ـ صحيفة الأخبار
* تساءل أحد نواب الأكثرية عمّا انتهت إليه المشادة الكلامية بين العماد ميشال عون وحلفائه من جهة، وتيار المستقبل وحلفائه من جهة أخرى، على خلفيّة صلاحيات نائب رئيس الحكومة، وخصوصاً أن اللواء عصام أبو جمرة زار أخيراً السرايا، في غياب السنيورة، فلم يعترض طريقه أحد.
* ينقل زوار العاصمة السورية، وقيادات لبنانية، توجّهاً سوريّاً لتعزيز مكانة حلفائها اللبنانيين المنتمين إلى الطائفة السنيّة. ويقال إن ارتياح دمشق لوضعية الرئيس عمر كرامي شمالاً دفعها إلى زيادة الاهتمام بالوزير السابق عبد الرحيم مراد الذي يقول البعض إنه سيكون الشريك السنّي الأساسي في تأليف اللوائح الانتخابيّة مع حزب الله وحركة أمل، والعماد ميشال عون ممثلاً اللقاء الوطني المسيحي.
* تحتدم المعركة بين مرشّح حزب الكتائب في البترون، سامر سعادة، والقوّات اللبنانيّة التي تقول إنه غير قادر على تجيير أصواته للائحة وإن قدرته لا تتعدّى 1500 صوت، فيما تستطيع القوات تجيير 4000 صوت. لكن سعادة يرى أن قدرته تتجاوز 3000 صوت. وتقول أوساط القوات اللبنانيّة إن سمير جعجع مستعد للقبول بسعادة بدل مرشحها في البترون، يعني حصول القوات على مقعد في طرابلس وآخر في عكار.
* أتت الحشود العسكرية السورية على الحدود الشمالية إثر مقتل ضابط وأربعة عسكريين سوريين على يد مهربين لبنانيين من وادي خالد يوم الخميس 18/9/2008 ليلاً داخل الأراضي السورية، إضافة إلى عملية سابقة تعرض خلالها الجنود السوريون على الحدود إلى هجوم، وذكر يومها أن المنفذين هم من المجموعات الجهادية الإسلامية.
* نفى مسؤول منطقة البترون في القوّات اللبنانية أيّ خلاف داخل القوّات بشأن مقعد البترون، مستغرباً الخبر الذي نشرته 'الأخبار' أمس في هذه الزاوية. وأكّد أنّ القوات قد حسمت اسم مرشّحها في منطقة البترون، وهو النائب أنطوان زهرا.