ـ صحيفة الأخبار
* طلب المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي، إزالة صوره المرفوعة في مدينة طرابلس منذ معارك نهر البارد، 'كي لا تتداخل مع صور المرشحين للانتخابات النيابية'. وأكّدت مصادر شمالية أن ريفي باقٍ في منصبه، نافية وجود أي نية لديه للاستقالة من السلك الأمني والترشح على لوائح تيار المستقبل للانتخابات النيابية المقبلة.
* توترت الأجواء بين وزير الاتصالات جبران باسيل وشريكه المفترض في انتخابات عام 2009 عصام يونس. فبعد جولة باسيل ووزير الطاقة ألان طابوريان في البترون أخيراً واطّلاعهما على المنطقة التي يحتمل إنشاء سد فيها، بدأ يونس بالتصعيد ضد جبران، لأن السدّ، بحسب مقرّبين من يونس، يضرّ بمصالحه.
* قال مصدر قواتي إن مطالبة أحد نواب المتن، خلال مناقشة البيان الوزاري، بإزالة شبكة التوتر العالي من المتن هدفها الظاهري إقناع الرأي العام المتني بالعمل لمصلحته، لكنّ النائب يهدف ضمناً إلى الاستفادة من أراضٍ يملكها أحد أشقائه، يمر فيها التوتر العالي.
* لم يستغرب مرجع نيابي مواقف وتصريحات نواب القوات اللبنانية وقيادييها التي تهاجم المعارضة بحدّة، خارجةً عن سياق مواقف 14 آذار. وأكد المرجع أن الإحساس بالخسارة وفقدان كل شيء، وخاصة في المرحلة المقبلة، وذلك من جرّاء التوافق في الدوحة، هما اللذين يقفان في خلفية هذه المواقف.
* في إطار احتدام التجاذب بين الكتائب والقوات اللبنانية لحسم اسم مرشح واحد عن أحد المقعدين النيابيّين في دائرة البترون، للتحالف مع النائب بطرس حرب، حاولت النائبة ستريدا جعجع إقناع المرشح سامر جورج سعادة بالترشّح عن المقعد الماروني في طرابلس، وأبلغته بأنّها توسّطت له عند النائب سعد الحريري من أجل ذلك. فردّ سعادة بالرفض، وقال لها: 'إذا كان لا بد من مخرج، فليترشّح أنطوان زهرا في طرابلس!'.