صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة الخميس 7/2/2008

'الوضع اللبناني يتجه الى المزيد من التعقيد والصعوبات على الصعيد الخارجي، وأن التباعد السعودي - السوري والمصري - السوري يزداد اتساعاً على أبواب القمة العربية' هذا ما يقوله وليد شقير في صحيفة الحياة، فيما ينقل طارق ترشيشي في صحيفة الأخبار خبير أميركي بشؤون الشرق الأوسط 'صورة افتراضية لما سيكون عليه الوضع في لبنان والمنطقة خلال السنة الجارية، فيقول إن العراق يتجه إلى الفدرالية،. ويقول إن تنظيم &laqascii117o;القاعدة" مُني بخسارة كبيرة في منطقة الأنبار السنّية، وإن &laqascii117o;قوات الصحوة" أثبتت وجودها في تلك المنطقة. ولذا، يتجه &laqascii117o;القاعدة" إلى البحث عن مسرح عمليات آخر له في المنطقة وإن لبنان مرشح لأن يكون هذه الساحة'.
هذا بعض ما أوردته مقالات وتحليلات الكتّاب في الصحف اللبنانية الصادرة يوم الخميس، وهنا التفاصيل:

ـ صحيفة السفير
كتب حلمي موسى:
قبل نشر تقرير &laqascii117o;لجنة فينوغراد" الاسبوع الماضي، توقع كثيرون أن يحدث هزة أرضية، لكنه مر بهدوء ومن دون أضرار كبيرة، الى ان جاءت أمس تصريحات عضو اللجنة البروفيسور يحزقيل درور، لتحدث تسونامي، هز الحلبة السياسية الإسرائيلية لا سيما قوله إن العملية السلمية بقيادة إيهود أولمرت والخشية عليها من وصول زعيم الليكود بنيامين نتنياهو، أدت دورا كبيرا في مواقف أعضاء اللجنة. وكان هذا القول كافيا لانطلاق المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية وإعادة التأكيد على أن لجنة فينوغراد كانت 'لجنة فاسدة'.

ــ صحيفة الاخبار
كتب خالد محمود رمضان:

...قالت مصادر في مكتب الرئيس المصري، لـ&laqascii117o;الأخبار"، إن مبارك شكر المعلم على تسليمه الدعوة وتمنى لسوريا التوفيق في استضافة أعمال القمة العربية المقبلة، لكنه لم يفصح في المقابل عما إذا كان سيشارك شخصياً..بدوره، قال السفير السوري في القاهرة، يوسف أحمد، لـ&laqascii117o;الأخبار"، إن الأسد &laqascii117o;حرص على أن يتم توجيه أولى الدعوات الرسمية إلى مصر باعتبارها الشقيقة الكبرى التي نحفظ قدرها".

ـ صحيفة الحياة:
كتب وليد شقير:
تتفق مصادر ديبلوماسية أجنبية في بيروت مع مصادر سياسية وثيقة الصلة بالاتصالات الجارية حول الأزمة اللبنانية على القول إن الوضع اللبناني يتجه الى المزيد من التعقيد والصعوبات على الصعيد الخارجي، وأن التباعد السعودي - السوري والمصري - السوري يزداد اتساعاً على أبواب القمة العربية. وتقول المصادر الديبلوماسية إن على رغم أن دمشق حرصت على الفصل بين الخلاف على الأزمة اللبنانية مع السعودية ومصر، وبين القمة، فإن القيادة السورية أدركت قبل مدة أن غياب القيادتين المصرية والسعودية عن القمة ستكون له آثار سلبية على موقعها العربي وحتى على علاقاتها العربية ويعيدها الى شيء من العزلة .وذكرت المصادر نفسها أن إحساس دمشق بهذه السلبيات دفعها الى توسيط جهات عدة من أجل تفادي قمة عربية ناقصة ومن هذه الجهات قطر واليمن وتركيا،..".

ـ صحيفة الشرق الاوسط:
كتبت سوسن أبو حسين:
..علمت &laqascii117o;الشرق الاوسط" ان الاتصالات التي يجريها عمرو موسى سوف تحدد الخطوة القادمة لأنه سيتحرك هذه المرة من اجل تنفيذ الخطوات الثلاث: الرئاسة والحكومة وقانون الانتخابات،

ـ صحيفة الاخبار
كتب نقولا ناصيف:
تنتظر بيروت في الساعات المقبلة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في جولة تحرّك ثان مستمد من البيان الثاني لوزراء الخارجية العرب في 27 كانون الثاني. ومع أن من الصعب التكهّن بنجاحه في مهمته الجديدة، فإن موسى استبقها، وفق تقدير الدبلوماسية اللبنانية، بما سمّاه &laqascii117o;عناصر مشجّعة" قال في وقت سابق إنه يحملها معه. وهي تنطوي على فكرتين: أولاهما أنه يقدّم إلى اللبنانيين ما يعرفونه، وثانيتهما اقتراح عائم يخلو من خطوات وإجراءات ملموسة وجدية. الفكرة الأولى التي يحملها موسى هي سلسلة مواقف كان قد أبلغها وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إلى المسؤولين السعوديين والعمانيين، مفادها أن الجمهورية الإسلامية ليست في وارد تشجيع أي حرب في لبنان أو فتنة شيعية ـ سنّية، والفكرة الثانية إمكان عقد اجتماع للقادة اللبنانيين خارج لبنان من أجل مساعدتهم على إتمام تسوية لا تتأثر بالتدخلات الخارجية. في واقع الأمر، فإن العقبات التي اصطدمت بها جهود الوزراء العرب في القاهرة في اجتماع 27 كانون الثاني سيجدها نفسها الأمين العام للجامعة العربية تنتظره من خلال المواقف المسبّقة.

ـ صحيفة الاخبار
كتبت وفاء عواد:
رداً على ما أشيع وأذيع عن وجود توجّه حكومي، يقضي بمبادرة الوزراء إلى &laqascii117o;شنّ حملة" على تعطيل مجلس النوّاب، بناءً على طلب مباشر من الرئيس فؤاد السنيورة، عبر عرض &laqascii117o;رزَم" مشاريع القوانين المحالة إلى المجلس، لم يتوانَ بعض الوزراء في وضع هذا الأمر في خانة &laqascii117o;تشويه واقع العمل الحكومي"، إلى حدّ دفع بوزير التربية خالد قبّاني إلى القول مستغرباً: &laqascii117o;أعوذ بالله.. لا أساس لهذا الكلام إطلاقاً".وفي إطار نفي المعلومة، يذهب وزير التنمية الإدارية جان أوغاسبيان إلى وصف هذا الأمر بأنه &laqascii117o;منافٍ للواقع ولأصول العمل الدستوري، وليس من عوائد الرئيس السنيورة".. تماماً كما لم تخرج معلومات مصادر مقرّبة من وزير الثقافة طارق متري عن إطار نفي &laqascii117o;قاطع" لوجود أي توجّه حكومي في هذا الخصوص.

ـ صحيفة الاخبار
كتب طارق ترشيشي:
... رسم خبير أميركي بشؤون الشرق الأوسط، صورة افتراضية لما سيكون عليه الوضع في لبنان والمنطقة خلال السنة الجارية، فيقول إن العراق يتجه إلى الفدرالية،. ويقول إن تنظيم &laqascii117o;القاعدة" مُني بخسارة كبيرة في منطقة الأنبار السنّية، وإن &laqascii117o;قوات الصحوة" أثبتت وجودها في تلك المنطقة. ولذا، يتجه &laqascii117o;القاعدة" إلى البحث عن مسرح عمليات آخر له في المنطقة وإن لبنان مرشح لأن يكون هذه الساحة، , على حد قول الخبير نفسه، الذي أشار إلى أن المحاولة الأولى لـ&laqascii117o;القاعدة" في هذا الاتجاه كانت الحرب التي دارت في مخيم نهر البارد بين الجيش اللبناني ومنظمة &laqascii117o;فتح الإسلام"،.ويشير هذا الخبير الأميركي إلى أن حل الأزمة اللبنانية مستبعد حصوله إلى حين وصول الإدارة الأميركية الجديدة إلى السلطة،. ولذا، فإن حظوظ استمرار حكومة الرئيس فؤاد السنيورة في السلطة هي المتقدمة،.وعن مستقبل الوضع بين الولايات المتحدة وإيران، يقول الخبير الأميركي إن الاستعدادات الأميركية لتوجيه ضربة لإيران مكتملة ميدانياً،. ويضيف أن قرار الحرب يُعَد بمثابة المتخذ، ولكن توقيت البدء بتنفيذه هو في يد إدارة الرئيس جورج بوش . ويلفت الخبير نفسه إلى أن المعلومات المتسرّبة تفيد بأن الضربة لإيران ستكون صاروخية وجوية لآلاف الأهداف على الأراضي الإيرانية، ولن يتخللها أي هجوم بري، وتستغرق من 10 إلى 15 يوماً يقفل خلالها مضيق هرمز لمدة أسبوع. وعن رد فعل إيران على الضربة، يعتقد الخبير الأميركي بأن الأسلحة الإيرانية لا تتميّز بالدقة اللازمة لمواجهة الأسلحة الأميركية، وأن هناك احتمال رد إيراني داخل العراق وبعض الدول العربية.

ـ صحيفة الاخبار
كتب غسان سعود:
عاد الانسجام بين النائب وليد جنبلاط وقائد &laqascii117o;القوات اللبنانيّة" سمير جعجع إلى سابق عهده. وبعد ما أشيع عن احتجاج جنبلاط من اندفاعة جعجع في &laqascii117o;صب الزيت على النار"، يبدو في التموضع الجديد ـ القديم للرجلين أن جنبلاط سيعود ليرأس حربة الموالاة في هجومها المستجد على حزب الله. ففيما كان جعجع يدعو المعارضة إلى الاستفادة من &laqascii117o;تجاربنا الماضية وتجنّب الانزلاق والبلد في في داهية كبيرة"، كان جنبلاط يجاهر بصراحة، غير مسبوقة، في اتهام حلفاء سوريا &laqascii117o;بالشراكة، التقنيّة والسياسيّة والعملانيّة، مع النظام السوري في جرائم الاغتيال". وبحسب أحد نواب جنبلاط، فإن كلام رئيس اللقاء الديموقراطي يمهّد لوضع الإصبع على الجرح في ذكرى 14 شباط الثالثة،. و&laqascii117o;يفترض بالآخذين على جنبلاط تسرعه في إطلاق اتهامات كهذه، مراجعة من يحلّلون يومياً سفك دمه عبر اتهامه بالعمالة لإسرائيل".بدوره، يربط النائب إيلي عون الضجة المثارة حول تصريح جنبلاط الأخير بالصراحة التي تميّزه وتعطيه نكهة خاصة. وعن علاقة حزب الله بالاغتيالات، يقول عون إنه &laqascii117o;ما من معطيات جديدة، لكن لا أحد يمكنه تصوّر كيف يمكن حزب الله خرق الاستخبارات الإسرائيلية، ومعرفة تفاصيل ما يحصل في تل أبيب، ومتابعة &laqascii117o;وزِّ البرغشة" حيثما وجدت، ثم يُجهل من يحضر العبوات ويزرع المتفجرات على بعد أمتار قليلة من ضاحيته".فيما يرى أحد نواب المعارضة أن جنبلاط، الذي سبق أن أكد من مقر قيادة حزب الله في حارة حريك، أن اتهامات كهذه تهدف حصراً إلى إثارة الفتنة، مهّد لكلامه الأخير عبر سلسلة تصريحات تناوب على قراءتها نواب اللقاء الديموقراطي ووزراؤه منذ اغتيال المقدم وسام عيد. وهذا الاتهام لا يمثّل، وفق النائب نفسه، أكثر من صدى لما سبق للضابط الأميركي المتقاعد توماس سميث أن أشار إليه يوم تفجير عيد عن ضلوع حزب الله مباشرة في هذا الاغتيال عبر &laqascii117o;غرفة العمليات" المشتركة التي يديرها مع أجهزة أمنيّة سوريّة وإيرانيّة في لبنان.كلام يثني عليه نائب حزب الله أمين شرّي الذي لا يرى جديداً في كلام جنبلاط، مؤكداً أن هدوءه السابق كان لمقتضيات أميركية بحتة. ويدعو شري إلى تجاهله، مستغرباً تحميل الحزب مسؤولية عدم القبض على شبكات الاغتيال، متسائلاً عن دور فرع الخمسين مليون دولار (فرع المعلومات) والإف بي أي التي حققت بهذه الجرائم والممسكين بالسلطة. علماً أن تصريح جنبلاط، وفق مطّلعين سيكون مسودة خطابه يوم 14 شباط المقبل.

ـ صحيفة السفير
كتب نبيل هيثم:
الفرنسيون يشعرون بالخيبة من الاخفاقات المتتالية في لبنان من زيارات كوشنير، الى كوسران الى كبار موظفي الاليزيه الى لقاءات قصر الصنوبر، الى لقاء سان كلو ، وصولا الى لقاء عين التينة.. وكل هذه الحركة الفرنسية ما كانت لتتم من دون ضوء اخضر اميركي. وقد اسروا لبعض اصدقائهم في لبنان، بأنهم يشعرون بأن الاميركيين استخدموهم لملء الفراغ في الوقت الضائع، وظهـّروا فرنسا كدولة قاصرة تسلك سياسة التبعية للادارة الاميركية في ما خص الازمة اللبنانية.. اي دولة بلا مكانة ولا هيبة ولا دور.
واللافت في ما حرص الفرنسيون على تأكيده لاصدقائهم في لبنان، هو ان &laqascii117o;التبعية الفرنسية" للولايات المتحدة، تهمة تنفيها باريس، فكيف تكون التبعية للاميركيين موجودة، فيما باريس واللبنانيون كما كل العالم، لم يلمسوا دعما اميركيا للمساعي الفرنسية لحل الازمة اللبنانية، بل العكس لمسوا بصمات اميركية تعطيلية حينما كادت مساعي باريس تبلغ واحة الحل الاكيد من خلال الاتفاق بين الرئيس نبيه بري والنائب سعد الحريري بحضور الوزير كوشنير. كما ان باريس على وجه الخصوص، لم تلمس يوما ان الولايات المتحدة تؤيد المبادرة العربية، حتى انها شكلت عائقا اساسيا امام صدور اي موقف عن مجلس الامن الدولي مؤيد للمبادرة العربية. يقول الفرنسيون انهم سألوا الاميركيين عن مغزى موقفهم هذا، فجاءهم جواب يوحي بأن مبادرة العرب تضر بحلفاء واشنطن في لبنان، وتفيد سوريا وإيران وحلفاءهما.. (وفي مقدمتهم &laqascii117o;حزب الله")، وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة. وهذا الموقف بحد ذاته ينفي تهمة التبعية عن باريس، التي ما زالت متمسكة بالمبادرة العربية وتؤيدها كأساس للحل في لبنان، وهي على اتم الاستعداد للتعاون مع الجامعة العربية لانجاحها ووضعها موضع التنفيذ وعلى الصورة، التي تشكل قاعدة توافق بين اللبنانيين في الموالاة والمعارضة تقود الى انتخاب العماد ميشال سليمان.. كما ان تهمة التبعية تنفيها المساعي الفرنسية السابقة، والتي عطلتها واشنطن. اما الجواب الاميركي فأفاد بأنهم يرفضون منح النصر السياسي لـ&laqascii117o;حزب الله" وسوريا.. ثم اذا حصل وأعطيناهم الـ10 ـ 10 ـ ,10 فمؤكد أنهم سيطلبون اكثر في المستقبل.

ـ صحيفة السفير
كتب واصف عواضة:
منذ ثلاث سنوات وأكثر، تدور السياسة في لبنان دورتها الكاملة وتعود الى الاصل: &laqascii117o;حزب الله"، هذا &laqascii117o;المزعج الثقيل الوطأة" الذي يستحيل الحل التقليدي معه، ويستحيل الحل الفعلي من دونه، ما دام واقفاً على رجليه. اجتمع الشرق والغرب لإزاحته، وتعسكرت إسرائيل شهراً ونيفاً لاجتثاثه، وتعاونت عوامل محلية وعربية لاجتيازه، ولكن من دون جدوى. مطلوب &laqascii117o;حزب الله" حياً أو ميتاً. القرار متخذ على أعلى المستويات، و&laqascii117o;الناطرون على الأبواب" اكثر من العدّ والإحصاء. باختصار هذا هو الموضوع. منذ ثلاث سنوات وأكثر، لا تخفى على أحد سبل التعاطي الدولي والإقليمي والمحلي مع &laqascii117o;حزب الله".
هناك لا ئحة ممنوعات على الحزب، تتمدد حسب الطلب:
÷ ممنوع على حزب الله المقاومة. إن المقاومة شر مستطير تؤدي الى توريط لبنان، البلد الصغير الذي يستمد قوته من ضعفه، في مآزق هو بغنى عنها. .
÷ ممنوع على &laqascii117o;حزب الله" التعاطي في السياسة الداخلية اللبنانية. إن السياسة &laqascii117o;رجس من عمل الشيطان"، فكيف يصح لمقاومة &laqascii117o;تدّعي" الصفاء والنقاء والطهارة أن &laqascii117o;تلوث" نفسها في زواريبها؟... .
ممنوع على حزب الله التعاطي في الشأن المعيشي والاجتماعي للناس. .
في الخلاصة تطول لائحة الممنوعات. فماذا يفعل حزب بحجم &laqascii117o;حزب الله"، إذا كان ممنوعاً عليه المقاومة في زمن الاحتلال، والتعاطي في السياسة الداخلية والفساد المستشري فيها، والتدخل في الشأن المعيشي والاجتماعي في زمن القلة والضيق؟ولماذا لا يقتصر نشاط الحزب على تنظيم المجالس العاشورائية وإدارة الحوزات العلمية والدينية ؟... حتى ليتراءى للبعض ان حدود السيد نصر الله لا يجب ان تتجاوز مهمات رجل الدين التقليدي؟!
تطول لائحة الممنوعات على &laqascii117o;حزب الله" وتتمدد. حتى انه بات يُرسم للحزب خياران لا ثالث لهما: القبر أو &laqascii117o;غوانتنامو...". بالتأكيد إن لدى الحزب خياراً ثالثاً ورابعاً... وربما أكثر!

ــ صحيفة النهار
كتب سركيس نعوم :

هل ينجح موسى 'الثالث' او 'الرابع' حيث فشل موسى 'الاول' و'الثاني'؟ لا احد يمتلك معلومات دقيقة تسمح باعطاء جواب جازم ومُسند.... المعلومات الواردة من اكثر من عاصمة غربية احداها باريس، الى عدد من المصادر الديبلوماسية الغربية المطلعة تشير الى ان فشل موسى للمرة الثالثة او الرابعة سيعني فشل تعريب حل الازمة اللبنانية الناشبة والانتقال الى تدويل هذا الحل.

ـ صحيفة النهار
كتب اميل خوري:
المعلومات ان المعارضة تفضل ارجاء انتخاب رئيس للجمهورية الى ما بعد اجراء الانتخابات النيابية، سواء في موعدها صيف 2009 او قبل موعدها اي صيف 2008 ، وذلك اعتقادا منها ان نتائج هذه الانتخابات قد تأتي لمصلحتها فتتحول من اقلية الى اكثرية وتنتخب رئيس الجمهورية المقبول منها والموالي لسوريا، وهي من اجل بلوغ هذه الغاية مستعدة لان تتساهل في موضوع الحكومة التي تشرف على هذه الانتخابات بعد اقرار قانون عادل ومتوازن كي تجري على اساسه.فبعض المعارضة مستعد من اجل اجراء انتخابات نيابية مبكرة للقبول حتى ببقاء الحكومة الحالية او توسيعها لتصبح اكثر تمثيلا او بعودة الوزراء المستقيلين اليها لتصبح صالحة للاشراف على هذه الانتخابات ووضع قانون جديد للانتخابات يحظى بموافقة ممثلي المعارضة والموالاة.اما الموالاة فتطالب بالاتفاق اولا على انتخاب رئيس للجمهورية، اذ لا يعقل ابقاء البلاد بدون رئيس حتى موعد اجراء الانتخابات النيابية، فيما المؤسسات شبه مشلولة والوضع الاقتصادي والمالي قد يبلغ حافة الهاوية، في ظل استمرار هذا الوضع الشاذ طيلة هذه المدة.لذلك، ينبغي الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم البحث في تشكيل حكومة جديدة سواء للاشراف على انتخابات نيابية مبكرة او في موعدها.

ـ صحيفة النهار
كتب روزانا بو منصف:
تواترت معلومات في الساعات الاخيرة عن ان الاجتماع الذي عقدته المجموعة الدولية الرباعية في باريس في الايام الماضية خلص الى حزمة اجراءات يرجح ان تعتمد في مواجهة استمرار العرقلة السورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. والرباعية تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة. وتورد المعلومات التي توافرت عن الاجتماع ان ثمة ضغوطاً من شأنها ان تعيد الايحاء بالعزلة التي احيطت بها سوريا قبل ان يقرر بعض الدول الانفتاح عليها في حوارات جانبية معها على قاعدة جديدة علما ان المبادرات التي حصلت في الاشهر الاخيرة منذ ما قبل انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اعادت بنتائجها احياء بعض الزخم الدولي في اتجاه دعم الاكثرية النيابية في لبنان.

ـ صحيفة المستقبل
كتب فارس خشان:
من ضمن الشخصيات السياسية اللبنانية التي يحوم خطر الاغتيال حولها، يبرز نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الياس المر. المعلومات الأمنية تشير الى ذلك، والتقارير ذات الصلة موضّبة حيث يجب، وتتم متابعتها كما يجب، خلافاً لسابقة العام 2005 التي نجا منها المر بأعجوبة. المتابعة كما يجب، لا تعني الملاحقة المستحيلة للقتلة المفترضين ـ بفعل تمتعهم بمظلة البؤر الأمنية ـ فحسب، بل تعني أيضاً التدقيق في التهجمات والاتهامات التي يتعرّض لها المطلوب تصفيته جسدياً . موقع المر السياسي لم يكن واضحاً كما هو عليه حالياً. المروّجون لقتله لم يعودوا قادرين على الاختباء وراء مبرر حرية التعبير عن الذات والعواطف والطموحات والأحجام، والمتحركون بسيارتهم المفخّخة لا تُستجدى إنسانيتهم في الكواليس التي كانت متصلة بالقصر الجمهوري، بل باتت تُجابه بعمليات ميدانية لا تهدأ.

ـ صحيفة الاخبار
كتب عمر نشّابة:
نقلت وسائل إعلام محلية وعربية أمس كلاماً عن لسان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نيكولا ميشال يتضمّن تجاوزاً لمعايير العدالة ولنصّ قرار صادر عن مجلس الأمن، وفيه استباق للتحقيقات الجارية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والجرائم الأخرى وتوريط مباشر للمحكمة في الصراعات السياسية.
....وفي هذا الصدد ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر سأل مراسل &laqascii117o;الأخبار" في &laqascii117o;نيويورك" نزار عبّود عشرات المرّات المسؤولين في الأمم المتحدة عن المعايير المفصّلة المعتمدة لدى لجنة اختيار القضاة، لكنهم اكتفوا بإعطاء معلومات عامّة لا تزيد على ما ذُكر في نصّ النظام الأساسي للمحكمة، أي إنه &laqascii117o;يتعيّن أن يكون القضاة أشخاصاً على خلق رفيع، وأن تتوافر فيهم صفات التجرد والنزاهة، و يتمتعون بالخبرة القانونية الواسعة. ...في 17 كانون الثاني 2008 أرسلت &laqascii117o;الأخبار" كتاباً رسمياً الى الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان غير بيدرسون تسأله عن معايير اختيار القضاة ومصدر المعلومات التي يترتب على فريق اختيار القضاة جمعها قبل اتخاذ قراراتهم وإرسالها الى الأمين العام وآلية عمل هذا الفريق، لكن لم يجب بيدرسون ولم تتوضّح آلية الاختيار حتى اليوم، بينما أجاب نيكولا ميشال عن سؤال &laqascii117o;ماذا تقول للذين فقدوا الأمل بالمحكمة؟" بالقول &laqascii117o;أود أن أقترح عليهم أن يقدّروا أدوار الصحافيين الذين يحاولون قدر المستطاع أن يقدموا المعلومات للقراء، وأن يستنتجوا من خلال أجوبتنا أن المحكمة باتت قريبة جداً الى الواقع، وأن يثقوا بالتقدم الذي أحرزناه في الأشهر الماضية".

ـ صحيفة النهار
مقابلة :

قال مساعد الأمين العام للشؤون القانونية والمستشار القانوني للأمم المتحدة نيكولا ميشال ان 'مجموع العناصر الأساسية الضرورية لإنشاء المحكمة بات متوافراً. لا يمكن الرجوع عن عملية إنشاء المحكمة الخاصة بلبنان. وقد تحقق تقدّم مهم حتى الآن نحو توافر المعايير التي يجب أن يأخذها الأمين العام في الاعتبار كي يحدّد الموعد الذي ستباشر فيه المحكمة عملها، بما يتماشى مع القرار 1757'.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد