صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 22/7/2008

ـ صحيفة النهار
واشنطن - من هشام ملحم :
أفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية ان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط السفير ديفيد ولش سيلتقي الجمعة وفداً سورياً مؤلفاً من ثلاثة مستشارين واكاديميين مقربين من الحكومة السورية كان يفترض ان يكون بينهم المستشار رياض الداودي، الذي يمثل سوريا في المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل بوساطة تركيا.
وقالت مصادر مطلعة ان الرئيس السوري بشار الاسد طلب من الداودي البقاء في دمشق بسبب وصول الوفد التركي المشارك في المفاوضات الى سوريا.
وقال المصدر المسؤول لـ'النهار' ان الوفد السوري هو الذي طلب عقد اللقاء، وان وزارة الخارجية تتعامل معه على انه 'امتحان' لنيات سوريا ولما سيقوله اعضاء الوفد، مؤكدا ان الاجتماع 'طبيعي، ويجب ألا يفسر بأنه مؤشر 'التغيير' في موقف ادارة الرئيس بوش من سوريا، ... ويضم الوفد أحمد سمير الطاقي وهو طبيب جراح وعضو سابق في مجلس الشعب السوري ومدير مركز الشرق للعلاقات الدولية في دمشق ومستشار رئيس الوزراء السوري، وسمير سيفان، وهو خبير اقتصادي ورجل اعمال، وسمير مبيض وهو محلل وكاتب سياسي من خريجي الجامعة الاميركية في بيروت واستاذ في جامعة القلمون ومؤلف لعدد من الكتب عن تاريخ سوريا الحديث.

ـ صحيفة النهار
نازك رفيق الحريري :
نازك الحريري لنصر الله: وجهت السيدة نازك رفيق الحريري رسالة الى الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله هنأته فيها بـ'انتصار المقاومة والشعب اللبناني' في عملية اطلاق الاسرى. وجاء فيها: 'يسعدني ان اتوجه منكم بعميق التقدير والاحترام وان اهنئكم باسمي وباسم عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بعودة الاسرى وجثامين الشهداء الى ربوع الوطن بعد طول غياب.هذه المناسبة التاريخية تمثل انتصاراً جديداً لمقاومة الشعب اللبناني في وجه الظلم والجبروت. وهو انتصار كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري قد شارك في صنعه يوم جاب البلاد لوقف العدوان الاسرائيلي الغاشم على ارض الوطن. فكان تفاهم نيسان 1996 الذي حيد المدنيين الابرياء عن الاعمال الحربية المعادية التي ترتكبها اسرائيل ضد شعبنا واطفالنا. ولا تغيب عن بالي، في هذه اللحظات صورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي لم تغمض له عين عشية عملية تبادل الأسرى في عام 2004. وقد وقف معكم جنباً الى جنب، بكل شوق ولهفة، لاستقبال المقاومين العائدين من غيابات المعتقل.انني اهنئكم واهنئ الشعب اللبناني وذوي الاسرى المحررين، باسم رفيق الحريري الذي جاهد بالديبلوماسية والسياسة، وجاهد بدمائه الغالية حتى يبقى لبنان حراً، سيداً، مستقلاً بعيداً من اي احتلال او هيمنة خارجية. كما اعرب عن خالص مؤاساتي واصدق مشاعري لاهالي الشهداء الذين قضوا ليحيا لبنان.
ولعل فرحة لبنان تكتمل يوم تنتصر وحدة ابنائه، مهما اختلفت آراؤهم وميولهم وطوائفهم، على الفتنة ومحاولات التفرقة. فما احوجنا في هذه المرحلة العصيبة التي يجتازها الوطن الى فكر رفيق الحريري واعتداله وثقافته الجامعة، والى حلمه الكبير بأن يبني دولة منيعة آمنة، متأصلة في الامة العربية، منفتحة على الأسرة الدولية.
ونحن نعول على حكمتكم، سماحة السيد، وانتم خير من يفقه معنى التضحية وقد جاهدتم بأبنكم هادي، رحمة الله عليه، شهيداً للوطن، كما نعول على حكمة اللبنانيين كل اللبنانيين حتى يتحقق الحلم، ونمضي معاً على صراط الوحدة والتضامن والنهضة والسلام.
بارك الله بأبطالنا البواسل، ورحم شهداءنا الأبرار.مع خالص تقديري واحترامي'.

ـ صحيفة النهار
اميل خوري :
هل يكون عهد الرئيس سليمان عهد المصالحة الوطنية الحقيقية الشاملة، ؟
... الواقع أن الرئيس سليمان الذي انتخب بشبه اجماع، كونه رئيساً توافقياً، يستطيع بصفته هذه ان يجعل الجميع، بقوته الهادئة او بهدوء قوته، يتوصلون الى اتفاق وتوافق على نظام للبنان يؤمن له الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي الدائم والثابت.. ان أهم انجاز يحققه عهد الرئيس سليمان في رأي الكثيرين هو في جعل اللبنانيين يتفقون على اعتماد سياسة الحياد الايجابي قاعدةً راسخة لعيشهم المشترك ولانصهارهم الوطني ووحدتهم الداخلية، فلا يظل لبنان معرضاً للأخطار نتيجة إبقائه ساحة مفتوحة للصراعات، ...

ـ صحيفة النهار
سركيس نعوم :
لو كان رئيس جمهورية لبنان الذي انتخب بعد ثلاث سنوات وبضعة اشهر من انسحاب سوريا عسكرياً منه جزءاً من الفريق السياسي والحزبي اللبناني الموالي لنظام الرئيس بشار الاسد، لكانت مهمة رأب الصدع في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، بل ازالة التوتر بينهما وخصوصاً بعدما تفاقم على نحو يفوق التصور - لكانت هذه المهمة مستحيلة. ...هل يعني ذلك ان العماد ميشال سليمان الذي انتخب رئيساً للجمهورية بعد ثلاث سنوات وبضعة اشهر من انسحاب سوريا عسكرياً منه، يستطيع ان يقوم في الموضوع السوري - اللبناني بما لا يستطيع 'الرئيس السوري' و'الرئيس المعادي لسوريا' اذا جاز التعبير ان يقوما به؟
الجواب عن هذا السؤال هو نعم من الناحية المبدئية. لانه 'توافقي'، اي حظي بموافقة فريقي الصراع الكبيرين 8 آذار و14 آذار. ...والجواب هو نعم ايضاً لان علاقة معرفة وثيقة وربما 'صداقة' كما يقول كثيرون تربط سليمان بالرئيس السوري بشار الاسد، ..والجواب هو نعم ثالثاً لأن الرئيس سليمان يعرف بحكم كونه ضابطاً كبيراً في الجيش هذا الدور السوري الواسع جداً في اعادة تركيب لبنان والذي بدأ عام 1990. ..والجواب هو نعم رابعاً واخيراً، وليس آخراً، لان الضابط ثم القائد ميشال سليمان تمكّن رغم تعاطيه بحكم مواقعه وسوريا العسكرية والامنية والسياسية، من المحافظة على نوع من الاستقلالية مكّنه لاحقاً من القيام بالدور المتوازن الوطني الذي انقذ البلاد من مجازر. ..

ـ صحيفة النهار
راجح الخوري :
تفتح التطورات الدولية - الاقليمية المتسارعة ابواباً خلفية واسعة امام لبنان لكي يخرج من موقع الحلبة او من حال ساحة تصفية الحسابات الى كونه وطناً آمناً مستقراً له فرادته وتميُّزه الحضاري في هذه المنطقة من العالم.

ـ صحيفة المستقبل :
القدس المحتلة ـ حسن مواسي :
ذكرت تقارير إخبارية وصحافية إسرائيلية ان جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) باشر الاستعداد لتنفيذ عمليات اغتيال بحق قيادات من 'حزب الله'، وذلك في محاولة للرد على 'الصفعة الشديدة' التي وجهها الحزب خلال صفقة تبادل الأسرى الأسبوع الماضي بين الجانبين، ووصفها المسؤولون الإسرائيليون بأنها 'خجل وعار على إسرائيل'.واظهرت هذه التقارير ان القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل اتفقت على استغلال حالة الغضب التي يعيشها الإسرائيليون بسبب صفقة التبادل مع 'حزب الله' كرافعة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف عناصر من 'حزب الله' من دون الإعلان صراحة عن مسؤوليتها، ...وأشارت إلى وجود تحركات سرية للغاية لأجهزة استخبارية من إسرائيل والولايات المتحدة ودول في المنطقة، بالتعاون والتنسيق، من أجل تنفيذ هذا المخطط.

ـ صحيفة المستقبل
نصير الأسعد :
مع 'واجب' الاعتراف بأن ثمّة معطيات إقليمية متحرّكة حول لبنان، من الصعب القول إنّ هذه المعطيات 'المتحرّكة' قد رست على 'متغيّرات' نهائية وحاسمة وإن كانت تؤسس لمتغيّرات محتملة.
في المعطيات المتحرّكة هذه، تُسجّل المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية , عنوانها المعلن هو الجولان، لكنّها تشملُ في العمق علاقة دمشق بعدد من القضايا و'الملفات' منها العلاقة بإيران و'حزب الله' والعلاقة السورية بالموضوع الفلسطيني. ..وفي المعطيات المتحرّكة أيضاً، التفاوض الأميركي ـ الإيراني غير المباشر و'شبه المباشر'، في ظل حديث عن إحتمال تبادل مكاتب لرعاية المصالح في واشنطن وطهران.
.. يُستنتج ممّا تقدّم انّ هناك ـ في إطار المعطيات الإقليمية المتحرّكة ـ 'مشاهد' مختلفة. ويُستنتج انّ الأمور لن تغدو واضحةً أو أكثر وضوحاً إلا بعد الإنتخابات الرئاسية الأميركية....

ـ صحيفة المستقبل
فيصل سلمان :
ما بين عودة الأسير المحرر سمير القنطار ورفاقه من الأسر الإسرائيلي والاستعداد لتكريم الشهداء الذين أعيدت رفاتهم الى لبنان ومن بينهم أكثر من مئة فلسطيني.ما بين هذا وذاك، سقط أحد قادة تنظيم 'جند الشام' الأصولي المتشدّد شحادة جوهر إثر اشتباك داخلي في مخيم عين الحلوة!! من يقرأ 'سيرة حياة' جوهر قد يصاب بالذهول كما بالأسى والحزن المجبولين ببعض الغضب.فجوهر الذي قضى عن عمر يناهز 39 عاماً، لم يغادر المخيم أكثر من مرتين، وفي الاتجاه الخطأ.في المرة الأولى، كما يتردد، رافق مجموعة من المسلحين، العام 1999، ليشارك في قتل أربعة قضاة داخل مكاتبهم في قصر العدل في صيدا.وفي المرة الثانية، غادر الى العراق 'لنصرة المجاهدين' فغاب سنة ونصف السنة وعاد 'سالماً'.

ـ صحيفة النهار
روزانا بو منصف :
التبادل الدبلوماسي بين لبنان وسوريا ليس للغد او ما بعده، اي خلال اسابيع او اشهر قليلة، بل للابعد قليلا. وهو على الارجح سينتظر مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية الاميركية، وربما كذلك نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية. هذا هو الانطباع الذي تتفق عليه غالبية الديبلوماسيين الغربيين المعتمدين في بيروت، وعززه ما صرح به وزير الخارجية السوري وليد المعلم على اثر زيارته رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا. ...
فكل المعطيات لدى الديبلوماسيين الاوروبيين تفيد ان سوريا ستعطي على دفعات، كما هي عادتها، ومرحلة بعد اخرى وبالقطارة، اذا صح التعبير، وتحت الضغط الشديد او في مجال مساومة وليس في حال طبيعية اطلاقا. ..
وسوريا تفضل ان تبيع ورقة التعامل الديبلوماسي مع لبنان وكل الخطوات الاخرى من الولايات المتحدة الاميركية باعتبار ان اميركا وحدها تملك اوراق الدخول في بازار مشترك مع دمشق، ..
في مجال آخر ترك ما قاله المعلم على ان انسحاب اسرائيل من مزارع شبعا ووضعها تحت عهدة او وصاية الامم المتحدة ليس 'انهاء' للاحتلال الاسرائيلي، انطباعات مبهمة. ومثار الالتباس هو سؤال: 'هل ان المعلم يساوي بين اسرائيل والامم المتحدة وانهما يشكلان واحدا في رأيه فيكون وجود قوات اسرائيلية تحتل الارض مساويا لوجود قوة دولية تحل محل القوات الاسرائيلية وتسمح للاهالي اللبنانيين بتفقد اراضيهم المحتلة في انتظار عودتها اليهم نهائيا؟ ام انه يقول ذلك دحضا للمطلب الذي رفعته الحكومة اللبنانية السابقة، وخصوصا ان سوريا لم ترض عن تلك الحكومة واتهمتها بشتى الاوصاف، , ام ان المعلم كان يقدّم تبريرا لاستمرار سلاح 'حزب الله' او لرفض سوريا الاقرار بان المشكلة في اعادة مزارع شبعا الى لبنان هي لديها كما لدى اسرائيل، ....


ـ صحيفة النهار
راشد فايد :
... العلاقات الديبلوماسية تنتظر زيارة رئيس الجمهورية لدمشق، حسب قول الوزير. لكن ما بعد الصعب، وهو الزيارة، لا تأتي الحلول بل الصعوبات. وكلام الوزير في المؤتمر الصحافي يشير اليها لمن يريد ان يراها، اذ يربط صعوبة تحديد مدة زمنية لفتح السفارتين بما يسميه 'خلافات في هكيلية العمل الحكومي في لبنان'، بما يذكر بالشجرة التي تخفي الغابة. ولا يكفي لدحض هذا التذكير القول إن الرئيس الفرنسي لن يزور دمشق في ايلول المقبل قبل بت موضوع التبادل الديبلوماسي. فالوقائع في المنطقة، من الملف الايراني النووي الى المفاوضات السورية الاسرائيلية في اسطنبول، ولقاء باريس اللبناني الرباعي، تشير الى مرحلة انتظار تدخلها المنطقة لا يريد اي من الاطراف أن يحسم الأمور خلالها، لما يجبر الجميع على 'ستاتيكو' يلجم الخسائر لدى بعضهم، ويحول دون تعزيز الارباح لدى بعضهم الآخر. ما ستشهده العلاقات اللبنانية - السورية، في انتظار الرئيس الاميركي الجديد، لن يكون أكثر من ابداء دمشق نية العمل واشارات التنفيذ. ومن يستعجل بت فتح السفارات وترسيم الحدود واعادة النظر في الاتفاقات، مدعو لأن يتذكر أن لبنان في قلب قضية الشرق الاوسط، ...


ـ صحيفة الاخبار
نقولا ناصيف :
... زيارة المعلم رسمت الملامح الآتية:
1 ـ وضع الحوار بين يدي محاورين لبنانيين، هما: رئيس الجمهورية المحايد ووزير الخارجية فوزي صلوخ الذي تعدّه دمشق حليفاً لها لكونه محسوباً على فريق حلفائها. .
2 ـ استبعاد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة عن أي حوار قبل أن تصدر عن الزيارة المقبلة لسليمان إلى دمشق مبادئ الحقبة الجديدة من علاقات البلدين.
3 ـ من الوهم الاعتقاد بأن سوريا جاهزة كي تعطي لبنان، دفعة واحدة في استقبالها سليمان، كل ما يطلبه منها لتطبيع علاقات البلدين.
... هناك أيضاً ما تريده دمشق من لبنان، ضمانات وتطمينات ذات صدقية، تتصل بمصير سلاح حزب الله وموقع لبنان في الصراع الإقليمي، وكذلك موقعها في الصراع الداخلي في حمأة مواقف عنيفة يتعرّض لها نظامها في لبنان سياسياً وإعلامياً بالمطالبة بإسقاطه أو تحوّله منبراً للمعارضة السورية. ..


ـ صحيفة الاخبار
عفيف دياب :
يجمع من تلتقيه في البقاع الغربي وراشيا على القول إن افتعال فريق الأكثرية لقصة كاميرا المراقبة أمام منزل مفتي الجمهورية في بيروت الشيخ محمد رشيد قباني ، هو إطلاق صفارة الحملة الانتخابية لفريق المستقبل في تلك الدائرة ضد النائب عبد الرحيم مراد المنافس الأقوى والأبرز للتيار في معقله الذي يعوّل عليه لديمومة أكثريته النيابية. ويقول مسؤولون محليون ورجال دين متابعون لقضية الكاميرا منذ ما بعد حوادث 7 أيار إن &laqascii117o;موضوعها انتهى في حينه، ولا نعرف أسباب فتح الملف وإثارته وتحريض الناس وإلزامهم تشكيل وفود لزيارة المفتي وإعلان تضامنها معه". ويكشف هؤلاء أن تيار المستقبل أطلق قبل افتعال المشكلة، ورشة تشكيل وإعادة تنظيم لقيادته المحلية وصفوفه هناك تحضيراً للانتخابات، من خلال ترميمها وإبعاد من يجب إبعاده بعد سلسلة إخفاقات مني بها في الدائرة الانتخابية التي ستشهد ضراوة في التنافس على المقاعد، وأبرزها بين مراد والمستقبل الذي أظهرت إحصاءات أولية في الشارع السنّي أجراها مصدر محايد نيل التيار 13 نقطة ومراد 10 نقاط. ويضيف هؤلاء أن هذه النتائج أقلقت قيادة المستقبل التي لم تجد سوى تأليب سنّة البقاع الغربي على مراد وكل من يدعمه في الانتخابات المقبلة انطلاقاً من قضية الكاميرا التي عقدت لأجلها المجالس البلدية في المنطقة اجتماعات مشتركة بناءً على طلب المستقبل الذي نظّم زيارة رؤساء منها لدار الفتوى في بيروت، إضافة إلى القيادة المحلية للتيار التي وجدت في زيارة دعمها للمفتي فرصة لإثبات وجودها بعد غياب طويل عن العمل السياسي، ما أصابها بالترهل بعدما استنفدت قواها في إقامة الولائم وتوزيع الإعانات المالية على أنصارها.
توقف المتابعون لقضية كاميرا منزل المفتي قباني في البقاع الغربي عند مواقف بعض أئمة المساجد الذين رفضوا تلبية طلب المستقبل شن هجوم على مراد في خطب الجمعة الماضية. وأوضح المتابعون أنفسهم أن القيادة الدينية المحلية في البقاعين الأوسط والغربي &laqascii117o;لم تخض كثيراً في قضية الكاميرا، لا سلباً ولا إيجاباً. ...


ـ صحيفة الاخبار
جان عزيز :
محترفٌ وليد جنبلاط في جرّ حلفائه. وبعضهم يقول، في إحراجهم. وبعض خصومه وخصوم حلفائه يقول إن حرفته أكثر ما تتجلى وتبدع في إذلال حلفائه أنفسهم. ...حلفاء جنبلاط، لم يفكّروا بالرد حتى. ربما لم يبلعوا الصدمة بعد. قبل أسبوعين، كانوا يقيمون الدنيا بذريعة وجود سلاح لبناني في صنين. اليوم جنبلاط يستعيد السلاح الفلسطيني في المكان نفسه.محترفةٌ هي القاطرة الجنبلاطية. لكن خطورتها في عملية &laqascii117o;الجرّ" الراهنة أنها تلعب الورقة الفلسطينية مجدداً، في مواجهة &laqascii117o;السجن السوري الكبير". لذلك ربما تذكر الوليد والده مراراً في الأيام الماضية. فهل يتذكر حلفاؤه تلك المراحل؟


ـ صحيفة البلد
ديانا سكيني :
مقابلة مع السفيرة الاسترالية 'ليندال ساكس':
ساكس : ليتني افهم العربية لاستمع الى كلام نصر الله . وردا على سؤالها حول ما اذا كانت تتحدث مع حزب الله قالت : لدينا علاقات معقدة مع هذا الحزب الذي صنفنا جناحه العسكري بالارهابي، لذا لا نتحدث الى سياسيي هذا الحزب.
نـــتـــحـــدث الـــى كثيرين من المقربين الى حزب الله. وبهذه الطريقة، يمكننا معرفة آراﺀ احــد مفاتيح اللعبة السياسية في لبنان.أن يــنــزع الــســلاح ويتخلى عن الاهـــداف العنفية التي لا يمكننا تقبلها كبلد يعمل من اجل السلام.العنف يــؤدي الــى قتل الابرياﺀ ويضر بالاقتصاد، ولم يسبق انه اودى الى اي مكان مفيد. الحل الوحيد يكمن في التفاوض.


ـ صحيفة الاخبار
صيدا ــ خالد الغربي :
في صيدا التي تستقبل مساء الجمعة المقبل عميد الأسرى سمير القنطار لتكريمه، ومعه تحيي الذكرى السادسة لرحيل مصطفى سعد، أعادت التطورات الأخيرة، ولا سيما ما اتصل منها بتحرير الأسرى وعودة رفات الشهداء، بعض النبض إلى شرايين الجسم الوطني.


ـ صحيفة الاخبار
غسان سعود :
يراهن بعضهم على محافظة الشمال لقلب التوقعات كما حصل عام 2005، وإذ تبدو المعارك في أقضية جبل لبنان المسيحيّة باردة قبل عام من موعد الانتخابات، يبدو الشمال المسيحي أمام معارك طاحنة تستخف بالتوقعات وتشجع على الرهانات...


ـ صحيفة السفير
رشا الاطرش :
المدينة قلب. تدق أضلاع الوطن المُراد، فيما كل ضلع "فريد&laqascii117o;. خريطة المدينة تتمدد وتنكمش. الحيوات بدّالة الأحياء والأزقة، وعلاقات الناس بعضُهم ببعض. العصبيات والأخوّة والرصاص ونوافذ البيوت. الرجاء والأمن. السياسة والانغلاق و"أبو ملحم&laqascii117o;. الصوت والصراخ. المدينة التي تضج.. ولا شيء.
ضاحية بيروت الجنوبية، حكماً، جزء من وعي المدينة، بفصامه ونكهة الخلطة. أضيفت حرب تموز إلى دفاترها لتزيد معاني بين السطور. في الصورة من علٍ مشهد ورشة ضخمة. حفر سحيقة وجرافات، غبار نشيط و.."وعد ستعود أجمل مما كانت&laqascii117o; على لافتات ضخمة.

ـ صحيفة السفير
جورج علم :
وصلت الدعوة، وبقيت "تأشيرة الدخول&laqascii117o;، وهذه مطلوبة من الإجماع اللبناني. ...
هناك في صفوف القيادات من يقف مشدوها أمام بعض هذه المستجدات، وهو غير مقتنع بأن انفتاح فرنسا على سوريا جاء نتيجة تعاون دمشق على انتخاب رئيس الجمهورية التوافقي الذي سمّاه اتفاق الدوحة، أن في هذا تضليل أكثر مما فيه تبرير، ...ويأتي المشهد الاميركي ـ الإيراني حول طاولة واحدة ووجها لوجه في مفاوضات جنيف، ليزيد من منسوب القلق خشية وجود "ملحق سري&laqascii117o; لاتفاق الدوحة، يحدد أولويات المرحلة بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنيّة، ...ويبقى للحديث صلة في ضوء ما يجري، وما يجري أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم دخل الى بيروت أمس، في زيارة رسمية توافرت فيها كل المواصفات السيادية، ونقل دعوة رسمية، وتبلغ جوابا رسميا بتلبيتها بأقرب فرصة، أما الموعد الرسمي للزيارة فتحدده عوامل ثلاثة: الاتفاق على البيان الوزاري، ونيل الحكومة الثقة من المجلس النيابي، والتفاهم الوطني الذي لا بد منه على الملف الذي سيحمله الرئيس الى دمشق بأولوياته مع وضوح في تحديد الأهم والمهم. إن هذا التفاهم ضروري وملح، إنه بمثابة تأشيرة الدخول الى العاصمة السورية للقيام بزيارة ناجحة فعلا لا قولا؟


ـ صحيفة السفير
عماد مرمل :
تبدو العلاقة اللبنانية ـ السورية أمام فرصة نادرة لإعادة صياغتها وفق أسس جديدة، تحررها من "نوبات&laqascii117o; الامزجة الشخصية وتضعها في سياق مؤسساتي، مستفيدة من مواصفات اللحظة السياسية الراهنة التي تتوافر فيها الشروط المطلوبة لإطلاق ورشة "إعادة التأهيل&laqascii117o;. ...يؤكد المقربون من القيادة السورية ان لا مشكلة لديها في تبادل التمثيل الدبلوماسي وفتح سفارة في بيروت وترسيم الحدود ومعالجة ملف المعتقلين والمفقودين، فهذه مسائل لا خلاف عليها أصلا والازمة حولها مفتعلة، ... وهناك في دمشق من يعتقد ان البعض في لبنان يضمر غير ما يجهر به، ...ويرى المطلعون على مناخات دمشق، هذه الايام، ان التصحيح الفعلي للعلاقة الثنائية لن يتحقق إذا لم تؤخذ أيضا بعين الاعتبار الهواجس السورية والتي أدت احداث السنوات الماضية الى تعزيزها. .. وأغلب الظن، حسب معطيات المقربين من القيادة السورية، ان الاخيرة لن تتحمس للمباشرة عمليا في تبادل التمثيل الدبلوماسي وترسيم الحدود، ما دام بعض اللبنانيين يواصل استهدافها بحرب كلامية ويؤمن حضانة للمعارضة السورية، ..

ـ صحيفة السفير
سليمان تقي الدين:
...من غير الصحيح أن سوريا ثابتة على موقفها القديم من لبنان بمعنى رفضها لاستقلاله واعتباره قطعة سلخت عنها ويجب استعادتها. يمكن أن نقع على قراءة من هذا النوع في الفكر السياسي السوري وغير السوري، لكن أحداً لا يرتب اليوم على هذا التفكير نتائج سياسية مباشرة. لنقل الأمور بطريقة أوضح، ليس هناك اليوم مشروع قومي توحيدي في أي مكان من العالم العربي. هناك بعض الأحزاب والتيارات السياسية التي تحن إلى ذاك الزمن الوحدوي من غير أية أوهام عن تجدد هذا الحلم الوحدوي على الأقل بالطريقة التي كانت سائدة قبل نصف قرن من الآن. لا يلغي هذا إشكالية العلاقة التي تنطوي على نزوع موضوعي قائم على إمكانات الجذب والاحتواء وحتى الهيمنة من الطرف الأقوى.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد