ـ صحيفة الراي الكويتية
أوساط سياسية لبنانية هي أقرب الى موقع الموالاة 'لا تشاطر اصحاب المخاوف من انفجار اقليمي يشهد لبنان ترجمته بطريقة او بأخرى رغم الطابع الاسثنائي والكبير جداً الذي اتخذته التطورات الاقليمية الاخيرة، بدءاً بارسال المدمرة الاميركية 'يو. اس. اس. كول' وأخواتها الى قبالة السواحل اللبنانية وانفجار الوضع على نحو بالغ الشراسة في قطاع غزة'.

ـ صحيفة الوطن السعودية
أكد مصدر حكومي أن اجتماع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والسفير السعودي عبد العزيز خوجة لم يتطرق إلى إجراءات استثنائية ستقوم بها السفارة السعودية مؤكداً أن 'لا تدابير أمنية استثنائية حول السفارة أو للدبلوماسيين السعوديين' مشيرا إلى أن إصابة سيارة أحدهم بالرصاص جاءت نتيجة الصدفة.

ـ صحيفة الوطن السورية
انتقد مصدر مطّلع 'قلة الحجة التي ظهر عليها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في مقاربة وجود المدمرة الاميركية 'كول' قبالة السواحل اللبنانية، واصفا اياه بالانتهاك الأميركي الواضح للسيادة اللبنانية والتهديد المباشر لشريحة واسعة من اللبنانيين، إذ اكتفى بتبرير ما كشفته الإدارة الأميركية عن تنسيق متواصل معه قبل اتخاذ القرار بإرسال المدمرة وبعد اتخاذ هذا القرار، ولم يصدر موقف الحد الأدنى الذي يفرض عليه شجب واستنكار وانتقاد هذا التدخل الأميركي. وقال: يشي هذا الوهن الحكومي حيال التهديد المستمر بأن ثمة تواطؤاً مفضوحاً، فالسكوت عن الشر شر، والتغاضي عن التآمر تآمر'.
واعتبر المصدر أن 'افتعال السنيورة الإحراج الذي سببته له المدمرة الأميركية، سيناريو هوليودي فاشل. ذلك أنه في حال صحّ عدم علمه بالأمر، فهذا يعزز اتهامات المعارضة له على أنه وفريقه أداة بيد المشروع الأميركي الذي لا يعير أهمية لحلفائه، أما إن كان على يقين بالقرار، وهو الأرجح، فالمصيبة أعظم لأن عدم الإفصاح عن رفضه بالاعتداء الأميركي على السيادة اللبنانية يضعه في خانة الشريك غير المباشر في العدوان الإسرائيلي على غزة، إذا صح أن مؤازرة إسرائيل في عدوانها على القطاع هو الهدف المعلن لهرولة الأساطيل الأميركية إلى المنطقة'.

ـ صحيفة الحياة
أكد رئيس المجلس النيابي نبيه بري امام زواره ان الخلافات العربية، جعلت الحلول في لبنان اصعب، وان التوافق السعودي - السوري الذي يدعو إليه بالنسبة الى لبنان منذ أكثر من سنة ليس ضرورياً بالنسبة الى معالجة الأزمة في لبنان فقط، بل بات ضرورياً ايضاً بالنسبة الى معالجة الوضع في غزة وفي العراق وأوضاع المنطقة برمتها، التي تبدو متفجرة اكثر من أي وقت.
ويحذّر بري من غياب القدرة العربية على التأثير في الأزمات المتفاقمة خصوصاً انه يعتبر ان ما يجرى في غزة، استناداً الى المعطيات المتوافرة حتى الآن، وإلى مجريات الأحداث، يدل على ان هناك قراراً كبيراً متخذاً من إسرائيل وبدعم أميركي، بالحرب ضد غزة شبيهاً بالقرار الكبير الذي اتخذ عام 1982 باجتياح جنوب لبنان وصولاً الى بيروت، في ظل الوضع العربي العاجز، فحينه لم تخرج تظاهرة احتجاج عربية واحدة تضامناً مع لبنان. كما نقلت إصرار بري على إعطاء تفسير مخالف للذي نقل عن بعض الأوساط الأميركية، وحتى عن تفسير بعض قوى المعارضة، مكرراً ما أعلنه في مقابلته التلفزيونية ليل الجمعة الماضي، بأن الهدف من الخطوة هو التغطية على ما يجري في قطاع غزة. فإزاء القرار الكبير باستهداف القطاع فإن الولايات المتحدة تريد ضمان عدم حصول ردود فعل فلسطينية ضد اسرائيل انطلاقاً من لبنان، قد تقود الى مواجهات يضطر معها 'حزب الله' الى الانخراط بها ويعيد إشعال الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية. ولا تستبعد مصادر بري ان تغادر القطع البحرية الأميركية المياه الدولية المقابلة للشواطئ اللبنانية بعد انتهاء إسرائيل من عملياتها في قطاع غزة. وتصر مصادر بري على ان التفسير الذي يقول ان الوجود الأميركي العسكري في عرض البحر هو ضغط على سوريا والمعارضة من أجل الأزمة اللبنانية، غير منطقي لأن لا فعالية له في هذا السياق.
وتقول مصادر بري انه يسعى في هذه المرحلة الفاصلة عن القمة الى تغليب أجواء التهدئة على الأزمة الداخلية وتدعو الى فهم اقتراحه بأن يمثل لبنان في القمة العربية بعد توجيه الدعوة إليه لحضورها، رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لأن حكومته على رغم اعتبارها غير شرعية، هي حكومة قائمة وبالتالي يمكنها تمثيل لبنان، على انه اقتراح منفتح هدفه تسهيل تمرير المرحلة بتخفيف الأضرار، وتنفي المصادر ان يكون هدف بري من الاقتراح نصب فخ للسنيورة عبر حلوله مكان الرئيس المسيحي بين الرؤساء العرب. وتدعو مصادر بري الى التنبه الى ان تفسيره إرسال واشنطن المدمرة 'كول' الى قبالة الشاطئ اللبناني، على انه مرتبط بالتطورات الدراماتيكية في غزة، مختلف عن التفسير الذي يوحي بأنها أُرسلت لدعم الأكثرية في لبنان وأنها رسالة الى المعارضة، وأن على الحكومة ان تنظر الى ذلك على انه يخالف اتهام فرقاء آخرين الأكثرية والحكومة بالمراهنة على التحرك الأميركي، على رغم قناعة بري بأنه لا بد من ان يكون الأميركيون ابلغوا الحكومة قرارهم إرسال 'كول'.

ـ صحيفة العرب من لندن
تقول مصادر ديبلوماسية فى بيروت إن إرسال المدمرة الأميركية إلى الشواطئ اللبنانية على مقربة من الشواطئ السورية، يرمى إلى توجيه رسالة إلى 'حزب الله' لتثنيه عن توجيه أى ضربة ثأرية لاغتيال قائده العسكرى والأمنى عماد مغنية، باعتبار أن حشد البوارج فى المتوسط قد يكون لتأمين جسر جوى وبحرى للجيش الإسرائيلى ورفده بمزيد من القوة التدميرية أكثر بكثير مما حصل فى حرب يوليو 2006 على لبنان.
لكن معلومات أخرى أفادت أن ثمة احتمالا لأن تكون الغاية الأميركية تحويل الأنظار عما تقوم به إسرائيل من مجازر فى غزة لإنهاء سلطة 'حماس' فيها.
وتوقعت أن تتبلور الأمور أكثر فى شأن النيّات الأميركية من وراء التحريك العسكرى فى المتوسط وقبالة الشاطئ اللبنانى مع بدء جولة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الثلاثاء إلى مصر ثم إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية.

ـ صحيفة أخبار الخليج البحرانية
نقل خلافات البرلمان إلى الشارع أو تحريض الناس على العنف هو تمزيق للوحدة الوطنية.. فمن حق &laqascii117o;النواب&laqascii117o; أن يختلفوا مثلما يشاؤون تحت &laqascii117o;قبة البرلمان&laqascii117o;، ولكن لا تنقلوا خلافاتكم إلى الناس في البيوت والأسواق وأماكن العمل، فهذا يقود إلى الفتن ويفتت المجتمع البحريني. لا تجعلوا من البحرين &laqascii117o;نسخة لبنانية&laqascii117o; في الخليج.. فالنواب في لبنان انقسموا بين أغلبية ومعارضة، وتركوا مصلحة الناس والعناية بأرزاقهم وتوفير لقمة العيش الكريمة لهم، وأصبح لبنان ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. وفي النهاية وجدوا البارجة الأمريكية (يو. اس. اس كول) تشمر عن مدافعها قبالة المياه الإقليمية اللبنانية! هل هذا ما نريده مصيراً للديمقراطية في البحرين.. أن نصبح نسخة (فوتو كوبي) من لبنان؟!