صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 11/9/2008
ـ صحيفة المستقبل فارس خشّان: يؤكد رئيس الجمهورية أن أحداً لم يكن مطلعاً على الموعد الذي حدّده، بما في ذلك أقرب المقربين إليه، وهو يروي لزواره: هذه الفقرة أضفتها بخط يدي على الكلمة. ويعرف الرئيس سليمان أنّ كل القوى السياسية في البلد كانت قد بدأت 'تيأس' من إمكان انعقاد طاولة الحوار في المدى المنظور، وهذا ما تجلّى في غياب التصاريح 'حمّالة الشروط'، من جهة ووفرة الأحاديث الملحة على انطلاق الحوار من جهة أخرى، ولكنّه يلفت إلى أن ما غاب عن ذهن كثيرين بالنسبة لتحديد الموعد، هو تفصيل في غاية الدقة والمحورية، إذ كيف يُعقل أن يترأس رئيس الجمهورية حواراً وطنياً بجدول أعمال تتقدمه الاستراتيجية الدفاعية من دون أن يكون هناك قائد للجيش ومعه مدير للمخابرات. ويؤكد رئيس الجمهورية أنه اختار يوم الثلاثاء المقبل موعداً لمؤتمر الحوار الوطني لأنه يريد أن يذهب إلى نيويورك قوياً، حيث تعرف هيئة الأمم المتحدة أنّ لبنان وطن يستحق الحياة، لأن فيه مؤسسات قادرة على تنفيذ ما يتم عقده من اتفاقيات وما يتم قطعه من وعود.وعلى قاعدة أن الشيء بالشيء يُذكر، يُبدي الرئيس سليمان ارتياحه لاختيار العماد جان قهوجي لمنصب قائد الجيش والعميد إدمون فاضل لمديرية المخابرات، ويجزم بأنهما من نخبة ضباط لبنان وأكثرهم خبرة واستقامة وتوازناً. يهتم رئيس الجمهورية للملاحظات التي وردته من أطراف سياسية على كل منهما، ولكنّه يُراهن على أن أصحاب هذه المآخذ سوف يتراجعون لاحقاً عنها عندما يتلمسون أداءهما، وليكن الجميع على ثقة ـ والكلام للمنتقل حديثاً من المبنى القائم في اليرزة الذي لا يتعب من التحديق بالقصر القائم في بعبدا ـ بأنّني لو تلمستُ لدى أيّ منهما ضغينة على أيّ طرف بفعل التجربة المرّة التي مرّ بها لبنان، لما كنتُ قد وافقتُ عليه. ولأن المعلومات الحديثة توحي بأنّ هذا الكلام يدور حول الصفحة الداكنة التي كتبها في يوم من أيام الحرب السوداء كل من جعجع قائد القوات اللبنانية في العام 1990 التي سيطرت على ثكنة صربا حيث كان رئيس فرع المخابرات في كسروان في العام نفسه، فإن علامة الاستفهام تطرح نفسها، فيجيب الرئيس مبتسماً: الدكتور جعجع من صانعي يوم الرابع عشر من آذار الذي قيل إنه طوى الماضي من أجل لبنان، والعميد الخلوق الذي أبعدته القيادة التي كانت قبلي عن الصورة لأنّها لم تكن توده هو من حرّاس ذاك اليوم الكبير.وفيما يترك رئيس الجمهورية للأيام أن تُقدّم أدلتها، يُشدد على أنّ ما هو أهم من الملاحظات والمآخذ النابعة من ماض نريده للعبرة وليس لأسر الحاضر، يبقى في لبنانية خيار كل من قهوجي وفاضل. وهو يبتسم موافقاً على الرواية التي يُردّدها عدد من الوزراء عما صارح به مجلس الوزراء عندما دار النقاش حول ترشيح العميد قهوجي لمنصب العماد قائد الجيش. في تلك الجلسة، برز تحفظ خمسة وزراء (اثنان اشتراكيان، اثنان قوات لبنانية والمستقل ابراهيم شمس الدين)، فتمنّى الرئيس السنيورة إعادة النظر في توجهاتهم لأنه ليس 'مستساغاً' أن يتم تعيين قائد الجيش بلا إجماع، ولكن الرئيس سليمان أخذ الكلام قائلاً: يا دولة الرئيس، دعني أذكركم بأنّها المرة الأولى التي يُعيّن فيها اللبنانيون قائداً للجيش، فأنا ومن كان قبلي لم يتمّ تعييننا بقرار لبناني، بل تمّ اختيارنا من الخارج ومجلس الوزراء وافق بالإجماع، فلا ضير إن اختلفت الصورة الآن، بحيث نختار نحن اللبنانيين قائد الجيش ولا يحظى بالإجماع'. يُلاحظ رئيس الجمهورية الدهشة التي تبرز في المقل، وهو يؤكد صحة هذه الرواية، ويقول: 'لماذا تريدونني أن أختبئ خلف اصبعي، فالشمس طالعة والناس قاشعة'. وبديبلوماسية لافتة، يستدرك رئيس الجمهورية أن مسألة الاختيار من الخارج لا يُمكن حصرها بسوريا بل هي تشمل مع استذكار المراحل، أكثر من دولة، ويُقفل الحديث حول هذا الموضوع ممازحاً: 'عندما اختاروني، فعلوا الصواب، أليس كذلك؟'. يرفض رئيس الجمهورية أن يجري تحميل موقفه صورة المواجهة غير المباشرة مع نظيره السوري، فهو ليس بهذا الوارد على الإطلاق، لأن صداقة تجمعني مع الرجل، ولكن جُل ما قمتُ به يتصل بواجباتي تجاه الحكومة التي تشاركني في القرار بالمواضيع المطروحة، سواء بما يتصل بالمفاوضات مع إسرائيل أو ما يتصل بتحريك ألوية جيشنا وهدفه، كما تجاه الشعب اللبناني الذي لا يحق لي أن أفرط بما يُنادي به من علاقات ندّية بيننا وبين سوريا. ويقول الرئيس سليمان: 'في مصارحتي، أنا لم أقل إلا ما حصل في القمة اللبنانية ـ السورية، بفعل اختلاف طبيعة النظام بين البلدين، فالرئيس الأسد يُقرر ويُنفّذ، اما في لبنان فإن اقتنعت فعليّ واجب إقناع شركائي في القرار، سواء رئيس الحكومة أم مجلس الوزراء، وأنا فعلاً أثرتُ الموضوع الأمني في سوريا فسألت الرئيس الأسد عن اغتيال القيادي في 'حزب الله' عماد مغنية فأجاب أن إسرائيل ومخابرات دولية تقف وراءه، وسألته عن العميد محمد سليمان فقال إن من يقف وراء اغتياله هم هؤلاء الإرهابيون أنفسهم الذين يتحركون لديكم'. وهنا يُمرّر رئيس الجمهورية طلباً واضحاً إلى فريقي 8 و14 آذار: 'أنا أريد أن أعمل ما فيه خير لبنان، ولذلك فلا تستعملوني سلاحاً في صراعاتكم المتبادلة، فكل من أراد أن يواجه الآخر عليه أن يُدرك أنني لن أكون مرتاحاً مطلقاً لمحاولات التستر بي'. ومن هذا الطلب الذي لا يخلو من النصح، ننتقل مع رئيس الجمهورية إلى موضوع العريضة المقدمة من نواب الأكثرية إليه للمبادرة إلى طلب تعديل الدستور، بحيث يخضع التصويت على موضوع التوطين لنسبة الإجماع بدل الثلثين، وفي هذا الإطار يشير رئيس الجمهورية إلى أنه مقتنع بما قاله له الرئيس الحسيني من أن اتفاق الطائف أصبح وثيقة من وثائق الأمم المتحدة الملزمة لأن مجلس الأمن أصدر بياناً رئاسياً أعلن فيه تأييده له، وهذا يعني أن مجلس الأمن لا يستطيع غداً ان يطلب منّا التوطين لأنه يكون بذلك يُخالف وثيقة أساسية من وثائقه التي يسترشد بها في طريقة تعامله مع لبنان.
ــ صحيفة النهار خليل فليحان : يشارك لبنان في اجتماعات 'إعلان جنيف حول العنف المسلح والتنمية' التي ستعقد غدا الجمعة لمناقشة مسودة البيان ... يترأس الوفد اللبناني وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ. ولفتت مصادر واسعة الاطلاع الى اهمية 'اعلان جنيف حول العنف المسلح والتنمية' بالنسبة الى لبنان الذي يعيش عنفا مسلحا سبق اتفاق الدوحة في انحاء من بيروت والجبل والشمال، ثم تجدد بعد توقيع هذا الاتفاق في طرابلس والبقاع. وسألت ما اذا كان صلوخ سيطلع المؤتمرين خلال مداخلته على حقيقة ما حصل واخطاره او الاكتفاء بالتبليغ عن مصالحة القيادات في طرابلس مما ادى الى التهدئة، لكن السلاح بقي بيد المتقاتلين كما حصل في البقاع وبيروت.وسألت اذا كان لبنان وقّع هذا 'الاعلان' فهل يطبقه؟ من يضمن عدم تكرار العنف المسلح في المناطق التي كانت مسرحا للمواجهات الدامية؟
ــ صحيفة النهار سركيس نعوم : يعتقد عدد من 'العقّال' المسيحيين، ان الدور الوحيد الذي يجب ان يقوم به مسيحيو لبنان في هذه المرحلة هو اولاً إمتصاص الصدمات بين الفريقين الاسلاميين الكبيرين في البلاد، واقامة جسور من التواصل. ... الممكن هو الحديث عن الامور التي يجب ان يتلافاها المسيحيون اللبنانيون، وخصوصاً في هذه المرحلة، وهي في رأي المحايدين من اللبنانيين، وهم للمناسبة مسلمون ومسيحيون، ثلاثة. اولها، تلافي الاقتتال المسيحي – المسيحي مع الاستمرار في الاختلاف والتمايز في السياسات التي ينتهجون. ... وثاني الأمرين مشاركة المسيحيين في الحرب المذهبية اذا اندلعت في لبنان وعلى نطاق واسع اي انضمام 'التيار الوطني الحر' و'المردة' وحلفائهما الى 'حزب الله' وجمهوره وحلفائه وانضمام 'القوات اللبنانية' وحلفائها الى تيار 'المستقبل' وحلفائه وفي مقدمهم التيارات السلفية والاخرى الاسلامية الاصولية. ... اما ثالث الامور الواجب تلافيها فهو عدم وقوع المسيحيين في فخ التحريض على السنة الذي تنصبه لهم جهات عدة بحجة انهم صاروا سلفيين وأن خطرهم عليهم كبير ووجودي، ...
ــ صحيفة السفير نبيل هيثم : أيلول.. بالمفاجآت مبلول! الرئيس ميشال سليمان ألقى على الواقع السياسي العام مفاجأتين، في ايام قليلة. وسعد الحريري أطل بمفاجأة شمالية ومصالحة كسر فيها ما كانت بنظره محرمات، وتجاوز كل الاعتبارات، والواقع السياسي برمته، ينتظر ما سيليها من ارتدادات او امتدادات، وربما ايجابيات. انما السؤال الذي يتقدم على كل المفاجآت: لماذا الآن؟ الرئيس سليمان دفع الى الواجهة السياسية موضوع استرداد الصلاحيات، ومن زاوية حق رئيس الجمهورية في حل المجلس النيابي وفي حل مجلس الوزراء. ومن زاوية تعديل مهلة الـ١٥ يوما التي تقيده للبت بقرارات مجلس الوزراء، او مهلة الشهر في ما خص اصدار القوانين التي يقرها مجلس النواب. ... على ان اللافت في هذا السياق ان المبادرة الرئاسية مرت بلا صدى علني لا من مؤيديها ولا من معارضيها. ... واما الوجه الثاني للمفاجأة ، فكان في اعتماد رئيس الجمهورية لصيغة "حوار الـ١٤&laqascii117o;، التي سبق للرئيس بري ان اعتمدها في حوار اذار .٢٠٠٥ والسؤال هنا، لماذا اكتفى سليمان بالـ،١٤ في وقت له مطلق الحرية في دعوة من يشاء من الاطراف والقيادات السياسية والحزبية في الموالاة او في المعارضة الى حوار برعايته... لماذا الآن؟ هل استعجل الرئيس؟ الا يحتاج الامر الى مزيد من التحضير؟هل ذلك مرتبط بزيارة سليمان الى الولايات المتحدة الاميركية؟هل سيكتفى فقط بالمحاورين اللبنانيين، ام ستتم دعوة ممثلين عن اللجنة العربية، وهل سيشارك عمرو موسى؟ وهل يمكن ان تنجز ترتيبات الحوار خلال ٥ ايام؟ يقول قريبون من بعبدا، ان الجواب الشافي لدى رئيس الجمهورية وحده، وهو لم يسرّ به الى احد؟ وفي الجانب الآخر لخط المفاجآت، تبرز مفاجأة الحريري بالمصالحة الطرابلسية، التي خالفت كل المقدمات السلبية والتوترات الامنية التي سبقتها، الامر الذي احاطها بكل تفاصيلها بعلامات استفهام حول ما حمل الى عقد هذه المصالحة، ولماذا الآن؟ الجواب الاساسي كما يورده قطب سياسي يستند الى مسار مستمر منذ ٧ ايار وحتى اليوم، والى قلق حقيقي من سقوط العزلة السورية، ومما يمكن ان يتأتى من هذا السقوط من تداعيات على الشمال، او بالاحرى على ساحة الصراع الاخيرة بين سوريا والاعتدال العربي. ومن هنا جاءت زيارة السفير السعودي الى طرابلس، وبعده زيارة وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط. والهدف الاساسي تبريد الشمال امنيا وسياسيا وعلويا وسنيا، بما يقطع الطريق امام اي محاولة سورية للاطباق على هذه الساحة.. وبالتالي الهزيمة النهائية للاعتدال العربي وحلفائه في لبنان. وعندما يسأل القطب المذكور: هل للمصالحة الطرابلسية تتمة؟ يجيب بسؤال: اين؟
ــ صحيفة الحياة حسان حيدر : ما يطرح الشكوك المشروعة حول فاعلية الحوار، ان مواقف الاطراف من القضايا الخلافية الاساسية التي ادت الى الانقسام والاقتتال لا تزال على حالها، ولا سيما مفهوم الدولة ودورها والعلاقة مع سورية وارتباط السلم الاهلي بمصالح تتجاوز الحيز الجغرافي العربي. ولعل أحدث دليل على استمرار التباعد الكبير في المواقف، التصريح الذي ادلى به الامين العام لـ &laqascii117o;حزب الله" اول من امس وأكد فيه ان &laqascii117o;الوضع في لبنان يتوقف على تطور الملف النووي الايراني والمفاوضات غير المباشرة بين سورية واسرائيل في الوقت نفسه". وإذا كان صحيحا ان لبنان ليس معزولاً عن محيطه ويتأثر مثل اي دولة اخرى بالتطورات فيه، فإن تقويم السيد حسن نصرالله للوضع في بلده وربطه بتطورات العلاقة بين ايران والغرب وبين اسرائيل وسورية، يعني ان للحوار مهمة محددة ليس إلا: تقطيع الوقت الى حين يتضح المناخ الاقليمي بعد الانتخابات الاميركية سلماً او حرباً.وثمة من يعتقد ان &laqascii117o;الاعتدال" الطارئ على المواقف مرده الى التهديدات الاسرائيلية المتزايدة والمترافقة مع تحضيرات حربية واسعة وحشد للقوات عند الحدود اللبنانية. ..
ـ صحيفة الاخبار نقولا ناصيف : بدا على ردّ الرئيس ميشال سليمان على المواقف التي أدلى بها الرئيس بشار الأسد في القمة الفرنسية ـــــ السورية في دمشق (4 أيلول) أنه يُبرز تناقضاً بين وجهتي النظر اللبنانية والسورية في معرض الإيضاح، ...وانطوت إيضاحات رئيس الجمهورية على معطيات، من بينها: 1 ـ أنه لم يكذّب ما قاله الرئيس السوري ولم ينفه، بل قدّم إيضاحات محدّدة لم يشأ منها الدخول في سجال سياسي معه، ولا مبادلته وقائع بأخرى تنقض ما قاله نظيره، بل قال في ختام مداخلته عند مستهل جلسة مجلس الوزراء إنه أرسى مع الأسد علاقة تواصل جيدة بين البلدين، ... 2 ـ رغم تأكيده أن علاقة لبنان بإسرائيل ترتكز على القرارين 425 و1701 وأنه لا موجب لتفاوضهما المباشر ما دام المطلوب تنفيذ القرارين الدوليين، اهتم الرئيس في مجلس الوزراء بالتوقف عند مسألتين: أولاهما رفض التوطين، وثانيتهما قوله إن أي موقف رسمي لبناني من التفاوض مع إسرائيل في مرحلة لاحقة خارج نطاق هذين القرارين سيتخذ بالاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء وبالتنسيق مع مجلس النواب. . 3 ـ لم يقل الرئيس إنه لا يريد التفاوض مستقبلاً أو لا يريد سلاماً مع إسرائيل عندما يحين الظرف السياسي الملائم، لكنه لم يقل كذلك إنه يتمسّك في المقابل باتفاق الهدنة كإطار وحيد للعلاقة بالدولة العبرية. .. 4 ـ أكد سليمان المخاوف التي أثارها الأسد في قمة 4 أيلول حيال خطر الإرهاب، ولفت الوزراء إلى أنه باتت للإرهاب ظاهرة جديدة هي استهداف الجيوش النظامية والقوات المسلحة والسعي إلى ضربها، الأمر الذي وجده والأسد خطراً على لبنان وسوريا في آن واحد.وكشف أنه اتصل من دمشق التي قد كان وصل إليها مساء اليوم الذي حصل فيه انفجار طرابلس بقائد الجيش بالوكالة اللواء شوقي المصري، طالباً إرسال ألف عنصر من قوى الأمن الداخلي إلى طرابلس، فأجيب بتوافر 800 عنصر فقط، عندئذٍ اقتضت الاستعانة بالجيش عبر الاتصال بقائد القوة الدولية في الجنوب الجنرال كلاوديو غراتسيانو ومطالبته بالاستغناء عن قسم من اللواء العاشر في المنطقة لإرساله إلى طرابلس. كان جواب غراتسيانو أن الوضع المستقر جنوباً يسمح بالاستغناء عن قسم من هذا اللواء. بيد أن رئيس الجمهورية لم يوضح ما إن كان تحرّكه هذا استبق لقاءه الأسد أو تلاه، إلا أن أنه حرص على الإشارة إلى أنه لا ينتظر أحداً يوعز إليه ما ينبغي أن يقدم عليه.
ــ صحيفة النهار روزانا بو منصف : السؤال الذي لا جواب عنه حتى الآن هو: كيف السبيل الى انهاء وجود السلاح خارج الشرعية ليصبح حصرا في يد الدولة ؟تقول اوساط سياسية متابعة لتطورات الوضع في لبنان وللاحداث التي يواجهها، انه عندما تحولت المخيمات الفلسطينية ثكنا وترسانات مسلحة واصبحت الدولة عاجزة عن مواجهة هذا الوضع والعمل على ازالته، تعرض لبنان لسلسلة من اجتياحات اسرائيلية بلغ احدها العاصمة وتكبد لبنان جراءها خسائر بشرية ومادية فادحة....وبعدما خرجت القوات السورية من لبنان تركت فيه اسلحة خارج الشرعية ولاسيما داخل المخيمات الفلسطينية وخارجها، كما اوجدت فصائل فلسطينية خاضعة للسلطة السورية، فضلا عن جزر امنية...وما ان توقفت العمليات الفدائية الفلسطينية ضد اسرائيل، بدأ السلاح يتدفق على 'حزب الله' من ايران وسوريا كي يعود لبنان، وتحديدا جنوبه، ورقة ضغط ومساومة في مفاوضات السلام مع اسرائيل وتصبح ايران على حدود اسرائيل من خلال لبنان.واذا كان قد تم التوصل الى حل الميليشيات اللبنانية وتسليم سلاحها الى الدولة، وبقي السلاح في ايدي التنظيمات الفلسطينية بحجة الدفاع عن النفس... فان سلاح 'حزب الله' اصبح هو السلاح الاقوى في مواجهة اسرائيل وله مفعول اكثر من سلاح الدولة، ... مسؤول امني سابق طرح التصور الآتي: اولا: ان يتم التوصل الى اتفاق على وضع 'استراتيجية دفاعية' تكون الامرة فيها لتحريك اي سلاح للسلطة اللبنانية وحدها ... ثانيا: انتظار تحقيق السلام مع اسرائيل كي لا يعود ثمة مبرر لوجود اي سلاح خارج الشرعية، ... ثالثا: انتظار التوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني، حتى اذا ما تم التوصل الى ذلك، توقف تزويد 'حزب الله' السلاح، ويتحول الحزب عندئذ حزبا سياسيا غير مسلح يقوم بدوره كسائر الاحزاب. رابعا: ان يفوز 'حزب الله' مع حلفائه باكثرية المقاعد النيابية في مجلس النواب الذي ينبثق من الانتخابات النيابية المقبلة، فتصبح له السلطة، وتصبح الدولة دولته، وسلاح الحزب سلاحا شرعيا...
ــ صحيفة السفير واصف عواضة : لم تمض ساعات معدودات على المصالحة الشاملة في طرابلس، حتى دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اقطاب طاولة الحوار الى الاجتماع في قصر بعبدا يوم الثلاثاء المقبل.. الدعوة التي فاجأت الجميع بتوقيتها، لم تأت بالطبع من فراغ ... بعد حرب تموز ،٢٠٠٦ لم يعد "حزب الله&laqascii117o; حجرا اساسيا في البناء الداخلي اللبناني فحسب، وهو كان كذلك قبل هذه الحرب، بل اصبح هذا الحزب بمقاومته وسلاحه الردعي جزءا من معادلة المنطقة. وهذه المسلّمة يفترض ان تكون عنصرا اساسيا في اي حوار مقبل، اذ لم يعد منطقيا التحاور بين اللبنانيين على اساس ما يمتلك "حزب الله&laqascii117o; من رصيد انتخابي قد يؤثر او لا يؤثر على الاطراف المحليين في هذه المنطقة أو تلك ،الا اذا كان المطلوب استخدام ورقة التهويل بـ"دولة الحزب&laqascii117o; لكسب الناخبين في هذه الجهة او تلك، او هذه الطائفة أو تلك. وعليه يفترض بالمشاركين في طاولة الحوار ان يسلّموا سلفا بأن سلاح المقاومة باق، وأن المطالبة بنزع هذا السلاح يجب ان تكون خارج البحث، اذا اريد لهذا الحوار ان يؤدي الى نتيجة. ...
ــ صحيفة الاخبار غسان سعود وثائر غندور ونادر فوز : لا يمكنك محاصرة وليد جنبلاط، الذي حين تسأله عن تبدل موقفه من استحالة التعايش مع حزب الله، الى لا مجال لإلغاء الحزب بل للحوار معه وإيجاد صيغة لإدخاله في الدولة ضمن استراتيجية دفاعية يكتفي الرجل بالإجابة &laqascii117o;لقد تطوّرت، ممنوع أن نتطور؟" قبل أن يضيف، في لقاء غير رسمي، ان كل ما حصل في الفترة الاخيرة أسهم بإقناعه، وأنه فهم رسالة كوندوليزا رايس حول &laqascii117o;تغيير التصرفات السورية" لا تغيير النظام، وانه استمر بمواقفه وبتصعيده لأن &laqascii117o;السياسة تقتضي ذلك". العلاقة مع المستقبل و14 آذار يرى وليد جنبلاط أن النائب سعد الحريري تطوّر كثيراً في السنوات الثلاث الأخيرة، &laqascii117o;لكن المشكلة تكمن في فريق المستشارين الذي يُحيط به، ففي أيام والده، كانت هناك مركزيّة كبيرة في القرار ولم يكن شخص مثل هاني حمود أو غيره يُقرّر. لكن الآن عندما يأتي حمود كمن أتىThe Decision Maker (صانع القرار)، واليوم ظهر عقاب صقر على الساحة أيضاً" كل هؤلاء يساهمون في صياغة قرار الشاب سعد الحريري بحسب جنبلاط، ويسيرون حيث يسير، هذا ما يؤدي الى إضعاف صورة الحريري والمستقبل. ويمازح جنبلاط محدثيه حين يصل الى الكلام عن نواب تيار &laqascii117o;المستقبل"، وترتسم الابتسامة المواربة التي يسعى صاحبها الى إخفائها، وينفي أن يكون قاسياً بحقهم وهو يعتقد أن هؤلاء النوّاب يتعصّبون &laqascii117o;كسنّة" كثيراً، من دون أن يقبل أن تكون الانتخابات سبباً لذلك، وخصوصاً أحمد فتفت وأمثاله. ويرى أن فريق الحريري يفتقر إلى الهرميّة &laqascii117o;هو مثل قافلة الجمال، الجميع يمشي مع الجميع"، ولذلك انكفأ باسم السبع برأيه، مشيراً إلى صعوبة بناء حزب لأنه &laqascii117o;تيار ويعتمد على الخدمات والتعليم والمستشفيات...". ويقول إن بعض نواب &laqascii117o;المستقبل" فقدوا بعدهم العربي والوطني، وأصبحوا متعصبين ومتشدّدين، وإن الحريري لعب لعبة خطيرة مع السلفيين، &laqascii117o;من الجيّد أنه تداركها".ويعتدل جنبلاط في جلسته عند الحديث عن مصالحة الشمال: &laqascii117o;قالوا لي إن المجموعات التي قاتلت لم توقّع، التقت مجموعة من الرأسماليين ووقعوا اتفاقاً". ويُشير جنبلاط إلى أن المستقبل ربما فقد تماسكه ككتلة واحدة انتخابيّة في الشمال لكنّه قد يُحافظ عليها في الدوائر الأخرى. مسيحيو 14 آذار هجوم جنبلاط على المستقبل ينتقل إلى مسيحيّي 14 آذار، الذين يشعر جنبلاط بأنهم أصبحوا عبئاً عليه، &laqascii117o;فغداً ذاهبون إلى الحوار، والفريق الآخر لديه رأي موحّد ونحن عندنا عدّة آراء" ثم يُضيف ضاحكاً: &laqascii117o;هذه نتيجة الديموقراطيّة". يسأل جنبلاط الجالسين معه عن القيمة المضافة التي تؤمّنها &laqascii117o;القوات اللبنانيّة" أو الكتائب في الانتخابات، وخصوصاً أن من سيحدّد الأكثريّة هي الدوائر المسيحيّة. يتحدّث عن الخلافات بين هؤلاء، وعن العصبويّة الحزبيّة الضيقة التي منعت وصول بطرس حرب ونائلة معوّض إلى الوزارة، والتي أتت بأشخاص رغم أن وجودهما كان سيفيد في معاركهما الانتخابيّة حسب رأيه، ولذلك هو ينتقد بشدّة وزراء القوات والكتائب. ويشير إلى وجود مشكلة بين نائلة معوّض وسمير فرنجيّة لأن نجل معوّض ألّف لائحة دون استشارة فرنجيّة. وعند سؤاله عن سمير جعجع يُجيب: &laqascii117o;أنا لا أُجيب عن غيري". ويقول إنه في العادة يريد أن يكون صريحاً ولذلك يُعلن أنه يود لو يستطيع أن يتخلّص من النائب جورج عدوان. ويُعلن صراحةً أنه يرغب في وصول دوري شمعون إلى النيابة، حتى &laqascii117o;لا يتهموني بمصادرة القرار المسيحي"، مضيفاً إن هذا حقّ له، لكنه يشير إلى أن نوّاب التيار الوطني الحرّ تنبهوا للأمر، ولذلك فهم يريدون أن يُعيدوا مدة السنتين قبل ترشح رئيس البلديّة. وعند إخباره برغبة الكتائب في ترشيح ماروني في الشوف، يضحك ويقول: &laqascii117o;فليحوّلوا مقعدي إلى ماروني ويأخذوه، فسعد الحريري يُريد ترشيح غطاس خوري في الشوف، فسألته ماذا يُمكن أن تُعطينا مقابله: مقعد سني؟". ولا ينسى جنبلاط أن يشير إلى المسيحيين &laqascii117o;الذين يحبون الزعيم الذي يأخذهم إلى الانتحار. فعلوا هذا مع بشير الجميّل ثم سمير جعجع واليوم ميشال عون". الانتخابات المقبلة: جاهز للمقايضة الحديث عن مسيحيي 14 آذار والرغبات الانتحاريّة الدائمة عند المسيحيين، يفتح المجال للحديث عن الانتخابات. ففي الشمال، يعتقد جنبلاط أن اختيار شخصيّة قويّة إلى جانب نائلة معوض وسمير فرنجيّة قد يزيد إمكان الخرق بمقعد أو اثنين في زغرتا، وكذلك في بعبدا، لأن الصوت الدرزي والسني يوازيان الصوت الشيعي، والباقي يعتمد على اختيار الشخصيات المسيحيّة المستقلّة التي تملك حيثيّة ما، ويسمّي صلاح حنين &laqascii117o;الذي ضحيّنا به في 2005". أمّا في البقاع الغربي، حيث مقعد النائب وائل أبو فاعور، الذي يراه جنبلاط نموذجاً للكادر الشبابي الجديد، فإنه يطمئن إلى وضع المعركة لكونها متكافئة، &laqascii117o;لكن جنوبي باتر لا وجود لنا، كذلك في جبيل إذ إن المعارك محسومة".أمّا في عاليه، فإنه يتمنى أن يكون الوزير طلال أرسلان نائباً من أجل الوحدة الدرزيّة، ولكن &laqascii117o;ما الذي يُمكن أن يُعطيه حلفاؤه لي في المقابل. لنقل نائب مقابل نائب". ويرفض أن يخوض معركة السبع، &laqascii117o;فعلى باسم السبع أن يخوض معركته بنفسه، وكان عليه ألا يترك منزله في بئر حسن". العلاقة مع حزب اللّه والسوريّين ويقرّ جنبلاط بأن المعركة ستحسم لفريق من الاثنين بفارق مقاعد قليلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وبالتالي فإما أن &laqascii117o;نُبقي التوازن أو يحكموا البلد بوئام وهاب وعبد الرحيم مراد وعلي قانصو" وعند الاشارة الى أن هؤلاء كانوا حلفاء له يضيف &laqascii117o;أنا امضيت عسكريتي معهم ولذلك لا أريد المزيد.. دخيلك".ولا يعتقد أن هناك مجالاً للتسوية بين الفريقين، &laqascii117o;لأن السوريين يريدون محاصرتي والضغط عليّ". وهو يُعطي مثالاً على ذلك، عدم استطاعة رئيس المجلس نبيه برّي القيام بجولة معه في الجبل، ربما لأنه لا يريد إحراج الآخرين مثل &laqascii117o;السيد حسن نصر الله أو السوريين". ويعزو ذلك إلى الشتائم المتبادلة بين الفريقين، وينفي أن يكون قد طلب وساطة من أحد مع السوريين &laqascii117o;المير طلال عرض خدماته وأنا شكرته، فجمهوري لا يتخيّلني ذاهباً إلى سوريا الآن". ويقرّ بأنه طالب الأميركيين بتغيير النظام في سوريا، &laqascii117o;وفهمت الرسالة عندما قالت لي كوندوليزا رايس خلال زيارتي لواشنطن في فترة جلسات الحوار عام 2006، عندما قالت لي إن السوريين يجب أن يُغيّروا سلوكهم (change the behavior)"،ويشير إلى أن استمرار هجومه على سوريا سببه ضرورات التعبئة والسياسة لا أكثر. أمّا الرهان على التغيير من الداخل، فأنا غير مقتنع به، وخصوصاً أنه لا يرى في عبد الحليم خدام أي قدرة على التأثير، أمّا &laqascii117o;المثقفون، مثل ميشال كيلو ورياض الترك فالله يعينهم، وهم يريدون إصلاح النظام لا تغييره". لكنّ جنبلاط يقول إن الشخص الوحيد الذي يمكن أن يتحاور معه هو الأمين العام لحزب الله، ثم يضيف اسم الرئيس برّي. لكنه يعتقد أن العلاقة مع حزب الله مرهونة بموافقة السوريين عليها. ماذا بقي من ثورة 14 آذار؟ ينفي وليد جنبلاط أن تكون 14 آذار قد طرحت تغيير النظام في لبنان، لكنها أرادت تخليص البلد من النظام الأمني اللبناني ــــــ السوري، &laqascii117o;وتخلّصنا منه، وعلقنا بالأجهزة اللبنانيّة الأمنيّة، التي تعود إلى الفترة الشهابيّة"، ويشير جنبلاط إلى أن الرئيس الراحل رفيق الحريري أنشأ فرع المعلومات لأن المسيحيين هم الذين يسيطرون على الأجهزة الأمنيّة الاخرى. ويضيف ضاحكاً &laqascii117o;ونحن عندنا الشرطة القضائيّة والشيعة عندهم أجهزتهم". وهو يوافق على ضرورة تغيير هذا النظام لا &laqascii117o;ضمّ البلد إلى سوريا" لأنه لم يستطع العيش منذ أن نشأ، لكن &laqascii117o;الحركة الوطنيّة فشلت، إذ حاربتها جميع القوى الرجعيّة والتقدميّة العربيّة". يعود إلى ثورة الأرز، التي لم يكن فيها برأيه أيّ وجه جديد تقدّمي يستطيع بلورة تغيير ما سوى سمير قصير، لكنهم اغتالوه. أمّا عن رئيس الجمهوريّة، فيسأل جنبلاط، كيف يُمكن أن يحكم في وزارة كهذه، ويرى أن إبعاد مروان حمادة عن الوزارة هدفه التغيير، وأن على تيار &laqascii117o;المستقبل" استكمال عمليّة بناء الكوادر عبر تعليم الشباب الجامعي، لا بناء ميليشيا، كما فعلوا في بيروت، حيث فتحوا مراكز في كل بيروت والمناطق تحت مسمّى شركات أمنية، فليس هكذا تبنى الميليشيات، &laqascii117o;وليس بخبرات سليم دياب، ونحن في الجبل عملنا على جيش التحرير الشعبي منذ عام 1976 حتى عام 1989، ولكن أن تنشئ اليوم ميليشيا؟ ولمواجهة من؟ حزب الله؟ هذا جنون" وخاصة أنها انهارت في أيار، نافياً أن يكون هو من دعا الحريري إلى ذلك. ويلفت إلى أن محاربة حزب الله &laqascii117o;إذا أراد أحد ذلك" تحتاج إلى تدريب ودعم، لا &laqascii117o;كما يجري في الأردن" ويختم: لقد بقيت أنا صامداً في أيّار لكن الحلفاء انهاروا!.
ـ صحيفة البلد علي الأمين: يتحدث النائب وليد جنبلاط الى كوادره في الحزب التقدمي الاشتراكي، بانه يعيد قراﺀة المرحلة الجديدة وهو اذ يطلب من بعضهم تنشيط علاقاتهم العربية الخارجية خصوصا المرتبط منها بالقضية الفلسطينية، يشير الى انه مستمر في تحالفه مع النائب سعد الحريري وفي نفس الوقت يدعو كوادره الى ان يستمروا في استعدادهم لبناﺀ علاقة سياسية مع 'حزب الله' مبنية على الثوابت الوطنية وعلى تقاطع مصالح هو منع تعاظم النفوذ السوري في لبنان او عودة الوصاية السورية اليه سواﺀ من بوابة الشمال او بوابات اخرى. واذا كان حزب الله يدرك اكثر من اي طرف لبناني آخر ان سورية لا تستطيع العودة الى لبنان، لاسباب شتى وقد يكون من ابرزها ان ايران وحزب الله لا يريان مصلحة لهما في هذه العودة، علما ان للاجهزة السورية ادوات في لبنان تستطيع من خلالها التأثير في المجريات السياسية بشكل فاعل. وفي هذا السياق ثمة من يؤكد ان حوارا يتم بعيدا من الاضواﺀ بين حزب الله وجنبلاط، فيما يتكفل زعيم المختارة بالرد على بعض مواقف حلفائه وكأنه يقوم بذلك نيابة عن حزب الله من دون ان يكلفه في هذه المهمة شيئا الا الرضى والود.
ــ صحيفة الاخبار حسن عليق : منذ تسلّم المقدم وسام الحسن رئاسة فرع المعلومات، ازدادت الهوة بين ما كانه الفرع قبل ذلك وما صاره. فالعديد تضاعف أكثر من 8 مرات، والهيكلية تغيرت، ونال الفرع موارد مالية لم تمنَح لأيّ من قطعات المديرية الأخرى. وحتى اليوم، لا سند قانونياً لتحويل الفرع إلى شعبة . يوم 4/3/2006، اتخذ مجلس قيادة الأمن الداخلي قراراً بتحويل فرع المعلومات شعبة تضم 10 فروع: 5 فروع إقليمية (واحد في كل محافظة) وفروع الأمن العسكري والأمن القومي والتحقيق و&laqascii117o;التدخل والحماية" والفرع التقني (نسخة شبيهة بالهيكل العام لمديرية استخبارات الجيش). وفي الجلسة ذاتها، اتفق المجلس على تحويل مكتب مكافحة الإرهاب في قسم المباحث الجنائية الخاصة قسماً تابعاً لرئيس وحدة الشرطة القضائية. وكانت النقاشات التي سبقت القرارين قد أفضت إلى الاتفاق على أن يكون عمل &laqascii117o;الشعبة" الوليدة متركزاً على جمع المعلومات في إطار الأمن الوقائي، على أن يتولى قسم مكافحة الإرهاب التحقيق في الجرائم الخطيرة. لكن هذين القرارين بقيا بلا سند قانوني. فبعدما أعدّت المديرية اقتراحاً لتعديل المرسوم 1157 كي يبرر وجود &laqascii117o;الشعبة" و&laqascii117o;القسم"، لم يتوفّر التوافق السياسي الذي يسمح بعرض التعديل على مجلس الوزراء.
ـ صحيفة اللواء عامر مشموشي: المصادر المواكبة للمشاورات التي يجريها رئيس الجمهورية مباشرة او عبر موفدين اعتبرت كلام امين عام حزب الله الأخير بمثابة اعلان موافقته ومعه المعارضة على عقد طاولة الحوار وفق الآلية التي نص عليها اتفاق الدوحة ان بالنسبة للمشاركين فيها او بالنسبة لجدول اعمالها وحصره بالاستراتيجية الدفاعية وعلاقة الدولة بالتنظيمات المسلحة.
ـ صحيفة السفير: استقبل رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة&laqascii117o; النائب محمد رعد، امس، في مكتبه في مجلس النواب، وفد "الهيئة الوطنية الداعمة للكوتا النسائية&laqascii117o; (في الانتخابات النيابية) تتقدمه رئيسة المجلس النسائي اللبناني الدكتورة أمال كبارة شعراني. واستــمع النائب رعد من الوفد إلى المبررات لاعتماد نـــظام الكوتا لدعم وصول المرأة إلى الندوة البرلمانية، وتحقيق مشاركتها السياسية والدفاع عن حقوقها. وأكد رعد ـ بحسب بيان وزعه مكتبه الإعلامي ـ "استعداد حزب الله وكتلة الوفاء للمقاومة لدعم المشاركة السياسية للمرأة وتعزيزها في المجتمع اللبناني، لأنها حق من حقوقها، وينبغي أن يساعدها كل المجتمع في نضالها لانتزاعها وحمايتها&laqascii117o;. وعبر عن وجهة نظر "حزب الله&laqascii117o; إزاء موضوع الكوتا سواء أكانت للمرأة أم لغيرها، داعيا اللبنانيات إلى "مواصلة التصدي للشأن السياسي في البــلاد&laqascii117o;، لافـــتا إلى "واجب المجتمع بأكمله لتوفـــير المناخات والامكانات اللازمة لتتحقق المشـــاركة السياسية للمرأة، بمعزل عن نظـام الكوتا، وما يطرح من مبررات&laqascii117o;.
ـ ملحق نهار الشباب رفيق اوري وليد غريزي: لا يا سيد فالامور ليست بهذه البساطة وحادثة المروحية ليست حادثة بسيطة تمرّ عليها مرور الكرام. انما هي حادثة خطيرة لها ابعاد ومدلولات فسّرها الكثير من السياسيين ولا جدوى من تكرار الكلام مجددا. ان طاولة الحوار في انتظار قرار جريء يهدف الى انقاذ الوطن بعيدا من التأثيرات الاقليمية الضاغطة عليكم منذ نشأة حزب اللّه وحتى يومنا هذا. فلترفعوا يا سيد سندانكم عن لبنان ولتتذكروا ان المقاومة دون الشعب لا حياة لها ولا استمرار لها بهكذا نهج. والشعب لن يساندكم ما دمتم تقاتلون الجيش الوطني الذي في طور البناء والتطور يتهيأ لتسلم المهمات الأساسية في حماية سياج الوطن ريثما تصلون الى اتفاق حول الاستراتيجية الدفاعية. وكان الانسجام بادياً على وجه كل من السيد نصر الله والرئيس بشار الأسد وكأن الاتفاق بينهما على تصويب المدفعية مدفع الى الشمال وآخر على الجنوب.
ـ صحيفة المستقبل أحمد الزعبي: بعد حرب تموز 2006، بدا أن السوريين ما عادوا وحدهم يريدون اللعب في الجو السني، السياسي والديني، فدخل الى هذا الجو ـ وبقوة ـ الإيرانيون ومعهم 'حزب الله' فظهرت توليفات سنية بتمويل إيراني وحزب إللهي عملوا من خلالها على اختراق الساحة السُنية، ففيما انقسمت 'حركة التوحيد' جناحين ظهرت 'جبهة العمل الإسلامي' الى عدد من الشخصيات الإسلامية الدائرة في الفلك عينه، ثم ما لبثت أن اندلعت حرب نهر البارد إثر اعتداء 'فتح الإسلام' على الجيش اللبناني، وكان اللافت هو ذلك الانزعاج من إصرار الجيش ـ بدعم سياسي من قوى الأكثرية وغطاء شعبي إسلامي أمّنه 'تيار المستقبل' في الشمال تحديداً ـ على مواجهة فتنة شاكر العبسي ومن ورائه سوريا، متناغماً مع اعتبار الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله المخيم 'خطاً أحمر'.. وإن لم يحل ذلك دون حسم الموقف لصالح الشرعية والدولة لكن مع ثمن باهظ من دماء الأبرياء المدنيين والعسكريين. وقبل هذا وبعده سجّلت محاولة اختراق أخرى، تمثّلت بورقة تفاهم هشّة بين 'حزب الله' وجمعية سلفية، كان مداها أن عاشت أقل من أربع وعشرين ساعة قبل أن تنتقل الى رحمته تعالى، لكن أفق الاختراق لا يزال قائماً على قاعدة الوظائف الأربع الآنفة الذكر، ومنها ضرب علاقة السُنة بالدولة والتشويش على زعامتهم الوطنية والسياسية.
ــ صحيفة الاخبار عفيف دياب : بعد إنجاز المصالحة في طرابلس، انتقل رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري أمس إلى منطقة البقاع لتكريس المصالحة فيها، فكان خلاف مع... &laqascii117o;الأخبار" التي بدا أن انفتاحها على &laqascii117o;مصالحات" زعيم الأكثرية وعلى كل خطوة إيجابية في البلد، أدى إلى ضيق صدر جهازه الأمني، فعمد إلى طرد مراسل الجريدة بعد التحقيق معه؟!... مراسل &laqascii117o;الأخبار" تلقّى دعوة رسمية من تيار المستقبل في البقاع، تلاها اتصال تأكيد من مسؤول في التيار. وفي الموعد كان الاسم موجوداً في لائحة الإعلاميين، ودخلت الدعوة حيّز التنفيذ بالوصول إلى قاعة الزملاء وكبار المدعوّين، وكان كل شيء يسير طبيعياً بأحاديث طويلة مع نواب من كتلة المستقبل عن قانون الانتخابات وجلسة لجنة الإدارة والعدل، وطبعاً عن أهداف زيارة الحريري ولقاءاته المرتقبة مع شخصيات بقاعية متنوعة الآراء.دقائق قليلة، ويحين موعد الإفطار، فنزل الجميع إلى الباحة الخارجية للفندق. وأثناء انتظار نزول &laqascii117o;الشيخ سعد" من غرفته، طلب أحد السياسيين المقرّبين منه من مراسل &laqascii117o;الأخبار" الاقتراب منه للتحدث قليلاً، وأجلسه بقربه على الطاولة الرئيسية، إلى أن وصل الحريري وتوجّه مع ضيوفه إلى الباحة الكبيرة ليكون مع أبناء البقاع الغربي وجهاً لوجه. وبعدها بلحظات &laqascii117o;تطوّع" عنصر من جهاز حماية الحريري بالسؤال عن اسم المراسل وبطاقته الصحافية والمؤسسة الإعلامية. وعندما سمع باسم &laqascii117o;الأخبار"، اقترن تعجّبه بأخذ البطاقة والغياب بين الطاولات، ليعود فيسأل عن مكان الولادة، وهل هناك دعوة للحضور؟ ولم ينفع تدخّل أحد مسؤولي التيار في منع الانتقال إلى مدخل الفندق بحجة أن المراسل مطلوب من الجهاز الأمني لأن اسمه ورد كمفتعل لإشكال معهم في البقاع!! فعاد المسؤول في التيار ليقول &laqascii117o;هناك سوء تفاهم وتشابه في الأسماء". ورداً على الاستيضاح: &laqascii117o;هل هذا يعني أن وجودي هنا غير مستحب"، قال رجل الأمن &laqascii117o;إذا زعلت فيك تفل".وبعد الخروج بمتابعة رجال الأمن، انهالت الاتصالات من مسؤولين في &laqascii117o;المستقبل"، تعتذر عن &laqascii117o;سوء التفاهم والالتباس"، إلى أن &laqascii117o;بقّ" أحدهم &laqascii117o;البحصة" وقال متأسفاً: &laqascii117o;لا تؤاخذنا... هناك من لا يريد وجودك، وأنا أعتذر"!!