قضايا وآراء » ملخص صفحات القضايا في صحف اليوم الاربعاء 7 تشرين الثاني 2007

جريدة السفير/ قضايا وآراء
المقال: مصر وحلف الأطلسي: ما مدى التعاون؟
الكاتب : ماجد عزام (مركز شرق المتوسط للدراسات والإعلام).
- يشير الكاتب الى خبر صغير أوردته صحيفة &laqascii117o;يديعوت أحرونوت" يوم الاربعاء 10/10/2007 عن الاتفاق الذي وقع أوائل هذا الشهر بين مصر وحلف شمال الأطلسي والذي مر مرور الكرام، الصحيفة الاسرائيلية أشارت إلى أن الاتفاق يشمل نشر قوات من حلف شمال الأطلسي على الحدود المصرية الفلسطينية مع قطاع غزة.
- يمكن تسجيل علامات الاستفهام التالية على الاتفاقية التي وصفت بأنها اتفاقية للتعاون الفردي:
- أولا: يبدو النظام المصري مشغولاً ومهموماً في الفترة الأخيرة بقضية أو مسألة التوريث أي تسهيل نقل السلطة
من هنا يمكن التخمين أن الاتفاق مع حلف شمال الأطلسي يندرج في نطاق أو سياق واسع يشمل تسهيل أو السكوت عن التوريث..
- ثانياً: تزايدت وتصاعدت الانتهاكات وتجاوزات حقوق الانسان من قبل الحكومة المصرية ويطال الأمر الصحافيين والقضاة وحتى المواطن العادي..
- ثالثاً: عودة إلى ما نشرته يديعوت احرونوت يجب الانتباه إلى أن مطلب نشر قوات أجنبية، وخصوصاً أطلسية، هو مطلب اسرائيلي قديم ما فتئت القيادات الاسرائيلية تعيد طرحه خاصة بعد الأحداث الأخيرة في قطاع غزة هذا الأمر وقف بشكل أساسي وراء اقتطاع 200 مليون دولار من المساعدات الأميركية السنوية لمصر.
الاتفاقية نفسها يمكن النظر إليها باعتبارها مدخلاً أو مقدمة لنشر قوات أجنبية على الحدود المصرية الفلسطينية مع تغطية ما من القوات المتعددة الجنسيات المنتشرة في سيناء كجزء من اتفاقية كامب ديفيد..
رابعا: وعطفا على ما سبق، فإن إسرائيل تمتلك اتفاقيات تعاون ـ غير فردي ـ مع حلف شمال الأطلسي تشمل كل المنطقة بما فيها لبنان والراحل الكبير جوزف سماحة كتب أكثر من مرة عن التداعيات الخطيرة والهائلة لاتفاقيات حلف الأطلسي مع إسرائيل على لبنان والمنطقة بشكل عام، بعد توقيع الحلف لاتفاقية التعاون الفردي مع مصر يمكن تصور قيام تعاون ثلاثي بين مصر واسرائيل وحلف شمال الأطلسي. وهذا التعاون ولو في الحد الأدنى معناه تبادل المعلومات في الشق الأمني وعمليات ومناورات في الشق الميداني..

جريدة الحياة / رأي وافكار
المقال: سورية ولبنان في قمة &laqascii117o;مونت فيرنون"
الكاتب : رندة تقي الدين
- سيكون موضوع سورية ولبنان حاضراً اليوم خلال غداء العمل بين الرئيسين الاميركي جورج بوش والفرنسي نيكولا ساركوزي في &laqascii117o;مونت فيرنون"، ويعرض ساركوزي لبوش، تفاصيل خريطة الطريق التي وضعها فريقه مع الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل التوصل الى انتخاب رئيس جديد للبنان.
- خرج مستشارو ساركوزي الثلاثة بانطباع ايجابي بعد زيارتهم لدمشق، وبأمل بتنفيذ ما اتفق عليه من أجل التوصل الى انتخابات رئاسية في لبنان..والأمل هو ان يبادر صفير ويعطي لائحة بأسماء ينتظرها الكل في لبنان. وإذا صدقت الوعود السورية لفرنسا، فإن الرئيس السوري سيكون أدرك ان خطأه قبل القرار 1559 كان كبيرا، وانه كان وفر على سورية ولبنان كوارث ومصاعب واغتيالات، لولا القرار الخاطئ بالتمديد..والسؤال الآن هو ما إذا كانت الايجابية التي أبداها الرئيس السوري ستتحقق على الأرض في لبنان؟ إذا لم تتحقق الوعود السورية فعندها يكون الرئيس السوري قد جازف بمواجهة العزلة والتهميش من قبل دول الغرب الأساسية...فساركوزي في بداية عهده، وإذا التزمت سورية بما وعدت به، فإن صفحة جديدة ستبدأ على صعيد العلاقات بين البلدين.

جريدة النهار/ قضايا النهار
المقال: نداء اخير الى غبطة البطريرك :المجازفة الاستراتيجية لا الامان التكتيكي
الكاتب : جهاد الزين
- بداية يوصف الكاتب البطريرك بانه 'اللبناني الوحيد' في اللحظة السياسية الراهنة ويعتبره في مقاله انه الامكان الداخلي الوحيد لمنع الانهيار او تأجيله ويسجل ملاحظات متعددة منها:
- تحيط بمطق عدم التسمية كثافة ضغط آتية من اعتبارات منها الفئوية والشخصية داخل البيئة المسيحيين واذا نجحت مجازفته بالتسمية وهي ترتكز على قاعدة مسيحية ولبنانية فان ذلك يعني ان المدماك الوحيد الداخلي اللبناني الذي اتاح بقاء تماسك الدولة هو مدماك مسيحي..في حين لو تم اخيار رئيس من خارج البيئة المسيحية يعني ان منطق استمرار تماسك الدولة خارجي مما يفقد المسيحيين الفرصة الثانية بعد الاولى في العام 1920 لاعادة صيغة علاقة جديدة بين الجماعات اللبنانية وارتباطاتها الخارجية وخصوصا السنة والشيعة الاكثر انشدادا بنيويا الى الخارج لان الحزب الذي يسيطر على الشيعة حاليا ليس فقط مواليا لايران بل هو جزء من التركيبة الايرانية كما ان الحزب الوحيد المسيطر على السنة ليس تابعا للسعودية بل هو جزء لا يتجزأ من البنية السعودية. ...ولو نجحت مجازفة البطريرك بالتسمية لاطلقت امكان اعادة لبننة المجتمع السياسي اللبناني...
- يعتبر الكاتب ان واحدا من اكثر المعطيات عمقا في التكوين السياسي للمشرق العربي هو انتقاله من محورية ثنائية العلاقات الاسلامية - المسيحية الى محورية التوترات السنية- الشيعية ..ان الامتناع عن التسمية الذي قد يكون عملا آمنا من وجهة نظر تكتيكية هو تعبير سلبي عن القبول بهامشية عميقة تقع في كل الاوساط السياسية في البيئة المسيحية اللبنانية ايا تكن نواياها.

جريدة الشرق الاوسط/الرأي
المقال: لبنانيات: لا صحة لما يشاع
الكاتب : سمير عطا الله
يشير الكاتب الى ان الجميع يريدون رئيساً توافقياً للبنان . لكن التوافق هنا هو التوافق معي لا مع خصمي. وحتى المحايد لا يُعتَبر توافقياً لأنه يمكن في اي لحظة ان يقفز في هذا الاتجاه او ذاك. لا بد ان يكون التوافقي مضمونا ومجربا في مدى التوافق والاتفاق. وهناك شروط ومواصفات عربية اقليمية دولية لا بدَّ من توافرها. ..اما المواصفات والشروط اللبنانية فهي آخر الهموم. لأن رئيس هذه الدولة الصغيرة عليه ان يكون مرشح حروب الدول الكبيرة وسلامها وصفقاتها. وليس على نواب لبنان سوى الاقتراع.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد