صحافة دولية » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 26/5/2008

ـ صحيفة الحياة:
لقد نجح سليمان في جمع الأضداد والتناقضات تحت سقف واحد لكنه يقف الآن أمام مهمة صعبة تستدعي منه الإجابة عن سؤال مفاده هل سيتمكن من إعادة اللحمة بين القيادات الإسلامية عبر التوصل معها الى تسوية تعيد الى لبنان حيويته المقرونة أولاً بتراجع الخطاب المذهبي لمصلحة الخطاب الشامل والجامع أم أنه سيدير الخلاف ويرعاه على أساس إشرافه شخصياً على تنظيم فك الاشتباك بالمفهوم الأمني للكلمة بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري وحليفه الأمين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصرالله من ناحية وبين رئيس كتلة &laqascii117o;المستقبل" النيابية سعد الحريري وحليفه رئيس &laqascii117o;اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط من جهة ثانية أم يخطو بخطوات سريعة ومدروسة باتجاه تطبيع العلاقات الإسلامية - الإسلامية لتأمين الحد الأدنى من الاستقرار العام الذي يفسح المجال أمام البحث عن حلول سياسية لتلك المطلوبة على صعيد الشارع المسيحي؟
يتوجه الرئيس سليمان اليوم الى القصر الجمهوري في بعبدا وهو يدرك منذ اللحظة الأولى أن مهمته صعبة لكنها ليست مستحيلة، وعليه أن ينصرف الى البحث عن حلول تسوية تبدأ بالحكومة العتيدة ورئيسها الذي سيظهر اسمه من خلال القرار الحاسم الذي سيتخذه بين لحظة وأخرى النائب الحريري لجهة من سيكون أول رئيس لمجلس الوزراء في حكومة العهد الأولى.

ـ صحيفة السفير
جورج علم:
إن من يسهر على تنفيذ السياسة الأميركيّة تجاه لبنان هي السفيرة ميشيل سيسون، وليس ديفيد ولش؟!". يختصر هذا الموقف الزيارة التي قامت بها يوم الجمعة الماضي الى الرئيس نبيه بريّ، حيث أكدت من عين التينة &laqascii117o;احترام الإدارة الأميركيّة اتفاق الدوحة، والحرص على تطبيقه". وبمعزل عن هذا الموقف، كشف النقاب في بيروت وفي &laqascii117o;كولسات" دبلوماسيّة ضيقة أن اجتماعين على جانب من الأهمية عقدا في كلّ الرياض وشرم الشيخ برعاية مباشرة من الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس حسني مبارك بين وفد من اللجنة الوزارية العربية برئاسة شخصيّة قطريّة مع كبار المحيطين بالرئيس الأميركي جورج بوش، حيث وضعت خلالهما الأسس لاتفاق الدوحة، فيما كان فريق متخصص في الخارجية القطرية على اتصال فوري مع كل من دمشق وطهران &laqascii117o;حرصاً على الوضوح في المواقف وعلى الشفافيّة العالية في التحرك باتجاه الحل".
أما الدول المشاركة في قوات (اليونيفيل)، وخصوصا الأوروبيّة منها، فقد كان لها نصيب وافر من الاهتمام والمشاركة ـ وفق المصادر ـ حيث حرص رئيس الوزراء وزير الخارجيّة القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني على الاتصال شخصيّا بكبار المسؤولين في هذه العواصم لإطلاعهم مباشرة على سير التطورات المتعلقة بالاتفاق(للقراءة) .

ـ صحيفة السفير
وسام متّى:
ربط وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني، أمس، بين نجاح اتفاق الدوحة ومدى قدرة الفرقاء اللبنانيين على تنفيذ بنوده في إطار حكومة الوحدة الوطنية. وقال فراتيني لـ&laqascii117o;السفير" قبيل مغادرته مطار بيروت الدولي إنّ &laqascii117o;اتفاق الدوحة يقوم على مبدأ تشكيل حكومة وحدة وطنية، إلى جانب انتخاب الرئيس، وبالتالي فإنّ على الحكومة الجديدة أن تبدأ العمل من أجل تنفيذ بنوده". وأشار فراتيني إلى أنّ &laqascii117o;اتفاق الدوحة يقوم على ركيزتين هما سيادة واستقلال لبنان"، بما يتضمن ذلك رفض التدخل في الشؤون الداخلية للبنان وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وأنّ &laqascii117o;هذا ما أكده الرئيس ميشال سليمان" . وأوضح الوزير الإيطالي أنّ المطلوب حاليا هو البحث في &laqascii117o;كيفية تعزيز الجيش اللبناني وتقويته، والرئيس سليمان تحدث عن ذلك عندما أشار إلى أنّ الجيش ينقصه العتاد والتجهيزات اللازمة للقيام بمهامه"، مشدداً على ضرورة &laqascii117o;تقوية الجيش اللبناني بما يضمن نزع سلاح الميليشيات، خصوصاً أنّ هذه النقطة قد أثيرت في مؤتمر الدوحة". وأشاد فراتيني بالأجواء الإيجابية التي رافقت التوصل إلى الاتفاق في الدوحة، لافتاً أنّ &laqascii117o;كل الأطراف أكدت تعهدها بتطبيقه، والمطلوب في هذا الإطار هو المسؤولية المشتركة بين كافة الفرقاء للمضي قدماً"، خصوصاً أنّ &laqascii117o;الأطراف التي كانت خارج إطار الائتلاف الحكومي ستكون مشاركة في حكومة الوحدة الوطنية العتيدة". وحول مهام قوات اليونيفيل في ضوء الاتهامات الإسرائيلية لها بالسماح بإعادة تسليح &laqascii117o;حزب الله"، أوضح فراتيني أنّ &laqascii117o;هذا الموضوع تناولته الصحافة الإسرائيلية، لكن القيادة العسكرية في إسرائيل قالت أنّها ليست مصدر هذه المعلومات"، مشيراً إلى أنّه &laqascii117o;لم يلحظ حتى الآن أي قصف بالصواريخ لشمالي إسرائيل، باستثناء حادثتين، إحداهما صاروخ لم ينفجر، واليونيفيل، في إطار قواعد الاشتباك التي تعمل بموجبها، تقوم بتوقيف أية سيارة يشتبه في أنها تعد لهجمات". وأضاف أنّ &laqascii117o;على حزب الله بصفته طرفاً في الحكومة الجديدة أن يساعد على تحقيق الاستقرار على الجبهة الجنوبية". وعن الدور السوري في تسوية الأزمة، أشار فراتيني إلى وجود &laqascii117o;تشابك" في العديد من القضايا في المنطقة، موضحاً أنّ &laqascii117o;هناك محادثات حالياً بين سوريا وإسرائيل بوساطة تركية ناجحة جداً، وقد أبلغني الجانب التركي بأنّ ما يجري حالياً هو مفاوضات جدية للغاية".
وأضاف أنّ على السوريين في المرحلة المقبلة أن يظهروا تعاوناً في الشأن اللبناني &laqascii117o;خصوصاً في ما يتعلق بترسيم الحدود، وضمان أمن الجبهة الجنوبية". ورداً على سؤال حول إمكان تحقيق انفتاح إيطالي وأوروبي تجاه دمشق بعد تسوية الأزمة اللبنانية، أشار فراتيني إلى أنّ إيطاليا، ومنذ ترؤسها الإتحاد الأوروبي &laqascii117o;كانت تشجع على أهمية إشراك سوريا في معالجة الأزمة، وذلك لتحويل دورها باتجاه حل الأزمة وليس إيجادها"، مضيفاً أنّه حالياً توجد وعود من السوريين تبقى بانتظار تحقيق التقدم.

ـ صحيفة السفير
نبيل هيثم:
تأتي التظاهرة العربية والدولية التي واكبت انتخاب سليمان، بمثابة مصادقة مباشرة من كل العالم على &laqascii117o;اتفاق الدوحة"، توفـّر له غطاء دوليا شاملا يمنحه قوة دعم اقوى من أية معطلات سواء أكانت محلية المنشأ أو عربية أو دولية، ما يؤكد بالتالي أن الاتفاق لم يتم برعاية دولية فقط، بل بقبول دولي بنتائج المعركة السياسية المستمرة منذ ثلاث سنوات، والتي توّجت بأحداث بيروت والجبل. بمعنى اوضح، فإن احداث بيروت والجبل، تمّ هضمها عربيًا ودوليًا وبالتالي تم القبول بنتائجها. فضلا عن أنّ الحضور الاجماعي للموالاة والمعارضة، ينطوي على تجديد التأكيد على ما التزموا به ووقعوا عليه في العاصمة القطرية.
(...)على ان الجانب البالغ الاهمية في &laqascii117o;المرحلة التأسيسية"، يتصل بما اعتبرته مراجع مسؤولة تقريب المسافات، من خلال اطلاق ورشة كبرى لاعادة بناء الثقة وللمصالحة، او بالاحرى المصالحات الداخلية. وبالحد الادنى، كسر الحواجز والجدران الفاصلة بين الاطراف الاساسية في الموالاة والمعارضة، وعلى وجه الخصوص بين &laqascii117o;حزب الله" و&laqascii117o;تيار المستقبل" اي بين السيد حسن نصر الله وسعد الحريري وبعد شهور من الانقطاع. ومن هنا تأتي &laqascii117o;رسائل الود والتودد" التي كثرت في فترة ما بعد الدوحة، وتحديدا في الآونة الأخيرة، وتنطوي على مضمون يستفيد من عبر الاحداث الاخيرة، ويقوم على رغبة في التلاقي والتواصل، وعلى الاستعداد المخلص لطي الصفحة الماضية، وبناء أفضل العلاقات. بما يعزز امكانية الانتقال قريبا من مرحلة المراسلة الى التواصل واللقاءات المباشرة. ومن هنا، يأتي خطاب السيد حسن نصر الله اليوم في ذكرى عيد التحرير. كمحطة مفصلية مرتكزة على الآتي: ـ على قاعدة التأكيد ان الشراكة في الحكم، هي اقصى ما تريده المعارضة، وليس الانقلاب عليه، او اعتماد نمط إلغائي او استئثاري على غرار حكم ما قبل &laqascii117o;الدوحة".
ـ على ثابتة ان اليد ممدودة دائما، وتلاقي اي يد ممدودة بصدق، وقد سبق للسيد نصر الله ان اكد على هذا التوجه في خطاب 14 شباط يوم تشييع الشهيد عماد مغنية، وايضا في خطاب تأبين الشهيد مغنية بعد اسبوع.
ـ على مسلـّمة بطلان مقولة الفتنة السنية الشيعية في لبنان، برغم كل الضخ والتجييش الذي مورس من جهات غير لبنانية. في الخلاصة فشلت محاولات تخريب البنيان السني الشيعي في لبنان، وهذا يعد احد اهم الانجازات التي تحققت. ولمرجع سياسي كلام معبّر في هذا السياق، مفاده &laqascii117o;ان الفتنة السنية الشيعية لن تنمو في لبنان شاء المحرضون ام أبوا.. والفائدة هنا ليست لبنانية فقط، بل تتعدى الحدود".
خلاصة الامر، ان الاتفاق محصّن، والتكليف الدولي لقطر سيستمر عبر مواكبة قطرية مباشرة لوضع بنود اتفاق الدوحة موضع التنفيذ.. والاميركيون، كما تفيد التعليمات الجديدة للسفيرة في لبنان ميشيل سيسون صاروا على مسافة واحدة من جميع الفرقاء، وهذا ما ابلغته شخصيا الى العديد من قيادات المعارضة، وبعدما تبرأت من تشويش دايفيد ولش على الاتفاق...

ـ صحيفة السفير
ساطع نور الدين:
لم يعد الامر مجرد نكتة، تتردد في بعض المجالس الخاصة، بل ثمة حكمة في القرارين اللذين اتخذتهما حكومة الرئيس فؤاد السنيورة السابقة بشأن امن المطار وشبكة اتصالات حزب الله، واللذين يساهمان في تغيير وجه الشرق الاوسط كله.. ولو أدرك فريق الغالبية انه سيكون لهما هذا الاثر الكبير في لبنان والمنطقة، لاصدرهما منذ زمن بعيد! لكنها تبقى لحظة لقاء عابرة، لا تغير في الوقائع والمعطيات شيئا: في الداخل اللبناني، ثمة فريق هزم ودفع الثمن، وكذا الامر في الخارج.. وجميع الذين شاركوا في حفل تنصيب العماد سليمان رئيسا امس كانوا بشكل او بآخر شهودا على علامات الهزيمة الواضحة، التي لا يمكن إنكارها، لكن يتوقع السعي لاحقا الى تعديل شروطها، ان لم يكن بعد الانتخابات الاميركية فبعد الانتخابات الاسرائيلية، او ربما اللبنانية.. لان الرقصة لم تنته بعد.

ـ صحيفة المستقبل
فادي شامية:
في اتفاق الدوحة نالت 'المعارضة' مطلبها المزمن، وهو حكومة وحدة وطنية، لها فيها الثلث+1، ما سمح لها بالقول إنها حققت 'انتصاراً' لطالما حاولت الأغلبية النيابية حرمانها منه. كما أن تراجع الحكومة عن قراريها المتعلقين برئيس جهاز أمن المطار وشبكة اتصالات 'حزب الله'، شكّل 'انتصاراً' آخر لـ'المعارضة'. 'الانتصاران' في حقيقتهما يفيدان أن 'المعارضة' نالت 'الثلث المعطل'، في الشارع أولاً، عندما 'أجبرت' الحكومة على التراجع، ولو بشكل غير شرعي وغير حضاري، وتكرّس ثانياً، في انتزاعها الثلث المعطل اتفاقاً في الحكومة. بمعنى آخر بدا واضحاً أن الحكومة، وطيلة الفترة التي سبقت، لم تكن قادرة على أن تحسم في ما خص القرارات التي تحتاج الى أغلبية الثلثين، ولا أن تأخذ قرارات حساسة ولو كانت تحتاج إلى أغلبية مطلقة فقط، وهي عندما حاولت أن 'تحكم' بأخذها قرارات اعتبرتها 'المعارضة' تمس بها، فرضت هذه الأخيرة على الحكومة التراجع، فكرّست ما تسميه 'الثلث الضامن' بالقوة. وعلى هذا الأساس يكون منح 'المعارضة' لـ'الثلث الضامن' من باب تحصيل الحاصل، خصوصاً بعدما أصبحت المحكمة الدولية حقيقة موجودة، لا يمكن تعطيلها في أي حكومة قادمة.
مرة جديدة يمكن لـ'حزب الله' وفق اتفاق الدوحة، أن يؤكد لجمهوره عجز أي فريق عن طرح مسألة سلاحه على طاولة نقاش جدي، بدليل أن اتفاق الدوحة نص على تأجيل بحث هذا الموضوع، وأن استعمال السلاح في الداخل ليس وارداً عند 'حزب الله' أساساً لولا أنه 'اضطر للدفاع عن السلاح بالسلاح'. وفق هذه المعطيات يمكن لـ'حزب الله'، الرافعة الأساس لـ'المعارضة'، أن يقول إنه عاد من الدوحة منتصراً.
في اتفاق الدوحة تنازلات 'ظاهرة' للأغلبية، لكن الثمن الذي دفعته 'المعارضة'، وتحديداً 'حزب الله' على الصعيد الشعبي مرتفع جداً. فالحزب وضع رصيده في 'الصولد'، مقابل تحقيق ذلك، وقد حمل فعلاً عبء 'زعرنات' وتجاوزات كل العناصر المسلحة التي دخلت على جسد آلته العسكرية إلى شوارع بيروت، وقضى بفعله، وبغباء واجهاته السنية ـ التي تصرف أكثرها بشكل انتقامي ـ على ما تبقى منها، مثلما قضى على جزء جديد من شعبية حلفائه المسيحيين.

ـ صحيفة النهار:
يرحب الممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن المشترك في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا باتفاق الدوحة، مشددا على اهمية تطبيق كل بنوده سريعا، ولا سيما منها المتعلق بالحوار حول السلاح. وقال في حوار مع النهار: &bascii117ll; هل كان استخدام سلاح 'حزب الله' في الداخل عاملا حاسما في التوصل الى الاتفاق؟
- ارفض استخدام السلاح، وكل المشكلات السياسية يجب ان تُحل سياسيا. واعتقد انه منعا لمواصلة استخدام السلاح، الجميع استنفر للتوصل الى اتفاق. ويجب القول ان استخدام السلاح امر مؤسف.
&bascii117ll; هل انتصرت ايران في لبنان، عبر 'حزب الله'؟ - لا اعتقد اننا نستطيع الحديث عن انتصار وهزيمة، لقد رحب الجميع باتفاق الدوحة والجميع مسرور به. ليس ثمة غالب ومغلوب، بل اتفاق يعني الجميع وعلى الجميع التعاون معا لتطبيقه باكثر طريقة بناءة ممكنة.

ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم :
فؤادالسنيورة: إستَرِحْ. لا يعكس هذا الكلام موقفاً سلبياً من فؤاد السنيورة. فهو اظهر في رأيي المتواضع كفاية عالية وصلابة كبيرة وحرصاً على الوطن كله وحاول بالقليل الذي بين يديه، سواء الداخلي او الخارجي، الصمود والمحافظة على اتفاق الطائف وبناء دولة. لكن التطورات التي حصلت اثناء حكومته وابرزها حرب اسرائيل على لبنان ثم حرب 'لبنان المقاومة' على الحكومة ثم حرب اللبنانيين في ما بينهم ثم الحرب السنية - الشيعية وإن مقنعة، والتي رمى خائضوها قناعهم منذ السابع من أيار الجاري، اطاحت كل شيء وقسمت المقسم اصلاً وصار الكل يخوّن الكل ويتهمه بالعمالة للخارج. يبقى ان يعتبر السنيورة ومعه كل طامح الى رئاسة الحكومة او مؤهل لرئاستها ان اتفاق الدوحة هو تسوية لأزمة خطيرة نشبت لكنه ليس بديلاً من اتفاق الطائف الذي انهى الحرب العسكرية عام 1989 -1990 او على الاقل خطوة على طريق التخلص منه، وهذا أمر اشار اليه الرئيس نجيب ميقاتي السبت الماضي في وسائل الاعلام. وطبعاً لا ترمي الاشارة هذه الى تزكية ميقاتي مرشحاً لرئاسة الحكومة الجديدة، فهو ليس من الغالبية وإن يكن شاركها في مواقف عدة وخصوصاً بالفترة الاخيرة، الا طبعاً اذا قررت هي ولاسباب متنوعة اعتماده ممثلاً لها وللآخرين.

ـ صحيفة النهار
نبيل بومنصف:
يصادف ان الشهود والضيوف الذين خفّوا لتلبية الدعوات الى الحدث السعيد، حدث استعادة الرئاسة اللبنانية لشاغلها والهرم الدستوري لرأسه، حلّوا مرحباً فيهم في ارض يباهي الكثير من اهلها بالانتصار على اسرائيل، والكثير من اهلها الآخرين بالانتصار للسيادة والاستقلال والنظام الديموقراطي الحر عبر انتفاضة الاستقلال التي ستظل بقيمها وثقافتها اقوى من كل عصف وكل استقواء بلحظة تجبّر وتسلط.
واذ جاءت السقطة الخطيرة في زجّ السلاح المقاوم في الداخل لتكسر هذه المعادلة، فإن أي ترجمة سياسية جديدة داخل السلطة لن تحمي تسوية الدوحة ما لم يتمكن العهد الجديد الناشئ، وما لم يمكّنه كثر من 'الشهود' والعرابين العرب والدوليين من اعادة تصويب الميزان بسرعة لأن لا ديمومة في لبنان لمعادلة تعتمد على كسر بالقوة للتوازنات السياسية، كما ان استقامة الديموقراطية في النظام اللبناني هي مصل هذا النظام ودمه.

ـ صحيفة الأخبار
غسان سعود:
ينوي الرئيس الجديد بحسب المقربين منه، تسجيل خرق إيجابي في الأيام القليلة المقبلة. ويقول أحد أصدقائه إنه سيلتزم، بدايةً، عدم الوقوع في أخطاء أسلافه في ما يتعلق بثلاث نقاط رئيسيّة على صعيد فريق العمل، فلن يكون هناك في هذا الفريق عسكريون ولا أصدقاء ولا أفراد من العائلة. وسيمثّل هذا، وفق الصديق، مدخلاً أمام سليمان لتعزيز الثقة الشعبيّة به. وسط معلومات غير مؤكدة عن حمل الرئيس مشروع حل لسلاح حزب الله سيحاول من خلاله تعويم المصالحة التي وضعها عنواناً لعهده.

ـ صحيفة الأخبار
حسن شامي :
كثيرة هي الأدبيّات الغربيّة التي درست حزب الله كظاهرة اجتماعيّة ــ سياسيّة ــ عقائديّة. غير أنّ العديد من هذه الكتابات جاء إمّا جاهلاً تفاصيل واقع الحزب، أو ترجمة لرؤية استشراقيّة غير علميّة. &laqascii117o;توصيف حال حزب الله" كتاب صادر حديثاً عن دار &laqascii117o;أكت ــ سود" الفرنسي، بإشراف صابرينا ميرفين، يقدّم قراءة أكاديميّة علميّة عن حزب الله وارتباطاته ومشروعه وعقيدته وعلاقاته

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد