إذاعة » رصد إذاعي صباح الخميس 29/9/2011

- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' الكتائبية:
تطلق عودة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من نيورك زخم الحركة الداخلية في ترقب لترجمة النقاشات ومداولات لقاءاته في الأمم المتحدة والتي يتصدرها تأكيده على الإلتزام بتمويل المحكمة الدولية الذي لا يتلاقى مع رغبات حزب الله والعماد ميشال عون ما يترك هذا الموضوع برسم التجاذبات في مجلس الوزراء.
اما الزخم في الحركة الروحية من جولة البطريرك الراعي في الجنوب والقمة الروحية في دار الفتوى إلى نداء مجلس المطارنة الموارنة الذي جاء ليوفر اجماع داخل المجلس حول اداء البطريرك إلى زيارة الوفد الديني السوري فيبقى في ميزان التقييم والدرس فيما يستعد البطريرك الماروني للتوجه السبت إلى الولايات المتحدة في زيارة رعوية لن تشمل واشنطن.
في المقابل الانشغال الدولي يتركز في الشأن الفلسطيني حيث تبدأ لجنة العضوية في الأمم المتحدة غدا درس طلب فلسطين العضوية الكاملة في خطوة اجرائية مهمة وفي الشأن السوري كباش دولي مستمر بين الدول الأوروبية مدعومة امريكيا وروسيا وعدد من الدول الحليفة لم يسفر عن اقناع روسيا بالتصويت على قرار أوروبي من دون عقوبات على سورية ولا على اقناع الأوروبيين وواشنطن بمشروع روسي يدعو إلى عملية سياسية بقيادة سورية.
في وقت اكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الحوادث الإليمة انتهت على وقع احداث امنية تحدثت عن ارتفاع عدد القتلى امس إلى 14 معظمهم في حمص مع تسجيل عمليات قتل اصحاب الكفاءات العلمية.


- مقدمة نشرة أخبار إذاعة 'صوت لبنان' (الموجة 93.3):
بعد أن ودع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقبله رئيس الجمهورية ميشال سليمان الساحة الأممية في نيورك مع تعهد لبناني بتنفيذ القرارات الدولية ولاسيما تمويل المحكمة تعود الملفات المؤجلة إلى الواجهة الداخلية لتدور في الساحات السياسية المتشنجة وذلك مع انعقاد مجلس الوزراء يوم الأربعاء وعلى جدول أعماله التعيينات فيما تمويل المحكمة ينتظر الإخراج الملائم نظرا لاستمرار حزب الله وحلفاءه في موقفهم الرافض اصلا لوجود المحكمة وإتهامهم أياها بالتسييس.
وبانتظار الولوج في عمق الحركة السياسية بقيت بكركي في داءرة الضوء وذلك على خطين:الأول النداء السنوي لمجلس المطارنة الموارنة الذي خلص وعشية سفر البطريرك الراعي إلى الولايات المتحدة في جولة رعوية إلى التأكيد على الدور الكبير للبطارئكة في الحفاظ على الحياة الوطنية والروحية والدعوة إلى الحوار الصادق ورص الصفوف وذلك فيما يشبه الرد التوضيحي على مواقف البطريرك الماروني الأخيرة وردود الفعل التي رافقتها.
أما على الخط الثاني فتمثل بزيارة مفتي دمشق الشيخ عدنان افيوني على رأس وفد ديني الصرح حيث أشاد الوفد بمواقف البطريرك الراعي.
إقليميا تتواصل عمليات المداهمة في المدن السورية وسقوط القتلى ومعركة سارت على طريق الحسم اما اليمن فتحت وطئة حرب أهلية في ظل رفض الرئيس اليمني التنحي

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد