تلفزيون » مقدمات نشرات الأخبار التلفزيونية في المحطات اللبنانية مساء الأحد 10/2/2008

ـ مقدمة نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال 'ال بي سي':
الى أين سيصل نهج توازن الرعب بين كل الاطراف من دون استثناء؟التصعيد الكلامي غير المسبوق ان لجهة المفردات المستخدمة ام لجهة الاتهامات المتبادلة ام لجهة الاستنفارات المتقابلة السياسية حتى الان ,هل تؤسس لما هو اخطر؟ قنوات الاتصال بين الاكثرية والمعارضة مقطوعة والتراشق الكلامي على اشده ,فهل لهذا التراشق وظيفة محددة ؟أم هو تمهيد لشيء آخر ؟وإذا فلت الوضع من ضوابطه فكيف بالامكان ضبضبته؟
أسئلة لا يجيب عنها الاسبوع الآتي !فالخميس المقبل الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس الحريري ,والاستعدادات تتواصل ليس لاحياء الذكرى فحسب بل لاعادة المشهد ذاته في وسط بيروت في 14 آذار 2005.
اما كيف سيكون المشهد فمواصلة التحضير في الايام الثلاثة المقبلة هي التي ستعطي الجواب .
اما في السياسة فلا شيء جديدا قبل مرور هذا الاسبوع كما ان الانظار ليست الى الداخل بل الى الاستعدادات للقمة العربية في دمشق الشهر القادم .واليوم سلم وزير الخارجية السورية فاروق الشرع العاهل الاردني الدعوة الى القمة.

ـ مقدمة نشرة أخبار ' الجديد':
اذا كان من الحب ما قتل فإن غيرة الحب تشعل حروباً وقد تضرب البصر والبصيرة فيصبح الاخضر ابيضا ويلتبس الامام علي من الامام الحسين ويعود الزعيم الى اصالته بالحرق وتهجير القرى .
وليد جنبلاط قرر الحرب من طرف واحد ,لكنها حرب للحشد في خريف التغيير ,تصعيد للتعبئة في ذكرى شباط ولا مانع من يأخذ اشكالا تحذيريا لمن يهمه الامر وتحديدا هؤلاء الذين اصبحوا قوة مسلحة في الجبل وباتوا على مرمى حجر من المختارة.
تواجد دفع جنبلاط الى التخاطب بلغة الانتحار فبعد 'اوفر او على جثثنا 'جاء حرق الاخضر واليابس ليرد زعيم المختارة الى الايام الخوالي يوم قطف جنبلاط عمر نصف الجبل وقضى حليف اليوم سمير جعجع على الشطر الثاني منه .
وليد جنبلاط لم يترك للصلح مطرحا فهو عقد مؤتمرا واحدا استعاض فيه عن خمس وعشرين سنة كتمان وجاءت كلماته محصنة بقوة السلاح وبوعد المحاسبة امام المحكمة الدولية .استنفار بالسياسة والعسكر لترجمته استنفارا شعبويا في ساحة 14 شباط والتي بدأ من ساحة الشمال مع اقامة هانئة لسعد الحريري يومين متتالين وقع خلالها على اتفاقيات للحدود وعلى محاضر جذب مغرية واستذكر حرمان عكار ب 52 مليون دولار وليته فعلها عن روح الشهيد من دون استعمال الناس في مواسم الحشود الانتخابية ومهرجانات تثبت الوجود السياسي .

ـ مقدمة نشرة أخبار 'اخبار المستقبل':
أظهرت المواقف السياسية المتلاحقة اليوم ان قوى 14 آذار قررت المواجهة واستعادة زمام المبادرة بعد سلسلة من الخطوات السياسية المرنة الهادفة الى حل الازمة في البلاد التي لم تقابلها المعارضة الا بمزيد من التصلب والشروط التعجيزية .
ولقد اختارت قوى 14 آذار التوجه الى جمهورها عبر التأكيد على ضرورة المشاركة الكثيفة في الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس الحريري وانطلاق حركة الاستقلال والسيادة .,وكذلك عبر التمسك بمشروع الدولة ومبادئ الانتفاضة وصيانة المؤسسات الروحية والدينية .
وهذا ما تبدى جليا في ثلاث مواقف اولها ما اعلنه رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري من دعوة الى الدفاع عن مشروع الدولة في وجه محاولات اغتيالها .والتأكيد ان قوى 14 آذار لن تسمح مهما كانت الظروف بعودة الوصاية السورية الى لبنان .وثاني المواقف ما جاء على لسان رئيس الحزب الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الذي شن هجوما هو الاعنف منذ اشهر على المعارضة وتحديدا على ما سماه 'ميليشيا حزب الله', داعيا الى اوسع مشاركة ممكنة في احياء الذكرى .
وثالث المواقف ما جاء في اعلان الامانة العامة لقوى 14 آذار اثر الزيارة الى الصرح البطريركي مؤكدة ان التطاول على مقام بكركي لا يصيب فقط مقاما تأسيسيا للكيان اللبناني ومرجعية كبرى بل يصيب مرتكزات العيش المشترك وسائر اللبنانيين الملتزمين هذا العيش .وأكد الرئيس الجميل خلا لها ان 14 ِشباط هي محطة مفصلية في تاريخ الازمة اللبنانية لافتا الى ان استشهاد الرئيس الحريري فتح الباب الحقيقيي لانجاز السيادة والاستقلال.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد