صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 7/8/2008
ـ صحيفة الأخبار: بينما كانت إسرائيل تغلي بالقلق من الأنباء عن تزوّد حزب الله بصواريخ متطورة مضادة للطائرات، زار بيروت قائد القيادة الوسطى الأميركية، باحثاً مساعدة للجيش &laqascii117o;كي يتمكن من صون السلام والاستقرار وحماية شعب لبنان" بعد أيام على إقرار الحكومة بيان &laqascii117o;حق المقاومة"، وارتفاع الحديث عن تخوّف إسرائيل على مصير طائراتها وطيّاريها في لبنان، وعشية قمة دمشق وقرب التعيينات في وظائف الفئة الأولى، وخصوصاً قيادة الجيش، ظهر في لبنان &laqascii117o;فجأة" من سيتسلّم في أيلول المقبل مسؤولية القيادة الوسطى الأميركية، ديفيد بيترايوس، الذي لا يزال يشغل منصب قائد قوات الاحتلال في العراق. في ثالث خبر بعد استئناف بثّها يوم أمس، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام خبر وصول بيترايوس إلى مطار بيروت &laqascii117o;على رأس وفد عسكري، في إطار زيارة إلى لبنان". وفوراً بدأت وكالات الأنباء الأجنبية بإعطاء تحركاته ومباحثاته أولوية أخبارها من لبنان، ووصف بعضها زيارته بأنها &laqascii117o;مفاجأة"، واكتفى البعض الآخر بالقول إنها &laqascii117o;غير معلن عنها مسبقاً"، وعزت إحدى الوكالات الشح في المعلومات إلى أن الوكالة الوطنية &laqascii117o;لم تشر إلى طبيعة هذه الزيارة وبرنامجها". إلا أن المفاجأة وعدم الإعلان مسبقاً، لم يمنعا وجود برنامج لقاءات رسمية لأعلى مسؤول عسكري أميركي في منطقة الشرق الأوسط الكبير، من لبنان إلى الخليج فأفغانستان وشمال أفريقيا. فقد استقبله رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة ووزير الدفاع إلياس المر وقائد الجيش بالنيابة اللواء الركن شوقي المصري. وبحسب الأخبار الموزعة عن هذه اللقاءات، فإنه بحث في قصر بعبدا &laqascii117o;التعاون السياسي والعسكري بين لبنان والولايات المتحدة والمساعدات العسكرية للجيش اللبناني في التجهيز والتدريب، إضافة إلى الأوضاع في المنطقة"، وفي السرايا &laqascii117o;جرى عرض للأوضاع اللبنانية والدولية" في حضور الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعيد عيد، وتناول البحث مع المر &laqascii117o;متابعة برنامج المساعدات المقررة سابقاً للجيش اللبناني"، وفي اليرزة &laqascii117o;المساعدات الأميركية الممكنة لتعزيز قدرات الجيش الدفاعية، إلى جانب تفعيل التعاون في مجالي التدريب والدعم اللوجستي". ولفت في بيان السفارة الأميركية عن الزيارة القول إن بيترايوس التقى &laqascii117o;نظراءه اللبنانيين"! وأن البحث تركّز على المساعدات الأميركية &laqascii117o;للجيش اللبناني ليتمكن من صون السلام والاستقرار وحماية الشعب اللبناني"، مع إعلان أن الحكومة الأميركية &laqascii117o;ستواصل تقديم الدعم لمؤسسات الحكومة وللشعب اللبنانيين، في سعيهما إلى حفظ استقلالهما وأمنهما". وفيما غادر بيترايوس بيروت، مساءً، متوجهاً إلى بغداد، كانت القدس تغلي بالقلق، حيث واصل المسؤولون السياسيون والأمنيون الإسرائيليون انهماكهم بالبحث عن الوسيلة الأنجع التي من شأنها أن ترفع عنهم الكابوس الذي يقضّ مضاجعهم في الآونة الأخيرة، والمتمثل في الجهود المتواصلة التي يبذلها حزب الله، وفق التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، لبناء قوته العسكرية وتطويرها كماً ونوعاً، والتي بلغت مستويات باتت تهدّد بتغيير موازين القوى الاستراتيجية في المنطقة، وخلق توازن ردع جديد في تجاوز للخطوط الحمراء، كما يراها الإسرائيليون، التي كان آخرها سعي الحزب إلى امتلاك قدرات متطورة وقادرة على إسقاط الطائرات الإسرائيلية التي تخترق أجواء لبنان. ويبدو من متابعة السلوك الإسرائيلي في شأن هذا الموضوع أن المسؤولين الإسرائيليين يدورون في حلقة مفرغة إزاء السبل الكفيلة برفع كابوس تسلّح الحزب عنهم، ولذا تبدو مروحة خياراتهم واسعة، وهي تشمل المساعي الدبلوماسية والضغوط الدولية، وتطال المطالبة بتفعيل وتنجيع عمل &laqascii117o;اليونيفيل" في جنوب لبنان، وتصل إلى حد التلويح بعمل عسكري لإحباط جهود حزب الله. في هذا المجال، قال مصدر عسكري في سلاح الجو الإسرائيلي، أمس، لصحيفة هآرتس التي وصفته بالمسؤول، إنه &laqascii117o;إذا أدخل حزب الله صواريخ جديدة مضادة للطائرات إلى لبنان، فسيكون على سلاح الجو أن يغيّر أسلوب طلعاته في سماء لبنان"، لكنه استدرك قائلاً إن &laqascii117o;سلاح الجو عرف في الماضي كيف يتعامل مع تهديدات مماثلة في ساحات أخرى، وكيف يجد حلولاً تمكّنه من تقليص الخطورة المستجدة". وأضافت الصحيفة أن &laqascii117o;كلاً من المستوى السياسي والمستوى العسكري في إسرائيل يجري في الآونة الأخيرة نقاشات متواصلة للبحث في إمكان أن ينشر حزب الله صواريخ كهذه (مضادة للطائرات) فوق جبال لبنان، في محاولة للحد من طلعات سلاح الجو الإسرائيلي، وتدبير حادثة تؤدي إلى مواجهة جديدة مع إسرائيل". ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية لم تسمّها أن &laqascii117o;إدخال مثل هذه الصواريخ إلى لبنان هو خط أحمر يلزم إسرائيل إرسال إشارات عنيفة إلى حزب الله". وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية قد ناقش، أمس، في جلسة خاصة &laqascii117o;التهديدات اللبنانية وبلورة سياسة إسرائيلية جديدة تجاه الوضع في لبنان". ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن &laqascii117o;النقاش تناول الخروق الكثيرة للقرار الدولي 1701، وما ورد في البيان الوزاري المتطرف لحكومة الوحدة الجديدة في لبنان، إضافة إلى مشكلة تهريب السلاح من سوريا إلى حزب الله"، مشيرة إلى أن &laqascii117o;إحدى التوصيات ستكون حثّ المجتمع الدولي على زيادة الضغط على سوريا كي تمتنع عن نقل السلاح" إلى لبنان. ومن إحدى القضايا التي عرضت، مسألة مزارع شبعا. فالمجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والولايات المتحدة، يواصل الطلب من إسرائيل التقدم نحو حل الموضوع. وبحسب هآرتس، فقد اقترحت إسرائيل في ردّها، أخيراً، تقدّم المفاوضات، بما في ذلك السلام مع لبنان، الذي سيجري في إطاره ترتيب مكانة مزارع شبعا. كذلك قدمت وزارة الخارجية خلال المناقشة في المجلس الوزاري المصغر صورة عن الوضع في شأن تطبيق الـ1701 وعرض الجهود الدبلوماسية التي حصلت، تمهيداً لإعلان تجديد ولاية اليونيفل في 31 آب. وفي ما يتعلق بالموقف الإسرائيلي من أداء قوات اليونيفيل في الجنوب، أشارت هآرتس إلى عدم رضى في إسرائيل عن نشاط هذه القوات وأن هناك رغبة في زيادة نجاعة الطرق التي تقوم بواسطتها بعملها. وقال مصدر سياسي إسرائيلي في هذا السياق، إنه لا يمكن تغيير صلاحيات اليونيفيل، إلا أنه يمكن تحسين أدائها في إطار الصلاحيات الممنوحة لها. ووفقاً لمصادر سياسية إسرائيلية فإنه &laqascii117o;رغم التقدير الإسرائيلي بأن الردع قد تعزز قبالة حزب الله، لكنهم في المؤسسة الأمنية ووزارة الخارجية يعربون عن قلق كبير جداً من وتيرة تسلح الحزب، التي يصفونها بأنها تتحرك بوتيرة متصاعدة، وهناك شعور بالضغط حيال تهريب السلاح إليه، وتحديداً سلاح متطور ضد الطائرات، الأمر الذي يعدّ تهديداً لنشاط سلاح الجو الإسرائيلي في لبنان". وقال مصدر سياسي إسرائيلي أمس، إن &laqascii117o;إسرائيل لم تصل حتى الآن إلى استنفاد كل الوسائل السياسية لمواجهة تهريب السلاح إلى حزب الله، والحل يكمن في الضغط الدولي على سوريا وروسيا، لأن جزءاً من السلاح المنقول إلى الحزب هو من إنتاج روسي"، مشيراً إلى &laqascii117o;وجوب جعل المسألة في سلم أولويات اهتمام المجتمع الدولي، وتحويلها إلى قضية أساسية في ما يرتبط بعلاقات أوروبا مع سوريا". في السياق ذاته، حذر مراسل الشؤون العسكرية في هآرتس، عاموس هرئيل، مما سمّاه &laqascii117o;أزمة الدفاعات الجوية"، فقال إنه كما حدث في السنوات التي تلت انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان في أيار 2000، يبدو أنه في المرحلة القادمة أيضاً، تهدد مسألة طلعات سلاح الجو في أجواء لبنان بأن تتحول إلى ساحة المواجهات الأساسية مع حزب الله. ولفت هرئيل إلى أنه إذا كان حزب الله قد اكتفى في الجولة السابقة بإطلاق قذائف مدفعية قديمة، دون أن تشكل تهديداً حقيقياً على الطلعات الجوية، يبدو أن الحزب هذه المرة ـــــ بالتعاون مع إيران وسوريا ـــــ يصوّب نحو الأعلى أكثر. وأكد هرئيل حيوية الطلعات الجوية فوق لبنان لجمع المعلومات الاستخبارية عن حزب الله ونشاطاته، وشدد على الدور المهم للمعلومات في المواجهة مع الحزب. وبحسب هرئيل، فإن التحليل الذي أجراه حزب الله وإيران بعد الحرب الأخيرة على لبنان، شخّص المجال الجوي كنقطة الضعف الأساسية للحزب. ولذلك يسعى الأخير الى إغلاق الفجوة التي انكشفت في الحرب. وهو يرى أن إدخال صواريخ متقدمة مضادة للطائرات إلى لبنان سيضع صعوبات أمام حركة سلاح الجو، كما أن نجاح الحزب في تغطية إعلامية جيدة لاعتراض الطائرات الإسرائيلية سيؤدي الى نشوء توازن ردع إزاء إسرائيل، وسيقدم مبرراً للحزب على الحلبة الداخلية اللبنانية ليواصل التمسك بسلاحه. ويؤكد هرئيل أن إدخال صواريخ متقدمة مضادة للطائرات ستلحق بالطبع برادار حديث، ستحد كثيراً من تحركات سلاح الجو الإسرائيلي، ونقل عن ضابط رفيع في هذا السلاح اعترافه: &laqascii117o;حلقنا فوق لبنان كما لو أنه لا يوجد تهديد مضاد طائرات علينا تقريباً. صاروخ ستيرلا (أس- إي-7) ليس تحدياً مهنياً حقيقياً للطائرات". وطرح هرئيل السؤال التالي: إلى أي مدى يعدّ إدخال سلاح حديث مضاد للطائرات إلى لبنان &laqascii117o;خطا أحمر" بالنسبة لإسرائيل؟ فرأى أن هذا السؤال موضع خلاف في إسرائيل رغم أن الخط الرسمي في الأسابيع الأخيرة يفيد أن الأمر يتطلب رداً عسكرياً صارماً. وفي بيروت، أمل الرئيس أمين الجميّل، أن تؤدي زيارة رئيس الجمهورية إلى سوريا، إلى &laqascii117o;إقرار سوري رسمي" بلبنانية مزارع شبعا. وكرر اقتراحه إجراء مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل &laqascii117o;بواسطة فرنسا أو الأردن أو غيرهما" لبت موضوع المزارع &laqascii117o;وأن تكون هناك مبادرة من الحكومة اللبنانية لنزع الفتيل"، رابطاً &laqascii117o;السلم الأهلي والاستقرار بموضوع سلاح حزب الله المرتبط بدوره بمزارع شبعا". وكان الجميّل قد التقى نائب رئيس مجلس الأعيان الأردني عبد السلام المجالي الذي ذكر أن الحديث كان &laqascii117o;عن مستقبل هذه المنطقة". وفي المقابل، رأت كتلة الوفاء للمقاومة أن المقاومة &laqascii117o;قوة استراتيجية للبنان وحاجة وضرورة وطنية، فضلاً عن أنها خيار أثبت جدواه عملياً"، معتبرة أن العلاقة الطبيعية بين الدولة والمقاومة في مواجهة الخطر الإسرائيلي &laqascii117o;علاقة تناغم وتكامل". وأبدت ثقتها بأن اللبنانيين &laqascii117o;قادرون على التوصل عبر الحوار إلى آلية تضمن هذه العلاقة". في هذا الوقت نبّه الرئيس عمر كرامي، في كلمة ألقاها نجله فيصل خلال لقاء مصالحة في طرابلس، من أموال تنفق &laqascii117o;لإنتاج إعلام حربي ولتأسيس ميليشيات تحت مسمّى شركات أمنية"، قائلاً &laqascii117o;إن هناك جهة وحيدة بوسعها أن تنفق هذه الأموال الطائلة لتمويل الحروب". ورأى أن &laqascii117o;أهل المناطق المنكوبة والمنسية والمهملة، لم يعرفوا أي مشروع إنمائي"، ولكنهم &laqascii117o;وجدوا من يسلحهم" لدفعهم إلى الانتحار في حرب &laqascii117o;لا نبرّئ منها أحداً".
ـ صحيفة السفير : اعتبارا من مساء يوم غد، ستوفر الفضائيات اللبنانية للجمهور المحلي وحتى العربي فرصة "الاستزادة&laqascii117o; و"النهل&laqascii117o; من المنبر البرلماني اللبناني، عندما سيذهب أكثر من نصف النواب، الى طرح عناوين تدغدغ مشاعر جمهورهم، قبل أن يمحضوا ثقتهم برفع الأيدي وبشبه إجماع للحكومة التي ولدت قيصريا كما بيانها الوزاري. ولعل لسان حال اللبنانيين جميعا، أنهم سيكونون شاكرين للنواب الذين اختاروا معظمهم في لحظة انفلات الغرائز والعصبيات، أن يوفروا على أنفسهم عناء الكلام والأوراق وحتى أحيانا دفع المال لمن "يخيط&laqascii117o; لهم خطابا جميلا ورناناً... لأن الوقت داهم والانتخابات على الأبواب والحكومة لن تعمر طويلا وإذا نالت الثقة غدا، بدل الثلاثاء المقبل، فهذا أوفر للناس ولها. لن يكون مفاجئا للناس أن يكتشفوا مع أرتال "الديباجات النيابية&laqascii117o; أن البيان الوزاري انتصار للمعارضة وللموالاة ولمن يضع نفسه بينهما(...)، لكن الأكثر مفاجأة أن يجدوا من يقيس كلمته بمدى انعكاسها إيجابا على واقعهم النفسي والسياسي والاقتصادي والمعيشي، خاصة أن الصيف الواعد يمكن أن يسحب نفسه على ما بعده إلا إذا حصلت مفاجآت غير مرتقبة. في كل الأحوال، لم يبق من اتفاق الدوحة الا البند الأخير، وهو المتمثل بإقرار التقسيمات الانتخابية، ليصبح السؤال التالي، هل بمقدور اللبنانيين التعايش ولو بالحد الأدنى من الآن وحتى موعد الانتخابات؟ وفي انتظار ما ستحمله زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى دمشق في الأسبوع المقبل، ليبدأ من بعدها العد العكسي لالتئام هيئة الحوار الوطني بحلتها الجديدة في القصر الجمهوري، لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية، كان اللافت للانتباه الزيارة المفاجئة التي قام بها، أمس، الى لبنان، قائد القيادة الوسطى الاميركية الجنرال دافيد بتراوس، على رأس وفد عسكري، وتزامنت مع اقتراب موعد بعض التعيينات الأمنية التي ستشمل قائد الجيش الجديد وأيضا مديرية المخابرات وبعض التعيينات الحساسة في القيادة العسكرية اللبنانية. كما جاءت زيارة بتراوس، غداة إقرار البيان الوزاري الجديد، الذي لم يلق أصداء طيبة في عدد من الدوائر الغربية وخاصة في واشنطن، نظرا لما تضمنه من توكيد لحق لبنان شعبا وجيشا ومقاومة في تحرير ما تبقى من أرضهم المحتلة وكذلك الدفاع عن بلدهم في مواجهة أية اعتداءات أو تهديدات اسرائيلية. كما جاءت الزيارة بعد تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني ميشال سليمان في باريس وقبلها خلال الاستقبال الرسمي للأسرى اللبنانيين المحررين وعلى رأسهم سمير القنطار، ولاقت أيضا أصداء سلبية في الدوائر نفسها. وذكرت مصادر متابعة للتحرك الاميركي انه قبيل وصول الجنرال بتراوس الى بيروت، تسربت معلومات تفيد ان الاميركيين ابلغوا المسؤولين اللبنانيين استمرار برنامج الدعم العسكري الذي سبق وأعلنه الرئيس جورج بوش الى لبنان قبل عامين بقيمة ٣٨٠ مليون دولار تقريبا، وصلت منها دفعات متتالية، وهو برنامج لا يتضمن أي تسليح كبير وأساسي للجيش، بل تزويده بقطع غيار ووسائل نــقل وذخــائر معــينة وتدريب ضبـــاط. وأوضحت ان برنامــج المســاعدة الاميركية ما يزال كما هو من دون زيادة او نقصان. لكن المصادر أكدت ان زيارة بيتراوس لبيروت جاءت من ضمن جولة عربية له قادته الى بغداد ليل امس، مع بدء تسلمه مهامه كقائد للمنطقة الاميركية الوسطى التي تشمل المنطقة العربية، وهي زيارة يقوم بها للمنطقة العربية أي قائد يتسلم هذه القيادة، وإنها زيارة "من باب تأكيد الاهتمام الاميركي بالجيش ليس الاّ، لكن من دون ترجمة فعلية لهذا الدعم بسلاح وعتاد يمكن أن يعزز قدرات لبنان الدفاعية بوجه التهديدات الخارجية وخاصة الاسرائيلية&laqascii117o;. وعلى صعيد متصل، كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جوزيف بايدن أن الدعم العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة للبنان يأتي في إطار "عسكرة السياسة الخارجية للولايات المتحدة، التي تنتهجها حكومة الرئيس جورج بوش&laqascii117o;. وأشار وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية إريك إدلمان في جلسة استماع في الكونغرس الأميركي في الأسبوع الماضي، الى أن الجيش اللبناني كالبلاد نفسها، "أمامه طريق طويل للانتقال من وضع هش إلى وضع مستقر. وأن إعادة بناء القدرات العسكرية تحدٍ كبير، خصوصاً في ضوء ما يلقاه "حزب الله&laqascii117o; من دعم إيراني فعال&laqascii117o;.
ـ صحيفة النهار: تجاوز عدد النواب الذين طلبوا الكلام في جلسة مناقشة البيان الوزاري المقرر ان يعقدها مجلس النواب ابتداء من السادسة مساء الجمعة الـ55 حتى بعد ظهر أمس، وسط توقعات ان يرتفع بعد.وبات مرجحا ان تمتد الجلسة التي ستتسم بطابع منبري الى ليل الاثنين او الثلثاء، وهو ما لمح اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس. وستخصص الجلسة الاولى مساء الجمعة للاستماع الى رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة يتلو البيان الوزاري، على أن يبدأ النواب بالقاء كلماتهم السبت في جلستين نهارية ومسائية. وقد حددت مدة ساعة للكلمة المرتجلة ونصف ساعة للكلمة المكتوبة. ولم يتقرر بعد ما اذا كان المجلس سيعقد جلسة الاحد، علما ان بعض المشاورات التحضيرية تناول موضوع الحركة في وسط بيروت خلال أيام انعقاد الجلسات وامكان اتخاذ الاجراءات الامنية الكافية من دون تعطيل الحركة التجارية والسياحية، وخصوصا في عطلة نهاية الاسبوع. في غضون ذلك، كشفت أوساط سياسية ان اتصالات بدأت بين بعض المعنيين في شأن قرارات عاجلة يتعين على مجلس الوزراء اتخاذها فور نيل الحكومة الثقة، منها تعيين قائد للجيش. وهذا الموضوع قد يطرح في وقت قريب جداً، فضلاً عن بعض التعيينات الامنية والادارية الاخرى ومنها النواب الثلاثة لحاكم مصرف لبنان الذين خلت مراكزهم الاسبوع الماضي.وقالت هذه الاوساط إن موضوع الاعداد للحوار الوطني في قصر بعبدا يقتضي مزيداً من الوقت لاستكمال تأليف اللجنة التحضيرية لطاولة الحوار والتي ستضم ممثلين للقوى السياسية. وستساهم في وضع جدول اعمال الحوار بالتنسيق مع مستشار رئيس الجمهورية النائب السابق ناظم الخوري. وأفادت ان معظم الاتجاهات التي لمسها المستشار الرئاسي في جولته على القوى والشخصيات السياسية يحبذ حصر الحوار بالاقطاب الـ 14 الذين شاركوا في جلسات الحوار السابقة وعدم توسيعها الى شخصيات أخرى. لكن هذا الامر متروك لمزيد من التشاور. وفي هذا الاطار رأى النائب وليد جنبلاط أمس ان زيادة عدد المشاركين في طاولة الحوار لا يؤدي الغرض المرتجى منه. ودعا الى 'اعادة تقويم العلاقات بين الاطراف المتنازعين وتحصين تحالف 14 آذار وتجاوز الاشكالات التي رافقت تشكيل الحكومة'، مشيراً الى 'ان الجميع امام مسؤولية وطنية تتعلق بأهمية تفهم الأبعاد الاقليمية'.وقال جنبلاط ان موقفه السابق من احداث الشمال 'أسيء فهمه'، محذّراً من ان 'التدخلات من خارج الحدود التي تذكي الاشتباكات بين حين وآخر تساهم في استحضار الحركات الاصولية على حساب القوى المعتدلة التي يمثلها 'تيار المستقبل'، وان تطور هذه الاشتباكات قد يكون مخططاً له لعودة سوريا الى لبنان من بوابة طرابلس'.اما في شأن زيارة الرئيس سليمان لدمشق، فاعتبر جنبلاط ان نجاح قمة دمشق يتوقف على تنفيذ وعد الرئيس السوري للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والسعي الى حل قضية المعتقلين في السجون السورية وترسيم الحدود مع لبنان. على صعيد آخر، أفادت معلومات ان مساعدات عسكرية مهم ستسلم الى الجيش في وقت قريب.
ـ صحيفة المستقبل: تتوجه حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الثانية مساء غد إلى مجلس النواب لنيل الثقة على أساس بيانها الوزاري. وتوقعت مصادر نيابية أن تنال الحكومة الثقة بـ'شبه إجماع' فيما لم تسقط مصادر أخرى امكان حجب عدد ضئيل من النواب الثقة أو التغيّب عن جلسة التصويت لإعتبارات مختلفة. وعلى الصعيد الداخلي، أبدى جنبلاط في حديث مع قناة 'أخبار المستقبل' تشكيكه في أن يؤدي 'توسيع أو زيادة عدد المشاركين على طاولة الحوار الوطني إلى الغرض المرتجى' داعياً إلى 'تقويم العلاقات بين الأطراف المتنازعة في لبنان'، داعياً الجميع إلى 'تفهم الأبعاد الإقليمية والإرتباطات ذات الصلة بالسلاح من دون أن يعني ذلك الموافقة على استخدام هذا السلاح في الداخل تحقيقاً لمكاسب سياسية'.
ـ صحيفة الحياة: يعكف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خلال الأيام المقبلة على تحضير ملفات المحادثات المرتقبة بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد في القمة المنتظر أن تجمعهما الأربعاء المقبل، بعدما أبلغ مجلس الوزراء ليل الاثنين الماضي نيته زيارة دمشق وطلب الى الفرقاء تزويده الملاحظات والأفكار التي لديهم في شأن هذه الملفات، &laqascii117o;نظراً الى اقتناعي بأن العلاقة اللبنانية – السورية في حاجة الى ترميمها وتنقيتها، في جوانب عدة". لكنه أوضح ان ما سيطرحه الفرقاء عليه من أفكار لا يعني أنه سيلتزمها مسبقا. وقالت مصادر قيادية في قوى 14 آذار لـ &laqascii117o;الحياة" أن هذه القوى تدرس إمكان التقدم بتصور لرئيس الجمهورية حول وجهة نظرها في شأن مقاربة العلاقات اللبنانية – السورية، قبل القمة أو الاكتفاء بطرح رأيها عبر الوزراء وعبر السنيورة.وأبلغ عدد من الوزراء الرئيس سليمان أن المعاهدة اللبنانية – السورية قابلة للمناقشة وكذلك الاتفاقات المعقودة بين البلدين، وسألوا: &laqascii117o;إذا كانت ستنشأ علاقات ديبلوماسية بين البلدين فما جدوى بقاء المجلس الأعلى اللبناني – السوري في موازاتها، فتحصل ازدواجية في قنوات الاتصال بين البلدين"؟وفيما تلقى الرئيس سليمان أمس دعوة من إيران لزيارتها، نقلها إليه السفير الإيراني محمد رضا شيباني، توقع رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس ألا تطول جلسات مناقشة البيان الوزاري في البرلمان أكثر من يوم الثلثاء المقبل.
ـ صحيفة الشرق الأوسط: شدد الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل، على أن سورية لم تساعد لبنان حتى الآن، على إثبات لبنانية مزارع شبعا، التي تعتبر سوريَّة في نظر القانون الدولي، واكتفت بالدعم الشفهي، ولم تقدم الوثائق للأمم المتحدة لإثبات حق لبنان. وحدد في حوار اجرته معه &laqascii117o;الشرق الأوسط" أولويات الملفات التي يجب أن تفتح قبل إقامة علاقات طبيعية بين لبنان وسورية، بملف المفقودين اللبنانيين في سجون دمشق، وتبادل التمثيل الدبلوماسي، وإقامة السفارتين بين البلدين.. وهاجم الجميل سلاح حزب الله، واعتبر أن سلطة الحزب أقوى من سلطة الدولة، التي اعتبرها &laqascii117o;باتت أسيرة لاستراتيجية إيرانية". وحول سلاح حزب الله قال، طالما وجد في لبنان فريق يستقوى بقوة السلاح، على الفريق الآخر، فهذا يعنى أن الأمور ستبقى هشة، وأن الهدنة التي تحققت في الدوحة معرضة للانتكاسة في أية لحظة. وأكد أن المشكلة المركزية هي سلاح حزب الله، وكل ما عدا ذلك هامشي، لأن السلاح يؤثر على الانتخابات وعلى عمل الحكومة، وموقع رئاسة الجمهورية، لأنه سلطة قائمة بحد ذاتها على هامش السلطات الشرعية في لبنان. وقال إن سلاح حزب الله، ليس هدفه تحرير مزارع شبعا، وإنما مرتبط باستراتيجية إقليمية، أبعد من الوضع اللبناني، والحزب جزء من استراتيجية إيران فقط لا غير، وإذا تصالحت إيران مع الغرب، سيختلف الموقف فلبنان أسير لاستراتيجية لا علاقة له بها.
ـ صحيفة اللواء: أعلن مصدر وزاري لـ'اللواء' ان اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني قد استكمل بناؤها بتسمية أعضائها من قبل الأطراف المدعوة الى الطاولة، وهي تضم النائب أكرم شهيب عن 'اللقاء الديمقراطي'، وسليم الصايغ عن حزب الكتائب، والنائب علي حسن خليل عن حركة 'امل'، والنائب ابراهيم كنعان عن تكتل 'التغيير والاصلاح'، والنائب جورج عدوان عن 'القوات اللبنانية'، والنائب نبيل دو فريج عن 'تيار المستقبل'، وينتظر ان يسمي 'حزب الله' والآخرون ممثلين عنهم خلال الأيام المقبلة، تمهيداً لاطلاق عملية تحديد آلية الحوار وبنوده، وأوضح المصدر ان هذه اللجنة تشكلت بناء لطلب مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية النائب السابق ناظم الخوري الذي يجول على أقطاب طاولة الحوار منذ فترة لاطلاق الآلية التحضيرية ومناقشة جدول الأعمال الذي سيعتمد للحوار ويهدف الى مساعدة الفريق الذي يعاون رئيس الجمهورية في التحضيرات الجارية لطاولة الحوار، وقال المصدر ان اللجنة ستعمل في الفترة القريبة لتضع بالتنسيق مع فريق الرئيس سليمان جدول اعمال طاولة الحوار وتحضير الملفات التي ستطرح عليها لاحقاً والتي يرجح ان تبدأ اعمالها مطلع ايلول المقبل، مشيراً في هذا السياق الى موعدين محتملين: الأول: بعد عودة الرئيس سليمان من سوريا، والثاني: الانتظار الى ما بعد انتهاء رئيس الجمهورية من جولته العربية، وربما طهران أيضاً، مرجحاً في هذه الحال تأخير المؤتمر الى مطلع أيلول، وبالإضافة الى هذه المسألة التي لم تحسم بعد، فإن المشاورات ما تزال مستمرة حول مسألة توسيع دائرة المدعوين الى الحوار، وثمة اكثر من رأي في هذا المجال، من بين من يقترح ضم رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة السابقين او رؤساء احزاب آخرين، وبين من يرى ان توسيع مسألة المشاركة من شأنه ان يفتح باباً من الصعب اغلاقه مجدداً، فضلاً عن انه سيجلب بازارات سياسية، مشدداً على ضرورة الابقاء على الصيغة التي اعتمدت في طاولة الحوار السابقة التي رعاها الرئيس نبيه بري في العام 2006. وتميل قوى الاكثرية الى الرأي الاخير، فيما يميل الرئيس بري الى ترك الخيار لرئيس الجمهورية لتقرير ما يراه مناسباً، وكانت مستشارة الشؤون السياسية والاعلامية في الرئاسة السورية الدكتورة بثينة شبعان، قد اعلنت في دمشق امس، ان الرئيس اللبناني سيزور سوريا في الثالث عشر من الشهر الجاري وستستمر يومين. وأشارت هذه المصادر الى انه بالنسبة لموضوع المجلس الاعلى فإن الاتجاه يميل الى الابقاء عليه، بعد نزع مسألة التمثيل الديبلوماسي منه، ووضعها في عهدة السفارتين اللتين ستنشآن بموجب اقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وفيما أعلنت السفارة الاميركية في بيروت ان مباحثات المسؤول الاميركي تركزت 'على المساعدات الاميركية للجيش اللبناني ليتمكن من صون السلام والاستقرار وحماية الشعب اللبناني'، قالت مصادر متابعة ان هدف زيارة بترايوس هو درس احتياجات الجيش اللبناني من السلاح والعتاد، لكنه ربما سيبدي اهتماما بالاسم المقترح لقيادة الجيش اللبناني (وهو واحد من اربعة) خصوصا وان لبنان مقبل على نقاش الاستراتيجية الدفاعية&bascii117ll;
ـ صحيفة الديار: علقت مصادر معارضة ل &laqascii117o;الديار ' على ما صدر عن نقاشات مجلس الامن الاسرائيلي لجهة بلورة سياسة جديدة تجاه لبنان بعد النجاحات التي حققها حزب الله في البيان الوزاري وامتلاكه لصواريخ ارض - جو مضادة للطائرات تأتيه من سوريا. وهذا الامر لن تقبل به اسرائيل مطلقا، وقالت المصادر ان الكلام الاسرائيلي يؤكد بقاء لبنان ضمن نطاق التهديد الاسرائيلي لجهة استمرار الاعتداءات الاسرائيلية بالاضافة الى الخروقات الجوية، وهذه رسالة لبعض قوى الداخل واضحة عن النوايا الاسرائيلية، وصحة موقف المعارضة لجهة التمسك بموضوع المقاومة في البيان الوزاري، حيث الكلام الاسرائيلي يضع علامات استفهام ايضا حول مواقف البعض لجهة اصرارهم على شطب اسم المقاومة. وسألت المصادر في ظل التهديدات الاسرائيلية من يحمي لبنان، والمطلوب الالتفاف حول المقاومة والجيش ليكونا جاهزين لصد اي اعتداء اسرائيلي بدل افتعال معارك وهمية بين الاقانيم الثلاثة &laqascii117o;الجيش والمقاومة والشعب واين مواقف البعض من السيادة اللبنانية. اما بشأن زيارة قائد القوات الوسطى الاميركية للبنان فاعتبرت المصادر &laqascii117o;ان الاميركيين يزورون لبنان للبحث في كيفية تأمين مصالحهم، ولم يفكر الاميركي يوما ببناء جيش قوي في لبنان، او امتلاك هذا البلد لعناصر القوة. ويبقى السؤال: هل الاميركي مستعد لاعطاء اسلحة متطورة للجيش اللبناني للتصدي للخروقات الاسرائيلية. واضاف المصدر: الحملة على المقاومة ليست حملة على حزب الله او على حزب سياسي بل تطال عنصر قوة لبنان ومنع لبنان من ان يكون قويا بجيشه وشعبه ومقاومته. وختم المصدر بمطالبة الجميع بتحرك فاعل في المحافل والمنتديات الاقليمية والدولية لوقف الاجتياحات الجوية الاسرائيلية والتأكيد على حق لبنان بالحفاظ على امتلاك عنصر القوة لردع مثل هذه الخروقات.
ـ صحيفة صدى البلد: وفــي موضوع ردود الفعل على البيان الـــوزاري، كــان لافتا الهدوﺀ والصمت الذي تعامل به 'حزب الله' مع الاخــذ والــرد والجدل الــذي ساد مناقشات صيغة البيان. وقال نوّاف الموسوي مسؤول العلاقات الدولية في الحزب إن 'ما تحقق هو تحصيل حاصل ولا يستحق هــدر كل هذا الــوقــت'. وعــزا أسباب هــذه الحملة الى ان' البعض لم يستوعب على ما يبدو ان هناك واقعا جديدا نشأ بعد اتفاق الدوحة فالقرارات الحكومية لا تأخذ الا بالتوافق وانتهت مرحلة الاستئثار والتفرد'. ولفت الى انه 'ليس صحيحا ان النقاش ليس متعلقا بفكرة الدولة وان هناك من يريد بناﺀ الدولة وآخر لا يريد ذلــك. وبالتالي لــولا وجــود المقاومة وانجازاتها وتضحياتها واستعادتها اراضي الوطن وسيادته وكرامته ليس هناك وطــن وليس هناك دولة'.واســتــغــرب 'مــحــاولــة البعض تقديم نفسه على انه حام للدولة ويزعم الحفاظ على سيادته وحدوده علما انه من قسم الوطن الى كيانات ذات طابع طائفي'. وأضــاف: 'لان الدولة هي اجتماع الارادات الوطنية فــان الممارسات الاستئثارية هي الــتــي عــطــلــت بــنــاﺀ الـــدولـــة بينما اعادت المعارضة والمقاومة تفعيل المؤسسات وانتظامها مــن خلال تحقيق الشراكة وحماية الانجازات الوطنية'.