صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الخميس 25/9/2009

ـ صحيفة السفير:
سياسياً، يمكن القول إن اللقاء بين الأمين العام لـ"حزب الله&laqascii117o; السيد حسن نصر الله ورئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري بات في حكم المنعقد. تقنياً وأمنياً، يحتاج اللقاء الى إجراءات خاصة مرتبطة بوضعية السيد نصر الله، ويتولاها فريق أمني لم يكن في الأصل مشاركاً في "لقاء المصارحة&laqascii117o;، الذي جرى، أمس، في قريطم بين الحريري على رأس وفد من نواب وشخصيات "تيار المستقبل&laqascii117o; ووفد "كتلة الوفاء للمقاومة&laqascii117o; برئاسة النائب محمد رعد. وعلى وقع المصارحة السياسية، تراجعت الحوادث والإشكالات الأمنية، إلا أن ذلك لم يحجب المخاوف من تسلل طرف ثالث لإبقاء التوتر قائما أو من أجل منع لقاء الحريري ـ نصر الله، وهو أمر أشار اليه بصراحة كاملة رئيس تيار المستقبل، خلال اللقاء، عندما تحدث عن جهات متضررة قد تبادر الى افتعال حادث ما من حيث لا ندري جميعا.
وما حصل في قريطم، أمس، له تتمته السياسية في الساعات المقبلة، في عين التينة، حيث من المنتظر أن يزور الحريري رئيس مجلس النواب نبيه بري ويعلن من هناك عن خطوة مشتركة من جانب الموالاة والمعارضة، على صعيد قرار نزع الصور واللافتات في بيروت الإدارية، ولو أن الحريري تمنى، حتى في اللقاء مع وفد "حزب الله&laqascii117o;، أن تشمل هذه الخطوة طريق المطار، قبل اللقاء بينه وبين "السيد&laqascii117o;، قبل أن يستدرك ويؤكد أنه لا يضع ذلك شرطا انما عبارة عن دعوة الى تكثيف الإجراءات والمبادرات الهادفة الى ترييح الجو في الشارع، خاصة في العاصمة. ولن يكون البيت الأبيض، اليوم، بعيدا، عما يجري من تطورات في أزقة بيروت، حيث سيستذكر سيده الراحل بعد أربعة شهور، "ثورة الأرز&laqascii117o;، خلال استقباله الرئيس اللبناني ميشال سليمان، محرّضاً كما جرت العادة على "حزب الله&laqascii117o; وسلاحه، وكذلك على سوريا، فيما لم يستبعد مراسل "السفير&laqascii117o; أن يفاجئ الأميركيون سليمان "بخطوة ما على صعيد تسليح الجيش اللبناني&laqascii117o;!
وفيما ينعقد مجلس الوزراء وأمامه جدول أعمال عادي، اليوم، في السرايا الكبيرة، برئاسة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، فإن الهيئة العامة للمجلس النيابي، ستلتئم يوم السبت المقبل، في جلسة مخصصة لإقرار التقسيمات الانتخابية التي نص عليها اتفاق الدوحة، مضافة اليها بعض "المواد التجميلية&laqascii117o; التي نص عليها مشروع الهيئة الوطنية برئاسة فؤاد بطرس، علماً بأن لجنة الادارة والعدل النيابية، قد وفت بتعهدها لرئيس المجلس بإنجاز مشروع القانون قبل الخامس والعشرين من ايلول. وقد كانت الأمور الحكومية والمجلسية محور تداول بين الرئيسين بري والسنيورة، في عين التينة، مساء أمس، في ظل تشديد مشترك منهما على دعم الحوار والمصالحات من أجل تثبيت حالة الاستقرار السياسي والأمني وترييح الجو الاقتصادي وفترة الأعياد...
"السفير&laqascii117o; تنشر محضر لقاء قريطم
كيف يمكن تقييم لقاء قريطم بين الحريري ووفد "حزب الله&laqascii117o; وما هي أبرز النقاط التي تضمنها؟
أولا، كان لافتا للانتباه أن "تيار المستقبل&laqascii117o; و"حزب الله&laqascii117o;، حرصا على إضفاء طابع إيجابي وبنّاء ومثمر للقاء، علماً بأن الأول، كان حريصاً على تسريب مناخ اللقاء ليس بطريقة موضوعية وإيجابية وحسب، بل هو أوعز الى إعلامه المرئي والمسموع والمكتوب، قبيل انعقاد اللقاء، أن يراعي حساسية موضوع المصالحة وأن لا يبادر الى أية دعسة ناقصة ترتد سلبا على الحوار. أما "حزب الله&laqascii117o;، فقد أصر من شاركوا من جانبه، في اللقاء، على بث مناخ إيجابي عام من دون الخوض في التفاصيل المتعلقة باللقاء. ولوحظ أن إعلام الحزب أخذ في الاعتبار توجه الحوار والمصالحة والتهدئة السياسية والإعلامية بين الجانبين.
ثانيا، يمكن القول إن اللقاء يؤسس للقاء بين نصر الله والحريري بالمعنى السياسي، قبل عيد الفطر المبارك.
ثالثا، حرص الطرفان على التفاهم على معالجة كل التوترات والمشاكل سريعا من أجل الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني، مع التأكيد أن الخطاب السياسي والإعلامي يمثّل عنصرا مساعدا في هذا الاتجاه، وثمة قنوات أمنية تعمل بين الجانبين قبل السابع من ايار وبعده وهي تتولى أصلا معالجة كل هذه الأمور. رابعا، حرص الطرفان على القول إنهما يتحدثان من موقعين مختلفين سياسيا، وإن لكل منهما تحالفاته ومقاربته السياسية، لكن ذلك لا يفسد في الود قضية وليس بالضرورة أن يؤدي كل حوار الى تموضعات سياسية، لكن لا شيء يمنع من التوصل من خلال الحوار الى زيادة المساحات السياسية المشتركة وصولا الى تفاهم حول نقاط محددة، بالتنسيق مع الحلفاء في الاتجاهين.
هذا على صعيد التقييم، لكن ماذا على صعيد اللقاء نفسه، تبعاً لأحد المشاركين من جانب تيار المستقبل:
قبل أن يصل وفد "حزب الله&laqascii117o;، طلب النائب الحريري، من الوفد النيابي الذي ضم النواب سمير الجسر وعمار حوري وجمال جراح وعاطف مجدلاني، التوجه الى مدخل القصر، وطلب من الإعلاميين عدم الاقتراب من المدخل من أجل التصوير. وصل وفد "حزب الله&laqascii117o; وضم رئيس كتلة الوفاء النائب محمد رعد وأعضاء الكتلة حسين الحاج حسن وأمين شري وحسن فضل الله وعلي المقداد، وقد صافحوا مستقبليهم ثم دخلوا الى القصر، حيث كان الحريري واقفا وحوله بعض مساعديه، في انتظار الوفد، وانتقلا الى أحد الصالونات، حيث تحدث رئيس كتلة المستقبل أولا. وقال الحريري مرحباً بالوفد إن هذا اللقاء مهم جدا وينتظره اللبنانيون. أنا أرحب بكم وبكل عائلة لبنانية في دارة الرئيس الشهيد رفيق الحريري. هذا البيت لم ولن يكون مغلقا في وجه أحد في أي يوم من الأيام. يدنا ممدودة للحوار دائما.
وتلاه النائب رعد قائلا: شكرا لك شيخ سعد على كلماتك ونحن نقدر الدور التاريخي لهذا المنزل. ولذلك حرصنا على رمزية هذا اللقاء والمصارحة بيننا وبينكم. لقد استطعنا مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري أن ننتج معادلة قائمة على المزاوجة والتناغم والتكامل بين مشروع النهوض والإعمار والبناء من جهة ومشروع المقاومة من جهة ثانية، وقد ساعد ذلك في إرساء معادلة وطنية أثبتت صحتها وجدواها وهي معادلة ما زالت مطلوبة اليوم لأن الخطر الاسرائيلي ما زال قائما ومتربصا بنا.
وتابع رعد: اسرائيل ليست عدوة لطائفة أو فئة من اللبنانيين، بل هي عدوة لكل اللبنانيين. مشكلتنا معها مشكلة وجودية بما تمثله من تهديد دائم لنا جميعا. البعض يقول إنه يمكن مواجهة اسرائيل من خلال الجهود الدبلوماسية، ونحن نتمنى ذلك، ولكن ماذا أثمرت هذه الجهود منذ ستين سنة حتى الآن. حبذا لو تعطينا هذه الجهود إجازة ولو لمدة سنة واحدة عبر القول للمقاومة وللبنانيين إن اسرائيل لن تتعرض لكم.
وأضاف رعد: نعم يا شيخ سعد نحن عائلة واحدة . لسنا جيراناً متخاصمين. نحن إخوة ويمكن للإخوة في البيت الواحد أن يختلفوا، لكن تبقى المودة موجودة وأواصر الأخوة تجمعنا. نحن لسنا جيراناً متخاصمين بل نحن إخوة متصالحون، ولكن ما نحتاج اليه اليوم، مع استئناف هذا التواصل، هو المصارحة. تحصل أزمات عادة في البيت الواحد ويحصل غضب وزعل وقلق، ولكن لا تحصل قطيعة، ولذلك يجب أن نجد طريقة لحل مشاكلنا بأيدينا. نحن نملك قراءة للأحداث وأنتم تملكون قراءتكم، وقد نختلف ولكن من خلال القدرة على التواصل والحوار يمكن أن نتوصل الى تفسيرات مشتركة، وكلما ابتعدنا وضعنا تفسيرات متباعدة، وفي كل الأحوال نحن أبناء هذا البلد وقدرنا أن نعيش سوياً وأن يتفهم بعضنا بعضاً.

ورد سعد الحريري شاكراً رعد على مداخلته ومقاربته للموضوع الاسرائيلي وقال: لسنا مختلفين على موضوع اسرائيل. اسرائيل كانت وستبقى عدوّتنا. وقناعتي، أننا كلما كنا متوحدين نستطيع أن نواجه اسرائيل بوحدتنا وبالكلاشينكوف حتى لو لم يكن عندنا صواريخ. ماذا بمقدور اسرائيل أن تفعل اذا كان الشعب اللبناني موحّداً، واذا كنا متفرقين مهما امتلكنا من صواريخ وأسلحة فلن تفيدنا بشيء أكثر من وحدتنا؟
وتابع الحريري: أنتم تعرفون أننا كنا دائما مع الحوار وضد القطيعة. هناك ظروف حالت دون اللقاء بيني وبين سماحة "السيد&laqascii117o; أكثر من مرة قبل الأزمة الأخيرة. لومي عليكم أنتم يا حاج في موضوع التواصل. أنا أتفهم ظروف "السيد&laqascii117o; الأمنية وتعرفون ما أكنّه له من محبة وتقدير، ولكن لا شيء يمنع التواصل بيننا. وقال الحريري: نحن التقينا في الدوحة وكذلك على طاولة الحوار الوطني في القصر الجمهوري، والآن أخذوا لنا صورة جميلة وغدا سيكون هناك لقاء بيني وبين سماحة "السيد&laqascii117o;. دعونا في هذا الوقت نعمل على تهدئة الوضع. هناك بعض الإشكالات من جانب بعض حلفائكم في بيروت. هناك قضية الصور واللافتات. علينا أن نهدئ الوضع حتى يأتي اللقاء بيني وبين "السيد&laqascii117o; لكي يبحث في القضايا الكبرى. وأضاف الحريري: أنتم تعلمون أنني منذ ثلاثة أسابيع أخاطب جمهوري يومياً بلغة الحوار والمصالحة واليد الممدودة والعقل المفتوح. أنا لم أطلب اعتذارا في يوم من الأيام ولست طالبا لذلك. حصلت تلك الأحداث ولا نريد لها أن تتكرر. هذه أول مرة بتاريخ لبنان يحصل احتقان سني شيعي، وهذا أمر يحتاج الى المعالجة. نحن تياران أساسيان في البلد ولا مصلحة لنا في الفتنة، ولذلك علينا أن نستمر في ضخ مناخات ايجابية تجاه قواعدنا وأن نتخذ الإجراءات التي تصب في هذا الاتجاه أيضا.

وعرض الحريري للخطوة التي سيقوم بها قريبا تجاه الرئيس بري من أجل الاعلان عن إزالة الصور واللافتات في العاصمة، سائلا عن سبل حل موضوع الصور على طريق المطار، وكان جواب رعد أن هذه مسألة تفصيلية ومن الممكن التوصل لاحقا الى صيغة حولها وحول غيرها من المناطق، لكن هناك خطوات ثانية مطلوبة منا. ذلك اننا نحن من نتحمل مسؤولية الاحتقان. نعم في "المنار&laqascii117o; و"المستقبل&laqascii117o; والتصريحات. لا مفر من التهدئة السياسية والاعلامية من أجل تعزيز التواصل وتثبيت الاستقرار السياسي العام.
وسأل الحريري رعد عن تقديره للتهديدات الاسرائيلية تجاه لبنان؟ فأجاب رعد بأن اسرائيل لم تهضم بعد هزيمة تموز. لكن المستوى العسكري في اسرائيل يقول انه لم يسترد حتى الآن سوى ٤٠٪ من قوته الردعية، أما المستوى السياسي فيعيش حالة انتقالية لا تؤهله لشن حرب، فلا وزيرة خارجية اسرائيل تسيبي ليفني ولا رئيس الحكومة ايهود اولمرت قبلها يستطيعان شن حرب وحدهما. عدا عن أن موضوع الخطر النووي الايراني يتقدم أكثر في العقل الاسرائيلي. وأي خطوة في الموضوع الايراني لن يقوم بها الاسرائيلي إلا بالتنسيق مع الأميركيين وبموافقتهم، والأميركيون حاليا منشغلون بالانتخابات، وقبل أن تنتهي الانتخابات وتأتي إدارة جديدة لن يتغير شيء. وعلق الحريري أنه مهما تغيرت الادارة في الولايات المتحدة، فإن موقفها تاريخيا يبقى واحدا من اسرائيل أو من الملف النووي الايراني. وختم الجانبان مداخلتيهما بالقول إن أحدا لا يأتي للآخر من أجل أن يغير رأيه أو قناعته، ولكن هذا اللقاء يمثّل خطوة أولى من أجل إرساء قواعد الاستقرار، ومن غير الجائز كلما اختلف الإخوة أن يلجأوا للسلاح. صحيح هناك خلاف سياسي ولكن كل طرف حريص على الحوار والمصارحة وفي الوقــت نفسه أن يســـتمر في موقعه ولا يغادر تحالفاته، انما لا شيء يمنع تنظيم الاختلاف حتى لا تتطور الأمور ويصار الى الاحتكام للشارع والتوترات. واتفق الجانبان على أن المطلوب خطوات متبادلة ومتدرجة ومتراكمة في كل المستويات الاعلامية والسياسية والميدانية من أجل ترييح القواعد وفتح صفحة جديدة بين الجانبين. وقالت مصادر الجانبين انه لم يتخلل الاجتماع أي عتاب أو كلام سلبي، بل حوار وتأكيد على الانفتاح والتلاقي.

ـ صحيفة النهار:
فتحت زيارة وفد 'حزب الله' لقريطم الباب امام تطورين ينتظر ان تكون لهما متابعة عملية في الايام القريبة ويتمثلان في اجراءات ميدانية لازالة كل مسببات التوتر والتشنج في الشارع، وعقد لقاء يضم رئيس 'تيار المستقبل' النائب سعد الحريري والامين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله ويكون بمثابة تتويج للمصالحة بين الطرفين.واذ اشاعت هذه الخطوة اصداء ايجابية لدى مختلف القوى السياسية، لم تستبعد اوساط سياسية مطلعة ان ينعكس المناخ الهادئ على مناقشات مجلس النواب الذي دُعي الى عقد جلسة ابتداء من السبت لمناقشة اقتراح قانون الانتخاب الجديد الذي اقرته لجنة الادارة والعدل النيابية في صيغته النهائية امس واحالته على رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سارع الى تحديد موعد الجلسة لاقرار القانون قبل عيد الفطر.
وافادت اوساط قريطم ان اللقاء 'كان جدياً' وتحدثت الى 'النهار' عن توافق بين الجانبين على ان 'لا مصلحة لاي طرف في استمرار حال عدم الاستقرار وضرورة السعي الى نزع فتائل التوتر واسباب الصدامات ومنها الشعارات واللافتات والصور والاعلام وكل ما من شأنه ان يثير اشكالات وصدامات ميدانية'. واضافت ان الجانبين التقيا على التأكيد ان كلاً منهما يأتي من موقع رسوخه في تحالفاته ومبادئه ونهجه السياسي وتحالفاته الانتخابية. واوضحت ان وفد 'حزب الله' اقترح عقد لقاء بين السيد نصرالله والنائب الحريري فتقبله الاخير بايجابية ولكن لم يحدد موعد نهائي للقاء. واشارت الى انه حين طرح اقتراح اللقاء تمنى الحريري لو تسبقه بعض الخطوات الميدانية في اطار نزع فتائل التوتر، لكن هذا التمني لم يكن شرطاً للقاء على الاطلاق بل جاء في اطار التمني تأكيداً لجدية السعي الى المصالحة الحقيقية.

وقال النائب عمار حوري الذي شارك في اللقاء لـ'النهار': 'ان اللقاء بين الحريري ونصرالله يستلزم اعداداً وتحضيراً لكن ثمة نية اكيدة لعقده'. ووصف لقاء قريطم امس بأنه 'بداية فك اشتباك سياسي'.
كذلك اكد النائب عاطف مجدلاني لـ'النهار' ان 'جو اللقاء كان ايجابياً'. ونقل عن وفد 'حزب الله' انه من غير الجائز استمرار القطيعة بين الطرفين، وتذكيره بأن الرئيس الحريري كان يعتمد سياسة التوازن بين الدولة والبناء والاعمار والمقاومة، وتمني الوفد ان يحصل تعاون للعمل على هدي هذه السياسة.
واشار مجدلاني الى ان 'هدف الاجتماع هو الوصول الى الاستقرار تمهيداً لمصالحة تتطلب خطوات معينة وقد اكد الجانبان ان الاستقرار لمصلحة الجميع ضمن الاختلاف في السياسة والتنافس في الانتخابات.

ـ صحيفة الحياة :
حصلت زيارة وفد &laqascii117o;حزب الله" للحريري عشية الاجتماع المرتقب اليوم بين الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان وبين الرئيس الأميركي جورج بوش، في واشنطن التي وصف نائب مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد هيل زيارة سليمان إليها بأنها &laqascii117o;تاريخية".وأكد هيل لـ &laqascii117o;الحياة" في واشنطن ان المساعدات العسكرية للبنان ستدخل طوراً جديداً وتشمل معدات أكبر. واعتبر ان الرئيس سليمان &laqascii117o;أظهر الكثير من الصفات القيادية لدفع لبنان في الاتجاه الصحيح وهذا الأمر انعكس في أفعاله وتصريحاته وواشنطن تحترم ذلك". وأشار الى ان هناك ثقة كبيرة بالرئيس سليمان والمؤسسة الدفاعية والدعم لها يشمل الحزبين الديموقراطي والجمهوري.وبحث سليمان امس في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في &laqascii117o;أهمية الحوار الوطني اللبناني ودعم الأمم المتحدة لهذه العملية"، بحسب ناطق باسم الأمين العام. كما بحثا في &laqascii117o;تنفيذ القرار 1701 بما في ذلك التعاون بين القوات الدولية المعززة في جنوب لبنان (يونيفل) والقوات المسلحة اللبنانية واستكمال تنفيذ النواحي الإنسانية من ذلك القرار". واضاف الناطق أن الرئيس سليمان وبان تحدثا ايضا في عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا الى أن الأمين العام يشعر بالتشجيع ازاء الحركة الأولية نحو اقامة علاقات ديبلوماسية بين لبنان وسورية.

وقالت مصادر اجتماع الحريري مع رعد والوفدين من &laqascii117o;المستقبل" و &laqascii117o;حزب الله" أنه شكل &laqascii117o;بداية جيدة ويؤسس لمرحلة جديدة" وأن الحريري أبلغ وفد الحزب أنه سيلتقي رئيس المجلس النيابي نبيه بري قريباً جداً في إطار الاتصالات من أجل التهدئة. وأوضحت المصادر لـ &laqascii117o;الحياة" ان البحث تطرّق الى لقاء الحريري مع نصرالله ونقلت عن الأول قوله لوفد &laqascii117o;حزب الله" أن لا مشكلة في المبدأ وأنه يعتقد بأنه يجب ان يحصل اليوم قبل الغد، لكن يلزمه حتى يكون ناجحاً تهدئة الأجواء وتنفيس الاحتقان في الشارع ولملمة الوضع عبر إجراءات تعطي اللقاء فرصاً أكثر للنجاح. وأشارت الى ان الحريري كرّر خلال اللقاء مع رعد مرات عدة بأن هذا &laqascii117o;ليس شرطاً للقاء وأنه ليس في مجال وضع شروط على حصوله بل يطرح اتخاذ إجراءات على الأرض لأنها تساعد كثيراً في حلحلة الموقف على صعيد الشارع". وذكرت ان النائب رعد قال للحريري أن مجرد حصول اللقاء بينه وبين السيد نصرالله يؤدي الى تنفيس الاحتقان ويريح الشارع. ورد الحريري قائلاً: &laqascii117o;هذا صحيح ومع ذلك فإن أهمية اللقاء تدعيمه بترتيبات لمصلحة حصوله لأنها تعزز القدرة على تهدئة النفوس وتنشئ مناخاً من الطمأنينة لدى الناس". وأبلغ الحريري رعد أنه يرغب في استمرار التواصل. وعلمت &laqascii117o;الحياة" أنه جرى التطرق الى ضرورة وضع آلية من أجل بعض الاجراءات على الأرض تتعلق بإزالة شعارات وصور وضبط الاحتكاكات في شوارع وأزقة بيروت. وتطرّق البحث الى الشعارات والصور على طريق مطار رفيق الحريري الدولي واقترح وفد &laqascii117o;حزب الله" ترك مسألة آلية تنفيذ هذه الاجراءات الى القوى الأمنية التي تتولى الاتصالات والمشاورات في شأنها.

ـ صحيفة اللواء:
عندما طرح النائب رعد موضوع اللقاء بين نصر الله والحريري كان رد الحريري ايجابياً، لكن لم يتم الاتفاق على تحديد أي موعد بعد بانتظار القيام ببعض التدابير المتعلقة بإنهاء مظاهر الاستفزاز والتهديد، والتي قد تستغرق بعض الوقت&bascii117ll; وكشفت انه في بداية اللقاء قال الحريري 'انكم تتحملون مسؤولية اشعال نار الفتنة بين السنة والشيعة على مستوى العالم العربي والاسلامي اذا استمرت الامور على هذا المنحى، وهذه لن تكون الا لمصلحة إسرائيل'&bascii117ll; اضاف: دمرت اسرائيل ما دمرت في حرب تموز، لا سيما في الضاحية الجنوبية، فماذا اعدتم من اعمار ما دمر متسائلا: وهل بإمكان احد ان يتحمل عواقب تدمير جديد؟ وقال: انا متمسك بخياراتي ومبادئي ضمن 14 آذار، ولكني سأتعاون معكم لمصلحة لبنان، وليس لمصلحة أية جهة، او طرف، فقط هاجسي المصلحة الوطنية اللبنانية&bascii117ll; وقالت اوساط تيار 'المستقبل' ان الاجتماع كان مريحاً بالاجمال، واسس لمرحلة جديدة من التعاطي بين الطرفين، خصوصاً اذا ما استمرت الامور تسير في منحى ايجابي مؤاتٍ&bascii117ll;
ولاحظت انه عندما جدّد رعد معادلة المقاومة للتحرير و'تيار المستقبل' للاعمار ردّ الحريري ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان شريكاً اساسياً في التحرير، وان المعادلة لم تعد قائمة اليوم&bascii117ll;
وأكد مصدر في 'حزب الله' شارك في الاجتماع ان الاجواء التي سادت اللقاء كانت جيدة ومريحة جداً وانه جرى الحديث حول مختلف القضايا بكثير من الصراحة بعيداً عن أية مجاملات، وجرى تأكيد على ضرورة معالجة المشاكل بروح من الحوار والتوافق الذي يحصن البلد من أية مخاطر&bascii117ll; وعن الوجوم الذي ظهر على وجوه الطرفين خلال اخذ الصور اكد المصدر ان هذا الامر إن كان قد ظهر فهو بفعل الصيام، خصوصاً وان موعد اللقاء كان في آخر النهار ليس اكثر&bascii117ll; ودعا المصدر الى عدم الدخول في تكهنات حول لقاء السيد نصر الله والنائب الحريري، مشدداً على ان هذا الامر يخضع لاعتبارات امنية، مشدداً على ان هذا الموضوع لم يفتح خلال لقاء قريطم امس&bascii117ll;
وفهم أن اللقاء بين الحريري ونصر الله سيسبقه لقاء بين الحريري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري يصب في الاتجاه نفسه&bascii117ll; وتوقعت مصادر حزب الله ان يتأخر هذا اللقاء الى ما بعد يوم غد الجمعة، حيث سيكون لنصر الله كلمة في احتفال يوم القدس، إلا انها جزمت بأن يكون قبيل عيد الفطر&bascii117ll;

ـ صحيفة الأخبار:
افتقدت زيارة أمس ود لقاءات ما قبل عام 2005، حين كان الحريري الأب يزور أيضاً الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، متبعاً الطريقة الوحيدة للقاء أكثر الرجال مطاردة في الشرق الأوسط اليوم، حيث يسلم نفسه إلى جهاز أمن الحزب، وهو يتكفل بإيصاله وإعادته من اللقاء. ولكن الحرارة لم تكن مفقودة تماماً، فبعضها كان موجوداً لحظة دخول وفد حزب الله برئاسة رعد، إلى قريطم، إلا أنها بالإجمال لم تُعِد الضيف إلى الأيام الخوالي مع رفيق الحريري . وتحدث النائب سعد الحريري لمدة تصل إلى 20 دقيقة من الاجتماع الذي دام ساعة من الزمن، كذلك تحدث رعد لمدة مماثلة، علماً بأن الرجلين يتصفان بهدوء الكلام، فسعد يتحدث بهدوء، ورعد يحسب كلماته قبل نطقها. كذلك لوحظت ندرة مداخلات أعضاء الوفدين خلال اللقاء.

واللافت أن الحريري لم يتحدث عن موضوع سلاح المقاومة، ولا عمّا حصل في بيروت خلال شهر أيار الماضي. وكان لافتاً جو المزاح الذي ساد خلال اللقاء، والذي كان رأس حربته، بحسب مصدر من المجتمعين، النواب علي المقداد وعاطف مجدلاني وعمار حوري، إذ 'ردّد أحد الأطراف نكاتاً عن حلفاء الطرف الآخر، فكان ردّ بنكات عن حلفاء الطرف الأول'، وشملت هذه النكات الوزيرين جبران باسيل وإبراهيم شمس الدين. وقال مصدر مطّلع إنّ اللقاء فتح الأبواب بين الطرفين 'لكن يجب أن لا ننسى أنّ للحريري حساباته وظروفه، ورغم كل شيء إنه خطوة إيجابية'. واتُّفق على أن تعقد في الأيام المقبلة لقاءات بين الطرفين على المستويات القيادية الأدنى، وصولاً إلى لقاءات على مستوى الأحياء، لإزالة كل مصادر الاستفزاز بين مناصري الفريقين، وذلك على غرار ما بدأ تطبيقه بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله. واتفق رئيسا الكتلتين على أن تتوج هذه الاجتماعات بلقاء بين الأمين العام لحزب الله وزعيم تيار المستقبل، يُتوقع بعد عقده أن يستتبع بلقاءات أخرى بين الرجلين. ويعوّل الوسطاء على هذه اللقاءات 'التي من المفترض أن تزيل كل بؤر التوتر بين الجهتين'.

يشار إلى أنه سبق اللقاء، وتحديداً في حفلات السحور والإفطار، محاولات للتخفيف من حجم المصالحة، مع تواصل الهجوم على أحد طرفيها، انطلاقاً من حوادث بيروت، أبرزها من النائب محمد الحجار الذي مثّل الحريري في إفطار لأهالي شحيم، وقال إن زعيم المستقبل 'يريد من المصالحات تنظيم الخلاف السياسي، ما دامت بشكلها الحاضر لا يمكنها أن تؤدي إلى تفاهمات حقيقية، لأن المصالحات الحقيقية تعني الوصول إلى تفاهم وطني مبني على أسس سياسية متينة، ولنعترف بأن هذه الأسس غير متوافرة في اللقاءات التي تحصل اليوم، لأن الوصول إلى تفاهم كهذا يتطلب حواراً في العمق'. ورأى أن المصالحات يجب أن تكون جماعية، و'لا يمكن أن تكون ثنائية'. وكرر في حديث إذاعي، أن 'المصالحة التي ستكون بلا تفاهم وطني لا معنى لها، ويهمنا تهيئة الأجواء للانتخابات التي ستحدد من هي الأكثرية وتحدد نوعية المشروع السياسي الذي سيستمر عليه لبنان على الأقل في مرحلة السنوات الأربع المقبلة، وهذا ما دار في اجتماع قيادات وقوى 14 آذار الذي فوض إلى النائب الحريري إنهاء الصراع المسلح المفروض علينا والذي نُبتَزّ به'. وذكر أن لقاء نصر الله - الحريري 'لا يزال قيد البحث' دون أن يحدد متى وأين، وقال: 'من المفترض حسب المعلومات أن يقدم وفد من 'حزب الله' دعوة إلى النائب الحريري للقائه مع السيد نصر الله، ولكن كيف يحصل الأمر وأين يتم، هذا سيكون موضع نقاش مع أعضاء هذا الوفد'. لكن اللقاء والمصالحات عموماً، لاقت ارتياحاً عند عدد من السياسيين ورجال الدين، وفي طليعتهم الرئيس نجيب ميقاتي الذي نوه بلقاء قريطم، مشيراً إلى أنه 'خطوة أساسية على طريق المصالحة الإسلامية أولاً واللبنانية ثانياً، ونأمل أن تنسحب هذه الأجواء الوفاقية على كل الطوائف والقوى السياسية والمناطق اللبنانية'. وأكد أنّ المطلوب التعجيل في استكمال الخطوات العملانية لإرساء قواعد المصالحة واقتلاع جذور الفتن.
وأشاد المرجع السيد محمد حسين فضل الله، بالمصالحات، مبشراً بأن لبنان 'تجاوز مرحلة الحرب الأهلية أو الفتنة بمعناها الواسع، على الرغم من بعض المشاكل التي تحدث هنا وهناك'، ومتمنياً 'أن تنسحب هذه المناخات على العلاقات العربية - العربية'.

ـ صحيفة صدى البلد:
قــالــت مــصــادر متابعة للزيارة لـ 'صدى البلد' إن 'حــزب الله' أبدى أســفــه لما حصل فــي أيـــار الماضي وما تلاه من حوادث أمنية واعتبر أن هناك أخطاﺀ حدثت في بيروت ولا بد من تجاوزها ومن غير المفيد البقاﺀ في الماضي'. وأشــارت الى أن الحزب' طرح أسئلة وهواجس ملمّحاً الى أن ما حصل في أيار لن يتكرر في أي زمان أو مكان'. أما' المستقبل 'فطلب من الحزب ضبط الشارع ووقف الحوادث المتفرقة، بحسب المصادر المتابعة'، وقــد أعلن 'حــزب الله أنــه قــادر على ذلك'. وقالت المصادر ان الطرفين كانا واضحين في مباحثاتهما انهما على اختلاف سياسي وأن اللقاﺀ لتنظيم الاختلاف وليس لالغائه.

ـ صحيفة الشرق الأوسط:
رأى السفير السعودي عبد العزيز خوجة الموجود في جدة، في اتصال مع &laqascii117o;الشرق الاوسط"، أن &laqascii117o;من الطبيعي أن يحصل الحوار بين الاطراف في لبنان. فالحوار يحصل بين دول متنازعة فكيف الحال مع ابناء البلد الواحد؟". وقال: الاولى باللبنانيين أن يقيموا حوارا داخليا ويتفقوا على كلمة سواء من أجل وطنهم واستقراره سياسيا وامنيا. ولن يتم هذا الامر الا باللقاء بين بعضهم البعض وبالحوار والمصالحة". وأضاف:" مهما تكلمنا وقلنا فان اللبنانيين يعرفون في نهاية المطاف مصلحتهم وهم ادرى بها" آملا أن &laqascii117o;تتم الامور بكل صراحة ووضوح كي لا تتكرر الاخطاء". وشدد على أن المملكة &laqascii117o;تشجع اقامة السلم الأهلي وبناء الدولة في لبنان". هذا، وأمل، السيد فضل الله الذي كان قد اتصل بخوجة &laqascii117o;أن تكون كل المصالحات لحساب لبنان الوطن، ولا تتحرك في نطاق ظرفي ولحسابات انتخابية وسياسية شخصية، أو أن تنطلق ضمن حسابات آنية، لاننا لا نزال نخشى من أن تعمل بعض القوى الخارجية على الاستفادة من بعض الثغر للدخول أمنيا واستخباراتيا على الخط وإعادة التوتر إلى هذه المنطقة أو تلك وافتعال مشاكل متنقلة هنا وهناك". وأشار إلى وجود &laqascii117o;أدوار عربية رئيسية ساهمت في التمهيد للمصالحات ومناخات الحوار القائمة" متمنيا &laqascii117o;أن تنسحب هذه لمناخات على العلاقات العربية ـ العربية، لأن لبنان لا يمكن أن يتنفس سياسيا ويرتاح أمنيا إذا بقي ملف العلاقات بين بعض الدول العربية الرئيسية على حاله من التعقيد". ورأى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان &laqascii117o;أن المصالحات التي تحصل في البلاد ضرورية. ويجب أن تعم كل المناطق"، متمنياً أن &laqascii117o;يثمر لقاء وفد حزب الله مع الشيخ سعد الحريري" وقال: &laqascii117o;المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى راع لكل المصالحات وداعم لها.
وندعو الجميع الى التصارح وترك الماضي الأليم وليفتحوا أبواب المصالحات على مصراعيها فيتحاوروا بأخلاق واسعة كما أمرت الأديان السماوية وليفتح الجميع صفحة جديدة من دون أن ينبشوا القبور وما فيها من أحقاد وحساسيات ومناكفات". ورأى وزير الدولة نسيب لحود ان زيارة وفد من &laqascii117o;حزب الله" لـ&laqascii117o;تيار المستقبل" &laqascii117o;مناسبة لتفعيل اتفاق الدوحة، اي التركيز على انه يجب الا تنتقل الخلافات السياسية الى الشارع أو الى الصراع المسلح بأي شكل من الاشكال. ورأى النائب مصباح الاحدب ان &laqascii117o;المرحلة هي مرحلة مصالحات". لكنه قال: &laqascii117o;اذا أردنا ان تكون المصالحات ثابتة فيجب أن تنطلق من وضع ضوابط لاي سلاح يستعمل في الداخل اللبناني للتوصل الى قرارات سياسية بالقهر. ليس هكذا يستعمل السلاح. وليس بهذه الطريقة تعامل العواصم".

ـ صحيفة الشرق الأوسط
على بعد خطوات من بيت الله الحرام في مكة المكرمة كان اللقاء بالشيخ يوسف القرضاوي الذي هاجم في حوار خاص مع &laqascii117o;الشرق الأوسط" المد الشيعي والمطامع والاحلام الايرانية مؤكدا ان &laqascii117o;ايران بلد مطامع واحلام، الامبراطورية الفارسية القديمة وكسرى والمسألة مخلوطة بنزعة فارسية مع نزعة شيعية مذهبية مع تعصب". وأكد الشيخ القرضاوي عدم تنازله عن موقفه في مواجهة المد الشيعي مؤكدا ان بلادا كثيرة كانت سنية خالصة اصبح فيها شيعة، مشيرا بالقول &laqascii117o;مصر التي اعرفها جيدا واعرف انها قبل عشرين سنة لم يكن فيها شيعي واحد منذ عهد صلاح الدين الايوبي، استطاعوا ان يخترقوها، واصبح لهم اناس يكتبون في الصحف ويؤلفون كتبا ولهم صوت مسموع في مصر، وكذلك في السودان وتونس والجزائر والمغرب، فضلا عن البلاد غير العربيه مثل ماليزيا واندونيسيا ومثل نيجيريا والسنغال". وقال ' لا يمكن أن نتقارب، وأنا أقول أبو بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم ، وأنت تلعنهم' . (...) وأضاف لا تستطيع القول ان تلاميذي تحولوا او بعضهم ( تشيعوا)، اما اذا كان واحد او اثنان مفتونين بالانتصارت السياسية لثورة او انتصارات حزب الله، هذا لا يفيد، ولكن الغالبيه الحمد الله من تلاميذي في انحاء العالم معي وان كان واحد او اثنان لا يضر، وهذه طبيعه البشر.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد