصادقة بعد بسبب مشاكل في الميزانية.
ونقل الجيش في رده على الأمر "كل توجه يصل للجيش حول هذا الأمر تتم دراسته بشكل كامل بكل جدية، المعلومات التي وصلت من قبل تلك العرافة تم فحصها، ولم تؤدّ إلى تقدم في مسار التحقيق".
ملاحظة: الآراء والألفاظ الواردة في التقرير تعبّر عن رأي القناة الثانية، ولا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع.