صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 13/8/2008
ــ صحيفة السفير حلمي موسى : قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أثناء مناورات عسكرية اسرائيلية أجريت أمس في الجولان السوري المحتل، إن التدريبات بالنيران الحية في الهضبة لا تتم صدفة ومن دون غاية، مشيرا إلى أن إسرائيل تراقب عن كثب تعاظم قوة "حزب الله&laqascii117o; في لبنان، كما شدد على أن إسرائيل لا تمتلك ترف المساس بميزانية الدفاع. وقال باراك "إننا نراقب عن كثب الإخلال بالتوازن من جانب حزب الله وسوريا وتعاظم القوة لديهما خلف الحدود&laqascii117o; مشيرا في مناورة عسكرية بالذخيرة الحية في الجولان إلى "أننا لا نتدرب هنا عبثا. فما ينبغي أن نفعله في ميدان الجاهزية سنفعله، وأفضل عدم التحدث عن بقية المسائل&laqascii117o;. وأضاف "ليس بالصدفة نتدرب هنا في الجولان بهذه الكثافة وبالذخيرة الحية&laqascii117o;، في مناورة لتدريب قادة سرايا وقادة كتائب. وسئل باراك عن احتمالات المواجهة العسكرية مع كل من "حزب الله&laqascii117o; وسوريا، فأجاب أن "مجرد التدرب بالذخيرة الحية والصواريخ، ومع كل هؤلاء المحاربين والآليات والقادة في هذه الدورات، هو جزء من عمل حيوي يقوده رئيس الأركان داخل الجيش منذ عام ونصف العام. فالتدريبات تغير من الأساس حالة الجاهزية والاستعداد وقدرة الوحدات على تنفيذ المهمات القتالية لاحقا، إذا ما فرضت علينا&laqascii117o;. واعتبر باراك أن "حزب الله&laqascii117o; وسوريا عززا مواقعهما مؤخرا، موضحا أن ذلك هو ما دعا لاجراء هذه المناورات الواسعة النطاق في الجولان. وألمح إلى أن "حزب الله&laqascii117o; قد يكون امتلك مؤخرا أسلحة مضادة للطائرات، مشيرا إلى تهريب سلاح من سوريا للبنان يخل بالتوازن العسكري القائم. وقال إن القرار ١٧٠١ لم يفلح في تحقيق أغراضه، "فهناك تعاظم جوهري جدا لحزب الله في السنوات الأخيرة. ونحن نراقب عن كثب احتمالات الإخلال بالتوازن عن طريق تسليم سوريا لحزب الله منظومات سلاح متطورة&laqascii117o;. وهاجم باراك التقليص المتوقع في ميزانية الدفاع، قائلا "فنحن نعيش في دولة يتكون الأمن فيها ليس فقط من الدبابات والطائرات، وإنما أيضا من تعزيز التميز، التعليم والرفاه. وفي دولة كدولتنا ليس لدينا ترف لتقليص ميزانية الدفاع&laqascii117o;. ورافق باراك في زيارته للقوات الإسرائيلية في الجولان، رئيس الأركان غابي أشكنازي وقائد القوات البرية الجنرال آفي مزراحي. وشدد باراك على أن التدريبات بالذخيرة الحية هي مكون أساسي في رؤية أشكنازي منذ تولى مهام منصبه، مضيفا "فالجيش عاد لنفسه. وهذه هي القيم الصائبة، هذه هي التدريبات الصحيحة، وواجبنا في الحكومة هو أن نهتم بتوفير الوسائل لتنفيذ هذه التدريبات بالشكل المكثف والصحيح&laqascii117o;. من جهته، اعرب اشكنازي عن رضاه عن المناورات. وقال ان "الجيش هو على المسار الصحيح. ان كفاءتنا مرتفعة مجددا، جراء التدريب، لكن لا تزال هناك وسائل للتحسن، واعتقد ان الجميع يدرك ذلك... الكل يعمل بجد واننا نستغل كل يوم لتحقيق تقدم في قدراتنا لتنفيذ المهام الموكلة الينا&laqascii117o;. وكان باراك قد تحدث إلى القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي حول حرب لبنان الثانية ونتائجها، معتبرا أن الحرب التي شنت من أجل كبح تعاظم قوة "حزب الله&laqascii117o; قادت فعليا إلى تعزيز قوته. وقال "فحرب لبنان الثانية شكلت نقطة انطلاق هائلة للتعاظم، كما الكثير من حروبنا السابقة&laqascii117o;. وخلافا لكلام رئيس الحكومة ايهود أولمرت الذي يرى أن العامين الأخيرين هما الأكثر هدوءاً على الجبهة مع لبنان، يعتقد باراك أن الأعوام الستة التي سبقت الحرب كانت الأكثر هدوءا برغم زيادة عدد الصواريخ لدى "حزب الله&laqascii117o;. وقال إن رئيس الوزراء السابق ارييل "شارون وزعامته تعاملا بحكمة بعدم ردهما على تعاظم قوة حزب الله. وخرجنا للحرب غير مستعدين وغير جاهزين&laqascii117o; مضيفا "فقد قرر (مؤسس اسرائيل ديفيد) بن غوريون وجوب الامتناع عن الحروب أو تأجيلها، لكن إذا فرضت علينا، فينبغي لنا أن نحقق فيها نصرا حاسما، على أرض العدو وخلال وقت قصير&laqascii117o;. ورأى باراك أن إسرائيل اليوم أحوج ما تكون إلى حكومة طوارئ قومية واسعة، في ظل المخاطر الأمنية والتسونامي الاقتصادي الذي يقترب. وقال "على الزعامة مسؤولية اتخاذ القرارات، وفي هذا الاختبار أنا أنجح&laqascii117o; موضحا أنه إذا لم تنجح محاولة تشكيل حكومة طوارئ، فمن الواجب الذهاب لانتخابات عامة.
ـ صحيفة اللواء : لا يزال ملف التعيينات الأمنية والعسكرية في مقدم الاهتمام الرسمي، في ضوء توقع ملء عدد من الشواغر مع أول جلسة للحكومة المتوقعة الأسبوع المقبل، وقالت مصادر معنية لـ'اللواء' ان المساحة الفاصلة عن الاجتماع المرتقب لمجلس الوزراء، ستشكل مناسبة لمزيد من التشاور في هذا الملف الحساس، خصوصاً في ضوء بروز بعض التعقيدات، منها ما يتعلق بتبادل الفيتوات على عدد من الأسماء المرشحة. وكشفت أن تبادل الفيتوات نتج عنه زيادة في عدد المرشحين لمركز قائد الجيش، كمثل العميد شارل شيخاني الذي تقدمت أسهمه في الساعات القليلة الفائتة، علماً أن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كان قد أولى أيام قيادته المؤسسة العسكرية العميد شيخاني مهاماً حساسة ورئيسية، علماً انه هو الذي قاد اللواء الذي انتشر للمرة الأولى عند الحدود مع اسرائيل مباشرة بعد صدور القرار الدولي 1701 في صيف العام 2006.
وقد أضيف اسم العميد شيخاني الى لائحة من المرشحين سبق أن كشفتها 'اللواء' الجمعة الفائتة، وتضم كلاً من مدير الاستخبارات العسكرية العميد جورج خوري، ونائب رئيس الأركان للتجهيز العميد جورج مسعد، وقائد اللواء الثاني عشر العميد جان قهوجي، ورئيس مكتب التنسيق العسكري اللبناني - السوري وضابط الارتباط في المجلس الأعلى اللبناني - السوري العميد مروان بيطار&bascii117ll; كما تردد اسم العميد ادمون فاضل.
وفي اطار متصل، حاولت جهات حزبية في الساعات القليلة الفائتة إعادة خلط الأوراق في ما يتعلق بتعيين مدير لجهاز الاستخبارات العسكرية، خصوصاً بعدما كان قد رشح عن أكثر من طرف أن رئيس فرع جبل لبنان في مديرية المخابرات العميد جان نجيم هو الأكثر حظاً لتبوُّء هذا المنصب. وعلمت 'اللواء' ان حزباً يقود المعارضة يضغط لتعيين العميد مروان بيطار في هذا المنصب، تعويضاً له عن تراجع حظوظه في تسلم قيادة الجيش، علماً ان التقليد داخل المؤسسة درج على أن يتولى مدير استخبارات جبل لبنان قيادة هذا الجهاز في حال ترقية مدير الاستخبارات أو تقاعده، يُذكر ان تعيين مدير جهاز الاستخبارات العسكرية يتم بقرار من وزير الدفاع الوطني ولا يحتاج الى قرار حكومي، علماً أن وزير الدفاع درج على أن يُعلم مجلس الوزراء بقراره قبل تعميمه، أما تعيين قائد الجيش فيتم عبر آلية مغايرة، يرفع بموجبها وزير الدفاع الاسم المرشح الى مجلس الوزراء بعد استمزاج رأي رئيس الجمهورية.
ـ صحيفة الأخبار عفيف دياب: لا يختلف اثنان في دائرة زحلة والبقاع الأوسط على أن المقعد الشيعي في الدائرة مرتبط مصيره بما تقرره حركة أمل وحزب الله. ويقول مسؤولون حزبيون في زحلة إن النائب سكاف سيضم إلى لائحته مرشح حزب الله ــــ أمل &laqascii117o;حتى لو كان النائب السابق محسن دلول". ويوضحون أن العلاقة المتينة التي تربط السيدة نازك الحريري بحزب الله قد تؤدي دوراً أساسياً في تقريب وجهات النظر بين دلول وحزب الله وحركة أمل، وتالياً مع سكاف وحليفه الجنرال ميشال عون. وفي مقابل هذا الاحتمال الزحلاوي، تستبعد جهات متابعة لمسار المقعد الشيعي أن ينضم دلول إلى اللائحة السكافية بناءً على طلب حزب الله الذي لا يريد &laqascii117o;إزعاج سكاف بمرشح كان خصماً عنيداً له في الانتخابات الماضية. وحتى اللحظة، فإن دلول سيكون مرشحاً على اللائحة المدعومة من تيار المستقبل إذا كتب النجاح للاتصالات الجارية بين الطرفين". وتتابع هذه الجهات أن تحالف 14 آذار في المنطقة &laqascii117o;عاجز فعلياً عن اختراق الكتلة الشيعية، اقتراعاً وترشّحاً، وبالتالي لم يعد من خيار أمامه سوى دعم دلول الذي لم يعلن موقفاً بعد من شكل ومضمون خوضه الانتخابات المقبلة وبالتحالف مع من". هذا الحراك السياسي في دائرة زحلة حول المقعد الشيعي لم يسقط بعد من حساباته &laqascii117o;حراك" النائب الحالي حسن يعقوب ودوره في ترسيخ التحالف السكافي والعوني مع حزب الله وحركة أمل في قضاء زحلة على الصعيد الأهلي، إضافة إلى أن سكاف بحث مع السيدة ليلى الصلح إمكان ترشّحها عن المقعد السنّي أو ترشيح نجلها عن المقعد الشيعي.
ـ صحيفة السفير غاصب المختار: دلّت سجالات "جلسة مناكفة&laqascii117o; البيان الوزاري خلال الايام الماضية، على ان هذه الحكومة ابعد ما يكون عن ان تكون "حكومة الارادة الوطنية الجامعة&laqascii117o;،بل هي نقيض اسمها، ما يعني انها لن تستطيع ان تنفذ الاكثرية المطلقة مما جاء في بيانها الوزاري، بل انها مجرد حكومة انتخابات على رغم نفي رئيسها ان تكون كذلك، والا ما معنى ان تنبري اكثرية "نواب الاكثرية&laqascii117o; الى اثارة مناكفات جديدة ـ قديمة حول سلاح المقاومة ودورها في الدفاع عن لبنان، وحول دور &laqascii117o;حزب الله&laqascii117o; وما جرى في بيروت والبقاع والشمال، وحول مواضيع لا علاقة لها بمضمون البيان الوزاري من عثرات وثغرات وطموحات. انها بداية الحملات الانتخابية لمن يخشى على نفسه من السقوط في الانتخابات.
ـ صحيفة السفير جورج علم: يأتي الاعتصام الذي نفّذه أهالي الموقوفين من التنظيمات الأصوليّة قبل أيام موفّقا من حيث التوقيت كونه كان ناجحا وفي لحظة سياسيّة مفصليّة، حيث ترك المزيد من الاستفسارات والاجتهادات حول الجهة التي يريد مخاطبتها، هل السلطة القضائيّة؟، أم وزارة الداخليّة؟،، أم الحكومة التي كانت لا تزال ماثلة أمام المجلس النيابي طالبة ثقته؟، أم الهدف تسليط الضوء أكثر على موضوع السلاح، من خلال توجيه المزيد من الرسائل باتجاه أفرقاء في الداخل والخارج، وعلى قاعدة "السلاح مقابل السلاح&laqascii117o;، و"كما تراني أراك يا جميل؟!&laqascii117o;، علما بأن بند السلاح قد احتلّ حيزا في اتفاق الدوحة، واحتل حيّزا أكبر في مناقشات النواب للبيان الوزاري، وجوبه بسلاح الموقف الذي تنوّع بتنوع الارتباطات والتحالفات الانتخابيّة ـ السياسيّة للنواب . هذا جانب، أم الجانب الآخر من الأسئلة: من هي الجهة المحرّضة على الاعتصام؟، ومن يقف وراء هذه الظاهرة؟، ولماذا الآن، وفي هذا التوقيت؟، وهل لخدمة الحملة التي تستهدف السلاح الآخر، وعلى قاعدة ليس "حزب الله&laqascii117o; وحده من يملك السلاح، بل هناك ايضا من يملكه ويتباهى به على قاعدة "أن السلاح زينة الرجال؟!&laqascii117o;. وهناك من يسترسل، فيسأل: هل العودة الى إثارة موضوع السلاح والمسلحين مقصودة لا بل "مفتعلة&laqascii117o; لإدراج الموضوع كبند رئيسي ملح على جدول أعمال المحادثات اللبنانية ـ السورية في أول قمة تعقد بين الرئيسين سليمان والأسد لفتح ملف إعادة تطبيع العلاقات الثنائيّة ومن الباب العريض؟!. ويقدّم بعض الدبلوماسيين المتابعين مقاربته للوضع اللبناني الداخلي من الزاوية الأمنيّة، منطلقا من شعاره الخاص بأن "الأمن أساس الملك&laqascii117o;، في بلد كلبنان، بعدما أثبتت التجارب بأنه المفاعل المولّد للاستقرار، وحيث الاستقرار هناك الاستثمار والازدهار، ولأن هدف الرئيس التوافقي هو الوصول الى هذه النتيجة في بدايات عهده، فإن الملف الامني سيكون من بين الأولويات المطروحة على طاولة البحث خلال زيارة "الاخوة والتعاون والتنسيق&laqascii117o; الى دمشق. وفي رأيه أن إحاطة الملف الامني يمكن ان تنطلق من عناوين: أولا: التنسيق المطلوب لوضع سائر مندرجات اتفاق الدوحة موضع التنفيذ في ما يتعلّق ببند السلاح، والتنسيق المطلوب أكثر على المستوى الامني لضبط الحدود والمعابر الشرعيّة وغير الشرعيّة، والتعاون المثمر لكي يكون السلاح الشرعي فوق كلّ الأسلحة اللاشرعيّة. ثانياً: إن موضوع السلاح كما ورد في اتفاق الدوحة ينطوي على شموليّة بدءا بالسلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وتنظيمه داخل المخيمات كما ورد في البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنيّة، الى سلاح "حزب الله&laqascii117o; الذي ارتدّ في السابع من أيار الى الداخل اللبناني، الى السلاح الميليشيوي. وفي هذا الإطار ثمة مقاربة مختلفة، إذ أن إيجابيّة ارتداد سلاح "الحزب&laqascii117o; الى الداخل، قد كشفت كلّ السلاح الميليشيوي في لبنان سواء عند تيارات وأحزاب الموالاة او عند تيارات وأحزاب المعارضة على السواء، لقد فضح هذا السلاح كلّ السلاح اللاشرعي الآخر، ومن دون استثناء؟!. ثالثاً: إن مقولة لا انتخابات في ظلّ السلاح، والمقصود هنا سلاح "حزب الله&laqascii117o;، هي جديّة عند أطياف الموالاة، وهناك من يسعى جديّا إما الى إيجاد مخرج سريع، او السعي الى تعطيل الانتخابات، بحجة ان الانقلاب الذي جرى في السابع من أيار قد نجح، وبدأت مفاعيله مع اتفاق الدوحة وانتخاب الرئيس التوافقي بإجماع النواب، وليس بالنصف زائدا واحدا، وبضمان الثلث المعطّل او الضامن في مجلس الوزراء ، وبقيام الحكومة التي تؤمن المشاركة في القرار السياسي والوطني، وإقرار قانون الانتخاب وفقا لتوجهات المعارضة، وهذا النمط إذا ما استمر يعني أن المعارضة سوف تكتسح غالبية المقاعد في المجلس النيابي الجديد، وفي هذه الحال، فإن "حزب الله&laqascii117o; سيتسلم دفة الحكم إما مباشرة، او من وراء الستارة في الحكومة المقبلة، وهذا ما يشكل استفزازا لقوى محليّة وعربيّة وإسلاميّة لا يمكن القبول به، ولا بدّ من مخرج توافقي تتوافر فيه مقومات اتفاق الدوحة التوافقي، وأمنيات رئيس الجمهوريّة التوافقي.
ـ صحيفة السفير عدنان طباجة: يجسد معرض "العماد قائد الانتصارين&laqascii117o; نسبة للشهيد القائد عماد مغنية، الذي ينظمه القسم الإعلامي ـ المنطقة الثانية في حزب الله في مدينة النبطية، مشهداً فنياً ضخماً يتناول الجوانب الشخصية للشهيد مغنية، ودوره الكبير في تحطيم أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر، وقوة حضوره في ساحات القتال. وتعرض اللجنة المنظمة بعض مقتنيات الشهيد مغنية ومكتبه بكل تفاصيله وسلاحه الخاص، كذلك ثيابه التي استشهد فيها إلى جانب أسلحة للمقاومة، تعرض للمرة الأولى، استعملت في المواجهات مع العدو الاسرائيلي أثناء حرب تموز ،٢٠٠٦ وتتنوع بين الأسلحة الرشاشة والصاروخية والمدفعية، ومعها غنائم من العتاد العسكري الاسرائيلي المدمر. ويفتتح مساء يوم الجمعة المقبل في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، ويستمر لمدة خمسين يوما قابلة للتجديد، ويستقبل زواره بين الساعة الرابعة عصراً والحادية عشرة مساءً.
ـ صحيفة السفير أحمد زين : يحكم استقالة النائب الرئيس حسين الحسيني من النيابة الفصل الخامس من النظام الداخلي لمجلس النواب الذي يقتصر على ثلاث مواد هي الـ: ١٦ و١٧ و.١٨.فالمادة ١٦ تشترط ان تكون الاستقالة "بكتاب خطي&laqascii117o; يقدم الى رئيس المجلس. أما المادة ١٧ فتلزم رئيس المجلس بأن يعلم المجلس باستقالة النائب بتلاوتها "في أول جلسة علنية تلي تقديمها. وتعتبر الاستقالة نهائية فور أخذ المجلس علما بها&laqascii117o;. أما المادة ١٨ فتفسح في المجال للنائب المستقيل ان يرجع عن استقالته بكتاب خطي يقدم الى رئيس المجلس قبل أخذ المجلس علماً بها. من هذه النصوص يتبين ان نفاذ الاستقالة يتطلب التالي: أ ـ ان تكون خطية ومقدمة لرئيس المجلس تحديدا. ب ـ ان استقالة النائب بعد تقديمها تبقى غير نافذة الاجراء حتى ان يأخذ المجلس في هيئته العامة علماً بها. ج ـ إن أخذ المجلس العلم بالاستقالة كي تصبح نافذة تمنعه من مناقشتها او رفضها او قبولها. انه مجرد أخذ علم لسريان نفاذها. د ـ لا يمكن لرئيس المجلس تأجيل اعطاء العلم بالاستقالة فعليه ان يعلم المجلس بها في أول جلسة لا تكون سرية. من هذه النصوص يظهر ان استقالة النائب الرئيس حسين الحسيني لم تكن متوافرة للشروط المطلوبة لنفاذها او لإمكانية نفاذها، كونها لم تقدم بكتاب خطي لرئيس المجلس، الا اذا كان الرئيس الحسيني قد عمد الى تقديم مثل هذا الكتاب بعد اعلان استقالته. وبصرف النظر عما سيعتمده المجلس عند قراءة المواد الثلاث المشار اليها سابقاً من نظامه الداخلي لجهة النظر لإعلان الاستقالة استنادا الى حرفية النص أم الى مضمونه، يمكن القول ان نفاذ الاستقالة او اعتبارها نافذة يتطلب العمل بالمادة ٤١ ـ دستور التي تلزم باجراء انتخابات فرعية ـ اذا خلا مقعد نيابي في وقت تكون الولاية المتبقية لمجلس النواب تزيد عن ستة أشهر. فعملا بهذا النص، وفي حال اعتبار الاستقالة نافذة فان انتخابات فرعية في محافظة البقاع تكون قد أصبحت على الابواب بحكم الدستور.
ـ صحيفة المستقبل نصير الأسعد: لدى بدء مناقشات البيان الوزاري، بدا 'حزب الله' ذاهباً اليها بقرار يقضي بـ'تسييج' مساحة الكلام المسموح، محدداً من طرف واحد 'قانون' اللعبة البرلمانية، متصرفاً بوصفه من يحلّل ومن يحرّم. وأناط 'حزب الله' تنفيذ هذا القرار بعضو كتلته علي عمار الذي يُتقن 'فنون' القبضنة و'مشتقاتها'، فراح يقاطع ويشتم ويهدّد.(...) في جلسات المناقشة النيابية، تبيّن بما لا يدعُ مجالاً للشكّ انّ التسوية في البيان الوزاري 'هشّة' جداً. فمداخلة رئيس الكتلة النيابية لـ'حزب الله' محمد رعد حملت تأكيده على الثنائية بين الدولة والمقاومة، بل على المساكنة بينهما، وقوله إنّ من يريد نتائج سريعة فما عليه إلا أن ينتظر طويلاً.الوضعُ السياسي يعود إلى ما قبل 7 أيار: فمن جانب ألغت 14 آذار بانتفاضتها النيابية المفعول السياسي للجوء 'حزب الله' إلى السلاح، ومن جانب آخر يعود الوضع إلى ما قبل تسويتَي الدوحة والبيان الوزاري. وهذا كلّه يعني انّ البلد يدخل مرحلة إنتقالية جديدة من الصراع السياسي، أي لا ينتقل من تسوية إنتقالية إلى تسوية نهائية بل من صراع إلى صراع.'يجب' ألا يخطئ أحد التقدير في هذا المجال.
ـ صحيفة المستقبل فيصل سلمان: اليوم سيغادر رئيس الجمهورية الى سوريا ويعود ليرعى جلسات الحوار لاحقاً، فكيف يمكن التكهن بنتائج ذلك الحوار ونصف عدد اعضاء الحكومة ضد النصف الآخر؟بعض اركان المعارضة يطالب ببقاء السلاح مع حزب الله حتى عودة الفلسطينيين الى ديارهم، وبعضها الآخر يطالب باحتواء هذا السلاح في اطار الدولة.بعضها مع التخصيص والآخر ضده.. هذا مع الحياد الإيجابي وذاك مع القتال لتحرير القدس.. هذا مع سوريا وذاك ضدها، مع إيران، مع الغرب....انه نهر الجنون، الذي رفض حسين الحسيني ان يشرب منه.. فليشرب الشعب حتى يحسب الجرذ حصاناً.
ـ صحيفة المستقبل أبو رامز: كشفت جلسات مناقشة البيان الوزاري عن سيل من المصطلحات وردت في كلمات وتصريحات لنواب ومسؤولين في 'حزب الله' دفعت بالكثيرين إلى توهم خطأ جغرافي ما، هل نحن في لبنان أم في سوريا وإيران؟، خصوصاً وأن الكلام كان مصحوباً بفجاجة وصلف وفوقية، وبأفعال الأمر والنهي ومن دون أي ضوابط. وإلى توهم الخطأ الجغرافي، هناك اضافة تتمة إذ ان كثيرين افترضوا ان قادة 'حزب الله' ضربوا بوهم انهم الحزب الحاكم الآمر الناهي المتحكم بالآخرين والممسك بتلابيب القريب والبعيد والمحدد لنمط الحياة بل اكثر من ذلك متى تتوقف.لم يسبق فعلاً، ان شهد الواقع اللبناني على مدى عشرات الحروب والنكبات والانتصارات التحتية والفوقية، ما يشبه تلك اللغة. والمخضرمون في هذا البلد لا زالوا يتندرون بمقولتين صادمتين الأولى قالها أحد قادة المقاومة الفلسطينية مطلع الحرب ومفادها المختصر المفيد ان 'طريق القدس تمر في جونيه'، والثانية تنسب إلى رئيس أحد الأحزاب اليمينية ومفادها 'فلتكن الحرب وليربح الأقوى'. يتذكر كثيرون هاتين الجملتين لأنهما ذهبتا مثلاً على فرادة فجة بقيت حية رغم الحرب وزمنها وأدواتها ومصطلحاتها وخطاباتها.. غير ان كلام الأوامر والتهديدات القاطعة من النوع الذي أرانا إياه محمد رعد وحسن فضل الله وعلي عمار لم يُبلع لا في مضمونه ولا في شكله. فالاخوة الثلاثة خاطبوا الآخرين كما يخاطبون بعضهم بعضاً على ما يبدو ولم ينتبهوا (ربما) إلى اننا في بلد يشبه الطاحونة الدوارة: من هو فوق اليوم يصبح تحت غداً، والالتباسات الطائفية والمذهبية المترسخة في البلد تمنع أياً كان من ادعاء حق الحكم في الناس وعليهم (وناسه قبل الآخرين)، وأن واحدة من أبلغ دروس الحرب تفيد في الف بائها ان الضيم مصطلح لم يدخل بعد ضمن العادات الشرقية للعائلات الروحية اللبنانية وأن اللغة الحزبية رغم شعبيتها في بعض المراحل بقيت في الوعي الجمعي اللبناني العام والخاص لغة خشبية وغريبة جداً. لذلك (يقول المخضرمون يا اخوان)، ان مشاريع الهيمنة في السنوات الماضية بدأت بالتفكك والانكسار في اللحظة نفسها التي وصلت فيها إلى قمتها أو توهمت ذلك، وإن لغة الحزب الحاكم في الشقيقة سوريا لم تُفهم في لبنان (ولن تُفهم) رغم كل 'المحاولات' التي بذلت في ذلك السياق على مدى ثلاثين عاماً وأكثر، وبالتالي فإن لغة الحزب الحاكم في الضاحية الشقيقة لن تصل إلى اسماع الآخرين لا اليوم ولا غداً، والافضل (ربما) أن يبدأ المعنيون في التفتيش عما يجمع في اللغة، حتى لو كان خشبياً، بدل الشتم والصراخ والتهديد، والذي ان دلّ على شيء فعلى الضعف وليس القوة.. والله أعلم.