صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة 1/8/2008
ـ صحيفة الأخبار إبراهيم الأمين : البيان الأخير للمقاومة الإسلامية الذي فتح الباب أمام مرحلة جديدة من مقاربة ملف الخروق الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، يفترض التعامل معه بجدية كبيرة، سواء في لبنان أو حتى في إسرائيل. لكن الطرف الذي توقف عنده ملياً وبدأ البحث في خلفياته وأبعاده، هو فريق القوات الدولية العاملة في الجنوب، التي تخشى انطلاقة موجة عمليات عسكرية جديدة من مجموعات المقاومة في إطار التصدي لهذه الخروق. وإذا كان الفريق الدولي يقرأ الأمر من زاوية أن عمليات من هذا النوع سوف تعدّ خرقاً للقرار 1701، ومن حيث المفترض أن هذا الفريق يعرف أن الضجة التي ستقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وحتى قوى لبنانية، ستكون حاضرة وستضطرها إلى تقديم أجوبة، لكنها تعرف في المقابل، أن مجرد اتهام المقاومة اللبنانية بخرق القرار مع المبادرة إلى خطوات أخرى ذات طابع عملي يظهر منه استعداد هذه القوة للتورط في مشكلة مع المقاومة، فإنها معنية قبلاً بالإجابة عن موقفها العملي من الخروق الإسرائيلية المتكررة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، إلا إذا أخذ الجميع بمبدأ يقول بأن القرار يوم أعلن لم يكن وقفاً لإطلاق النار، بل وقفاً للعمليات الحربية التي كانت قائمة خلال عدوان تموز عام 2006. وبمعزل عن النقاش الأمني بشأن طبيعة خطوات المقاومة، وحقيقة ما سوف تقوم به مجموعاتها في إطار سعيها إلى وقف خروق العدو، والتوقيت المناسب لمثل هذه الخطوة، فإن الجانب الدولي يتصرف بطريقة وقائية على شكل محاولة من جزءين: الأول يخص الخروق الإسرائيلية نفسها، ومحاولة تجديد البحث مع قيادة الجيش الإسرائيلي من جهة ومع الحكومة الإسرائيلية من جهة ثانية لتوقف هذه الخروق، علماً بأن كل الاتصالات السابقة كانت تنتهي يومها بوعد إسرائيلي بتخفيف الخروق. لكن لم يحصل أن تعهدت إسرائيل بوقفها تماماً، وكانت تبرر طلعاتها الجوية المفتوحة بأنها ذات هدف أمني ـــــ استخباري بحجة أن حزب الله يعاود نشاطه العسكري جنوبي الليطاني، وأنه يقوم باستعدادات شمالي نهر الليطاني، وأن إسرائيل لا يمكنها الوقوف متفرجة إزاء ما يحصل. وفي مناقشات غير رسمية مع ضباط في قوات الأمم المتحدة يظهر من يبرر لإسرائيل ما تقوم به، ويحاول تصوير الأمر على شكل نشاط غير قتالي، بمعنى أن ما تقوم به إسرائيل لا يؤدي إلى عمليات عسكرية من النوع الذي يودي بحياة أحد. الثاني يخص استعدادات المقاومة، وليس بيد القوات الدولية الآن إلا تنشيط كل ما بنته من شبكة أمنية في الجنوب، وإطلاق ورشة استقصاء يشارك فيها عملاء لأجهزة المخابرات الخاصة بالدول المشاركة في هذه القوات، مع اتصالات سياسية تهدف ضمناً إلى الضغط على المقاومة لعدم القيام بأي شيء عملي، وعلى وعد بالبحث الجدي مع إسرائيل لإلزامها بوقف الخروق. وهو كلام لا يمر على أحد في لبنان، لأنه سبق أن مر حتى الآن عامان على وجود القوات الدولية وهي لم تفعل شيئاً لوقف هذه الخروق، كذلك فإن الجميع جرّب 22 عاماً من النشاط الدولي لتنفيذ القرار 425 وحصل أن شنّت إسرائيل خلال هذه المدة أكثر من خمس حروب كبيرة وآلاف الاعتداءات ولم تكن القوات الدولية سوى مراقب يسجل الوقائع
ـ صحيفة البلد غادة حلاوي : تضع الموالاة حزب الله في مقدمة الداعمين للعلويين شمالاً ما يعني انه لا يزال يسعى الى زعزعة الوضع الأمني في سبيل الكسب في السياسة. وينقل مصدر موالٍ امتعاضاً اوروبياً من وجود سلوك لحزب الله مغاير لخطابه السياسي ويتساﺀل كيف ان هذا الحزب يرضى بالدبلوماسية لتحرير الأسرى ويرفضها لاسترجاع المزارع وينقل موقفاً اوروبياً يقول ان حزب الله اعطى اتفاق الدوحة والثلث المعطل في الحكومة وتحرير الأسرى ولم يعط بالمقابل وهذا يفرز احتمالات الانتقال الى قرار التضييق الدولي مجدداً ضد حزب الله وغالباً ما تتولى اسرائيل ترجمة مثل هذه القرارات وهنا يتوقف المصدر عند ما تم الترويج له أخيراً من ان حزب الله قام بتركيب رادارات له على قمة صنين وتحليق الطيران الحربي الاسرائيلي في أجواﺀ البقاع في ما بعد.ينبه المصدر الموالي الى ان ما يحصل في الشمال ليس قليلاً لا في الامن ولا في السياسة ويتساﺀل ماذا لو تعززت الحركات الأصولية, او توسعت رقعة المعارك وصرنا بحاجة الى تدخلات من خارج الجيش اللبناني لوضع حد لها؟ وماذا أخيراً لو تحولت الى ملف يستدعي مساومات خارجية معينة لحله؟ لكن مثل هذه التساؤلات قد تجد حداً لطرحها اذا ما تمكنت قوى الجيش من ضبط الوضع وتحويل الهدنة الى واقع وسبيلها الى ذلك لا شيﺀ الا استخدام القوة.
ـ صحيفة السفير زياد حيدر دمشق : قال نائب رئيس "المجلس الإسلامي العراقي الأعلى&laqascii117o; عمار الخحكيم لـ"السفير&laqascii117o;، إنه يرفض وجود سلاح في يد تنظيمات خارج الدولة، معتبرا أن "المقاومة&laqascii117o; هي مهمة "الحكومة العراقية المنتخبة&laqascii117o; لا التنظيمات المسلحة. وأكد الرئيس السوري بشار الأسد دعم دمشق للعملية السياسية في العراق. وبحث الأسد مع الحكيم، في دمشق، "العلاقات الثنائية بين سوريا والعراق، وسبل توطيدها في جميع المجالات&laqascii117o;. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الأسد "دعم بلاده للعملية السياسية الجارية في العراق، ووجوب تحقيق المصالحة الوطنية بين جميع مكونات الشعب العراقي، بما يحفظ وحدة العراق وسيادته وأمنه واستقراره، وصولا إلى تحقيق استقلاله الكامل من خلال انسحاب القوات الأجنبية منه&laqascii117o;. ونقلت "سانا&laqascii117o; عن الحكيم، الذي التقى رئيس الحكومة السورية محمد ناجي عطري ونائب الرئيس فاروق الشرع، "تقديره الكبير لمواقف سوريا الداعمة للعراق حكومة وشعبا، ولما تتحمله من أعباء نتيجة استضافتها للمهجرين العراقيين&laqascii117o;. وقال الحكيم، بعد لقائه الأسد، إنه لمس "إرادة سياسية لتعزيز العلاقات مع العراق اقتصاديا وسياسيا وأمنيا&laqascii117o;. وردا على سؤال لـ"السفير&laqascii117o; عن الاتهامات الغربية لدمشق بعدم التعاون مع بغداد في الشأن الأمني، قال الحكيم إن الجانبين "يتوقان لتعزيز العلاقات بينهما، بما فيها الجانب الأمني، وهناك آفاق واسعة لتبادل المعلومات وضبط الحدود، بما يسهم في استقرار المنطقة&laqascii117o;. وأضاف "لسنا في وارد الدخول في تفاصيل جزئية، والملاحظات تطرح خلف الأبواب المغلقة لتعبر عن شاهد آخر في الرغبة بتعزيز العلاقات&laqascii117o;. ورأى الحكيم أنه يجب حصر السلاح بالدولة، وذلك ردا على سؤال لـ"السفير&laqascii117o; عن رأيه في البيان الصادر عن اجتماع هيئة علماء المسلمين في العراق الذي استضافته دمشق منذ أيام، وشدد على المقاومة في وجه الاحتلال. وقال "يجب أن يحصر السلاح في يد الحكومة العراقية ومؤسساتها، كما في كل البلدان&laqascii117o;. وأضاف "إذا كان هناك أي تقدير للدفاع عن الوطن، فالحكومة المنتخبة هي من يباشر بهذا الأمر&laqascii117o;. وعبر الحكيم عن اقتناعه بأن "القوات الأجنبية يجب أن تخرج من العراق حين تنتهي مهمتها، ولكن كما ذكرنا هناك فراغ أمني، فالنظام الأمني سقط والمؤسسات تفككت وبناؤها يحتاج الى وقت.. وحين يتحقق ذلك سنطلب رسميا من هذه القوات المغادرة&laqascii117o;. وعن "المعاهدة الاستراتيجية&laqascii117o; مع واشنطن، جدد الحكيم أن "العراق لن يضحي بموضوع السيادة الوطنية&laqascii117o;، مضيفا "لا قواعد دائمة (في العراق)، وهذا قرار أُجمع عليه&laqascii117o;. وأوضح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس النواب هادي العامري أنه "لا صيغة نهائية بعد للاتفاق&laqascii117o;، مشيرا إلى أن "العراق وضع شروطا أمنية في المجلس السياسي الأمني قبل توقيع الاتفاقية وهي: أن لا تمس الاتفاقية الأمنية بأي شكل من الأشكال السيادة العراقية، والشفافية بحيث لا بنود سرية، وشرط حصول إجماع وطني على الاتفاقية&laqascii117o;، موضحا أنه "بُحثت جدولة الانسحاب بشكل واقعي&laqascii117o;. وعن إيران، قال الحكيم إن المجلس الأعلى يرفض أن يكون ضمن سياسة المحاور، مشددا على صداقة العراق مع إيران وكل دول الجوار. ورأى أن على سوريا مسؤوليات إضافية كونها رئيسة القمة العربية لهذه الدورة.
ـ صحيفة السفير نيويورك: قال مصدر رفيع المستوى في الأمم المتحدة أمس، أن العمل يجري على قدم وساق من أجل بدء عمل المحكمة الخاصة بمعاقبة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في لاهاي بحلول مطلع العام المقبل. وأوضح المصدر المقرب من الأمين العام بان كي مون أن الأخير "تعهد بشكل واضح ومنح وعدا بأن يتم المضي قدما في إنشاء المحكمة&laqascii117o;، وذلك بغض النظر عن التطورات السياسة الأخيرة في لبنان لجهة انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة. وبعدما كان مجلس الأمن الدولي قد وافق الشهر الماضي على التمديد لمهمة المحقق الدولي دانيال بيلمار حتى نهاية العام الحالي، أشار المصدر الى أنه لا يعتقد "أن المجلس سيوافق على التمديد لبيلمار مرة أخرى&laqascii117o;، وهو ما يعني أنه سيتولى مع حلول نهاية العام منصبه الجديد كمدع عام للمحكمة الدولية. وردا على سؤال لـ"السفير&laqascii117o; عما إذا كان تولي بيلمار منصب المدعي العام يعني انه حقق تقدما في التحقيق، اجاب المصدر "أعتقد أن لديه شيئاً ما الآن يمكّنه من المضي قدما نحو تولي منصب المدعي العام&laqascii117o;. ومن غير المقرر أن يكشف بيلمار عن أي أسماء لمتهمين محتملين، بل سيقوم بتسليم ما لديه من أسماء إلى قاضي التحقيق، الذي سيقرر بدوره قبول طلبات الاعتقال او رفضها. وكان مراسل "السفير&laqascii117o; قد شاهد بيلمار في مقر الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، ولكنه رفض التحدث مع الصحافيين. وقال مصدر مطلع في الأمم المتحدة أن بيلمار جاء الى نيويورك لإنهاء بعض الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمحكمة، وللبحث عن متحدث أو متحدثة باسم لجنة التحقيق الدولية التي يرأسها. أضاف المصدر أن بان فضّل عدم الإعلان عن أسماء القضاة اللبنانيين والدوليين حتى نهاية العام، وذلك لتقليل النفقات المالية، وكذلك بسبب الخشية على حياة القضاة اللبنانيين تحديدا. وتابع أنه فور الإعلان عن أسماء القضاة، سيتم نقلهم جميعا إلى لاهاي ووضعهم تحت حراسة مشددة.
ـ صحيفة السفير رام الله : في لبنان، لم تصدق تغريد الخبر. اول ما خطر لها عندما قرأته، ان تجرّب. حملت هاتفها الخلوي، طلبت رقم ابن عمها، واستبقته برمز الهاتف التاريخي لفلسطين .٩٧٠ الرد من غزة جاءها سريعا: آلو.. هون فلسطين. في الاراضي الفلسطينية ايضا، كانت المفاجأة مشابهة. بدأت ميساء شاهين تصرخ، تقفز، تضحك، فللمرة الأولى "نشعر بأن دولة عربية تقف إلى جانبنا.. ولا تتعامل معنا كعدو&laqascii117o;. فاجأ قرار وزارة الاتصالات اللبنانية السماح بإجراء الاتصال المباشر من لاجئي لبنان بالفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة، ميساء اللاجئة العائدة في رحلة طويلة من بيروت مرورا بدمشق، ووصولا إلى رام الله. "اخيرا سأتمكن من التواصل مع من تبقى لي من أقرباء في صيدا وبيروت&laqascii117o;. ما بعد الافراج عن الرمز ،٩٧٠ ليس كما قبله. تقول ميساء عن حكاية "العذاب&laqascii117o; التي كانت تواجه ذويها حين كانوا يريدون الاطمئنان عليها مع بقية عائلتها المقيمة في الأراضي الفلسطينية "كانوا يذهبون إلى مكتب في مخيم عين الحلوة للاتصال عبر دولة ثالثة، الأمر الذي لم يكن عمليا، وباهظ الثمن&laqascii117o;. وتضيف ميساء "كنا نستطيع الاتصال بهم، لكن مع الانشغال بهموم الحياة اليومية، كنا ننقطع عنهم في أحيان كثيرة.. كما ان تكاليف الاتصال من طرفنا مرتفعة جدا وتزيد على دولارين للدقيقة الواحدة.. وأحيانا أخرى، حين تكون هناك أحداث معينة في بيروت، كنا نواجه أزمة حين نسعى الى الاتصال لأكثر من مرة من دون جدوى&laqascii117o;. ترى ميساء في القرار اللبناني "انقاذا للأهل في لبنان الذي يتوقون شوقا لمعرفة احوال أبنائهم في الضفة وغزة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل عليهما، كما أنه للمرة الأولى نشعر بأن دولة عربية تقف إلى جانبنا ولا تتعامل معنا كعدو، رغم التحفظات عن الكثير من الممارسات اللبنانية بحق الفلسطينيين&laqascii117o;. لا تعلق ميساء اهمية على تخوفات لبنانية من احتمال استغلال مسألة فتح الخط المباشر لأغراض تجسسية، وتقول "اليوم بإمكان إسرائيل التجسس على أي مكالمات في العالم مهما كان مصدرها، كما أن العملاء المتعاونين مع إسرائيل لا بد من أن لديهم مليون وسيلة اتصال.. إضافة إلى ان حزب الله عصي على الاختراق&laqascii117o;. في رام الله ايضا، أحست نائلة خليل بالحاجز النفسي الذي انكسر "رغم انف الاحتلال&laqascii117o;. وتقول "انه خبر مفرح جدا.. كنا نشعر بان لبنان مغلق امام التواصل اليومي مع انه ليس ذنبنا اننا تحت احتلال&laqascii117o;. وتضيف "اول ما فكرت فيه هو انني سأسمع اصوات اقربائي كل يوم.. الفلسطينيون في لبنان يشعرون بأننا غير مكترثين بهم، واليوم قد نثبت لهم عكس ذلك&laqascii117o;. وترفض نائلة الخوض في "التفاصيل السياسية&laqascii117o; للقرار، مشددة على الجانب الاجتماعي والانساني. وتوضح "في السياسة، لا تناقش هذه المسألة.. انه امر انساني واجتماعي بالدرجة الاولى&laqascii117o;، مختصرة اهمية القرار بالقول "سيقلل من الشتات الذي نعيشه&laqascii117o;. غزة، مثل رام الله، احست انها باتت اقرب الى فلسطينييها في لبنان. ويقول معاز السميري "الخبر كان عظيما.. كنت سعيدا اكثر مما يمكن لأحد ان يتصور&laqascii117o;. ويضيف "الاتصال كان من جهة واحدة، واليوم اصبح من جهتين.. بات بامكاني ان اتواصل مع اقربائي في لبنان، وخاصة ابنة عمي، بشكل يومي ومباشر&laqascii117o;. وبشأن الحديث عن احتمال التنصت الذي يتيحه القرار، يقول خبير الاتصالات الفلسطيني سعدي روبين ان "التجسس على اي مكالمة دولية في أي مكان في العالم سهل، وبالنسبة إلى شبكة الاتصالات اللبنانية، فهي مخترقة... والشبكة الفلسطينية الداخلية مراقبة تماما مثل الشبكة اللبنانية، والأردنية والمصرية.. وأي دولة عربية أخرى&laqascii117o;. وفيما يعتبر ان القرار اللبناني "جريء&laqascii117o;، يقول ان "هناك ملايين الطرق للتجسس، وليس بالضرورة عبر شبكة الاتصالات&laqascii117o;. وفي السياق، قال مصدر في شركة الاتصالات الفلسطينية لـ"السفير&laqascii117o;، ان "الشركة رغم كونها خاصة، هي وطنية، وتتحمل مسؤولية تجاه الفلسطينيين ومن يدعمهم، وفي حال طلبت منها الجهات الحكومية الفلسطينية بشكل رسمي تسجيلات لاتصالات معينة يشتبه بأنها تضر بمصلحة احد، فإن شبكة الاتصالات على أهبة الاستعداد للتعاون&laqascii117o;. وعن هذا الموضوع، قال وزير الاتصالات الفلسطيني كمال حسونة، ان "الاتصالات في العالم تطورت الى حد كبير، واصبح موضوع مراقبة اتصال هنا او هناك سخيف جدا&laqascii117o;، موضحا ان القرار اللبناني "جاء بعد سلسلة مشاورات، وقد تم اجراء تجارب على الخط قبل ان يخرج القرار الى حيز التنفيذ&laqascii117o;. وأكدت مصادر فلسطينية لـ"السفير&laqascii117o; ان موضوع الاتصالات من لبنان كان محور مشاورات بدأتها السفارة الفلسطينية في بيروت، وضمن سلسلة مطالب اخرى ابرزها تسهيل وصول الفلسطينين الى لبنان، والسماح بإدخال البضائع الفلسطينية، لكنه في الوقت ذاته له اسباب اقتصادية "لأن ٤٠٠ الف لاجئ في لبنان لديهم الكثير ليقولوه لأهلهم في فلسطين المحتلة، ولا وسيلة سوى الهاتف&laqascii117o;.
ـ صحيفة المستقبل لارا السيد : نظم قطاع الشباب في تيار المستقبل ندوة سياسية عن 'لبنان بعد اتفاق الدوحة، أمان واستقرار'، في نادي جمعية خريجي جامعة بيروت العربية، حاضر فيها الصحافي والمحلل السياسي محمد سلام وحضرها حشد.بداية، كلمة ترحيبية لممثل قطاع الشباب في التيار سمير العشي، نوّه فيها بالمحاضر. وأشار الى أن هذه الندوة واحدة ضمن سلسلة الندوات التثقيفية التي سيقوم بها قطاع الشباب في لبنان. ثم طرح سلام تساؤلات عما خلّفته 'حرب الوعد الصادق الثاني'، أي أحداث 7 أيار الماضي والتي ما زالت تموت وتستفيق في الشمال بعدما استباح 'حزب السلاح' أرض بيروت ولم يستطع إخضاع أبناء بيروت وبعدما عصت عليه منطقة الطريق الجديدة.ولفت الى أن 'حزب السلاح' يحاول منع طرح موضوع سلاحه في البيان الوزاري لأنه لا يقبل البحث فيه لا ضمن حكومة ولا عبر طاولة حوار.وأوضح أنه بعد الوعد الصادق الأول (حرب تموز 2006) والوعد الصادق الثاني (أحداث 7 أيار)، سيقوم حزب السلاح بحرب جديدة أو 'الوعد الصادق الثالث' ضد هدف إسرائيلي لا للتصدي لها أو لتحرير أرض لبنانية، وإنما 'لاستجداء وقار لسلاحه الذي أهين عندما تلوث بدماء اللبنانيين'.وأردف سلام قائلاً 'هناك 3 تطورات برزت في اليومين الماضيين تؤشر الى ما يعده حزب الله من مفاجآت للبنانيين. التطوّر الأول استحداث الحزب لدائرة جديدة وهي 'دائرة العلاقات العربية' وذلك لاستثمارها في حربه الجديدة ضد إسرائيل في الشارع العربي. التطوّر الثاني صدور البيان عما يُسمى 'المقاومة الإسلامية' والتي لم تصدر قراراً بهذا الإسم منذ 14 آب 2006 أي عقب القرار 1701. أما التطوّر الثالث فهو ظهور أحد كوادر الحزب في البرنامج التلفزيوني الذي يُعرض على شاشة أخبار المستقبل 'بيت اليك' قال فيه إن لبنان رفض عرضاً إيرانياً بتقديم صواريخ مضادة للطائرات ما يعني أن الحزب سيعمد الى إسقاط طائرة حربية إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية مما سيشعل حرباً لن تُعرف نتائجها. وعن الانتخابات النيابية المقبلة، اعتبر سلام أن رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون يأمل في أن يتمكن وحلفاؤه من الحصول على غالبية الثلثين ليحققوا بالديموقراطية السياسية ما لم يحققوه بالسلاح، وذلك من خلال تعديل الدستور، ما يعني إلغاء اتفاقي الطائف والدوحة ومن ثم إعداد دستور جديد يلحق كل من هم خارج 'معسكر ولاية الفقيه'، أي الأقليات، بالدولة اللبنانية الجديدة، مقابل حمايتهم.وقال سلام 'إن الثلث الضامن الذي حصلت عليه المعارضة في اتفاق الدوحة لا يفيدهم بشيء، لأنهم (أي قوى 8 آذار) غير قادرين على إدراج تبني سلاحهم في البيان الوزاري، ما يعني أنه (أي السلاح) لن يندرج على طاولة الحوار.وأكد سلام أن نجاح الحزب في تحقيق حلمه في السلطة، سيفتح حقبة جديدة وهي 'حقبة السجناء السعداء' لكل الرموز السياسية التي تعارض نهج المعارضة.وطالب سلام قوى 14 آذار بالعمل لمواكبة ارتدادات الوعد الصادق الثاني ولحشد الطاقات للعملية الانتخابية وذلك ليثبتوا للعالم 'أنهم لبنان وهم إيران'.
ـ صحيفة المستقبل نصير الأسعد : كتب الأسعد مقالا بعنوان 'بين إصرار حزب الله على نص عن مقاومته وبين تغطية عدون لـ أبدية السلاح، هل يستعد الحزب لعمل عسكري يريد تشريعه مسبقا؟'وقال الأسعد في متن المقالة ... على هذا التقاطع يصبح السؤال الداهم هو الآتي : عل يستعد حزب الله لمواجهة ضربة إسرائيلية على خلفية إيذاء إيران أم أنّه يستعد لضربة استباقية ضدّ إسرائيل لحسابات إيرانية؟ (...) لذلك فإن الربط منطقي بين إصرار حزب الله على أن لا بيان وزاري بدون مقاومة وبين احتمالات مواجهة داهمة إيرانية دولية (عقوبات) أو إيرانية ـ إسرائيلية عبر حزب الله (عسكرية).
ـ صحيفة المستقبل فيصل سلمان : لنفترض، وهو افتراض ظالم، ان فؤاد السنيورة لا يريد وضع كلمة المقاومة في البيان الوزاري.. في المقابل، لماذا هذا الاصرار الفولاذي من قبل المعارضة على تضمين البيان الوزاري، كلمة المقاومة؟ كل ما جرى ويجري في ما يتعلق بالبيان الوزاري، يؤكد النظرية الابدية: لا غالب ولا مغلوب في لبنان.ها هي المعارضة بجبروتها، وهي التي 'احتلت' بيروت ومعظم الجبل خلال يومين.. لا تقوى على فرض ارادتها سياسياً.ذلك لان المعارضة بحاجة الى الشرعية، بحاجة الى خيمة الدولة، حتى ولو كانت هذه الخيمة ممزقة.بامكان المعارضة ان تعيد احتلال بيروت خلال ساعات، لا بل بامكانها تسلم السلطة بالقوة.. فلماذا لا تفعل؟ اذاً، انتصرت المعارضة عسكرياً، ويبدو انها خسرت سياسياً، فما معنى الثلث المعطل في الحكومة وهذا الثلث المدعوم بآلة عسكرية جبارة لا يمكنه فرض جملة في بيان!!.من هنا تنبع قوة 'الدولة' اي قوة 'الشرعية' وذلك يستتبع القول، قوة الاكثرية النيابية، أي 14 آذار.ثمة توازن يميل لمصلحة القوى الاستقلالية، ومن هذا المنطلق فان هذه القوى مدعوة الى مزيد من التماسك والثقة بالنفس.فالمصير كله، تحدده نتائج الانتخابات النيابية المقبلة، وليس السلاح وحده ما يحدد مصير وطن.
ـ صحيفة المستقبل وسام سعادة : بعنوان 'المنظومة الحقوقية هي الشرط اللازم للخوض في المنظومة الدفاعية/لا سَندَ مطلقاً للمقاومة من منظار القانون الدولي' قال سعادة : يفترض بجهاز 'حزب الله' أن ينظّم، وعلى نحو عاجل، دورة تثقيفية بألفباء القانون الدولي لأولئك الذين يتحدّثون باسمه.ما كانت تنقص كوادر الحزب هذه الدورة لو أنّه غضّ الطرف في مواقفه وتصريحاته عمّا يجيزه القانون الدولي ومّا لا يجيزه. أما وأنّ هذه الكوادر تجاهر صبحاً ومساء بـ'حقوق' لها في ذمّة الأعراف والمواثيق الدولية، بما من شأنه تصوير المخالفين لوجهة نظر 'حزب الله' في الداخل اللبناني على أنهم 'خارجون على القانون الدولي' وحابسون لحقوق المقاومين، فقد صارت هذه الدورة أكثر من لازمة. طبعاً، بشرط أن لا يحاضر فيها 'بروفسورات المغالبة والممانعة' وآباء 'المدونات الآلكترونية' الممعنة في.. 'ثقافة المقاومة'.عودة إلى القرار 2625أوّل ما يمكن أن تتفاجأ به الكوادر البرلمانية والإعلامية لـ'حزب الله' لو سمحت لها الظروف بالمشاركة في هذه الدورة، أنّ 'الحق في المقاومة' الذي أناطه الفيلسوف الإنكليزي جون لوك بالإنسان الفرد، وحصره في باب دفع الاضطهاد، ولم يخض كثيراً في وسائله، ليسَت تتعامل معه الأعراف والمواثيق الدولية كقاعدة، وإنما.. كاستثناء على قاعدة.'
ـ صحيفة النهار خليل فليحان : رئيس وزراء اسرائيل إيهود اولمرت سيكون آخر المستقيلين بعد وزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس اركان الجيش الجنرال دان حالوتس وعدد من كبار الضباط القادة نتيجة إخفاقهم في التغلّب على 'حزب الله' في المواجهة الواسعة التي شنها الجيش الاسرائيلي جوا وبرا وبحرا ضد لبنان عام 2006، بعدما أسر جنديان داخل الاراضي الاسرائيلية سلمت جثتيهما في 16 الجاري في عملية تبادل اسرى أفرج خلالها عن عميد الاسرى سمير القنطار واربعة مقاتلين تابعين للحزب اسرتهما اسرائيل و190 جثة مقاتلين لبنانيين وفلسطينيين ومن جنسيات عربية أخرى. ورأت مصادر قريبة من قيادات سياسية بارزة ان اولمرت أبى الاعتراف بالهزيمة التي مني بها عام 2006 فارجأ إتخاذ قرار بالاستقالة بعد انقضاء نحو السنتين، زاعما ان قرار تنحيه الاربعاء اول من امس يعود الى قرب انتخاب رئيس جديد لحزب ' كاديما' المحدد في 17 ايلول المقبل، رافضا الدعوة التي وجهتها اليه وزيرة الخارجية تسيبي ليفني للاستقالة عام 2007، مستندة الى تقرير رسمي وجه اتهامات حادة إليه بسبب خوض حرب تموز 2006.ولفتت الى ان قراره التنحي شكل مفاجأة لعدد من القريبين منه ومن وزراء في حكومته وعلى الاخص للطامحين الى خلافته سواء من الحزب الذي يترأسه او من خارجه، وان بيروت تلقت معلومات مصدرها واشنطن فحواها ان بعض المسؤولين الاميركيين البارزين كانوا على علم بقرار اولمرت وانهم يدعمون ليفني لخلافته لانها الاوفر حظا من بين المرشحين الآخرين وذات شخصية مميزة ويمكنها ان تقود مفاوضات افضل من اولمرت مع الفلسطينيين والسوريين.وتوقعت ان تتراجع احتمالات شن اسرائيل اعتداءات جديدة على اي منطقة في لبنان على رغم بث تقارير استخباراتية اسرائيلية تتضمن معلومات عن ازدياد ترسانة صواريخ الحزب لتبلغ 3 اضعاف ما كانت عليه خلال حرب تموز 2006، وكذلك على رغم الحملة المركزة التي يقودها وزير الدفاع إيهود باراك منذ مدة ضد الحزب وآخر تصريح له اطلقه من نيويورك الاربعاء بعد اجتماعه الى الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون حيث اتهم الحزب بانه ينتهك مندرجات القرار 1701 بمساعدة من سوريا وايران وتأكيداته بتهريب السلاح الى الحزب من خلال الحدود السورية مع لبنان، وفي اعتقاده ان ذلك 'ينذر بتقويض الاستقرار في لبنان'. وأكدت ان اسرائيل سترد بعنف على اي عملية تستهدفها في اي موقع وكذلك اذا اصيبت اي مقاتلة جوية بصواريخ من الحزب بعد الترويج منذ نحو خمسة اسابيع لانشاء الحزب شبكات صواريخ في اماكن جبلية وساحلية خارج منطقة عمليات 'اليونيفيل'.واستبعدت في ظل ردود الفعل الحزبية على قرار اولمرت بالتنحي ان تتخذ القيادة العسكرية الاسرائيلية اي قرار بمواجهة مع الحزب لانها تعلم انها ليست نزهة، ومع ايران لأنها ستؤدي الى تدمير لن يقتصر على المنشآت الحيوية بل قد يحرق مخزون النفط في الخليج العربي. وأوضحت ان باراك لم يسلّم الامين العام للامم المتحدة أي وثائق تثبت صحة ادعاءاته، كما أن الجيش اللبناني المنتشر على طول الحدود اللبنانية – السورية لم يضبط اي شاحنة اسلحة حتى اليوم، وأشارت الى ان الصور التي تسلمها بانا والملتقطة بواسطة مقاتلات اسرائيلية من الجو عن اسلحة تدخل عبر الحدود الى لبنان غير متطابقة مع الواقع الميداني، وبالتالي يمكن الاخذ بها، وهذا ما تبلغه باراك من الامين العام للمنظمة الدولية. وافادت مصادر ديبلوماسية اجنبية في بيروت ان الوضع السياسي الناشىء في اسرائيل بعد قرار تنحي اولمرت قد لا يؤثر في أوضاع لبنان الباقية هشة امنيا وغير مستقرة سياسياً حتى اليوم، بدليل ان حكومة الوحدة الوطنية استهلكت كل هذا الوقت للاتفاق على بيان وزاري من اجل احالته على مجلس النواب لمناقشته ونيل الثقة بها.
ـ صحيفة النهار نبيل بومنصف : طرح 'حزب الله'، في سياق 'المفاوضات' الحكومية الجارية من داخل مشاورات اللجنة الوزارية ومن خارجها لوضع البيان الوزاري، مفهومين طارئين ينطويان على مقدار كبير من الاهمية والجدية اللتين تعكسان تطوراً سيضاف حتما الى أجندة الحزب وحلفائه من جهة، وهواجس خصومهم ورصدهم للفصول اللاحقة في الكباش السياسي المفتوح في البلاد، من جهة اخرى. المفهوم الاول ربط على نحو غير مسبوق لبنان بالمقاومة عبر مقولة 'لا لبنان من دون مقاومة ولا بيان وزارياً من دون مقاومة'. وهذا المفهوم يعني في دلالاته العميقة استحداث بند 'ميثاقي' من طرف واحد لنهائية لبنان وكيانه السياسي والدستوري وربطه بالمقاومة. بذلك يذهب 'حزب الله' الى محاولة نزع الطابع الظرفي عن سلاحه نهائيا وادراجه في خانة دائمة الى حد ربطه بالوجود اللبناني كلاً.