صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 4/8/2008

ـ صحيفة السفير:
لم تنته ذيول السابع من أيار في بيروت نهائيا... ثمة تداعيات سياسية تحتاج الى ترميم، ولعل اقرار البيان الوزاري، اليوم، ونيل ثقة مجلس النواب في الأسبوع المقبل، تمهيدا لانطلاق صفارة العمل الحكومي، كلها عناصر مساعدة في ترسيخ مناخ التهدئة السياسية، في الأشهر المقبلة، قبل أن يقترب موعد الانتخابات النيابية، مع ما سيرافقه من اعادة شد العصبيات واستنفار الغرائز من أجل زيادة مقعد من هنا أو هناك. وفي انتظار الثقة النيابية وما ستتركه من تداعيات ايجابية على مجمل الوضع العام، تشهد العاصمة، للمرة الأولى منذ مطلع العام ألفين وخمسة، حركة انتعاش اقتصادية تشهد لها عجقة السير في شرايينها والاقبال الكبير للسياح العرب، فيما كثفت قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني حركة الدوريات وضبط المخالفات، على أن تستمر عملية تطويق كل ذيول ومضاعفات أحداث السابع من أيار في العاصمة وبقية المناطق. في هذا السياق، كان السؤال الذي يتردد بصورة مستمرة غداة ٧ ايار، حول تداعيات ما حصل على صعيد "تيار المستقبل&laqascii117o;؟
أول التداعيات العلنية سيظهر اليوم مع تسلم وزير الداخلية السابق العميد حسن السبع، رسميا مسؤولية المنسقية العامة المركزية لتيار المستقبل على الصعيد الوطني، خلفا للنائب السابق سليم دياب الذي تقرر تكليفه بمهام أخرى على صعيد "التيار&laqascii117o; ربما تكون على صلة بمجريات الانتخابات النيابية المقبلة.
تأتي خطوة تسليم السبع بعد أقل من ثلاثة أشهر على أحداث ٧ ايار وما تلاها من عملية تقييم واسعة شملت "التيار&laqascii117o; مركزيا وكل مجالس المحافظات في بيروت والجنوب والبقاع (الغربي والأوسط والشمالي) وطرابلس وعكار واقليم الخروب، بالاضافة الى القطاعات التي تشكل جزءا لا يتجزأ من المنسقية العامة التنفيذية. وقد تجاوز التقييم الأحداث الأخيرة، ليشمل كل المرحلة التي تلت التأسيس الرسمي (في آب ٢٠٠٧) وقبله عملية التأسيس الفعلي في مطلع العام .٢٠٠٦ والجدير ذكره أنه بحسب الترخيص الرسمي، تضم هيئة المؤسسين لجمعية "تيار المستقبل&laqascii117o; كلا من: سعد الحريري رئيسا، نادر الحريري، غطاس خوري، سمير ضومط، فادي فواز، عبد الغني كبارة، سليم دياب، آرا سيسرايان. وقد أخذت هذه الهيئة على عاتقها وضع نظام داخلي أوكلت الى شركة "ساتشي آند ساتشي&laqascii117o; وضعه بالاضافة الى العلم الجديد لـ"التيار&laqascii117o;، فضلا عن اعتماد برنامج الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي خاض على اساسه انتخابات العام ،٢٠٠٠ وفاز بكل مقاعد بيروت ليتولى بعدها تأليف حكومته الخامسة. في الجزء السياسي من التقييم، انبرت أصوات للمرة الأولى تسأل عن مسؤولية الادارة السياسية لـ"التيار&laqascii117o;، على الصعيد المركزي وخاصة دور الفريق المحيط بزعيمه الشاب النائب سعد الحريري وقدرته على توفير المعطيات السياسية الوازنة من جهة، وعكس النبض الحقيقي للشارع من جهة ثانية وتوفير التواصل الدائم مع الكوادر الوسطية ومن ثم القواعد من جهة ثالثة. وقد أظهرت النقاشات أن زعامة سعد الحريري لم تتزحزح عمليا، خاصة أنه كان مبادرا في كل الجلسات التقييمية التي أدارها، حول "مسؤوليته أولا وأخيرا عما حصل&laqascii117o;، لكن اعادة تفويضه بعملية البناء والترميم كانت متصلة بمدى قدرته على اعادة نظر جذرية، "بمعنى أن لا يصار الى تحميل مستوى ما في "التيار&laqascii117o; مسؤولية ما حصل، واجراء تغييرات على هذا الأساس، بينما تعفى حلقات ثانية، من المسؤوليات، خاصة على الصعيد المركزي&laqascii117o; كما يقول عضو في مجلس محافظة بيروت.
ولعل التباشير الأولى، أحدثت نقزة، سواء بالاختيارات الوطنية أو بمقاربة دور الادارة السياسية المركزية وكذلك محاكمة "التجربة الأمنية&laqascii117o; التي لم تحظ بتقييم كاف، لا بل ثمة منظومة مصالح تحاول اعادة الاعتبار الى شركة "سكيور بلاس&laqascii117o; على الرغم من الكلفة المادية الباهظة التي كلفتها في المرحلة السابقة وفشلها الذريع في مهمتها، وتحولها الى عبء حقيقي على "التيار&laqascii117o;! ومن الملاحظ أن الجزء الأكبر من التقييم السياسي تمحور حول جدوى "القرارين الأسودين&laqascii117o;(الاتصالات والمطار) كما اسماهما أحد الناشطين، فيما أسماهما آخرون "القرارت الملتبسة&laqascii117o;، و&laqascii117o;ما هي المعطيات التي جعلت الحكومة تنتقل الى خيار المواجهة&laqascii117o;، علما بأنه كانت هناك فرصة لالتقاط الأنفاس وعدم الاندفاع، ولماذا كان "التيار&laqascii117o; مطمئنا الى حدود الثقة المطلقة بأن "حزب الله&laqascii117o; لن يقدم على "مغامرة عسكرية أو أمنية في العاصمة، واذا أقدم، فلن يتحمل كلفتها لا بل ستكون هناك قدرة ليس على صده بل على ردعه&laqascii117o;... بينما جاءت الوقائع مُرة للغاية وأظهرت أن هناك "كذبة كبيرة&laqascii117o; اسمها جيش "سكيور بلاس&laqascii117o; وبنيته "التي تأتمر بأكثر من مركز قرار، وهل كان لزاما على أهل بيروت أن يصابوا باحباط لا مثيل له منذ سنوات طويلة نتيجة نزق أو سوء تقدير البعض&laqascii117o; على حد قول أحد الناشطين؟
لم تلامس النقاشات في مجالس المحافظات مسألة التحالفات داخل فريق الرابع عشر من آذار، ولعل العبرة التي يمكن استخلاصها أيضا أن ثمة تفويضا مفتوحا للنائب الحريري في هذا الاتجاه. هذا الأمر يسحب نفسه على الانتخابات النيابية المقبلة وامكان احداث تعديلات في بنية منسقي المحافظات التي تتوزع حاليا كالآتي: منسقية بيروت (خالد شهاب)، منسقية طرابلس (عبد الغني كبارة)، الجنوب (يوسف النقيب)، اقليم الخروب (بسام عبد الملك)، عكار (حسين المصري)، البقاع الغربي (جهاد دسوقي)، البقاع الأوسط (ايوب قزعون) البقاع الشمالي (طارق العرب)، بالاضافة الى منصب مساعد المنسق العام المركزي الذي يتولاه حاليا صالح فروخ.
لعل المأخذ الرئيسي على المنسقية العامة أنها غرقت في العمل الوظيفي وابتعدت عن العمل السياسي، وفاقم الأمر ظاهرة الاغتراب بين القيادة والقاعدة لأسباب أمنية وغير أمنية، كما شكل غياب التعميم السياسي عنصرا سلبيا أفرز تغييبا للمعطيات السياسية ولو بحدها الأدنى عند الكوادر الوسطية.
وطرحت اشكالية غياب المساءلة السياسية على مستوى الادارة السياسية المركزية "وخاصة ضمن الفريق المحيط بسعد الحريري الذي حاصرته فعليا الاعتبارات الأمنية، وصار عقله السياسي عقلا انتقاميا وثأريا من الدرجة الأولى يتعامل مع المعطيات بمعايير شخصية بحتة&laqascii117o; على حد تعبير أحد أعضاء مجالس المحافظات...
وفي هذه الأثناء، كان يجري التركيز على التنسيب الذي لم يتجاوز الأربعة آلاف عضو في بيروت وبين ثمانية وعشرة آلاف على المستوى الوطني، علما بأنه حصل تداخل كبير بين هؤلاء المنتسبين وجيش المنضوين في البنية الأمنية (الرقم نفسه تقريبا في بيروت والمناطق)، الأمر الذي أحدث اشكالية كبيرة على صعيد اتخاذ القرار في المنطقة والمحافظة، ما أدى الى افراز ظاهرة تشتت القرار لا بل تعارضه في بعض الأحيان.
كما أن معظم المنتسبين لـ"التيار&laqascii117o; أو المنضوين في الشركة الأمنية (برتبة متفرغ أو "أنصار&laqascii117o; أو آمر حظيرة أو قطاع... الخ) كانوا يفتقرون للتثقيف الحزبي السياسي (نموذج النظام الداخلي الذي لم يتم توزيعه حتى على أعضاء مجالس المحافظات والمناطق) بالاضافة الى البرنامج الانتخابي للعام ٢٠٠٠ الذي لا يتذكر كثيرون حرفا واحدا منه، من دون اغفال نجاح فئة من "الشبيحة&laqascii117o; في التسلل الى البنية الأمنية و"نظام المكافآت&laqascii117o; المعمول به، الى درجة أنها صارت تشتري المشكل أحيانا طمعا بترضية مادية ومعنوية، علما بأنه سجلت حالة فوضى في عملية توزيع السلاح الفردي أكثر من مرة، الى درجة أن البعض كان يبيع قطعته اذا كانت صالحة لمن يدفع له أكثر (تبين أن هناك اسلحة وذخائر متهالكة نهائيا)!
واذا كان انشداد النائب سعد الحريري نحو الانتخابات النيابية المقبلة، هو المعيار الأساس في عملية الترميم الحاصلة حاليا، فان ذلك يقتضي، من وجهة نظر بعض الناشطين، "أكثر من عملية ترميم شكلية تقتصر على بعض التعديلات التنظيمية. نحن بحاجة الى صدمة ايجابية تعيد الثقة بالخطاب السياسي وبالمشروع السياسي&laqascii117o;.
يعتقد البعض أن الترجمة العملية تكمن في اعادة تزخيم علاقة الحريري بقواعد تياره في العاصمة والمناطق، كما حصل بعد أحداث أيار، وكذلك باختيار وجوه تعيد المصداقية وتطوير البنى التنظيمية واعتماد المساءلة والمحاسبة وتفعيل دور المؤسسات والقطاعات والأطر السياسية والأهلية في العاصمة والمناطق وطي ملف العمل الأمني تحت عنوان الشركات أو الحماية أو غيرها وجعل السقف الأمني والعسكري للدولة هو السقف الحامي للتيار وجمهوره وتشجيع أعضاء "التيار&laqascii117o; على الانخراط في المؤسسات الأمنية والعسكرية وخاصة على مستوى الضباط في الجيش وقوى الأمن... الخ.
ولا تقتصر مطالب قواعد "التيار&laqascii117o; على هذه القضايا، بل هناك مقاربة سلبية لمعظم الاختيارات في الحكومة الجديدة، وخاصة في العاصمة، وثمة مساءلة تتخطى "التيار&laqascii117o; الى نوابه، وخاصة في العاصمة ممن عقدوا جلسة تقييم في "الريفييرا&laqascii117o; قبل أربعة ايام مع مجالس المناطق والمحافظة في بيروت (لبى الدعوة أقل من خمسين بينما كان يفترض أن يحضر ١١٠) وخرج من شارك فيها بانطباعات سلبية جدا، عبر عنها أحد أعضاء الأمانة العامة المركزية بقوله لمن جاؤوه محتجين في قريطم "كونوا على ثقة بأن معظم نواب "التيار&laqascii117o; سيشملهم التغيير باستثناء نائب واحد أو نائبين في بيروت&laqascii117o;، وهذا الأمر يسحب نفسه على المناطق أيضا، ولم يكتف بذلك بل أشار الى الانطباعات السلبية ازاء عمل مجلس بلدية بيروت الحالي "وبالتالي كيف سنكون في العام ٢٠١٠ أمام مهمة اختيار مجلس بلدي جديد أيضا&laqascii117o;.
التقييم الجاري حاليا، يتناول اسماء كثيرة مركزيا كما في المناطق، ويتمحور في جزء كبير منه حول دور بعض الضباط المتقاعدين في ما حصل وخاصة العميد م. ع. والعميد ح. ف. علما بأن قرار تعيين الوزير السابق حسن السبع اثار عند البعض أسئلة حول ما اذا كان النجاح في تجربة وزارة الداخلية يمكن أن يسحب نفسه بالضرورة على تجربة سياسية حزبية جديدة تواجه مجددا أسئلة التأسيس!
مجلس الوزراء اليوم
من جهة ثانية، ينعقد مجلس الوزراء عصر اليوم في بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان، لمناقشة واقرار البيان الوزاري للحكومة، وينتظر الا تستغرق مناقشته اكثر من جلسة واحدة، على رغم تحفظات سيسجلها الوزير نسيب لحود ووزراء الكتائب و"القوات اللبنانية&laqascii117o; الثلاثة على بند "حق المقاومة&laqascii117o; واصرارهم على تضمين البيان عبارة "في كنف الدولة&laqascii117o;.
وقالت مصادر وزارية لـ"السفير&laqascii117o; ان التحفظ حق للوزراء لكن البيان الوزاري سيصدر بشبه إجماع ما يُلزم هؤلاء الوزراء بما تقرره الحكومة انطلاقا من مبدأ التضامن الوزاري، وحيث ان المجلس النيابي عند مناقشة البيان لمنح الثقة للحكومة لا يتوقف عند تحفظ لوزير ما، بل يلتزم بما يُفترض ان الحكومة اقرته مجتمعة. وعلم ان الرئيس ميشال سليمان سيدعو الى مؤتمر الحوار بعد نيل الحكومة الثقة، فيما يرتقب ان تكون زيارته الى سوريا منتصف هذا الاسبوع (الثلاثاء أو الاربعاء)، وسيسبقها اتصال بينه وبين الرئيس السوري بشار الاسد العائد من طهران، ليتم تحديد موعد الزيارة ومواضيع البحث.

ـ صحيفة النهار:
استبعدت مصادر وزارية بارزة شاركت في مهمة اللجنة ومناقشتها ان يتمكن اصحاب التحفظات من ادخال أي تعديل جديد على نص البيان الوزاري لان الصيغة التي وضعتها اللجنة شكلت الحد الاقصى للسقوف السياسية لكل الاطراف الممثلين في الحكومة، والتسوية النهائية بين الشروط والمطالب من جهة والتنازلات من جهة اخرى. وقالت ان الصيغة التي ارسيت عليها هذه التسوية اتخذت بعدها النهائي مع الدور الذي برز لرئيس الجمهورية ميشال سليمان في اليومين الاخيرين من عمل اللجنة 'مما يعني اننا وصلنا الى آخر الممكن' وهو ما كان موضع تفاهم بين الجميع ولو احتفظ اصحاب التحفظات بتحفظاتهم حتى اللحظة الاخيرة.
وقالت المصادر الوزارية ان تركيز الاضواء على نقطة اساسية في البيان الوزاري تتعلق بالمقاومة تسبب باغفال الكثير من النقاط الاخرى المهمة التي وردت فيه والتي تمثل تطوراً سياسياً على صعيد صوغ رؤية سياسية مشتركة بين اطراف الحكومة يفترض ان تقترن بسياسات عملية من شأنها ان تشيع اجواء انفراج واسعة في البلاد. ولفتت الى ان البيان الوزاري كان خطوة متقدمة في اجماع الاطراف على 'التمسك بمبدأ وحدة الدولة ومرجعيتها' وجعل هذا المبدأ 'يحكم كل فقرات البيان الوزاري'، وكذلك في 'تأكيد رفض اللبنانيين أي وصاية عليهم' وعدم قبولهم 'ان يكونوا ادوات يستخدمها اللاعبون الاقليميون والدوليون في صراع النفوذ بينهم'. واشارت الى ان البنود والفقرات الواردة في المقدمة والقسم الاول من البيان المتعلق بالسياسة العامة للحكومة تستدعي النظر بامعان الى ابعاد التسوية السياسية التي وفّرت هذا الاجماع على مبادئ كانت حتى الأمس القريب موضع انقسام عميق.
وسجل موقفان بارزان امس وسط المناخ السياسي الذي يواكب اقرار البيان.
فالنائب وليد جنبلاط مضى خلال جولة قام بها على الشويفات ودير قوبل وعرمون في اطلاق مواقف في اطار 'النقد الذاتي' وقال: 'اننا نتحمل المسؤولية في مرحلة معينة من تاريخ حركتنا الاستقلالية من عام 2005 الى اليوم ويتحمل بعضنا المسؤولية عن اننا اغفلنا القضية الفلسطينية والجامع الموحد من اقصى لبنان الى اقصاه الا وهي العروبة'. ورأى ان 'المحكمة (الدولية) اصبحت في الخارج ولا نستطيع ان نستمر في الكلام الداخلي نفسه الذي عهدناه في الآونة الاخيرة'. وأضاف ان 'هذا من باب النقد الذاتي للحزب التقدمي الاشتراكي (...) نحن وهم استخدمنا كل المفردات الممكنة وغير الممكنة في التخوين وغيره وفي النهاية هناك شركة في الوطن ونأمل ان تنتهي ببناء الدولة الواحدة القادرة القوية'.
أما العماد ميشال عون فدعا النائب سعد الحريري الى 'الانضمام الى التفاهم بين 'حزب الله' و'التيار الوطني الحر' قائلاً 'ان الباب مفتوح امامه في أي وقت'. ووصف التغيير في مواقف جنبلاط بانه 'وفق الحاجة'.

ـ صحيفة الأخبار:
بخلاف ما هو متوقع من تطورات فإن مسوّدة البيان الوزاري سوف تقر اليوم في مجلس الوزراء، ثم تمنح الحكومة الثقة في المجلس النيابي قبل نهاية الأسبوع، على أن يكون الرئيس ميشال سليمان قد سافر الى سوريا منتصف الأسبوع، لتدخل البلاد سريعاً جداً في الانتخابات النيابية، حيث يتوقع أن تتركز المعارك في الدوائر ذات التمثيل المسيحي، وكانت أبرز شراراتها احتفال &laqascii117o;القوات اللبنانية" في كسروان أول من أمس، الذي تخلله &laqascii117o;خطاب متوتر" لقائدها سمير جعجع، قال فيه كلاماً أثار استفزاز غالبية جبل لبنان. وذلك بعدما تبلغ من أبرز أقطاب 14 آذار عدم التحالف معه، من النائب ميشال المر ونجله الوزير الياس المر الى النائب وليد جنبلاط وشخصيات مسيحية في بعبدا وصولاً الى كسروان حيث أعلن النائب السابق منصور غانم البون، الوحيد من قيادات 14 آذار الذي يملك رصيداً شعبياً، رفضه التحالف مع &laqascii117o;القوات" وهو قاطع عشاء القوات أول من أمس، ما دفع جعجع الى مهاجمته بقسوة في المجالس الضيقة وانتقاده دون أن يسمّيه في العشاء. وقالت مصادر حضرت عشاء &laqascii117o;القوات" إن جعجع، الذي بدأت مصادره قبل أسابيع التسويق لترشحه في قضاء كسروان، فوجئ مع بدء الحفل بالمقاطعة الكبيرة للحفل فقرر &laqascii117o;النزول شخصياً" طالباً التحدث. وقال البون إن الرسالة التي أراد توجيهها تبقى ملكه الخاص. من جانبه قال نائب سابق وأحد فعاليات المنطقة، إن مشكلة &laqascii117o;القوات" تبدأ من غياب الأسماء والكوادر ذات الشأن، وإن تاريخ العلاقة بين &laqascii117o;القوات" والمسيحيين في جبل لبنان ليس مشرفاً لها، وإن ظهور جعجع أعاد إحياءها وانعكس مزيداً من التضامن مع العماد ميشال عون. وأعرب المصدر عن قلقه من قرار النائب سعد الحريري صرف أموال كثيرة في المنطقة، لافتاً الى أنه بعث برسائل الى الحريري تحذره من تعرّضه لحملة كبيرة إذا استمرت هذه السياسية. من جانبه رد الوزير السابق سليمان فرنجيّة على جعجع بالقول إنه ما دام جعجع موجوداً فإن الـ70 في المئة موجودة ومضمونة و&laqascii117o;من عنده خصوم كجعجع ليس بحاجة إلى حملة انتخابية، وما حصل خلال الأربع سنوات هو أنهم حاولوا إقصاء زعامات متجذرة ونحن لم نخف ولم نتراجع وثقة الناس بنا مستمرة". وحذر من أن النيات لا تكون سليمة عندما يوضع سلاح حزب الله شعاراً للانتخابات ولا يحكى عن السلاح الفلسطيني.
وتحدث نائب في &laqascii117o;القوات اللبنانية" عن توجه لعقد اجتماع عام لقوى 14 آذار غداً في البريستول لوضع خطة عمل للمرحلة المقبلة، لكن أحد نواب &laqascii117o;المستقبل" شكك في الامر قبل نيل الحكومة الثقة.
وفي المواقف رأى النائب سمير فرنجية البيان انتصاراً سلبياً لقوى 14 آذار لأنها منعت ذكر المقاومة إلا ضمن ضوابط. وحدّد عنوان المرحلة الراهنة بأنها &laqascii117o;معركة السلاح في لبنان"، بينما كرّر الوزير نسيب لحود تحفظه على عدم إدراج عبارة &laqascii117o;تحت كنف الدولة" في نص البيان الوزاري، فيما كان النائب السابق فارس سعيد يعترض بعد لقائه البطريرك الماروني نصر الله صفير على &laqascii117o;المساكنة المفروضة على لبنان واللبنانيين من قبل حزب الله". وقد سجل وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية إبراهيم شمس الدين عدم رضاه عن النص المتعلق بقضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
وفي المقابل، تحدث النائب محمد رعد عن استمرار الأزمة لكن بوتيرة أخف. والسبب برأيه، &laqascii117o;وجود منطقين وخيارين داخل الحكومة.. هناك خيار مقاوم ممانع، وهناك خيار مراهن على الديموقراطية الأميركية وعلى الصدقات الأميركية والأوروبية والغربية وعلى الدبلوماسية في تحقيق تسوية ينسحب من خلالها العدو الإسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر".
أما النائب حسن فضل الله، فأكد حق المقاومة في الدفاع عن الارض بكل الوسائل المشروعة، مميزاً بين الدولة والسلطة. ورافضاً أن تكون مرجعية هذه المقاومة هي السلطة التي يمكن أن تخضع للوصاية والضغوط والمساومات والابتزاز والتي يمكن أن تضيّع الحقوق وأن تتواطأ هنا وهناك.

ـ صحيفة صدى البلد:
شــدد وزيــر التنمية الاداريــة ابراهيم شمس الدين على ان احدا من الــوزراﺀ لم يكن في وارد عدم ادراج حق المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، مشيرا الى ان ذلــك حــق طبيعي تكفله الشرائع الدولية والقوانين المحلية، لافتا الى ان النقاش كان داخل اللجنة الوزارية حول حصرية المقاومة بفئة محددة او بالدولة شعبا ومؤسسات. وقال خلال اتصال اجرته صدى البلد امس 'نقاط عدة سيعرض لها اليوم في جلسة مجلس، الـــوزراﺀ فالى جانب تأكيده على ضرورة ان تولي الدولة اللبنانية اهتماما بقضية تغييب الامام موسى الصدر، لفت الى ان لديه اقتراحات في هذا الشأن سيعرض لها في مجلس' الوزراﺀ واشـــار الــى انــه سيطالب مجلس الوزراﺀ بأن يولي اهتماما جديا بمتابعة تنفيذ مشروع الليطاني، الــذي هو مشروع وطني كبير ومن المفروض ان تحزم الحكومة امــرهــا على هذا الصعيد معتبرا ان تنفيذه هو الرمز الاكبر لانجاز التحرير، خصوصا ان جزﺀا كبيرا من التمويل متوفر منذ سنوات، فيما ازمة المياه والكهرباﺀ في المناطق الحدودية الجنوبية خصوصا المحاذية لاسرائيل تعاني من العطش.
وكانت اعلنت وسائل اعلام عربية مقتل العميد السوري محمد سليمان، وهو مسؤول عسكري كبير كان مكلفا 'مــلــفــات حــســاســة' وكـــان 'ضابط الارتباط مع حزب الله' حسبما أفاد موقع 'البوابة' الالكتروني. وأشــار الموقع الى أن سليمان هو المستشار الامني للرئيس السوري بشار الاسد.ونقل عن 'مصادر مطلعة' قولها ان الضابط 'قتل بــرصــاص قناص اطلق عليه مــن البحر قبالة شاطئ مدينة طــرطــوس'. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، نفى مسؤول في حزب الله معرفة التنظيم بسليمان او بمقتله.

ـ صحيفة المستقبل:
يحسم مجلس الوزراء اليوم القول في بند المقاومة من ضمن مناقشته الصيغة النهائية لمشروع البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية في جلسة يعقدها عصراً في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال سليمان، وسط تأكيد قوى 14 آذار أن 'الالتزام بمقتضيات البيان الوزاري وبالبنود التي تتعلق بالمسائل الدفاعية وقضية المقاومة وتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة من العدو الاسرائيلي انطلاقاً من مسؤولية الدولة وواجباتها وفقاً للدستور، إن هذا الالتزام يتكامل مع طلب التحفظ عن عدم إضافة عبارة 'كنف الدولة'، ويصبّ بالتالي في خانة الموقف المبدئي الموحد لقوى 14 آذار'، معلنة التضامن حيال هذا الموقف 'في مناقشة الاستراتيجية الدفاعية الوطنية، التي نتطلع إلى المباشرة بها من خلال الحوار الذي سيدعو إليه فخامة رئيس الجمهورية'، ولافتة إلى ان 'الرغبة التي أبداها البعض بوجوب ارتباط عملية التحرير وأيّ شأن دفاعي في كنف الدولة، هي من باب التأكيد على هذه المرجعية وتعزيز مكانتها في النص وحماية دورها في المستقبل، وليست من باب التراجع عما اتفق عليه'. وجدّدت 14 آذار في بيان اثر اجتماع موسع لقياداتها في قريطم أجرت خلاله 'تقييماً شاملاً للمرحلة منذ اتفاق الدوحة وصولاً إلى تشكيل الحكومة الجديد'، تأكيد 'تضامنها الكامل والتزامها المبادئ والعهود التي اجتمعت حولها، ومكنت اللبنانيين من التصدي لتلك الموجات المتتالية من الفتن وأعمال الاغتيال والإرهاب والفوضى ومحاولات العودة بالبلاد إلى أزمنة الوصاية والتسلط'، وأعلنت أنها 'تحملت مسؤولياتها الوطنية في اتفاق الدوحة وهي تجدّد الالتزام بكلّ بنود هذا الاتفاق ومندرجاته وتدعو إلى مواصلة تطبيقه بما يتوافق مع مصلحة اللبنانيين في تعميم مناخات الاستقراروتمكين الدولة ومؤسساتها الأمنية من القيام بواجباتها، والتوقف عن سياسات العنف والاستقواء والتهديد بإشعال الفتن المتنقلة'.وإذ ذكّرت بأنها 'لا تجد سبيلاً للاستقرار الوطني ولانطلاقة عجلة الاقتصاد والنمو وتجديد الثقة بلبنان ومكانته ودوره في محيطه العربي والعالم، الا من خلال الدولة ومؤسساتها وإعادة الاعتبار للآليات الديموقراطية فيها'، أكدت أنها 'لن تتخلى في هذا السبيل عن دورها المتقدم في الدفاع عن الدولة وسيادتها وقرارها الحر وعن حق اللبنانيين في رسم الحدود التي يرونها لمستقبلهم الوطني، بعيداً عن كل اشكال التهويل والتدخل الخارجي'، معتبرة ان 'وحدة 14 آذار توجبها قضية الدفاع عن لبنان ومستقبله السياسي، وهي الوحدة التي نتطلع لأن تشكل حجر الزاوية في البناء المتجدد لدولة الاستقلال الثاني، وهو ما سنعمل لترجمته من خلال تحالف سياسي وطني تشارك فيه كلّ القوى والشخصيات والهيئات التي تجمعها إرادة التغيير من خلال انتخابات ديموقراطية حرة وفاصلة(..)'.
وسط هذه الصورة، سأل البطريرك الماروني نصرالله بطرس صفير 'إلى أيّ مدى ينعم براحة الضمير أولئك الذين يضعون العراقيل في وجه انطلاقة الحكومة ويتركون الشعب يتخبّط في متاعبه ومآسيه ومصائبه ويستنجد وليس من ينجد غير الله'، ورأى ان 'الوطن اليوم فيه مصاعب كثيرة يجب ان تذلّل(..)'.

ـ صحيفة الحياة:
أكدت مصادر وزارية أن التحفظ على عدم ذكر عبارة 'في كنف الدولة' سيقترن مع التصويت لمصلحة مجمل البيان في مجلس الوزراء، وهو للتعبير عن تمسك هؤلاء الوزراء بدور الدولة. ولم يستبعد أن ينضم إلى تحفظ هؤلاء الوزراء (الأربعة) وزير خامس هو وزير المال محمد شطح. وكان الوزراء المعنيون بالتحفظ تركوا للرئيس سليمان ان يعالج هذا الأمر، إما في اتصالات مع &laqascii117o;حزب الله" كي يقبل بإضافة &laqascii117o;في كنف الدولة"، أو خلال جلسة الحكومة التي ستعقد عصر اليوم، والتي أعلن الوزير لحود انه سيطرحها.

ـ صحيفة الديار:
تقول معلومات خاصة ب&laqascii117o;الديار 'ان الوزير وليد جنبلاط يمهد مع حزبه التقدمي الاشتراكي ‏للمصالحة مع حزب الله عبر الرئيس بري، كما يمهد للمصالحة مع دمشق، حيث لا تستبعد اوساط ‏اشتراكية ان تصل الامور الى زيارة يقوم بها جنبلاط الى دمشق من الان وحتى رأس السنة القادمة ‏وطبعاً ليس قبل 3 اشهر. ‏ وفي معلومات ل &laqascii117o;الديار ' ان باريس تلعب دورا في هذا المجال، وقد نصحت جنبلاط مع اطراف ‏عربية بالمصالحة مع دمشق، كما تمنى الرئيس الفرنسي ساركوزي على الاسد الانفتاح على كل ‏الاطراف اللبنانية تحت عنوان ان باريس تشجع مصالحة الاكثرية مع سوريا.
وهنا تقول معلومات &laqascii117o;الديار ' ان شعار المعركة الانتخابية القادم او الشعارات التي ستطرح ‏هي التي ستحدد نتائج المعركة الانتخابية، وعلى كل حال فالوزير جنبلاط سيتحالف مثلاً مع ‏بري في حاصبيا ومرجعيون كما قد يترك مقعدا مارونيا شاغرا في الشوف لمرشح العماد عون ‏مقابل ان يترك العماد عون وحلفاؤه مقعداً درزياً شاغراً في بعبدا فيما المعركة الانتخابية ‏بالحقيقة في الاقضية المسيحية الخمسة، المتن الشمالي، كسروان جبيل البترون الكورة، وفي هذه ‏الاقضية ال 5 سيتحدد مصير الرأي المسيحي والموقف المسيحي، وماكينة التيار الوطني الحر من ‏جهة وماكينة القوات اللبنانية من جهة اخرى بدأتا العمل جدياً. ‏ وتقول مصادر متابعة، ان تكويعة جنبلاط ستترجم خلال الانتخابات النيابية القادمة عبر ‏تحالفات جديدة بعيدة عن تحالفات 2005، بشكل جذري عبر تحالف مع الوزير ارسلان في عاليه ‏والرئيس نبيه بري في قضائي حاصبيا وراشيا، وتجزم المصادر ان تحالف جنبلاط وجعجع الانتخابي ‏في الشوف انتهى كليا وان الدكتور جورج عدوان لن يكون على لائحة جنبلاط الانتخابية حيث ‏تجزم المصادر ان يترك جنبلاط المقعد الماروني الثالث شاغرا لمصلحة مرشح التيار الوطني الحر في ‏الشوف مقابل ترك المقعد الدرزي في بعبدا شاغرا ولصالح النائب ايمن شقير الذي يتمتع برصيد ‏لا بأس به عند قوى المعارضة لمواقفه المتوازنة والمعتدلة خلال الحقبة الماضية. ان جنبلاط وارسلان سيقومان خلال الاسابيع القادمة بجولات مشتركة في مناطق ‏الجبل على ان تشمل القماطية وكيفون بمشاركة قيادات في حركة امل وحزب الله. ‏ ورأى مصدر سياسي مقرب من النائب العماد ميشال عون، بان رئيس حزب القوات اللبنانية ‏سمير جعجع، ينتقل من خطأ الى اخر، وهو يضع نصب عينيه فقط &laqascii117o;حزب الله والعماد عون وكيفية ‏التخلص منهما، دون ان يطرح اي تقديمات اصلاحية للفريق الذي هو داخله ويقبض على مقدرات ‏البلاد وانهزم في مسودة البيان الوزاري. ‏ وغالط المصدر الدكتور جعجع في كلامه بتوقعه تراجع شعبية العماد عون التي هي (70%) قائلا ‏المصدر بان ردة الفعل الشعبية على مواقف جعجع ستوصل نتيجة الانتخابات الى 85% وستنشأ ‏بعدها احادية مسيحية اسوة بغير طوائف ويكون اول المتضررين منها جعجع ذاته.
ومن المتوقع ان يعود ملف تصحيح الاجور الى الواجهة بعد نيل الحكومة الثقة في ظل اتجاه عند ‏وزير العمل محمد فنيش لتعديل مرسوم تصحيح الاجور الذي يعتبره غير منصف للعمال وللطبقات ‏الفقيرة، وربما ادى هذا الامر الى جدال وتحفظات من قبل رئيس الحكومة واصحاب العمل الذين ‏اعتبروا انهم اعطوا في زيادة الى 200 الف ليرة الحد الادنى في ظل الانكماش الاقتصادي في البلاد، ‏علما ان مرسوم تصحيح الاجور يبدأ العمل فيه من 1/5/2008 وسيكون الملف الاول على طاولة ‏مجلس الوزراء.

ـ صحيفة اللواء:
قالت مصادر نيابية إن مناقشة البيان الوزاري في مجلس النواب ربما يستغرق يومين أو ثلاثة، وذلك رهن بعدد طالبي الكلام من النواب، مشيرة الى أن هناك توجهاً من قبل رئيس المجلس بأن يتمنىعلى الكتل النيابية أن تسمي واحداً للكلام باسمها، وفي حال لبّيت رغبته فإن المناقشات تستغرق يومين فقط&bascii117ll; وكما هو معلوم فإن الجلسة ستبدأ بتلاوة الرئيس فؤاد السنيورة البيان كاملاً أمام النواب وسينقل على الهواء مباشرة، بعدها يفتح الرئيس بري المجال أمام النواب للحديث في صلبه الذي ستنتهي مناقشته الى إقراره بأكثرية النواب&bascii117ll; وفي هذا السياق، كشف وزير الدولة وائل ابو فاعور ل'اللواء' عن اتصالات تجري عشية الجلسة للوصول الى تسوية معقولة في شأن الصيغة الاضافية المقترحة من لحود.
ولفت الرئيس سليمان في حديث الى صحيفة 'الانباء' الكويتية الى دور اسرائيل وتصميمها على اسقاط المعادلة اللبنانية ومواصلتها العمل من اجل احداث شرخ بين اللبنانيين، لا سيما بعد الهزيمة التي ألحقتها بها المقاومة حيث باتت تل ابيب مصممة على ضرب المقاومة عبر ادخالها في مواجهات مع أطراف لبنانية، كما تطرق سليمان الى حوادث طرابلس، موضحاً ان ما عرقل التدخل العسكري الحاسم في بعض الاحيان هناك يعود الى ان الجندي لا يستطيع اطلاق النار عشوائياً في هذا النوع من المواجهات، داعياً المواطنين الى وعي صعوبة الوضع&bascii117ll;
من جهة ثانية، اكد نائب الامين العام لـ'حزب الله' الشيخ نعيم قاسم ان لبنان اليوم في الموقع القوي، وان لا مبرر للخوف من قوته وقوة مقاومته، مشدداً على ان لبنان اصبح الآن عصياً على تمرير المشاريع التي تكون على حسابه، معتبراً انه من الطبيعي ان يؤكد البيان الوزاري على حق المقاومة ومن الخطأ القول بأن المشكلة هي المقاومة ونريد أن نناقش وضعها&bascii117ll;

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد