مقدمات نشرات الاخبار ليوم 17/12/2007
تلفزيون الجديد :
جائزة لمن يفك الطلاسم السياسية في لبنان حديثا عن تفاؤل لا يترجم رئيسا ولا تعديلا تحت قبة البرلمان ،  المعارضة تفوض عون فيما النقاش السياسي الساخن يدور في المكتب البيضاوي لرئيس المجلس ، ميشال المر ثقلا سياسيا هادر في تحالف عون لكن مأخذه على الجنرال كثيرة وباتت ظاهرة للصحافيين اما سيد الرابية والموارنة يغمز من قناة زعيم المتن والرئيس بري معا ويقول الحل من هنا وأذا لم يخرج التفاهم من الرابية لا انتخابات رئاسية ولا تعديل دستور.الأكثرية تدخل ساحة النجمة بشبه توافق على التعديل وتخرج وقد أطاحت بكل الآليات المطروحة وبينها اللا تعديل الذي تم التوصل إليه اليوم اما الثابت الوحيد غير المتغير حاليا فهو المتقلب السابق وليد جنبلاط  ويبدو أنه مهندس الحل المقبل أذا كان هناك من حلول.وذلك من منطلق قرأة جنبلاط ليس للوضع الإقليمي والدولي فحسب وانما من تحسس الخطر القادم على الشارع الدرزي اذ لأول مرة يخرج من بين طائفة الموحدين قوما تحول اقطابا مسلحة وباتوا يشكلون تهديدا مباشرا للزعيم الأوحد هذه الصورة دفعت بالنائب وليد جنبلاط ليس فقط إلى هندسة الحل وانما الى تطمين المعارضة على بيان وزاري لم يكتب ودعوة جميع الأطراف لتسهيل الانتخاب الرئاسي وفتح صفحة جديدة تكون بمثابة تسوية مشرفة لكن ما كل ما يتمنى جنبلاط يدركه،فالعقد متوزعة بين التعديل وآليته الحكومة وتشكيلتها.المفاوضين ورأس حربتهم رئيس الجمهورية وحصته قبل أن ينتخب.التدخل الأمريكي لصالح الأكثرية.الاستعجال الفرنسي للحل.والتعثر في العلاقة السعودية السورية.اما المواقف السياسية على جبهة الأكثرية فقد رجحت انعقاد جلسة حكومية غدا كما قال الوزير ميشال فرعون للجديد والذي كشف أيضا على اجتماع للأكثرية سيتم الاتفاق خلاله ما أذا كانت الحكومة ستبادر ألى احالة مشروع تعديل دستور إلى المجلس ام تترك هذه الصلاحية بمجلس النواب فيما تحدث الوزير مروان حمادة للجديد ايضا عن صيغة واحدة ترسلها الحكومة وثانية يتقدم به عشرة نواب معلنا ان تفسير المادة 49 من الدستور قد سحب من التداول لانه غير دستوري وكانت صيغة التفسير قد نقشت ليوم في اروقة المجلس وفحواه سقوط المهل الدستورية لموظفين الفئة الأولى من انتهاء تاريخ الرابع والعشرين من تشرين الثاني.

تلفزيون المستقبل :

خلاصة الأمر ان الجلسة النيابية تأجلت الى السبت المقبل والسؤال لماذا لم يتم انتخاب رئيس الجمهورية اليوم ؟ للمولاة جوابها الذي يقول انها طالما دعت الى أتباع سياسة الخطوة خطوة بمعنى ان يتم أولا انتخاب رئيس للجمهورية وبعد ذلك وفق الآلية الدستورية يتم التوافق على التركيبة الحكومية والأمور الأخرى . اما المعارضة فتقول نريد سلة متكاملة تشمل الاتفاق على رئيس للجمهورية وعلى حصتنا في الحكومة العتيدة ولن نقبل بأقل من الثلث المعطل . ونريد ايضا الاتفاق الان على جميع التعيينات الأمنية .العارفون بخفايا الأمور يقولون ان المعارضة تطالب ب 13 عشر وزيرا من ثلاثين وتترك للأكثرية ان تعطي الرئيس العتيد حصة من حصتها والبعض يرى في هذا الطرح مثالثة من داخل المناصفة ، أي ان يستأثر التيار الوطني الحر وامل وحزب الله بثلث الحكومة زائد واحدا وتقبل الأكثرية بالثلث غير المؤثر فيما يحضى رئيس الجمهورية بثلث على حساب الأكثرية وقبل الانتقال الى تفاصيل ما جرى في المجلس النيابي نشير الى انه يتوقع ان يصدر موقف عن الموضوع اللبناني خلال مباحثات الرئيس الفرنسي ووزيرة الخارجية الامريكية الليلة .

تلفزيون المؤسسة اللبنانية للإرسال :

ماذا جرى اليوم في مجلس النواب ؟ ما هي الطبخة الدستورية التي كانت معدة ؟ من أعدها ؟ ومن اطاحها ؟ ما علاقة تسويقها بالضغط الدولي ؟ وما علاقة إسقاطها في الخلافات العربية ؟ هذه الاسئلة سلة متكاملة والأجوبة عنها يجب ان تكون متكاملة لفهم ما يجري . انطلقت الطبخة الجديدة من رفضين ، رفض قوى 14 اذار تعديل الدستور في مجلس النواب وحده ورفض قوى 8 اذار ان يمر التعديل في مجلس الوزراء . شبه للبعض ان يكون المخرج باللجوء الى المادة 74 من الدستور وفيها اذا خلت سدة الرئاسة لسبب وفاة الرئيس او استقالته او سبب اخر فلأجل انتخاب الخلف يجتمع المجلس فورا بحكم القانون واعتبر هؤلاء ان هذه المادة تتيح الشروع بالانتخاب من دون حاجة الى تعديل الدستور . فيتم القفز فوق العقدتين السابقتين . رفضت الطبخة ورافضوها اعتبروا انها تفسير للمادة 74 وليس تطبيقا لها والمفارقة في هذا الرفض انه حقق التقاء موضوعيا عليه بين مسيحيي 14 اذار ومسيحيي 8 اذار . هذا الرفض شكل السبب الاول لتطيير جلسة اليوم اما السبب الثاني فهو الخلاف على حصة التشكيلة الوزارية علما انه سبب مؤجل . ولكن ابعد من العوامل الداخلية تبدوا التعقيدات العربية والدولية ما زالت تلقي بظلها على انجاز الاستحقاق . وفي سياق هذه التعقيدات تصاعد الحرب الكلامية بين السعودية وسوريا وقد احصى احد مواقع الالكترونية الاختبارية احد عشر مقالا في الصحف السعودية تنتقد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع . في المقابل هاجمت صحيفة تشرين الولايات المتحدة الامريكية واتهمتها انها تريد ابقاء لبنان حقل تجارب لسياستها في المنطقة ما يعني ان هذا البلد الذي يشهد فراغ سيضل غير مستقر .