صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 3/9/2008

ــ صحيفة السفير :
يعقد مجلس الوزراء، في الأسبوع المقبل، جلسة عمل مخصصة لجدول أعمال يُنتظر أن تكون أولويته، حسب مصدر وزاري بارز، موضوع زيادة الأجور، خاصة في ضوء المشاورات المكثفة التي جرت في الأيام الأخيرة بين ممثلي القطاع الخاص والاتحاد العمالي العام والتي لم تفضِ الى قواسم مشتركة، فيما سيصار الى تثبيت الزيادة التي قررتها الحكومة السابقة للحد الأدنى للأجور في القطاع العام من ٣٠٠ ألف ليرة الى ٥٠٠ ألف ليرة. ومن المقرر أن يطلع رئيس الجمهورية ميشال سليمان رئيسي المجلس النيابي والحكومة على النتائج السياسية لزيارته الرسمية الى قطر، وكذلك على الشق الاقتصادي والنفطي.
وعلمت "السفير&laqascii117o; أن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أطلع الرئيس سليمان على جدول أعمال القمة الرباعية الفرنسية السورية القطرية التركية التي ستعقد قبل ظهر يوم غد في دمشق، بالإضافة الى نتائج الاتصالات التي تقوم بها قطر على خط العلاقات العربية العربية والعربية الإيرانية.
ونفى مصدر رسمي لبناني أن تكون مشاركة لبنان في القمة المذكورة قد طرحت في المحادثات المذكورة أو عبر أية اتصالات جرت بين بيروت وأي من العواصم الأربع المعنية.
وفي موازاة ذلك، انتهى اليوم الطرابلسي الماراتوني في السرايا الحكومية، بخلاصة ملتبسة: نوايا صادقة بإطلاق ورشة التنمية... و"لكن العين بصيرة واليد قصيرة&laqascii117o;. ولعل النتيجة الأبرز هي الصورة التي تم تظهيرها ولو بصورة متأخرة لعاصمة الشمال، والمتمثلة في ذلك الطيف السياسي والروحي والأهلي المتعدد الأبعاد والألوان، بما يكسر تلك الصورة الأحادية التي يحاول البعض ترويجها عبر تصوير العاصمة الثانية "مدينة مفتوحة للإرهاب والإرهابيين&laqascii117o;!
أما النتيجة الثانية، فهي إجماع كل من حضر الى السرايا، وقدم أوراق عمل الى رئيس الحكومة، سواء من الموالاة أو المعارضة أو ما بينهما، وخصوصاً ممثلي المجتمع المدني، أن الأمن هو "أهم استثمار سياسي واقتصادي وخدماتي تأتي بعده المشاريع والمصالحة&laqascii117o;. وقد تركزت النقاشات على أولوية المصالحة والأمن وضرورة توافر المناعة والحصانة الإقليمية والمحلية لذلك، ذلك أن مبادرة الجميع لالتحاف عباءة الجيش والقوى الأمنية اللبنانية ليس كافياً، ولا بد من اتخاذ مواقف صريحة وشفافة مما يجري.
أما المذكرات الخطية، فقد تضمنت مشاريع يتكرر الحديث عنها في كل مناسبة، من معرض رشيد كرامي الدولي، إلى مرفأ طرابلس، إلى المصفاة في البداوي، إلى مطار الرئيس رينيه معوض في القليعات ـ عكار، فيما المشروع الحيوي الجديد المتمثّل بالمنطقة الاقتصادية الحرة سيبقى على أهميته صرخة في واد من دون تكامل العناصر المساعدة على إطلاقه.
ومع أن الرئيس فؤاد السنيورة راكم، أمس، مزيداً من المعلومات والدراسات عن طرابلس وهمومها وحاجاتها، "من منظور إشراك الطرابلسيين في صياغة الرؤية التنموية لمدينتهم&laqascii117o;، إلا أنه تحفّظ على إطلاق أي وعد بأي إنجاز على قاعدة أن "الأعمال ستتحدث عن نفسها&laqascii117o;، وكان يشدد دائماً على أولوية الأمن والمصالحة والتعويض على المتضررين.
لكن رئيس الحكومة الذي تحدّث عن خطة عمل سيذهب بها إلى اللجنة الوزارية المعنية (التي ستكون لها محطة ثانية مع البقاع وثالثة مع جبيل) ثم إلى مجلس الوزراء لإقرارها، رأى أن بعض الأعمال سيبدأ تنفيذها قريباً وبشكل عاجل، بينما هناك مشاريع تحتاج ربما إلى خمس سنوات! وكان الملاحظ أن الرئيس السنيورة حاول القفز عن سؤال التمويل وما إذا كانت هناك خطة مالية لتأمين التغطية المالية لتلك الورشة، وهو حاول إعطاء إشارات غير واضحة في هذا الشأن، لكنها تشبه إلى حد بعيد تلك الإشارات المتعلقة بإعادة إعمار مخيم نهر البارد التي ما تزال تنتظر الدول المانحة، وهذا ما قال رئيس الحكومة إنه سيبدأ البحث فيه لإطلاق تلك الورشة التنموية بحثاً عن قروض أو مساعدات وهبات، بينما ستحاول الدولة أن تقوم ببعض المشاريع وفق إمكاناتها.
ولعل السؤال الذي خرج به زوار السرايا مفاده: هل يمتلك الرئيس السنيورة طلاسم الخزائن المالية العربية والدولية التي ستفتح له عشية الانتخابات فيحقق الإنجازات الموعودة لطرابلس بحدودها الدنيا، وهو ما لم يحصل مع كل الحكومات السابقة التي كان على رأس بعضها شخصيات طرابلسية؟
ولعل الرئيس السنيورة يدرك أن طرابلس قد لا تحتمل "إحباطاً&laqascii117o; متجدداً، وهو ما تبلّغه أمس على ألسنة من هم معه "في الخندق الواحد&laqascii117o;. أما إذا كانت مشاورات أمس هي عبارة عن حركة إعلامية تستدرك ما فات من عجز في معالجة الهموم الطرابلسية المفتوحة من جرح الأمن، فإن ذلك يعني أن المسكّنات لن تصمد طويلاً... وستثبت الأيام ذلك!
وفي موازاة المناخ السياسي الهادئ في السرايا، استعاد رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، ولو متأخراً، مضمون الخطاب السياسي للرئيس الشهيد رفيق الحريري قبل العام ألفين. وقال خلال أول مأدبة إفطار أقامها أمس في قريطم على شرف جيران قصر قريطم، إننا نرفض منطق الانعزال الطائفي والمذهبي، وأكد أن التقوقع داخل الطائفة أو المذهب "هو ما يسبب الخراب للبنان، وهذا ما يريدونه الآن وكانوا من قبل يريدونه لرفيق الحريري أن ينزوي في مكان ما ويصبح زعيماً سنّياً، لكي يكون سعد الحريري اليوم زعيماً سنياً، في مقابل زعيم شيعي وآخر ماروني والى ما هنالك... نحن نرفض ما يريدون جرّنا إليه، وسأبقى أنا، سعد الحريري، لكل اللبنانيين لأي طائفة انتموا دون استثناء&laqascii117o;.
وقال الحريري "نحن لا ينقصنا المال لتشكيل ميليشيا كالآخرين، ولكن هذا ليس هدفنا ولا مشروعنا، لأن مشروعنا الحقيقي هو قيام الدولة دون غيرها وتطوير الإنسان وبناء المجتمع على أسس حديثة&laqascii117o;.
الى ذلك، دعا قائد الجيش العماد جان قهوجي العسكريين "الى التصدي بكل قوة للعدو الإسرائيلي والإرهاب، والتمسك بروح المقاومة في وجه كل من يحاول التطاول على أرض لبنان وسلامة شعبه&laqascii117o;. وتوجه قهوجي الى العسكريين، في أول "أمر يومي&laqascii117o;، داعياً إياهم الى أن "تبقى عيونهم شاخصة إلى الجنوب لاستعادة الأرض، التي لا تزال قيد الاحتلال، وإلى الداخل لترسيخ الأمن والاستقرار وتوفير المناخ الملائم لممارسة الديموقراطية والحريات العامة التي كفلها الدستور والقانون&laqascii117o;. وترأس قهوجي، أمس، أولى جلسات المجلس العسكري، حيث غلب عليها الطابع البروتوكولي، وقدم خلالها العناوين العريضة لتصوره القيادي، مشدداً على استمرارية النهج والعمل بالروحية والثوابت نفسيهما، وأعلن عن خطة عمل سيباشر بتنفيذها قريباً.
وقد غاب عن المجلس العسكري مدير المخابرات العميد جورج خوري الذي ارتدى بدلته المدنية استعداداً للانتقال الى مركز عمله الــجديد، فيما حلّ محله مؤقتاً نائبه الأول العميد عبد الرحــمن شحيــتلي الذي شارك أيضاً في اجتماع مجلس الأمن المــركزي برئاسة وزير الداخليــة المحامي زياد بارود الذي تم خلاله التأكيد على وجوب تشديد الإجراءات الأمنية لمناسبة شهر رمضان واقتراب الأعياد. ومن المتوقع أن يبتّ موضوع بديل العميد خوري على رأس جهاز المخابرات في جلسة المجلس العسكري يوم الثلاثاء المقبل، على أن تسبق ذلك مشاورات، خاصة بين قائد الجيش ورئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة ووزير الدفاع الياس المر في الساعات المقبلة.
وعلم أن العماد قهوجي قرر الإشراف شخصياً على التدابير المتخذة من قبل اللواء العاشر في طرابلس والشـمال، وهو بادر الى إعطاء أوامر مباشرة في حالات محددة الى قادة بعض السرايا العســكرية لإعطاء مصداقية أكبر لانتشار الجيش، ونقل عنــه قوله أمام الضباط "أنا أعرف منطــقة الشمال جيداً، وقد خدمت هناك قائد لواء، ولن أسمــح بأن يجــري التساهل في أمن المواطنــين، وعلينا أن نعالج الحوادث والإشكالات، الصغيرة والكبيرة، بسرعة لا بتسرّع، ومن دون تردد، وعلى قاعدة البقاء على مسافة واحدة من الجميع&laqascii117o;.
ـ صحيفة النهار :
اختتم امس رئيس الجمهورية ميشال سليمان زيارته لها وعاد منها ليلاً الى بيروت، ودعا في لقاء والجالية اللبنانية في قطر خلال افطار، الى 'رص الصفوف' ضد 'الارهاب الاسرائيلي الذي يتمسك بالتهديدات اليومية التي يطلقها ضد لبنان'، وضد 'الارهاب للقوى الامنية اللبنانية وللجيش كي يمس بمعنويات الوطن والشعب'. كذلك دعا الى المبادرة 'في اسرع وقت للجلوس الى طاولة الحوار حتى نحل كل القضايا المطروحة، ونذهب الى اقرار قانون الانتخاب الذي يؤمن الحقوق للجميع والاصلاحات المتوجبة فيه'.وقالت مصادر وزارية رافقت رئيس الجمهورية لـ'النهار' انه، الى الدعم السياسي الذي لقيه الرئيس سليمان من امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، اثمرت زيارته اتفاقاً على تشكيل مجموعة عمل مشتركة لمتابعة رزمة المشاريع التي حمل الرئيس ملفاتها الى الدوحة والشروع في بتها وفق سلم اولويات، وهي تتعلق بانشاء سدود للمياه باستثمارات عقارية ومشاريع انمائية. وعلم ان قطر ستوفر دعماً مالياً مهماً للمالية العامة في لبنان قد يخصص قسم منه لقطاع الكهرباء الذي يشكل العبء الاكبر على الخزينة. وقد ترك للرئيس سليمان اعلان النتائج لاحقاً. وعلم ان موضوع الغاز كان على طاولة المحادثات. وتبين ان لا امكانات لدى لبنان حالياً لاستيعاب هذه المادة التي تتطلب انشاء مصنعين لتسييل الغاز يستغرق بناؤهما فترة تراوح بين اربع وخمس سنوات، لذلك ستجرى محادثات بين مجموعة العمل الجديدة والمعنيين في هذا القطاع من اجل الشروع في اعداد تصوّر يمهد لافادة لبنان من الغاز القطري. ويستقبل الرئيس سليمان العاشرة والنصف قبل ظهر اليوم في بعبدا مجلسي نقابتي الصحافة والمحررين. فيما تجري تحضيرات لما يشبه قمة روحية الى افطار في القصر الجمهوري في التاسع من ايلول.
وباشر النائب الحريري أمس اطلالاته الرمضانية بقوله ان المشروع الوحيد لتيار 'المستقبل'، 'هو مشروع الدولة، مشروع رفيق الحريري، وليس أي مشروع آخر'.وأضاف: 'لن أسمح لاحد في تيار المستقبل او خارجه بان يدفعنا الى اي مشروع غير مشروع الدولة'. واذ رأى 'ان ما حصل في السابع من أيار ضد بيروت لا يُنسى ولا يغتفر'، شدد على 'استكمال مسيرة رفيق الحريري ومشروعه الذي استشهد من اجله لان مشروعه يناقض المشروع الذي يريدون تعميمه في البلد والمنطقة وهو المشروع الامني التفتيتي'.
وأفادت مصادر امنية مساء امس ان ضابطاً في قوى الامن الداخلي برتبة ملازم أول يدعى خالد الوزان تعرض للضرب في اول اوتوستراد هادي نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال اشكال حصل بين شقيقيه طارق واحمد وعدد من سكان المنطقة تدخل فيه شخص من آل دمشق ينتسب الى جهاز امني رسمي. وأوضحت ان الضابط وشقيقيه كانوا يلبون دعوة الى افطار في منزل قريبة لهم عندما حصل خلاف على ركن سيارات قرب المنزل. وقد اطلقت النار على شقيقي الضابط فأصيبا في اقدامهما'. ولما حاول الضابط انقاذهما تعرض للضرب ووجهت اليه اهانات قبل ان يتمكن من نقل شقيقيه الى احد مستشفيات بيروت.
من جهة أخرى، نقلت 'وكالة الانباء الالمانية' عن مصادر قضائية ان التحقيق في حادث اطلاق النار على المروحية العسكرية 'سيعزز على الارجح الافتراض ان اكثر من شخص شاركوا في الهجوم'.وقال انه 'استناداً الى أقوال شهود، طالب المحققون بان يسلم 'حزب الله' ثلاثة اشخاص آخرين يشتبه في ضلوعهم في حادث اطلاق النار'. وقالت مصادر قريبة من 'حزب الله' للوكالة ان الحزب يتعامل بايجابية مع مطالب المحققين مشيرة الى ان التحقيق الاولي اظهر عدم وجود دوافع مبيتة وراء الهجوم. ولفتت الى ان الشخص الذي اطلق النار كان يتعرض لضغوط مثل سائر زملائه الذين اعتقدوا انهم يواجهون عميلة انزال جوي اسرائيلي. وذكرت مصادر امنية ان المروحية اصيبت بثلاثة عيارات نارية.
ـ صحيفة المستقبل :
رأى الوزير نسيب لحود 'ان ملء الفراغ في قيادة الجيش جاء ليعزز وضع المؤسسة العسكرية بعد الاعتداء عليها في سجد'، وأشار إلى 'ان المرجعية الامنية للجيش بإشراف السلطة السياسية يجب ان تسمو فوق مرجعية أي طرف كان'، مؤكداً رفضه 'العودة إلى منطق لجان الارتباط والتنسيق الامنية التي تذكر بتجربة الميليشيات (..)'.
من جهته، حذّر النائب أحمد فتفت من ان 'تداعيات حادثة سجد ستكون سلبية في حال حصول أيّ لفلفة'، واعتبر ان 'التخوف من دخول القوات السورية عبر البوابة الشمالية بحجة حماية الأقليات العلوية هو أمر محق (..)'.
ـ صحيفة الأخبار :
أكدت مصادر فرنسية موثوقة مقربة من الإليزيه أمس، أن القمة الرباعية المنتظر عقدها غداً في القصر الجمهوري السوري بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، ستتطرق لمجموعة مسائل إقليمية تتعلق بمجمل ملفات المنطقة من الملف اللبناني إلى الملف الإيراني، مروراً بمسلك المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل أبيب، نهاية بالملف القوقازي وعودة الحرب الباردة إلى الواجهة.وتؤكد المصادر أهمية الملف اللبناني في الزيارة وربطه بـ&laqascii117o;التطور السريع" في العلاقات بين باريس ودمشق. إلا أن دبلوماسياً عربياً مقيماً في باريس يرى أن &laqascii117o;الملف اللبناني بات وراء الحدث" رغم التشديد الفرنسي عليه لتبرير &laqascii117o;التسرع في الانفتاح على دمشق".
وذكرت المصادر المقربة من الإليزيه أن الملف اللبناني، على أهميته، لا يؤدي &laqascii117o;الدور المحرك" في هذه الزيارة، ولكن هذا لا يمنع أن التقدم في الملفات اللبنانية سوف &laqascii117o;يظل تحت الرقابة". وذكرت على سبيل المثال أن باريس تنتظر تبادل سفراء وفتح سفارات خلال شهرين أو ثلاثة، وهي سوف تنظر بتأنٍّ للتقدم في ملف المفقودين لدى الطرفين حيث &laqascii117o;يوجد آلاف من اللبنانيين ونحو مئة سوري". كذلك فإن متابعة عمل لجنة العمل على ترسيم الحدود ستكون من الأمور التي يجب متابعتها، حسب قول المصادر نفسها، التي اعترفت بأن &laqascii117o;حديث سوريا عن لبنانية مزارع شبعا" هو تطور بحد ذاته يساعد الأمم المتحدة التي تعمل على ترسيم هذه الحدود. ومن دون أن تنفي &laqascii117o;وجود قتال بين السلفيين والعلويين في الشمال" اللبناني، أكدت أن &laqascii117o;وقف الاغتيالات وعودة الحوار وزوال التوتر"، هي من العناصر التي تدعم مبادرة ساركوزي الانفتاحية على سوريا، مشددة على أن &laqascii117o;الذي لا يجرب لا يمكنه أن يحصل على شيء".
مع ذلك فإن مصادر أخرى أكدت لـ&laqascii117o;الأخبار" أن &laqascii117o;الملف الإيراني سيكون على رأس قائمة المشاورات" بين الزعيمين. وكشف المصدر أن الرئيس الأسد &laqascii117o;الذي كان قد حمل رسالة من ساركوزي إلى إيران، قد جاء بجواب مثبط للعزائم". وأضافت أن إيران لا تزال &laqascii117o;تناور في أجوبتها".
ورداً على أسئلة التعجب من أن يحمّل ساركوزي سوريا رسائل لإيران في حين أن &laqascii117o;مبعوث أوروبا خافيير سولانا يقوم بتواصل مباشر مع طهران"، رد مصدر مقرب جداً من الإليزيه بأن &laqascii117o;سوريا، التي خبرت الأمر، يمكنها أن تنقل خبرتها إلى إيران". ويرى مراقبون في هذا إشارة إلى &laqascii117o;قصف إسرائيل ما زعمت أنه بناء لمفاعل نووي في شمال سوريا". ورغم عدم تأكيد المصدر إذا كان المكان المقصود منشأة نووية، إلا أنه أكد أن لفرنسا أقماراً اصطناعية يمكنها أن &laqascii117o;ترى ما كان يوجد قبل القصف وبعده"، طالباً انتظار نتائج التحقيقات التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد المصدر أن رسالة جديدة يمكن أن ترسل إلى طهران عبر دمشق، مذكراً بحديث ساركوزي أمام السفراء قبل أسبوع حين قال &laqascii117o;إن حصول إيران على القنبلة النووية أمر مرفوض". ويجمع المراقبون على أن &laqascii117o;انفتاح ساركوزي على سوريا" يمكنه أن &laqascii117o;يسهل ابتعاد سوريا عن إيران"، إذ يشدد المصدر نفسه على أنه &laqascii117o;لا يجب ترك دمشق أمام اختيارين لا ثالث لهما: إما العزلة الدولية أو الحلف مع إيران"، منتقداً سياسة جاك شيراك التي سعت إلى عزل سوريا، ورافضاً التعليق عما إذا كان هذا التقارب &laqascii117o;يضايق المملكة العربية السعودية".
ويتوقع بعض المراقبين ألا يأخذ الملف الفلسطيني حيزاً كبيراً من الزيارة &laqascii117o;إلا في ما يتعلق بملف الجندي جلعاد شاليط" حامل الجنسية الفرنسية أيضاً، الذي يؤكد أكثر من مصدر أن &laqascii117o;الرئيس بشار وعد بفعل شيء ما".إلا أن فلسطين لا بد أن تدخل من زاوية المفاوضات السورية ـــــ الإسرائيلية، التي تشدد كل الأوساط الفرنسية على أن ساركوزي &laqascii117o;يعوِّل عليها كثيراً لإعطاء دور لأوروبا في الشرق الأوسط". وقد ذكرت مصادر في الإليزيه أن الأسد &laqascii117o;كان قد طلب من فرنسا أن ترعى وتضمن" الاتفاقات عندما تصبح المفاوضات مباشرة. وذكر مصدر مقرب من هذا الملف أن &laqascii117o;إسرائيل وواشنطن قبلتا وجود فرنسا راعياً لهذا السلام المفترض الوصول إليه". أما الملف العراقي و&laqascii117o;ملف القوقاز بعد زيارة الأسد إلى موسكو"، فسيكونان من ضمن الملفات التي سيتناولها الرئيسان في القمة الرباعية، إذ يؤكد المصدر أنه في ما يتعلق بعلاقة دمشق مع موسكو &laqascii117o;يوجد بعض علامات الاستفهام".
ـ صحيفة الحياة :
وقع إشكال أمني في منطقة الضاحية الجنوبية حين أطلق مسلحون النار على شقيقين من آل الوزان كانا يلبيان دعوة الى الإفطار فأصيبا في أرجلهما ونقلا الى أحد المستشفيات. والجريحان هما شقيقا الملازم أول في قوى الأمن الداخلي خالد الوزان، الذي كان يلبي واياهما الدعوة لدى أصدقاء. وأفادت المعلومات ان المسلحين تلاسنوا مع الملازم الوزان قبل إطلاقهم النار على شقيقيه.
ـ صحيفة الديار :
بقي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من مقر اقامته في الدوحة على تواصل مع ‏المسؤولين لمتابعة التطورات الامنية في الشمال بعد الاجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني في ‏المنطقة لجهة الحزم في التعامل مع التوترات الامنية والتي تركت ارتياحاً بين المواطنين، ‏واشاعت اجواء الهدوء في الشمال رغم ان الوضع ما زال يحتاج الى المزيد من الاجراءات لضبطه ‏ومعالجة ذيول الحوادث. ‏ وفي منطقة &laqascii117o;الشيخ لار ' في عكار استمر الجيش اللبناني في تنفيذ المداهمات ومصادرة الاسلحة ‏واوقف اشخاصاً للتحقيق معهم في ظل اصرار قيادة الجيش على تسليم المسؤولين عن اطلاق النار، ‏وأكد الجانب العلوي استعداده لتسليم ثلاثة مطلوبين هم اسد رجول ومحمد وفراس الحمصي، شرط ‏أن يسلم الفريق الاخر المدعوين احمد عبد الواحد ووليد الزرزوري. ‏ من جهة أخرى جرى تشييع امام بلدة عيدمون الذي قتل خلال الاحداث. والقى رئيس دائرة ‏اوقاف عكار الاسلامية كلمة دعا فيها الى تسليم المتهمين وشن هجوماً على حزب الله دون ان ‏يسميه.  وذكر ان الجيش اللبناني فرض طوقاً أمنياً على منطقة المسجد المتنازع عليها حيث رفع يافطة ‏كتب عليها &laqascii117o;ممنوع الدخول الا بإذن من الجيش. 
كما لا زال الخلاف على موضوع تصحيح الأجور عميقاً مع توقع عدم ادراجه على جدول اعمال مجلس ‏الوزراء الخميس في ظل اصرار الحكومة على اعطاء &laqascii117o;جائزة ترضية ' للعمال قبل عيد الفطر ‏تستند الى قرارها السابق باعطاء مئتي الف ليرة لبنانية على كل الرواتب على أن تنخفض ‏القيمة على رواتب المتقاعدين، حيث يرفض الاتحاد العمالي العام هذا القرار مدعوماً من ‏وزير العمل محمد فنيش الذي يصر على الوصول الى رقم يرضي اصحاب الدخل المحدود والفئات ‏الشعبية ومن المتوقع أن يأخذ هذا البند نقاشاً نتيجة استمرار الخلاف خلال الاجتماعات التي ‏تعقد لهذا الأمر.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد