صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 11/7/2008

ـ صحيفة الأخبار
انطوان الخوري حرب :
تتبيّن شيئاً فشيئاً انعكاسات اتفاق الدوحة لناحية التقسيمات الانتخابية التي عتمدت وفق قانون عام 1960 مع بعض التعديلات. وأول ما تطاول هذه الانعكاسات التحالفات الانتخابية وتقلباتها المحتملة في صفوف فريق 14 آذار. وتتركز هذه التغيّرات في دوائر جبل لبنان الجنوبي (بعبدا وعاليه والشوف)، إضافة إلى دوائر بيروت وصيدا وعكار.يكشف نائب سابق في اللقاء الديموقراطي عن تصوّر للنائب وليد جنبلاط عن تحالفات انتخابية مع التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل والوزير السابق طلال أرسلان وتيار المستقبل. ويتضمن هذا التصور صفقة في بعبدا، حيث تتشكل لائحة يكون للتيار الوطني الحر فيها ثلاثة مقاعد مارونية، ولجنبلاط مقعد درزي (النائب أيمن شقير)، فيما يذهب أحد المقعدين الشيعيين إلى حزب الله، ويبقى الآخر لتيار المستقبل (بشخص شاغله الحالي النائب باسم السبع)، مثلما حصل في انتخابات 2005. في المقابل يبقى التفاهم قائماً مع المستقبل على المقعدين الشيعيين في دائرتي بيروت الثانية والثالثة (اللذين يشغلهما أمين شرّي من حزب الله وغازي يوسف من المستقبل).أما في دائرة عاليه فيصرّ النائب جنبلاط على ترك مقعد درزي شاغر للوزير السابق طلال أرسلان بدل النائب فيصل الصايغ، وآخر أرثوذكسي للنائب السابق مروان أبو فاضل بدل النائب أنطوان أندراوس. على أن يبقى المقعد الدرزي الثاني للنائب أكرم شهيّب. ويتابع &laqascii117o;التصور الجنبلاطي" في الشوف، فيفضّ تحالفه مع القوات اللبنانية، ليحل محله تحالف مع التيار الوطني الحر، يقضي بإبعاد النائب جورج عدوان ليحل محله (الوزير المحتمل) ماريو عون، إضافة إلى نواب الدائرة: نعمة طعمة، نبيل البستاني، إيلي عون، جنبلاط، مروان حمادة، علاء الدين ترّو ومحمد الحجار.كذلك يقضي التصوّر بمنح القوات مقعداً أرثوذكسياً على لائحة المستقبل في عكار بدل النائب عبد الله حنا، ليبقى للقوات مقعدان تحصّلهما بقوتها في دائرة بشري. إضافة إلى مقعدين على لائحة المستقبل، الأول ماروني في البترون (أنطوان زهرا)، والآخر أرثوذكسي في الكورة (فريد حبيب). كذلك يترشح إدي أبي اللمع في المتن الشمالي، لتعود كتلة القوات في حال فوز مرشحيها جميعاً إلى حجمها الحالي.أما على صعيد الكتائب فيتوقع جنبلاط ترشّح ثلاثة موارنة: الأول في المتن الشمالي لسامي الجميل، والثاني في زحلة لإيلي ماروني والثالث في بيروت لنديم الجميل، بالتنافس مع مرشحي التيار الوطني. ووفقاً لهذا التصور يبقى ترشيح كل من نايلة معوض وبطرس حرب وسمير فرنجية وجواد بولس على حاله على لوائح 14 آذار.أما المعارك القاسية على مسيحيي 14 آذار، بحسب التقدير الجنبلاطي، فهي في دوائر كسروان وجبيل والبترون والكورة وزغرتا وزحلة، حيث يُتوقع غلبة للمعارضة، كما في دوائر الجنوب والبقاعين الشرقي والأوسط. بينما تخضع دوائر بعبدا وعاليه والشوف وبيروت الثانية والثالثة لائتلاف الفريقين. أما دوائر المتن الشمالي وطرابلس والبقاع الغربي فستشهد معارك قاسية على الفريقين. والدوائر التي ستؤول بسهولة إلى فريق 14 آذار هي: بيروت الأولى وعكار والمنية والضنية.يبدو تقدير جنبلاط للتحالفات الانتخابية منسجماً مع مروحة مواقفه المتحركة، وتحكمه الواقعية التي طالما استسلم لها عند المحطات المفصلية.
ـ صحيفة الأخبار
كامل جابر:
تنتظر ما تبقّى من ابنها لم تعد &laqascii117o;أم خالد"، والدة الشهيد الشيوعي فرج الله فوعاني، بطل عملية كفرفالوس عام 1987 تغالي في أحلامها، في أن تتسلّم رفات ابنها الشهيد (...) . لن يكون العتب على الدولة فقط، وإن كان هو الأكبر، فثمّة ما يجرح هذه الوالدة التي يقلقها مصير رفات شهيدها، فهي إذ تقتنع بأن الحزب الشيوعي قدّم أكثر من مرة لوائح بشهدائه ومواقع استشهادهم، بيد أنها تدرك أن &laqascii117o;حزب الله وحده قادر اليوم، من موقعه في المقاومة والسياسة والإمكانات أن يجعل مقبرة جماعية للشهداء". وتتساءل &laqascii117o;لماذا لا يعير حزب الله شهداءنا الاهتمام الذي يوليه لشهدائه، ألم يستشهدوا دفاعاً عن الأرض والعرض؟ أليس من حقنا كعوائل للشهداء الاعتراف بشهدائنا ومقاومتنا؟ نحن لنا الحق كغيرنا، وإلّا فكيف سنتقاسم وإياهم إحساسنا بالوطن والأرض؟"، متوجّهة في نهاية المطاف إلى &laqascii117o;الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليضع هذا الأمر في عهدته".وتأمل أم خالد، أن لا يعيد التاريخ نفسه &laqascii117o;فيوم عاد الأسير أنور ياسين، مُنع الحزب الشيوعي اللبناني وقيادته، من أن يكونوا في استقباله، وسمح لمن كان يتعامل مع إسرائيل، ويذهب إلى مكتبه فيها أن يكون في صفوف المستقبلين. هل ممنوع علينا كذلك استقبال أسرانا وشهدائنا؟ فنحن قدّمنا الكثيرين ومستعدون في كل وقت لأن ندفع من فلذاتنا من أجل حرية الوطن وكرامته، لكننا يوم التحرير رأينا كيف أن من كانوا يتعاملون مع العدو وسقطوا في صفوفه كانت لهم مقبرة ونصب على مستوى رفيع في برج الملوك، فيما لم نتمكن حتى اليوم من إيجاد مقبرة تليق بأبنائنا". قد يكون هذا ما يؤلمها، أن لا تجد لابنها الذي لم يعد ثمّة شيء منه، مقبرة أو على الأقل لوحة تُرفع في مكان استشهاده، ولكن من المؤكّد أنّ الألم الأكبر هو أن ترى &laqascii117o;من كان يتعامل بالأمس مع إسرائيل ويقاتل في صفوف ميليشياتها، يسرح ويمرح، في الوقت الذي كان يجب فيه التحقيق معهم، للاستدلال على رفات أبنائنا الشهداء، الذين ربما لم ينقلوا جميعهم إلى المقبرة الجماعية التي تتحدث عنها إسرائيل" (للقراءة والإطلاع).
ـ صحيفة الأخبار
مجدل عنجر أسامة القادري :
لا يستطيع الحاج حسين يوسف والد الشهيد محمد، المعروف باسمه العسكري &laqascii117o;أبو حسن" أن يخفي غصته أمام زائريه من أهل بلدته مجدل عنجر الذين يحضّرون للسؤال عن إمكان وجود جثته بين جثث الشهداء التي سيُفرج عنها في صفقة التبادل(...) . &laqascii117o;كل مرة بيصير فيها تبادل كنا نتوقع ترجع جثته، وكل مرة يلبسنا الحزن. إذا رجعت جثتو، عندها تكون جنازته الحقيقية". خالد هو المكلّف من العائلة متابعة الاتصال بقيادة حزب الله في موضوع التبادل وإمكان وجود شقيقه مع &laqascii117o;الشهداء العائدين". ويشير إلى أن الحزب لم يعطه تأكيداً لوجود جثة أخيه حتى استكمال الملف، وهذا ما يجعل العائلة متريثة في التحضير لاستقباله، إلى حين يأتي التأكيد من الحزب أنه من ضمن صفقة التبادل وفي ضوئه سيتعاون ذووه مع كل القوى السياسية والأهلية لاستقباله. لا ينسى الحاج حسين أن يشكر قيادة المقاومة ممثلة بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أملاً أن تكون جثة ابنه من بين الجثث المفرج عنها.
ـ صحيفة المستقبل
وسام سعادة :
التحدي الراهن أمام 'القوات اللبنانية' هو الوقوف أمام 'الحالة العونية' التي ما عادت تتحرج من تطبيعها مع سوريا على قاعدة أن 'سوريا بشار وماهر' مختلفة عن 'سوريا حافظ ورفعت'. أما أن التحدي أمام 'القوات' الآن هو التعاطي بانفتاح وتعاضد إلى أقصى حد مع رئيس الجمهورية. أما التحدي الراهن أمام وليد جنبلاط فهو الأصعب: 'الجبل'، أو بمعنى آخر، خلق كل الظروف الملائمة، للحؤول دون تمدّد 'دولة حزب الله' إلى الجبل على كل الصعد الأمنية والديموغرافية كما السياسية والإنتخابية. لا يمكن تعليق معركة بداعي خوض أخرى. هناك ثلاث جبهات لا يمكن اهمال أي منها. والحرب الاستئصالية على 14 آذار تخاض على هذه الجبهات الثلاث في آن واحد إنما بطرق مختلفة. لا تنفع عندئذ مطالبة كتيبة ما بالتضحية بعسكرها لكتيبة أخرى. لا يمكن المراهنة على منطق 'امداد' كتيبة لأخرى، إنما الحاجة الراهنة إلى 'شبكة اتصالات' في ما بين مجالات الصراع الثلاثة، شبكة اتصالات ما بين أقطاب 14 آذار، وما بين القيادات والقواعد. قدر قوى 14 آذار. إذا ما انفرط عقد هذا الإئتلاف الاستقلالي فإن الوحدة الكيانية نفسها تصير أكثر من مهدّدة. تتلاشى من تلقائها، وبدلاً من أن يصير 'حزب الله' أمام ائتلاف واحد يواجهه ويدفع به نحو كلمة سواء، يصير 'حزب الله' أمام كثبان متحركة لا آخر لها. لا يمكن قول الشيء نفسه عن قوى 'تفاهم 6 شباط' بين 'حزب الله' و'التيار العوني'. إذ يبقى أن لـ'القوات' و'القرنة' و'التقدمي' و'المستقبل' تصوراً مشتركاً الى حد كبير من أجل بناء البلد وتحديد نمط علاقاته مع الجوار، وليس ذلك قائما بين المسيحيين المؤيدين لعون وبين 'حزب الله'. فمهما كانت مشكلة المسيحيين مع واقع تاريخي أدى الى فقدانهم الهيمنة التي كانت معقودة اللواء لهم، ومهما كان حجم التفاوت بين ما يرونه من حقهم وبين ما يحققونه بالفعل لأنفسهم في هذا الظرف أو ذاك، إلا أن وعيهم لخطر 'السلاح' المهدوي لا يمكن طمسه. وإذا ما خال 'اللقاء المسيحي الوطني' أن 'محاربة التوطين' كلمة سحرية لربط المسيحيين بهذا 'السلاح'، فإن المسيحيين يذكرون جيداً بأنهم حينما رفعوا شعار 'محاربة التوطين' في السبعينات كان ذلك للجم سلاح وليس لإطلاق يد سلاح آخر، فهل من المعقول بعد ذلك أن يكون لهم دور في لجم سلاح يحلم 'بدولة ديموقراطية علمانية في فلسطين' لصالح اطلاق يد سلاح لا يخفي تمسكه بحلم 'شاهنشاهية ولاية الفقيه' من بلخ ومشهد ومن ضفاف قزوين إلى شرق المتوسط؟.
ـ صحيفة المستقبل :
في حديث الى صحيفة 'القبس' الكويتية قال الرئيس بري عما يشبه التهديد منه الى الرئيس المكلف فؤاد السنيورة والقول وافقوا على علي قانصوه وإلا...، أكد أن 'هذه ليست لغتي، وليس اسلوبي في الكلام، ولكن قلت أهم من ذلك، ان الذي يتسامح بالعدالة يقبل بكل الحزب القومي. الذي يقبل ان يفرط بالعدل لا يعترض على مرشح من الحزب القومي، مع العلم انني كنت متيقناً انه اذا طرح اي اسم من الحزب القومي علي قانصو او غيره فلن يقبل، لماذا؟ لسبب بسيط لانه الحزب العلماني في البلد، المطلوب من الجميع ان يكونوا مذهبيين وطائفيين'.
أضاف: 'هذا هو احد الاسباب الكامنة، لانه لو كانت تحميه طائفة لا يرفضونه. ما هي الذريعة التي يتذرعون بها لرفضه؟ لقد تكلمت مع الرئيس السنيورة مرتين وثلاث مرات، وانا من طرح عليه الاسم، وأنكر لاحقاً ان يكون قد طرح عليه الاسم علماً انني عدت وذكرته انه على الدفتر الذي يحمله لم يدون الاسم فحسب بل قلت له الحقيبة التي سيتولاها وهي الشباب والرياضة. ولاحقاً وخلال اتصال بيني وبينه قلت له راجع دفترك، فراجع دفتره ووجد الحق معي. ليس هذا هو الموضوع ولكن انه يقول حسب بيانه وحسب ما قال لي، انه لا يستطيع ان يحمل هذه القصة لانه كان معه وزيراً في الحكومة وهاجمه في المجلس النيابي. فقلت له هاجمك في المجلس النيابي؟ فقال لي نعم، فقلت له هل كان هناك لا سمح الله اساءة ادب؟ لو كان هناك من هذا القبيل لما قبلت انا شخصياً بذلك. فقال لي لا ولكنه هاجمني في المجلس ونكل بي، وعندها قلت كيف نكل بك؟ الوزير له شخصيته، وله الحق في ان يعبر عن رأيه، وهو ليس مستخدماً عند رئيس الوزراء ولا عند غيره. هذه مؤسسة (مجلس الوزراء) ومن حق الواحد ان يعبر عن رأيه، وبعد كل ذلك قل لي من لم 'يبهدل' من في هذا البلد؟ منذ اسبوع كانت هناك اشكالات وتصريحات بين الرئيس السنيورة وبين اناس في المعارضة واناس في الموالاة ايضاً، فلماذا لم يضع فيتو عليها؟ فليقولوا لنا ما هو السبب الحقيقي؟ فلنرجع إلى أصل الموضوع لقد ذهبنا إلى الدوحة وحصل اتفاق في الدوحة'.
وأوضح ان 'الاتفاق لا يتعارض مع الدستور وينفذ من دون ان يتم التحجج بالدستور. الدستور يقول ان رئيس الحكومة هو الذي يشكل حكومته ويعرضها على رئيس الجمهورية ويتوافقان عليها وبعده يدعوان رئيس المجلس النيابي فيعطي رأيه. الدستور يقول ان هذه المسألة تتم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، ولكن إذا حصل تفاهم على ان المعارضة تأخذ حصة معينة من الحكومة، هذا العدد من الوزراء، والموالاة تأخذ عدداً محدداً من الوزراء وللرئيس عدد آخر من الوزراء، فهذا ليس ضد الدستور'. وقال: 'لا أحد يقول مرة واحدة أو شيئا آخر، الاتفاق طبعاً لمرة واحدة. لقد تكلم غبطة البطريرك مئة مرة، وهو يعطي دروساً في الديموقراطية من استراليا، انه عادة الاكثرية هي التي تحكم والاقلية هي التي تعارض. وهذا الكلام لم يكن يقال قبل ذلك، المهم لقد اتفقنا في الدوحة، ماذا يقول نص الاتفاق: تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس ان يكون للموالاة 16 وزيراً وللمعارضة 11 وزيراً ولرئيس الجمهورية ثلاثة. إذا من يسمي الاحد عشر وزيراً؟'.وأشار الى أن 'الاخوة في 'حزب الله' كانوا قبل الدوحة يقولون انهم يرغبون في خلط الأوراق وان يعطوا شيعياً مقابل سني، أو شيعياً مقابل درزي، ومرة قال انه لا يريد ان يتمثل أبداً. وقال 'حزب الله' انه مستعد ان يعطي شيعياً ويسمي الوزير طلال ارسلان وقد وافق الاستاذ وليد جنبلاط على ذلك، وقالوا الشيء نفسه بالنسبة الى السنّي وانا الذي تكلمت مع النائب سعد الحريري فرفض ذلك، عندها سمى الحزب حليفاً هو الوزير علي قانصو فلماذا احداث مشكلة من هذا الموضوع؟ ما أعرفه انه عندما يكون هناك شخص مكلف بتشكيل حكومة فانه يسعى إلى تخفيف العراقيل من أمامه لا إلى إيجادها. لماذا يثيره هو في الوقت الذي قبل به (رئيس الهيئة التنفيذية في 'القوات اللبنانية' سمير) جعجع؟ سمير جعجع قال 'ما فيها شي''.وعما إذا كان يجب ان ينتظر اللبنانيون اربعين أو خمسين يوماً لتشكيل الحكومة في كل مرة، أوضح أنه 'ليس كل مرة ننتظر كل هذه الفترة، ففي المرة الماضية الرئيس السنيورة شكل حكومته خلال 21 يوماً وصادف ان عيد ميلاده كان نهار إعلانها. هذه المرة تضاعف الرقم مع العلم ان هذه هي الحكومة الاولى في بداية العهد، وكنت آمل الا يستغرق تشكيلها أكثر من خمسة أيام. حرام ثم حرام في كل شرائع الدنيا واعتقد في شرائع المذاهب السبعة عشر أو الثمانية عشر في لبنان، ان الشعب اللبناني يعاني من الجوع والفقر والاعتداءات والخروق الاسرائيلية اليومية وايضاً الهزات الارضية التي لا تتوقف، والوضع الامني الذي يهتز يوماً بعد يوم ووضع الجيش اللبناني والقوى الأمنية. اصبحنا جميعاً كمن يبلع الموس. كل هذه الامور يجب ان تدفع الناس الى التعاون والتكاتف. لماذا يجب ان تأخذ كل هذا الوقت؟ أنا لم اجد مبرراً، لو كان هناك عمل مكثف وحقيقي لكان يجب ان ننتهي من خمسة أو ستة أيام'.وعن قول البعض ان سفره الى اسبانيا كان احتجاجاً، قال: 'هناك سببان لسفري، لقد سافرت قبل يومين من المؤتمر البرلماني الفرنكوفوني قرفاً، والسبب الثاني كما ذكرت في بداية الحديث هناك مؤتمرات مهمة جداً كان يفترض ان اشارك بها في كندا وقد اضطررت ان يمثلني وفد برلماني من ثلاثة نواب، وعرفت ان الامور تيسرت فرجعت ولكن مع الأسف لم تتيسر'.
ـ صحيفة المستقبل
فادي شامية :
عندما بدأ الرئيس فؤاد السنيورة مشاوراته لتأليف حكومته الثانية، لم يتحمس أحد لـ 'أخذ' وزارة الطاقة. هرب الجميع من هذه المسؤولية، وكان أول الهاربين 'حزب الله'، الذي قاد المعارضة والناس، ـ عندما كانت الحكومة 'تابعة للسفير فيلتمان' ـ للاحتجاج على انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع أسعار المحروقات.في 24/1/2008 حرّك 'حزب الله' النقابات العمالية الدائرة في فلكه لتنفيذ إضراب في مجالي النقل البري والزراعة، احتجاجاً على 'تقصير الحكومة'، و'ارتفاع أسعار المحروقات'. كان التحرك فاشلاً، ما اضطر الحزب لتحريك الشارع بشكل شبه يومي، بحجة مفادها أن الحكومة 'تعاقب شعب المقاومة بقطع الكهرباء عنه'. نعم، هكذا قالوا يومها. علماً أن الوزير عن 'حزب الله' محمد فنيش، كان يتولى وزارة الطاقة قبل استقالته، وهو الوحيد من بين زملائه النواب المستقيلين، الذي لم يمارس أية مهام لـ'تسهيل شؤون الناس'، كما كان يقول باقي زملائه الوزراء المستقيلين، لتبرير ممارستهم مهامهم بعد الاستقالة، بمن فيهم وزير العمل عن الحزب نفسه طراد حمادة!. حدة التعبئة على خلفية هذا الملف جعلت الكثيرين من أهل الضاحية الجنوبية يظنون بالفعل أن ثمة من يستهدفهم على خلفية سياسية وطائفية، فراحوا ينظمون تظاهرات شغب جوالة في عدد من أحياء بيروت، إلى أن وقعت أحداث مار مخايل المؤسفة، في 27 ـ 1 ـ 2008، فأريقت الدماء، وفقد الجيش نسبياً القدرة على المواجهة، الأمر الذي مهّد لأحداث السابع من أيار الماضي، والتي كان عنوانها المعلن القضايا المطلبية أيضاً، بما فيها الأزمة في ملف الكهرباء، وارتفاع اسعار المحروقات، والحد الأدنى للأجور
ـ صحيفة المستقبل
عزام الأيوبي المسؤول السياسي لـ'الجماعة الاسلامية' في الشمال:
مرة جديدة تشتعل جبهة باب التبانة ويزداد الجرح عمقاً، وكأن الفقر والحرمان والإهمال وأصناف البؤس الذي تعيشه هذه المنطقة المنسية من على خارطة الدولة اللبنانية (...) أما السؤال عن المستفيد من توتير الأمن، فالاحتمالات ثلاثة: أهل باب التبانة أو أهل بعل محسن أو فئة ثالثة لا علاقة لها بالمنطقة. ومن خلال التحليل نجد أن الاحتمال الأول مستبعد، لأن أهل باب التبانة هم الخاسر الأكبر من كل ما جرى سابقاً ويجري حالياً، (...) أما الاحتمال الثاني فمستحيل، لأن أهل بعل محسن، الذين يشكل العلويون الغالبية منهم، يعيشون في وسط سنّي يحيط بهم من كل جانب، وهم يحتاجون في كل شؤون حياتهم للاندماج بهذا المحيط، ولا يستطيعون في كل الظروف إلغاء هذا الواقع المحيط بهم، مما يعني أن إمكانية استمراريتهم بالعيش في هذه المنطقة محكوم بالتعايش السلمي والأخوي مع جيرانهم. فضلاً عن أنهم دفعوا أيضاً ولا يزالون ضريبة من دمائهم وممتلكاتهم نتيجة استغلالهم في نفس الفتنة المجنونة التي نتحدث عنها. يبقى الاحتمال الثالث وهو وجود فئة غريبة عن المنطقة، تقوم باستغلالها عبر استخدام ما تختزنه من تاريخ الصراع الدامي والانقسام السياسي المحلي بين موالاة ومعارضة، وذلك لتحقيق أهداف خاصة لا علاقة لها بأهل المنطقة ومآسيها. وهذا الاحتمال مع حتميته يبقى غير واضح المعالم. إذ هناك أكثر من طرف يمكن أن يلعب هذا الدور، ولصالح أكثر من هدف، فمن القول ان الهدف هو إيجاد منطقة متوترة أمنياً ـ عوض بيروت التي أخرجها اتفاق الدوحة من المعادلة ـ للضغط على الموالاة لتحقيق مكاسب بين يدي تشكيل الحكومة العتيدة، وما يليها من ملفات مثل: البيان الوزاري، وقانون الانتخابات، وسلاح حزب الله... الى احتمال الدفع ببعض القوى الاسلامية ـ تحديداً تلك التي يمكن أن تشكل عبئاً على أكثر من طرف داخلي وخارجي ـ للخروج الى واجهة الأحداث ومن ثم يصار الى اجتثاثها، كتكرار لسيناريو أحداث الضنية أو مخيم نهر البارد، فكل هذا وارد في الاحتمالات. ثم بعيداً عن الاحتمالات السابقة، سؤال ملح عند أهل باب التبانة وأهل طرابلس، بل وعند المسلمين عموماً، وهو أين المؤسسة العسكرية في كل ما يحدث؟ ولماذا لا تقوم بواجبها الوطني، الذي يعوّل عليه المؤمنون بمشروع الدولة، وخاصة من أبناء الطائفة السنية. هل يقع الجيش اليوم أسير التوازنات السياسية بين الموالاة والمعارضة؟ وهل تحت حجة حماية الجيش من الانقسام يتخلى الجيش عن دوره الطبيعي؟

ـ صحيفة السفير
غاصب مختار :
استنهض الاتفاق على تبادل الاسرى وجثامين المقاومين الشهداء اللبنايين والعرب، الكثير من ذكريات تاريخ المقاومات اللبنانية والفلسطينية والعربية، التي كانت تمتلك قضية واحدة هي القضية العربية الام، قضية تحرير فلسطين، وألهب في نفوس العرب من المحيط الى الخليج جذوة استمرار المقاومة ضد الاحتلال، قديمه و جديده، من فلسطين الى لبنان الى العراق، كعامل قوة وحيد يمكن من خلاله التعامل مع الاحتلال. استذكر المناضلون من المشرق العربي الى مغربه، رفاقهم الشهداء من اجل فلسطين، ومن اجل جنوب لبنان، إذ سيعود المغاربة والتوانسة واليمنيون والجزائريون والعراقيون والسوريون، كما اللبنانيون، وسواهم ممن حملوا الهوية العربية فقط من اجل قضية العرب، فجاء اتفاق التبادل الذي يشمل جثامين هؤلاء الشهداء العرب ليعيد الى القضية جوهرها وصورتها النقية، وليعيد الى فكرة المقاوم قداستها، التي حاول البعض في لبنان ودنيا العرب تشويهها بسياسة الزواريب الضيقة، والمصالح الخاصة السياسية والمناطقية كما الطائفية والمذهبية، بينما كان استشهاد دلال المغربي ورفاقها من اجل مساحة اكبر من مساحة فكر هؤلاء.
ـ صحيفة السفير
جورج علم :
بعد الاتصال الهاتفي الذي تمّ قبل يومين بين الرئيس العماد ميشال سليمان ونظيره السوري الدكتور بشّار الأسد، صدرت عدة مواقف عن شخصيات سوريّة بارزة ومسؤولة تجاه ما يجري على الساحة، وما يفترض ان تكون عليه العلاقات بين البلدين. لم تتأكد أي معلومة لا من صفوف بعض المقربين من الرئيس التوافقي، ولا من بعض الدبلوماسييّن المحترفين في نبش الأخبار والاسرار عن وجود فريق عمل ينسّق في العاصمة السوريّة بعض ما قد يبنى على الاتصال من استحقاقات وجدول أعمال، او بعض ما قد يسهم في التحضير والاعداد للمحادثات المقررة في العاصمة الفرنسيّة كي تكون ناجحة ومثمرة، وإن كان بعض الدبلوماسيين العرب يتوقع "ضربة معلّم&laqascii117o; او صدمة من نوع آخر كأن يكون الاتصال بمثابة توطئة لقمة لبنانيّة ـ سورية تعقد بعيدا عن الاعلام، وعن التكليف والبروتوكولات والفلاشات الكاشفة، وتسبق القمة المرتقبة بينهما في باريس، وتعوّض على الرئيس سليمان بعض ما خسره معنويّا وعمليّا حتى الآن من جراء الحصار المضروب عليه بالتكافل والتضامن بين فريقي الموالاة والمعارضة والذي أدى الى كلّ هذا التأخير في تشكيل حكومة العهد الاولى.
ـ صحيفة السفير
محمد بلوط باريس :
اعتبر الأب الروحي لـ"الاتحاد من أجل المتوسط&laqascii117o; هنري غينو أنّ المشروع "هدية لإسرائيل بقدر ما هو هدية لسوريا ولبنان والجزائر... وللجميع&laqascii117o; مشيراً إلى أن من شأنه أن يدفع بقضية السلام في المنطقة إلى الأمام. وفي مقابلة مع "السفير&laqascii117o; عشية انعقاد قمة باريس لإطلاق المشروع المتوسطي، قال غينو، إنّ الاتحاد الجديد يعبر عن تصور بان التعاون يجب الا ينتظر تحقيق السلام، قائلا ان المشروع "سيسمح لمن لم يتعودوا الجلوس معا منذ وقت طويل، بالجلوس على طاولة واحدة&laqascii117o;، معتبراً أنّ من "لا يسره أن يرى إسرائيل في المؤتمر، ومن لا يسره أن يرى سوريا أيضا، ما عليه إلا أن يعتاد على ذلك&laqascii117o;. وأضاف غينو إن "مشروعنا كان مشروع تعاون، وليس مشروع تكامل&laqascii117o;، مشدداً على أنّ "المنهجية التي سمحت ببناء الإتحاد الأوروبي... كانت صائبة ولا بد من اتباعها&laqascii117o;. يختصر تصوره بالقول "يجب إطلاق مشاريع مشتركة في المتوسط، ولا يجب أن ننتظر أن يكون كل شيء على مايرام على ضفافه، أو أن يحل السلام، ويُهزَمَ البؤس، وتتوارى الأصولية الإسلامية. يجب بكل الوسائل وفورا، أن تنعقد روابط التضامن حول مشاريع ملموسة تعبّرعن المصالح الحيوية للجميع&laqascii117o;.
ـ صحيفة البلد
غادي حلاوي :
سئل نائب 'جنبلاطي' عن بيان الاستدراك الاشتراكي تجاه القوات اللبنانية أمس فأجاب: 'اذا طلعنا وقلنا اننا مغرومون بسمير جعجع فمن سيصدقنا'؟ . هذا واقع الحال بين حزبين غلفت علاقتهما على مدى سنوات ثلاث مقتضيات مرحلة معينة وتحولات كان أغلب الظن انها ستنقل الحلفاﺀ جميعاً الى واقع مختلف تماماً. وليس النائب وليد جنبلاط من يقول شيئاً لا يقصده وهو الزعيم السياسي الذي يعرف كيف يصوب وعلى من وحتى لغاية في نفسه ولا يعير أي اعتبار للآخرين حين يعبر عن موقفه. كان وليد جنبلاط ولا يزال هو ذاك الرجل 'المحوري' الذي تنظر اليه المعارضة 'كقارئ جيد' بين سطور التطورات محلياً وإقليمياً وعالمياً ويغضب الموالاة في كونه أكثر من يغرقها في المهالك السياسية مرة بمطالبه ومرة أخرى بتحولاته.
(...) وجنبلاط هو الرجل 'المحوري' الذي تتوقف عنده حسابات قوى 8 و14 آذار الذين يدركون جيداً ان التسوية معه ممكنة ساعة أراد ومن دونه غير ممكنة لا اليوم ولا الذي يليه، هو الذي طالب رئيس المجلس النيابي نبيه بري بإعادة فتح أبواب القصر الرئاسي السوري أمامه ولم يستثنه أمين عام حزب الله ممن فتح معهم صفحة بيضاﺀ ناصعة ولو لم تشهد خطوات عملية بعد. لكن رفيق دربه السياسي الوزير غازي العريضي لا يزال جاهزاً ليقوم بدوره المعتاد في إعادة التواصل وفتح الجسور التي ما قطعها أبداً مع الآخرين
ـ صحيفة البلد
ايلي بدران :
عـــن مستقبل الــتــحــالــفــات في الانتخابات النيابية الاخيرة يتخوف مصدر من مسيحيي المولاة من 'انشاﺀ تحالف خماسي (مستقبل - اشتراكي- حزب الله - امل - عون) بعد الانتخابات النيابية المتوقعة في ايــار المقبل فكل زعيم سيربح في قضائه وليس في حاجة الى تحالفات كتلك التي كانت في قانون الـ، 2000 خصوصا ان توقعات المحللين الانتخابية تعطي المعارضة الحالية امكانية اكبر للفوز بالانتخابات.
ومن هذا المنطلق وكــون البلد لا يحكم الا بالتوافق لا بد من تمثيل الطوائف في الحكم فيعود آل الحريري وجنبلاط ونصرالله وبري وعون ولا حاجة الى حمولة زائدة من ممثلي المسيحيين (14 آذار والقوات والكتائب). فهل يتمكن الرئيس امين الجميل من قراﺀة اشارات هذا التحالف التي بدأت تظهر بعد7 ايار فيتحالف انتخابيا مع العماد عون في بعض الدوائر؟'. وهل يستمر القادة المسيحيون في سياسة التدمير الذاتي من خلال خوض كل قطب منهم معركته الاساسية في الفناﺀ الخلفي لمنزله ام تتوحد الرؤى ويعي القادة ان مستقبلهم بات على المحك وخلاصهم باتحادهم وتضامنهم تماما كما فعل ويفعل وسيفعل وليد جنبلاط بوصلة التغيير وقارئ موازين القوى والتغيرات السياسية؟
ـ صحيفة الحياة :
قال الأمين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان، في حديث الى &laqascii117o;الحياة" في قصر الاليزيه، إن المسعى الفرنسي لتطوير الحوار مع سورية هو من أجل لبنان وقضايا المنطقة. وأكد ان لا مساومة على المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الرئيس اللبناني السابق رفيق الحريري. وأمل بأن تعلن سورية إقامة علاقات ديبلوماسية مع لبنان. وقال غيان انه إذا كانت بداية الحوار مع سورية مثمرة فعندئذ سيلبي ساركوزي بسرعة دعوة لزيارة دمشق اذا وجهت اليه. وأعرب عن قناعة بلاده بأنه لا يمكن ايجاد حلول دائمة لمشكلة المنطقة، وبالتحديد للمشكلة التي يواجهها لبنان، من دون إشراك سورية والتحدث اليها.وأوضح غيان ان دعوة الاسد الى حضور احتفالات العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز (يوليو) &laqascii117o;جاءت ضمن الدعوات التي وجهت الى الرؤساء المشاركين في قمة اتحاد المتوسط" في 12 و13 الشهر.ورأى أن علاقة فرنسا مع السعودية ينبغي أن تكون دائماً أوثق وأكثر انتظاماً. وكشف أنه سيتوجه الى اسبانيا بعد 14 تموز للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يفتتح في مدريد مؤتمر الحوار العالمي منتصف الشهر.وعن اتحاد المتوسط، قال غيان إنه حلم شعوب المتوسط وإن وراء هذا الاتحاد هدفاً سياسياً هو ان تعتاد هذه الشعوب على التحدث معاً والمشاركة في المشاريع والتحاور من أجل السلام في المتوسط.الى ذلك، علمت &laqascii117o;الحياة" أن باريس تأمل بأن يعلن الأسد خلال وجوده في فرنسا إقامة علاقات ديبلوماسية مع لبنان.وأعلم أيضاً أن اجتماعاً مشتركاً سيعقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مع الرئيس ساركوزي.ويبدأ الرئيس الفرنسي لقاءاته الثنائية مع المشاركين في القمة المتوسطية غدا السبت بغداء في قصر الاليزيه باجتماع مع الرئيس المصري حسني مبارك، ومن ثم مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ثم الرئيس الأسد.
ـ صحيفة السفير
صورة وصوت :
في الذكرى الثانية لحرب تموز، تخصص معظم الشاشات اللبنانية مساحة كبيرة من بثها لإحياء الذكرى، وإن كان واضحاً ان المقاربة ستختلف باختلاف "هوية&laqascii117o; الشاشات السياسية نفسها. هكذا، اختارت محطة "المنار&laqascii117o; ان تطلّ بحلة جديدة للمناسبة هذه، بدءاً من نهار الإثنين المقبل. ومن الواضح ان التغيير سيطال اللونين اللذين تعتمدهما الشاشة وهما الأصفر والكحلي. إذ سيتم استبدالهما بلونين آخرين، حسب قسم العلاقات العامة في القناة الذي طلب عدم الإفصاح عنهما "كي تبقى الطلّة مفاجأة لجمهور القناة&laqascii117o;. في حين سيحتفظ "اللوغو&laqascii117o; بشكله لكنه سيكون ذهبياً، إضافة إلى تغيير في طريقة عرض الفواصل. هذا من حيث الشكل، أما المضمون فقد خصصت القناة برمجة جديدة للمناسبة. كما اختارت ان تعيد بث أكثر من سلسلة وثائقية مثل "رياح الشمال&laqascii117o; الذي يتناول "الهزيمة الاسرائيلية بلسان الإعلام الإسرائيلي&laqascii117o;. مساء الاثنين، ستقدم الزميلة بتول أيوب الحلقة الأولى من برنامج "انتصار تموز&laqascii117o;، الذي "سيستضيف بين ضيوفه ضباطاً من المقاومة&laqascii117o;، على ان يقدم حلقة أخرى من البرنامج، لكن مساء السبت، الزميل نافذ أبو حسنة. وفي العاشرة مساء الثلاثاء يحل النائب في مجلس العموم البريطاني وممثل لائحة "ريسبكت&laqascii117o; (احترام) جورج غالاوي ضيفاً على نقيب الممثلين محمد ابراهيم ضمن برنامج "نبض الحياة&laqascii117o; . والبرنامج عبارة عن "مجلة متنوعة، تحاول الابتعاد عن البرامج الحوارية نحو الحكاية، يفتتح بمسرحية قصيرة تحكي قصة جرت في حرب تموز، قبل استضافة الحاضرين في جو عفوي وفي بيت تم اختياره لأنه يشبه هندسياً البيوت الجنوبية&laqascii117o;. وكعادة القناة، لا تغيب الأفلام الوثائقية التي انتجتها خصيصاً للذكرى، مثل "نسيم الحرية&laqascii117o; عن قصة الأسير نسيم نسر، "الصيف الماطر&laqascii117o; عن الأسلحة التي استخدمت في حرب تموز، "الغدر الموقوت&laqascii117o; عن القنابل العنقودية وغيرها، علماً ان توقيت عرض هذه الأفلام لم يحدد بعد.
أما قناة "أخبار المستقبل&laqascii117o;، فيبدو واضحاً تركيز برامجها الحوارية على الذكرى. يقدم الزميل نديم قطيش الليلة، العاشرة مساءً، برنامج "عدوان تموز&laqascii117o;، ويتناول بحسب البيان الترويجي "قراءة في وقائع أحداث الحرب، بالتسلسل الزمني بدءاً من خطف الجنود وصولاً للقرار ١٧٠١&laqascii117o;، أما التاسعة مساء السبت فتعالج الزميلة نضال أيوب في حلقة خاصة من "بالمستقبل القريب&laqascii117o; قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، قبل أن يعرض عند العاشرة برنامج "خاص&laqascii117o; لم يحدد اسم مقدمه حتى اللحظة، يقدم "قراءة في خطب السيد نصر الله&laqascii117o;، في حين يُخصص برنامج "رادار&laqascii117o; مع الزميل مهند الخطيب، التاسعة مساء الأحد، لمجموعة أسئلة تبدو لافتة نظراً لهوية الشاشة: "هل أنهى حزب الله دور المقاومة في لبنان؟ ماذا يعني القرار ١٧٠١ ؟ كما يخصص محوراً للحديث عن تقرير فينوغراد وتأثير حرب تموز على الداخل الإسرائيلي&laqascii117o;. من جهته، وللمرة الأولى، يعرض "تلفزيون لبنان&laqascii117o; وثائقياً "من إنتاجه&laqascii117o; مدته نصف ساعة بعنوان "انتصار تموز&laqascii117o;، كانت مديرية الأخبار قد أعدته عند سفر رئيس الجمهورية السابق إميل لحود إلى القمة الفرنكوفونية، حيث قدم أربعمئة نسخة منه إلى الحاضرين، لكنه لم يعرض على الشاشة بعد، وبالتالي سيعرض العاشرة والنصف مساء الإثنين. بدورها، اختارت قناة "أن بي أن&laqascii117o; عرض وثائقي قصير باسم "نصر لبنان&laqascii117o; من إعداد الزميل عباس ضاهر، لتلخيص يوميات حرب تموز في أربع وثلاثين حلقة مدة الواحدة منها خمس دقائق، تعرض يومياً قبل نشرات الأخبار. وبما يتناسب مع مشهد حرب تموز كما يبدو لـ"المؤسسة اللبنانية للإرسال&laqascii117o;، اختارت القناة ان تستحضر الذكرى في تقارير ضمن نشرة أخبار السبت المسائية...فقط! في الإطار نفسه، تعرض قناة "الجديد&laqascii117o; غداً، فيلماً خاصاً عن حرب تموز ٢٠٠٦ تحت عنوان : "أني ...&laqascii117o; لزينة دكاش، العاشرة والنصف مساء. وهو وثائقي يتحدث عن الحرب كما تناولتها وسائل الإعلام ، وعن مشاهد من بيروت بعد الحرب. اللافت ان قناة المعارضة الاخرى، "أو تي في&laqascii117o;، كانت قد عرضت أمس الوثائقي نفسه! في ما يبدو انه تقييم للحرب الإسرائيلية الاخيرة قريب لتقييم "ال بي سي&laqascii117o;. كما انها عرضت وثائقيا آخر بعنوان "لبنان صيف ٢٠٠٦&laqascii117o; من إعداد وتنفيذ سيدريك تروديك.
ـ صحيفة النهار
اميل خوري:
تمهيداً لشروع المحكمة الدولية في عملها مطلع السنة المقبلة . بلمار يطلب تعيين الموظفين واستئجار الشقق للقضاة حيث أكدت معلومات وردت على مراجع رسمية تواصل تنفيذ الاجراءات الادارية واللوجستية لتمكين المحكمة ذات الطابع الدولي من مباشرة عملها مطلع السنة المقبلة حدا اقصى. اللجنة الادارية الخاصة بهذه المحكمة عقدت اجتماعا مع رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي دانيال بلمار في تاريخ 19 حزيران الماضي. وقد طالب بلمار بتعيين عدد من الموظفين.
ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم:
من الناحية المبدئية لا يحق ربما لرئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة رفض تسمية فريق 8 آذار الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصو. مثلما لا يحق لـ8 آذار الاعتراض على ترشيح 14 آذار اي من اعضائها او القريبين منها لدخول الحكومة الجديدة. فهذا امر لم يبحث فيه في الدوحة حيث اجتمع الفريقان برعاية قطرية وتوصلا بضغط منها وبتسهيل سوري وربما ايراني وبعدم ممانعة سعودية – مصرية – اميركية – اوروبية الى انهاء فراغ رئاسي وازمة حكومية طويلة وتلافي تحوّل العمليات العسكرية لـ'حزب الله' وحلفائه في بيروت ومناطق اخرى حرباً مذهبية داخلية لا تبقي ولا تذر. ومن الناحية العملية لا يحق لرئيس الوزراء المكلف فؤاد السنيورة ايضاً الاعتراض على اقتراح قانصو او غيره للوزارة رغم وجاهة دافعه الى هذا الموقف وهو الدور الكبير والمباشر الذي قام به الوزير المقترح هذا في 'غزوة بيروت' او في اجتياحها. اما لماذا لا يحق له ذلك فلأنه يعرف ان الذي يملك القدرة العسكرية على تنفيذ 'الغزوة' او الاجتياح لم يكن الحزب القومي بل 'حزب الله' ولا احد سواه وأن الذي نفذهما هو نفسه. وانطلاقاً من موقفه المعترض على توزير قانصو كان الاحرى به ان يعترض بل ان يرفض توزير 'حزب الله' ومعه حركة 'امل' التي شاركته في العمليات العسكرية وليس الحزب الذي سلّمه 'حزب الله' أمن بيروت المجتاحة اذا جاز التعبير على هذا النحو بعدما احكم السيطرة عليها.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد