أخبار لبنان » غسان تويني في الكويت مكرّماً في الملتقى الإعلامي العربي الخامس

twainikascii117wait_160صحيفة النهار

ارجأ غسان تويني مقاله الاسبوعي الى غد، لمشاركته في الكويت في الملتقى الاعلامي العربي الخامس الذي يعقد هناك تحت عنوان 'الحوار الاعلامي الايجابي بين الشرق والغرب'.
وقد تسلم امس وإعلاميين آخرين من رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد أحمد الصباح، جائزة الملتقى للابداع الاعلامي العربي.
ففي رعاية رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، كرّم الملتقى الإعلامي العربي الخامس 12 من الصحافيين والإعلاميين في الدول العربية، بينهم من لبنان ناشر 'النهار' رئيس مجلس الإدارة غسان تويني والإعلامية مي شدياق.
وخلال افتتاح المنتدى الذي يستمر يومين، أمس واليوم، تحت عنوان 'الحوار الاعلامي الايجابي بين الشرق والغرب'، كرّم الشيخ الصباح، الى تويني وشدياق، الفائزين الآخرين بجائزة الملتقى العربية للابداع الإعلامي العربي، وهم وزير التربية الكويتي وزير التعليم العالي الراحل أحمد الربعي والكاتب والصحافي أنيس منصور ورئيس تحرير صحيفة 'الرياض' السعودية تركي السديري والممثل السوري دريد لحام ورسام الكاريكاتور البحريني عبد الله المحروقي والصحافية الكويتية فاطمه حسين والأمين العام لمنتدى أصيلة وزير الثقافة المغربي سابقاً محمد بنعيسى ورئيس جمعية الصحافيين الإماراتية محمد يوسف ونقيب الصحافيين المصريين مكرم محمد والإذاعية والصحافية السعودية هدى الرشيد.
وفي الافتتاح الذي حضره النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد صباح السالم الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل محمد الحجي وعدد من الشيوخ والوزراء والمحافظين وأعضاء السلك الديبلوماسي العربي والأجنبي لدى الكويت، نوّه رئيس الوزراء الكويتي بانعقاد الدورة الخامسة للملتقى على أرض الكويت. وقال إن 'الملتقى يعقد على مستوى عالمي من خلال الضيوف المشاركين والذين يمثلون كل وسائل الإعلام الخليجية والعربية والعالمية'. وتمنى للمنظمين والمشاركين تحقيق الأهداف المرجوة من الملتقى.
وقال الأمين العام للملتقى ماضي الخميس إن 'الملتقى يركز على قضية الحوار الايجابي' بعدما صار 'الإعلام يتهم بأنه سبب رئيسي في اثارة النعرات والأزمات، وأنه نتيجة حتمية للخلافات بين الدول والحكومات التي صارت تستغل الإعلام وأدواته لتصفية خلافاتها مع خصومها وتوفير مساحة للدعاية والترويج التي تسعى الى تحقيقها واثبات ذاتها'. ورأى أن 'الاعلام لا يمكن أن يقف مكتوفاً أمام ما يجري من أحداث ومتغيرات دولية. الإعلام صار اليوم علماً وصناعة متقدمة وسلاحاً لا يقدّر بثمن'.
وأوضح أن هيئة الملتقى سعت الى تطويره ولم تكتف بعقد نشاط سنوي فحسب، بل نظمت عدداً من النشاطات، منها تنظيم الملتقى الاعلامي العربي الأول للشباب بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة من الأقسام وكليات الإعلام العربية المختلفة بالتعاون مع كلية الاعلام في جامعة القاهرة احتفالا بمرور مئة سنة على تأسيس الجامعة.
وتحدّث الصحافي خير الله خير الله باسم ضيوف الملتقى، فأشاد بالكويت التي 'تتبوأ بجدارة منذ سنوات المركز الأول في الحريات الإعلامية في الشرق الأوسط'. وأضاف: 'ليس غريباَ أن نجتمع من كل مكان لنناقش قضية الحوار بين الشرق والغرب، فنحن طلاب عدالة وسلام وانفتاح وتحضر وحداثة وإن كنا كعرب في حاجة الى ملتقى وملتقيات لنقاش قضية الحوار بين الشرق والغرب'. ورأى أن 'الشجاعة تفرض علينا الإعتراف بأن الصورة قاتمة، لكن الواجب يفرض علينا أيضاً أن نبني على الرقعة البيضاء منشآت العمل الإعلامي والفكري لتوسيع مساحاتها على حساب الظلام، وترسيخ ثقافة الحياة'.
ويناقش الملتقى أوراقاً من رئيس البرلمان العربي محمد الصقر بعنوان 'قدرة الإعلام على المساهمة فى التغيير'، ووزير الإعلام الأردني ناصر جودة بعنوان 'كي لا يكون الإعلام مصدر قلق'، والأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين ايدن وايت بعنوان 'حرية التعبير، ضمان استمرار الحوار'، ونقيب الصحافيين المصريين مكرم محمد أحمد بعنوان 'أزمة الصحافة الحقيقية'، ورئيس المعهد الأميركي العربي جيمس زغبي بعنوان 'متى ينتهى الحوار؟'، ومدير مركز حرية الإعلام في منظمة 'مراسلون بلا حدود' قيس جواد بعنوان 'كيف نستطيع أن نصل الى نقطة التقاء؟'، والأمين العام لمنتدى أصيلة الثقافي محمد بنعيسى بعنوان 'الحرية الإعلامية وأزمة الحوار'، ورئيس قسم الإعلام بالجامعة الأميركية في القاهرة حسين أمين بعنوان 'سلبيات المنافسة الإعلامية'، ورئيس تحرير صحيفة 'أوان' الكويتية محمد الرميحي بعنوان 'القواعد المهنية والأخلاقية للحوار'.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد