صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 8/7/2008

ـ صحيفة السفير :
ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، امس، ان تقرير "حزب الله&laqascii117o; حول مساعيه لمعرفة مصير رون اراد، لن يعرقل تنفيذ الصفقة على الأغلب، الأسبوع المقبل، مشيرة في الوقت ذاته الى ان التقرير لم يصل بعد إلى إسرائيل، وإن كان مسؤول ملف الأسرى عوفر ديكل يتناقش عبر الوسيط الألماني غيرهارد كونراد مع "حزب الله&laqascii117o; بشأن محتوياته قبل تسلمه. وقد بدأت وحدات من الحاخامية العسكرية وسلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي، استخراج جثامين الشهداء الـ١٩٩ المدرجين في عملية التبادل التي أطلقت عليها اسم "التفوق الأخلاقي&laqascii117o;، والتي أضيف إليها عنصر يتعلق بحرج السلطة الفلسطينية والحكومة الأردنية إزاء الصفقة وتبعاتها.
واعتبرت إسرائيل ان التوقيع الذي تم في ألمانيا على الصفقة، يوم أمس الأول، يعتبر توقيعاً فنياً، لأنه لا يعني إبراماً نهائياً لها. ولفت موقع "يديعوت أحرنوت&laqascii117o; إلى انه كان متوقعاً أن يتسلم رئيس الحكومة إيهود أولمرت، يوم أمس، تقرير أراد وسيقرر بعدها ما إذا كان سيرسل ديكل للتوقيع نهائياً على الصفقة وتنفيذها أم لا. وبالتبادل، فإن من حق "حزب الله&laqascii117o; الاعتراض على عدم جدية تقرير إسرائيل حول الدبلوماسيين الإيرانيين وتأجيل توقيعه النهائي أيضاً. وذكر بيان صادر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية، ان عوفر ديكل وقع على الصفقة مع الوسيط الألماني في أوروبا، يوم الأحد، وان التوقيع يرمي إلى تحريك تنفيذ الصفقة، "كما أن استمرار التنفيذ مشروط بتوافر عناصر أخرى&laqascii117o; تعمد البيان عدم ذكرها. وقد شدد على ان عملية الاستيضاح بين الوسيط الألماني و"حزب الله&laqascii117o; بشأن تقرير أراد كانت لا تزال قائمة.
وبحسب ما نشر في إسرائيل، فإن مراحل الصفقة تبدأ بالتوقيع الفني على اتفاق التبادل، ثم تبادل التقريرين حول أراد والدبلوماسيين الإيرانيين. وبعد ذلك، يتم التوقيع النهائي على الصفقة ويتبادل الطرفان خلال أيام معطيات علمية تثبت أن الأمر يتعلق بالأسرى والمعتقلين المحددين في الصفقة وتخضع هذه المعطيات للفحص. وبعدها، يتقرر تنفيذ التبادل على الأغلب يوم الثلاثاء أو الأربعاء من الأسبوع المقبل، في معبر الناقورة، حيث سيتسلم لبنان سمير القنطار ورفاقه الأربعة وجثامين ١٩٩ شهيداً، بينما تتسلم إسرائيل إيهود غولدفيسر وإلداد ريغيف، حيين أو ميتين، وأشلاء إسرائيليين سقطوا في حرب لبنان الثانية.
وفي إطار الرغبة بتمرير الصفقة، رفعت الحكومة الإسرائيلية أمر تقرير رون أراد إلى مستوى القداسة، حيث رأت نظرياً أنه هو من سيحدد ما إذا كانت الصفقة ستنفذ أم لا. ولهذا السبب، فإن التنفيذ الرسمي للصفقة لن يبدأ إلا بعد أن تقر الحكومة الإسرائيلية في جلسة خاصة أن التقرير الوارد من "حزب الله&laqascii117o; بهذا الشأن، جدي وكاف. وستعقد الحكومة وقادة الأجهزة الأمنية اجتماعات لتحديد جدية التقرير، ولكن ليس هناك من يشك في أن الصفقة ستنفذ، وأن النقاش حول التقرير في أسوأ الأحوال قد يؤدي إلى تأجيل التنفيذ بضعة أيام.
ولذلك فإن عوفر ديكل الموجود حالياً في ألمانيا، يحاول التأكد من محتويات التقرير قبل تسلمه (بين أمس واليوم) وعلى أمل أن يحتوي على أجوبة على أسئلة وضعتها إسرائيل استناداً إلى تقرير آخر كانت قد تسلمته من "حزب الله&laqascii117o; في إطار صفقة الحنان تيننباوم في العام ٢٠٠٤ وإلى أسئلة تتعلق بالمستجدات. كما أن تقرير "حزب الله&laqascii117o; يحوي خرائط وصوراً ونتائج فحوص مخبرية أجراها طوال مهمة البحث عن مصير أراد.
وبين الأسئلة التي عرضها ديكل، ما يتعلق بالمستندات التي بنى عليها "حزب الله&laqascii117o; استنتاجه بأن رون أراد ليس على قيد الحياة. كما أن ديكل يسأل عن أسماء الأشخاص وصفاتهم الذين استجوبهم "حزب الله&laqascii117o; بهذا الشأن ومدى معرفتهم بقضية رون أراد. وهناك أيضاً أسئلة على نوعية الفحوص التي أجراها "حزب الله&laqascii117o; من أجل أن يتضمن التقرير الجديد معطيات تستكمل التقرير السابق ولا تكون تكراراً لما جاء فيه.
ومع ذلك، فإن الانطباع السائد في إسرائيل هو أن التقرير الجديد لن يحمل معطيات جديدة، لأن الخلاصة هي أن "حزب الله&laqascii117o; بذل أقصى الجهد ولم يستطع اختراق جدار المجهول. ويرى خبراء لهم سوابق في التعامل مع هذه القضية أن خلاصات "حزب الله&laqascii117o; في تقريره الجديد ظرفية وهي تتركز حول معركة ميدون.
وقال رامي إيغرا الذي كان مسؤولاً عن ملف الأسرى والمفقودين في جهاز الموساد، إن نظرية اختفاء رون أراد في معركة ميدون هي النقيض التام لنظرية وصول أراد إلى أيد إيرانية. وشدد على انه يعتقد بان نظرية ميدون هي الأقرب إلى العقل خاصة أن جميع التحريات والتحقيقات، حتى مع المسؤول في حينه في حركة أمل مصطفى الديراني، لم تثبت البعد الإيراني. وشدد على أنه مثلما كانت تلك المعركة هي نقطة الفصل بين ما كانت تعلمه إسرائيل وما تجهله، فإن هذه المعركة هي الفاصلة في ما يعرفه "حزب الله&laqascii117o; وما يجهله.
وأعاد إيغرا إلى الأذهان حقيقة ان قفل الغرفة التي كان أراد محتجزاً فيها على مقربة من ميدون، كسر من الداخل وليس من الخارج. ورأى ان ذلك يرجح احتمال أن يكون قد استغل المعركة للهرب وانه ربما لقي مصرعه في المنطقة الجبلية الوعرة المجاورة. وشدّد على انه لو كان للإيرانيين اي يد في الأمر لاستغلوه في مساومة إسرائيل على قضايا كثيرة عالقة، بينها قضية الدبلوماسيين الإيرانيين وأموال شركة أنبوب النفط إيلات ـ عسقلان التي كانت شركة إيرانية ـ إسرائيلية.
من جهته، أشار المحقق الصحافي في "يديعوت أحرنوت&laqascii117o; رونين بيرغمان، إلى ان تقرير إسرائيل الذي سيسلم لـ"حزب الله&laqascii117o; عن الدبلوماسيين الإيرانيين لا يحتوي فعلياً على أي جديد. وقال ان هذا التقرير هو خلاصة استجواب الموساد الإسرائيلي لرجل القوات اللبنانية روبير حاتم المعروف بلقب "كوبرا&laqascii117o;، الذي أبلغ الإسرائيليين بالصوت والصورة أنه بعد اعتقال الإيرانيين على حاجز بين طرابلس وبيروت تم نقلهم إلى مقر قيادة القوات في الكرنتينا. وهناك، تم تعذيبهم بشدة لدرجة أن أحدهم توفى تحت التعذيب. وفي وقت لاحق، تم نقلهم إلى منطقة حرشية مجاورة أنشئت فيها حفر جيرية تم إعدامهم فيها بإطلاق النار على رؤوسهم. وبعد ذلك، تمت تغطيتهم بالجير الذي يذيب اللحم عن العظم ثم نقلوا إلى "جبل الأموات&laqascii117o; الذي ألقيت فيه آلاف هياكل المعدومين.
ويتحدث التقرير عن سؤال الإسرائيليين لـ"كوبرا&laqascii117o; حول مصير "الآبار الجيرية&laqascii117o; في الكرنتينا، وبعدما حدد موقعها على صورة جوية تبين أنه أقيم عليها الآن موقف كبير للسيارات وبرج سكني.
وقد بدأت، يوم أمس، في مقبرة الأرقام، عملية استخراج جثامين الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين الذين سيسلمون إلى "حزب الله&laqascii117o;. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى ان عملية استخراج الجثامين تحتاج إلى ما لا يقل عن أربعة أيام. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن الجثامين ستوضع في توابيت "ثم تنقل إلى مكان آمن تجري فيه عملية المقارنة بين الجثامين وسجلات الجيش الإسرائيلي ثم تسلم الى الصليب الأحمر في معبر رأس الناقورة&laqascii117o;. وبعد استخراج الجثامين، توضع في برادات خاصة تجمدها عملياً إلى حين تسليمها حتى لو تعرقلت الصفقة وتأخر التنفيذ شهوراً عديدة.
ومعلوم انه في الجانب الإسرائيلي، ستتخذ إجراءات قضائية عديدة قبل إتمام الصفقة وبينها العفو عن القنطار. وبحسب المعهود في إسرائيل، فإن على وزير العدل دانييل فريدمان (الذي عارض الصفقة) أن يوقع على وثيقة تسمى "انتهاء تواجد&laqascii117o; يرتكز إليها لطلب العفو من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز. وبعدها يمنح الجمهور ٤٨ ساعة للاعتراض على العفو لدى المحكمة العليا.
وقدمت، يوم أمس، عائلة الشرطي الإسرائيلي إلياهو شاحر، الذي قتل في العملية التي قادها سمير القنطار، التماساً إلى المحكمة العليا بقصد عرقلة صفقة التبادل. ويطالب ذوو القتيل بمنع إطلاق القنطار وامتناع بيريز عن العفو عنه. وطلبت المحكمة من الحكومة الإسرائيلية ان تقدم ردها على الالتماس اليوم. ومن المستبعد أن تتدخل المحكمة العليا في هذا الشأن الذي تعتبره سياسي الطابع، وبالتالي ليس من المتوقع حدوث مفاجآت بهذا الشأن.
غير أن "الأشواك&laqascii117o; حول الصفقة ليست فقط رهناً بإسرائيل، فقد ذكرت "معاريف&laqascii117o; تعقيدات أخرى. فإضافة إلى انتقادات بعض رجال السلطة الفلسطينية والتي نشرت في الأيام الأخيرة، يدور الحديث عن الشرك الذي تجد الحكومة الأردنية نفسها فيه مع أربعة أردنيين أفرجت عنهم إسرائيل شرط أن يبقيهم الأردن في سجونه لعام ونصف على الأقل. وقد تضمنت صفقة الإفراج عنهم إلى الأردن بنداً يشير إلى إمكان تقليص الأردن لمحكومياتهم إذا أفرجت إسرائيل في صفقة تبادل عن معتقلين من المكانة ذاتها "أي الملطخة أياديهم بدماء الإسرائيليين&laqascii117o;. وبالإفراج عن القنطار، ستجد الحكومة الأردنية نفسها مجبرة على الإفراج عنهم قريباً في ظل مطالبة جماهيرية واسعة.
ـ صحيفة السفير:
صارت عودة رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري عن طريق المدرج الرقم ١٧ في مطار بيروت، هي الاشارة العملية الأبرز، الى امكان حلحلة العقد المستفحلة داخل فريق الرابع عشر من آذار، تمهيدا لولادة الحكومة الجديدة قبل يوم السبت المقبل، كما يأمل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، على ان يتوجه بعد ذلك، عن طريق المدرج نفسه متوجها الى باريس للمشاركة في القمة المتوسطية واحتفالات الثورة الفرنسية.
ومثلما كان "لا بد من قطر ولو طال السفر&laqascii117o;، لتذليل بعض العقبات التي اعترضت توافق الرئيس المكلف فؤاد السنيورة والعماد ميشال عون، صار "لا بد من سعد الحريري&laqascii117o; لترميم البيت الداخلي لقوى الموالاة، بعدما امتد حبل الطموحات الوزارية طويلا بشكل خرج فيه عن حدود قدرة الرئيس المكلف على ضبط الطموحات والوعود، الى درجة قوله لمن جاء الى السرايا، مطمئنا الى وعود قطعت له "يا عيني.. اذهب الى من وعدك وقل له أن يشكل هو الحكومة&laqascii117o;!
وبينما كان من المفترض ان تعلن الحكومة بعد ظهر أمس الاثنين، وفق ما اتفق عليه الرئيسان نبيه بري وفؤاد السنيورة يوم السبت الماضي، فإنه لم يسجل اي اتصال مباشر، امس، بين الاثنين، في حين جرى اتصالان بين السنيورة ورئيس الجمهورية، وكان هناك احتمال بأن يقوم الرئيس المكلف بزيارة القصر الجمهوري لكن تقرر تأجيل الزيارة من دون استبعاد احتمال حصولها اليوم.
وفيما كانت بعض أوساط الموالاة السياسية والاعلامية تحاول تخفيف حجم الاحراجات الداخلية برمي كرة التأليف في ملعب المعارضة، عبر القول إن الرئيس نبيه بري و"حزب الله&laqascii117o; لم يسلما حتى الآن كل اسماء من سيمثلونهما في الوزارة، ردت اوساط الرئيس بري وأوساط قيادية بارزة في "حزب الله&laqascii117o; بالقول لـ"السفير&laqascii117o; بأن الرئيس بري سلم الرئيس المكلف أسماء الوزراء الشيعة الخمسة وهم محمد فنيش ومحمد جواد خليفة وفوزي صلوخ وغازي زعيتر وعلي قانصو، بالاضافة الى الوزير الدرزي طلال ارسلان. وقالت الأوساط نفسها ان الرئيس المكلف ترك هامشا بسيطا في موضوع الحقائب ربطا بأمر الحقيبة التي ستسند للوزير الشيعي السادس، علما بأن المعارضة أبلغته عدم ممانعتها بأن يتولى قانصو وزارة دولة لمصلحة أن تسند حقيبة للوزير الشيعي الذي ستسميه قوى الموالاة. واضافت الأوساط نفسها: أما في موضوع الوزير الدرزي طلال ارسلان، فقد ترك الأمر في ملعب النائب جنبلاط، فإذا قرر اسناد حقيبة الشباب والرياضة لأحد وزرائه، حجبت الحقيبة عن ارسلان. وإذا حصل العكس يكون أرسلان وزير دولة، وهذا يعني أنه في المحصلة لم تعد هناك اي عقد عند المعارضة كلها.
في هذه الأثناء، وفيما قالت اوساط مقربة من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لـ"السفير&laqascii117o; إن حقيبة الأشغال العامة قد حُسمت لمصلحة "اللقاء الديموقراطي&laqascii117o; (غازي العريضي)، قال النائب وليد جنبلاط لـ"السفير&laqascii117o;: &laqascii117o;للتاريخ فقط، اشعر بأن عنوان المرحلة المقبلة لدى "الآذارين&laqascii117o; (٨ و١٤) هو إدخال أكبر كم من الراسبين في الانتخابات النيابية والفاشلين مهنيا، كي يتولوا قيادة البلاد باستثناء توزير الامير طلال إرسلان الذي هو خارج دائرة هذا التوصيف، لاعتبارات الحيثية التي يملكها في الجبل&laqascii117o;. واعتبر جنبلاط انه كان من الافضل ترميم الحكومة الحالية وتوسيعها "لانها تضم نخبة من الوزراء. وإذا كان لا بد من استبدال بعض اعضائها فقد كان بالامكان إدخال بعض التعديلات عليها، من دون الانحدار الى هذا المستوى من تناهش الحقائب&laqascii117o;. وذكرت مصادر موالية لـ"السفير&laqascii117o; ان الوزير محمد الصفدي لم يتبلغ حتى الآن لا من الرئيس السنيورة ولا من غيره ما يناقض تعهد النائب سعد الحريري شخصيا له ببقاء حقيبة الاشغال له. واشارت المصادر الى ان المشكلة تكمن في الخلاف على الموقع الماروني داخل الحكومة لا على توزيع الحقائب فقط، وان هناك "استياء مارونيا من طرح الحريري توزير الدكتور غطاس خوري على حساب القوى المارونية ذات الحيثية التمثيلية الحقيقية في الموالاة، وهو ما عبر عنه بعض اركان "قرنة شهوان&laqascii117o; مباشرة أو مواربة&laqascii117o;. وسألت "لماذا لا يقدم الحريري على خطوة مماثلة لما قام به "حزب الله&laqascii117o; بتوزير اثنين من حلفائه من طوائف اخرى&laqascii117o;؟
في هذا الوقت، عكست اجواء الرئيس بري حال انزعاج من التأخر في اتمام التشكيلة الحكومية، وتحدثت "عن ضرورة ملحة توجب انجاز الطبخة سريعا، وقبل سفر رئيس الجمهورية الى فرنسا للمشاركة في الاجتماع المتوسطي&laqascii117o;. وبحسب الاجواء نفسها، فإن هناك محطتين اساسيتين ينبغي اخذهما في الاعتبار، الاولى، ان سفر رئيس الجمهورية الى فرنسا في وقت لم تعلن فيه الحكومة، سيشكل اساءة لهيبة الرئيس، علما بأن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته لبنان مؤخرا، ابلغ الرئيس سليمان انه سيكون ضيف الشرف، ما يعني ان سفر الرئيس بلا حكومة يشكل في الحد الادنى ضربة معنوية. وبالتالي فقد مضى حوالى الشهر وعشرة ايام، ومن المعيب علينا كلبنانيين ان نتأخر اكثر، ويجب ان تتشكل الحكومة قبل سفر الرئيس الى فرنسا، اي قبل ١٢ تموز.
أما المحطة الثانية، بحسب اجواء الرئيس بري، فهي انه "اذا تأخرنا بعد اكثر مما تأخرنا، فإن ذلك يمكن ان يقود جديا الى طرح انه لن تعود هناك ضرورة لحكومة وحدة وطنية، ما يعني ان اتفاق الدوحة يصبح معرضا للخطر. الا ان الاخطر من كل شيء، هو ان المرحلة التي نمر بها حاليا ان على المستوى الشعبي او على مستوى القيادات، هي مرحلة وفاقية حقيقية، فإن لم نستغل هذه المرحلة الوفاقية الداخلية، وإن لم نستغل حال اللاصراع العربي العربي حول لبنان، فمتى نستغل ونستفيد من الفرصة، والى متى سنبقى ننتظر&laqascii117o;. ولم تستبعد أجواء بري امكان دعوة الرئيس بري الى عقد جلسات نيابية عامة.
من جهته، استغرب الرئيس السابق للحزب القومي علي قانصو المناخات التي يبثها البعض حول تسميته وزيرا من قبل المعارضة، وقال لـ"السفير&laqascii117o; ان قيادة حزبه وكذلك قيادة "حزب الله&laqascii117o; لم تتبلغا أي اعتراض رسمي على توزيره من الجهة المعنية بتشكيل الحكومة.
ـ صحيفة الأخبار:
بدأ القلق يسيطر على بعض الأوساط السياسية من التأخير الحاصل في إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة، وخصوصاً بعدما سرّبت مصادر مقرّبة من الرئيس المكلف فؤاد السنيورة أن المعارضة أخذت نحو شهر حتى تم الاتفاق معها، فلا بأس من أخذ بعض الوقت لترتيب الأمور الأخرى. لكن المصادر نفسها لم تستبعد أن يتم التأليف خلال اليومين المقبلين. ويبدو أن الخلافات داخل فريق 14 آذار باتت أكبر من أن تحل خلال مساعي تأليف الحكومة الجديدة، وثمة توقعات بأن تعلن قيادات كثيرة في صفوف هذا الفريق انسحابها بصورة مباشرة أو تدريجية خلال المرحلة المقبلة. ويجري الحديث عن موقف لافت بهذا الخصوص متوقع من النائب بطرس حرب إذا أصر الحريري على توزير النائب السابق غطاس خوري. وكالعادة، لجأت قيادات في 14 آذار، ولا سيما الوزيرة نايلة معوض، الى السفارات العربية والأجنبية المؤثرة، وخصوصاً السفارتين السعودية والاميركية، حتى إن معوّض أجرت اتصالات بعدد من المسؤولين الاميركيين محذرة من &laqascii117o;أن إبعادها عن الحكومة سوف يدمّر مستقبل عائلتها السياسي".
وفي القصر الجمهوري، سمع زوار الرئيس ميشال سليمان أسئلة عن السبب في التأخير أو تسريبات بأن الأمر قد يتأخر الى نهاية هذا الاسبوع، فيما يلح الرئيس على إعلان التشكيلة قبل يوم الجمعة المقبل، تاريخ مغادرته المفترض الى باريس للمشاركة في قمة الاتحاد وعقد اجتماعات عمل بينها اجتماع رئيسي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وليلاً، أفادت مصادر قريبة من الرئيس المكلف أن هناك فرصة كبيرة للانتهاء من تأليف الحكومة خلال اليومين المقبلين.
وتساءلت مصادر غير بعيدة عن القصر الجمهوري عما إذا كان هناك من يرغب في إلغاء سليمان زيارته الى باريس بحجة منعه من الاجتماع هناك مع الرئيس السوري بشار الأسد، أو أن هناك من يريد أن تعقد قمة المتوسط وفي لبنان مشكلة قائمة اسمها عدم تأليف الحكومة. وقالت هذه المصادر إن هذا الأمر قد ينفع لو كانت المعارضة المحسوبة على سوريا هي وراء التاخير، لكن الاتفاق أنجز معها، وبالتالي فإن الجميع يعرف أن المشكلة الآن محصورة في فريق الموالاة. ثم إن الرئيس سليمان سيلتقي الأسد لاحقاً في دمشق كما في بيروت، وبالتالي فإن تأخير الحكومة لن يفيد بشيء.
وكان امس يوم التلويح بالانسحاب من تحالف قوى الموالاة، إذ أشارت &laqascii117o;القوات اللبنانية" لأول مرة في المفاوضات الجارية بينها وبين السنيورة والحريري الى أنها قد لا تشارك في الحكومة إذا لم تُسند إليها حقيبة أساسية مثل الأشغال أو العدل، ولا سيما أن الحديث عاد داخل &laqascii117o;القوات" عن ترشيح قائدها سمير جعجع نفسه لتولي حقيبة العدل، علماً بأن القريبين من الرئيس المكلف أشاروا الى ترشيح الأرثوذكسي إبراهيم نجار لحقيبة العدل قد تم بالتشاور مع جعجع كما مع رئيس الكتائب أمين الجميّل، وأنه يشمل الحل الوسط للجميع.
من جانبه، لمّح الوزير محمد الصفدي مجدّداً الى احتمال انسحابه من الحكومة إذا أخذت منه حقيبة الأشغال. وقالت مصادر الصفدي إنه خارج أي مفاوضات مع السنيورة، وإنه متمسك بما سبق أن تلقّاه من تعهّدات من الحريري بشأن إبقاء الأشغال معه. ولم تنفِ المصادر ورود معلومات عن احتمال ألا تُعرض عليه أي حقيبة بالمقابل، أو وزارة الاقتصاد. وفي الوقت نفسه، تحدثت مصادر جنبلاط عن أن أخذه حقيبة الأشغال مرتبط بالتوازن في توزيع الحقائب على الطوائف الأساسية، وأنه لا يجوز أن تحصل الطوائف كافة على حقائب أساسية، فيما تؤخذ حقيبة الاتصالات من الدروز ولا تترك لهم حقيبة بديلة.
وفي ما خص توزير الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو، عُلم أن حزب الله وحركة أمل رفضا اعتراض الرئيس المكلف، ولم يتوقّفا عند تلويح فريق الموالاة بالإتيان بوزير شيعي من الفريق المناهض للثنائي الشيعي ولا حتى بتوليه حقيبة أساسية يكون الهدف منها منافستهما في الشارع، رغم أن البعض تحدث عن حسم اسم النائب غازي يوسف كوزير دولة.
ـ صحيفة النهار:
تريث المعنيون بتأليف الحكومة الجديدة في تحديد موعد واضح ونهائي لولادة هذه الحكومة في انتظار بت تشكيلة الغالبية، حقائب واسماء، التي ظلت عالقة امس ولم يطرأ عليها اي جديد.وافاد مصدر بارز في قوى 14 آذار ليلاً ان عملية توزيع الحقائب الوزارية وتسمية المرشحين لتوليها ستجري على مستوى قيادات احزاب الغالبية وتياراتها واركانها. ويفترض ان تشهد الساعات الثماني والاربعون المقبلة هذه العملية في ضوء العودة المرتقبة لرئيس 'كتلة المستقبل' النائب سعد الحريري من الخارج ربما في الساعات المقبلة.
ومع ان المصدر لم ينف وجود تباينات ومنافسات على عدد من الحقائب داخل فريق الغالبية، فإنه عزا ذلك الى الآثار الطبيعية التي خلفتها خمسة اسابيع من معالجة عقدة المعارضة والتي يبدو انه يُراد للغالبية ان تتحمل وزرها، ان بتحميلها تبعة تأخير لا يتجاوز الايام للاتفاق بين قواها على حصتها الوزارية، او باصطناع اجواء وتضخيمها عن خلافات داخل الاكثرية. واشار الى ان الاتصالات الجارية بين قوى الغالبية في انتظار بت التشكيلة الوزارية العائدة اليها بدأت تمهد الطريق لتوافق شامل على توزيع الحقائب والاسماء بما يشكل رداً قاطعاً على الحملات التي تصاعدت امس بقصد محاولة اثارة حساسيات داخل فريق الغالبية وتحميله تبعة تأخير ولادة الحكومة.
وفي سياق مماثل لهذا الموقف اكدت الاوساط القريبة من رئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة ان الاخير امضى خمسة اسابيع لحل عقدة التمثيل المعارض وخصوصاً تمثيل 'تكتل التغيير والاصلاح'، وانه لم يكن قد تبلغ حتى البارحة اسمي المرشحين المتبقيتين لـ'حزب الله'، ومع ذلك بدأت التسريبات والحملات لمجرد ان الرئيس المكلف يأخذ خمسة او ستة ايام اضافية للتفاهم مع الموالاة على حصتها في الحكومة.
وقالت ان ثمة من يسأل: ماذا كان الرئيس المكلف والفريق الموالي يفعلان في الاسابيع الخمسة، فيما الواقع انهما كانا ينتظران فك عقدة المعارضة لمعرفة السلة التي تريدها، وتالياً سيتعين الآن على الموالاة التفاهم بين قواها والتشاور مع السنيورة.
واوضحت ان رئيس الوزراء المكلف اجرى امس اكثر من اتصال برئيس الهيئة التنفيذية لحزب 'القوات اللبنانية' سمير جعجع وشخصيات اخرى في الغالبية وبقي على اتصال دائم مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
وشددت على انه ليست ثمة عقد مستعصية لدى الغالبية، مما يعني ان الاستباق السياسي والاعلامي الذي يركز على وجود مشكلة او عقدة اكثرية ليس اكثر من محاولة لارباك الخصم ضمن اللعبة السياسية وستثبت الايام المقبلة ان كل الامور آيلة الى الحل.
وجاء في معلومات ان الارباك الذي يواجهه فريق الغالبية لا يزال يتمثل في مطالبة اكثر من جهة بعدد محصور من الحقائب وخصوصاً الأشغال والعدل، فضلاً عن عدم التوصل بعد الى بتّ التمثيل الماروني ضمن حصة الغالبية. ومع ان هذه المعلومات اكدت ان إطار المعالجات يدور في معظمه حول ضرورة حفظ التوازن في حدوده المعقولة بين تمثيل مسيحيي 14 آذار و'تكتل التغيير والاصلاح'، غير انها نفت ما تردد عن تلويح طرفين هما 'القوات اللبنانية' و'لقاء قرنة شهوان' بالانسحاب معاً من الحكومة اذا لم يحصلا على الحقائب التي يريدانها.
وتشير المعلومات نفسها الى اشكالية نشأت عن طرح اسم المحامي ابرهيم نجار لوزارة العدل باعتبار انه يشكل 'تقاطعاً' بين الكتائب و'القوات اللبنانية'. وقالت ان ثمة جهات اخرى تحفظت عن ترشيحه عن مقعد ارثوذكسي وان هذه التحفظات اقترنت بتعليل جعل الجهات التي رشحته اساساً تعيد النظر في ذلك. ولم تقلل المعلومات شأن حساسية الاشكالات الناشئة داخل فريق الغالبية، موضحة ان الساعات المقبلة ستشهد تكثيفاً للاتصالات والمشاورات لاعادة ترتيب البيت الداخلي، في هذا الفريق تمهيداً لاجتماعات على مستوى اركانه واقطابه.
كذلك اكد النائب حسن فضل الله ان المعارضة حددت اسماء وزرائها والحقائب التي سيتولونها وتسلمها الرئيس السنيورة من قياداتها المعنية. وشدد على ان 'حزب الله' 'لم يضع أي فيتو على اي اسم ولم يعترض على توزير اي اسم شيعي، وعلى الفريق الآخر ان يطبق الامر نفسه'. وجاءت هذه التأكيدات رداً على قول الاوساط القريبة من السنيورة انه لم يتسلم بعد اسمي مرشحين لـ'حزب الله' فيما تردد ان الحزب تريث في ابلاغ اسمي ارسلان وقانصو الى السنيورة رسمياً في انتظار معرفة الوزير الشيعي الذي سترشحه الغالبية.
ـ صحيفة الحياة:
تكثفت المشاورات بين قوى الأكثرية اللبنانية من اجل الاتفاق بين أقطابها على توزيع الحصص بين قواها في المقاعد الـ16 من حكومة الوحدة الوطنية، بعدما جرى توزيع معظم المقاعد الـ11 بين قوى المعارضة، باستثناء مقعد واحد يعود إلى &laqascii117o;حزب الله" لم تسمِّ قيادته وزيراً له بعد، في انتظار ان تسمي الأكثرية الوزير الشيعي الذي بات من حصتها، بعدما تخلى الحزب عن أحد مقاعده للنائب السابق طلال أرسلان.
وطرأ أمس تطور جديد في قضية التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، إذ قدّم نجله النائب سعد الحريري شكوى أمام القضاء اللبناني، اتخذ فيها صفة الادعاء الشخصي ضد المدعى عليهم جميعاً، الواردة أسماؤهم في ملف التحقيق. وقالت مصادر قانونية لـ &laqascii117o;الحياة" إن هذه الخطوة من الحريري الابن التي جاءت بعد نيف وثلاث سنوات على الجريمة، تعطيه الحق بأن يكون طرفاً قانونياً مباشراً وفاعلاً في ملف التحقيق القضائي في الجريمة &laqascii117o;لأن الساحة كانت خالية طوال المدة السابقة لوكلاء الدفاع عن المدعى عليهم والموقوفين، ولعلاقتهم المباشرة مع النيابة العامة التمييزية وقاضي التحقيق اللذين يشكلان الجهة المدعية، فيما ادعاء الحريري الشخصي يجعله طرفاً في الادعاء".وأضافت المصادر ان هذه الخطوة القانونية من الحريري تؤدي مثلاً إلى تحوله شريكاً في الموقف من أي طلب إخلاء سبيل يقدمه وكلاء الدفاع عن المدعى عليهم، إذ أن الأصول القانونية تفرض في هذه الحال أن تتبلغ الجهة المدعية بطلب إخلاء السبيل بحيث تكون أمامها مهلة 24 ساعة لتقدم اعتراضاً موثقاً على طلب الدفاع مثلما ان لدى الادعاء مهلة للرد على الاعتراض وللنيابة العامة الحق في إبداء الرأي في طلب كهذا. وأوضحت المصادر ان أي طلب إخلاء سبيل بات يتشكل من ملف كامل متكامل لا يقتصر على علاقة الدفاع بالنيابة العامة والتحقيق بل يشمل وكلاء الحريري ايضاً. وذكّرت المصادر بأن عائلات الشهداء الذين سقطوا مع الحريري والنائب باسل فليحان كانت تقدمت بالادعاء الشخصي سابقاً، لكن ادعاء سعد الحريري يضيف عنصراً جديداً مهماً ليصبح هو شريكاً كاملاً في الملف. وقالت المصادر القانونية إن لادعاء الحريري في اغتيال والده انعكاسات أخرى اكثر أهمية، إذ أن باستطاعة وكلائه منذ الآن أن يتقدموا بأسماء شهود وبمستندات وأن يستوضحوا عن أدلة وأن يحضروا جلسات تحقيق مع مدعى عليهم أو مشتبه فيهم. وأكدت ان وكلاء الحريري أصبح في إمكانهم التحرك بحرية أكبر، خصوصاً أن وكلاء الدفاع باتوا يقومون بتحرك إعلامي وسياسي ويعقدون مؤتمرات صحافية، وأن استفادتهم من قرينة البراءة فاق ما تسمح به الأصول وبات في إمكان وكلاء الحريري أن يردوا أو يتخذوا الإجراء المناسب في هذه الحال، خصوصاً ان بيانات وتصريحات تصدر في شكل دوري عن بعض المدعى عليهم. وكان ادعاء الحريري تبنى توصية لجنة التحقيق الدولية بتوقيف الضباط اللبنانيين الأربعة الذين ما زالوا رهن التحقيق منذ آب (أغسطس) 2005.
وأوضحت مصادر الأكثرية أن السنيورة ليس في وارد الموافقة على تسمية قانصو، إذ ليس في إمكان حزب الله ان يتخلى عن وزير ويمنحه لمن يشاء، ولأن ليست هذه آلية تشكيل الحكومة، وأكدت ان السنيورة بعث للحزب بموقفه هذا. في المقابل قالت مصادر في المعارضة ان الحزب يصر على تسمية قانصو في إطار المصالحة التي يسعى إليها بين قوى معارضة والأكثرية. كما ان المصادر المواكبة لتشكيل الحكومة تشير الى ان &laqascii117o;حزب الله" وعلى رغم إبلاغه ارسلان انه تخلى له عن حقيبة الشباب والرياضة، فإنه لم يبلغ السنيورة عن هذا التخلي.
ـ صحيفة صدى البلد:
(...) تـــبـــيـــن لـــبـــاريـــس مــــن خـــلال استكشافها مواقف أصحاب القرار في اسرائيل ان ثمة خلافات واضحة في الرأي حيال مزارع شبعا على غرار تقديرات أجهزة الأمن والمخابرات العسكرية الاسرائيلية بين مؤيد ومتحفظ ورافض. وفي هذا الصدد، يقول مصدر فرنسي رفيع 'ان لكل طــرف نظرته وموقفه ولا ضمانة لتأكيد التقدم في هذا الملف، لكنه ليس موضوعاً' سنطرحه على بساط البحث الآن'.ويشير الــى ان 'مـــزارع شبعا لا تحظى بــالأولــويــة المطلقة التي من شأنها ان تشكل عصا سحرية لإحـــداث ثــغــرة تـــؤدي الــى السلام في الشرق الأوســـط'. ويذهب الى حد القول انها ليست المفتاح أو المدخل الذي يؤدي الى رؤية بداية بناﺀ هندسي سلمي للمنطقة. ولهذا لا تجوز المراهنة كثيراً على انسحاب اسرائيل من مزارع شبعا، ولا يجوز في المقابل التقليل من أهميتها'. أمــا الحل الأنسب وغير المعقد في رأيه فيكمن في حمل السفيرين اللبناني والسوري في الأمم المتحدة رسالة ممهورة من الرئيسين ميشال ســلــيــمــان وبــشــار الأســـد تتضمن إقـــراراَ منهما بــأن الــمــزارع لبنانية، يسلمانها الى مدير مكتب الاتفاقات والمعاهدات في الأمانة العامة في المنظمة الدولية.
وفي اي حــال، الترياق لن يأتي فقط عبر هذا الحل او ذاك لأن على مجلس الأمـــن ان يصحح خطأين ارتكبتهما المنظمة الدولية, أولاً، حين اعتمدت رؤوس التلال والجبال كحد فاصل بدل مجاري السواقي والأنــهــر في رسمها للخط الأزرق، وثانياً، حين ربطت المزارع بالقرار 242 وليس 425. وهذا ايضاً يتوقف على قبول اســرائــيــل، وهــو مسألة أخرى.
ـ صحيفة اللواء :
التقطت مصادر متطابقة في المقرات الرئاسية الثلاثة على اعتبار يومي الخميس والجمعة في 10 و11 الجاري يومين مفصليين في مسار الولادة الحكومية، على الأقل، لجهة إصدار مراسيم التأليف.
وتوقع مصدر في الاكثرية ان يؤخذ بمطالب جعجع القاضية اسناد حقيبة العدل الى وزير يطرحه فريق 14 اذار المسيحي، مرجحاً ان يكون الدكتور ابراهيم نجار، ولم يستبعد المصدر تسهيلاً للحلحلة ان يبادر النائب السابق غطاس خوري الى الانسحاب من الماراتون الحكومي لمصلحة حلفاء تيار المستقبل في قرنة شهوان، اضاف المصدر ان اسم الشيعي الذي هو من حصة الاكثرية بموجب تفاهم التبادل مع اللقاء الديمقراطي، تسمية الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون او الشيخ صبحي الطفيلي، اذا أصّر 'حزب الله' على ترشيح الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير علي قانصو.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد