صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 14/6/2008

ـ صحيفة الحياة
رندة تقي الدين:
علمت &laqascii117o;الحياة" من مصدر فرنسي مطلع على محادثات كوشنير - رايس ان الأخيرة أكدت للجانب الفرنسي وجوب &laqascii117o;الاستفادة من اتفاق الدوحة بأقصى حد ومحاولة الحصول من سورية على تطبيع علاقتها مع لبنان ودفعها الى تنفيذ خطوات منها فتح سفارة فيه". وقالت إنه ينبغي &laqascii117o;فهم قوة &laqascii117o;حزب الله" وكيف تكون السبل لتخفيف تأثيره عبر الوسائل السياسية".وأوضح المصدر ان النهج الأميركي في شأن لبنان بدا من خلال مواقف رايس &laqascii117o;واقعياً وواضحاً في محاولته تفهم مشاكل لبنان". وأكد ان رايس &laqascii117o;لم توجه أي لوم لفرنسا" على نيتها استقبال الرئيس السوري بشار الأسد، ولا على إرسال فريق رئاسي فرنسي إليها الأحد. وأوضح المصدر ان &laqascii117o;موضوع سورية قد يثيره الرئيسان ساركوزي وبوش"، لافتاً الى ان رايس &laqascii117o;كانت تقوم الوضع في لبنان بمعرفة تامة، وقلقها كان من هيمنة &laqascii117o;حزب الله" على الطائفة الشيعية في لبنان، وغياب البديل من هذه الهيمنة، وفي رأيها من المهم التفكير في كيفية التخفيف منها وفي الوقت نفسه التجاوب مع تطلعات الطائفة الشيعية لحصة أكبر في السياسة والاقتصاد".وتناول حديث الوزيرين، بحسب المصدر نفسه، كيفية العمل &laqascii117o;لإزالة الحجج التي توفر مبررات لتحركات &laqascii117o;حزب الله"، وكان تداول في هذا السياق في قضية مزارع شبعا، وتوافق الوزيران على أن هذه القضية تشكل حجة لكنها أصبحت قضية لبنانية إذ ان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة نفسه يطلب معالجتها".وكشف المصدر ان الوزيرين &laqascii117o;اتفقا على ضرورة معالجة مسألة مزارع شبعا، معترفين بأنها ليست سهلة لكونها تطرح مشكلة اعتراف سورية بلبنانيتها وأيضاً مشكلة رفض اسرائيل الانسحاب منها... واتفقا على ضرورة إعطاء دور أكبر في هذا الموضوع للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون".وشدد المصدر على ان المحادثات بين رايس وكوشنير حول لبنان &laqascii117o;كانت في جو من التوافق".ونقل المصدر ان انطباع الجانب الأميركي عن الرئيس اللبناني ميشال سليمان هو ان &laqascii117o;في إمكانه ان يصبح قائداً سياسياً للمسيحيين في لبنان". وقال المصدر إن التقويم الأميركي للتطورات في لبنان على المدى المتوسط &laqascii117o;إيجابي، وأن قلقهم الأساسي وتحديداً منهم رايس، هو إزاء &laqascii117o;حزب الله" وقوته وليس سورية في حين ان بعض اعضاء الوفد الوزاري الأميركي يعتبر ان مصدر القلق هو هيمنة سورية".

ـ صحيفة النهار
هشام ملحم:
في واشنطن، أبلغ مسؤول بارز في وزارة الخارجية الى 'النهار' ان 'المشاورات الاميركية - الفرنسية المكثفة التي اجريت على مختلف المستويات في باريس والتي تنتهي بلقاء الرئيسين بوش وساركوزي، أكدت مجدداً 'قوة الاطار الاستراتيجي المشترك' بين البلدين في شأن طريقة مساعدة لبنان سياسيا وديبلوماسيا وتحديدا في مجال تطبيق قرارات مجلس الامن وفي طليعتها القرارات 1559 و1701 و1757. وقال ان تصميم واشنطن وباريس كان ولا يزال ثابتا في ما يتعلق بالتعجيل فيٍ بدء نشاطات المحكمة الدولية، وبرفض أي صفقات مع سوريا على حساب لبنان. كذلك، تطرق البحث الى طريقة حل 'قضية مزارع شبعا' بطريقة مرضية للبنان، وان يكن امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وتمهيداً للقاء بوش - ساركوزي، اجرى مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط السفير ديفيد ولش مشاورات مع المستشار السياسي للرئيس الفرنسي جان- دافيد ليفيت، كما اجرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مشاورات مماثلة مع نظيرها الفرنسي برنار كوشنير. وقال المسؤول ان المشاورات تطرقت الى سبل دعم المؤسسات الوطنية في لبنان وفي طليعتها الجيش. ومع ان المسؤول الاميركي لاحظ استمرار بعض 'الفروقات التكتيكية' بين البلدين، وخصوصاً من حيث التعامل مع سوريا ودورها السلبي في لبنان، أكد انها ضئيلة ولا تؤثر قط على الرؤية الاستراتيجية المشتركة. لكنه أقر بان حكومته تشعر بالاستياء من قرار الرئيس ساركوزي دعوة الاسد الى احتفالات 14 تموز. فلئن اعتبر أن 'مسألة دعوة الضيوف الاجانب هي قرار فرنسي'، لفت الى ان سجل الرئيس السوري في مجال حقوق الانسان قاتم جداً ولا يستحق مثل هذه الالتفاتة التي تتناقض وجوهر الثورة الفرنسية واهدافها. واضاف: 'يوم الباستيل، هو يوم الاحتفال بالحرية والديموقراطية واسقاط الديكتاتورية، هل يعقل في مثل هذا اليوم ان يقف ساركوزي الى جانب ديكتاتور، يسجن الناس دون محاكمة ويعذبهم في السجون'؟ وعن مسألة اقامة علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا، قال ان حكومته ترحب بمثل هذه العلاقات 'ولكن شرط ألا تتم بطريقة عقابية في حق لبنان... سوريا لا تستطيع ان تفتح سفارة في لبنان، وان تعاقب لبنان في الوقت ذاته، من طريق مواصلة التدخل السلبي في شؤونه الداخلية وتقويض سيادته'.

ـ صحيفة المستقبل
بول شاوول:
يحاولون تحويل الجيش اللبناني إما الى 'ميليشيا' تابعة لميليشياتهم (كمحميات للخارج)، وإما الى 'ظلال' مجرد ظلال، وإما حضور 'رمزي'، يتيح لهم الاستقواء بسلاحهم الأحادي (الذي كلف مليارات الدولارات من بيت المال الخارجي بإذنه تعالى)، على الناس، لاستجرارهم الى اللجوء الى 'الأمن الذاتي' المذهبي أو الطائفي أو المناطقي، مقدمة لحروب تقسيمية شبيهة بالحروب التي اندلعت منذ 1969 وحتى الآن، تحت شعارات باتت 'هزلية' بمضمونها ولغتها. فالجيش المستهدف يعني أن الوحدة الوطنية مستهدفة، والسلم الأهلي مستهدف، والمؤسسات، والاقتصاد، والديموقراطية والمجتمع. ويعني في ما يعنيه، استبقاء سلاح واحد (شرعي فعلياً) هو سلاح حزب الله الذي كان يقاوم العدو (وكنا وراءَه وهذه ليست منّة بل واجب كما كنا مع المقاومة الوطنية وكل أشكال مقاومة العدو الصهيوني) يتحكم بمصير البلد ويحتفظ لنفسه، دون سواه من الخلق، بقرارات الحرب والسلم (وهي قرارات تصنع في الخارج بحمده تعالى). هذا التعطيل المبرمج لدور الجيش الوطني الشامل، يُرمى من ورائه، إعادته الى ما كان عليه أيام العهود السابقة الميليشياوية وما بعدها، لا سيما في عهد 'بطل المقاومة' و'أشرف الرجال'، و'صانع التحرير': إميل لحود فأبشروا! أي أن يكون مجرّد جيش صالوني، وفي أفضل الأحوال رديفاً لقوى الأمر الواقع، وهكذا يسقط كل شيء في قبضة هذه القوى، بما يعني ذلك من استرجاع لقوى الهيمنة الخارجية التي خرجت من الباب، لتعود من النافذة.

ـ صحيفة المستقبل
نصير الأسعد:
ثمّة ما يُشبه 'الذهول المسيحي' من حجم الإرتباط بين عون و'حزب الله'، ومن عجزه عن مجرّد 'التمايز' عنه بل إستعدادُه لـ'الدفع' إلى ما لا نهاية لحساب 'حزب الله'. وليس خافياً في الوقت نفسه انّ الجنرال يتدرّج تصاعداً في الخلاف مع رئيس الجمهورية إلى حدّ قطع الجسور معه. والحال انّ وضع عون لنفسه في 'إشتباك' مع الرئيس، يحصل من جهة في وقتٍ يتجه المسيحيون كما سائر اللبنانيين إلى تطلّب الحماية من الدولة وليس حمايات سياسية من أي نوع، ومن جهة ثانية في وقتٍ يحاول 'حزب الله' إستنزاف الرئيس وموقع الرئاسة وإنهاء 'وهج' الإنتخاب وإسقاط الإنطلاقة القوية للعهد.

ـ صحيفة المستقبل
النائب مصطفى علوش:
لا يمكن الافتراض في أي حال بأن الأهداف النهائية لـ'حزب الله' والعماد عون متطابقة، فهدف الحزب هو، وحسب كل أدبياته، وضع لبنان بأكمله، ومن دون استثناء، تحت سلطة ولاية الفقيه. أما العماد عون، فيبدو انه اعتنق منطق تحالف الأقليات، وهو المسار الذي كان أحد أهم أسباب الكارثة اللبنانية، أو ربما اقتنع بمبدأ المثالثة كمقدمة لفيدرالية سوف يعلم، وبسرعة، أنها لن تستقيم مع أهداف حليفه الأول، السيد حسن نصرالله، الذي يعتبر امارة جبل لبنان جزءاً من 'أراضي المسلمين التي تم الاستيلاء عليها منذ قرون'.لقد تفنن الجنرال في سرقة انجازات الناس ونضالاتهم محاولاً طمس تضحيات أربعة ملايين من اللبنانيين على مدى أربعة عقود. فصار هو المقاوم الأول لاسرائيل لمجرد أنه جمعته الصورة مع حسن نصرالله وهو يوقع وثيقة تسليم لبنان لسلطة الولي الفقيه، وكان يكفي دمج هذه الصورة بالتي جمعت الجنرال بالضباط الاسرائيليين عند احتلال بيروت وهو يقف مزهواً أمام المتحف، حتى يكتمل مثلث الدمار اللبناني. ولكن الحقيقة التي أصبحت اليوم معلومة هي أن عين الجنرال، وحلفائه في 'حزب الله'، هي على وزارة الدفاع.فمن جهة 'حزب الله' يبقي عينه على هذه الوزارة الحسّاسة لاستقلاليته العسكرية، أما من جهة الجنرال فهو يحاول أن يبقي خيوطه معلقة مع 'ضباطه' في المؤسسة العسكرية بعد أن أحبطوا بعدم بلوغه رئاسة الجمهورية. يحق للجنرال أن يخطط ويحلم، ولكن الرسالة لن تصل، فهذه الوزارة يجب أن تبقى في يد أمينة!.

ـ صحيفة السفير
جورج علم:
دخلت الحكومة مرحلة المخاض، فالولادة صعبة، لكن لا بدّ منها لتفادي الأعظم!. ينقسم السفراء المتابعون او الذين يمثلون دول اللجنة الوزراية العربية، الى فريقين، الأول مع الولادة السريعة &laqascii117o;أيّا تكن، ومهما تكن، لأن إيجابياتها تفوق السلبيات مهما كان حجمها إن في التوزير او في توزيع الحقائب"، فيما الثاني يؤكد بأن استمرار حكومة تصريف الأعمال يبقى احتمالا واردا، قياسا الى الصعوبات التي تعترض عمليّة التأليف، سواء أكانت مستوردة، او &laqascii117o;صنع في لبنان". (...)

ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
أثارت المفاوضات غير المباشرة التي بدأت بين سوريا وإسرائيل برعاية تركية الكثير من الاسئلة. ويبرز في هذا الاطار ما يتردد في عدد من الاوساط السياسية، لا سيما تلك المنتمية الى فريق 14 آذار، عن احتمال ان يدفع &laqascii117o;حزب الله" فاتورة أي &laqascii117o;صفقة" قد تفضي اليها المفاوضات لاحقا، على قاعدة ان دمشق لن تتردد في التضحية بالحزب والمساومة على رأسه مع الاسرائيليين والاميركيين في حال تطلبت مصالحها الاستراتيجية ذلك، ومثل هذا الكلام يدور في المجالس الخاصة، وبعضه يظهر تلميحا الى العلن. وفي حين يبدو الحزب مطمئنا الى ان القيادة السورية برئاسة بشار الاسد ليست بوارد الدخول في مقايضات على حسابه، مهما يكن حجم الاغراءات او المكافآت... تنصح قوى الموالاة في لبنان قيادة الحزب بعدم الركون الى هذا الرهان.. لكن، ما هي حقيقة الحسابات السورية في هذا المجال، وهل ان مبدأ &laqascii117o;بيع" حزب الله وارد فعلا إذا جاء العرض المناسب؟ هناك من يعتبر انه من المبكر جدا التداول أصلا في مثل هذه &laqascii117o;الفرضية"، لا سيما ان المفاوضات الراهنة هي غير مباشرة، وبالتالي فإنها لا تزال في مرحلة جس النبض، او &laqascii117o;الطور التأسيسي" الهادف بالدرجة الاولى الى اختبار مدى قدرة تل أبيب على السير في المفاوضات حتى النهاية، قبل الانتقال الى الاختبار الاهم ـ غير المضمون بنتيجته ـ والمتمثل في التأكد من قدرتها على اتخاذ القرارات الصعبة عندما تحين لحظة الحقيقة. وعليه، من السابق لأوانه كثيرا، في علم المنطق، الكلام على &laqascii117o;صفقة" و&laqascii117o;صفعة" ما دامت المقدمات السياسية لذلك غير متوافرة بعد. ولا يفوت أصحاب وجهة النظر هذه لفت الانتباه الى ان دمشق دخلت المفاوضات من موقع قوي، هو، في جزء أساسي منه، نتاج الانتصار الذي حققته المقاومة في حرب تموز، وليس أدل على هذه الحقيقة من القبول الاسرائيلي باستئناف المباحثات مع سوريا، على أساس مفهومها التفاوضي المرتكز على وديعة رابين والقرارات الدولية، وبالتالي فإن الاسد الذي تشاركت وإياه المقاومة في &laqascii117o;الفائض السياسي" للانتصار العسكري، لا يمكنه ان يتخلى عنها بهذه الخفة المفترضة.
ويضاف الى هذا المعطى، وفق أصحاب وجهة النظر ذاتها، ان المشروع الاميركي في المنطقة يمر في أسوأ أيامه، بفعل إخفاقه وبدء مساره العكسي مع توالي خيبات الامل في أكثر من ساحة وولوج ولاية الرئيس الاميركي جورج بوش في عدها التنازلي، ما يعني ان واشنطن لم تعد تستطيع ممارسة ضغوط جدية على دمشق، في حين ان الرئيس الاسد التقط أنفاسه أخيرا ولعله يشعر بانه في أفضل أوضاعه منذ سنوات، الامر الذي يجعل هامش المناورة واسعا امامه إزاء المفاوض الاسرائيلي. ويؤكد المطلعون على جوهر الموقف السوري، من زوار دمشق، ان الكلام على إمكان &laqascii117o;التفريط" بحزب الله والمقايضة عليه لا يمت بصلة الى الاستراتيجية السورية التي تقوم على مجموعة ثوابت، من بينها عدم المساس بوجود المقاومة. ويشير هؤلاء الى ان المراهنين على ان تتخلى دمشق عن الحلف الذي يجمعها مع حزب الله، لا يفهمون ولا يعرفون طبيعة العلاقة القائمة بين الرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصر الله، والتي تطورت كثيرا خلال السنوات الاخيرة، بعد خروج الجيش السوري من لبنان واندلاع حرب تموز، وهما محطتان مفصليتان ساهمتا في توثيق هذه العلاقة ومنحها بعدا وجدانيا وأخلاقيا الى جانب البعد السياسي والمصلحي.
ويشدد أصحاب هذه القراءة على ان هناك شراكة وتكاملا بين الجانبين، لا يمكن أن يتأثرا بمفاوضات غير مباشرة ستحتاج الى وقت طويل قبل ان تتبلور. ثم ان دمشق تهتم بتجنب التحرك في الخفاء والظلام، كما ظهر من خلال مبادرتها هي الى الاعلان عن المباشرة في إجراء المفاوضات التي أرادتها ان تكون غير سرية، إضافة الى حرصها على شرح ما تقوم به للاطراف الحليفة ذات الصلة بالصراع مع إسرائيل، بدءا من حزب الله في بيروت مرورا بالمقاومة الفلسطينية في غزة وصولا الى القيادة الايرانية في طهران. ووفقا لزوار العاصمة السورية، فإن الاسد لن يقبل الآن وهو يستعيد عناصر قوته ما سبق له ان رفضه في أصعب الظروف حين زاره وزير الخارجية الاميركي السابق كولن باول، على وقع طبول الحرب، غداة احتلال العراق وسقوط بغداد، طالبا منه المساعدة في الحصول على رأسي حزب الله وحركة حماس مقابل منحه مكافأة كبرى تتضمن الجولان ودورا إقليميا محوريا. كــما انه لن يقبل الآن ما رفضه في أعقاب صدرور القرار 1559 عندما عُرض عليه البقاء في لبنان مقابل ان يتولى الجيش السوري نزع سلاح المقاومة تنفيذا لأحد بنود القرار. وفي يقين المطمئنين الى النيات السورية ان دمشق لن توقّع على تسوية منفردة مع إسرائيل، حتى لو نالت منها كل ما تريده خلال المفاوضات الثنائية، وذلك عملا بقاعدة تلازم المسارات التي وضعها الرئيس الراحل حافظ الاسد ويستمر الرئيس الحالي في العمل بها، بما يجعل حقوق لبنان المتمثلة في استعادة مزارع شبعا وضمان حق العودة للفلسطينيين جزءا عضويا من أي تسوية شاملة، ليتم التوافق في ما بعد على مصير سلاح المقاومة ووظيفته المستقبلية في إطار &laqascii117o;الاستراتيجية الدفاعية"، بعيدا عن أوهام المؤامرات ونظرياتها التي تروج لسيناريوهات غير واقعية. ومؤدى هذه المعادلة، انها تنطوي على الضمانة الكافية التي يجب ان تقود الى انتفاء دواعي القلق من احتمال ان تجعل سوريا من لبنان والمقاومة فيه &laqascii117o;فرق عملة" في &laqascii117o;سوق الصيرفة" الاقليمية، كما يقول الواثقون بسلوكها.

ـ صحيفة النهار
إميل خوري:
بدا وزير سابق تقلب في مناصب عديدة في عهدي الرئيس شهاب والرئيس سركيس متشائماً حيال امكان التوصل الى اقامة الدولة القوية القادرة او حتى امكان اقامتها في الافق القريب ما دام في لبنان فئة مسلحة بأسلحة تفوق قوة السلطة عديداً وعدة، وما دام السلاح في ايدي فئة من اللبنانيين وخارج الشرعية، ولا سبيل الى معالجته ليصبح ضمن الشرعية، والإمرة لاستخدامه للسلطة، فلن يكون في استطاعة اي حكومة، اياً يكن شكلها، اتخاذ اي قرار اذا لم يحظ بقبول الفئة المسلحة التي تستطيع ساعة تشاء إن تهدد بإبطال هذا القرار، إن لم يكن بصورة قانونية ودستورية وداخل المؤسسات ففي الشارع وفي الاعتصامات وداخل الخيم وقطع الطرق، كما حصل رداً على صدور القرار المتعلق بأمن المطار والقرار المتعلق بشبكة الاتصالات.

ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم:
يؤمن، فريق 14 آذار بزعامة 'تيار المستقبل' ان لـ'غريمه'، اذا جاز التعبير على هذا النحو، فريق 8 آذار بزعامة 'حزب الله'، 'اجندتين' سياسيتين حاول تنفيذهما في لبنان وعبره، الاولى محلية وتلحظ السيطرة على الحكم في البلاد، والثانية إقليمية وتقضي بتحويل لبنان قاعدة عسكرية للراعي الاول لـ'حزب الله' ومن خلاله لحلفائه في 8 آذار اي للجمهورية الاسلامية الايرانية. (...) ان اللبنانيين كلهم يعرفون انه كانت لـ'حزب الله' أيدٍ بيضاء 'تحريرية'، ويعرفون في الوقت نفسه أجندته الفئوية المحلية والاقليمية التي تبقي لبنان رأس حربة وساحة لغير اللبنانيين، وتبقي شعوبه أدوات. لكن هؤلاء اللبنانيين يعرفون ايضاً ان 'تيار المستقبل'، رغم العصبيات المذهبية التي لا يفيد انكارها، لا يريد السيطرة على الشيعة وضرب ممثلهم ليس لثقة بالنفس بل لعدم القدرة اولا بسبب ابتعاده عن العسكرة التي يتميز بها 'حزب الله'. وثانياً، بسبب اقتناعه بأن الحجم الديموغرافي للشيعة يحول دون نجاح أي فريق، أيا تكن قوته وتأييد الخارج له، في تهميشهم او السيطرة عليهم. وثالثاً، بسبب تبنيه نهائياً نهائية الكيان اللبناني وأولوية الانتماء اليه والتي يجب تشجيعها. في حين ان ما يجري هو دفعه ودفع السنة عموما الى التخلي عنها للعودة الى أولوية العروبة على الوطنية اللبنانية، او لإعطاء الاسلام الاولوية على الجميع وتحديدا السني منه.في اختصار ان فريقي 8 آذار و14 آذار ينتظران انتخابات 2009 بصبر نافد ويعمل كل منهما في الوقت نفسه لتهيئة الظروف ادارياً وشعبياً وامنياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وطائفياً ومذهبياً كي يفوز بالغالبية فيها. وذلك يعني ان مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية قد تكون مرحلة حكم 8 آذار وزعيم 'حزب الله'، اذا فاز، وسيطرتهما على الدولة. أما اذا فاز 14 آذار و'تيار المستقبل' فانه لن يستطيع ان يحكم كما يريد أو أن يسيطر لانه يفتقر الى الادوات الفعلية للسيطرة. ويعني ذلك استمرار اللااستقرار او تفاقمه، علما أن الاشهر الفاصلة عن الانتخابات قد تحفل بالكثير من التطورات المحلية والاقليمية والدولية التي لا بد ان يكون لها أثر ما على الانتخابات سواء سلباً أو ايجاباً.

ـ صحيفة النهار
روزانا بومنصف:
هناك امران اساسيان، في رأي عدد من المراقبين، احدهما يتمثل في عرض القوى الذي تقوم به المعارضة بازاء خيارات رئيس الجمهورية حتى في تسمية من يراه هو مناسباً لحقيبة وزارية معينة مثل وزارة الدفاع مما يعني او يبدو إضعافاً لرئيس الجمهورية حتى قبل ان يبدأ عهده حتى ولو كانت خلافات بعضهم مع آل المر تتصل بأمور متنية او سواها. ولا يرى هؤلاء فائدة من اي تنازل يقوم به الرئيس في هذا الاطار افساحاً في المجال امام حل موضوع تأليف الحكومة، لان كسر قراره منذ بداية عهده ستصيب اللبنانيين بالاحباط واليأس وتطيح عهده قبل ان يبدأ. وذلك على رغم ان العارفين يقولون ان السقوف المرتفعة تسير وفق ما اعلن الامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله قبل اشهر من اشتراطه معرفة اسم القائد الجديد للجيش واسماء أصحاب المراكز الامنية الحساسة، فضلاً عن توجيه رسائل قوية الى الرئيس والاكثرية فحواها ان المعارضة تتحكم في اللعبة السياسية من اليوم ولن يسير اي شيء الا وفق ما تريده هي والا لا حكومة ولا من يحزنون. ثم ان المطالبة بحقيبة سيادية للعماد عون على انها حقيبة للموارنة توحي ان الرئيس لا يمت الى الطائفة المارونية بصلة، كما انها تعني مطالبة بالمثالثة من ضمن المناصفة في التفاف على مبدأ توزيع المقاعد الحكومية بين الاكثرية والمعارضة وفق ما اتفق عليه. على ان السلبية الكبيرة للمعارضة لم تلغ كلياً احتمالات الوصول الى حكومة جديدة. وأحد ابرز الاقتراحات في شأنها حتى الآن ان يقدم الرئيس المكلف الى رئيس الجمهورية الصيغة الحكومية التي يراها هو منسجمة مع النسب المتفق عليها في الدوحة، وخصوصاً ان السنيورة حاول تطبيق كل الاقتراحات المكنة من ضمن هذه النسب، وهو تالياً يكون راعى الاتفاق في الدوحة، على ان يتحمل من لا يرضى بهذه الصيغة تبعة الاستقالة من الحكومة وتالياً خرق هذا الاتفاق الذي اشترط عدم الاستقالة من الحكومة.

ـ صحيفة النهار
راجح خوري:
ان هناك تقارير متزايدة تتحدث عن 'رشوات' بملايين الدولارات دفعت لحل عُقد بعض الذين كانوا يقفون في وجه الحل وانتخاب رئيس للجمهورية. هؤلاء الذين قبضوا في قطر على ما افادت تقارير نشرت في جريدة 'ايلاف'، جاؤوا الى بيروت وأمطرونا تنظيرا في السيادة والنزاهة وحقوق الطوائف، وما الى ذلك من المزاعم! ثم بدأت مرحلة جديدة. انها تكرارا مرحلة الاستثمار في التعقيد والعرقلة، ربما بهدف القبض مرة ثانية لتسهيل تشكيل هذه الحكومة التعيسة التي ستولد في النهاية قيصريا ومن رحم التأزيم الذي لا يمكن حله الا عدا ونقدا على ما يبدو!(...) في اي حال ان الاهانة الموصوفة الاخرى، هي في ذلك التنكر لوزارة الطاقة التي تم حلبها في الاعوام الماضية وباتت الآن مع مشكلة الكهرباء وكذلك مع غلاء اسعار الطاقة تمثل جمرة تحرق الاصابع، وهو ما يجعل المستوزرين من الطرفين يرفضونها وكأنها طاعون! ان الحد الادنى من الموضوعية والاخلاقية يدفع الى القول ان وزارة الطاقة هذه هي اول وزارة سيادية وبامتياز، ليس لأن عصب دورة الحياة الانتاجية العامة ودورة الاقتصاد والسياحة والصناعة تتعلق بها فحسب، بل لأن الذين يظنون دائماً ان اجنحة الطهارة الملائكية نبتت فوق اكتافهم وجعلت منهم رسلاً للاصلاح ومحاربة الفساد يمكنهم من خلال هذه الحقيبة كشف تاريخ طويل من الفضائح التي ساهمت في دفع البلاد الى حافة الافلاس، وكذلك كشف تاريخ طويل من السمسرات والصفقات القذرة التي جعلت شركة الكهرباء تكلف اللبنانيين ثلث الدين العام والحبل على الجرار.ايها السادة لقد مرغتم سيادة لبنان بالوحول. ويكفينا ويكفيكم ايضاً توجيه الاهانات الى الناس عبر الحديث عن سيادة تبيعونها بحفنة من الدولارات!

ـ صحيفة النهار
هيام القصيفي:
ابدى اكثر من ديبلوماسي غربي زار لبنان اخيرا ضمن وفود رسمية، والتقى قيادات سياسية فاعلة، ثقته بأن سوريا واسرائيل جادتان في المفاوضات غير المباشرة التي تحصل عبر تركيا. (...) وفي المقابل، بعد وصول اشارات سورية متعاقبة توحي جدية ما في التفاوض مع اسرائيل، ومع باريس حول لبنان، اعطى الاميركيون باريس ، وعبرها لدمشق ' فترة سماح' جديدة، حددت ذروتها يوم العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز المقبل. وهذا يعني ان الولايات المتحدة، ومعها الدول العربية، تنتظر شيئا جديا من دمشق، يعلنه رئيسها من باريس، ويتعلق تحديدا بلبنان. وتنتظر ايضا استعدادا سوريا ملموسا لتقديم ما يساهم في تعزيز مسار المحكمة الدولية. وفي اعتقاد اوساط لبنانية ان الاسد بدأ يعطي ملامح تصب في هذا المنحى، حين تحدث اخيرا الى صحيفة الراي ' الكويتية عن الضباط الاربعة، بما أوحى ان ثمة تخليا عنهم. وكذلك فانه بدا اكثر استعدادا من اي وقت مضى للتضحية من اجل الحفاظ على نظامه. وبحسب ما سمعته هذه الاوساط، فان الاميركيين جديون في التعامل مع معطيات التفاوض السوري الاسرائيلي، كما الفرنسي السوري. ولكن عند انقضاء فترة السماح هذه 'ستكون الخيارات كلها مفتوحة'، وهو التعبير الذي استخدمه بوش في حديثه عن ايران، وهذا كلام قد يصح على سوريا ايضا. وتقول مصادر في الاكثرية ان ما يجعل التريث في تشكيل الحكومة امرا واقعاً هو ان الاكثرية والمعارضة تقفان بعد انتخاب سليمان، عند رصيف انتظار امر ما ' فكلانا ننتظر بلورة الموقف السوري من التطورات في لبنان'. ثمة اعتقاد بدأ يسري منذ 8 أيار ان السوريين لم يكونوا على تماس مباشر مع حوادث بيروت، وان التنظيمات والشخصيات الموالية لها فقط، لم تتورط في هذه المعمعة ، وخصوصا في بعض مناطق الجبل والشمال. وهذا الامر بدأ يتبلور اكثر مع بدء الحديث عن التشكيلة الحكومية، حين استبعدت المعارضة تدريجا اسماء مرشحين محسوبين تقليديا على سوريا وليس على المحور الايراني - السوري. وعلى رغم ان اللبنانيين لا يراهنون كثيرا على المتغيرات السورية، قياسا الى التجارب السابقة منذ عام 1975، الى اليوم، فإن ثمة محاولة من الاكثرية لتلمس آفاق التحول السوري، وعودتها الى الساحة الدولية عبر البوابة الفرنسية، بعد فشل محاولتين سابقتين تولتهما اسبانيا وباريس، قبل اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005. وهذا التحول يحكم كل القضايا العالقة على الساحة اللبنانية، لان نزع سوريا من الحضن الايراني، لن يكون من دون اثمان تدفع في فلسطين والعراق و لبنان. والا فان العين الايرانية ستبقى ساهرة، ولن يكون ثمة الكثير لإنجازه، في حال تفاقم التشدد العربي ضد الدولتين، والخوف ان يتحول هذ التشدد اصوليا يستخدم لبنان ساحة صراع مجددا، بعد العراق. واول الغيث حلقات التفجير المتنقلة من الشمال الى البقاع.

ـ صحيفة المستقبل
الشيخ خلدون عريمط:
كثيراً ما يتساءل المراقبون والطيّبون من أبناء بيروت العاصمة، عن السرّ العجيب الذي دفع قيادة حزب الله وأتباعها باتخاذ قرارها المشؤوم بغزو العاصمة بيروت، واجتياح أحيائها، واختطاف أبنائها، وتدمير مراكزها الصحية، وحرق مقارها الإعلامية، ومحاصرة قياداتها باسم حماية المقاومة التي انتهت مشروعيتها لبنانياً فور دخول محازبيها المهووسين مذهبياً، وخاصة مناطق العائلات البيروتية، المجذّرة في بيروت سياسياً واقتصادياً ووجودياً، حتى تساءل البعض منهم وفي مجالسه الخاصة، ما الفرق بين اجتياح حزب الله للعاصمة والاجتياحات السابقة، بدءاً من اجتياح العدو الصهيوني لها عام 82، ، مروراً باجتياحها من بعض الميليشيات وأمراء الحرب فيها لضرب مقوّمات الدولة. ماذا يريد حزب الله من هذا الاجتياح؟ وهل أدرك أن الجرح الذي أصاب أبناء الوطن والأمة، أكد لأبناء العاصمة أن حزب الله وميليشياته، هو جزء من الحالة الإيرانية المتسللة إلى بلاد العرب باسم مقاومة إسرائيل وعدوانها، والحالة هذه شاءت أم أبت، بحسن نيّة أو بسوئها، تتلاقى استراتيجياً مع الغزو الأميركي للمنطقة العربية بادعاء حماية ونشر الديموقراطية، فبيروت العاصمة وأهلها كالعديد من الحواضر العربية هي ضحية الجموح الإيراني باسم المقاومة، وفريسة الجشع الأميركي باسم الديموقراطية ودعاتها. ويتذكّر المراقبون ومعهم الناس الطيّبون من أبناء بيروت، وهم يرون أعلام حزب الله وملحقاته ترفرف في شوارع العاصمة، ويتابعون التجمعات الميليشيوية بدراجاتهم النارية رافعين علامات النصر، بأعلامهم الصفراء والخضراء، ما صرّح به حسين شريعتمداري، مستشار مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي بقوله لصحيفة كيهان الإيرانية عام 2006: 'إن حزب الله في لبنان لا يقاتل من أجل مزارع شبعا ولا من أجل الأسرى ولا حتى من أجل القضايا العربية، وإنما من أجل إيران الثورة في صراعها مع الشيطان الأكبر أميركا'. فهل يريد حزب الله من خلال غزوه لبيروت عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وديمغرافياً، جعل هذه العاصمة وأهلها جزءاً من ولاية حزب الله، المناقضة شكلاً ومضموناً لولاية الدولة ومشروعها، الذي هو هدف لكل القيادات المسيحية والإسلامية، وخاصة قيادات بيروت السياسية والدينية؟.

ـ صحيفة الشرق الأوسط
خالد الغربي:
(...) يبرز على الساحة (في مخيم عين الحلوة) فصيل أنصار الله الذي يقوده جمال سليمان. وتوجه إلى هذا الفصيل، الذي يضم مئات المقاتلين المدربين، وقائده، تهمة الارتباط بعلاقات مادية وسياسية وتنظيمية مع حزب الله الذي يقال أنه المحرك الأساسي للفصيل المذكور.

ـ صحيفة صدى البلد
علي الأمين:
ترجح معلومات أن يزور الرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر لبنان في نهاية الصيف أو مطلع الخريف، وقد تشهد هذه الزيارة لقاءات لكارتر مع مسؤولين في حزب الله كما جرى مع حماس، فيما بات من شبه المؤكد أن يلتقي كارتر المرجع السيد محمد حسين فضل الله. المصادر الغربية المتابعة تشير بإعجاب إلى النجاحات التي حققها حزب الله على صعيد التجربة الحزبية وعلى الثقة التي يحوزها من جمهوره. ثمة سؤال يجري تداوله في أكثر من بلد عربي اليوم، لماذا ينجح حزب الله وتتراجع الأحزاب الليبرالية؟

ـ صحيفة الأخبار
ثائر غندور:
إن أوروبا مهتمة اليوم بتأمين الظروف لإجراء الانتخابات النيابية صيف 2009. كما نقل عن وزير الخارجية البريطاني رغبة بلاده، واستعدادها للمساعدة في تحقيق الإصلاحات في قانون الانتخاب نحو مزيد من الديموقراطيّة. وهو أمر يطرح تساؤلات عدة لجهة طبيعة السياسة الخارجيّة البريطانيّة التي يتهمها كثر، وفي طليعتهم أهل المعارضة البريطانية أنفسهم، بالتبعية للسياسة الأميركية'. ويستشهد الكاتب ب بمقالٍ لريتشارد هاس(رئيس مجلس العلاقات الخارجيّة للولايات المتّحدة) حيث يقول 'فالأميركيون يتراجع دورهم في هذه المرحلة لأسباب عديدة، منها ما هو دولي يتعلّق بميزان القوى، فبات العالم يشهد تحوّلاً من القطب الواحد إلى عالم بدون أقطاب إضافة إلى أن الإدارة الأميركيّة تعيش أيامها الأخيرة. أمّا الأسباب الإقليميّة للتراجع الأميركي فترتبط بالضعف الإسرائيلي، الذي عجز عن تحقيق انتصارعلى حزب الله وحماس، فضلاً عن ضعف حلفاء أميركا في المنطقة، من لبنان إلى العراق، مروراً بفلسطين والسعوديّة وغيرها، وهو الذي ظهر واضحاً من خلال اتفاق الدوحة'. لذلك سعى الأوروبيون، ولا سيما الفرنسيون، إلى استعادة دورهم، الذي اضمحلّ بعد احتلال العراق.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد