صحف ومجلات » أخبار ومقالات من مجلات لبنانية

- مجلة 'الشراع'

علم ان لقاءات وإجتماعات جرت بتاريخ 15/5/2012 بين ضباط من الاستخبارات العامة السورية من جهة ومسؤولين في حزب الله والحزب القومي وجماعة النائب السابق عبد الرحيم مراد من جهة اخرى، في شقة سرية في بلدة المريجات- شتورة تابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي يملكها المسؤول القومي و. ز، وجرى البحث في تحضيرات عسكرية من بينها إرسال الدعم والعتاد لأهل ((جبل محسن)) ومساندتهم في تصديهم لهجوم محتمل قد يشنه السلفيون وعناصر من الجيش السوري الحر


- 'الشراع'
الأمين العام الأسبق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي يتحدث لـ'الشراع':
عن حزب الدعوة والاخوان المسلمين والسلفيين

في هذه الحلقة من الحوار مع الأمين العام الاسبق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي وقفة مع عدد من القضايا والمواضيع في مقدمتها الوضع في العراق وحزب الدعوة الذي كان الطفيلي عضواً فيه من العام 1966 حتى العام 1982 إضافة إلى نظرته إلى حركة الاخوان المسلمين والحركات السلفية.
وفي ما يلي نص الحوار:
أجرى الحوار زين حمود
*مع انتهاء أزمة العراق الأمنية والاقتصادية ستحتل النجف مكاناً مرموقاً عربياً وإسلامياً
*الاخطار في العراق كبيرة والأميركيون قبل رحيلهم زرعوا ألغاماً كبيرة
*حاول الإيرانيون أن يفعلوا في العراق ما فعلوه في لبنان لكنهم لم ينجحوا
*الشعب العراقي يتعاطى مع الإيرانيين بندية أكثر من اللبنانيين والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية ضعف كثيراً بسبب ذلك
*فضل الله وشمس الدين كانا أبرز وجوه الجناح اللبناني لحزب الدعوة
*حزب الدعوة هو توأم ((الاخوان المسلمين)) في تبني الفكر الاسلامي
*لم تسجل حركة الاخوان المسلمين على نفسها مواقف غير مدروسة وقد اتصفت بالتأني والروية رغم انها مرت بفترات عصيبة جداً
*يوم إعدام سيد قطب كان حزيناً جداً في النجف
*كلنا سلفيون ولكن سلفية اليوم ضرر بعضها أكثر من نفعها وهي محل إشكال شرعي
*السلفية مرتع واسع لأجهزة الأمن والاستخبارات وهي مناخ خصب لأهل الاهواء
*لا مشكلات حقيقية بين التيار الصدري وحزب الدعوة في العراق وعليهم تشكيل خلية عمل واحدة

# بالنسبة لحزب الدعوة كنتم احد اعضائه لماذا انتسبتم الى الحزب وفي أي سنة؟
- قبل سفري الى النجف كنت خالي الذهن تماماً من كل عمل منظم، وبعد فترة وجيزة من وجودي في النجف بدأت ادرك اننا بحاجة الى عمل منظم، وان أعباء امانة الله في الارض تحتاج الى جهود متكاتفة، متعاونة، وتحتاج الى تنظيم، وسمعت ان في النجف تنظيماً برعاية بعض الاسماء التي تحتل مكان ثقة واحترام لدى الجميع، فبادرت بالتفتيش عن بعضهم لأنهم كانوا تنظيماً سرياً، وفاتحت من كنت أظن أنه منهم برغبتي بالعمل معهم ووافق الحزب على عملي معهم.
# في أي سنة؟
- إما في 1966 أو 1967 في هذا الزمن تقريباً، هكذا بدأت اعمل في حزب الدعوة.
# ما هي أبرز الافكار التي لفتتك ودفعتك للانتساب الى هذا الحزب؟
- هناك ضرورة لعمل منظم، لا بد من جهد جماعي كبير للقيام بالمسؤوليات فالجهود الفردية لا تستطيع ان تعمل شيئاً وليس في الساحة تنظيم او جهة تعمل جماعياً غير هؤلاء وهم محل ثقة المجتمع النجفي.
# تقصد المراجع؟
- بشكل عام محل ثقة مراجع وغير مراجع، فمن الطبيعي لإنسان مثلي يفتش عن عمل لخدمة دينه وليس في الساحة غير هؤلاء وهم محل ثقة، ان يبادر للوصول اليهم والعمل معهم.
# الى متى استمرت عضويتك في حزب الدعوة؟
- استمرت حتى سنة 1982.
# هل كان هناك جناح لبناني لحزب الدعوة؟
- حزب الدعوة كان بشكل اساسي في العراق ثم بدأ ينتشر وبعد فترة بات له جناح لبناني.
# من كان ابرز الوجوه في الجناح اللبناني؟
- لا احب ان أدخل بالاسماء.
# تردد اسم السيد محمد حسين فضل الله والشيخ محمد مهدي شمس الدين؟
- كثير من هذه المترددات صحيحة لكن لا أحب ان اذكر أسماء.
# خلال عضويتك في حزب الدعوة من 1966 الى 1982 اي ما يقرب من 16 عاماً ما الذي أنجزته هل بقي عملكم في إطار الدعوة او هل كان هناك حراك شعبي او تنظيمي او سياسي؟
- العمل في تنظيم حزب الدعوة كان منسجماً تماماً مع عملي كإمام مسجد او كطالب علوم دينية او استاذ في الحوزة او ما شابه ذلك، وليس هناك ثنائية في العمل. العمل داخل التنظيم هو جزء من العمل العام وحزب الدعوة في تلك الفترة في العراق كان يعتبر نفسه في المرحلة الاولى التي يسميها المرحلة الثقافية فهو لم يباشر عملاً سياسياً، لم يواجه النظام، ولم ير انه حان وقت التظاهرات او ما شابه،وإن كان يدعم التحرك السياسي والشعبي للمرجعية كان يحاول ان يبني جمهوره كمقدمة، لهذا لم يحتك بالنظام مباشرة ، وان بادر النظام لضرب الحزب باكراً محاولاً اجهاض مشروعه قبل ان يبادر الحزب الى اي خطوة.
كان للحزب تأثير ودور كبير على الساحة العراقية وبعض الساحات الاخرى ومنها الساحة اللبنانية حيث كان له تأثير لا بأس به.
# حكي في تلك الفترة انه كان الجناح الشيعي او التوأم الشيعي لحركة الاخوان المسلمين الصاعدة في تلك الفترة في المنطقة؟
- حركة الاخوان المسلمين كحركة سياسية تتبنى الفكر الاسلامي وساحتها ساحة العالم الاسلامي السني، وحزب الدعوة كذلك حركة اسلامية تتبنى الاسلام وساحتها الساحة الشيعية ويمكن بهذا العنوان أن نقول انهما توأم.
# هل كان هناك تعاون يجمع بين الحزب والاخوان المسلمين؟
- لم تكن حركة حزب الدعوة قد وصلت الى مكان تحتاج فيه الى تعاون، كانت ما زالت في مرحلة البناء. نعم في بعض المناطق كان حضورها قوياً يحتاج الى تعاون او تنسيق او لقاءات، هذه الامور كانت تحصل لكنها كانت محدودة جداً.

الاخوان المسلمون
# اذا أردنا ان نقف عند رأيك او نظرتك الى حركة الاخوان المسلمين اذا كان هناك نظرة اجمالية كيف يمكن ان تلخص موقفك من هذه الحركة؟
- لا اشكال ان حركة الاخوان ملأت فراغاً واسعاً في العالم الاسلامي، تقريباً نستطيع ان نقول ان كل النشاطات الاسلامية الحديثة تستمد بعض امكانياتها من جهود هذه الحركة.
يمكن للمرء ان يقول انها لم تسجل على نفسها مواقف غير مدروسة ما خلا بعض الحالات .
# تقصد التطرف؟
- نعم، مواقف غير حكيمة ، ليس التطرّف دائماً غير حكيم، في بعض الأحيان قد يكون عين الحكمة، على كل حال اتصفت بالغالب بالتأني وهدوء الاعصاب والروية طيلة هذه الفترة، رغم انها مرت بفترات عصيبة جداً وايام مرة ، اذكر اننا كنا في النجف وكان سيد قطب معتقلاً في مصر وكنا نحتج على هذا الاعتقال، وحينما تناولت وسائل الاعلام امكانية إعدامه كنا نتحرك نحو المرجعيات للضغط عليها كي تتواصل مع النظام المصري وتمنع اعدام سيد قطب، وفعلاً بعض المرجعيات في النجف عبر برقيات او غيرها حاولت ان تتجاوب مع تحركاتنا.
اذكر حينما علمنا بنبأ اعدام سيد قطب كان يوماً حزيناً جداً في النجف واعتبرنا حينها ان الاسلام والحركة الاسلامية تعرضا لطعنة مؤلمة.
# الى اي مدى حركة الاخوان المسلمين اليوم تشبه حركة الاخوان بالامس خاصة انها تتصدر اليوم حركة الثورات العربية في اكثر من بلد عربي؟
- انا ألاحظ في هذه الفترة الكثير من الحكمة، انا لا اذكر هذا الكلام لأنهم يمكن ان يصلوا الى السلطة ويكثر المداحون في هذه الفترة، في الحقيقة انا تابعت نشاطاتهم في مصر بشكل خاص وفي باقي الدول، تابعت اداءهم وكان اداء منضبطاً جداً هادئاً غير منفعل حاولت اطراف كثيرة ان تخرجهم عن طورهم وان تحشرهم في الزاوية لكنهم يبدو انهم كانوا اكثر عقلاً، ونسأل الله ان يوفق مصر للخروج من هذه الفوضى القائمة الى تأسيس دولة مدنية منظمة ناجحة.
# هذا الكلام عن الاخوان المسلمين هل ينطبق على الحركات السلفية السنية؟
- الحركات السلفية، انت قلت حركات، اي وجوهاً، وأشخاصاً ومجموعات تجد الكثير من التباين بين هذه المجموعات، هم اشخاص اكثر منها تيارات، كلنا سلفيون، السلفية بمعنى الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الاقتداء بالأعمال الصالحة لأصحاب رسول الله، وأهل البيت والسلف الصالح هذه سلفية مباركة، طبعاً نحن نأخذ ديننا عن الماضين، لكن ربما هذه الجهة او تلك او هذا الشخص او ذاك يحاول ان يقلد فلاناً من السالفين بشكله أو منطقه أو سلوكه أو فكره تقليداً أعمى. قيمة هذا التقليد أنه فِعل الماضين0 هذه سلفية ضررها أكثر من نفعها وهي محل إشكال شرعي.
الى الآن لا اجد في ما يسمى بالسلفية الكثير من الاضاءة، والظاهر انها مرتع واسع لأجهزة الامن والاستخبارات، باعتبار ان فيها فوضى وهي مناخ خصب لأهل الأهواء والسلوكيات الغربية بالمشاريع المريبة، من هنا أتمنى على كل المخلصين، وطبعاً فيهم مخلصون وطيبون، اتمنى عليهم ان يرتبوا شأنهم بالشكل الذي ينفع الامة، طبعاً لا نقول ان يمنعوا الضرر ولكن ان يخففوا الضرر ما استطاعوا، ويمكنهم ان يفعلوا ذلك او بعضهم يمكنه ان يفعل ذلك.
بالنتيجة السلفية ساحة مفتوحة لكل العناوين والاطر الصالحة وغير الصالحة.
# هناك جهات تكفيرية لدى بعض هذه الحركة، المسلم يكفر المسلم سواء كان سنياً او شيعياً ما رأيك في هذه الظاهرة؟
- التكفير عند كل المذاهب تقريباً، التكفيرية والصراع واستباحة الدماء بين المسلمين، موضوع سياسي نابع من تاريخنا الدموي، السلطوي وبعض هؤلاء ربما لا يدرك ابعادها السياسية او مضامينها او حيثيات نشوئها فيتصورها من اصول الدين ويبدأ بتكفير الناس.
التكفيريون موجودون عند السنة وعند الشيعة وفي اغلب المذاهب بينما كل من قال لا اله الاّ الله محمد رسول الله حرم ماله ودمه وعرضه على أخيه المسلم.
# يعني لا يجوز تكفير المسلم للمسلم؟
- لا يجوز بأي حال من الاحوال، الكفر في شرع الله واضح ومعروف، خاصة وان منطق التكفير سلاح سياسي يرفعه قادة الحروب في وجه الخصوم و هو منطق ذهب على جوانبه الكثير من الدماء واستبيحت شعوب بكاملها، أنهك الاسلام وضعف وتمزق المسلمون، بسبب هذا المنطق القاتل المعادي لدين الله، نحن واجبنا نشر الاسلام وجمع الكلمة ودعوة المسلمين لإقامة دين الله وليس حمل السيف وقتلهم: ((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)).
أتوجه الى كل المسلمين وخاصة الذين يتبنون افكاراً متطرفة وحادة تعادي منطق الآخر وتكفره ان يعيدوا النظر لأن هذا المنطق وهذا التطرف يخدم فقط اعداء الدين والدول ذات المطامع الشريرة في المنطقة ويؤذي ويدمر ويقضي على المسلمين والاسلام.

حزب الدعوة اليوم
# عودة الى موضوع حزب الدعوة، كم يشبه حزب الدعوة اليوم وهو جزء من السلطة الحاكمة في العراق حزب الدعوة الذي أردته وكنت عضواً فيه؟
- كنا في حزب الدعوة حينما كان يرفع شعار المرحلة الثقافية، اليوم هو على رأس النظام في العراق الذي أسسه الاميركان، النظام العراقي الذي بنيت فيه كيانات ودويلات والذي تتداخل فيه مصالح الدول الكبرى والمصالح الاقليمية وتحاول هذه الدول ان تترجم تدخلها بأعمال عسكرية وأمنية ممزقة، لا اعتقد ان احداً يتمنى ان يكون محل السلطة في العراق.
# مكرهة او مستفيدة، هل هي مكرهة على هذا الوضع؟
- لا يجوز لأي انسان ان يتخلى عن مسؤولياته، مهما كانت صعبة ومعقدة، سواء في العراق أوغيره فإذا كانت البلاد ممزقة والتدخلات قاسية وقاتلة وهناك فرصة لإنقاذ البلاد عليّ السعي. نعم يحكم على المسائل بنهاياتها فإذا كنت حاكماً مستغلاً للفرص وغير مهتم بإصلاح البلد وإعماره وانقاذه اي مجرد قناص فرص فأنت سيىء وجزء من الشر الذي اجتاح العراق، واذا كنت مسؤولاً والنار تلتهب في اطراف العراق وحاولت ان تطفئها وتجمع الكلمة وتبني ما تهدم تنقذ البلد من مخالب الشر وسواء نجحت أو فشلت فأنت مشكور.
# اين تضع اداء السلطة الحالية في السياق الاول او الثاني الذي ذكرت؟
- آمل ان يكون لمصلحة العراقيين، ثقتي بإخواننا في حزب الدعوة ممن أعرف منهم طبعاً، وانا قديم عهد بهم ثقتي كانت عالية، وأسأل الله ان تبقى هذه الثقة في محلها، في اي حال نحن ننتظر ونراقب ونسأل الله ان يوفقوا في الوصول الى شيء حسن ومفيد وان لا يكونوا جزءاً من الفساد.
# هل كانت تربطكم علاقة برئيس الوزراء الحالي نور المالكي؟
- لا ليس هناك علاقة خاصة بيني وبينه.
# هناك اليوم قيادات في حزب الدعوة موجودة في السلطة هل هناك تواصل بينكم وبينهم؟
- هناك تواصل محدود جداً بحكم انشغالهم وبحكم وضعي الظرفي.
# هناك مشاكل اليوم ظهرت اذا اردنا ان نضيء قليلاً على الوضع في العراق هناك التيار الصدري وحزب الدعوة وهناك ما يتجاوز التنافس الى صراع فعلي حتى قيل ان المالكي ذهب مؤخراً الى زيارة ايران لاعادة ترتيب الوضع الشيعي في العراق او حماية وضعه داخل الائتلاف الحاكم؟
- الساحة العراقية ككل الساحات حين تعم فيها الفوضى والتدخلات، لا أعتقد أن بين التيار الصدري وحزب الدعوة مشكلات حقيقية، المشكلة كانت في الاصطدامات التي وقعت على الارض بين التيار الصدري والسلطة نتيجة قدرة بعض الأطراف في حينه على العمل تحت مظلة التيار وجره إلى هذه الصدامات. وأعتقد ان السيد مقتدى الصدر اشار في بعض محطاته الى هذا الامر، لهذا هم بحاجة الى ان يلتقوا كثيراً وان يتحاوروا، بحاجة ان يشكلوا خلية عمل واحدة حتى يعالجوا أمورهم طالما ان النيات على ما أظن عند الطرفين حسنة.
# فيما يتعلق بشخصكم الكريم من أقرب لك في العراق، حزب الدعوة او التيار الصدري في هذه الظروف؟
- أصولهما واحدة وفكرهما واحد ومنبعهما واحد.
# يحكى ان التيار الصدري هو حزب الله العراق بحكم علاقته الوطيدة مع ايران والاقامة الدائمة او شبه الدائمة لمقتدى الصدر في طهران؟
- حاول الايرانيون ان يفعلوا شيئاً في هذا الاتجاه لكنهم لم ينجحوا، الساحة العراقية تختلف عن الساحة اللبنانية، الشعب العراقي يتعاطى مع النظام الايراني بندية اكثر من تعاطي الشعب اللبناني الشيعي مع ايران، التيارات العراقية التي تنتمي سياسياً الى ايران تضعف في العراق وينبذها الشعب العراقي مثلاً المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ضعف كثيراً جداً.
# بسبب اغتيال الحكيم؟
- لا، لا، للسبب الذي ذكرته لك، كل التيارات العراقية المنتمية عضوياً الى الجهاز الحاكم في ايران تذوب او تضعف وتتحول الى اجهزة امنية. أنا لا اتحدث عن بعد في هذه المسألة، بحكم علاقاتي ومعرفتي أنا عشت فترة طويلة في المدن العراقية كنت إمام مسجد في الخالص وإمام مسجد في الحلة وفي الديوانية، علاقتي بالعشائر العراقية قوية وكانت علاقتي بالساحة العراقية واسعة وعميقة لهذا أنا اعرف طبيعة المناخ العراقي ومعلوماتي الاخيرة كذلك تكشف عن هذا الامر.
# بماذا تنصح الصدريين وحزب الدعوة خاصة اننا اليوم في الشهر الرابع بعد الانسحاب العسكري الاميركي هناك مرحلة جديدة في العراق ما هي نصيحتك له؟
- الاخطار في العراق كبيرة، الاميركان قبل ان يرحلوا زرعوا ألغاماً كبيرة، هناك في العراق اليوم تشنج طائفي كبير. هناك طموحات قومية لبعض الجهات، طموحات خطرة، العراق بحاجة الى جبهة داخلية قوية تشكل اغلبية الشعب العراقي وليس اغلبية طائفية، العراق لا ينقذه ان يتوحد الشيعة ويصبحوا اغلبية فيه وتتعاطى باقي المذاهب والطوائف على انها اقليات مهمشة هذا ليس انقاذاً للعراق، نحن بحاجة في العراق الى اغلبية عراقية تحميه وتنقذه من الالغام الكثيرة المنتشرة فيه.
بتقديري حزب الدعوة والتيار الصدري يشكلان اسساً حقيقية لهذا الجسم الذي يمكن ان يصون العراق، ينبغي ان تعمل هذه الجهة بشكل جدي مع شرائح اخرى من الشعب العراقي كردية وسنية تؤمن بوحدة العراق وضرورة انقاذه كي تكون السلطة في العراق سلطة كل الشعب العراقي. انا اعلم ان هناك شرائح حقيقية وفئات من الطيف العراقي يمكن ان يتكون منها هذا الجسم من هنا انا اناشد كل المخلصين في العراق وخاصة القادرين وعلى رأسهم حزب الدعوة والتيار الصدري ان يبادروا وبسرعة الى تشكيل الجبهة العراقية الواسعة التي تحفظ البلد وتبنيه.
# هل تجاوز العراق برأيك خطر التقسيم او مشاريع الفدرلة؟
- التقسيم في العراق حلم البعض وأنا أنصح اصحاب هذا الحلم ان يعودوا عنه. الحلم هذا قديم عند الاكراد، سواء ان كانوا في العراق او في تركيا او في ايران ففي هذا المثلث كل الدول تعتبره قاتلاً بالنسبة إليها، تركيا تقاتل حتى بأسنانها لمنع هذا كذلك العراق وايران، من هنا إمكانية قيام نظام سياسي كردي مستقل في المنطقة بنظري شبه مستحيلة. لهذا انا ادعو كل الاكراد في المنطقة ان يناضلوا في سبيل رفع الظلم عنهم وإقامة أنظمة ديمقراطية عادلة ، انا معهم، مع كل مظلوم، أكراداً او غير اكراد انا ضد ان يشعر الكردي في العراق او في تركيا او سوريا او ايران انه مهمش ومظلوم وانه مواطن درجة ثانية او ثالثة، يجب ان يشعر انه مواطن على قدر المساواة مع كل المواطنين عملياً. أنا ادعو ان يناضل هؤلاء الى مواطنية كاملة حقيقية وأدعو الدول ان تحترم نفسها وان تتعامل مع شعوبها على اساس ان هذه الشعوب شعوب واحدة وليس فيها أسياد وعبيد.
# هناك سؤال سماحة الشيخ يتعلق بموقع النجف فهناك اليوم من يقول ان النجف الاشرف فقد موقعه التاريخي الذي كان يتميز به بعد ان صعد نجم قم ونجم حوزات اخرى، برأيك ما هو موقع النجف اليوم؟
- طبيعي النجف تعرضت في المرحلة الصدامية من ستينيات القرن الماضي حتى بداية هذا القرن لعمل ممنهج للقضاء عليها كحوزة دينية ومركز ديني لأنها كانت تاريخياً تحتضن المناخ المعارض وشيء طبيعي ان تنمو الحوزة والحضور الديني في قم خاصة وفي اثناء محاولة القضاء على حوزة النجف حصلت ثورة في ايران وقادها معممون من قم، لكن بتقديري بعد سقوط صدام، بعد انتهاء ازمة العراق الامنية والاقتصادية، اعتقد ان النجف والساحة العراقية عموماً ستحتل مكاناً مرموقاً في العالم الاسلامي والعالم العربي.
# بالنسبة لكم سؤال لا اعرف اذا كنتم ستجيبون عليه وهو من تقلدوا اليوم؟
- اليوم لا اقلد احداً.
# سابقاً الامام الخوئي؟
- عندنا التقليد او الاحتياط لمن ليس له اهلية الاجتهاد، ومن الطبيعي ان يفتش المكلّف غير المجتهد عمن يعتقده أهلاً للتقليد علمياً ومسلكياً، في بدايات تكليفي الشرعي كان المرجع الاكثر شهرة والاكثر تقليداً هو السيد محسن الحكيم والد السيد محمد باقر الحكيم، في أيامه كنت أقلده.
# هل تعدون رسالة للمرجعية؟
- أنا لست مع النظام المرجعي الحالي، انا اؤمن ان التقليد هو في دائرة واسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. دور مرجع التقليد لا يتجاوز معرفة الأحكام الشرعية وتبيانها للمكلفين وأما ما أعطي للمرجع اليوم من موقع سياسي ومالي تحت عنوان انه نائب الامام وله كل ما للامام من صلاحية، فهو له السلطة السياسية على المكلفين وهم ملزمون بالطاعة وان له سلطة مالية مطلقة وانه لا يجوز انفاق الحقوق الشرعية إلا بإجازته وله أن يجمعها عنده غير صحيح.
على كل حال، أنا ضمن بحثي ودراستي ارى انه من اللازم اعادة المرجعية الى حجمها الطبيعي الحقيقي اي الى موقعها الشرعي الذي أوضحه القرآن والسنة وهي كما قلت في حدود معرفة الأحكام وتبيانها دون أي صلاحيات سياسية أو مالية خاصة به دون المسلمين فهو في السياسة والحقوق الشرعية مثله مثل باقي المسلمين لا يتميز.
# في موضوع العراق قبل ان نختم هذا المحور هل هناك امر ما تحب ان تضيفه سواء على مستوى دور العراق في المنطقة وعلى مستوى السياسات، التي ممكن ان تتبع؟
- جواباً على الاسئلة الماضية تحدثت عن تصوري او رغبتي للطريقة التي يواجه فيها المسؤولون في العراق الوضع الداخلي، العراق بلد في وسط العالم الاسلامي ذو ثروات هائلة يحتضن الكثير من مكونات القوة في الامة الاسلامية وهو متعدد المذاهب، ونحن اليوم في المنطقة نمر في مرحلة قد تتجه بنا الى اماكن خطرة في الفتنة المذهبية نتمنى على القيادات العراقية والتيارات السياسية فيه ان لا تصطف في دائرة النزاع الطائفي والمذهبـي، اليوم هناك احتدام وتشنج مذهبي والساحة العراقية والساسة العراقيون مؤهلون ان يرسموا نهجاً جديداً، نهجاً وحدوياً وان ينأوا بأنفسهم عن هذا الصراع ولا يزجوا بأنفسهم فيه ويحاولوا قدر المستطاع لملمة شمل الامة خاصة وان هناك انظمة حديثة في العالم العربي يمكن ان يلتقوا ويتعاونوا معها لمنع هذا الاصطفاف المذهبـي القاتل، واذا وفقوا يمكن ان يؤسسوا لمرحلة ربيعية حقيقية وأتمنى ان يعيدوا النظر ببعض ما سمعناه من مواقف وتصريحات قد تجعلهم في الصفوف المتقدمة في النـزاع المذهبي.
# هل عندك ملاحظات على مواقف الحكومة العراقية من احداث سوريا؟
- من جملة الامور التي تشغلني ،مواقف بعض المسؤولين العراقيين في الموضوع السوري، نتمنى ان يكونوا جديين في الاصلاح بين النظام والشعب، الاصلاح على قاعدة بناء دولة ديموقراطية حقيقية.
# هناك من يقول ان الوضع الجديد في العراق خاصة ان الاحتلال الاميركي شكل جغرافياً سياسة جديدة ممتدة من ايران مروراً بالعراق وسوريا وصولاً الى لبنان عبر حزب الله، وان هذه الجغرافيا السياسية الجديدة هي واحدة من المتغيرات الكبرى في هذه المنطقة؟
- اتمنى ان تكون الجغرافيا السياسية الجديدة اكثر سعة وان لا تضيق الى هذه الدرجة، والذي يظن ان هذه الدائرة او الخارطة واسعة هو مخطىء فهي ضيقة جداً نحن بحاجة ان نوحد العالم الاسلامي بحاجة ان نحتضن كل المسلمين إذا لم نستطع ان نحتضن الكل، فالجـل، اما اننا نخترق العالم الاسلامي في مكان ما بمذهب ما..
# حكي عن الهلال الشيعي؟
- وتتشنج المنطقة وتعتبر نفسها في حالة اختراق معاد ويبدأ صراع على قاعدة اي المذاهب يستطيع ان يحطم الآخر، اعتقد ان هذا لا يرضي الله جل وعلا شأنه ولا ينفع المسلمين ولا ينفع من تراوده احلام مذهبية.
 

- 'الشراع'
النائب عمار حوري لـ'الشراع': النظام السوري يريد فك الخناق عنه في طرابلس

يؤكد نائب بيروت الدكتور عمار حوري ان كل الاحداث الأمنية التي تجري في لبنان هي محاولة من النظام السوري لنقل التعقيدات التي يواجهها إلى لبنان، وان التوابع التي زرعها في لبنان قبل انسحابه ما زالت ترعى مصالحه فيه، وأكد تقدير نواب المستقبل للجيش وإصرارهم على أن يكون الجيش هو الراعي الوحيد لأمن اللبنانيين وان يكون سلاحه الوحيد المسيطر على كامل الاراضي اللبنانية.
وحول السلاح الذي استخدم في الطريق الجديدة في حادثة شاكر البرجاوي يقول حوري، كل لبناني قرر امتلاك السلاح الفردي بعد أحداث 7 أيار/مايو لافتاً إلى ان الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله والرئيس نبيه بري أخبرا ان السلاح الفردي وحتى المتوسط موجود لدى فئة كبيرة من الناس.
مع النائب عمار حوري كان هذا اللقاء:
# كنائب عن بيروت، كيف تقرأ ما جرى أخيراً في منطقة الطريق الجديدة من أحداث أمنية وما رافقها من قطع طرقات في مناطق أخرى؟
- ما يجري في بيروت وفي كل لبنان هو محاولة من النظام السوري لفك الطوق عن نفسه ومحاولة نقل التعقيدات التي يواجهها إلى لبنان. بمعنى آخر هو يحاول أن يقول للمجتمع الدولي انه يواجه الارهاب داخل سوريا، إرهاب القاعدة وما شابه، ويحاول أن يقول للعالم انه في خندق واحد مع هذا المجتمع الدولي في مواجهة هذا الإرهاب. طبعاً هذه نظرية لا فرص لها للتصديق أو النجاح وهي نظرية عوّدنا عليها النظام السوري من خلال الهروب إلى الأمام، الذي لم يعد مجدياً، لأن الأمور أكثر من واضحة، وقد انكشفت كل التفاصيل.
# ولماذا ربط كل ما يجري في لبنان بالنظام السوري؟
- رسالة بشار الجعفري سفير سوريا في مجلس الأمن وفي الوقت نفسه موقف الاعلام السوري منذ اللحظة الأولى لإنطلاقة الثورة السورية في الخامس عشر من آذار/مارس 2011 وهو يحاول أن يلصق التهم بالساحة اللبنانية وتحديداً بتيار ((المستقبل)) في محاولة للقول ان هذه الثورة الشعبية التي يواجهها النظام السوري هي عبارة عن مجموعة من الإرهابيين والخارجين عن القانون ليعطي تبريرات للخيار الأمني الذي يقوم به.
# سبق ووصفت أحداث طرابلس بأنها ليست منطلقة من اسباب لبنانية، إنما متعلقة بالنظام السوري الذي استفاد من أوراق سابقة كان قد زرعها في طرابلس، كيف ذلك، وما هي هذه الاوراق؟
- المقصود التوابع التي زرعها النظام السوري ليس في طرابلس فقط بل في أكثر من منطقة لبنانية، يعني الجيش السوري انسحب رسمياً في السادس والعشرين من نيسان/ابريل 2005 ولكنه خلّف وراءه عدداً من التنظيمات التابعة له، والتي ما زالت تحاول أن ترعى مصالحه في لبنان.
# ما رأيك بالبيان القاسي اللهجة الذي صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي رداً على نواب بيروت في كتلة المستقبل، واعتبر فيه مطلب استقالة الحكومة لازمة مرادفة لتصاريحكم؟
- أولاً وقع الرئيس ميقاتي في خطأ كبير في الشكل، لأنه اعتبر ان البيان صادر عن نواب المستقبل، بينما البيان كان صادراً عن نواب بيروت بما فيهم من نواب مستقبل وغير مستقبل وكان من ضمن النواب النائب تمام سلام وهو ليس من كتلة المستقبل، والنائب الدكتور عماد الحوت من الجماعة الإسلامية، النائب نديم الجميل من حزب الكتائب، وبالتالي حتى من صاغ بيان الرد للرئيس ميقاتي لم يكن موفقاً في الشكل، ثم ردة الفعل العنيفة هذه، كنا نتوقعها رداً على رسالة الجعفري لمجلس الأمن والتي أهان فيها لبنان ووضع لبنان في خانة الدول المارقة والخارجة عن القانون والفاشلة، الرئيس ميقاتي يقول انه أطلق موقفاً إعلامياً رداً عليه، لكن الرئيس ميقاتي هو رئيس حكومة لبنان وليس محللاً سياسياً ليرد على الجعفري وغيره، لذلك كنا نتوقع بالحد الأدنى أن يدعو الحكومة اللبنانية إلى جلسة طارئة استثنائية لبحث هذا الموضوع أو لبحث موضوع بيروت أو طرابلس أو عكار، ولكن هذا الأداء أظهر الرئيس ميقاتي وكأنه لا علاقة له بقضايا الناس، وهذا ما دفعنا لاتخاذ الموقف الذي أعلناه.
# لكن الرئيس ميقاتي اتهمكم في البيان الصادر عن مكتبه الإعلامي بأنكم أنتم من ساهم في إشعال نار بيروت من خلال عنترياتكم ومواقفكم وما فيها من إنعدام للمسؤولية؟
- في هذه الجزئية ربما كان يتكلم عن طرابلس وليس عن بيروت، الذي ساهم في هذا الموضوع هو الخطوة المرتجلة لأحد الاجهزة الأمنية من خلال اعتقال شادي المولوي، والخطوة غير الموفقة لحاجز الجيش الذي اغتال شيخين جليلين، وكذلك الخطوة الاستفزازية من قبل بعض رموز النظام السوري من خلال بعض المواقف المعادية لدعم النازحين إنسانياً.
هذا ما عقد الأمور وليس مواقف نواب المستقبل الذين كانوا وسيستمرون في دعمهم للشعب السوري في نضاله، وسيستمرون في التزامهم بالدستور اللبناني، وبمواثيق الأمم المتحدة وبشرعة حقوق الانسان من خلال دعم النازحين السوريين إلى لبنان بكل ما هو متاح إنسانياً.
# لكن البعض قرأ هذا الدعم للنازحين السوريين لإيجاد ممر إنساني آمن لهم بعد فشله في تركيا والاردن والعراق؟
- أكرر انه ربما من يريد تأمين هذا الممر هو الحكومة اللبنانية لأنها بأدائها هي التي قامت بكل هذه الأمور كما أسلفت.
# كيف ذلك، ومن أية ناحية؟
- هذا الاداء من قبل الحكومة وأجهزتها هو الذي يوحي بأن هذه الحكومة تخلت عن شريحة كبيرة من الشعب اللبناني ولا تهمها مشاعرها.

ما زلنا نطالب بالجيش
# تقول ان الجيش اغتال شيخين والنائب خالد الضاهر يقول ان الجيش تقاعس بعد أحداث 7 أيار/مايو، والنائب معين المرعبي طالب بإقالة أو استقالة قائد الجيش، لماذا كل هذا الهجوم على الجيش مع انكم كنتم أول من طالب بالجيش في الشمال؟
- كنا وما زلنا نطالب بالجيش، ونحن نميّز بين أمرين، أي جهاز رسمي معرّض لأن يرتكب خطأ، وحاجز الجيش اللبناني ارتكب خطأ، والنتيجة هي استشهاد شيخين، لولا حصول خطأ لما حصلت هذه الجريمة، ولكن نحن نفصل بين معاقبة من أخطأ وبين تقديرنا واحترامنا للجيش وإصرارنا على أن يكون الجيش هو الراعي الوحيد لأمن اللبنانيين على كامل الارض اللبنانية، وأن يكون سلاح الجيش هو السلاح الوحيد المسيطر على كامل الأراضي اللبنانية.
# ألذلك كان الرد باقتراح إنشاء الجيش اللبناني الحر على غرار الجيش السوري الحر؟
- ليس بالضرورة كل تصريح لنائب أو لقيادة أو مرجعية سياسية يكون معبّراً عن رأي المجموعة. نحن ككتلة مستقبل نعبر عن مواقفنا من خلال البيانات التي تصدر عن الكتلة ومن خلال ما يصدر عن الرئيس سعد الحريري وهناك مساحة للرأي الفردي في موقفنا السياسي.
# لكن هذا الرأي الفردي بدأ يطبق، وأنشأت صفحة له على الفايسبوك وحتى الآن تضم أكثر من مئة منتسب؟
- وما دخلنا نحن؟ وهل نحن مسؤولون عن صفحات الفايسبوك كلها؟ ليس لنا علاقة وموقفنا واضح يصدر عن كتلة المستقبل وعن رئيس كتلة المستقبل ورئيس تيار المستقبل والبيانات الرسمية التي تصدر.
# وهل تبنّت كتلتكم المواقف التي صدرت من بعضكم حول المطالبة بإقالة أو استقالة قائد الجيش؟
- نحن لم نأخذ موقفاً بطلب إقالة قائد الجيش. كان يوجد رأي فردي في هذا الموضوع. ونحن طالبنا باستقالة الحكومة.
# والنائب معين المرعبـي الذي طالب باستقالة قائد الجيش، أليس هو عضو في كتلتكم؟ تريدون محاسبة من ومعاقبة من؟
- هذا رأيه، اسأليه عنه.
# ولكن هذا يعني ان كلّ يغني على ليلاه في كتلتكم؟
- أبداً، بماذا أخذنا مواقف مختلفة؟
# أحدكم يطالب بإقالة قائد الجيش والآخر يهاجمه ويتهمه بعدم الوقوف على الحياد والثالث يؤيده..
- (مقاطعاً) كلّ عبر عن وجهة نظره والنائب خالد الضاهر أوضح حديثه وقال انه يوجد اعتراض معين والمطلوب الحصول على نتيجة التحقيق ولكن لا أحد منا يشكك بالجيش كمؤسسة، بل على العكس نصرّ عليه ونطلب انتشاره ونحن من يطالب دائماً بأن يكون الجيش وحده على كامل الأراضي اللبنانية وأن يكون سلاحه هو السلاح الوحيد.

الشارع متنوع
# برأيك، مَن يقود الشارع السني اليوم، تيار المستقبل أم التيارات السلفية الموجودة؟
- الشارع متنوع ونحن لسنا مجموعة شمولية أو حصرية مثل الآخرين. تيار المستقبل موجود تماماً كما غيره ولا قيادة حصرية لأحد، كل مكوّن سياسي لديه شريحته في الشارع السني. ولا مرة ادعينا في تيار المستقبل اننا وحدنا موجودون في مجتمعنا، ولا ننكر على الآخرين وجودهم ووجود مؤيدين لهم.
# إذاًَ ماذا جرى مع شاكر البرجاوي في الطريق الجديدة؟
- هذا الموضوع متراكم وليس إبن ساعته، ومجموعة التيار العربي كان أداؤها في السنوات القليلة الماضية يناقض بشكل أو بآخر المزاج الشعبـي في المنطقة، ربما أتت الثورة السورية لتكون نقطة تباين واضح بين هذا التيار وبين أكثرية الناس في المنطقة التي أخذت موقفاً مؤيداً ومتعاطفاً مع الشعب السوري. وفي المقابل أعلن ذاك التيار تحالفه وتأييده للنظام السوري لكن الشعرة التي قصمت ظهر البعير هي عندما حصلت جريمة اغتيال الشيخين في الشمال والموقف الشعبـي في المنطقة استنكاراً لهذه الجريمة، هذا الحراك الشعبـي تعرّض لإطلاق نار من مكتب التيار العربي أدى إلى سقوط خمسة جرحى فوراً أحدهم بحال الخطر، وهنا تعقدت الأمور واختلط الحابل بالنابل وأدت إلى هذا الحراك الشعبـي الهائل الذي أدى أيضاً إلى مغادرة شاكر البرجاوي وحزبه المنطقة.
# ولكن هذه الحادثة أظهرت كما غيرها ان السلاح موجود بحوزة الجميع؟
- نحن كتيار مستقبل لا نملك ميليشيا منظمة، ولكن هذا الشخص أو ذاك ممكن أن يمتلك سلاحاً فردياً في منـزله.
# وهل تعتبر السلاح الذي استعمل في حادثة البرجاوي سلاحاً فردياً؟
- أكرر نحن ليس لدينا ميليشيا منظمة، والسيد حسن نصرالله أخبرنا أكثر من مرة ان السلاح الفردي هو بحوزة الجميع، وكذلك الرئيس بري أخبرنا ان الناس لديها سلاح فردي ومتوسط.
# لكن الرئيس بري قال بالأمس ان هذا السلاح العبثي هو الذي يخرب البلد وليس سلاح المقاومة الذي يهاجم؟
- هذا السلاح العبثي ظهر في 7 أيار/مايو وخرب البلد، وهذا السلاح العبثي ظهر أيضاً في 25 كانون الثاني/يناير وخرب البلد وظهر في برج أبي حيدر وخرب البلد، وظهر في عائشة بكار وخرب البلد. هذا السلاح العبثي قتل الضابط سامر حنا وارتكب عشرات الممارسات وخرب البلد. وحين نطالب دائماً بنـزع السلاح غير الشرعي كان الآخرون ينتقدوننا، موقفنا ثابت ولن يتغير. نعم ظهر سلاح في الطريق الجديدة، ولكن نحن كتيار مستقبل لا نملك تنظيماً مسلحاً أو ميليشيا مسلحة. ودعيني أسأل، بعد 7 أيار/مايو كل شخص عادي أهينت كرامته قرر ان يمتلك سلاحاً فردياً إذا لم يكن لديه سلاح سابقاً وبمنطق السيد حسن والرئيس بري وكل رموز الفريق الآخر، يجب ألا يلام مَن يحمل سلاحاً فردياً، هذا حسب منطقهم الذي أجاز حمل السلاح المتوسط أيضاً. ولكن السؤال في المقابل هل ان السلاح وكمية النار والقذائف التي أطلقت من مكتب البرجاوي شاهدها الجميع؟
# إلى أين نحن ذاهبون، اشتباكات مسلحة وتصاريح تؤجج المذهبية والطائفية واحتقان في الشارع؟
- ولا مرة أطلقنا شعارات أو تصاريح تؤجج المذهبية بل دائماً كنا حريصين على العيش الواحد ومناصري إتفاق الطائف والمبادىء التي دعا اليها. دائماً كان منطقنا هو منطق توحيدي يجمع ولا يفرق وبعيداً عن الاستفزاز. لكن اذا استعرضنا السنوات الماضية، فكل المحطات الاساسية، الفريق الآخر هو الذي استفزنا فيها. بدءاً من عام 2005 وتحديداً في 7 شباط/ فبراير قبل اغتيال الرئيس رفيق الحريري بنحو اسبوع، عقد لقاء عين التينة وهو لقاء سياسي ومن حق اي مجموعة سياسية ان تكون في هذا اللقاء، والمفاجىء او الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه حزب الله انه انضم الى هذا اللقاء، وبمعنى آخر حزب الله هو مقاومة ويفترض ان لا يدخل في زواريب السياسة اللبنانية. الخطأ الثاني، بعد الاحتقان الشديد الذي سبق اغتيال ا لرئيس الشهيد رفيق الحريري والشتائم التي تعرض لها من الفريق الآخر ثم أتت هذه الجريمة، فبادر الفريق الآخر الى ما يشبه الترحيب بها وحتى المهرجان الشهير في 8 آذار/ مارس تحت عنوان ((شكراً سوريا)). اذاً من بادر الى الموقف الحاشد هو 8 آذار/ مارس، نحن جئنا وراءها بعد ستة ايام في 14 آذار/ مارس يعني لسنا نحن من بادر. فيما بعد لسنا نحن من اعتكف من الحكومات او استقلنا من حكومة الرئيس السنيورة او احتلينا وسط بيروت او حاصرنا السراي الحكومي او رفضنا المحكمة الدولية للوصول الى العدالة، مروراً بـ7 ايار/ مايو 2008 وبالانتخابات عام 2009 والتي أخبرنا قبلها السيد حسن نصرالله انه سلمنا فيها ومن يربح يشكل حكومة ومن يخسر يذهب الى المعارضة، فربحنا ورفضوا ان نشكل حكومة، ويوجد كلمة شهيرة للسيد نواف الموسوي حين قال ((اذهبوا وشكلوا حكومة ولو على الورق اذا ضل في ورق)) كان تهديداً شهيراً. الى ان حصل الانقلاب الاسود والقمصان السود. اذا استعرضنا كل هذا الشريط، ماذا نرى؟ ان أساتذة الاستفزاز هم الفريق الآخر، وأساتذة التصرف بعيداً عن الاجماع الوطني هو الفريق الآخر ايضاً، وهو اخذ قراره بإلغاء شريحة سياسية واسعة من اللبنانيين والتي هي قوى 14 آذار/ مارس في التمثيل الحكومي.
# أنتم من رفض المشاركة في الحكومة؟
- رفضنا بسبب الانقلاب واعتبرنا ان ما أسس على باطل فهو باطل والفريق الآخر هو الذي يتحمل نتيجة أدائه. يعني لن نناقش كيف أغلق المجلس النيابي ولماذا لم يستلم المجلس الموازنات المتلاحقة ثم يأتون الآن للكلام عن الملف المالي القديم. كله مرتبط بهم وهم سببه، لأنهم أقفلوا المجلس ومنعوا وصول هذه الموازنات، وعندما يقولون لنا اليوم اين قطع الحساب بعد الـ2005 فإن اي مبتدىء في صف الروضة في المحاسبة، يعرف ان قطع الحساب يلزمه موازنة، وبرغم كل هذا الشيء، فإن ايماننا لم يتزعزع بهذا البلد وكذلك ايماننا بالعيش الواحد والوحدة الوطنية ونحن مقتنعون انه في الآخر لا يصح إلاّ الصحيح، ولكن على الفريق الآخر ان يقتنع، وان استمرار التصرف وفق شروط فائض القوة لا تجدي نفعاً لأنها تسمح له ان يعتدي على هذا الفريق السياسي أو ذاك وان يهين كرامات وربما القتل، وهذا لا يغير شيئاً في واقع الحال وفي القناعات بأن البلد لا يركب إلاّ من خلال التنوع والتعددية.
# ولكن أنتم لم تقتنعوا حتى بما تقوم به بعض اجهزة الدولة الرسمية وليس الفريق الآخر، كما حصل في قضية توقيف شادي المولوي وما تبعها من انتقادات للأمن العام؟
- لم يكن الاعتراض في موضوع المولوي على المضمون وخصوصاً اذا كان هناك مذكرة قضائية او قانونية، وانما على الطريقة التي من المعروف في مكان ما كيف ستكون ردة الفعل عليها، هذا الاسلوب الاقرب الى الخطف، وكأن من قام بهذه الخطوة كان يريد هكذا ردة فعل بإيعاز من النظام السوري، والفضيحة كانت في موضوع الرجل القطري (العطية) الذي تبين انه كان في لبنان لأنه يزرع كلية وتبرع بمبلغ اربعة آلاف دولار لدعم النازحين السوريين انسانياً، واعتبر ان هذا جرم كما قرأنا في وسائل الاعلام.
# والآن برأيك، هل انتهت احداث طرابلس بعد الافراج عن المولوي خصوصاً ان البعض يقول انها لم تبدأ بعد؟
- ليست القضية قضية طرابلس، بل هي قضية نظام سوري يريد ان يفك الخناق عن نفسه، وهو يعتقد انه من خلال نقل المشكلة الى مكان آخر ربما تساعده في مكان ما، ولكن هذا التصرف لا يجدي نفعاً. على النظام السوري ان يقنع نفسه اخيراً انه يواجه شعبه، وما من نظام في العالم ولا في التاريخ واجه شعبه وانتصر، والنتيجة محسومة لمصلحة الشعب السوري.
# ماذا تقول للنازحين السوريين في لبنان؟
- واجبنا وفق مقدمة دستورنا ان ننفذ ما اتفقنا عليه وتعهدنا بالالتزام به بميثاق الامم المتحدة وبحقوق الانسان وقبل ذلك وبعده عروبتنا تفرض علينا ان نقوم بواجبنا الانساني تجاه هؤلاء النازحين وضميرنا وأخـوّتنا تفرض علينا ذلك، لهذا نحن على رأس السطح مع دعم هؤلاء النازحين انسانياً بكل الممكن.

المحكمة الدولية
# طغى الملف الامني مؤخراً على المتابعة الاعلامية لأخبار المحكمة الدولية، هل من جديد على هذا الصعيد؟
- ملف المحكمة الدولية يسير في المسار المعروف، ومعلوماتنا هي حصراً ما نقرأه في وسائل الاعلام ولا مصدر آخر لدينا. ولكن هنا أود ان أطرح سؤالاً: خلال حكومة الرئيس سعد الحريري وخصوصاً في الاشهر الاخيرة من عمر تلك الحكومة، ملأ الفريق الآخر الدنيا وأقامها ولم يقعدها مصراً على بحث ملف ما يسمى شهود الزور، وأصر يومها اما ان يبحث هذا الملف كعنوان أول في جدول اعمال او لا نصاب في الحكومة، وانعكس ذلك على مؤتمر الحوار ايضاً. سؤالي اليوم بعد مرور سنة ونصف السنة اين اصبح هذا الملف؟ هذا يعني ان ذاك الانقلاب كان لأسباب اخرى متعلقة بالنظام السوري، وليست متعلقة بما أعلن من اسباب خلال تلك الحكومة. هذا الانقلاب كان حظه سيئاً اذ ان الربيع العربي الذي أخبرنا الرئيس بشار الاسد عبر اكثر من وسيلة اعلامية بأنه لا يمكن ان يصل الى دمشق والى ياسمين دمشق، وفوجىء الجميع بأنه ابتداءً من 15 آذار/ مارس 2011 دق الربيع العربي ابواب دمشق، وها هو قطع الشوط الكبير، وكما يقال في العامية ((حسابات الحقل اختلفت عن حسابات البيدر)) وكان حظ هذا الانقلاب سيئاً جداً. وبالمناسبة نحن نأمل بأفضل العلاقات ما بين دولتين شقيقتين ولكن وفق أسس التوازن والاحترام المتبادل في عدم تدخل اي دولة في شؤون الدولة الاخرى خصوصاً مع النظام الآتي بعد سقوط نظام بشار الاسد.
# ماذا لو بقيت الحكومة الحالية الى حين الانتخابات النيابية المقبلة؟
- نحن طالبنا باستقالة الحكومة كي نأتي بحكومة محايدة تشرف على الانتخابات النيابية. لأن هذه الحكومة لا ثقة لنا بها وهي منحازة وهي حكومة النظام السوري في لبنان، وحكومة طهران في لبنان، وبالتالي لا ثقة بها بأن تشرف على الانتخابات، واذا استمرت حتى ذلك الوقت فهناك فرص كبرى للطعن ببعض نتائجها نتيجة اشراف هذه الحكومة عليها. وسأعطي مثلاً، احد الوزراء وهو جبران باسيل رسب في الانتخابات البلدية عام 1998، ورسب في الانتخابات البلدية عام 2004 ورسب في الانتخابات النيابية عام 2005، وكذلك في انتخابات عام 2009 ويريد ان يشرف على الانتخابات المقبلة؟ كيف يمكن ان نثق بذلك.
# لكنكم أعلنتم انكم ستشاركون في الانتخابات حتى ولو بقيت هذه الحكومة؟
- طبعاً، بطبيعة الحال.


'الشراع'

- راجت معلومات في العاصمة اللبنانية عن عرض اميركي مقدم لايران ومنها الى حزب الله يتضمن اغراءات للحزب وحلفائه مقابل أثمان سيدفعها.
وهذا العرض الذي تقول المعلومات ان الحزب لم يرد عليه، سيكون جزءاً من اية صفقة ايرانية – اميركية قد يتم التوافق عليها علماً ان لا احد يستطيع الآن الجزم ما اذا كانت العلاقة الايرانية – الاميركية تسير باتجاه التوافق على الصفقة ام الذهاب الى مزيد من التصعيد

- ذكرت تقارير أمنية غربية عن قيام الاستخبارات السورية في منطقة الشمال بتوزيع أسلحة وذخائر على عدد من أنصارها وعملائها، في حين سجلت اجهزة امنية نشاطات مكثفة لخلايا استخباراتية سورية في منطقة المزرعة في بيروت بإشراف الضابط السوري ((محمد .ش)) الذي يتردد بإستمرار الى لبنان برفقة مسؤول حزبي من قوى الثامن من آذار/مارس الماضي. 


مجلة 'المسيرة'

- ضرب وخطف
تعرّض العمال السوريون القاطنون في عدد من الأحياء الشيعية في الضاحية الجنوبية لاعتداءات بالضرب وعمليات خطف، ردًا على خطف الحجاج الشيعة في منطقة حلب، الأمر الذي دفع الناجين الى الهرب تاركين حاجياتهم وراءهم


- 'جحافل' دراجات
سجلت &ldqascii117o;خطوط التماس&rdqascii117o; الجديدة في الضاحية الجنوبية ظاهرتين: الأولى &ldqascii117o;جحافل&rdqascii117o; الدراجات النارية التي يقودها فتيان تغزو تقاطعات الطرق لإحراق الإطارات، والثانية توزُّع شبان شيعة على الأحياء المسيحية لطمأنة السكان وطلب الاتصال بهم على أرقام هاتفية محددة، إذا تعرّض لهم راكبو تلك الدراجات

- المخطوفون الـ 11
تحاول أوساط أمنية خارجية معرفة أسماء الشبان الشيعة الأحد عشر الذين خطفوا في حلب والأدوار التي يضطلعون بها في الدائرة الداخلية لـ حزب الله، معربة عن شكوكها في التقارير التي قالت إنهم كانوا في رحلة حج في طهران.

- حراس شخصيون
يتولى طلاب حزب الله مسؤولية الدفاع عن طلاب التيار الوطني الحر في الجامعات والكليات اللبنانية كلما اصطدموا بطلاب &ldqascii117o;14 آذار&rdqascii117o;، بحيث تحوّلوا &ldqascii117o;حراسًا شخصيين&rdqascii117o; حسب توصيف أستاذ في إحدى الجامعات التي شهدت صدامًا بين الفريقين في المدة الأخيرة.

- حزب الله والشارع
علق سياسي في المعارضة على حملة الثناء التي راجت بعد سحب أنصار حزب الله من الشارع تلبية لنداء من السيد حسن نصرالله قائلاً: &ldqascii117o;ليس المهم أن تدعوهم الى الخروج من الشارع، بل المهم ألا ينزلوا الى الشارع

- العونيون والجيش
سأل مصدر دبلوماسي عربي: أين كان أنصار التيار الوطني الحر عندما أسقط حزب الله الطيار سامر حنا فوق منطقة سجد الجنوبية؟ وأين كانوا عندما أوقف عدد من الضباط بعد حوادث مار مخايل قبل أربع سنوات؟ وأضاف: لماذا يكون الجيش وطنيًا عندما يقاتل السُنة ولا يكون كذلك إذا تعرض لـ حزب الله؟


- مجلة 'الامان'   

هل تنجح الرياض في مواجهة مخطط ابتلاع البحرين؟
المساعي الإيرانية التي لم تتوقف أساساً منذ سبعينات القرن الماضي لابتلاع مملكة البحرين، بعد نجاح المنظومة الخليجية في وقف الانقلاب على السلطات والتغيير القسري الذي قادته المعارضة البحرينية في دوّار اللؤلؤة في العام الماضي.. فقد دعت صحيفة &laqascii117o;كيهان" الإيرانية، التي يشرف عليها المرشد الأعلى السيد علي خامنئي إلى ضم مملكة البحرين إلى إيران، وأن ذلك جاء رداً على دعوة لتحويل مجلس التعاون الخليجي إلى اتحاد يضم الدول الست الأعضاء.

وفي تقرير نشرته الصحيفة يوم الثلاثاء الماضي حول اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي العربية في الرياض، وصفت البحرين بـ&laqascii117o;بضعة" من إيران، وطالبت بالعمل بقوة على ضمها، إلا أنها لم تكشف عن الخطوات العملية التي يجب اتخاذها بهذا الشأن.

البحرين تدين موقف إيران

وحين كررت إيران تصريح

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد