تلفزيون » مقدمات نشرات أخبار التلفزيونات اللبنانية مساء الجمعة 9/2/2008

ـ مقدمة تلفزيون الجديد:
راجع تاني، لكنه فجأة قرر البقاء، فهل اخترق عمر موسى الباب الموصد وهل من جديد دفعه إلى مغامرة الاستمرار في المهمة الصعبة؟ فما إن انتهى اللقاء الرباعي في مجلس النواب حتى راحت الإيجابية تتسرب بحذر إلى المنتديات السياسية من دون معرفة أسسها وما إذا كانت قريبة من صفة المثالثة في العشرات، لكن هذه الإيجابية لا تصرف في السوق الإقليمية ولا الأميركية حيث انسداد البوابات الكبيرة المؤدية إلى الباب اللبناني الصغير. عمر موسى أعلن عن لقاء سياسي آخر لم يحدد له موعداً، فيما رشح عن المعارضة بعض التفاؤل المقرون بحراك سياسي موازن لحراك موسى ، غير أن المسألة قد لا تتعدى تقطيع الوقت إلى حين انعقاد القمة العربية، وبعدها يبدأ زمن المحكمة الدولية. جولة موسى نجحت في صنع طاولة مستديرة تمركزت في عمق مكتب رئيس مجلس النواب وتموضع حولها عون الحريري الجميل موسى والمستشارون، إلا أن الساعات الطوال التي قضاها المجتمعون في مجلس النواب خلصت إلى شح في معلومات باستثناء ما تفضل به موسى ، ثم حضر في عين التينة، ثم السرايا وغاب عن الأنظار.
وفي موازاة هذه الحركة السياسية، عاد اليوم إلى الواجهة جدل بكركي - بنشعي، إذ ردت مصادر كنسية على الوزير السابق سليمان فرنجية فوضعت هجومه في سياق الأمر الخارجي. فرنجية وفي حديث إلى قناة الجديد وصف البطريرك الماروني بأنه مع القاتل ضد القتيل منذ مجزرة إهدن وذلك لارتباطه بالأميركيين والفرنسيين، وكشف فرنجية أن قائد الجيش العماد ميشال سليمان أبلغه شخصياً أن الوزير الياس المر هو الوحيد مع الأميركيين الذين كانوا على علم بترشيح فرنسوا الحاج لقيادة الجيش وقد اعترض جعجع على هذا الترشيح.
وإذا صدق الكلام المنقول عن البطريرك الماروني اليوم، من مناشدته الأمم المتحدة تعيين حاكم للبنان، يكون على فرنجية أن يضيف إلى قائمة خطايا بكركي خطيئة جديدة لم يوردها في لائحة الأمس.

ـ مقدمة تلفزيون 'المؤسسة اللبنانية للإرسال':
كاد الأمين العام للجامعة العربية عمر موسى أن يصل إلى مرحلة اليأس من إمكانية إحداث خرق في جدار أزمة الاستحقاق الرئاسي فحتى معادلة (عشرة ,عشرة ,عشرة) التي طرحتها المعارضة عادت ورفضتها او على الأقل أرفقت قبولها بها سلة شروط تفصيلية من مثل المعرفة المسبقة لمن سيكون رئيس الحكومة وكيف ستتوزع الحقائب الوزارية وما هي لوائح التعيينات عند هذا الحد أدرك موسى أن الأزمة ما زالت تراوح مكانها ومع ذلك حاول أن يضفي لمسة تفاؤل على كلامه بعد اللقاء الرباعي لكن تسريبات ما جرى في اللقاء محت هذه اللمسة ومساء واثر لقاءه الرئيس بري أعلن انه أرجأ مغادرته بسبب توقع تحقيق خروقات في قضية تشكيل الحكومة . مصدر دبلوماسي عربي ذكر لوكالة الصحافة الفرنسية ان موسى قرر البقاء ليفسح للرئيس بري مجالا لإجراء المزيد من الاتصالات مع أطراف المعارضة ولفت المصدر إلى أن الأكثرية قدمت الكثير في قضية تشكيل الحكومة شرط تامين انتخاب الرئيس.

ـ مقدمة تلفزيون المستقبل:
مرة جديدة تكشفت الحقائق أمام الأمين العام لجامعة الدول العربية عمر موسى الذي خرج مصدوماً من الاجتماع الرباعي في المجلس النيابي بعدما تبين له الخط الأبيض من الخيط الأسود ولمس لمس اليد أن المعارضة بلسان ممثلها العماد ميشال عون تضع المنشار في عقدة الحل ولا تسعى إلا لهدف واحد وهو تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية ومنع وصول العماد ميشال سليمان إلى سدة الرئاسة.
ووفقاً لمصادر عربية واسعة الإطلاع على مجريات الحوار الذي شهده المجلس النيابي فإن العماد عون الذي أصر في الجزء الأول من الحوار على معادلة الثلث المعطل جوبه بسؤال أساسي عما إذا كانت المعارضة مستعدة للذهاب إلى المجلس النيابي لانتخاب العماد ميشال سليمان إذا تم الاتفاق على معادلة 10 - 10 - 10، فسبب هذا السؤال إرباكاً لعون الذي حوّل النقاش إلى جدل استدعى مطالبته بموقف واضح من هذه المسألة والعودة إلى حلفائه في هذا الشأن. وأضافت المصادر أنه تبين من سياق النقاش أن العماد عون لا يقبل بأي خرق يمكن أن يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وهو ذهب بعيداً في وضع قائمة جديدة من الشروط السياسية حول الحكومة ورئيسها وكيفية تشكيلها. وتابعت المصادر إن النتيجة التي آلت إليها جولة الحوار الثانية في المجلس النيابي يمكن اختصارها بعنوان واحد لا غير، هو أن المعارضة تريد اسقاط انتخاب ميشال سليمان وأن أي اقتراح لتسهيل هذه الانتخابات لن يرى النور.

ـ مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار:
ما الذي دفعَ عمرو موسى لتأجيل سفره عقبَ زيارته عينَ التينة بعد ان كانَ حزمَ حقائبَه عقبَ الاجتماعِ الذي ضمَه والعماد ميشال عون والنائبَ سعد الحريري يرافقُه الرئيسُ امين الجميل؟ المعنيونَ بالأزمةِ اللبنانيةِ شرعوا في البحثِ عن اجابةٍ واضحة، ولا سيما انَ مُلخصَ كلامِ موسى بعدَ لقاءِ ساحةِ النجمة لم يكن متشائلاً حتى لأنَ العقباتِ كثيرةٌ كما قال، ولأنَ الخطابَ الحربيَ لفريقِ السلطةِ لم يَترك محلاً للتفاؤل، وخصوصاً أنَ خلفياتِه تجاوزت الاطارَ المحليَ الى البعدِ الاقليمي وتحديداً المتصلَ بالعلاقاتِ السعوديةِ _ السوريةِ ومصيرَ القمةِ العربيةِ في دمشقَ كما بينت العديدُ من المعطيات.
وعليه فانَ الأنظارَ تتجهُ الى حركةِ الاتصالاتِ التي ستتمُ الليلةَ علماً انَ مصادرَ الامينِ العامِ للجامعةِ العربيةِ تتحدثُ عن اجواءٍ تفاؤليةٍ على ضوءِ نقاشِ مسألةِ الحكومةِ الذي حصلَ اليومَ في اجتماعِ مجلسِ النواب، في حين حذّرت مصادرُ اخرى من ان يكونَ ما يَجري جزءاً من عمليةِ تقطيعٍ للوقتِ باتت مألوفةً على ضوءِ التصعيدِ السياسي الكبيرِ الذي سبقَ وصولَ موسى وتزامنَ معَ وجودِه في بيروت ذلك لان الفيتو الاميركي جاهز دائماً للتعطيل. وقد كانت لغةُ التحريضِ محلَ استغرابِ العديدينَ اليومَ وفي مقدمهم الرئيسُ نبيه بري الذي سألَ عما اذا كانَ هدفُ النائب سعد الحريري التحشيدَ لذكرى الرابعَ عشرَ من شباط معَ العلمِ انَ اغتيالَ والدِه هو مناسبةٌ للجمعِ وليس للتفرقةِ والفتنةِ كما يعرف.
على خطٍ آخرَ بقيت مسألةُ حجزِ تعويضاتِ عدوانِ تموزَ من قبلِ حكومةِ السنيورة محلَ متابعةٍ حيثُ تبينَ انَ هناكَ تسعةَ ملايينِ دولارٍ من الهبةِ العراقيةِ مفقودةٌ من جداولِ الهيئةِ العليا للاغاثةِ في ردِّها امس، كما اِنَ استباحةَ امنِ المواطنينَ في دوحة عرمون لم تُسجِّل تحركاً فعلياً للاجهزةِ المختصةِ كما اكدَ رئيسُ بلديةِ المحلة باعتبارِ انهُ لم يتمَ توقيفُ احدٍ من المسلحينَ المعروفينَ الذين ظهروا في الصورِ من قبلِ دولةِ القانونِ والمؤسسات.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد