مقدمات الانشارت الاخبارية ليوم 24/12/2007

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد:
اثنين الفخامة حل مجيدا على حكومة لم  يكن ينقصها الا الاجتماع في قصر بعبدا .وعد الرئيس السنيورة البطريرك صفير ووفى :صلاحياتكم عندي سأمارسها كاملة الاوصاف واول القرارات تعديل دستوري يحال عنوة الى مجلس النواب ودورة استثنائية في وقت ما زلنا ننعم بأيام الدولة العادية.لكن اثنين الفخامة لن يعقبه اثنين قيامة الرئيس والتعديل المرسل غير مرغوب فيه وقد اعتبرته المعارضة لزوم ما لا يلزم لتدخل البلاد من جديد مرحلة عض الاصابع والدائرة المفرغة الا اذا قرر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يلعب دور الساحر كوبرفيلد فيخرج من كمه اما ارنبا او حمامة واذا مارس رئيس المجلس هذا الدور فبإمكانه خلط شر التعديل الحكومي بخير الاقتراح النيابي المماثل وينتهي موضوع التعديل بلا غالب اكثري ولا مغلوب اقلي ويحسم بذلك جدلا عقيما جوهره سياسي وشكله دستوري وباستطاعتها ايضا بيع هذا الحل بالسوق الفرنسية العائدة الى اللعب المنفرد على الساحة اللبنانية .ولكن الحل اذا اتى فلن يكون قبل انعقاد القمة العربية في اذار المقبل والتي ستستضيفها دمشق هذه المرة .فالتأجيل ليس مرتبطا لا بدورة عادية ولا بدورة استثنائية وانما بدورة عربية قد تقود الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز الى سوريا على غرار مشاركة الرئيس بشار الاسد في قمة الرياض ,وعندها سوف تطرح علاقة السياسيين على طاولة البحث وقد ننال منها جانبا ومن الان وحتى اذار فلن تحمل الساحة المحلية الا بمزيد من التراشق بين المكاتب الاعلامية والنواب كل بحسب مستواه وسوف يتطلع موارنة لبنان الى موقعهم بكل اسى وقد تآكله الرئيس السنيورة من دون ان يستطيعوا لجم اندفاعه نحو ممارسة صلاحيات الفخامة وميلادا مجيدا لموارنة لبنان الذين سيعثرون الاثنين على قيامة السيد المسيح لكنهم لن يعثروا على قيامة السيد الرئيس اما المسيحيون من اليوم وصاعدا فلن يكون باستطاعتهم لوم العماد ميشال عون الذي يطالب بحقوقهم فقد استحصلوا عليها على اكمل وجه عندما انتزع لهم الوزير جو سركيس داخل مجلس الوزراء يوم اجازة اضافيا ,وميلادنا يستقر على واقع لا نحسد عليه ,رجال السياسة متصادمون , رجال الدين الموارنة انقسموا ,ودخل الاكليروس معركة السياسة .البلد مشلول واقتصاده منهار , الناس تكفر والبطرك يصلي.!!

تلفزيون المؤسسة اللبنانية للارسال :
دينيا ومسيحيا بالتحديد الليلة ذكرى 2007 ميلادية لميلاد طفل المغارة ولان كان العيد للفرح هو الأمل والرجاء فان السياسة اللبنانية حولت أجواء العيد الى برج بابل وشهد هذا اليوم سجال تخطى حرمة العيد الى درجة ان عضو حركة امل الشيخ حسن المصري وفي معرض رده على المطران بشارة الراعي وصف الرئيس نبيه بري انه الام الحقيقية لطفل المغارة في لبنان لينقضه من الوضاسيين وهاجم الشيخ المصري المطران الراعي بالقول ' سم الافاعي في عضة بشارة الراعي ' بماذا حفل هذا النهار : مجلس الوزراء متجاوزا التحذيرات اقر مشروع قانون تعديل الدستور واحاله الى المجلس النيابي كما اقر فتح دورة استثنائية لمجلس النواب تبدأ في اول السنة الجديدة وحتى الثامن عشر من اذار أي الى حين بدء الدورة العادية ، عين التينة سارعت الى الرد بلسان النائب علي حسن خليل الذي اعتبر ان ما صدر عن مجلس الوزراء لا قيمة دستورية له فيما اعتبر الوزير المستقيل محمد فنيش ان جلسة اليوم استفزازية ولا مكان لها شعبيا ودستوريا . ابعد من القرار وردات الفعل عليه تطرح جملة من الاسئلة هل ما اقدمت عليه الحكومة اليوم هو من قبيل رفع العتب ؟ ام ان له متابعة ؟ وكيف ستترجم ؟ وفي حال ابقى الرئيس بري ابواب المجلس موصدة ؟ فهل يلتئم المجلس برئاسة نائب الرئيس فيصادق على التعديل ويجري عملية الانتخاب ؟ في هذه الحال ماذا ستكون عليه ردة فعل قوى الثامن من اذار ؟ وكيف سيتدرج التصعيد الاذي تلوح به . هذه تساؤلات اشبه بمواد تفجير سياسي فهل الاعياد تشكل هدنة قسرية .

تلفزيون المستقبل :
خطت الحكومة خطوة متقدمة باتجاه فتح الطريق امام الاستحقاق الرئاسي مستعيرة صلاحيات رئاسة الجمهورية لتقر مشروع قانون لتعديل المادة 49 من الدستور بما يتيح انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا ، كما اقرت مشروع فتح دورة استثنائية لمجلس النواب اعتبارا من الاول من كان ون الثاني وفور الاعلان عن مقررات مجلس الوزراء سارعت المعارضة وعلى لسان النائب علي حسن خليل الى شن هجوم عنيف على المقرارات الحكومية وعلى شخص الرئيس فؤاد السنيورة متهمة اياه بتحقيق اهداف الأمريكيين ، في هذا الوقت شن رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط هجوما عنيفا على النائب ميشال عون واصفا اياه بانه صاحب تجربة تراكمية ليس اقلها حروب التحرير والالغاء العبثية واتهمه بممارسة التحريض المنظم والغوغائي على الحكومة وجدد جنبلاط حملته على النظام السوري وعلى المطالبين بتسوية مع النظام السوري وعصابات الاجرام والاعتقال في سوريا . وفي خضم هذه السجالات اكد قائد الجيش العماد سليمان ان الامن خط احمر ودعا خلال تفقد وحدات الجيش في منطقة نهر البارد الى ابعاد الجيش عن التجاذبات السياسية .