صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 10/7/2008

ـ صحيفة السفير
نبيل هيثم:
(...) ان انتخابات ٢٠٠٩ ستفرز الحجم الحقيقي لـ"القوات&laqascii117o;، وبالحد الادنى ١٠ نواب، هكذا قال انطوان زهرا. وربطا بذلك، قد لا تكون مطالبة "القوات&laqascii117o; بتمثيلها في الحكومة المتعسرة حتى الآن، بحسب حجمها الحقيقي، مرتبطة بحجم تمثيلها الحالي، وربما هي مرتبطة بتوقعها لحجمها اللاحق، ولاسيما ان مجرّد "تقريش&laqascii117o; بسيط يخلص الى ان الحجم النيابي لـ"القوات&laqascii117o;، والمحدد بخمسة نواب، يخولها التمثـُل بوزير واحد، او بوزير وربع. (...) السؤال الاهم في هذا السياق، يبحث عن الحجم الفعلي للقوات في الانتخابات المقبلة، وهل ستبلغ حصتها النيابية اللاحقة عشرة نواب فما فوق كما قال زهرا؟ يستنتج مما سبق، ان "القوات&laqascii117o; قد تنطلق من نائبين في بشري، وقد تقف عند هذا المستوى، بلا زيادة. ما يعني ان تمثيلها بخمسة نواب كما هو حاصل حاليا، قد لا يتكرر مرة ثانية... ولكن ثمة سبيلين لذلك، الاول عبر الحؤول دون اجراء انتخابات الـ٢٠٠٩ والتمديد للمجلس الحالي، والسبيل الثاني من خلال اجراء انتخابات وفق قانون كنعان، ولكن كلا السبيلين دونهما... حرب!
ـ صحيفة المستقبل
نصير الأسعد:
(...) اشارة ثالثة تفيد انّ 'اتفاق الدوحة' بالنسبة إلى 'حزب الله' لا يمثّل أساساً لمصالحة لبنانية. والدليلُ على ذلك انّ الحزب ومنذ إقرار 'إتفاق الدوحة' يمعنُ في 'طعنه' أمنياً عبر مسلسل الأحداث الأمنية المتنقّلة في المناطق والذي لم يتوقّف إلى الآن، بل هو متصاعد في منطقة طرابلس هذه الأيام. كذلك يمعنُ في 'طعنه' سياسياً، عبر عدم الإلتزام بالنصّ الذي يشدّد على تحريم استخدام السلاح لأهداف أو مكاسب سياسية من جهة وعبر عدم الإلتزام بالنصّ المؤكّد على بسط سيادة الدولة على كامل الأرض اللبنانية وعلى حصرية السلطة العسكرية والأمنية في يدها من جهة أخرى.
ولذلك، فإنّ أخطر ما يجدرُ الانتباه إليه ـ في إشارة خامسة ـ هو انّ 'حزب الله' الذي يعرف جيّداً انه بتسمية علي قانصو يقدّم إسماً إستفزازياً ومسؤولاً في حزب يشكّل جزءاً عضوياً من 'المنظومة السورية'، إنما يدفع إلى التساؤل عمّا إذا كان يسعى إلى إستدراج 'جولة أمنية' جديدة، بذريعة رفض توزير قانصو من جانب الأكثرية. والأشدّ خطورةً من كلّ ما سبق هو ان الحزب يؤشر إلى 'نهج' يزاوج بين 'الإملاء السياسي' و'الضغط الأمني' يعتمده للمرحلة الفاصلة عن الإنتخابات النيابية العام المقبل.
ـ صحيفة المستقبل
أحمد الزعبي:
تشير مصادر دبلوماسية الى توجهين لدى الديبلوماسية الدولية في مقاربة موضوع مزارع شبعا: توجه فرنسي قائم على الحل المؤقت عبر نقل المزارع الى الإشراف الدولي تمهيداً لنقلها الى السيادة اللبنانية، وتوجه أميركي يدفع باتجاه إنجاز هذا الملف دفعة واحدة من دون المرور بالمحطة الدولية، وهو توجه ترغب الإدارة الأميركية الحالية بإنجازه قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش. لكن هذه المصادر تؤكد أن أي حلّ في هذا الإطار سيكون مرتكزاً على مندرجات القرار 1701 والنقاط السبع التي تبنتها الحكومة اللبنانية في العام 2006. من جهة ثانية، تعتبر مصادر سياسية أكثرية أنه بعدما باتت صفقة تبادل الأسرى بين 'حزب الله' وإسرائيل في حكم المنجزة، وبانتظار نتائج الحِراك الدولي الناشط لإيجاد حلّ لمزارع شبعا، بات من الضروري مباشرة الخوض في مصير سلاح 'حزب الله' من خلال طرحه كأولوية على جدول أعمال الحوار الوطني الذي سيرعاه رئيس الجمهورية ميشال سليمان بعد تشكيل الحكومة، للاتفاق على استراتيجية دفاعية تجمع ما بين خبرات وقدرات المقاومة ومقتضيات السيادة الوطنية، وتشدد على ضرورة أن يطرح هذا الموضوع قبل موعد الانتخابات النيابية المقبلة وأن يكون مجرداً عن الضغوط أو الابتزاز.
ـ صحيفة الديار
نزار عبد القادر:
يبدو أن حزب الله قد أتقن لعبة تسجيل الانتصارات الكبيرة والصغيرة منها، وكانت تجربته باجتياح بيروت حيث سجل انتصاراً عسكرياً ساحقاً وسهلاً على تيار المستقبل، وانتصر في الدوحة، ويبدو بوضوح أنه يريد أن يهزم خصومه الداخليين في تشكيل الحكومة...
ـ صحيفة البلد
علي الأمين :
ازاﺀ ما يجري لدى فريق الاكثرية من تنازع على حقائب وزارية تشف عن نزعة انشقاقية وسعي دؤوب لتبني مفهوم واحد للسياسة هي النزعة النفعية الذاتية، فبعض هذا الفريق يطمح الى ان ينال الرضى من الاقلية ويخاف ربما ان يستثنى من المصالحات التي تمت وسوف تتم في المرحلة المقبلة بين حزب الله وبعض قيادات الاكثرية.
ـ صحيفة البلد
علي ضاحي :
يرى نائب رئيس المجلس السياسي في 'حزب الله' محمود قماطي ان 'اثارة السنيورة موضوع قانصو تغطية على الازمــة الحقيقة التي يعيشها فريق الموالاة والتي نأمل ان يخرجوا منها ويريحوا البلد بعد ان حسمت المعارضة امرها'.وحول ما يحكى عن فيتو على اسم قانصو يعتبر قماطي ان 'اي فيتو على قانصو اي اسم من الاسماﺀ التي سلمناها للسينورة ليس لائقا ويتنافى مع اصول العمل السياسي ويناقض ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الدوحة وبالتالي فــان المعارضة لــم تمانع عندما طرحت الموالاة توزير شيعي من صفوفها'.ويشير الى اننا 'متمسكون بالوزير علي قانصو وعلى الموالاة ان يتجاوزوا عقدة الفيتو لانها تخلق مشكلة في البلد. وبالتالي فاننا ننصحهم بعدم اعــتــمــاد هـــذا الاســلــوب لان الفيتو سيقابله فيتو آخر'.وفــي حين تؤكد مصادر الحزب الــقــومــي الـــســـوري الاجــتــمــاعــي انــه 'متمسك بتمثيله في حكومة الوحدة الوطنية لانه جزﺀ من التركيبة الوطنية والمعارضة وهو حزب لاطائفي ويضم تنوعا سياسيا ومناطقيا وطائفيا'، توضح مــصــادر مطلعة عــن 'تــداول يتم في الدائرة الضيقة لحزب الله والــرئــيــس بــري انــه فــي حــال بقيت الـــمـــوالاة مــصــرة عــلــى الــفــيــتــو على قانصو يمكن الــعــدول عــن تــوزيــره شخصيا شرط ان يتم تمثيل القومي عبر شخصية شيعية اخــرى وهــذا لا يعتبر تراجعا من المعارضة بل دفعا اضافيا منها لمنع عرقلة التشكيلة الحكومية'.وتشير المصادر الى ان 'الاسباب الحقيقية لفيتو السنيورة الــذي لم يتحرك الا بعد عــودة النائب سعد الحريري الى بيروت مرتبطة بتحميل قانصو للحريري شخصيا مسؤولية مجزرة حلبا في مؤتمر صحافي اخيرا الامر الذي اعتبره الحريري نوعاً من التصعيد والاســاﺀة له تصل الى حد اهدار دمه'.
ـ صحيفة الاخبار
جان عزيز :
لم يكن ثمة دفٌّ بين وليد جنبلاط وسمير جعجع، ليظنّ البعض أنه &laqascii117o;انفخت" في الأيام الأخيرة، على قرع طبول الأزمة الحكومية. ذلك أن من يعرف العلاقة وتاريخها بين الرجلين، لا يسميها بغير التراجيدية، أو حتى السوريالية. .... فالقضية عمرها من عمر صراع البشيرين. ... مضت الأعوام، ليلتقي الرجلان ثانية، حول الطائف. كان الاثنان يتوجّسان من &laqascii117o;عنجر". لكن توجّسهما من بعضهما كان موازياً. بعد أشهر على إسقاطهما المشترك لميشال عون، بواسطة الدبابات السورية، حاولا التلاقي، مجدداً ومن بعيد أيضاً... يعتقد البعض أن حسابات جنبلاط باتت محسومة ومحصورة بثابتتين: الخوف من &laqascii117o;القوة"، والحاجة إلى &laqascii117o;السلطة". فيما سمير جعجع خارج الأمرين. فلا قوة عنده تخشاها المختارة، ولا سلطة لديه تحتاجها. فبعد حوادث بيروت واتفاق الدوحة، صارت معادلة الحوافز الجنبلاطية أكثر وضوحاً. القوة عنوانها &laqascii117o;حزب الله". والسلطة عنوانها قانون الانتخاب المكتسب، و&laqascii117o;عدّة شغل" الانتخابات، المضمونة بين &laqascii117o;الدعم" الحريري، والحشدين الدرزي والسنّي، من إقليم الخروب إلى عاليه، ومن &laqascii117o;بيروت الثالثة" إلى مقعد راشيا. وفي تلك الصورة كلها، لا وجود لسمير جعجع. وإلا فكيف ينسى وليد جنبلاط أن نواب &laqascii117o;القوات" خمسة، لا أربعة، كما احتسبهم أمس. إلا إذا قصد عدم احتساب نائب الشوف، ليؤشر إلى أنه يعرف حساب المقاعد، فيما غيره يخطئ في حسابات السياسة....
ـ صحيفة الاخبار
ثائر غندور :
(...) يقول ناشط سياسي آخر في منطقة الشوف إن جنبلاط تأكّد من أن لا أحد يستطيع تحطيم ميشال عون في المعركة الانتخابيّة، بعدما ثبت له أيضاً أنه من الصعب مواجهة حزب الله في الشارع، وبالتالي، عليه أن يُحافظ على كتلته هو، ليُحافظ على موقعه، &laqascii117o;...أمّا على الصعيد القواتي، فإن صدى الكلام الجنبلاطي كان قاسياً جداً. هم يقولون إنهم سامحوا جنبلاط على الدم بينهما، وها هو يتخلى عنهم اليوم. كما يعتبون على حزب الكتائب لأنه لم يأخذ موقفاً متضامناً معهم، لكن أحد المقرّبين من الرئيس أمين الجميّل يقول إن ما يميّز علاقته بجنبلاط عن الأخير بجعجع هو أنه لا حساسيّة دمٍ بينهما، كما أن &laqascii117o;أولاد البيوتات السياسيّة يحافظون دائماً على شعرة معاوية". ..
ـ صحيفة الاخبار
نيويورك ـ نزار عبود :
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، لين باسكو، من خطورة الوضع في طرابلس على أمن لبنان واستقراره وعلى تطبيق القرار 1701،..
تحدث باسكو عقب جلسة نقاش مغلقة لمجلس الأمن الدولي في شأن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السابع حول القرار 1701، وسط شعور عام بأن تطبيقه لا يسير على النحو المرتجى. فالخروق الإسرائيلية لم تتوقف، وتبادل الأسرى لم يكن ليتم لولا المفاوضات غير المباشرة، ما يجعل القرار غير ذي جدوى. أما التوصل إلى حل في شأن الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا فمحكوم بالمزاج الإسرائيلي. كذلك فإن وقفاً دائماً لإطلاق النار لم يعلن بعد.وتحدث باسكو عن قلق دولي على لبنان الدولة، وتطرق إلى التنافر بين أهالي الجنوب واليونيفيل. ..
. وقال دبلوماسي فرنسي لـ&laqascii117o;الأخبار" إن بلاده لا تقدم مشروع بيان لأعضاء المجلس، رغم أن لديها أفكاراً رفض الإفصاح عنها، وأن التركيز حالياً ينحصر في مشروع القرار العربي عن الاستيطان.
.... ويرى أحد الدبلوماسيين المعنيين أن إسرائيل &laqascii117o;تعيش حالة فوضى وتخبط شديدين بسبب فقدان زمام المبادرة"، ولا تجد في الأمم المتحدة مخرجاً لمأزقها. فهي ترغب في تعديل قواعد اشتباك قوات اليونيفيل على نحو يسمح لها بدهم المنازل والتصدي للعناصر المسلحة مباشرة من دون المرور بالجيش اللبناني، وتخشى تعاظم قوة حزب الله في الجنوب وخارجه.لكن الدول صاحبة القوات ترى في مثل هذه الرؤية مخاطرة كبيرة على سلامة جنودها. ..وسألت &laqascii117o;الأخبار" المندوب الأميركي في مجلس الأمن زلماي خليل زاد إن كان موضوع تغيير قواعد اشتباك اليونيفيل قد طرح خلال النقاش وما رأيه فيه، فقال: &laqascii117o;اليونيفيل تؤدي دوراً مهماً، وهناك ضرورة لأن تنفذ ولايتها بالكامل، وأن تتاح لها الظروف المناسبة للتنفيذ"، معتبراً أن هناك تطورات إيجابية على صعيد الـ1701، كاتفاق الدوحة وانتخاب الرئيس ميشال سليمان وتكليف السنيورة تشكيل الحكومة الجديدة، مستدركاً بوجوب بذل المزيد &laqascii117o;مثل نزع سلاح الميليشيات وترسيم الحدود بين لبنان وسوريا، وحظر تهريب السلاح وحل مسألة مزارع شبعا والغجر". ورأى أن بلاده تدعم مطلب السنيورة وضع المزارع تحت الوصاية الدولية. فيما اعتبر لين باسكو أن الأمم المتحدة لا تستطيع تولي المزارع بدون موافقة الأطراف المعنيين.

ـ صحيفة الاخبار
طرابلس ـ عبد الكافي الصمد :
الطرفان تموّنا بأسلحة وذخائر وسلفيّون عادوا بأموالٍ ضخمة..أسئلة كثيرة تُطرح عن أسباب تجدد اشتباكات طرابلس، بعدما ظن المواطنون أن الهدنة التي أعقبت حوادث 22 و23 حزيران الماضي ستمتد طويلاً. تفجر الأوضاع بدد أجواء التفاؤل، وأعاد الأمور إلى الصفر....مصادر سياسية أوضحت لـ&laqascii117o;الأخبار" أن &laqascii117o;ما يحصل في طرابلس يتركز على أمرين: الأول متعلق بالصراع داخل الأجهزة الأمنية، وتحديداً بين الجيش واستخباراته من جهة، وقوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات من جهة أخرى، على خلفية سياسية أولاً، وثانياً على خلفية تنافسية بين الطرفين للإمساك بالقرار الأمني وبالتالي القرار السياسي في البلاد.
أما السبب الثاني، في رأي المصادر، فعائد إلى &laqascii117o;تواتر المعلومات عن الربط بين تأخير تأليف الحكومة والتوتير الأمني في طرابلس، وخصوصاً أن المشكلة الأمنية في عاصمة الشمال مقيمة فيها، وليست عرضية، ويمكن تحريكها عند الضرورة لتحقيق مآرب معينة".وفيما حذّرت المصادر مِن أن &laqascii117o;مَن سبّب اندلاع الاشتباكات قد لا يستطيع إيقافها، ولا دفع أثمان تداعياتها، ولا حتى الانسحاب منها بعد تورطه فيها، مثلما حصل في حوادث الأشرفية"، كشفت أن مجموعات إسلامية تدعمها قوى الموالاة، فضلاً عن &laqascii117o;أفواج طرابلس"، &laqascii117o;أسهمت في تأجيج الوضع في أحياء باب التبانة والقبة والمنكوبين، بالتزامن مع عودة شخصيات سلفية زارت السعودية أخيراً، وعادت منها بمبالغ مالية ضخمة، بغية إبقاء جذوة التوتر متّقدة في طرابلس، وجاهزة للتطوير عند الحاجة"، ورأت &laqascii117o;أنه حتى لو تألفت الحكومة، فإن طرابلس وأحياءها ستبقى تعيش هذه الأجواء المضطربة إلى ما بعد الانتخابات النيابية المقبلة".في غضون ذلك، تحدث شهود عيان إلى &laqascii117o;الأخبار" عن &laqascii117o;انتشار مسلحين ملتحين في محيط تعاونية ريفا في القبة، ينتمون إلى إحدى مجموعات التيار السلفي".إلا أن مصادر سلفية معنية أكدت أن &laqascii117o;هذه المجموعات من أهالي المنطقة، وأن إصبع الاتهام يجب أن يوجّه أساساً إلى من حرّض وموّل هذه المجموعات وغيرها، بعدما وصلتنا معلومات عن قيام جهات معروفة بالتحريض المذهبي والدعم بالمال والسلاح، ما جعلنا نتوقع حصول تدهور".
ورأت المصادر السلفية أن &laqascii117o;الهدف من رفع منسوب التوتر الأمني هو محاولة كل طرف تسجيل نقاط على الطرف الآخر، لأنه ليس في وسع أي منهما حسم الأمور ميدانياً أو استثمارها سياسياً".
من ناحيته، أكد مسؤول العلاقات السياسية في الحزب العربي الديموقراطي رفعت علي عيد لـ&laqascii117o;الأخبار" أنه &laqascii117o;لا مصلحة لنا البتة في ما يحدث، ولم نفتعل المشكلة، بل هناك اعتداءات يومية ضدنا تتكرر ليلياً، من غير أن يضع أحد حداً لها، ونحن نمارس أكبر قدر من ضبط النفس".وتحدث عن &laqascii117o;معلومات وصلتنا أفادت أن أحدهم أراد الاحتفال بمناسبة خاصة، فصمم على أن لا يترك العلويين ينامون تلك الليلة!".إلا أن عيد الذي اعتذر عن عدم لقاء مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار &laqascii117o;لظروف أمنية"، وأعلن أنه وضع نفسه &laqascii117o;في تصرفه، وما يقوله نمشي به"، رأى أن &laqascii117o;سبب التوتير تعثر تأليف الحكومة، والهدف حجب الأنظار عن الخلافات داخل فريق الأكثرية، وأن بعض الجهات في طرابلس تعمل على إبقاء المشكلات قائمة معنا، لاعتقادهم بأن حرباً مع العلويين تسهم في استقطابهم للشارع السنّي".بدوره، قال عضو مجلس بلدية طرابلس السابق وأحد فاعليات باب التبانة، بلال مطر، إن &laqascii117o;الوضع لا يبشر بالخير، ونحن متخوفون من الوقت الضائع الذي يمر بلا تسوية حقيقية، وفي ظل هدنة هشة. إن المطلوب مساع جدية لوقف التدهور".وتساءل: &laqascii117o;إذا كان هناك تجاذبات بين القوى السياسية لتحسين وضعيتها قبل تأليف الحكومة وإجراء الانتخابات، أما من ساحات أخرى غير باب التبانة وطرابلس لتأمين ذلك!؟". وقد أسهم في توسّع رقعة الاشتباكات دخول أطراف جدد على خط المعارك، واستخدام أسلحة جديدة فيها، وخصوصاً رصاص القنص الذي كان أمس يومه المشهود، وكان هو السبب الرئيسي وراء سقوط قتلى وجرحى.
ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم:
قالت وزيرة خارجية اسرائيل تسيبي ليفني لوزير خارجية ايطاليا اثناء مرافقتها اياه الى الحدود الاسرائيلية – اللبنانية ان 'ثمة فرصة لنزع سلاح 'حزب الله' ولا يجوز ان نخسرها، واذا لم نفعل الآن فسيكون من الصعب القيام بذلك لاحقاً'. ...
هل صحيح ان فرصة نزع سلاح 'حزب الله' متاحة فعلاً، كما قالت ليفني؟ اذا كانت وزيرة خارجية اسرائيل مقتنعة فعلاً بأن فرصة كهذه متاحة فعلا تكون لا تفقه شيئاً في السياسة ولا تملك اي تقويم فعلي للاوضاع في لبنان والمنطقة، وربما في العالم. واذا كانت تحاول بموقفها المذكور تحريض وزير الخارجية الايطالي على 'حزب الله' ودفع الحكومة الايطالية الى تبني موقف راديكالي من الحزب وسلاحه داخل الاتحاد الاوروبي ومجلس الامن، فان محاولتها ستمنى بالفشل لان رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني ليس مستعداً للمغامرة ليس بالقوة الدولية المعززة في جنوب لبنان بل بالعسكر الايطاليين المشاركين فيها وعددهم ليس بالقليل. في كل الاحوال تعرف ليفني او يجب ان تعرف ان فرصة نزع سلاح 'حزب الله' لا تزال غير متوافرة ولاسباب كثيرة، منها مطالبة اللبنانيين على تناقضاتهم والاختلافات، المجتمع الدولي بعدم التركيز على موضوع هذا السلاح الآن وبالافساح في المجال امامهم كي يجدوا حلاً له بالحوار في ما بينهم. ...
ونجمت ايضاً عن معرفة اللبنانيين نتيجة خبرة طويلة لهم مع المجتمع الدولي ان دوله ليست مستعدة لان يموت جنودها عن احد وخصوصاً في مناطق النزاعات البالغة التعقيد والمتشابكة الخلفيات والابعاد، ومنها معرفة الدول المشتركة في القوة الدولية ان اي محاولة لنزع سلاح الحزب او للتفكير في نزعه او التخطيط لذلك ستعرضها لحال من الغضب والنقمة الشعبيين في جنوب لبنان وفي مناطق اخرى كما ستهدد وبنحو خطير سلامة افرادها كلهم. وفي ظل الغضب والنقمة لن يعود في امكان القوة ممارسة عملها لان الاجواء المحيطة بها ستكون عدائية. اما تهديد سلامة جنودها فقد لا يقوم به الحزب. لكن قد يقوم به آخرون، ربما لانه اذكى من ذلك، وبتسهيل منه عبر فتحه الطرق لهم. وهؤلاء الآخرون موجودون في اكثر من مكان و'مشحونون' ضد القوة الدولية وكل ما هو دولي، واذا كانوا لم يتصرفوا على النحو الذي يريدون معها فلأن 'حزب الله' عينه دائماً عليهم بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن حلفائه الاقليميين.هل يعني ذلك ان 'حزب الله' غير المسلح مستحيل الوجود؟
قد يكون الامر كذلك في نظر قادته ومؤسسه الاقليمي. ولكن لا مستحيل في السياسة وخصوصاً عندما يتعلق الامر بقضايا لها ابعاد وخلفيات اقليمية ودولية وتتقاطع فيها المصالح ليس بين الحلفاء فقط بل ايضاً بين الاعداء. وقد عبّر عن ذلك الرئيس السوري بشار الاسد في حديث ادلى به الى صحيفة فرنسية لمناسبة زيارته باريس خلال ايام، اذ قال ان تجريد 'حزب الله' من السلاح ممكن بعد السلام مع لبنان وسوريا وفلسطين. .. .الا ان ذلك لا يعني في رأي مصادر ديبلوماسية مطلعة، ان سلاح حزب الله' سيبقى مشكلة. فحل مشكلة الجولان على نحو مقبول سورياً قد يكفي كي تنتهج دمشق سياسة تعطيل هذا السلاح في مرحلة اولى من دون ان تنزعه اذ قد تحتاج اليه مستقبلاً وخصوصاً اذا لم تحل مشكلاتها مع اميركا. كما ان حل مشكلة لبنان بعودة سوريا اليه بوصاية جديدة وان قبل حل مشكلة الجولان ولكن مع وضعها على طريق الحل الثابت بتطور ايجابي للمفاوضات السورية – الاسرائيلية وبرعاية اميركية لها، من شأنه ان يعطل السلاح 'الالهي' او ربما يعطيه وظيفة اخرى لبنانية ولبنانية حدودية...
ـ صحيفة النهار
روزانا بو منصف:
اذا كان للحوادث الامنية التي تجددت في طرابلس علاقة او صلة ما بالضغط الذي يمارس من اجل توزير السيد علي قانصو، فان لبنان سيكون على عتبة تطورات خطرة وصولا حتى الانتخابات النيابية بحيث يمكن الجزم من اليوم في النتائج النهائية لهذه الانتخابات اذا كانت ستتم بالترهيب الامني او العسكري على ما اخذت الامور منهجا لها منذ 7 ايار الماضي، في المدة الفاصلة عن الانتخابات النيابية، اذا نجح تأليف الحكومة فان عدم الموافقة او الاعتراض على اي قرار بات يحصل في الشارع عبر الضغط الامني الذي يمارس فيه ،لا تتحمل الاكثرية او رئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة اي مسؤولية في التأخير الحاصل في تأليف الحكومة مع بروز عقدة تسمية ' حزب الله' قانصو من ضمن حصته، باعتبار ان المرونة الكبيرة التي تم التعامل بها مع مطالب العماد ميشال عون حظيت برد فعل سلبي في اوساط جمهور 14 آذار. .... فاقتراح الحزب اسم قانصو وزيرا في الحكومة العتيدة اعتبرت الاكثرية انه يتجاوز أبسط المطالب التي ارتفعت اخيرا من اجل رأب الصدع و'تطييب' الخواطر في بيروت نحو الذهاب في التحدي الى تسمية رئيس حزب كانت له فاعلية في احداث بيروت، وفق مصادر الاكثرية، ولا يمكن ان تتهم الاكثرية بنسف اتفاق الدوحة او عدم الرغبة في تطبيقه، على ما تقول هذه المصادر، بدليل الحصة المهمة التي اعطيت لعون وللمعارضة ككل، بما في ذلك عدم الاعتراض على توزير الوزير السابق طلال ارسلان، ..هذا الواقع قد يسلط الضوء اكثر على طريقة انجاز سوريا للامور عشية زيارة الرئيس السوري بشار الاسد لباريس، فما تعد به سوريا في العموميات ويتم التسليم به في الخارج على انه انجاز تحقق تنسفه التفاصيل التي تبرع فيها سوريا بعدما تحكمت بلبنان اكثر من ثلاثين سنة...
ويعكس اقتراح اسم قانصو من 'حزب الله'، في رأي المصادر الاكثرية، أمرين: الاول ان مسار تقطيع الوقت من الآن حتى موعد الانتخابات النيابية على الصعيد المحلي مستمر في المبدأ، ..اما الامر الثاني فانه اذا لم تكن سوريا وراء هذه العقدة الجديدة، وكان الحزب وحده وراء هذا الاقتراح فهو يسعى الى لي ذراع الاكثرية لا بل اكثر الى استسلامها عبر رفع سقوفه باستمرار، يضاف الى ذلك استمرار الحرب الاعلامية والسياسية على المملكة العربية السعودية على رغم ما تعرض له السفير السعودي بلبنان واضطراره لتمضية غالبية وقته بالمملكة بدل لبنان.
ـ صحيفة النهار
خليل فليحان :
تستمر اسرائيل في الزعم ان الاسلحة لا تزال تصل الى 'حزب الله' من طريق سوريا، وانه يجب انتزاع هذا السلاح لان الفرصة مؤاتية وفق وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، وأبلغت ذلك الى نظيرها الايطالي فرنكو فراتيني الذي اصطحبته الى الحدود الدولية اللبنانية – الاسرائيلية ، فيما تعلم ان هذا المطلب الاسرائيلي لا توافق عليه الحكومة الحالية التي هي حكومة تصريف اعمال، ولا الجديدة المتعثرة الولادة، وان هذه المسألة لن تناقش الا على طاولة الحوار ..
وقلّلت مصادر قيادية من أهمية الشكوى الاسرائيلية على الحزب وتضخيم قدرته الصاروخية التي اصبحت ثلاث مرات اكثر مما كانت عليه خلال حرب تموز 2006. وعلّقت: 'ان الذخيرة متوافرة لدى الحزب وهذا ليس بجديد تكتشفه ليفني'، .. ولفتت الى ان 'الاتهام الذي ساقته وزيرة الخارجية هو جرعة جديدة للحرب الاسرائيلية المستمرة ضد الحزب وسلاحه، ولن تقدّم او تؤخر، ..وانتقدت 'اتهام وزراء اسرائيليين لبنان بأنه لم يطبّق القرار 1701، متناسين ان جيشهم ما انفك يخرق السيادة الجوية والبحرية والبرية'. وقلّلت من اهمية تحذيرات باراك في الوقت الحاضرللحزب، مع الاشارة الى ان الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون قال ان بلاده لن تتسامح مع ما سماه 'إنتهاكات الحزب للقرار 1701'.واستغربت دعوة اسرائيل قوة 'اليونيفيل' الى وقف تدفق الاسلحة الواردة الى الحزب عبر سوريا، لان الجيش اللبناني الذي يرابط في معظم منطقة عملياتها مع القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان لم يضبط بعد أي كمية للسلاح العادي او للصواريخ آتية من معبر سوري. وسألت: 'لماذا توقيت هذه الحملة المركزة على الحزب في هذا الوقت بالذات، بينما تفاوض دمشق تل ابيب في شكل غير مباشر في انقره في اطار عملية السلام؟'. ورجّحت أن يكون لها رابط ما مع التخطيط الاسرائيلي لضرب ايران خلال الاسابيع المقبلة، تدعمها الولايات المتحدة وتمدها بالذخّائر من صواريخ وانواع اسلحة اخرى...وقال سفير دولة اوروبية مؤثرة معتمد لدى لبنان ان 'الحملة الاسرائيلية الحالية على الحزب لا تفسّر، ومكتوب لها الفشل مسبقاً لانها غير مبنية على معلومات موثقة. وقال ان هناك كميات كبيرة من الصواريخ متوافرة لدى الحزب 'لكنها مخبأة في مخازن، وليس هناك من تدفق جديد لها منذ اقرار مجلس الامن القرار 1701'.ولدى سؤاله عما اذا كان باراك، سيشنّ هجوما جديدا مركزا على اهداف محددة بعد تسليم الاسرى والمعتقلين خلال الايام المقبلة، فاستبعد مثل هذا الهجوم، متوقعاً ان يرد الحزب بقوة على اي ضربة عسكرية اسرائيلية من الجنوب. ونبّه الى 'ضرورة تنبه لبنان لهذا الاحتمال ونتائجه الكارثية في حال حصوله على مرأى القوات الدولية المزودة الاسلحة القتالية الضخمة'. الا ان مصادر مسؤولة اكدت انها لا تملك اي معلومات عن تغيير يمكن ان يحصل على الجبهة الجنوبية مع اسرائيل في المستقبل القريب، ولم تتبلغ من اي دولة كبيرة مثل هذا الاحتمال.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد