تلفزيون » مقدمات نشرات الاخبار في المحطات اللبنانية ليوم الاربعاء 7/11/2007

مقدمات نشرات الاخبار في المحطات اللبنانية ليوم الاربعاء 7/11/2007

مقدمة نشرة المستقبل 7/11/2007:

السباق يستمر قويا بين الجهود المتواصلة لاحداث اختراق في جدار الازمة السياسية وبين موعد جلسة انتخاب الرئيس في الثاني عشر من الشهر الجاري .هذه الجهود تأخذ بعدا اقوى بفعل القمة الفرنسية - الاميركية في واشنطن والتي تنتهي الليلة ببيان مشترك يحتل الاستحقاق الرئاسي اللبناني حيزا بارزا في اهتماماته .
وبانتظار ما ستنتهي اليه القمة وآلية متابعتها للشأن اللبناني فإن معلومات متقاطعة تحدثت عن امكانية وصول وزير خارجية فرنسا كوشنير الى بيروت قبل الثاني عشر من الشهر الجاري فيما نقلت وكالة الانباء المركزية عن مصادر سياسية قولها ان الرئيس ساركوزي قرر إيفاد مبعوثيه كلود غيان وجان دافيد لافيت الى بيروت في مهمة انقاذية .
وبالتزامن مع الاهتمام الخارجي مع لبنان اطلق المطارنة الموارنة موقفا جديدا اكدوا خلاله على ضرورة الوفاق لانجاز الاستحقاق بحسب الدستور,وحمل مجلس المطارنة النواب مسؤولية تاريخية امام الله والضمير والوطن في وقت كان موفد الامين العام للجامعة العربية هشام يوسف يقول ان الاوضاع المتصلة بالاستحقاق لا تحتمل التأجيل او المناورة مؤكدا على العمل لمنع حصول فراغ.

مقدمة نشرة المؤسسة اللبنانية للارسال 7/11/2007:

على مسافة اربعة ايام من موعد الجلسة الثالثة لانتخاب رئيس للجمهورية ليس هناك في الافق من معطيات ما يشير الى ان الثالثة ستكون ثابتة ,مع ذلك وفي الفترة الفاصلة تبلغ الحركة الخارجية ذروتها ,فاليوم يعقد الرئيسان الاميركي والفرنسي مؤتمرا صحفيا مشتركا يعقب غداء عمل وينتظر ان يتطرقا فيه الى الوضع اللبناني.
في غضون ذلك قرر الرئيس الفرنسي ايفاد مبعوثيه الامين لرئاسة الجمهورية كلود غيان , ومستشاره للشؤون السياسية لافيت الى بيروت ,وهما كانا قد زارا دمشق والتقيا الرئيس الاسد ,ورجحت المعلومات ان يزور كوشنير بيروت نهاية الاسبوع.
في المواقف لفت اليوم ما اعلنه الدكتور سمير جعجع من ان اللقاء مع العماد عون يعمل عليه وانه يحاول ان يضع كل ثقله للتوصل الى تفاهم ما معه من ضمن قناعاتنا وثوابتنا كما قال ,كاشفا انه لا يزال ينتظر اجوبة عن اسئلة كان من المفترض ان يتسلمها امس .اما بكركي فقد ساوت بين الفريق الذي يتفرد والفريق الذي يقاطع كما تضمن بيانها الشهري لفتة الى النواب المسجونين في فندق فينيسيا .

مقدمة نشرة تلفزيون الجديد 7/11/2007:

فخامة الرئيس مادة على مائدة بوش ساركوزي والتي خلصت في اولى جولاتها إلى دعم مباشر من الرئيس الاميركي لحكومة لبنان الديمقراطية اما الجولة الثانية هذا المساء فينتظر ان تكون اكثر عمق ولاسيما ان ساركوزي لم ينجرف ويماشي نظره الاميركي بدعم فئة لبنانية على اخرى وهو قرر ايفاد مدير الرئاسة الفرنسية كلود غيان في الساعات المقبلة إلى بيروت التي سيمكث فيها حتى ليلة الاستحقاق. اما مندوب الجامعة العربية هشام يوسف فقد واصل مساعيه ذات الصلة وحصيلة مشاوراته قد ترفع إلى القمة السعودية المصرية في شرم الشيخ السبت المقبل وماذا بعد لبنان حاضر في كل قمم العالم ومؤتمراتها وفي اوسع جولات لمبعوثين ووزراء خارجية عرب وغربيين ولم يصنع فخامته بعد غد , فكأن اللبنانين يتجهون إلى انتخاب رئيس جمهورية الكرة الارضية ما يستلزم هذا الكم من المشاورات المحلية والدولية والعربية اما المقررون اصحاب الاستحقاق فلا يبدوا انهم سيقررون وينتظرون من قمم ومشاورات خارجية ان تأخذ عنهم قرار مع اعتاد يوم اتخاذه بلا وصي وعندما غادرنا الاوصياء استصعبوا الحسم منفردين غير ان الامل لم ينقطع والأيام المقبلة قد تشهد عودة الحرارة إلى اتصالات داخلية تسفر تاجيل لجلسة الاثنين ولقاءات ثنائية على خطوط الرابية معراب وكليمنصو, وفيما كان منتظرا من الموارنة توجيه نداء له وقع الصفعة على السياسيين اللبنانين جاء بيانهم بلا فصل سابع ومنزوع السلاح موجه انظاره إلى السماء داعيا إلى تغليب روح الوفاق ليمر الاستحقاق لكنه حملة فرقي السلطة والمعارضة او التفرد والمقاطعة مسؤولية تاريخية وقبل الحدث الرئاسي الممتد من بكركي إلى البيت الابيض ماذا عن المحاكات على ورق او المناورات التي قام به حزب الله ممامحكات ولكن بصوت الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فكما وجه سيد المقاومة فكما وجه سيد المقاومة رسالة عزة واحترام وتقدير إلى كل احبائه خلال حرب تموز وجه مجددا إلى المقاومين خلال المناورات الأخيرة إلا ان الوسيلة هذه المرة لم تكن رسالة مسجلة عبر الشاشة انما رسالة مباشرة عبر اجهزة المقاومة اللاسلكية وبان الموجة على اللاسلكي قد تنكشف اذا تخطى الكلام وقت محدد فقد استأنس المقاومون بثلاث دقائق فقط من صوت سيدهم .قناة الجديد حصلت على التسجيل وعبره يؤكد سيد المقاومة بصوته ان المناورات جرت لتثبت ان المقاومة ليست بالقوة التي كانت بل اقوى.

ــ نص رسالة الامين العام لحزب الله التي وجهها الى المشاركين في المناورات والتي القاها عبر اللاسلكي:
السلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الاخيار المنتجبين وعلى جميع الانبياء والمرسلين.
اخواني المجاهدين المقاومين الشرفاء السلام عليكم ورحمت الله وبركاته.
ابارك لكم هذه المناورات الاعدادية التي تعبرون فيها عن جهوزيتكم وعن حضوركم وعن استعدادكم الكبير للدفاع عن شعبكم واهلكم ووطنكم وقيمكم وكرامتكم وكل انجازات دماء الشهداء الذين سبقونا إلى الله سبحانه وتعالى وامل ان يكون ما انجزتموه في هذه الايام بمستوى الأمال والتطلعات والثقة التي نتطلع من خلالها جميعا إليكم على عقولكم النيرة وإلى قلوبكم المؤمنة وإلى سواعدكم الفتية القوية, لاننا بعد الله سبحانه وتعالى نراهن عليكم وعلى حضوركم وعلى إيمانكم وعلى جهادكم. ما قمتم به في هذه الايام هو بالتأكيد رسالة واضحة للعدو الذي كان يناور قبل ايام. رسالة واضحة للعدو ان المقاومة الاسلامية, ان مجاهديها وان رجالها وان ابطالها وفوارسها مازالوا حيث هم حاضرون دائما للجهاد وللدفاع والتضحية وللعطاء بل هم اليوم اكثر إيمان وتصميم وعزم وتوكل على الله سبحانه وتعالى ومتيقنين بالنصر الآتي والموعود. ان رسالتكم التي عبرتم عنها اليوم هي خطوة من خطوات الحماية والدفاع عن هذه الارض المقدسة والمباركة وعن هذا الشعب الشريف. بارك الله فيكم وبارك بجهادكم وعملكم وسهركم وتعبكم واسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل منكم وان يجعلكم دائما حماة الديار وحماة الشرفاء وحماة الدين والممهدين ممهدي هذه الارض لقيام العدل الإلهي المنشود والموعود والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقدمة نشرة أخبار قناة المنار 7/11/2007
لم يرشَح أيُ شيءٍ عن لقاءاتِ الرئيسينِ الأميركي جورج بوش والفرنسي نيكولا ساركوزي بشأنِ الملفِ اللبناني الذي ذُكرَ انهُ سيكونُ في صدارةِ جدولِ الأعمال، واَظهرت كلماتُ المجاملةِ التي قالَها ساركوزي في حفلِ العشاءِ انَ بلدَيهما صديقانِ وحليفانِ وانهما قد يختلفانِ حولَ مسائلَ معينةٍ لكنهما يبقيانِ أصدقاء، أظهرت ان التمايزَ بينهما لن يصلَ حدَ الاختلافِ ما دامَ انَ باريس تسعى وراءَ واشنطن ولو لاستردادِ قلبِها كما قالَ الرئيسُ الفرنسي.
وبانتظارِ صدورِ موقفٍ في ختامِ هذهِ المداولاتِ بشأنِ الاستحقاق الرئاسي اللبناني ترددت انباءٌ عن زيارةٍ لموفدٍ من قصرِ الاليزيه الى بيروتَ لمواكبةِ الاتصالاتِ الجاريةِ معَ اقترابِ موعدِ جلسةِ الانتخابِ الاثنينَ القادم، والتي سَجلت بورصةُ عدمِ انعقادِها ارتفاعاً ملحوظاً، فيما لم تَخرج مُهمةُ موفدِ الجامعةِ العربيةِ هشام يوسف عن اطارِ استكشافِ امكانياتِ قيامِ الامينِ العامِ للجامعة عمرو موسى بزيارةٍ الى بيروتَ اذا كان ذلكَ مفيداً، في وقتٍ دخلَ العدوُ الاسرائيليُ الى الاستحقاقِ من بابِه الواسعِ ليُدرجَه في اطارِ الحوارِ الاستراتيجي الدوري مع الولاياتِ المتحدةِ الذي ستبدأُ جلساتُه بعدَ يومينِ في واشنطن، معَ ما يعنيهِ ذلكَ من تاثيرٍ على التوجهاتِ الأميركية عموماً.
اما على خطِ الاتصالاتِ المحليةِ فانَ الموقفَ الذي صدرَ من بكركي اليومَ من خلالِ بيانِ المطارنةِ الموارنةِ الشهري لم يَخرج عن اطارِ المبادئِ العامةِ التي دأبَ البطريركُ على اطلاقِها للتوافقِ وفقَ الدستورِ والتحذيرِ من إدخال البلدِ في شللٍ تامٍّ ومأزقٍ كبير، مع اعتكافٍ تامٍّ عن الدخولِ في الأسماء والتسميات، وهو ما طَرحَ تساؤلاتٍ عن الآليةِ التي ستُعتمدُ لاشراكِ بكركي في هذه العمليةِ في حالِ استأنفَ الرئيسُ نبيه بري والنائبُ سعد الحريري لقاءاتِهما التي اُرجأت بانتظارِ ان يقولَ البطريركُ كلمتَه.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد