تلفزيون » مقدمات نشرات الاخبار على الشاشات اللبنانية ليوم الجمعة 9 /11/2007

مقدمات نشرات الاخبار على الشاشات اللبنانية ليوم الجمعة 9 /11/2007

تلفزيون المستقبل :
ماذا حمل الموفد الرئاسي الفرنسي كلود غيان الى المسؤولين اللبنانيين ؟ ولماذا استهل جولته اللبنانية وختمها بزيارة بكركي ؟ وهل حركة المشاورات والاتصالات المحلية والخارجية الواسعة ستفضي الى خروج الدخان الأبيض بشأن الاستحقاق الرئاسي قريبا ؟ وبالتالي لا بد من تأجيل جلسة الاثنين افساحا في المجال امام المزيد من اللقاءات .فأمين عام الرئاسة الفرنسية جال على السرايا الكبير وعين التينة وقريطم والسفارة البابوية والصرح البطريكي فيما كان موفد الامين العام لجامعة الدول العربية يواصل جولته على القيادات اللبنانية وسط توقعات بوصول وزير الخارجية الفرنسية ووزير خارجية ايطالية وعمر موسى الى بيروت الأسبوع المقبل هذه الحركة واكبتها لقاءات داخلية بين رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع والبطرك صفير ولقاء بين رئيس تكتل الإصلاح والتغيير ميشال عون وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل .

تلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال :
دخل الاستحقاق الرئاسي في نفق اسرار الآلهة الجميع يملكون أجواء ويعممونها في كل اتجاه وقلة قليلة تملك معلومات ولا تصفح عنها وبين الاجواء الكثيرة والمعلومات النادرة يسود الوضع السياسي كم هائل من البلبلة .
فمن حديث عن لائحة مرشحين سرعان ما تبددت صدقيتها الى حديث عن استبعاد النصف زائد واحد سرعان ما بدد نفي النهار تسريبات الليل . من يأخذ في الاجواء يكاد جازم ان اسم الرئيس خرج من عنق الزجاجة ولم يعد يلزمه سوى ان يخرج من صندوق الاقتراع لكن من يأخذ بالمعلومات يكاد يجزم ان الوضع ما زال يقف عند خط الاستكشاف وهذا ما يقوم به الوفد الفرنسي الذي لا يمكن قياس حركته الا بربطها بزيارة دمشق حيث حصل على تعهد بتسهيل انجاز الاستحقاق هذا التعهد حمله الرئيس ساركوزي الى واشنطن وفي ضوئه كان القرار بان يأتي الوفد الفرنسي الى بيروت ليستكشف جدية التسهيل . وعلى خط المعلومات ان الوفد الفرنسي كان مستمعا اكثر من مقترحا اما لجهة التسميات فان بكركي تشترط ضمانات تبدأ محليا وتنتهي دوليا لتسمي وحتى الان لم تحصل على هذه الضمانات لا محليا ولا دوليا ما يجعل مسألة التسميات تقف عند خط الأجواء وليس المعلومات .

تلفزيون الجديد :
لفرط التفاؤل ضن ان الرئيس غدا لكن التوغل في التفاصيل أبعدنا عن الحسم القريب الفرنسيون جادون وغير استعراضيين حركتهم امتدت اليوم الى كل المقار وبصحبتهم رؤية مذيلة بلائحة أسماء لكنهم اصطدموا برفض البطريرك صفير الدخول في التسميات وبقائه تحت مظلة بيان مجلس المطارنة ولم يطور الأمور الى مرحلة البوح بمكنونات الكنيسة وبعد جولة مرهقة عاد الموفدان الفرنسيان الى الصرح هذا المساء لإبلاغ سيد بكركي حصيلة اليوم التفاوضي الطويل وقد سبقهم الى هناك الدكتور سمير جعجع ليعلن ان الوضع معقد وان نصاب الدستور هو النصف زائد واحد ولم يرفع جعجع من منسوب التفاؤل متحدثا عن مفاوضات اللحظة الاخيرة . كلام قد يضفي سوداوية على المهمة الفرنسية العازمة على توسيع نطاقها بوصول وزير الخارجية برنار كوشنير الى بيروت الثلاثاء المقبل وهذه الزيارة تعكس ارجحية تأجيل جلسة الاثنين النيابية بعدم انبعث امل ضئيل بانعقادها ما لبث ان تلاشى . امل ترافق وبدء فض المظاريف الرئاسية والعب على المكشوف بالأسماء المصنفة وفاقية وبينها ثالوث ادي غانم بويز والذي اضيف اليه لاحقا ثنائي عبيد طرابية . وعندما سئل جعجع عن طرح الاكثرية اسم جوزيف طربية قال اننا لم نتخطى الأسماء المطروحة في التداول والى ان يحين موعد التصفيات النهائية لذوي المواهب الرئاسية فانه لا صوت يعلوا فوق صوت الامريكي هو يدفع الفرنسي الى التفاوض لتبيان الوجه الديمقراطي لامريكا لكنه يستل القرار في اللحظة الاخيرة التي تحدث عنها جعجع ويؤسس لرئيس الاغلبية البسيطة كما مهد عميد الدبلوماسية الامريكية ديفد ولش . الذي تفوه بكلام هو الاخطر على لبنان والمسيحيين فيه محذرا نواب المعارضة من استعمال حقهم الدستوري اذا لعبوها ديمقراطيا وذهب الى حد التلويح بعقوبات وخيمة في حال شكلوا حكومة ثانية . وقال ان عدم فرض عقوبات على شخصيات كميشال عون لا يعني انها لن تفرض في المستقبل .

تلفزيون المنار:
هل بدأَ العملُ الجديُ اليومَ لانجازِ تسويةٍ ما تُخرجُ الاستحقاقَ الرئاسيَ من عنقِ الزجاجةِ وتفتحُ ابوابَ الحلِ على المسائلِ الخلافيةِ الاخرى؟ مردُ السؤالِ التفاؤلُ الذي يواكبُ انطلاقَ الحركةِ الديبلوماسيةِ الفرنسيةِ من خلالِ وصولِ المبعوثِ الرئاسي كلود غيان ليبدأَ سلسلةَ لقاءاتٍ صامتةٍ بعدَما وضعَ اطاراً لمُهمتِه يقومُ على انتخابِ رئيسٍ توافقيٍ وفقَ الدستورِ وفي الموعدِ المحدد.
ولئن كانت التقديراتُ تفاوتت حولَ النتائجِ المتوقعةِ من الوفدِ بعدما بدأَ البحثُ في الاسماءِ على املِ قطعِ شوطٍ كبيرٍ قبيلَ زيارةِ وزيرِ الخارجيةِ الفرنسي برنار كوشنير الاسبوعَ المقبلَ والتي يمكنُ ان تتوِّجَ الحلَ المدعومَ اِقليمياً ودولياً.
وقد كان منطقياً ان يستهلَ الوفدُ الفرنسيُ لقاءاتِه من بكركي ويسلمَ صفير رسالةً من الرئيسِ نيكولا ساركوزي، باعتبارِ انَ الكرةَ لا تزالُ في ملعبِ البطريركِ ليقولَ كلمتَه، وهو ما اثارَ تكهناتٍ حولَ الاليةِ التي ستُعتمدُ لاختيارِ اللائحةِ الضيقةِ للمرشحينَ غيرِ المحسوبينَ على طرفيِ الموالاةِ والمعارضةِ والذين لديهم جاهزيةٌ لتطبيعِ العلاقاتِ معَ سوريا وغيرِ معادينَ للمقاومةِ ولا يحتاجونَ الى تعديلٍ دستوريٍ حسبما توافرَ من مواصفاتِ التوافقيين.
وفي جميع ِالاحوالِ فانَ ايَ آليةٍ يُفترضُ ان تصبَ في النهايةِ في بكركي من اجلِ تتويجِ المرشحِ الاوفرِ حظاً برعايةٍ مسيحية. اما عن تذليلِ العقباتِ فهي بحسبِ اكثرَ من مصدرٍ متابعٍ ومطلعٍ ستكونُ من مُهمةِ بعضِ المرجعياتِ الاقليميةِ والمحليةِ التي ستتولى اقناعَ مَن لم يقتنع بعدُ او لا يريدُ ان يقتنعَ بالدخولِ في الحل، ولا سيما انَ بعضَهم يبادرُ الى رفعِ سقفِه عبرَ الصراخِ المتكررِ ليلفتَ نظرَ مَن يعنيهِ الامرُ حتى لا يتجاوزَه قطارُ التسوية. ولفتَ في هذا السياق زيارةُ نوابٍ من القواتِ اللبنانيةِ الى السفيرِ السعودي في بيروتَ تحتَ عنوانِ تثمينِ دورِ بلادِه في تقريبِ وجهاتِ النظرِ بين الأفرقاءِ اللبنانيين.
لكنْ واِزاءَ الاجواءِ التفاؤليةِ التي ترافقُ التحركاتِ تبقى التساؤلاتُ عن حجمِ التفويضِ الاميركي وانسجامِه مع اللغةِ التصعيديةِ التي صَدرت عن مسؤولينَ في الخارجيةِ الاميركيةِ سواءٌ لجهةِ الانتخابِ بالغالبيةِ العاديةِ او تحذيرِ المعارضةِ من التدخلِ في الاستحقاقِ الرئاسي، او تفضيلِ بقاءِ السنيورة في الرئاسةِ الثالثةِ او وضعِ نوابٍ من تكتلِ التغييرِ والاصلاحِ على اللائحةِ السوداء، في وقتٍ تبدو المؤشراتُ الخارجيةُ مختلفةً بعدَ المباركةِ الاميركيةِ للاتصاتِ الفرنسيةِ السورية وخطواتٍ اخرى من نوعِ الافراجِ الاميركي عن ايرانيينَ معتقلينَ في العراقِ وما تلاهُ من دعوةٍ عراقيةٍ لاستنئنافِ الاتصالاتِ الاميركيةِ الايرانية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد