ـ صحيفة اللواء
صلاح سلام:
إن أية انتكاسة في التفاهمات العربية - الإقليمية التي أنتجت اتفاق الدوحة، من شأنها أن تنعكس سلباً على الساحة اللبنانية، التي ما زالت تعاني من تداعيات الأمس القريب، حيث ما زالت النار تحت الرماد، في ظل غياب مصالحة حقيقية بين القيادات المعنية، وخاصة في 'تيار المستقبل' و'حزب الله'، تُساعد على إطفاء موجة المشاعر المتأججة في الشارع&bascii117ll; إن الفرصة متاحة حالياً للعودة إلى معادلة 'ل - ل' التي سبق وطرحها زعيم الأكثرية سعد الحريري، داعياً 'حزب الله' وبقية أطراف المعارضة إلى حوار لبناني - لبناني يُنهي هذه الحقبة المريرة من النزاعات والمشاحنات التي تجاوزت الخطوط الحمر، وهددت بإغراق البلاد بمجازر حمراء لا تبقي ولا تذر&bascii117ll;
ـ صحيفة المستقبل
محمد مشموشي:
ان استباق الحوار المنتظر حول 'العلاقة بين الدولة والمنظمات'، بمبادرة الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله لوضع ما يمكن وصفه بـ'خطوط حمر' جديدة أمام أسلحة السلطة الشرعية (بعد مثيلاتها في مخيم نهر البارد)، ليس مما يسهم لا في طمأنة الرأي العام ولا في اراحة المناخ السياسي في البلد، خصوصاً في ظل ما شهدته شوارع العاصمة ومناطق الجبل والبقاع والشمال في ذلك الأسبوع الحالك السواد من أيار الماضي. ومع أن نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم حاول بعد ذلك التخفيف من احمرار تلك الخطوط، بإعلانه استعداد الحزب للبحث في مستقبل السلاح تحت مظلة 'الاستراتيجية الدفاعية'، فلم تنفع محاولته هذه في التقليل من التشوّهات التي ألحقت بصورة ما ينتظر الحوار والمتحاورين من مطبات عندما يحين موعد الحديث عن السلاح وأهدافه وطرق وأمكنة استخدامه. واذا أضيف الى ذلك الطرح الجديد للسيد حسن، وحديثه عن استراتيجيتين وليس واحدة كما كان الحال سابقا، احداهما للتحرير والثانية للدفاع، وعدم حاجة الحزب الى أي 'إجماع وطني' للقيام بمهمة التحرير والدفاع، فان صورة ما ينتظر الحوار تخرج حتى عن اللون الرمادي لتتحول الى اللون الأسود بشكل كامل.
ـ صحيفة السفير
نبيل هيثم :
هل اصبح الامر يتعلق بمصير الحريرية السياسية في لبنان؟ هذا السؤال حكم جانبا اساسيا من النقاش، والاجابة عليه حملتها جولة في مرحلتين، عمر الاولى 23 سنة تبدأ مع بروز الرئيس رفيق الحريري وحضوره الى لبنان وخصوصا في العام 1982 و&laqascii117o;اوجيه لبنان" مع ما تلاها من عمل مشاريعي وتربوي وانساني، وسياسي نيابي وحكومي وحضور راسخ على كل المستويات السياسية ومع الجمهور السني وغير السني وفي علاقات اوجدها مع مختلف الفرقاء وخصوصا من هم في المعارضة اليوم وفي مقدمهم الرئيس نبيه بري، والسيد حسن نصر الله وحزب الله.. وصولا حتى الرابع عشر من شباط 2005 يوم اغتيال الرئيس الشهيد. واما المرحلة الثانية فتمتد من تاريخ الاغتيال وحتى اليوم ويمكن تسميتها بالـ&laqascii117o;نيو حريرية". وعمرها ثلاث سنوات وبضعة اشهر. والخلاصة، تبرز في الملاحظات التالية: ـ ان الـ&laqascii117o;نيو حريرية"، واجهت منذ لحظة بروزها ضغطا هائلا من &laqascii117o;الراعي"، قيّد حركتها، وأفقدها الهامش الذي كان يملكه الرئيس الشهيد تجاه هذا الراعي.
ـ ان المداخلات، وبموافقة &laqascii117o;الراعي المباشر"، ساهمت في توليد زعامات من رحم الحريرية الاساسية، كفؤاد السنيورة، وأعطتها دورا من داخل الهامش الحريري، بمعنى اوجدت وريثا مصطنعا للرئيس الشهيد غير الوريث الشرعي سعد الحريري. ورث رئاسة الحكومة بعد الاستشهاد، وعاد وورثها هذه المرة.. والتذرّع الدائم باكتمال الخبرة السياسية من قبل هؤلاء، وفي مقدمهم &laqascii117o;الراعي"، لا يراعي الواقع، فكيف يصلح الامر لترؤس اكبر كتلة في البرلمان، وبالتالي اكثرية نيابية كانت تزيد عن سبعين نائبا، ولا يصلح في رئاسة الحكومة، علما ان ادارة الحكم هي ذاتها وفريق المعاونين والمستشارين يكاد يكون هو ذاته؟
ـ يضاف الى ذلك النهج السياسي الحاد الذي انتهج خلال الفترة الماضية، مع مخاطر انعكاسات هذا النهج على التركيبة الداخلية للبنان. كل ذلك، وخلال التجربة القصيرة، يضع الحريرية في نقطة حساسة في سعيها للحفاظ على بريقها الذي اضفاه الرئيس الشهيد، والرهان هنا على قوة دفع تعيد اطلاق &laqascii117o;الحريرية" نحو واقع سياسي يرسخ علاقتها بالجمهور اللبناني ليس السني فقط، بل مع الشيعة وغير الشيعة، ونحو العودة الى الاندماج في علاقات طبيعية مع الجميع، وخصوصا مع حزب الله. وعلى هذا الخط تنبت ايجابيات، فمن الدوحة ارسل الحريري رسالة وديّة الى السيد حسن نصر الله، مع التأكيد على طي الصفحة وفتح صفحة جديدة، قابلتها ايجابية.. وفي بيروت لقاء في منتهى الايجابية بين بري والحريري، واما تصريحات رئيس تيار المستقبل فكلها تحت عنوان المصالحة والوحدة الوطنية.. رغم ان نبرة الاعلام تبدو في منحى آخر.
ـ صحيفة السفير
جورج علم:
وسّع وزير الخارجية الاسباني موراتينوس أثناء مشاركته في جلسة انتخاب سليمان اتصالاته مع كلّ من الامير سعود الفيصل، ورئيس اللجنة الوزارية العربيّة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ونظيره المصري أحمد أبو الغيط، قبل ان يلتقي نظيره السوري وليد المعلم &laqascii117o;في محاولة منه لتثبيت خطوة واثقة وثابتة في مسافة الألف ميل" وتنطوي على الآتي: ـ قيام تعاون أوروبي وثيق مع اللجنة الوزاريّة العربيّة على حماية مسيرة الوفاق والمصالحة التي انطلقت في لبنان بعدما وقّع الأقطاب على اتفاق الدوحة. ـ السهر على متابعة تنفيذ هذا الاتفاق بكامل بنوده، والاستعداد للتدخل عند الضرورة لإزالة أي عقبة تعترض التنفيذ. ـ المساعدة على تطبيع العلاقات اللبنانية ـ السورية، وفق الإمكانات المتاحة، نظراً لاقتناع الجميع بمقدار أهميتها وحيويتها، وما يمكن أن تعكسه من أمن واستقرار، يعود بالنفع والخير على المصالح المشتركة. ـ المساهمة وفق الممكن والمستطاع على تطبيع العلاقات ما بين كلّ من سوريا ومصر والسعوديّة لترسيخ الوفاق الداخلي في لبنان ومسيرة السلم الأهلي، وتوسيع قاعدة الدعم للرئيس ميشال سليمان وعهده التوافقي.
وتستند هذه الاهداف والتطلعات الى خلفيات ثلاث:
ـ التقاط أوروبا (اليونيفيل) الفرصة لتعزيز دورها وحضورها في لبنان والمنطقة مستفيدة من الانحسار التدريجي للإدارة الاميركيّة الحاليّة مع قرب انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش.
ـ قيام نمط جدّي من التعاون في الجنوب ما بين الجيش وقوات (اليونيفيل) في ظلّ المظلة الاوروبيّة ـ العربيّة لتنفيذ القرار 1701 وفق مقتضيات النقاط السبع التي يشددّ عليها الرئيس فؤاد السنيورة.
ـ السعي الى حماية لبنان وتحييد ساحته عن الصراعات الإقليميّة ـ الدوليّة، وهذا ما يعكس جانباً من الأهميّة المتوخاة من عملية تطبيع العلاقات اللبنانيّة ـ السوريّة، والسوريّة ـ العربية بهدف تشجيع دمشق على الخروج من الحضن الإيراني للعودة الى الحضن العربي، والاستفادة قدر المستطاع من المؤشرات التي يمكن أن تصب في مصلحة قنوات العودة هذه انطلاقاً من التحفظات والاستفهامات الكثيرة التي لا تزال تحيط بحادثة اغتيال القيادي في &laqascii117o;حزب الله" عماد مغنيّة، والإعلان عن بدء مفاوضات سوريّة ـ إسرائيليّة جديّة برعاية الوسيط التركي.
ووفق استطرادات دبلوماسيّة فإن الاسباني موراتينوس، وبدعم واضح من الفاتيكان، وبالتنسيق العميق مع &laqascii117o;الترويكا" الحليفة فرنسا، إيطاليا، إلمانيا، يسعى إلى تعزيز علاقات التعاون مع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بلبنان، ودعم اتفاق الدوحة ووضعه موضع التنفيذ.
ـ صحيفة المستقبل:
ايلي محفوض محفوض:
قدرنا في لبنان أن نحمل بعضنا البعض، كما هو قدرنا أن نحمي بعضنا البعض، وعلى الرغم مما ارتكبه حزب الله من أخطاء فادحة وصل بعضها إلى حدّ الخطايا التي لا تغتفر، على الرغم من ذلك يبقى اللبناني مسؤولاً عن حماية شريكه الآخر مهما حصل ومهما عظمت الارتكابات. حزب الله اليوم أمام مفترق كبير في حياته، لا بل انه أمام أزمة وجودية تحتّم عليه إجراء قراءة موضوعية ومتأنية تُعيد إليه بعض رشده الذي فقده في تصرفاته الأخيرة على خلفية إفتعاله للأحداث المؤلمة والتي خرج فيها هذا الحزب عن طوع الإرادة اللبنانية الجامعة، الأمر الذي أفقده ما تبقى من مصداقية شعبية. ويوم كان الحزب المقاوم بوجه إسرائيل، احتضنه اللبنانيون ولم يقصّر أحد منهم في حمايته وعلى رأس هؤلاء مؤسسة الجيش اللبناني التي حملت وزر مفاعيل ما قام به حزب الله حتى خلال حروبه وآخرها حرب تموز التي سقط فيها للجيش اللبناني شهداء فاق عددهم مع عدد الشهداء من المواطنين الآمنين أعداد عناصر الحزب.
ـ صحيفة المستقبل
فارس خشّان:
(..) كأننا نعود الى الرابع عشر من شباط 2005، الى تلك الساعة التي زلزلت الأرض بموكب الرئيس رفيق الحريري. عاد الطفيليون الى المرجلة، عاد أيتام عنجر الى عاداتهم بعدما احتضنتهم الضاحية، عاد أبناء بيروت الى دائرة الضحية، عادت قريطم الى الاستهداف، وخرج 'حزب الله' نهائيا من 'اللبننة' وأعلن انتماءه الصريح والنهائي الى ولاية الفقيه التي تعني تسليم قرار لبنان الى مرشد 'الثورة الإسلامية في إيران' السيد علي خامنئي، مرتهنا بلدنا ولازما الشيعة العرب بأن يكونوا تابعين... مجرد تابعين.
ـ صحيفة الديار
رضوان الذيب:
ستشهد العلاقات السعودية - السورية - المصرية انفراجات واسعة، والحكومة ستولد منتصف الأسبوع القادم وقبل مجيء الرئيس ساركوزي إلى لبنان. وهذه الأجواء الإيجابية يجب أن تواكب داخلياً وبدأت تظهر عملياً في ظل الأحاديث عن بدء سعاة الخير وعبر زملاء إعلاميين بنقل وجهات النظر بين حزب الله وتيار المستقبل التي ستؤسس حتماً إلى لقاء مرتقب بين السيد نصر الله والحريري. كما أن الرئيس بري يتولى شخصياً محاولات تقريب المسافات بين حزب الله والاشتراكي وتحديداً بين السيد نصر الله وجنبلاط المستمر في سياساته الإيجابية.
ـ صحيفة النهار
روزانا بومنصف:
أنجزت سوريا واسرائيل مفاوضات السلام بينهما وباتتا تنتظران الظروف المناسبة من اجل توقيع اتفاق السلام. هذا ما كشفته مصادر ديبلوماسية في بيروت في اليومين الاخيرين مؤكدة ان ما يتم تداوله عن تقدم كبير في المفاوضات السورية الاسرائيلية هو حقيقي ويعبّر عن واقع الامور بحسب ما ادت اليه الاتصالات الثنائية برعاية تركيا. وهذا التقدم يشمل حسم الخلاف الذي كان عالقا بين البلدين حول نقاط عدة ابرزها، من دون الدخول في التفاصيل، التي ابلغت الى افرقاء كثر دوليين واقليميين في العناوين الآتية:
- ما اخذه السوريون من الاسرائيليين في موضوع الحدود من حيث موافقة اسرائيل على اعادة مرتفعات الجولان وفقا لحدود 4 حزيران 1967.
- في الترتيبات الامنية او الموضوع الامني افادت المعلومات ان الكفة تميل لمصلحة الاسرائيليين بالاستناد الى واقع ان عمق الحدود السورية اكبر بكثير من عمق الحدود الاسرائيلية. وعليه فان هذه الترتيبات ليست موازية بين جهتي الحدود بالنسبة الى موقع محطات الانذار كما بالنسبة الى السلاح ومداه ونوعيته. وتعطي هذه المصادر مثالا على ذلك انه اذا كانت اجهزة الانذار المبكر ستكون على مسافة ثلاثة كيلومترات في الاراضي الاسرائيلية، فهي ستكون على مدى عشرة كيلومترات تقريبا في الاراضي السورية. وهو الامر الذي ينسحب على مدفعية الصواريخ وكل الاسلحة التي يسمح باستخدامها.
- اتفاق على تقاسم المياه بين الجانبين الاسرائيلي والسوري وحل كل الاشكالات التي كانت موضع خلاف في المفاوضات السابقة.
- اتفاق على التطبيع التدريجي الذي سيمتد على الارجح الى 15 سنة.
وتكشف المصادر الديبلوماسية نفسها ان هذه الاجواء السورية الاسرائيلية التي يعرف الاميركيون تفاصيلها جيدا وتوقعاتها ايضا، ساهمت في امكان تلمس مرونة اميركية بالنسبة الى مزارع شبعا المحتلة متأثرة على ما يبدو باجواء التسوية المحتملة في المنطقة التي ستشمل حكما المزارع وفي اي حال، فان المزارع التي سرى عليها حتى الان القرار 242 و338 سيسري عليها حكما الاتفاق السوري الاسرائيلي، سواء شارك لبنان في المفاوضات حولها او لم يشارك، لكن المصادر المعنية لا تجزم بهذا الامر في انتظار اتضاح التطورات في موضوع المزارع، وهو ليس واضحا حتى الان وضوح المسار السوري - الاسرائيلي.
ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم:
لم ينس اللبنانيون ان الولايات المتحدة تخلت عنهم مرتين ولجهة اقليمية واحدة بين عامي 1976 و 2004. ولا يبدو ان اللبنانيين سينسون التخلي الاميركي عنهم مرتين حتى الآن رغم الدعم الكبير الذي قدمته اليهم ادارة الرئيس جورج بوش منذ اواخر عام 2004. لكن اميركا وحلفاؤها العرب ورغم عجزهم الذي ظهر اخيراً لم يعتبروا ان ما حصل (في لبنان مؤخراً) هو هزيمة او لم يسلموا به هزيمة. وهم سيستمرون في دعم 'الاستقلاليين' والغالبية للصمود والمقاومة بأكثر من طريقة. لكن المهم ان يقرر هؤلاء الصمود والمقاومة السياسية والسلمية طبعاً وقد فعلوا. كما انهم لن يستعجلوا في تقديم 'الجزرة الكبيرة' الى سوريا التي اشار اليها 'الموقف هذا النهار' امس قبل نجاحها في اقناع اميركا والمجتمع الدولي بانها صادقة أولاً في السلام مع اسرائيل، وثانياً في مكافحة الارهاب، وثالثاً في احترام لبنان وعدم السعي الى التدخل فيه او العودة اليه مجدداً.
ـ صحيفة صدى البلد
علي الأمين:
يعتقد دبلوماسي فرنسي أن القرار 1559 لم يعد أولوية لدى اللبنانيين لافتاً إلى أن حزب الله استطاع أن يؤجل تنفيذ هذا القرار وأن يفرض على شركائه في الوطن تأجيل البحث فيه، لكن ما جرى في بيروت والجبل من استخدام لسلاح (المقاومة) قد فرض عليه بالمقابل أن يبقى هذا السلاح على رأس برنامج أي حوار داخلي، وبنداً من بنود اتفاق الدوحة. ونفى أن يكون في برنامج زيارة ساركوزي إلى لبنان السبت المقبل أي اتصال أو لقاء مع قيادة حزب الله، مشدداً على أن الزيارة تقتصر على التهنئة لسليمان بانتخابه. (...) غير أن أحد الدبلوماسيين (غير فرنسي) اعتبر أن أحداً لن يستطيع أن يسبق أحمدي نجاد للقاء الرئيس الأول حتى ساركوزي ' لأن نجاد كان يقصد تهنئة الرئيس الفعلي للبنان أي السيد حسن نصر الله بعد الانجاز الأخير الذي حققه في بيروت والجبل ونتائجهما على المستوى السياسي'( قالها الدبلوماسي مازحاً وبتحفظ شديد على نشرها).
ـ صحيفة صدى البلد
داوود رمال:
تقول المعلومات ' أن الصفقة لإطلاق نسر جاءت نتيجة سياق المفاوضات الدقيقة والمعقدة التي يخوضها حزب الله والتي أفضت إلى تسليم أشلاء، واستناداً إلى ذلك فإن كل التوقعات تشير إلى أن صفقة التبادل الكبير الثاني ستتم خلال أسبوعين على أبعد تقدير إذا لم تحدث تطورات تعيق العملية.
ـ صحيفة الديار
على طريق الديار:
عودة الأسير نسيم نسر خير دليل على أن بقاء المقاومة هو مصدر قوة للبنان، فهل يُعقل أن يطرح البعض نزع قوة لبنان من خلال نزع سلاح المقاومة. يجب عدم التفريط بالمعادلة التي فرضتها المقاومة تحت أي منطق(...).
ـ صحيفة الأخبار
ابراهيم الامين:
يشير الكاتب في مقالته الى ادراك جمهور تيار المستقبل وخاصة البيروتي الى حجم المبالغة الاعلامية التي سوق لها تيار المستقبل ابان الازمة الاخيرة , وانه بدا يتراجع ويعي حقيقة الموقف , ويعبر عن الحجم الكبير الذي سوق له 'مفتي التيار رضوان السيد 'وكانه اجتياح اسرائيلي للعاصمة واضاف 'ولكن المشكلة الآن، ليست في غياب العصبية عند الجمهور التقليدي لزعامة الحريري، بل في وسائل التعبئة والتحريض، لأن أبناء العاصمة يسمعون ويستغربون الحكايات المبالغ فيها والمفبركة ' وقال 'وحتى عندما بدأت لجان &laqascii117o;المستقبل" حملتها للمسح ودفع التعويضات، وجدت أن الأمر أسرع وأسهل مما قال الجميع من التيار، علماً بأن النكتة الرائجة الآن تقول إن الحريري سوف يصرف مبالغ كبيرة أو إن مساعديه من قيادات بيروت سوف يضغطون لأجل صرف مبالغ كثيرة، أولاً لأجل أن تطابق التعويضات الكلام الإعلامي عن الأضرار، وثانياً لأن هناك من يحتاج إلى تعويض له بعده المعنوي.'ويضيف 'وإذا كان &laqascii117o;المستقبل" سيكتشف من الآن حتى العام المقبل، حجم الخسارة المباشرة في شعبيته وقدرته التجييرية، فإن النقاش الأهم هو المتعلّق بما سوف يكون عليه الأمر في كل من البقاع والشمال، حيث تظهر مؤشرات أوّلية أن الخصومات القائمة الآن قابلة للتوسع، وأن المعارضين لزعامة الحريري الذين أخفوا رؤوسهم طويلاً بين الحشود، سوف يظهرون على هيئة من يريد المراجعة، لأجل التدقيق في الأسباب التي أدت إلى ما أدت إليه الحوادث الأخيرة، وحيث تبرز الفرصة لمواجهة متكافئة على التمثيل السياسي لسنّة لبنان.'
ـ صحيفة الأخبار
فداء عيتاني:
يشير المقال الى العلاقة بين حزب الله والجماعة الاسلامية وانها كانت قد ساءت قبيل الازمة , ويروي قصة اللقاء بين سماحة السيد حسن نصر الله والشيخ فيصل المولوي وحصل هناك بعض التطمينات من جانب الحزب ,وعن الحملات الاعلامية بعيد الازمة يقول وبُعيد المعارك ظهرت الملصقات البيضاء الكبيرة في الشوراع، التي تحمل توقيع الجماعة، وترفع شعارات لم تتمكن من استيعاب الغضب السني، إلا أنها أشعلت غضب حزب الله وقوى المعارضة. ويتحدث المعارضون عن إساءات فعلية تحملها هذه الملصقات للمقاومة، ورغم أن الشارع السني يحمل اليوم خطاباً أكثر حدة وعنفاً، إلا أنها وبحملها توقيع جهة فاعلة كالجماعة الإسلامية قد أصابت المقاومة في الصميم. وتنتقد جهات في المعارضة الجماعة على سلسلة المواقف، فهي تستمع لمن يعدها بالمناصب من نيابية وغيرها.