صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 11/8/2008

ـ صحيفة الشرق الأوسط:
 واصل مجلس النواب اللبناني أمس مناقشة البيان الوزاري لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة في جلسة طغى عليها موضوعا العلاقات مع سورية وسلاح حزب الله. وكان هذان الموضوعان محور جدل سياسي دار أمس خارج المجلس النيابي ايضا إذ تساءل الرئيس اللبناني الاسبق رئيس حزب &laqascii117o;الكتائب اللبنانية" امين الجميل في كلمة القاها في منطقة عاليه، عن جدوى بقاء هذا السلاح بعد القرار 1701 الذي اقام منطقة حدودية دولية عازلة بين لبنان وإسرائيل. وقال &laqascii117o;هل يريد حزب الله استعمال السلاح للتحرش بقوات الطوارئ الدولية او بالشرعية الدولية؟ هذا في الواقع منطق غير منطقي". وفيما اعتبر ردا غير مباشر على طروحات الرئيس الجميل، رفض رئيس كتلة &laqascii117o;الوفاء للمقاومة" (حزب الله) النائب محمد رعد &laqascii117o;تعطيل" دور المقاومة في لبنان واعتبر في كلمة القاها في جنوب لبنان أمس ان لبنان يقف امام خيارين: خيار المقاومة التي يجب أن &laqascii117o;تتناغم" مع الدولة و&laqascii117o;تنسق" مع الجيش، وخيار &laqascii117o;تجربة عملية في الدولة التي لم تحقق عدلا... وركبت على البلد، حتى الآن، 45 مليار دولار دينا ولم تنجز تنمية ولا انماء متوازنا". أما مسؤول حزب الله في منطقة الجنوب، الشيخ نبيل قاووق، فقد اعتبر أن المعترضين على &laqascii117o;حق المقاومة" في البيان الوزاري &laqascii117o;عينهم ليست على مرجعية الدولة إنما عينهم على مرجعية الجنرال ميشال عون الانتخابية". مضيفا &laqascii117o;أنهم بدأوا المعركة الانتخابية. وعنوانها سلاح المقاومة ليس من اجل تثبيت مرجعية الدولة والحكومة سياديا، إنما من اجل إضعاف الجنرال عون انتخابيا".
ـ صحيفة النهار:
مع ان أكثر العناوين الكبيرة للكلمات والمداخلات النيابية لم تختلف في الجلسة الرابعة المسائية أمس لمجلس النواب في مناقشته للبيان الوزاري عن الجلسات السابقة، فان هذه الجلسة تميزت بخلوها تقريباً من السجالات والاشتباكات الكلامية الحادة واستعادتها 'رتابة' طغت على مناقشاتها وان لم تؤثر على السقوف العالية التي طبعت بعض المواقف. وبلغ عدد المتكلمين من النواب حتى مساء الاحد 42 من صل 65 نائباً، فيبقى على لائحة طالبي الكلام 23 نائباً سيتعاقبون على إلقاء مداخلاتهم في جلستي اليوم قبل الظهر ومساء. وشككت مصادر نيابية في امكان الانتهاء مساء اليوم من المناقشات، ذلك انه اذا أمكن النواب الـ 23 القاء كلماتهم، سيبقى رد رئيس الوزراء فؤاد السنيورة على مجمل الكلمات، وهو رد غالباً ما يقتضي ساعة على الأقل، تليه عملية التصويت على الثقة بالحكومة. ورجحت ان تمدد الجلسات الى الثلاثاء. وأوضحت ان ثمة كلمات ذات دلالة ستلقى اليوم منها كلمة 'كتلة الوفاء للمقاومة' التي سيلقيها رئيس الكتلة النائب محمد رعد في الجلسة المسائية، كما ان هناك عدداً من النواب البارزين في الغالبية والمعارضة سيتحدثون اليوم، مما يرشح الجلسة بقسميها النهاري والمسائي لان تكتسب أهمية من حيث تناول قضايا بارزة كموضوع سلاح المقاومة والحوار السياسي وقانون الانتخاب والعلاقات مع سوريا.
وأشارت المصادر الى ان التصويت على منح الحكومة الثقة سيشهد مفارقة سياسية تتمثل في ان الحكومة ستنال ثقة كبيرة، في حين ان مناخ المناقشات الجارية للبيان الوزاري غلبت عليه الانتقادات والشكوك. وقالت ان هذه الظاهرة تعود الى التسوية السياسية التي أملت تأليف الحكومة ووضع بيانها الوزاري على نحو يغلب عليه الظرف المرحلي والطابع الاضطراري، لكن ذلك لن يؤثر على التزام القوى السياسية المضي في هذه التسوية بمنح الحكومة ثقة كبيرة، خصوصاً ان الحكومة ستواجه بعد نيلها الثقة استحقاق اتخاذ قرارات أساسية وضمن مهلة قصيرة نسبياً قبل ان تبدأ التحضيرات الفعلية للانتخابات النيابية.
وعلمت 'النهار' في هذا السياق ان الاتصالات التمهيدية لاجراء مجموعة من التعيينات العسكرية والامنية والادارية قد بدأت بسرية تامة بين مختلف المعنيين استعداداً لبدء طرح هذه التعيينات على مجلس الوزراء في جلساته الأولى بعد الثقة.ومع ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان ينصرف الى إعداد الملفات التي ستطرح خلال زيارته الأولى بعد انتخابه لدمشق يومي الاربعاء والخميس المقبلين، علم ان التحضيرات للورشة الحكومية المقبلة كان من المواضيع الأساسية التي تناولها في لقائه الأخير والرئيس السنيورة.وتفيد المعلومات ان الدفعة الأولى من التعيينات المطروحة على عجل تتناول منصب قائد الجيش وبعض المناصب الاخرى لرؤساء الاجهزة الامنية وخصوصاً مديرية المخابرات في الجيش والمديرية العامة للأمن العام وسواهما. كما ان هناك تعيينات ادارية اخرى ملحة منها النواب الاربعة لحاكم مصرف لبنان والامانة العامة لوزارة الخارجية ورؤساء المديريات في الوزارة. وفي ما يعكس اقتراب طرح هذا الملف ووضعه على نار حامية، لوحظ ان البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير أثار امس في عظته موضوع توزيع الوظائف في الدولة. وقال ان 'روح العدالة والانصاف لا تزال مفقودة لدى توزيع المهمات والوظائف في الدولة عندنا'. وذكّر بالمادة 95 من الدستور التي تنص على المناصفة في الوظائف بين المسيحيين والمسلمين دون تخصيص اي وظيفة لاي طائفة. وأضاف 'عسى ان تراعى هذه المادة في اعادة النظر في توزيع الوظائف بحيث يتمكن جميع الاكفياء من ابناء الوطن من القيام بخدمته'.
وفي ختام الجلسة تحدث عضو 'التكتل الطرابلسي' النائب محمد كبارة فاثار موضوع اللجوء الى السلاح واحداث طرابلس وحمل بشدة على 'حزب الله' معتبرا انه 'يرفض ان يكون سلاحه في كنف الدولة ليبقى هو لبنان ولا لبنان من دونه'. وانتقد 'عدم التفات البيان الوزاري الى طرابلس' معلنا حجب الثقة عن الحكومة. واعترض وزير الطاقة محمد فنيش على انتقاده 'حزب الله' طالبا شطب ذلك من محضر الجلسة.
ويشار اخيرا الى ان رئيس 'كتلة المستقبل' النائب سعد الحريري الذي عاد الى بيروت من زيارة للمملكة العربية السعودية اجتمع بعد ظهر امس بالرئيس السنيورة في السرايا.
ـ صحيفة الأخبار:
استكملت أمس الجلسات النيابية لمناقشة البيان الوزاري، فانعقد المجلس عند الساعة السادسة مساءً، وكان أول المتكلمين عضو كتلة المستقبل النيابية، محمد الحجار، الذي أكد أنّ على الوزراء ترجمة، في تعاطيهم داخل الوزارات والمؤسسات، &laqascii117o;إرادة وطنية جامعة" لتستطيع الحكومة تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري. وبعد إشارته إلى تعارض مقدمة البيان والفقرة 24 منه، أكد أنّ الحفاظ على لبنان وسيادته &laqascii117o;يجب أن يكون للبنان، لبنان الدولة التي عليها واجب الدفاع عن الأرض والإفادة من كل القدرات والإمكانات المتوافرة لتنفيذ هذا الواجب". كما أكد الحجار فضل المقاومة &laqascii117o;الوطنية والإسلامية" في طرد العدو الإسرائيلي عام 2000 &laqascii117o;ومنعه من تحقيق أهدافه في تموز 2006"، مشيراً إلى أنّ ما بقي من أراضٍ محتلة متمثلة بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم اللبناني من قرية الغجر، &laqascii117o;أراض لبنانية، لكن لنعترف بأن على قسم كبير منها نزاعاً مع الإخوة السوريين ما لم ترسّم الحدود"، مضيفاً أنه &laqascii117o;أكان استرجاعها عبر الدبلوماسية أم بالعمل العسكري، فلا بد من ترسيم هذه الأراضي وتحديدها".وفي المجال الأمني وإجراء الانتخابات وبناء الدولة، تساءل الحجار عمّا إذا كان يمكن ضمان عدم استخدام السلاح الذي استخدم للدفاع عن السلاح، وعن إمكان الفصل بين السلاح الأمني وسلاح المقاومة، معتبراً أنّ &laqascii117o;نظرية أمن سلاح المقاومة هي نظرية لا أفق لها، وليس لها نهاية، فكيف يميّز السلاح الأمني عما عداه؟". وعن العلاقة مع سوريا، قال الحجار إنّ العلاقة المميزة مع هذا البلد مطلوبة، إذ إنّ &laqascii117o;سوريا هي عمقنا العربي وهي بوابتنا إلى الداخل العربي"، لافتاً إلى أنّ علاقة من هذا النوع يجب أن تحميها السيادة.
وتحدث النائب جواد بولس عن موضوع استرجاع الأرض والدفاع عن الوطن، فحذر من السماح لـ&laqascii117o;مقتضيات الصراع مع العدو الإسرائيلي أن تحدد طبيعة نظامنا السياسي أو أن تحرفه في اتجاه نماذج لاديموقراطية"، مشيراً إلى أنّ الانتصار على إسرائيل لا يكون فقط عن طريق استرجاع الأرض أو تأمين الردع بنظام سياسي فـ&laqascii117o;ثمن استرجاع الأرض هو القبول بالدولة الناقصة والسيادة المنقوصة أو، لا سمح الله، بعودة الوصاية، الأمر الذي نرفضه جميعاً". وعن العلاقات اللبنانية ـــــ السورية، قال بولس إنّ العلاقة يجب أن تقوم على أساس الندية والاحترام المتبادل.
ورأى النائب إيلي كيروز، أنّ &laqascii117o;ما حصل يعكس حقيقة وجود منطقين، بل حكومتين، وحقيقة وجود موقعين في كيانية لبنان والدولة فيه"، مشيراً إلى أنه لا يمكن أحداً أن يلغي اتفاق الدوحة ووقائعه ويمحو محطاته. كما لفت كيروز إلى أنّ المعركة السياسية مستمرة و&laqascii117o;نأمل أن يستمر فيها البعض سياسية وديمقراطية، لا أن يلجأ إلى قوة السلاح والتعطيل". وشدد النائب كيروز على &laqascii117o;ان التسوية، يجب ان تقوم على مبدأ السيادة المطلقة للدولة اللبنانية، لا على التنازع عليها"، مضيفاً أن التمديد للأزمة خطير والأخطر تجديد التشريع للسلاح خارج الدولة. وطرح كيروز مسألتي سلاح حزب الله، &laqascii117o;الذي نعترف بدوره في خروج الجيش الإسرائيلي، لكن لا يمكن ان يستمر لبنان على قاعدة موازين مختلفة"، إضافةً إلى قضية التجنيس التي &laqascii117o;يجب إحالتها إلى وزارة الداخلية، كما شدّد على أنّ تقسيمات الدوحة الانتخابية &laqascii117o;لا تعيد إلى المسيحيين حقوقهم التمثيلية". وختم قائلاً &laqascii117o;إن التوافقية ليست وجوداً للموالين والمعارضين معاً في حكومة واحدة".ثم ألقى النائب محمود المراد كلمته الذي شدد فيها على أنّ &laqascii117o;ما حققه لبنان من انتصار على العدو الصهيوني هو نصر للجميع ودفع ثمنه كل الشعب اللبناني، فلا يجب أن يجيّر هذا النصر لفئة معينة ولطائفة معينة".
(...) في أميون وقبيل منتصف الليل أطلق راكب سيارة باثفيندر النار على احد الناشطين في الحزب القومي في الكورة وهو أنطوان رزق، فأصيب في كتفه قرب القلب، ونقل على الأثر إلى أحد مستشفيات المنطقة، ورجحت مصادر في الحزب السوري القومي الاجتماعي ان يكون العمل موجهاً إلى الحزب، مستبعدة احتمال ان يكون خلافاً شخصياً، دون ان تجزم وخاصة أن رزق لا يزال في العناية ولم يسمح له بالكلام بعد.
وجنوباً، سُمِع بعيد العاشرة من مساء أمس دويّ انفجار في مخيم عين الحلوة تبين أنه ناتج من انفجار عبوة ناسفة في الشارع الفوقاني للمخيم قرب مركز تابع لكتائب شهداء شاتيلا التابعة لحركة فتح، التي يتزعمها صبحي أبو عرب. ولم يؤدّ الانفجار إلى وقوع ضحايا.
ـ صحيفة السفير:
لم ينتظر بعض النواب كلمات زملائهم النواب، فاذا بهم يتوجهون للاستجمام في أوروبا، فيما كان آخرون يعودون لأجل حجز مواعيد لخطاباتهم الانتخابية، أما النتيجة، فهي واحدة، "ســوق عكاظ&laqascii117o; لن تقدم شيئاً فعلياً للناس وأزماتهم المستفحلة، اللهم إلا بعض التسالي، لمن قرر تمضية بعض الساعات الثقيلة أمام الشاشة الصغيرة. وكشفت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ"السفير&laqascii117o; أن اتصالات سياسية مكثفة جرت في الساعات الأخيرة، من أجل نزع فتيل اشتباك سياسي في ضوء الملامح الأولى التي تسربت عن التشكيلات القضائية التي وضعها مجلس القضاء الأعلى بالتنسيق مع وزير العدل الجديد ابراهيم نجار، وهي تشكيلات وصفتها مصادر في المعارضة بأنها "مجحفة جداً&laqascii117o; و"انتقائية&laqascii117o; وبعضها يتخذ طابعاً انتقامياً ربطاً باستحقاق الانتخابات النيابية المقبلة. وتردد أن رئيس الجمهورية يلعب دوراً إيجابياً في اتجاه إبعاد التجاذبات السياسية عن التشكيلات وجعلها أقرب ما تكون الى المنطق نفسه الذي حكم اختياره لوزير الداخلية الجديد، ذلك أن الانتخابات هي أمن وعدلية ووازة داخلية! واذا أعطت "الوصفات الطبية&laqascii117o; مفاعيلها، ربما تنجح في الحد من الشهية الخطابية، وبالتالي، يمكن نقل البشرى الى الناس بانتهاء الاستعراض النيابي، مساء اليوم، والتصويت على الثقة بالحكومة الجديدة، وبالتالي انطلاق العجلة الحكومية وانصراف كل وزير لمتابعة شؤون وزارته. على أن تشكل جلسة مجلس الوزراء المقررة بعد جلسة الثقة باكورة العمل الحكومي، وإجراء تعيينات عسكرية وأمنية والمصادقة على التشكيلات القضائية. وفي ما يبدو أن مناشدة بري للكتل الرئيسية تقليص عدد المتكلمين باسمها الى الحد الأدنى، لم تلق استجابة حتى مساء امس، ذلك أن نحو عشرين نائباً ينتظرون على لائحة طالبي الكلام، وأضاف آخرون أسماءهم، ما يضع الجلسة، بناء على هذا العدد، امام احتمال استمرارها حتى مساء يوم غد الثلاثاء، ليصار بعدها للتصويت على الثقة بنحو مئة صوت فقط.
وجاءت مداخلات نواب ١٤ آذار، وعلى وجه الخصوص نواب تيار المستقبل، في إطار حملة منظمة ومركزة على ســلاح "حزب الله&laqascii117o;، تسببت بسجالات، وذلك بالتوازي مع انتقادات لافتة للانتباه للمؤسسة العسكرية "كونها أصبحت مكاناً للتدرج الافتراضي لبلوغ سدة رئاسة الجمهورية&laqascii117o;. وشارك الرئيس نبيه بري في جزء من السجال، وخلص للتحذير من خطورة "التمزق&laqascii117o; الذي نعانيه، ملقياً على المجلس النيابي مسؤولية كبيرة في الانتقال بالحكومة من حكومة انتخابية، الى حكومة تأسيسية في بداية العهد الجديد.
وفي انتظار الكلمة التي سيلقيها رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة&laqascii117o; النائب محمد رعد، اليوم، رد "حزب الله&laqascii117o; للمرة الأولى، على كلمة رئيس الحكومة في ختام تلاوته للبيان الوزاري.
وجاء الرد على لسان النائب حسن فضل الله الذي قال إن "من ينطق باسم مجلس الوزراء عليه أن يلتزم بنص الدستور فلا يتلاعب به ولا يخرج عما يقرره مجلس الوزراء مجتمعاً، لأنه لم يعد مسموحاً في لبنان للمغامرة بقرارات تستهدف المقاومة ولا للمقامرين أن يقامروا ببلدهم وبوطنهم ويقدموه للمصالح الخارجية، ولم يعد مقبولاً في لبنان تجاوز الدستور والصلاحيات وعمل المؤسسات&laqascii117o;. وقال فضل الله "عليهم أن يتعودوا في هذه الأشهر العشرة المتبقية من عمر الحكومة على معنى دولة القانون، وحكم القانون، وحكم المؤسسات، وسلطة مجلس الوزراء، هذا هو ما نريده وما نفهمه لمعنى الدولة ولمعنى مرجعية الدولة&laqascii117o;. أضاف "الدستور ينص على أن مجلس الوزراء هو المسؤول عن السياسات العامة للبنان وإدارة البلاد، وعليهم أن يدركوا أن احترام المؤسسات في ظل حكومة الوحدة الوطنية صار ملزماً لهم، بأن يتمرسوا ويتعودوا وأن يتأقلموا مع وجود حكومة وحدة وطنية فلا يخرجوا لا عن قراراتها ولا عن بيانها الوزاري ولا عن ما أناطه الدستور بمن عليه أن يطبق قرارات وسياسات مجلس الوزراء&laqascii117o;.
ـ صحيفة اللواء:
أبلغت مصادر بعبدا لـ'اللواء' ان الرئيس سليمان متفائل بالنتائج المرتقبة من زيارته للعاصمة السورية، من انها ستفتح آفاقاً جديدة لبدء وضع العلاقات بين البلدين على السكة الصحيحة، ولم تستبعد هذه المصادر ان تكون اولى هذه النتائج الاتفاق على اعلان التبادل الدبلوماسي، والبدء في وضع آلية انشاء سفارتين في كل من بيروت ودمشق، اما بالنسبة الى قضية المفقودين في سوريا، فتوقعت المصادر ان يتم الاتفاق على تفعيل الآلية القائمة بين البلدين، عبر اللجنة المشتركة اللبنانية - السورية.
من جهة ثانية، قالت مصادر دبلوماسية ان لبنان لا يمانع بأن يبقى المجلس الأعلى اللبناني - السوري، وهذا ما سيبلغه الرئيس سليمان الى نظيره السوري بشار الأسد، ولكن مع ادخال بعض التعديلات على التعابير الكلامية الخاصة بالنظام الأساسي والداخلي للمجلس، حتى لا توحي هذه العبارات - إذا ما أبقي عليها - ان الأمين العام للمجلس يقوم مقام السفير في اطار متابعة أو مراقبة حسن تنفيذ الاتفاقات المعقودة بين البلدين في اطار معاهدة الأخوة والتنسيق والتعاون&bascii117ll;وأوضحت المصادر انه لن يكون هناك اي اختلاف في الرأي في شأن ادخال التعديلات المناسبة لتتلاءم مع الوضع المستجد على صعيد ارتقاء العلاقات بين الدولتين الى المستوى الدبلوماسي، مشيرة الى ان البلدين كانا قد عملا على اختيار مقر لسفارتيهما في بيروت ودمشق، وبات لديهما التصور الكامل للإطار اللوجستي اللازم لوضع قطار العلاقات الدبلوماسية على سكة التنفيذ، وتوقعت تسمية السفيرين المعتمدين في كل من العاصمتين في وقت غير بعيد، إذا تم اعتماد مبدأ السير بالاجراءات الدبلوماسية بمنأى عن ربطها بالإجراءات الهادفة الى تعديل الاتفاقيات البالغ عددها حوالى الـ40 بما في ذلك بروتوكولات التفاهم.
ـ صحيفة المستقبل:
بعد التشكيل المضني للحكومة والصياغة العسيرة لبيانها الوزاريّ، تتواصل جلسات المناقشة النيابية حيث يحاول 'حزب الله' أن يفرض خلالها وفي موازاتها سقوفاً لفظية وسياسية. وقد جاءت مواقف عدّة لتؤشّر إلى طبيعة القيود التي تجري محاولة فرضها على الحوار الوطني المفترض أنه بات وشيكاً. وفي المقابل، شكّل عناوين الدور السيادي للدولة، وإصلاح العلاقات اللبنانية السورية، والإحاطة بالمسألة الفلسطينية، والتذكير بجراح بيروت، الجامع المشترك لمعظم كلمات نواب الأكثرية في الجلسة الرابعة أمس.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد