مقابلات » ميراي بانوسيان: القنوات رفضتني باستثناء «أم بي سي»

تقديم مسرحيات للجاليات العربية في بلجيكا
39709_430
- صحيفة 'السفير'
محمد خضر

الفنانة ميراي بانوسيان التي عرفت &laqascii117o;بأم طعان" شخصية المرأة الجنوبية التي رسخت في أذهان الناس، حاولت حجز مكان تلفزيوني لها، عبر برنامج معين، فطرقت أبواب معظم المحطات اللبنانية الا ان أياً منها لم يتجاوب معها، أو يتبنى الفكرة التي طرحتها.
وتستغرب بانوسيان ما حصل معها قائلة لـ&laqascii117o;السفير": &laqascii117o;لم أصدق ردود الفعل، كان الرفض كاملا، لكل ما حملته من أفكار، وكان الجواب شبه المشترك &laqascii117o;خلينا نشوف". وأكدت أن المحطة الوحيدة التي رحبت بها وبتقدير، كانت &laqascii117o;أم بي سي"، حيث سجلت لها على الفور فكرتها باسمها لحفظ حقها في الملكية الفكرية، وطلبت منها، بالاضافة الى ذلك، تقديم فكرة عربية تفيد المشاهدين الناطقين بالضاد أينما كانوا.
الا أن ظروف البلد، تضيف، تسببت بتأجيل المشروع المنتظر مع &laqascii117o;أم بي سي"، واضطر زوجها ميلاد أبي حيدر، الى إتخاذ قرار السفر الى بلجيكا لدواع مهنية، على أن تنتقل اليها وأولادها في مطلع تموز المقبل".
&laqascii117o;أنا حزينة بقدر ما أنا سعيدة" تقول بانوسيان لاتخاذها قرار السفر. وتعتبر أنها قدمت أقصى الممكن في مهنتها، لكن الصورة اليوم ضبابية.
وردا على سؤال لم تنكر أنها سجنت في إطار شخصية &laqascii117o;أم طعان"، وتقول &laqascii117o;ان الشخصية منحتها كيانا وهوية فنية خاصة، وانها حاولت التنويع ولكن من دون صدى، وهذه هي مهمة المخرجين".
وتلفت الى أن نبيل الأظن اختارني لدور درامي في مسرحية &laqascii117o;ثعلب الشمال"، وتلقيت إشادات كبيرة بدوري، وتسأل: &laqascii117o;لماذا لم يلتقط مخرج آخر الخيط، ويجربني في أدوار غير نمطية؟".
ترفع بانوسيان المسؤولية الفنية عن نفسها بدليل انتاجها من مالها الخاص مسرحية &laqascii117o;أم طعان وسوزان"، حيث كتبت لنفسها دورين متناقضين. ومع ذلك راوحت الأمور في مكانها.
في بلجيكا ستباشر بانوسيان خطة طموحة تقضي باستكمال دراساتها المسرحية لنيل شهادة الدكتوراه، وتقديم طلب انتساب الى نقابة الممثلين هناك، واستطلاع إمكانات مباشرة عروض مسرحية للجاليات العربية. وتقول ضاحكة:
&laqascii117o;أبيمنعش اشتغل أعمال بالفرنساوي وتصير أم طعان نجمة عالمية"، علما بأن هناك ساعتين فقط تعبرهما بالقطار للوصول الى باريس، حيث إمكانية المشاركة في أعمال فنية ينجزها لبنانيون وعرب. كما تقول.
لكن يبقى الحنين كبيرا جدا للبنان، والذي بدأ يداهمها حتى قبل أن تغادر أراضيه.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد