ـ صحيفة الشرق الأوسط :
رفض السفير السعودي في بيروت الدكتور عبد العزيز خوجة &laqascii117o;الرد على الهجوم بهجوم"، في اشارة الى الانتقادات التي يوجهها عدد من السياسيين والحزبيين لدور المملكة العربية السعودية. وقال خوجة لـ&laqascii117o;الشرق الاوسط" في اتصال هاتفي، ان &laqascii117o;مواقف المملكة التاريخية والمجيدة في ما يتعلق بقضايا العرب والمسلمين يشهد عليها القريب والبعيد". وأضاف: &laqascii117o;الكثيرون حاولوا، لكن الايام اثبتت ان مواقفها على صواب وانها بقيت راسخة على مواقفها وبقيت راسخة وكبيرة وشامخة لحماية الأمة، وكل الذين اتهموها انتهوا بأن ظهروا على حقيقتهم".وشدد على ان &laqascii117o;المملكة تترفع عن الرد على اي هجوم، أما الشائعات والتلفيقات التي يحاول البعض من وقت الى آخر اطلاقها، فالايام سوف تثبت بطلانها، كما اثبتت من قبل".
ـ صحيفة صدى البلد
هادي السبع اعين:
لن يغفر اللبنانيون عموماً وأهالي بيروت تحديداً للنائب سعد الحريري أي لقاﺀ مع الأمين العام لـ 'حزب الله' لا يسبقه أو يواكبه أو يلحقه اعتذار من أهل بيروت. وفق هذا المنطق الذي يستعرض قـــواعـــده قـــيـــاديّ بــــارز فـــي 'تــيــار المستقبل'، يبدو أن تيار الحريري حدّد الأسس الجديدة الواجب توفرها لاعــادة العلاقة مع 'حزب الله' بعد أحداث أيار الأسود. الحريري الذي أبدى في أكثر من مناسبة ماضية استعداده ورغبته في لقاﺀ السيد حسن نصرالله، قــوبــل بتجاهل الأخــيــر لــمــبــادراتــه ودعواته. ولم يعد مقبولاً من جمهور الحريري بعد الاعتداﺀات الأمنية التي شهدتها العاصمة والمناطق أن يعاود رئيس كتلة 'المستقبل' طلبه عقد اجتماع بنصر الله حسبما يشرح القيادي السياسي. ويقول: 'الجميع ينتظر من نصرالله المبادرة لتقديم الاعتذار (...) إن طلب' حزب الله 'من أهالي بيروت الاعتذار منه، هو قمة الصلف والعجرفة'.
لكن لــمــاذا رفــض نصرالله لقاﺀ الحريري مرّات عدّة قبل أيار الماضي؟
يقول القيادي: 'كــان' حــزب الله 'يــعــتــقــد أنــــه قـــــادر عــلــى تــطــويــق' المستقبل 'وإسقاطه في عملية أيار.والحزب عمل على التحضير للعملية منذ وقت بعيد'.ثم يضيف: 'لن يقبل اللبنانيون أن يستكمل' حــزب الله 'اعتداﺀه على بيروت بأن يلتقي مع الحريري وكأنّ الأخير يقرّ ويدين له بالسيطرة على بيروت وعلى القرار السياسي اللبناني'. لا يبدو أن اتفاق الدوحة وما رافقه من لقاﺀات ومصافحات بدّلت شيئاً في العلاقة بين الحزبين، فإنّ الأحداث الأمنية المتنقلة في المناطق زادت من انعدام الثقة بين الفريقين. وينقل أحــد الاعلاميين عــن نصرالله قوله إن ما حــدث في بيروت كــان صرخة 'باه' في أذن 'المستقبل'، أي أنه كان تحذيراً ليس إلا. من جهته يرى 'المستقبل' أن 'حزب الله' 'نقض مفهوم العملية الديمقراطية في لبنان والأمن السياسي للمجتمع وقام بالاعتداﺀ مباشرة على أهالي بيروت ومناطق أخرى'. ويعتبر ان استمرار العمليات الأمنية هدفه تأبيد السلاح في يد' حزب الله 'واستهداف قواعد' المستقبل 'لاضعافها.
لــكــن مـــاذا عــن الاتـــصـــالات بين 'المستقبل' و 'حركة أمل'؟ ينفي القيادي قائلاً: 'النائب سعد الحريري لم يتصل بـ' أمل '، بل اتصل بالرئيس نبيه بري كونه رئيساً لمجلس النواب اللبناني. وهو التقى النائب علي حسن خليل باعتباره المعاون السياسي لبري الذي كلفه الأخير زيارة قريطم أكثر من مرة'. يبدو أن الحريري مثل النائب وليد جنبلاط يفضل الابقاﺀ على الــعــلاقــة مــع بــري باعتبار أنه 'الرئيس الدبلوماسي' للمعارضة لكن الأخير يبدو عاجزاً أمام الأحداث الأمنية والاعتداﺀات التي تشهدها مناطق مختلفة أن يلعب الوسيط بين الحزبين الكبيرين.
ـ صحيفة صدى البلد
جورج ساسين:
يعقد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اجتماع عمل مع نظيره السوري وليد المعلم في أول زيارة لمسؤول سوري كبير الى العاصمة الفرنسية منذ أكثر من أربع سنوات. ومن اللافت أن يستقبل كوشنير قبل ساعات الاجتماع رئيس 'اللقاﺀ الديمقراطي' النائب وليد جنبلاط ووزير الاتصالات مروان حمادة. وستشهد العلاقات الفرنسية ــ السورية في خلال الأيام القليلة المقبلة تطورات لافتة على صعيد الحركة الدبلوماسية قد تسفر على حد وصف أحد الخبراﺀ عن عقد 'زواج متعة' بين العاصمتين. فالمعلم سيجري جولة أفق حول عدد من الملفات الثنائية والاقليمية خصوصا التحضيرات لقمة 'الاتحاد من أجل المتوسط' التي تحولت فيها مسألة مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد الى حدث فرنسي داخلي بين مؤيد ومعارض للانفتاح على دمشق بعد مرور أربع سنوات من 'القطيعة' طغت على ما عداها من مواضيع ستكون محل نقاش بين الزعماﺀ الأوروبيين والمتوسطيين. ويقول مصدر فرنسي رفيع ان 'الأنظار متجهة اليوم الى الاسد وتحركاته وعما اذا كان سيلتقي أم لا رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود أولمرت على هامش أعمال القمة، والجميع كاد ينسى هدف القمة ولا يركض إلا وراﺀ الصورة التي قد تجمعهما. وبالتأكيد ان في اللحظة التي تنطفئ فيها أضواﺀ قصر الاليزيه والغران بالي ليلة 14/13 تموز فإن الاتحاد من أجل المتوسط سيلتحق بمسيرة برشلونه وينساه الناس بسرعة'. (...) ويؤكد مصدر فرنسي مسؤول أن 'الحوافز التي ستعرضها باريس على المسؤولين السوريين تهدف الى ايجاد ثغرة في تحالف دمشق مع طهران في المدى المتوسط، لأننا نعتقد بأن مصلحة سورية هي في الانضمام الى ركب القوى الاقليمية التي تسعى الى تهدئة الأوضاع في المنطقة أقله في المرحلة المقبلة التي ستسبق تسلم الادارة الأميركية الجديدة' عملياً الملفات الدولية خصوصاً ملفات الشرق الأوسط'.يبقى ان هذا الرهان في 'كسر الحلف' بين طهران ودمشق هو أشبه بمن يحاول فصل 'زواج ماروني'، على حد قول أحد، الخبراﺀ لأن أكثر ما يمكن توقعه في هذا المجال هو عقد 'زواج متعة' بين باريس ودمشق
ـ صحيفة صدى البلد
علي الأمين:
لفت قيادي اسلامي فلسطيني الى قيامه بفتح قنوات اتصال بين حزب الله وتيار المستقبل، مشيرا الى ان تشكيل الحكومة سيطلق دينامية جديدة في العلاقة السياسية بين الطرفين، لافتا الى ان حزب الله اكثر تحفظا من المستقبل في هذه العلاقة. المسؤول الفلسطيني الذي يؤكد ان ظاهرة الغرباﺀ في المخيم محدودة جدا، وهي في خارج المخيمات اخطر من داخله، لفت الى ان هناك عملية رصد امني استثنائي للمخيم تقوم بها قوات اليونيفيل خصوصا القوات الاسبانية والبحرية الالمانية، ويشير الى تقارير امنية تفيد ان هناك احاطة امنية بكل شبكة الاتصالات التي تتصل بالمقيمين في المخيم، وابدى المسؤول الفلسطيني قلقا من محاولات اثارة مزيد من التوتير خارج المخيم وفي داخله ليس لاسباب ترتبط بأوضاع فلسطينية او ترتبط بمجموعات على صلة بتنظيم القاعدة، بل لاسباب ترتبط بتنفيذ القرار 1559 و1701 ومن مدخل تعديل قواعد الاشتباك لدى اليونيفيل التي تم تداولها من قبل اكثر من دولة غربية.
ولكن هل يمكن القول ان 'اليونيفيل' قادرة على مواجهة حزب الله؟ يجيب المصدر نفسه: 'المواجهة العسكرية مع حزب الله لم تعد واردة منذ انتهت حرب 6002 تموز لكن قرار التضييق على سلاحه وحركته مستمر، ويشير الى طرح الخروج من مزارع شبعا وتسليمها للامم المتحدة، وسعي اسرائيل لتسليم اكثر من 300 رفات لبنانيين وفلسطينيين قاموا بعمليات ضد اسرائيل انطلاقا من لبنان، كل هذه الخطوات هي بهدف نزع الذرائع التي تعتقد الدول الغربية انها وراﺀ استمرار السلاح في قبضة حزب الله'. ويذهب المسؤول الاسلامي الى القول ان اي سيناريو تفجيري في عين الحلوة لن يتم بارادة ابناﺀ المخيم ولا حتى الفصائل الفلسطينية، نافيا وجود افراد من جنسيات عربية بارقام تتجاوز اصابع اليدين مؤكدا انه لم يعد هناك سعوديون في المخيم، اما المجموعات سواﺀ جند الشام وغيرها فليس لهم اي قدرة على خوض مواجهة مع قرار ابناﺀ المخيم بتسليم كل من يعتدي على الجيش. ولفت المصدر الى ان الجيش يعمل بحكمة عالية تحول دون الوقوع في فخ مواجهة عسكرية لا احد يريدها لبنانيا وفلسطينيا. المشكلة ترتبط ببعض الغرباﺀ وهذه الظاهرة التي برزت منذ دخول الجيش اللبناني الى منطقة التعمير قبل اكثر من عامين، ودفع عناصر من جند الشام من خارج المخيم الى الاقامة في داخله وهم لبنانيون وفلسطينيون وافراد من جنسيات عربية، وقد مول تيار المستقبل بتمن من الشيخ ماهر حمود وامين سر حركة فتح في صيدا في حينه خالد عارف، عملية انتقالهم واستئجار بيوت لهم داخل المخيم وقد مولت هذه العملية بمبلغ مئة الف دولار لايجاد حل لاقامة بضع عشرات من عناصر مجموعة جند الشام. على انها مشكلة لا تهدد لا بحرب مخيمات جديدة او نهر بارد آخر... ولكن يبقى العنصر المذهبي فتيلاً قابلاً للاشتعال حتى في المخيم.
ـ صحيفة المستقبل:
اتهم كبير مستشاري وزيرة الخارجية الأميركية ومنسق شؤون العراق ديفيد ساترفيلد في سياق مقابلة مع وكالة 'يونايتد برس إنترناشونال' 'حزب الله' بالتورط 'وبالنيابة عن حرس الثورة الإيراني في تدريب المسلحين العراقيين على الأسلحة ومن بينها العبوات الناسفة الخارقة التي كان لها تأثير مهلك في العراق'، ووصف الحزب بأنه 'منظمة إرهابية أيديها ملطخة بدماء مواطنين أميركيين أبرياء ومواطني دول كثيرة'، مشدداً على أن الحكومة الأميركية 'ستستمر في بذل كل ما في طاقتها بشكل أحادي الجانب ومن خلال العمل مع الآخرين للتصدي لإرهاب حزب الله'.
كما اتهم ساترفيلد إيران بـ'التورط وبشكل مباشر في تدريب وتسليح وتمويل الميليشيات والعناصر الإجرامية الأشد عنفاً وبطشاً في العراق المسؤولة عن قتل المواطنين الأبرياء وجنود القوات الأميركية وقوات التحالف والتي تحدت في آذار (مارس) الماضي سلطة الدولة العراقية في محافظة البصرة'، وأمل أن 'تقرن الحكومة الإيرانية أقوالها بالأفعال بشأن احترام سيادة العراق والمساهمة في تحسين الأوضاع الأمنية وأجواء الاستقرار فيه'.وحول الأدلة التي تملكها بلاده وتدعم توجيهها مثل هذه الاتهامات ضد دمشق وطهران، قال ساترفيلد: 'الأهم أن حكومة العراق قدمت أكثر من الأدلة وزوّدت الإيرانيين بكافة المعلومات اللازمة التي كذّبت مزاعم الحكومة الإيرانية بأنها غير متورطة عبر حرسها الثوري في تدريب وتسليح وتمويل الميليشيات العراقية، كما أن السوريين يدركون جيداً من خلال المحادثات معنا ومع الجانب العراقي وأطراف أخرى وجود جماعات ناشطة تعمل على أراضيهم وتقوم بإرسال عناصر إلى العراق عبر حدودهم'. وسُئل ما إذا كان تحسن الأوضاع الأمنية في العراق يعود إلى تعاون دول الجوار وخصوصا سوريا وإيران، فأجاب 'لن أنسب هذا التحسن إلى تعاون دول الجوار بل إلى جهود العراقيين والتحالف والقوات الأميركية والبريطانية و'حركة الصحوة' والقرارات التي اتخذها مقتدى الصدر بشأن الهدنة والطلب من العناصر الموالية له في جيش المهدي عدم مواجهة الدولة والانسحاب من الشوارع، وليس إلى القرارات التي اتخذتها الحكومتان السورية والإيرانية'.
وشدّد على أن الحكومة الاميركية غير راضية عن التعاون السوري حول العراق، وقال إن دمشق 'لم تفعل شيئاً للحد من تدفق المقاتلين الأجانب عبر أراضيها إلى العراق ولأسباب ترتبط بوجود رغبة لديها لتحسين الاستقرار والأمن في العراق، مع أن هناك الآن عناصر أقل من المقاتلين الأجانب تدخل العراق عن طريق سوريا وتم ذلك بفضل تحسن البيئة الأمنية في العراق وليس نتيجة الإجراءت التي اتخذتها الحكومة السورية'.
وسئل عن تصريحات زميله جيمس فولي المسؤول البارز في وزارة الخارجية الأميركية والتي اشاد فيها بتعاون سوريا مع الولايات المتحدة في ما يتعلق بملف اللاجئين العراقيين وفُسّرت بأنها مؤشر على توجه لتحسين العلاقات مع دمشق، فأجاب ساترفيلد 'ان فولي مسؤول عن قضية واحدة هي ملف اللاجئين العراقيين، كما ان اتخاذ سوريا خطوات مهمة على صعيد استضافة العبء الأكبر من اللاجئين العراقيين يعد مسألة مختلفة تماماً'.
لكنه لفت إلى أن الزيارة 'مؤشر إلى اهتمامنا بالعمل مع الحكومة السورية وتشجيعها على العمل مع جهات أخرى مثل الولايات المتحدة لتحسين أوضاع اللاجئين على أراضيها وليس أكثر من ذلك'. وقال 'إن ما نطلبه من سوريا شيء بسيط هو قرار استراتيجي تتخذه الحكومة لإغلاق عمليات الشبكات التي تجلب الانتحاريين والمقاتلين الأجانب إلى سوريا وتبقيهم على أراضيها من ثم ترسلهم إلى العراق عبر الحدود السورية، ونحن نعرف ومتأكدون من أن الحكومة السورية على دراية بهذه النشاطات وتملك القدرة على وقفها إذا أرادت'.
ـ صحيفة الحياة
لندن كمال الطويل:
أكد منسق الشؤون العراقية في وزارة الخارجية الأميركية السفير ديفيد ساترفيلد أن بلاده لم تطلب خلال مفاوضاتها مع حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إقامة &laqascii117o;قواعد دائمة" للجنود الأميركيين. وجدد تعهد بلاده عدم استخادم أراضي العراق لمهاجمة إيران، نافياً السماح للطيران الإسرائيلي بعبور أجوائه لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وقال ساترفيلد في مقابلة مع &laqascii117o;الحياة" في لندن، أول من أمس، إن لا صحة للتقارير عن طلب واشنطن من حكومة المالكي &laqascii117o;قواعد دائمة" لقواتها. وأوضح: &laqascii117o;ليس في الاقتراحات التي قدمناها إلى الحكومة العراقية أي إشارة إلى رغبتنا في قواعد دائمة، أو حتى قواعد طويلة الأمد، كما هو حالنا مع ألمانيا أو كوريا الجنوبية". وزاد السفير الذي يُعتبر من كبار المفاوضين الأميركيين مع الحكومة العراقية: &laqascii117o;ما نسعى إليه هو تفاهم مع حكومة عراقية سيّدة في كيفية وجود قواتنا والفترة الزمنية لعملها ريثما نواصل عملية نقل السلطة والمسؤولية إلى الجانب العراقي".
وسُئل هل طلب الأميركيون فعلاً حصانة لقواتهم والمتعاقدين معهم خارج سلطة القضاء العراقي، فرد: &laqascii117o;نحن نناقش مع الحكومة العراقية اجراءات مناسبة للجنود الأميركيين في العراق. لكن أي اتفاق في هذا الشأن لا بد أن توافق عليه الحكومة العراقية التي نتفهم جيداً حساسيتها في الأمور المرتبطة بالسيادة".
وهل يريدون فعلاً أن تكون لهم السيطرة على الأجواء العراقية؟ قال: &laqascii117o;الأجواء العراقية ليست لنا لنعطيها للعراقيين. العراق بلد سيّد فوق أجوائه". ولفت إلى أن العراق هو من طلب من الأميركيين الإشراف على تنظيم عملية المرور في أجوائه ريثما يصير قادراً على القيام بهذه المهمة.
وسُئل هل يمكن أن تؤكد الولايات المتحدة أنها لن تسمح لأي طائرات إسرائيلية بعبور الأجواء العراقية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، إذا قررت تل أبيب ضربها فعلاً؟ فأجاب: &laqascii117o;سأكتفي بالقول إن الأجواء العراقية هي للعراق السيّد فوق أجوائه. مساعدتنا للعراق في تنظيم مسار الطيران في اجوائه ريثما يصير جاهزاً لذلك، مصممة لكي تستجيب مطالب العراق في تأمين سلامة الطيران التابع للقوات الأميركية والحليفة والقوات العراقية والطيران المدني. لكن العراق هو من يسيطر على أجوائه".وقيل له: هل يمكن أن يقول العراقيون للأميركيين إنه لا يمكنكم استخدام أجوائنا لضرب المنشآت النووية الإيرانية؟ فرد: &laqascii117o;أوضحت الولايات المتحدة أمرين. الأول أن ليس هناك أي مبرر للخوف من هجوم ضد أي دولة، بما فيها إيران، انطلاقاً من الأراضي العراقية. الثاني، إننا نؤمن بقوة أن كل دول المنطقة عليها احترام أمن العراق وسيادته وحدوده. وعندما تتحدث عن تطمينات أميركية لإيران، ما أود أن أراه هو تطمينات إيرانية لشعب العراق بأنهم سيوقفون تدخل قوات القدس التابعة للحرس الثوري الايراني وتدخلات حزب الله اللبناني في شؤون العراق، وانهم سيوقفون جهودهم للترويج للعنف وتسليح المجرمين والعناصر المتطرفة وتمويل أولئك المجرمين والعناصر المتطرفة".وقال: &laqascii117o;حزب الله اللبناني متورط منذ زمن، من خلال التعاون مع الحرس الثوري الإيراني - قوات القدس، في توفير التدريب لعناصر الميليشيات التي تستخدم العنف والعناصر الإجرامية المشاركة في &laqascii117o;المجموعات الخاصة" لـ &laqascii117o;جيش المهدي" التي تتحدى سلطة الدولة العراقية".
ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
... لا تخفي أوساط في المعارضة توجسها من احتمال استمرار المسعى الاميركي بطرق مختلفة للتسلل، المباشر او المقنّع، الى التركيبة الامنية والعسكرية الرسمية، بغية محاصرة المقاومة والتضييق عليها، بعدما فشل الرهان على القوى العسكرية للموالاة في إنجاز هذه المهمة كما تبين من الضربة التي تلقتها في 7 أيار الماضي، وبالتالي فانه لم يعد امام واشنطن سوى لعب ورقة الجيش، من خلال السعي الى استمالته وإعادة صياغة عقيدته وتركيبته ليكون رأس حربة في مواجهة المقاومة، بعدما يكون قد جرى تمهيد المسرح لهذه المهمة، عبر سحب إسرائيل من مزارع شبعا ونزع احد مبررات بقاء السلاح بحوزة حزب الله. ولان حزب الله شعر بان ما فعله في بيروت لا يعني انه يستطيع ان ينام على حرير، بادر الى طرح هجومي وإنما استباقي النزعة، على قاعدة ان &laqascii117o;درهم وقاية خير من قنطار علاج"، وهذا ما عبّرت عنه المواقف الاخيرة لبعض قياديي حزب الله الذين حذروا مسبقا من بناء اي جسم أمني او عسكري لطعن المقاومة في ظهرها، إضافة الى التأكيد بان لا مكان في أي موقع لمن هو مشبوه في ولائه الوطني، وذلك عطفا على موقف سابق للسيد حسن نصرالله شدد فيه على انه ليس مقبولا استخدام سلاح الدولة لقمع المعارضة، تماما كما ليس مسموحا استخدام السلاح ضد الدولة. وإذ تؤكد الاوساط ثقة المعارضة في كبار القادة العسكريين وفي النهج الحالي للجيش ومديرية مخابراته، تشير الى ان رفع الصوت عاليا يهدف بالدرجة الاولى الى قطع الطريق على النوايا التي تضمر السوء للمقاومة، وفي هذا الاطار كان لا بد لحزب الله ان يفتح &laqascii117o;عينه الحمراء" وان يكون حاسما في إيصال الرسالة الى من يهمه الامر وفحواها بانه من غير المسموح لأحد ببناء قوة عسكرية تستهدف إيذاء المقاومة، تحت شعارات سلفية او مذهبية، وان الحزب لن ينتظر اكتمال بنائها حتى يتحرك لحماية سلاحه، وبالقدر ذاته من غير المسموح أيضا الانقلاب على ثوابت اتفاق الطائف والعلاقة مع المؤسسة العسكرية القائمة على الشراكة في التصدي للمخاطر الاسرائيلية، من خلال محاولة تعيين شخصيات مريبة في مواقع عسكرية وامنية حساسة.
على خط مواز، تتحدث اوساط سياسية مطلعة عن أفكار أولية بدأ البعض ببلورتها، حتى تكون رافدا للحوار المفترض ان ينطلق قريبا حول الاستراتيجية الدفاعية، ومن بينها فكرة تتعلق بتشكيل مجلس للامن القومي تكون المقاومة ممثلة فيه، الى جانب المواقع الرسمية الضرورية، بما يشبه مجلس الدفاع الاعلى، وصولا الى تحقيق الشراكة بين المقاومة والدولة في تحمل مسؤوليات تحرير مزارع شبعا وحماية لبنان من الاعتداءات الاسرائيلية، ولكن الامر يبقى سابقا لاوانه، بانتظار تجاوز &laqascii117o;قطوع" البيان الوزاري وانعقاد مؤتمر الحوار برعاية رئيس الجمهورية في قصر بعبدا.
ـ صحيفة السفير
خضر طالب:
بدأ بعض الشخصيات السنية &laqascii117o;رحلة البحث عن الذات" في المتغيرات التي تقود نحو الانتخابات النيابية في ظل ذلك الشحن المذهبي الذي يطيح بقدراتها على خوض هذه الانتخابات، فضلاً عن &laqascii117o;التهميش" الذي طالها في تركيبة المعارضة. وتفيد المعلومات أن أكثر من محاولة جرت لعقد اجتماع موسع لبعض هذه القيادات السنية المعارضة إلا ان هذه الجهود لم تبلغ بعد مرحلة النضوج، وإن كان الاجتماع المقرر يوم الاثنين بمبادرة من الوزير السابق عبد الرحيم مراد مرشحا لأن يؤسس نواة الحركة في هذا الاتجاه، بغض النظر عن نسبة النجاح فيها بعد أن جاء اللقاء الأولي إلى مأدبة غداء &laqascii117o;فضفض" فيها الحضور بالهموم واكتشفوا أنها بالصدفة... واحدة.
ـ صحيفة النهار
إميل خوري:
بدا قطب في 14 آذار متشائما من التطورات التي قد تقع في المنطقة وتنعكس على الوضع في لبنان، وجعلته يستبعد حصول ضربة عسكرية أميركية او اسرائيلية على ايران لان هذه الضربة قد تكون مكلفة لمن يقوم بها ولدول المنطقة، اذ ان الرد الايراني قد يحول الشرق الاوسط كرة من نار. لذلك فان توازن الخوف والرعب يجعل التوصل الى تسوية او صفقة حول الملفات الخلافية هو المرجح، وهذه التسوية تشمل ايران واميركا واسرائيل وسوريا والعراق وليس بالضرورة ان تكون على حساب سيادة لبنان واستقلاله، انما قد تكون لمصلحة فريق سياسي ضد فريق آخر.واعرب القطب نفسه عن تخوفه من ان تدخل المحكمة ذات الطابع الدولي في بازار التسويات والصفقات، فيبقى مرتكبو جرائم الاغتيال في لبنان، بدءا بالشهيد الرئيس الحريري وانتهاء بالشهيدين النائبين انطوان غانم ووليد عيدو مجهولين والحقيقة ضائعة.
ويضيف القطب ان قوى 14 آذار سوف تواجه انتخابات تكون نتائجها مفصلية وحاسمة بالنسبة الى وضع لبنان وشكل الحكم فيه. فاما يتم التوصل الى اتفاق بين قوى 14 آذار على خوض المعركة الانتخابية صفا واحدا وبلوائح موحدة في كل لبنان وتحت شعار الاستقلال والسيادة والحرية والديموقراطية، والا فان هذه القوى اذا ما تفرقت، فانها قد تفوز باقلية المقاعد النيابية في مجلس النواب المقبل. ولا يعتقد ان وجود السلاح خارج الشرعية سيحول دون اجراء الانتخابات النيابية المقبلة، اذ انه قد يتقرر ارسال مراقبين دوليين تكون كل المناطق مفتوحة امامهم بما فيها المناطق التي تقوم فيها مربعات امنية، فاذا فازت فيها المعارضة الحالية باكثرية المقاعد النيابية وكان لها الحكم، فان المحور الايراني - السوري يكون قد انتصر، ويتقلص عندئذ نفوذ القوى التي كانت تناهض هذا المحور ان لم يجر تصفية حسابات معها في الوقت المناسب، او تكون التسوية الاميركية الايرانية توصلت الى تحقيق وفاق لبناني يسود فيه حكم اللاغالب واللامغلوب.
ـ صحيفة النهار
علي حماده:
صار من النادر سماع اصوات معتدلة في التنوع اللبناني ( اي من خارج بيئة 'حزب ولاية الفقيه' الضيق). فالتطرف يجر التطرف، والسلوك المليشيوي يستحضر سلوكا مليشيويا مقابلا. من هنا مسوؤلية 'حزب ولاية الفقيه' الاخلاقية عن تدمير لبنان مجددا اذا ما انزلق ابناء التنوع اللبناني اي الاستقلاليون، صوب السلوك الميليشيوي. فحذار الاستمرار في لعبة الشد على حبل السلم الاهلي اكثر مما يتحمل لانه اذا ما انقطع ( يكاد ينقطع) سيخرب لبنان بأسره. ولن تقدر كل التهديدات التي اطلقها ويطلقها بعض 'الرؤوس الحامية' من 'حزب ولاية الفقيه' على منع الناس من ان يثوروا ويلتحقوا بركب الحالة الميليشيوية المشؤومة.
ـ صحيفة النهار
هشام ملحم :
قالت مصادر اميركية مطلعة ان مبادرة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس لانهاء الاحتلال الاسرائيلي لمزارع شبعا كانت الموضوع الرئيسي الذي ناقشه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة مع وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية (أعلى ثالث منصب في الوزارة) السفير بيل بيرنز على هامش اعمال مؤتمر اعادة اعمار مخيم نهر البارد في فيينا. وجاء الاجتماع على خلفية تزايد القلق في اوساط الحكومة الاميركية من الضغوط السياسية والتحديات الامنية التي تتعرض لها حكومة السنيورة، والتي يفسرها المسؤولون الاميركيون بانها تعكس رغبة مشتركة من تحالف 'حزب الله' و'التيار الوطني الحر' لتقويض مساعي السنيورة لتأليف الحكومة الجديدة ولارغامه على التنحي. وتشير المصادر الى ان نجاح مبادرة رايس حول شبعا يتطلب تخطي عقبات مهمة متوقعة من اسرائيل وسوريا و حزب الله، ولذلك لا تزال المناقشات مستمرة بين المسؤولين الاميركيين للتوصل الى السبل التي يمكن ان تحيّد هذه العقبات او تزيلها. وكررت المصادر ان اسرائيل لم تكن متحمسة لطروحات رايس حول شبعا حين ناقشتها في اخر اجتماع لها مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت، وفسرت دعوة اسرائيل العلنية الى مفاوضات مع لبنان، بانها تعكس الانزعاج الاسرائيلي من مبادرة رايس، خصوصاً ان اسرائيل كانت تعرف مسبقا ان لبنان سيرفض أي تفاوض مباشر مع اسرائيل، والاسرائيليون، وفق المصادر الاميركية، مهتمون الان بحل قضية الاسرى مع حزب الله، ومواصلة المفاوضات مع سوريا عبر الوساطة التركية، اضافة الى انشغالهم بتعقيدات الهدنة مع حماس في قطاع غزة ومتابعة المفاوضات مع الفلسطينيين. كما انهم يريدون قبل البحث في مزارع شبعا، تنفيذ بنود القرار 1701 بما في ذلك وقف تسليح 'حزب الله' عبر الحدود السورية.ويقول المسؤولون الاميركيون ان أي حل لمزارع شبعا يجب ان يأخذ في الاعتبار احتمال قيام 'حزب الله' بالتشكيك في شرعيته وصدقيته، في غياب ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، وفي غياب مفاوضات سلام مع اسرائيل، من خلال القول ان الانسحاب الاسرائيلي لم يكن كاملا، لتبرير استخدام السلاح في المستقبل. ويشير المسؤولون الى ان 'الخط الازرق' الذي رسمته الامم المتحدة عام 2000، لا يتطابق كليا مع الحدود اللبنانية - الاسرائيلية قبل الاجتياحات الاسرائيلية للجنوب واحتلاله. ويضيف هؤلاء ان أي اتفاق حول مزارع شبعا، في غياب ترسيم للحدود مع سوريا، قد يسمح للبعض بالقول ان الانسحاب الاسرائيلي لم يكن كاملا، وانه في حالات الخلافات او النزاعات الحدودية بين الدول يتم اللجوء الى التحكيم الدولي، ولكن هذه ليست مسألة مضمونة، بسبب خصوصية الوضع في لبنان، وقدرة 'حزب الله' على تحدي قرارات الحكومة، وهذه معضلة صعبة يجب العمل على حلها او على الاقل تحييد قدرة أي طرف داخلي مثل حزب الله او طرف خارجي مثل سوريا على تقويض أي قرار حكومي حول المزارع .
ـ صحيفة النهار
خليل فليحان:
تقاطعت معلومات مصادر ديبلوماسية مع اخرى لقيادات فاعلة، نصحت بتأليف الحكومة ونيل ثقة البرلمان قبل توجه رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى باريس في 12 تموز المقبل مترئسا الوفد اللبناني الى قمة 'الاتحاد من اجل المتوسط' لان ذلك يقوي سليمان ويبرز اول اطلالة له امام رؤساء مجموعة الاورو - متوسطية. وفي المعلومات ان دمشق ساعدت في انجاز العديد من العقد في عملية التشكيل.
ـ الأخبار نقولا ناصييف: تقول الدبلوماسية الفرنسية:1 ـــــ ليس لدى باريس أدلة حسّية على اضطلاع سوريا بدور سلبي في الأزمة الحكومية اللبنانية. ويصحّ ذلك أيضاً على سواها من الدول المعنية بالوضع اللبناني كالولايات المتحدة والسعودية ومصر وقطر. لكن باريس تتساءل، في المقابل، هل يصبح من الواجب ـــــ إذا كانت العرقلة لبنانية ـــــ طلب تدخّل دمشق كيلا تستمر هذه العرقلة، وعندئذ تكون المشكلة أكثر تعقيداً؟ ورغم اعتقاد الدبلوماسية الفرنسية بأن دمشق تلعب بنجاح على الوترين في آن واحد، أن تعرقل أو أن تختبئ وراء معرقل كي تتحوّل عاملاً إيجابياً في الحلّ وتقطف ثمار ذلك دولياً، فإنه لا يسع باريس إلا أن تعترف بالدور السوري الإيجابي في إقرار اتفاق الدوحة.
ـ صحيفة الأخبار
نادر فواز:
وتتحدث مصادر مطّلعة على أوضاع الشوف والمناطق المحيطة عن أنّ المراجع السياسية للطائفة الدرزية، الموالية والمعارضة، تشعر بالإحباط جرّاء حوادث أيار الماضي: انتقلت عدوى الإحباط من الطائفة المسيحية إلى الطائفة الدرزية، كأن التاريخ يلزم هاتين الطائفتين بوحدة المصير. فأنصار جنبلاط أيقنوا أنهم عاجزون عن الدفاع عن مناطقهم، وسجّل استسلام زعيمهم العسكري تراجعاً حادّاً في معنوياتهم، حتى إنّ المخرج السياسي الذي أنهيت من خلاله أزمة أيار، لم يأت لمصلحة الاشتراكيين، بل هم &laqascii117o;يشعرون بأنهم فشلوا ميدانياً وسياسياً، إلا أنهم لا يزالون يتمسّكون بالتأييد المطلق لجنبلاط، الذي يشكّل العمود الفقري الأساسي للخروج من الأزمة، وهي أول أزمة من هذا النوع تعانيها الطائفة منذ عقود طويلة". على صعيد المعارضة، يشعر المير طلال أرسلان هو الآخر بالإحباط لـ&laqascii117o;عدم تنفيذ جنبلاط التعهدات التي أطلقها يوم سلّم مواقعه للمير والجيش"، كما تقول المصادر، وتضيف أنّ &laqascii117o;الحديث بين الزعيمين اقتصر على الأوضاع الأمنية دون أي كلام سياسي عن المرحلة المقبلة، أي الانتخابات النيابية".ويؤكد مصدر &laqascii117o;ديموقراطي" أنّ أرسلان يتابع بحذر تحضيرات جنبلاط المتّجهة نحو &laqascii117o;إقفال لائحته في قضاء عاليه دون ترك مقعد للوسيط الذي أنقذه عند اقتراب ساعة الصفر"، مع العلم بأنّ أوّل الذين حاول التواصل معهم جنبلاط خلال أيار الماضي، كان الرئيس نبيه بري وليس أرسلان، إلا أنّ برّي والمعارضة دفعا بأرسلان إلى الواجهة لـ&laqascii117o;يكون الاتفاق درزياً ـــ درزياً بهدف دفع المعارضة الدرزية نحو الأمام وإعادة الاعتبار لقواها في الجبل"، كما يقول المصدر.
أما الطرف الدرزي الأخير، والأكثر نشاطاً، تيار التوحيد اللبناني، فيشعر أنّ التسوية في الجبل جاءت على حسابه &laqascii117o;ولو أنّ التنسيق كان موجوداً بين قوى المعارضة"، إلا أنّ إعادة تفعيل دور أرسلان جاءت على حساب رئيس التيار وئام وهاب &laqascii117o;الذي كان &laqascii117o;الأنشط في الجبل والأكثر اندفاعاً في السياسة والميدان"، كما يقول أحد المتابعين، ليلفت إلى أنّ الأمر لا يزعج وهاب كما تزعم بعض القوى و&laqascii117o;لكن لا بد أنّ للمسألة ردة فعل سلبية لدى أنصار تيار التوحيد".وعلى صعيد المعارضة، أفادت مصادر أنّ &laqascii117o;حزب الله أجرى مشاورات مع حلفائه في الجبل، أي أرسلان ووهاب والحزب السوري القومي الاجتماعي، إضافةً إلى اتصالات مع قوى أخرى أبرزها الحزب الشيوعي، الغاية منها تشكيل جبهة معارضة سياسية موحدة في مواجهة جنبلاط".
وتأتي هذه الخطوة بعد النتيجة الكارثية للقاء السياسي الذي حصل أخيراً في كفرمتى، والذي قدّر أحد المتابعين حضوره بـ&laqascii117o;65 شخصاً، أي ما يقلّ عن 10 في المئة من النسبة الأدنى للقاءات السياسية السابقة"، مشيراً إلى غياب المراجع الروحية &laqascii117o;مع العلم بأنّ أكثر من 700 شيخ كانوا يحضرون المهرجانات السياسية للمعارضة"، مما يؤكد الأثر السلبي لحوادث 7 أيار على المعارضة، إضافةً إلى العلاقة المتعثّرة بين بعض هذه القوى التي تساهم في إضعاف هذه الحركة مقابل الثبات التاريخي للاشتراكي في الجبل.
أما الحزب الشيوعي الذي ثابر على تميّزه منذ بدء الأزمة عام 2004 والتجديد للرئيس السابق إميل لحود، وتداعياتها مروراً باغتيال الرئيس رفيق الحريري، فيؤكد على لسان عضو مكتبه السياسي ومنسق منطقة لبنان الجنوبي، رجا سعد الدين، أنّ التواصل بين الحزب والمعارضة قائم على صعيدي الحوار والنقاش، &laqascii117o;ونتعامل مع الآخرين على أساس أننا خارج أي تحالف أو ارتباط سياسي مع أي طرف". ونفى سعد الدين أن يكون الحزب قد تلقّى دعوة أو جرى التداول معه حول إقامة جبهة موحّدة للمعارضة في الجبل، &laqascii117o;نتوقع أن تتشاور المعارضة معنا في ما يتعلق بهذا الموضوع، ولكن لن تكون لنا صلات جبهوية وفئوية مع أي من الطرفين. وعلاقتنا مع السلطة لا تشكو تناقضاً، وفي الوقت ذاته نتقاطع مع المعارضة".
ـ صحيفة المستقبل
بول شاوول:
... وعلى الرغم من اتخاذ حزب الله مواقع عسكرية له في جرود كسروان (لتحرير المنطقة من عملاء اسرائيل هناك في العلالي، كما على الأرض وباذنه تعالى..) وعلى الرغم من التهويلات والتهديدات والأصابع المشهورة كالسيوف البتّارة، من هؤلاء فإن الأكثرية ازدادت أكثرية وأقلية أهل 8 آذار ازدادات أقلية. (...) اذاً حزب الله يريد ان يستنسخ 'لبنان' على صورته (الأخيرة أي الميليشيوية لا صورته المقاومة المشِّعة التي كان يقدرها الشعب اللبناني)، ويدفعه الى توسل وصايات (كوصايتي حزب الله) لمساعدته وتمويله وامداده بالسلاح، ليكون البلد كله كما يريد حزب ولاية الفقيه مجموعة من ولايات فقيه ربما أكثر فقهاً، وأكثر أصولية وأكثر عنفاً (هذا ما خبرناه في الحروب السابقة).
ـ صحيفة المستقبل
نصير الأسعد:
إستمر حزب الله في استخدام السلاح بعد 'إتفاق الدوحة' للضغط السياسي. وهو إستمر في الحديث عن سلاحه بوصفه 'سلاح مقاومة'. وهو ذهب إلى تأكيد انّ هذا السلاح سيبقى حتى 'لو زالت كلّ الذرائع'. واللافت انّ 'حزب الله' الذي يطلق هذه المواقف ويؤدي هذه الممارسات، لا يكتفي في لحظة معينة بوضع 'الولاء للمقاومة' ـ أي له ـ في مواجهة الولاء للدولة عند تناوله المؤسسات الأمنية، بل هو يؤشر باستمرار إلى 'عقيدة الجيش' وأبرز ركن فيها من وجهة نظره أن تكرّس مجموعةٌ من 'الثنائيات' بين الجيش وجناحه العسكري ('المقاومة')، بين الأمن الشرعي وأمنه 'الخاص'، أي لا دولة في نهاية المطاف.من هنا، يبدو واضحاً انّ 'المسألة الأمنية' ليس فقط تواجه تعقيدات 'حزب الله' وإشتراطاته ومعاييره.. والأمر الواقع الذي يفرضه، بل يبدو انّ الحزب يريد الإطاحة بفرص الحوار الوطني بشأنها، أو انه يريد في الحدّ الأدنى منع هذا الحوار من التوصّل إلى تحقيق 'وحدانيّة' العسكر والأمن.
ـ صحيفة المستقبل
أسعد حيدر:
إن باريس التي تتابع تطورات العلاقات الأميركية الاسرائيلية الايرانية اطلعت على رفض جنرالات الجيش الأميركي أي عمل حربي واسع أو محدود ضد طهران، لأن في ذلك مخاطرة كبيرة. لكن باريس مطلعة أيضاً على أن ذلك لن يثني بوش في الفترة الممتدة من الحملة الانتخابية حتى احتفالات القسم في 20/1/2009 ان يشن عملية عسكرية واسعة ضد طهران. ولذلك فإن أي عملية من هذا النوع قد تقلب الموازين وتجعل من دمشق 'خطاً دفاعياً عن طهران'. وهذا ما لا تريده باريس ودمشق معاً.أمام مثل هذا الاحتمال، فإن باريس تحاول 'بيع' بوش جهدها 'لسلخ' دمشق عن طهران. وانها في سبيل تحقيق هذه 'العملية الجراحية الموضعية'، تفتح الأبواب باتجاه دمشق ومعها. واذا ما صح هذا 'الوهم' الفرنسي بإمكانية نجاح مثل هذه 'العملية'، فإن معرفة من يبيع الآخر لمن مهم جداً. خصوصاً وأن ثمن مثل هذه العملية متى بدأت ونجحت سيكون من لبنان و'حزب الله'، ولا فرق بالأولوية.
ـ صحيفة الأخبار
نيويورك نزار عبود:
يتميّز التقرير السابع عن تطبيق القرار 1701 المتوقع أن يتقدم به في الأيام المقبلة الأمين العام للأمم المتحدة إلى مجلس الأمن بخلوّه من الإشارة إلى سوريا وإيران بتهريب السلاح، وملاحظته تكثيف الخروق الإسرائيلية للسيادة اللبنانية. كما يشيد تقويم بان كي مون باتفاق الدوحة الذي &laqascii117o;أسس لتسوية الخلاف الذي طال" وباستمرار الهدوء في منطقة عمليات اليونيفيل رغم تردي الوضع الأمني في أماكن أخرى من لبنان، فيما غابت ملفات أساسية عالقة مثل الأسرى واحتلال الغجر ومزارع شبعا. كما لفت إلى عدد ضحايا الألغام والقنابل العنقودية غير المنفجرة منذ نهاية حرب تموز في صفوف المدنيين. وشدّد التقرير على تعزيز قدرات اليونيفيل الاستخبارية في جنوب لبنان، ووضع مزيد من العلامات الواضحة على طول تسعة كيلومترات من الخط الأزرق.