صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 15/7/2008

ـ صحيفة الاخبار
رشا ابو زكي :
يراهن المواطنون على المرحلة التي تسبق الانتخابات النيابية لكي يعمل النواب كما الوزراء على مشاريع تخفّف عبء ارتفاع الأسعار عن كاهلهم، والاقتراح الأول جاء عبر النائب نعمة الله أبي نصر لإلغاء الـ TVA عن المازوت، فهل سيجري إقراره؟ أم سيدخل في معمعة الخلافات السياسية؟

ـ صحيفة السفير
سليمان تقي الدين:
فتحت قمة باريس صفحة جديدة في العلاقات السورية الفرنسية وفي العلاقات اللبنانية السورية، ما كان ممكناً لها أن تتم لولا انحسار الدور الأميركي. فبتأثير فشل السياسة الأميركية في المنطقة والانكفاء على الداخل مع الانتخابات الرئاسية الأميركية، استطاعت فرنسا أن توسّع هامش حركتها الدبلوماسية وأن ترسم خارطة طريق لتفعيل دورها ونفوذها من دون أن يؤدي ذلك إلى إسقاط الدور الأميركي أو تجاهله. لكن المؤكد بحسب ما صار معلناً من نشاط فرنسي، أن هناك ملامح تحرك جديد لسياسة فرنسا الخارجية غير تابعة أو مرتهنة تماماً للمشروع الأميركي كما كانت من قبل في أواخر عهد الرئيس جاك شيراك وأوائل عهد الرئيس نيكولا ساركوزي.

ـ صحيفة السفير
حلمي موسى :
حمل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بشدة، أمس، على القرار ١٧٠١ الذي أنهى حرب لبنان الثانية في آب العام ،٢٠٠٦ واعتبره "فاشلا&laqascii117o;. ...وفي اجتماع لكتلة حزب "العمل&laqascii117o; في الكنيست، قال باراك " القرار ١٧٠١ يُنتهك بشدة. فحزب الله يواصل التعاظم بمساندة حميمة ومتواصلة من جانب السوريين. إذ لا ينبغي انتهاك التوازن الدقيق القائم على الحدود الشمالية. وبمناسبة الذكرى الثانية لحرب لبنان الثانية يجدر بنا أن نقول بشكل واضح إن القرار ١٧٠١ لم يعمل، لا يعمل، ولا يبدو أنه سيعمل. وهو فاشل&laqascii117o;.

ـ صحيفة الحياة
جويس كرم :
.. في واشنطن، أكدت الناطقة باسم مكتب الشرق الأدنى في الخارجية الأميركية آن سمرست لـ &laqascii117o;حياة"، أن الشراكة الفرنسية - الأميركية &laqascii117o;تبقى قوية" حول لبنان، وان انفتاح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على نظيره السوري بشار الأسد &laqascii117o;لن يؤثر في الأهداف" التي يتطلع اليها الأميركيون والفرنسيون في لبنان &laqascii117o;لضمان سيادته واستقلاله والمضي في المحكمة الدولية".
وأشارت سمرست أن لدى الإدارة الأميركية &laqascii117o;الكثير من المشاكل مع السوريين وأبرزها ان سورية لا تلتزم تعهداتها في لبنان مثل تنفيذ قرارات مجلس الأمن حول تطبيع العلاقات وترسيم الحدود"، .. ووضعت المسؤولة الأميركية مطلب ترسيم الحدود في صلب هذه &laqascii117o;الأفعال"، معتبرة أنه &laqascii117o;الخطوة الأولى نحو حل مزارع شبعا" ودعت دمشق الى تنفيذها فوراً. وأكدت سمرست أن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس &laqascii117o;تنتظر اقتراحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الصيغ المحتملة لحل مسألة المزارع"، وتمنت &laqascii117o;أن يحصل ذلك سريعاً". ...

ـ صحيفة الحياة
ابراهيم حميدي :
كشف مسؤول سوري رفيع المستوى لـ &laqascii117o;الحياة" امس في باريس ان الامين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان زار بعد الظهر الرئيس السوري بشار الاسد، في مقر اقامته في فندق في العاصمة الفرنسية، لتلخيص النقاط المتفق عليها في شأن تطوير العلاقات السورية - الفرنسية الى &laqascii117o;علاقة استراتيجية".
والتقى غيان وزير الخارجية وليد المعلم في بهو الفندق لوقت وجيز ثم توجها معاً للقاء الاسد.
..وتتوقع اوساط مطلعة ان يكون سورية ولبنان قاما بـ &laqascii117o;خطوات ملموسة" في مجال العلاقات الديبلوماسية قبل زيارة ساركوزي، في حين تتحدث مصادر سورية عن وجوب &laqascii117o;عدم وضع شروط لأن تطوير العلاقات يحتاج الى صبر وحل مشكلات قضايا قانونية واجرائية".

ـ صحيفة السفير
عماد مرمل:
ولئن كانت التوازنات الدقيقة والمرهفة التي بنيت عليها الحكومة أتاحت لمعظم القوى المشاركة فيها ان تشعر بالرضى، إلا ان ذلك لا يمنع ان يكون توزير بعض الشخصيات قد ترك قليلا من "الآثار الجانبية&laqascii117o;، كما حصل مع تعيين ابراهيم شمس الدين وزير دولة للتنمية الادارية. ولما كان النائب وليد جنبلاط هو من ابرز عرّابي توزير شمس الدين، فقد أراد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يبلغ جنبلاط ـ على طريقته الخاصة ـ بأن الرسالة وصلت. "حبكت&laqascii117o; سريعا مع بري المعروف بـ"لمعاته&laqascii117o;، فبادر الى الاتصال هاتفيا بأحد المقربين من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، طالبا اليه ان ينقل الى الاخير التعليق الآتي: قل لوليد بيك، واحد ـ صفر لمصلحته.. ابتسم جنبلاط عندما بلغه كلام بري، لا سيما ان الرجلين يفهمان بعضهما جيدا، ولعل كلاهما هو الاكثر خبرة ومعرفة في الآخر. من هنا، يقول جنبلاط لـ"السفير&laqascii117o; تعليقا على موقف رئيس مجلس النواب: ان العلاقة مع الرئيس نبيه بري ستبقى صلبة ومتينة، وليس هناك من قبلي تسجيل نقاط عليه بل إنني، كما هو أيضا، أحترم التنوع على شتى الصعد.. أما بشأن البيان الوزاري فيظهر ان مسيحيي ١٤ آذار (القوات اللبنانية، حزب الكتائب، أعضاء قرنة شهوان سابقا) هم الاشد حماسة لنزع أي شرعية او غطاء رسمي عن المقاومة، تحت شعار ان المعطيات التي أوجبت رعايتها في البيان الوزاري السابق قد تغيرت بعد حرب تموز وصدور القرار ١٧٠١ وبالتالي لا بد من التكيف مع هذه التغييرات والاصرار على وجوب حصر حق استخدام السلاح في يد الدولة.
أما النائب وليد جنبلاط فيبدو أكثر واقعية في المقاربة، وهو أبلغ "السفير&laqascii117o; بأنه لا يعتقد بأن هناك مشكلة ستعترض الاتفاق على بند المقاومة في البيان الوزاري، مشيرا الى انه يؤيد في هذا المجال اعتماد روحية البيان الوزاري السابق مع الاخذ بعين الاعتبار ان ملف الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي قد طوي، وبالنسبة الى مزارع شبعا فيجب تحريرها إما دبلوماسيا وإما عسكريا. ويضيف جنبلاط: في كل الحالات، لا بد من فصل مصير السلاح عن ملفي الاسرى ومزارع شبعا، ليدرج ضمن الاستراتيجية الدفاعية بعد دراسة موضوعية، مع إضافة نقطة كان السيد حسن نصر الله قد أشار اليها في مؤتمره الصحافي الاخير وهي ضرورة التوافق على صيغة تلبي رغبات أهل الجنوب وتمنحهم الضمانات التي تطمئنهم. وفي ما خص المعارضة، تجزم أوساطها القيادية انه من غير الوارد إطلاقا القبول ببيان وزاري لا يتضمن تأكيد الحق في المقاومة، من دون مواربة او مناورة، لافتة الانتباه الى ان سياق الاحداث منذ ٧ أيار وحتى اليوم يجعل من حماية خيار المقاومة في البيان الوزاري أمرا تلقائيا وبديهيا، انعكاسا لموازين القوى السائدة التي جاء اتفاق الدوحة ترجمة لها، وهذه المعادلة ما تزال سارية المفعول، ولن يستطيع أحد وقف زخمها. وتشدد الاوساط على ان لا مساومة حول موضوع المقاومة، وبالتالي فإن الحد الادنى المقبول في هذا الشأن هو الرجوع الى ما ورد في البيان الوزاري للحكومة الماضية مع إمكان تعديل مفردة هنا او هناك، وأولئك الذين يرفضون ذلك بذريعة ان الظروف تبدلت قياسا الى ما كان سائدا عند وضع البيان الوزاري السابق نقول لهم: نعم، ان الظروف تبدلت فعلا وإنما في الاتجاه الذي يعزز منطق المقاومة وخيارها. وفي سياق متصل، يؤكد مصدر قيادي في حزب الله ان الحزب ليس قلقا على مصير المقاومة في البيان الوزاري الجديد، ولا نريد استباقه بفتح سجال مبكر.. لننتظر ونر. ولعل المشهد الاجمالي للوضع العام في البلد اختصره أحد السفراء العرب البارزين في بيروت، بقوله حين سئل عن رؤيته للمرحلة المقبلة: انتهى الامر.. نحن أمام موازين قوى جديدة، يعبر عنها حجم موقع المعارضة وتأثيرها في الحكم.

ـ صحيفة السفير
جورج علم:
كانت هناك فكرة مركزيّة قيد التداول أمس، في كواليس دبلوماسيّة تتناول البيان الوزاري في بعده الاقليمي وتحديدا مع سوريا، والمحتوى الذي سيتضمنه الحيّز الخاص بهذا الموضوع، والافكار التي سيبنى عليها، مع إشارات واعدة وردت من باريس حول الاجواء التفاؤليّة التي سادت المحادثات والتي من شأنها ان تسهم في ولادة بيان وزاري في أسرع وقت وبعيدا عن اي اصطفافات اوتشنجات حتى بالنسبة لموضوع السلاح الميليشيوي، او السلاح الفلسطيني داخل المخيمات او خارجها، او سلاح "حزب الله&laqascii117o; والاستراتيجيّة الوطنيّة الدفاعيّة التي راج الحديث عنها منذ انطلاقة أعمال مؤتمر الحوار الوطني في الدوحة.

ـ صحيفة السفير
غاصب مختار:
ترى مصادر سياسية متابعة ان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة قام بمناورة كبيرة قبل ايام من تشكيل الحكومة، بهدف ايصال وزراء يكونون من حصته، على حساب شركاء له في "قوى ١٤ اذار&laqascii117o;، أولهم النائب سعد الحريري، مستخدما اسلوب تصعيد الشروط والاعتراض على توزير بعض الاشخاص، لاسيما توزير الرئيس السابق للحزب القومي علي قانصو. وقامت مناورة السنيورة على رغبة منه قبل اكثر من اسبوعين من تشكيل الحكومة من اجل توزير مستشاره محمد شطح، واذا امكن إعادة توزير الدكتور خالد قباني، على انهما مستقلان ومن خارج التكتلات المعروفة بين موالاة ومعارضة، عدا عن انه كان يرغب ببقاء الوزير طارق متري، اسوة بما اتفق في الدوحة على ان يكون للرئيس ميشال سليمان ثلاثة وزراء، فيستوي في التمثيل برئيس الجمهورية وبعدد من الاقطاب في قوى الاكثرية النيابية، فيبقى له صوت مرجح في الحكومة بثلاثة وزراء، اضافة الى صوته كرئيس للحكومة، بينما رئيس الجمهورية لا يصوت في جلسات مجلس الوزراء. دخل الاقوياء الى الحكومة، وجاءت التركيبة متوازنة بين القوى المختلفة، خاصة ان السنيورة ما عاد منضويا عمليا داخل القوى المعروفة للاكثرية، بل بات يعزف على وتر خاص، و"القوات اللبنانية&laqascii117o; حصلت على وزيرين، وجنبلاط حصل على وزيرين و"نصف&laqascii117o;، والحزب "القومي&laqascii117o; تمثل في الحكومة، وكذلك التكتل الطرابلسي، والمعارضة الارمنية، وبقي الحريري وتكتله الاضعف تمثيلا كون الوزراء المحسوبين عليه ليسوا من "تيار المستقبل&laqascii117o; (تمام سلام، وريمون عودة وابراهيم شمس الدين باستثناء جان أوغاسبيان ربما)، ما يعني ان كل ما سيطرح داخل الحكومة من مواضيع سيكون علاجه صعباً، وسيضطر رئيس الجمهورية الى التدخل لتحقيق حد ادنى من التفاهمات.

ـ صحيفة السفير
فاتن قبيسي:
فيما يتوقع تحرير ١٩٩جثماناً في عملية التبادل، فإن عدد الشهداء لدى الفصائل الفلسطينية وحدها يناهز المئات، منها ١٥٦ شهيداً 'لفتح'، و١٤٠ 'للجبهة الديموقراطية'، ما يفتح المجال واسعاً أمام التكهنات حول نصيب كل حزب من عملية التبادل، خصوصاً في ظل الغموض القائم حول اسماء الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين او عددهم الفعلي، المقرر الإفراج عنهم من قبل اسرائيل. وفي حين يعلن المسؤول الامني ابراهيم الخطيب ان مجموع جثامين شهداء 'فتح' ستشملهم العملية، من اصل ١٩٩ جثماناً، فان الفصائل الفلسطينية الأخرى تنفي مثل هذا الامر، مؤكدة ان أحداً لا يملك اي كشف باسماء الجثامين او المنظمات التي تنتمي اليها، بما فيها 'حزب الله'. وان ثمة جثامين اصحابها مجهولون، وسيصار الى اجراء فحوص الـ'دي.ان.إي' لتحديد هوية اصحابها. على ان يتولى "حزب الله&laqascii117o; عملية فرز الجثامين وتسليمها الى الجهات المسؤولة عنها.
ولكل من الأحزاب اللبنانية المعنية برنامجها في موضوع الاستقبال والتشييع. فيشارك الحزب الشيوعي اللبناني "حزب الله&laqascii117o; بعملية فرز الشهداء، وينسق معه لتوزيع الجثامين على القرى. كما سيشارك في استقبال الأسرى وحضور المهرجان المركزي الذي سيقيمه "حزب الله&laqascii117o; بالمناسبة، عبر وفد مركزي. ويدعو "الشيوعي&laqascii117o; الحكومة الى إعلان غد الاربعاء يوماً وطنياً لإتاحة المجال امام المواطنين للمشاركة في الاحتفال بعودة الاسرى والجثامين. ويقترح إقامة مقبرة جماعية او على الأقل نصب تذكاري باسم المقاومة، تدرج عليه أسماء الشهداء من مختلف الأحزاب. اما "الحزب السوري القومي الاجتماعي&laqascii117o; فسيقوم بتشييع خاص لشهدائه، بمعزل عن "حزب الله&laqascii117o;.
من جهتها، توحدت الفصائل الفلسطينية في هذا المجال، فقررت المشاركة بتشييع جماعي لكل الشهداء الفلسطينيين في مقبرة الشهداء في شاتيلا، على ان تسبق ذلك اجراءات احتفالية لاستقبال الجثامين في المناطق القريبة من المخيمات في الرشيدية، الباص، البرج الشمالي، القاسمية، شبريحة، صيدا، وادي الزينة، والناعمة.( لمزيد من التفاصيل حول مختلف المواقف وعدد الجثامين لكل طرف وتواريخ بعض العمليات يمكن مراجعة المقال)

ـ صحيفة النهار
رضوان عقيل:
ماذا بعد التبادل؟ وماذا ستقدم قيادة المقاومة من مواقف على طبق النقاشات التي ستدور رحاها في نقاشات الاستراتيجية الدفاعية في قصر بعبدا؟ بالطبع ستكون للسيد نصرالله أجوبة عن هذه النقاط بعد الافراج عن الاسرى وعودة القنطار الى مسقطه في عبيه. وستقفل المقاومة هذا الملف ولن تتخذه ذريعة لاستمرارها.في المقابل لا تنام المقاومة على حرير عملية التبادل، فهي لا تخفي سرا انها في جهوز دائم لمواجهة أي تطور أمني في الجنوب، وتنفذ عشرات الدورات العسكرية والتدريبية لشبان من جمهورها في مناطق غير معروفة تنشط في فصل الصيف، وتكون محطة لطلاب من المرحلتين الثانوية والجامعية، فضلا عن آخرين يعززون حضور الحزب في بلدانهم ويستعدون لأي مواجهة مع اسرائيل والفوز بها على غرار ما حققوه في تموز 2006.
ومن الملفات التي لا تزال عالقة، الاراضي اللبنانية التي تحتلها اسرائيل في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا انطلاقا من تأكيد المقاومة انها مستمرة في مهماتها حتى تحرير آخر ذرة تراب لبنانية. وأوضح نصرالله هذه النقطة بعد التحرير في ايار 2000 عندما قال ان الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن تحديد حدود الوطن، وبالتالي هي التي أشرفت على رسم الخط الازرق باشراف الامم المتحدة. ويبقى ملف المياه والكميات التي تستفيد منها اسرائيل دون وجه حق، وقد أعد الحزب سلسلة من الدراسات في هذا الخصوص تثبت سرقتها للمياه اللبنانية التي تستفيد منها المستعمرات على طول الحدود. ومن المقرر ان تحظى مسألتا الارض والمياه بنقاشات طويلة في حوار الافرقاء اللبنانيين اثناء عرض الاستراتيجية الدفاعية ورسم معالمها والعلاقة مع الجيش، ولا سيما ان نصرالله ميز بين استراتيجية التحرير واستراتيجية الدفاع، الامر الذي سيدخل سائر الافرقاء حتى لو كانوا من حكومة الوحدة الوطنية، في محطات من الكلام والردود المتبادلة، وستكون مادة نقاش في حملات الانتخابات النيابية المقبلة.وسيطرح 'حزب الله' مجددا ثالوث الارض والمياه والاستراتيجية الدفاعية بعد نجاحه في اطلاق القنطار ورفاقه من شباك الاسر الاسرائيلي.

ـ صحيفة النهار
خليل فليحان:
من المنطقي قبل الإقدام على إنشاء علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسوريا، مراجعة مصير 'معاهدة الأخوّة والتعاون والتنسيق' بين البلدين والتي وقعها في دمشق الرئيسان الياس الهراوي وحافظ الاسد في 22 ايار 1991، وانبثق منها 25 اتفاقا و98 بروتوكولا ومذكرة وبرنامج وعقد، في مواضيع متنوعة شملت ميادين مختلفة لا يمكن ايقاف مفاعيل بعضها نظرا الى ضرورتها والحاجة اليها، كما لا يمكن ابقاء البعض الآخر في حال لم يعد من موجب لبقائها، كالمادة الرابعة من معاهدة 'الاخوة والتعاون والتنسيق' التي لم تعد صالحة بعد انسحاب تلك القوات من جميع الاراضي اللبنانية منذ نيسان 2005، وهي تنص على اعادة تمركز القوات السورية في منطقة البقاع ومدخلها الغربي بعد اقرار الاصلاحات السياسية دستوريا، وكذلك الفقرة 3 من المادة الخامسة التي تدعو حكومتي البلدين الى تنسيق سياستهما العربية والدولية، والواقع ان مثل هذا التنسيق انقطع منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري. والسؤال: هل يبقى ذلك بالطريقة التي كان عليها ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة يطالب بالتعامل الندي؟ وفق خبراء في القانون الدولي، لا شيء يمنع من التنسيق المعتمد مع سائر الدول العربية والاجنبية. المهم رسم حدوده، وهذا سيعالج في مجلس الوزراء. ورأت مصادر واسعة الاطلاع ان 'معاهدة الاخوة والتعاون والتنسيق' يمكن ان تبقى بعد انشاء العلاقات الديبلوماسية، ولكن من الضروري ادخال تعديلات على بعض بنودها التي لم يعد من لزوم لها لعدم صلاحيتها. وبرر خبير في القانون الدولي ذلك بأن المعاهدة، على تعبيره، 'تلتزم ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي والتعاون الاقتصادي المشترك وجميع الاتفاقات المبرمة في اطار الجامعة'، وفيها ايضا ان لبنان وسوريا 'عضوان في الامم المتحدة وملتزمان ميثاقها وعضوان في حركة عدم الانحياز. وفي مقطع 'احكام ختامية' من المعاهدة، لحظت المادة الثالثة ان الدولتين اللبنانية والسورية تحترمان كل ما 'لا يتعارض مع احكام الدستور في كل من البلدين'.ولفتت الى ان المجلس الاعلى السوري - اللبناني كهيئة لم يكن فاعلا ومنتظما من ناحية الاجتماعات على مستوى رئيسي الدولتين، بدليل ان آخر اجتماع للحود وبشار الاسد عقد منذ ست سنوات، وآخر اجتماع بين الرئيسين حافظ الاسد والياس الهراوي يعود الى 27/1/1996.واستنتجت ان المجلس كان الى حد ما 'صورياً' لان القرارات المهمة كانت تتخذ على المستوى الشخصي للمسؤولين في كلا البلدين. واقترحت الغاء هذا المجلس لانه 'كان رمزا لحقبة ولانه لم يؤد الى تطوير العلاقات، بل على العكس كان موضع انتقاد وتذمر من اكثر من طرف سياسي لبناني، ولئلا يحدث ازدواجية مع سفير لبنان الذي سيعتمد لدى سوريا'.

ـ صحيفة النهار
مي عبود أبي عقل:
في معلومات لـ'النهار'، وفي التفاتة خاصة لهذه القضية الانسانية ( المعتقلين والمفقودين في سوريا)، بادر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى طرح الموضوع على الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائهما الاخير في فرنسا لوضع حد لهذه المأساة، ومنعا لاستغلالها وللابتزاز في سوريا ولبنان على حد سواء. وجاء الجواب السوري بأن اساس المشكلة يكمن في لبنان حيث حصلت حوادث الخطف على ايدي الميليشيات، وان السلطات السورية اجرت تحقيقاتها وتبين لها ان غالبية الاسماء المقدمة في اللوائح غير موجودة في سوريا، وانه سبق لسوريا ان قدمت لائحة تتضمن اسماء اللبنانيين الذين تمت محاكمتهم بجرائم ارتكبوها ويقضون فترات احكامهم في السجون السورية ويصار الى إطلاقهم بعد تنفيذها. وتم الاتفاق في النهاية على متابعة الموضوع بجدية وتأن وعلى تفعيل عمل اللجان الامنية والقضائية التي سبق تشكيلها لهذه الغاية.من ناحيته اقترح رئيس 'لجنة دعم المعتقلين والمنفيين اللبنانيين' (سوليد) غازي عاد على الرئيس سليمان ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة فكرة تولي احد وزراء الدولة ملف المفقودين في لبنان عموما والمعتقلين في السجون السورية خصوصا وملاحقته في صورة خاصة ومتابعته مع الاجهزة الامنية والقضائية المختصة والاطلاع منها ومن لجنة الشكاوى التي سبق ان اخذت افادات الاهالي وحصلت منهم على الوثائق والادلة والاثباتات التي تؤكد وجود ابنائهم احياء. ويؤكد الاهالي انه اذا لم تتم معالجة هذه المسألة بجدية وانسانية فلن يقفل هذا الملف المؤلم، ولن تسكت اُمّ عن مطالبتها بحقها في معرفة مصير ابنها حيا او ميتا، وسيستمر مسلسل الخطف والاخفاء ما دام لا رادع يحول دون هذه الجريمة المتمادية في الزمن. فهل هذا هو المطلوب؟

ـ صحيفة النهار
روزانا بومنصف:
مع ان المسؤولين السوريين تحدثوا عن خطوات قانونية وتقنية تسبق تبادل السفارتين بين لبنان وسوريا، ومن بينها بت موضوع المجلس الاعلى السوري - اللبناني وما الى ذلك مما يعتبره لبنانيون كثر تمييعاً للموضوع بسبب انعدام الثقة بالنيات السورية ازاء لبنان، فإن مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت تعتقد ان هذه الخطوة ينبغي ان تنجز في مهلة يكون حدها الاقصى موعد زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المرتقبة لدمشق في ايلول المقبل. ويتعين على الرئيس الفرنسي ان يتوقع امرا مماثلا قبل ان يقدم على مثل هذه الخطوة التطبيعية القوية مع العاصمة السورية، باعتبار ان الشكوك لا تزال قوية في رغبة سوريا بالاعتراف بجارها الصغير.

ـ صحيفة السفير
زينب ياغي:
انتهى ترميم المنازل المتضررة، جرّاء "حرب تموز&laqascii117o;، في كل من الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع. لكن المنازل المدمرة ما زالت في مرحلة البناء. وبينما أنجز القسم الأكبر من عمليات تأهيل الطرقات في المناطق الثلاث، لم يبق الا جسر المديرج في البقاع غير منجز. ولم يشأ مدير التدقيق في شركة خطيب وعلمي المهندس نصري عبد النور إعطاء تقدير عن نسبة المنازل المنجزة نهائيا، بانتظار الانتهاء من الكشوفات التمهيدية للدفعة الثانية. لكن عددا من المعنيين في ملف الاعمار أفادوا أن نسبة المنازل التي أعيد بناؤها في الجنوب ورجع إليها سكانها، تشكل ما يقارب خمسة في المئة فقط من مجمل المنازل المدمرة، وتوجد نسبة مماثلة من المنازل التي بني منها غرفتان وحمام ومطبخ، من أجل سكن أصحابها. وفي الضاحية الجنوبية أنجز القيمون على مشروع "وعد&laqascii117o; مبنى واحدا بشكل نهائي، عاد إليه أصحابه هو مبنى كزما، بينما توجد سبعة مبان قيد الانجاز، ينتظر الانتهاء من تجهيزها، خلال فترة شهرين. وفي مدينة بعلبك حيث توجد النسبة الأكبر من المنازل المدمرة في البقاع، انتهى العمل في أربعة منازل بشكل نهائي، من أصل ثلاثمئة وحدة سكنية. وساهم تأخر الهيئة العليا للاغاثة في إعطاء الدفعة الثانية من التعويضات لأصحاب المنازل المدمرة، في عدم إنجازها، بينما ارتفعت بالمقابل كلفة البناء بما يقارب اربعين بالمئة، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء، ورتبت بالتالي أعباء مالية إضافية على أصحاب الوحدات المهدمة.

ـ صحيفة النهار
عباس الصباغ :
عامان مرا على عدوان تموز 2006. عامان وابناء الجنوب والضاحية الجنوبية منهمكون في ازالة آثار العدوان وسط حالة تذمر من توقف الدفعات منذ 18 شهراً. وتبرير معاناة هؤلاء: الإرتفاع الجنوني لأسعار مواد البناء، وخصوصاً الحديد حيث قفز سعر الطن من 680 دولارا اميركيا الى 1600 دولار، مما يعني ان ما اقرته الحكومة والدول المانحة كمبالغ تعويض لم تعد تكفي لإعادة الإعمار. في هذا التحقيق من ثلاثة اجزاء جولة في الجنوب بدءاً من محيبيب الحدودية وصولاً الى صريفا . اما الضاحية الجنوبية فتواصل مؤسسة 'وعد' ورشة اعادة الإعمار فيها بعدما انجزت بلدية طهران انشاء عدد من الحدائق العامة اضافة الى عدد من المشاريع.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد