صحف ومجلات » مقالات وتحليلات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 16/9/2008

ـ صحيفة اللواء
معروف الداعوق:
بالرغم من الشعور بالحذر، وعدم التفاؤل بالتوصل إلى حل لموضوع سلاح حزب الله، استناداً إلى المواقف الاستباقية المعلنة من قبل الحزب بهذا الخصوص ورعاته الاقليميين على حد سواء، إلا ان المراقبين يعتبرون ان ظروف انعقاد طاولة الحوار الوطني في قصر بعبدا في هذا الوقت، تتيح الفرصة لتبريد مرحلي للأجواء السياسية المتشنجة في البلد، من جراء تداعيات اعتداءات السابع من ايار التي شنها الحزب بسلاح <المقاومة> على مدينة بيروت والجبل والشمال والبقاع، وتمهد الطريق لردم الهوة الكبيرة التي سببتها هذه الاعتداءات بين اللبنانيين وتقريبهم من بعضهم البعض في وقت لاحق&bascii117ll;
ويبقى أن التحدي الكبير المطروح أمام الأطراف المتحاورين على الطاولة مرة جديدة، استنباط صيغة وسطية لمسألة الاستراتيجية الدفاعية، تأخذ بعين الاعتبار جانباً من هواجس كل طرف على حدة، بحيث لا يبقي السلاح 'المقاوم' منفلتاً في الداخل، ولا يكون استعماله ضد العدو الاسرائيلي، إلا لمصلحة لبنان والشعب اللبناني، وليس لمصالح سوريا أو إيران، كما كان يحدث في الغالب، وهذا هو التحدي الذي يواجه العهد الجديد الذي يرعى طاولة الحوار، ومن خلال مسارها، ترتسم معالم أمور كثيرة.

ـ صحيفة اللواء
عمر البردان:
تعرب مصادر سياسية في قوى الغالبية في هذا السياق عن اعتقادها بأن توسيع موضوعات الحوار ستكون له تداعيات سلبية على النتائج التي يمكن أن يُفضي اليها هذا الحوار،وترى المصادر أن جلسات الحوار تشكّل فرصة مناسبة لحزب الله كي يلاقي الدولة اللبنانية وسائر الأطراف الأخرى من اللبنانيين في منتصف الطريق للاجتماع حول استراتيجية دفاعية تحظى بقبول جامع من كل الفرقاء يكون عمادها الجيش اللبناني بما يمكّن الدولة وحدها دون سواها من تسلّم قرار الحرب والسلم، لا أن يكون هذا القرار بيد حزب الله أو غيره، وسيكون من الأهمية بمكان ان يستفيد الجيش اللبناني من خبرات المقاومة في الدفاع عن لبنان في مواجهة أي اعتداء إسرائيلي قد يتعرّض له، ما يعني بوضوح أن مصلحة لبنان هي في أن تصبح المقاومة جزءاً من الجيش اللبناني .

ـ صحيفة الأنوار
رؤوف شحوري:
(...) الخطوة الاولى هي تحديد هوية العدو ومن هو? لفظيا سيتوافق الجميع على القول ان العدو هو (اسرائيل). غير ان بعض من يجلس الى الطاولة سبق له وعبر عن مواقف واضحة وصريحة في معناها ومبناها. ولا بد اذن من حسم هذه النقطة.. هل العدو هو اسرائيل ام... (حزب الله)?! من حق شرائح واسعة من الشعب اللبناني ان ترفض (تلزيم) حماية لبنان وشعبه لـ (حزب الله)... ولكن من واجب ممثلي هذه الشرائح ان يعرضوا استراتيجيتهم وافكارهم بشرط الا تكون نتيجتها مشجعة للعدوان الاسرائيلي، والا نجد الاسرائيليين وقد وصلوا الى عاصمته مرة اخرى نتيجة هذه الاستراتيجية!

ـ صحيفة النهار
رضوان عقيل :
يقسم الجنوبيون في مجالسهم أن إيهود باراك لا يعرف اسماء أكثر وزراء الدفاع العرب، لكنه قبل أن يخلد إلى النوم تصله آخر تقارير استخباراته عن المقاومة والجيش وخطب السيد حسن نصر الله. (...) أسرعوا يا أقطاب طاولة الحوار بإيجاد استراتيجية تطمئن الجميع ولا تكون على حساب أي جهة واحمونا من التنين الإسرائيلي.

ـ صحيفة البلد
محمد شمس الدين:
(...) المعلومات المتوفرة حول اللقاﺀات بين حزب الله وتيار المستقبل تشير الى أن تقدما كبيرا قد جرى وأن لقاﺀ قريبا بات يمكن انتظاره بين السيد نصرالله والنائب سعد الحريري، الذي بدوره يبدو محكوما بمعادلة 'إقليمية' لا يمكنه تجاوزها ما لم تنفرج في ما بينها.

ـ صحيفة الأخبار
نقولا ناصيف:
تبعاً لاتصالات ولاجتماعات عقدت في الأيام المنصرمة للإعداد لملف المحادثات إلى نيويورك وواشنطن، يسعى الرئيس ميشال سليمان إلى بتّ المعطيات الآتية:1 ـ إبلاغه محاوريه أن طاولة الحوار انطلقت في طريق توصل الزعماء اللبنانيين إلى تفاهم على مصير سلاح حزب الله وتنظيم وجوده الذي يمثّل مصدر قلق للمسؤولين الأميركيين وفي المنظمة الدولية نظراً إلى تأثيره السلبي على الاستقرارين الداخلي والإقليمي وعلى كيان الدولة اللبنانية، وكذلك حسن تطبيق القرار 1701. 2 ـ إطلاع محاوريه على نتائج القمة اللبنانية ـــــ السورية التي عقدت في 13 آب.3 ــ معالجة التهريب عند حدود البلدين التي تدخل في صلب القرار 1701 في الجنوب.

ـ صحيفة السفير
سليمان تقي الدين:
إزاء المخاطر الصهيونية (والمشروع الصهيوني يتجاوز الواقع الإسرائيلي الراهن) لا بد من مقاومة وطنية شاملة، اضطلعت المقاومة الإسلامية بقيادة "حزب الله&laqascii117o; بالشطر الأساسي منها، وتحملت العبء الرئيسي فيها. لكن لا خيار لنا كلبنانيين إلا أن نحتضن هذه المقاومة ونعطيها بعدها الوطني الشامل على مستويات مختلفة، فتبطل أن تكون فئوية وتبطل أن تكون مشروعاً من خارج الكيان الوطني الجامع.

ـ صحيفة المستقبل
نصير الأسعد:
ولدى الحديث عن الاستراتيجية الدفاعيّة للدولة، لا لبسَ في ان هذه الاستراتيحية يجب أن تنطلق من الإلتزام بقرارات الشرعيّة الدولية الملزمة للبنان، والمستندة هي نفسها الى إتفاق الطائف، لا سيما القرار 1701 الذي تمّت الموافقة عليه بالإجماع في حينه. وللتذكير و'إنعاش الذاكرة'، فإن القرار 1701 يتضمّن 'فقرةً تنفيذية' تحمل الرقم 8 تنص على 'تدابير امنية للحؤول دون معاودة الأعمال الحربية بما في ذلك إنشاء منطقة خالية من أي عناصر مسلحة وعتاد وأسلحة بين الخط الازرق ونهر الليطاني إلا من تلك التابعة للحكومة اللبنانية واليونيفيل (..)'.أما القرار 1559 الذي يشير اليه القرار 1701، أي الذي يدرجُه القرار 1701 في معرض تأكيده الترابط بين القرارات الدولية، فهو 'يدعو الى حلّ جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ونزع سلاحها' كما انه 'يؤيّد بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع الاراضي اللبنانية'.
أمام الحوار الوطني الذي 'يبدأ' اليوم مشكلة قول 'حزب الله' الشيء وعكسه. يوافق على الـ1701 لفظياً وينسفه عملياً. يأخذ من الـ1701 ما يناسبه أو ما يمكنه الاحتماء به ويعطله في الوقت نفسه.لذلك، على طاولة الحوار أن تبدأ بتثبيت القرار 1701، وليُسأل 'حزب الله' بصراحة ما إذا كان ملتزماً به وبتنفيذه أو لا؟
والالتزام بتنفيذ القرار الدولي يعني أن لا مقاومة لحزب من خارج الدولة، وأن لا سلاح خاصاً 'حول' الدولة.
يجب أن يرفض الحوار الوطني استدراجه الى حيث يحتفظ 'حزب الله' بالسلاح رغماً عن الدولة، ويجب أن يرفض شتى 'التنظيرات' التي من شأنها أن تضع لبنان في مواجهة مع المجتمع الدولي وقراراته، وأن 'تعلّق' لبنان على حالة انتظارية أو أن تعرّض اللبنانيين، والجنوبيين منهم بشكل خاص، الى مزيد من الأخطار.

ـ صحيفة المستقبل
أسعد حيدر :
اسرائيل تريد من كل قلبها وارادتها، الثأر من 'حزب الله' بسب هزيمتها في حرب 2006 حتى لا تصبح تلك مثالاً للعرب في الغد ان لم يكن اليوم. لكن اسرائيل تريد تحقيق ذلك في حرب خاطفة وهذا مستحيل. زمن الحروب الخاطفة ولّى. 'حزب الله' يريد الثأر لقائده الشهيد عماد مغنية، لكن دون الانزلاق نحو حرب مفتوحة مع اسرائيل. لكن الطموح والرغبة شيء والواقع شيء آخر.'حزب الله' ايضاً لا يريد المواجهة الكبيرة. وهو مدرك أن عامين قد مضيا ولم يتم اعادة بناء ما تهدم وهو محدود جداً بقياس الدمار الذي سيحصل اذا ما وقعت هذه المواجهة. ولذلك يفكر ويعمل اذا ما صدقنا الاسرائيليين، على خطف اسرائيليين في الخارج لكن مثل هذه العملية ستستغلها اسرائيل لدمج المقاومة بالارهاب وهي قادرة على ذلك، ومن ثم لا أحد يضمن شيئا بعد ذلك. فتح مثل هذه الجبهة الخارجية خطير جداً على موقع المقاومة أولاً في العالم، وثانياً على الجاليات اللبنانية في الخارج وأخيراً ان اسرائيل تملك قرار التعاون الأمني الدولي في مثل هذه الحالة.
وضع كل هذه الدول شيء، ووضع 'حزب الله' شيء آخر. أزمة الحزب أعمق لأنه بمواجهة خيارات كل واحد منها أصعب من الآخر. الحرب خطرة والصمت خطر. انتظار نتائج المفاوضات السورية ـ الاسرائيلية خطر. انتظار نهاية الطريق بين واشنطن وطهران، خطر. أمام هذه الأخطار، لا يعود أمام الحزب سوى اعادة رسم دقيقة لموقعه في الجبهة الداخلية. الحل في بناء خطوط دفاعية له عبر الانفتاح على القوى التي تحارب معها. الخنادق والتخندق لا يحميه. حتى الامساك بشرايين السلطة في لبنان، بالتحول من خلال تحالفه مع العماد ميشال عون الى أكثرية غير مقبول دولياً. باريس خصوصاً التي تقود الانفتاح على دمشق وتفتح أمامها أبواب أوروبا حالياً وواشنطن غداً، لن تقبل بمثل هذا الانقلاب حتى ولو كان ظاهره شرعياً.

ـ صحيفة المستقبل
أديب طالب ( معارض سوري) :
الأسد ينقلب على 'حزب الله'/ والسؤال: ماذا لو أن المفاوضات السورية الإسرائيلية قد دفعت الى إغلاق الحدود السورية في وجه سلاح 'حزب الله'؟؟إن إغلاق الحدود السورية مع الحزب المسلح ستؤدي الى غياب الدعم اللوجستي له، وهذا في أفضل الأحوال، أما في أسوأها؛ فإن الأسد قادر على أن يحاصر 'حزب الله' لكسب المزيد من الرضى الإسرائيلي.... وعلّ أميركا ترضى؟!

ـ صحيفة المستقبل
ثريا شاهين:
تكشف أوساط غربية بارزة، أنه في نهاية السنة الحالية ستجري فرنسا والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقييماً لنتائج التحرك في اتجاه دمشق، ولمستوى التقدم الجوهري الذي أحرز، مع سوريا، في مراجعة فرنسية ـ أوروبية شاملة للوضع اللبناني، يتم خلالها وضع الملاحظات مهما كانت إيجابية أو سلبية. ولتطور الوضع حتى موعد المراجعة أهمية كبرى ستنعكس حتماً على مضمونها.

ـ صحيفة النهار
اميل خوري:
اذا كان لبنان المطلوب هو لبنان المواجهة والتصدي، أي 'هانوي'، فينبغي عندئذ الاتفاق على تحويل لبنان بكل طاقاته وامكاناته دولة مقاومة، والاقتصاد فيه اقتصاد حرب، وتحويل الاموال المرصدة للمشاريع الانمائية الى شراء الاسلحة والذخائر وبناء الملاجئ وحفر الانفاق لتحصين خطوط الدفاع. وفي هذه الحال يكلف الخبراء العسكريون وضع استراتيجية دفاعية واستراتيجية تحريرية على هذا الأساس. أما اذا كان المطلوب لبنان 'هونغ كونغ'، فينبغي اعتماد الوسائل الديبلوماسية التي تعتمدها سوريا في استعادة أرضها المحتلة. فسلاح 'حزب الله' له أكثر من وظيفة. فاذا ظلت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا تحت الاحتلال الاسرائيلي. ولم يتم التوصل الى تحريرهما بالوسائل الديبلوماسية، فان وظيفة هذا السلاح هي العمل على تحريرها بالمقاومة. واذا ظل الخطر الاسرائيلي على لبنان ماثلاً، لأن السلام الشامل في المنطقة لم يتحقق، فان لهذا السلاح عندئذ وظيفة مواجهة هذا الخطر الى جانب سلاح الدولة. واذا ظلت اسرائيل مغتصبة حقوق الشعب الفلسطيني وتعرقل اقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وضمن حدود آمنة متفق عليها، فان لسلاح 'حزب الله' دور المساند للشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة هذه الحقوق. واذا تحررت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من الاحتلال الاسرائيلي ولم تتحرر هضبة الجولان من هذا الاحتلال، فان سلاح 'حزب الله' سوف يكون السلاح المساند لسلاح الجيش السوري اذا قرر تحرير الجولان بالمواجهة العسكرية. ويبقى لسلاح 'حزب الله' دور مهم ايضاً اذا ما تعرضت ايران لاعتداء اسرائيلي أو اميركي. لذا، كيف يمكن ان يتوصل المدعوون وغير المدعوين الى طاولة الحوار الى اتفاق على تحديد مصير سلاح 'حزب الله' ووظيفته، ما دامت له أهداف محلية وعربية واقليمية.
بقى سلاح 'حزب الله' موضوع خلاف بين اللبنانيين لا يحسمه حوار ولا قرار وما على القوى المناهضة لبقاء هذا السلاح سوى الترقب والانتظار، او المطالبة بلبنان 'فيديرالي'... يصبح متقدماً او مفضلاً على كل نظام اذا ظل لكل لبناني لبنانه وله سلاحه ودولته...

ـ صحيفة النهار
راجح الخوري:
هل يتصور البعض ان حوارا من هذا النوع يمكن ان ينتهي بوضع 'استراتيجيا دفاعية' للبنان؟واهم جدا من يتصور ان في وسع الحوار ان يتجاوز عملياً حدود التنسيق الضروري بين الدولة وحزب الله. وانطلاقاً من الواقع الراهن لن يكون في وسع الدولة ان تقول لاهل المقاومة تنحوا جانبا. وقد سبق للسيد حسن نصرالله ان اعلن تكراراً انه عندما يكون هناك دولة قوية وقادرة تستطيع مواجهة اخطار اسرائيل يمكن المقاومة ان ترتاح. ولكن قياساً بما افرزه الواقع الراهن وبعد انتقال النار من الحدود الى الداخل لن يكون في وسع 'حزب الله' ان يستمر في العمل بذهنية ان الدولة يجب ان تبقى جانبا او في سبات اهل الكهف. لهذا فأن المطلوب هو ترسيم حدود متعاونة متكافلة متضامنة بين الدولة والمقاومة ولكن على قاعدة لم يعد هناك مفر منها اي ان تكون الدولة دولة وفي عمق اقتناع 'حزب الله' بهذا الامر، دولة لها المرجعية المركزية في قرارات السلم والحرب ولها الدور الأول الذي يتقدم لمواجهة اخطار العدو الاسرائيلي على الحدود، وان يتم ا لاتفاق على آليات الاستفادة من القدرات القتالية للمقاومة التي يمكن ان تكون ذراعاً حارساً للحدود بتنسيق عملاني مع قوى الدولة وربما من خلال غرف عمليات تديرها الدولة وقواها.
ولكن هل هذا التنسيق العملاني الواسع يصنع 'استراتيجيا دفاعية'؟ قطعاً لأن هذا الاستراتيجيا تعني بالضرورة اعادة بناء الدولة من الصفر، وهو امر يحتاج الى وقت طويل يمتد جيلا بعد جيل. واهم من هذا يحتاج الى عزل مؤثرات التعدد وانعكاساته عن ثقافة المجتمع اللبناني وهو أمر مستحيل. اذاً لنتواضع قليلاً وبدلا من الحديث عن 'استراتيجيا دفاعية' الآن دعونا نحقق زواج المصلحة الوطنية بين الدولة والمقاومة، بما يفتح الطريق امام قيام الدولة القوية والقادرة فتذوب المقاومة في الدولة المقاومة.

ـ صحيفة النهار
هيام قصيفي:
ان لبنان الذي يتطلع الى اسرائيل منتظرا انتخابات حزب ' كاديما' هو نفسه الذي ينظر الى طرطوس السورية حيث يعود النفوذ الروسي. و تظهر مراقبة دقيقة للمناقشات التي تجري في مراكز الدراسات البريطانية والاميركية والفرنسية والالمانية، الى اي مدى يتحكم التجاذب في الوضع الاقليمي وآفاقه، خصوصا بعد تطورات حرب جورجيا،وتشير خلاصة هذه المناقشات الى عدم وضوح الرؤية بعد في ما يخص الاتجاهات الاسرائيلية من الحرب على ايران ولبنان، ولا سيما بعد الدخول الروسي على خط المتوسط، ومحاولة تل ابيب مد جسور ثقة مع موسكو. ولكن وفق هذه الخلاصة لم يغب كلياً شبح الحرب في المنطقة. . في المقابل، لا يزال 'حزب الله' المعني عسكريا في اقصى جهوزيته. وينعكس القلق الامني من تطورات ما تلوح في الافق، على اداء معظم القيادات المحلية، في مسارعتها الى ضبضبة الخلافات الداخلية.
وعلى الخط نفسه يرصد الدفع المتزايد للتلازم بين الجيش والمقاومة، وتصريحات قائد الجيش الجديد جان قهوجي، في اكثر من مناسبة وتصريح، بعد ايام معدودة على توليه القيادة. وهو امر، تخشى الاوساط السياسية تأثيره على الجيش، ولا سيما بعد سلسلة تقارير غربية واسرائيلية، اثارت علامة إستفهام حول دور الجيش المستقبلي الذي تشدد الولايات المتحدة على تعزيز وضعه وحمايته ورفده بالسلاح، في حين يرتفع منسوب كلام قادته على المقاومة، وتتحدث سوريا عنه باضطراد.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد