صحف ومجلات » افتتاحيات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم السبت 27/9/2008

ـ صحيفة السفير :
تنطلق اليوم مسيرة إقرار القانون الانتخابي الجديد ـ القديم، وفق تقسيمات الدوحة، مع بعض "التحسينات التجميلية&laqascii117o; الواردة من "مشروع فؤاد بطرس&laqascii117o; وإضافات يريدها البعض غب طلب المعركة الانتخابية، خاصة في الساحة المسيحية، فيما يبدو أن العنصر الاصلاحي الحقيقي، لجهة خفض سن الاقتراع الى ١٨ سنة، سيكون نصيبه التواطؤ عليه من كل الطبقة السياسية، بفعل حسابات طائفية بحتة.
وإذا كان رئيس المجلس النيابي نبيه بري يأمل بـ"ربيع سياسي&laqascii117o;، من الآن وحتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة، سيكون أحد أبرز عناصر التأسيس الداخلي له، اللقاء المرتقب بين الأمين العام لـ"حزب الله&laqascii117o; السيد حسن نصر الله ورئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، وهو بادر الى طرح هذا الأمر في اجتماعيه الأخيرين مع الرئيس فؤاد السنيورة والنائب الحريري، فان التراشق السياسي الذي حصل في الساعات الأخيرة بين الرابية والسرايا الكبيرة، لا يعطي إشارات إيجابية في هذا الاتجاه.
وبينما توّج رئيس الجمهورية ميشال سليمان، أول رحلة أميركية له، بوعد إرسال فريق أميركي سياسي ـ عسكري في السادس من تشرين الأول المقبل، الى بيروت، من أجل توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش اللبناني حول الاحتياجات، ومنها موضوع تزويد سلاح الجو اللبناني، بمروحيات مقاتلة حديثة، من طراز "كوبرا&laqascii117o;، فان بعض الأوساط الدبلوماسية في العاصمة الأميركية، عبّرت عن خشيتها، من أن يتم ترحيل هذا الملف ـ الوعد الى الادارة الأميركية الجديدة، خاصة وأنه لم يعد يفصل عن موعد الانتخابات الرئاسية سوى اسابيع قليلة..
وفي هذا الاطار، كان اللافت للانتباه، الموقف الذي أعلنته المقاومة، بلسان السيد نصر الله، أمس، ودعا فيه الحكومة الحالية الى اتخاذ قرار سياسي شجاع يقضي بتسليح الجيش اللبناني، للدفاع عن سيادة لبنان، من دون انتظار منّة أو إذن من الأميركيين أو الاسرائيليين. وعلّق نصر الله، في خطاب يوم القدس العالمي المتلفز، أمام جمهور احتشد في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، وتقدمه ممثلا رئيس الجمهورية وقائد الجيش، على المعلومات التي اشارت مؤخرا الى أن اسرائيل منعت الأميركيين من تزويد الجيش بالسلاح، وقال "هل يمكن أن نبني جيشا لبنانيا قادرا ويدافع عن لبنان بهذه الطريقة(...) وهل يجوز ان ننتظر اذنا من اسرائيل واميركا لكي نسلح جيشنا الوطني&laqascii117o;؟. واضاف نصر الله: "كلا لن ننتظر اذنا من احد بل قمنا نحن بالمقاومة بذلك من دون انتظار احد. نحن على مستوى حكومة الوحدة بحاجة الى قرار شجاع يقول نحن في لبنان نريد أن نسلح ونجهز جيشنا ليتمكن من الدفاع عن لبنان ولسنا بحاجة الى اذن من احد، ونشكل فريقاً وزارياً ليؤمن السلاح ومن المشروع للدولة أن تشتري السلاح للجيش حتى من السوق السوداء كما تفعل المقاومة واذا كنا سننتظر رايس حتى تأذن لنا، فلن نحصل الا على كميونات "الريو&laqascii117o; وسيارات وملالات هزيلة أما ما يمكنه من مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية فلن يحصل عليه&laqascii117o;. وأكد أن القدرة الوطنية لا تبنى بإذن من الخارج بل بإرادة وطنية.
وشدد نصر الله على جدية "حزب الله&laqascii117o; في موضوع المصالحات، وقال "نحن جديون وحريصون وحاضرون لكل ما يعزز هذا المناخ الايجابي في البلد وطمأنة الناس في كل المناطق اللبنانية وخصوصاً في عاصمتنا العزيزة بيروت وأهلها الكرام&laqascii117o;. وتابع "عندما نتحدث عن مصالحات لا نتحدث عن تحالفات(...) ونحن إلى جانب حلفائنا الذين نحفظ لهم الحب والود والعهد والالتزام، المصالحات تهدف لإيجاد مناخ إيجابي للتهدئة ووقف مسلسل التوتير والأجواء المذهبية، وإيجاد مناخات سليمة للذهاب إلى منافسة سلمية في الانتخابات المقبلة لانتاج سلطة جديدة&laqascii117o;، واشار الى أنه إذا حصلت المعارضة على الغالبية، فـ"حزب الله&laqascii117o; سيؤكد دعمه لحكومة وحدة وطنية يحضر فيها الفريق الآخر للمشاركة في حكم البلد. فنحن لا نتطلع الى انتخابات جديدة لإلغاء أحد لان لبنان لا يحكم بأقلية وأكثرية&laqascii117o;.
وأيد نصر الله أي تعديل دستوري يحصن لبنان في مواجهة خطر التوطين، ودعا الى المزيد من الصمود في مواقعنا ومواقفنا لأن ما نحن مقبلون عليه يبشر بالمزيد من الانتصارات والانفراج، وحذر اسرائيل من مغبة أي عدوان جديد ضد لبنان وقال ان المقاومة "لن تقف مكتوفة الايدي&laqascii117o;، وردّ على تهديدات وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك بإرسال ٨ فرق عسكرية لضرب المقاومة بالقول "ان فرقك الـ٨ ستدمر عند تلالنا وبيوتنا وفي ودياننا وعند اقدام مجاهدينا&laqascii117o;، وحذر من أنه "اذا ارتكبت اسرائيل هذه الخطيئة فستؤدي الى تدميرها وزوالها&laqascii117o;.

بري لـ"السفير&laqascii117o;: نأمل بربيع سياسي
في هذه الأثناء، تنعقد الهيئة العامة للمجلس النيابي اليوم، وسط اجواء توحي انها قد تمتد حتى الاثنين المقبل، بفضل "المهمة التاريخية&laqascii117o; المتمثلة، بإعادة لبنان ستين سنة الى الوراء، عبر قانون الستين وبعض المواد التجميلية، المصنفة "اصلاحية&laqascii117o;، بالاضافة الى بعض "المواد السياسية النفعية&laqascii117o; ولاسيما المتصلة بترشيح رؤساء البلديات ومهل تقديم استقالاتهم، وكذلك بعض التفاصيل الحساسة، التي تركت اللجنة النيابية للادارة والعدل امر البت بها الى الهيئة العامة، وفي الأولوية منها خفض سن الاقتراع الى ١٨ سنة.
وقد تسلم الرئيس بري من النائب بهيج طبارة، أمس، مذكرة تتضمن ملاحظاته على اقتراح القانون الانتخابي وأبرزها ما يتعلق بخفض سن الاقتراع الى ١٨ سنة من دون الحاجة الى تعديل الدستور.
وعشية الجلسة، بدت الاجواء المحيطة بالجلسة، تؤشر الى نقاشات مستفيضة، وخصوصا حيال الشق المتعلق برؤساء البلديات، وذلك بين منطقين متناقضين، يعطي الاول الحق لرئيس البلدية بالترشح على ان يستقيل قبل ستة اشهر، وبين منطق آخر يعطيه حق الترشح، ولكن على اساس ان يستقيل قبل سنتين.
وقرر تكتل التغيير والاصلاح "أن يخوض معركة قانونية مدعمة بالحجج والمعطيات لمنع تمرير التعديل، على أن لا يتم ربط هذا الموضوع (قانون الانتخاب) بمسألة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني&laqascii117o; حسب مصدر بارز في التكتل. وكانت الساعات الماضية قد شهدت اتصالات تمهيدية لجلسة اليوم، بين الموالاة والمعارضة، محورها عين التينة، وشارك فيها وزير الداخلية زياد بارود.
وبحسب اجواء الرئيس نبيه بري، فان الجلسة مقررة مبدئيا اليوم، وفي جولتين نهارية تستمر لما بعد الثانية بعد الظهر، ومسائية تبدأ بعد الافطار، ولكن بالنظر الى حجم الموضوع والملاحظات التي تحيط به، فستعقد جولة ثالثة بعد الافطار غدا الاحد، على "ان نتمكن من اقراره الاثنين قبل الافطار او بعد الافطار&laqascii117o; على حد تعبير بري.
واكد بري لـ"السفير&laqascii117o; ان اهمية القانون الجديد، ليست في تقسيماته الانتخابية واعتماد الدائرة الصغرى، ومعروف موقفنا المبدئي من ضرورة اعتماد الدائرة الموسعة على اساس النسبية، بل ان اهميته تكمن في انها المرة الاولى ومنذ سنوات طويلة، التي يتم فيها اقرار قانون انتخابي على مسافة زمنية طويلة تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي، وهذا امر بحد ذاته انجاز، ويتيح للفرقاء جميعا وخصوصا المرشحين الوقت الكافي.
واعرب بري عن بالغ ارتياحه للاجواء التصالحية السائدة، بين الموالاة والمعارضة، وقال "هذه الايجابيات من شأنها ان تقودنا فعلا الى "ربيع ســياسي&laqascii117o;، ننعم به على الاقــل حتى نيسان المقبل، ونستطيع خلاله ان نتــفرغ حكومة ومجلسا للقضايا والملفات الملحة، وأن نضع البلد على سكة الاستقرار الحقيقي والتحضير الهادئ للانتخابات النيابية. وأبدى بري ارتياحه لبدء تنفيذ قرار إزالة الصور والشعارات في شوارع بيروت الادارية، آملا بأن تتوسع الخطوة لتشمل مناطق أخرى لاحقا.
يذكر أن عملية إزالة الصور والشعارات بدأت ليل امس، بعد سلسلة اجتماعات في ثكنة الحلو بين ممثلين عن "حزب الله&laqascii117o; و"تيار المستقبل&laqascii117o; و"أمل&laqascii117o;، وستستمر اليوم وغدا.
عون يصف السنيورة بـ"رئيس حكومة سارق&laqascii117o;
الى ذلك، شنّ النائب العماد ميشال عون هجوما على الرئيس السنيورة، وقال في عشاء أقامه أطباء "التيار الحر&laqascii117o; في الحبتور، أمس، "نحن لا نستطيع أن نتعاطى مع رئيس حكومة سارق الخزينة&laqascii117o;، وأخذ على الرأي العام اللبناني أنه "فقد الحس يللي بثَوْرو ضد الأشياء الشاذة&laqascii117o;.، وأكد أننا "لا نخشى صداقة اي دولة لا سوريا ولا ايران ولا اميركا، لكن يوم تهدد السياسة الاميركية وجودنا سنقاومها حتى ولو كنا نعاجا&laqascii117o;.
وقبيل منتصف الليل، ردت رئاسة مجلس الوزراء على عون بلسان "مصدر حكومي بارز&laqascii117o; استغرب "لجوء العماد عون الى هذا المستوى من التخاطب في استخدامه لغة الشتائم والتي لا تنسجم مع ما تعيشه البلاد من اجواء الحوار والوفــاق والمصالحة، علما ان العــماد عــون ممثل في الحكومة ومجــلس النواب وبإمكانــــه اثارة القضية التي يريد عبر الوسائل التي أتاحها الدستور&laqascii117o;.

ـ صحيفة النهار:
على رغم تزاحم الاستحقاقات الداخلية المرتقبة في الايام المقبلة وخصوصا الجلسة النيابية لاقرار قانون الانتخاب الجديد والخطوات المقررة لاتمام المصالحة بين 'تيار المستقبل' و'حزب الله' شغلت زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان لواشنطن الاوساط السياسية والديبلوماسية لتبين الموقف الاميركي من العهد الجديد.
وقد استقبل الرئيس الاميركي جورج بوش الرئيس سليمان في البيت الابيض بحفاوة واضحة عبّر عنها بحرصه على الاشادة بخطاب القسم الذي القاه الرئيس اللبناني يوم انتخابه عاكسا بذلك اهتمام ادارته بمتابعة المهمات التي يتولاها سليمان.وفي الزيارة الاولى لرئيس لبناني للبيت الابيض منذ عهد الرئيس الياس الهراوي، خاطب بوش سليمان قائلا: 'لقد تابعت باهتمام خطاباتكم منذ ان اديت اليمين الدستورية، وقد اعجبت بها واعجبنا كثيرا بالحوار الوطني الذي تجرونه سعيا الى المصالحة'. واضاف: 'ان الولايات المتحدة فخورة بان تقف الى جانبكم... مهمتنا هي مهمتكم: بلد قوي وقادر، بلد يمكن الناس من ان يعيشوا بسلام'.
اما الرئيس سليمان فشكر للرئيس الاميركي 'الجهود التي بذلها لدعم لبنان وخصوصا المؤسسات العسكرية ولدعم المغتربين اللبنانيين في الولايات المتحدة'. وابرز مشاطرة لبنان الولايات المتحدة 'القيم الانسانية والحضارية نفسها التي تتجسد بالحفاظ على الديموقراطية والحريات العامة وحقوق الانسان ومناهضة التعصب والتصدي للارهاب'. لكنه شدد على 'ضرورة تحرير الاراضي اللبنانية والعمل على منع التوطين لمصلحة لبنان ولمصلحة الفلسطينيين'.
وبدا من المعلومات الرسمية عن المحادثات التي اجراها سليمان مع بوش ووزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان موضوع دعم الجيش حظي بالاولوية اذ تمنى سليمان زيادة المساعدات العسكرية الاميركية للجيش وقوى الامن الداخلي. فيما وعد بوش بمتابعة هذا الموضوع.
ونقل عن غيتس ان ثمة مساعدات جديدة بقيمة 60 مليون دولار ضمن موازنة سنة 2009 تنتظر موافقة الكونغرس وان هذه المساعدات الجديدة ستكون نوعية بحيث تشمل طوافات مزودة اسلحة، وذخائر وعتاداً وسيارات همفي'.
أما لقاء الحريري والأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله فيرجح ان يعقد في اليومين المقبلين، اي قبل عيد الفطر. ولن يحدد الموعد علناً لاعتبارات أمنية.

ـ صحيفة الأخبار:
بدأ تدعيم لقاء قريطم، بإزالة الصور والشعارات من بيروت الإدارية، فيما بقي &laqascii117o;جرح 7 أيار" طبقاً رئيسياً على بعض موائد الإفطار والسحور، ما يطرح تساؤلات عن ماهيّة المصالحات الجارية ومدى صمودها، إن لم يُحصَّن تنظيف الجدران بكمية كافية من مطهّرات النفوس. قبل أن تنتصف الليلة الماضية، كان بند إزالة الصور والشعارات الحزبية من &laqascii117o;مصالحة بيروت"، قد دخل حيّز التنفيذ، بعد سلسلة لقاءات نهارية، أبرزها بين الرئيس نبيه بري والنائبين محمد رعد وأمين شري، وجولة لوزير الداخلية زياد بارود شملت عين التينة وقريطم، وأتبعها ليلاً بأخرى تفقد خلالها عمليات الإزالة وأبدى ارتياحه للخطوة الأولى منها، فيما كانت المصالحات ككل محور معظم المواقف أمس: ترحيباً وتحفظاً وتسويقاً وتبريراً.
ففي ختام زيارته الأميركية، قال رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خلال لقائه الجالية اللبنانية في واشنطن، إن &laqascii117o;المصالحة ربح للجميع"، وإن قطارها &laqascii117o;قد انطلق، والشعب سيحاسب كل من يتخلف عن الصعود إليه، سيحاسبه في الانتخابات وفي الإعلام وفي النظرة إلى المسؤول"، مشدداً على أهمية الوحدة وإصلاح المؤسسات والخطاب والكلام السياسي &laqascii117o;كي نستطيع الاستفادة من التطورات الإيجابية في حال حصولها، والحدّ من الأضرار إذا ما فشلت عملية السلام في المنطقة". وقال، جازماً، إنه لن يسمح بالاقتتال ولا للعابثين بالأمن بأن يقوموا بذلك من جديد &laqascii117o;فرئيس الجمهورية هو المؤتمن على الدستور ويلتزم إرادة الشعب الذي هو مصدر السلطات، وبالتالي يجب أن تنتصر إرادته على كل الإرادات". وقد عاد سليمان، والوفد المرافق، إلى بيروت بعد ظهر أمس.
كذلك رأى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، بعد أدائه صلاة الجمعة في السرايا الكبيرة، أن المصالحات &laqascii117o;أمر أساسي لتنظيم التباينات"، مردفاً: &laqascii117o;إذا كانت التباينات صحيحة فإن ما يجمعنا أكثر بكثير، علينا أن ننظم تعبيرنا عن هذه التباينات، وألا نوصل تعبيرنا عنها إلى الشارع". وشدد على العودة إلى طريق الحوار والمؤسسات &laqascii117o;لنستطيع معالجة المشاكل". وفي إفطار تكريمي له أقامه نقولا صحناوي، وتخلله منحه درع مؤسسة &laqascii117o;منى بسترس الاجتماعية"، تمنى الرئيس سليم الحص &laqascii117o;ألا ينتهي شهر الصيام إلا ويكون جميع المتخاصمين صائمين عن خلافاتهم"، آملاً أن &laqascii117o;تعمّ المصالحات الجميع".

في هذا الوقت، واصلت الأكثرية ولا سيما تيار المستقبل، في حفلات الإفطار والسحور، تسويق وتبرير المصالحات للجمهور والحلفاء، فمع وصفه للقاء قريطم بـ&laqascii117o;المصالحة الكبرى" وبأن له &laqascii117o;مفاعيل ميدانية ونفسية سياسية لا تقل عن المفاعيل التي أنتجها اتفاق الدوحة"، قال الوزير جان أوغاسبيان إن سعي تيار المستقبل إلى المصالحات &laqascii117o;لا يعني أننا لن نبقى في صلب وقلب قوى 14 آذار". كذلك أعلن النائب أحمد فتفت أن التصالح &laqascii117o;لا يعني التخلي عن أي بند من بنود ثورة الأرز" و&laqascii117o;لا أننا نسينا ما حصل في أيار". ومع حديثه أيضاً عن حوادث أيار وما قبلها، أشاد النائب سمير الجسر بلقاء قريطم الذي &laqascii117o;اتسم بالكثير من الصراحة".
وقد توقف النائب السابق عدنان عرقجي، أمام &laqascii117o;إصرار البعض على استخدام عبارة &laqascii117o;جرح بيروت"، رغم المصالحات التي تمت خلال الأيام الماضية"، معتبراً أن &laqascii117o;التمادي في اعتماد لغة التحريض يخفي نيات مبيتة، هدفها توظيف المشاعر المذهبية في الانتخابات".
على صعيد تحركها لتحقيق المصالحة المسيحية ـ المسيحية، زارت الرابطة المارونية أمس برئاسة جوزف طربيه، رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، الذي رأى أن &laqascii117o;الموضوع ليس سهلاً"، لكنه أبدى استعداده &laqascii117o;للتجاوب بما في ذلك استضافة أي لقاء". أما طربيه فقال إن الوضع &laqascii117o;ليس سيئاً بقدر ما يتصور البعض. نحن نعتقد أن إمكانات التوافق والتطبيع موجودة". وبرز من التحركات أمس زيارة وفد من فاعليات بشري ضم النائب السابق جبران طوق، روي عيسى الخوري، المحاميين سعيد طوق وبطرس سكر، وبنوا كيروز، لبكركي، كذلك زار وفد من قدامى القوات اللبنانية، بنشعي.

ـ صحيفة المستقبل :
(...) وجاء خطاب أمين عام حزب الله مساء أمس بمناسبة يوم القدس العالمي ليعطي مناخاً ايجابياً حول المصالحة ويرسم إطارها.

ـ صحيفة الحياة:
في موقف يرفع من وتيرة المصالحات الجارية في لبنان، قال الأمين العام لـ&laqascii117o;حزب الله" السيد حسن نصرالله: &laqascii117o;نحن جديون ومعنيون بتحقيق المصالحات وحاضرون لكل ما يعزز المناخ الإيجابي في البلد"، لافتاً الى &laqascii117o;أن التفاصيل ليست مهمة ومستعدون لكل ما من شأنه طمأنة الناس في لبنان، خصوصاً في عاصمتنا العزيزة بيروت وأهلها الكرام".
وتعقد الجلسة النيابية المخصصة لإقرار قانون الانتخاب وسط أجواء نيابية تستبعد حصول اختلاف حول الصيغة النهائية لاقتراح القانون، ما عدا نقطة واحدة خاصة بحسم التباين في شأن ترشح رؤساء البلديات للانتخابات النيابية التي تُجرى في الربيع المقبل في ظل إصرار العماد ميشال عون على عدم السماح لهم بالترشح ما لم يتقدموا باستقالاتهم من رئاسة البلدية قبل عامين من موعد الانتخابات، في مقابل تشديد الأكثرية على حصر المدة الزمنية للاستقالة بستة أشهر.واستبعدت المصادر النيابية ان يؤدي الاختلاف حول المدة الزمنية لاستقالة رؤساء البلديات الى تأجيل إقرار القانون، وعزت السبب الى إصرار رئيس المجلس النيابي نبيه بري على إقراره في مهلة أقصاها بعد غد الاثنين أي قبل دخول البلد في عطلة عيد الفطر.ولفتت المصادر نفسها لـ &laqascii117o;الحياة" الى أن بري سيواصل مشاوراته اليوم مع رؤساء الكتل النيابية على هامش الجلسة التشريعية للوقوف على رأيها في شأن إمكان عقد جلسة ثانية غداً الأحد، أو تأجيلها الى صباح الاثنين شرط أن تكون آخر الجلسات لإقرار قانون الانتخاب على قاعدة التمسك بتقسيم الدوائر الانتخابية بصيغتها التي أقرت في مؤتمر الدوحة.وقالت إن كتلتي بري و &laqascii117o;حزب الله" ستتضامنان مع العماد عون في موقفه من ترشح رؤساء البلديات لكن لموقفهما حدوداً لن تتجاوزاها باعتبار ان كلمة الفصل في حسم الخلاف تعود للهيئة العامة التي تشكل قوى 14 آذار أكثرية فيها.
وأكدت أن المشكلة في الخلاف حول ترشح رؤساء البلديات هي عند عون، وقالت إن ليس هناك رؤساء بلديات من الشيعة طامحون للترشح بخلاف رؤساء البلديات في المدن ذات الغالبية المسيحية الذين يتحضرون لخوض الانتخابات، مشيرة الى أن كل كتلة نيابية ستبدي رأيها بهذا الشأن &laqascii117o;لكن لا يحق لأحد الإطاحة بالجلسة، خصوصاً عون الذي سيواجه إحراجاً في الشارع المسيحي إذا ما تأخر إقرار القانون".
وبالنسبة الى الصور العائدة للرئيس الشهيد رفيق الحريري قالت المصادر المواكبة لعملية إزالة الصور إن الصور التي رفعت فور استشهاده ستبقى في أماكنها نظراً لأن لا علاقة لها بموجة الاحتقان المذهبي والطائفي.

ـ صحيفة صدى البلد:
توقعت مصادر سياسية مطلعة ان يعقد اللقاﺀ بين نصرالله والحريري مساﺀ غد الاحــد ليصار الــى الاعــلان عنه صباح الاثنين، عشية عيد الفطر السعيد. وأكــدت ان الاستعدادات طيبة عند الرجلين وان خلوة مطولة ستجمع بينهما.فــي سياق آخــر، اكــدت مصادر نيابية في قوى 8 آذار ان الثوابت التي تحركت على اساسها المعارضة تتأكد يوما بعد يـــوم، وتاليا كل الــكــلام الــرافــض 'طــروحــاتــنــا' بات يخفت لفشل رؤيــة الفريق الآخــر وسقوط رهانات الكثيرين. وإذ لفتت الى ان كل اللقاﺀات والمصالحات لا تأثير لها على التحالفات الانتخابية، ادرجت لقاﺀ نصرالله - الحريري في اطار تكريس اجواﺀ التهدئة وتنفيس الاحتقان.

ـ صحيفة الديار:
واذا كانت المصالحة المسيحية - المسيحية لها اعتباراتها الانتخابية والاحجام والاوزان، فما ‏المانع من المصالحة بين القوات اللبنانية وحزب الله؟ وما قصة الطرف الثالث الذي يعمل على ذلك ويؤثر على حزب الله من جهة، وعلى القوات ‏اللبنانية من جهة أخرى، ولماذا الغموض في الكشف عن هذا الطرف والتحرك علناً؟ المتتبعون للقوات اللبنانية وحزب الله منذ نشأتيهما يعرفون تماما انه لم تحدث بينهما ‏مواجهات دامية كالتي حصلت بين حزب الله وتيار المستقبل، ويعرفون ايضاً ما حصل بين الحزب ‏الاشتراكي وحركة امل، وبالتالي بين حركة امل وحزب الله في منطقة بيروت، فما المانع من ان يتم ‏اللقاء بين القوات وحزب الله لبحث نقاط الخلاف الاستراتيجية بينهما؟ وهل ان الثوابت التي نشأ عليها الحزبان هي المانع الوحيد لعقد مثل هذه المصالحة؟
احد المقربين من الدكتور سمير جعجع يقول انه يجب ان يكون هناك جدول اعمال لهذا اللقاء، وتكون النقطة المشتركة ‏للمناقشة هي الدولة اللبنانية بجيشها وسلاحها ومؤسساتها. ‏ حزب الله من جهته يرحب بأي لقاء ومع أي طرف على الساحة اللبنانية، ولا يعتبر أن هناك ‏مستحيلاً ولكن له ثوابته واستراتيجيته. وقد قال أحد السياسيين البارزين ان المصالحة بين ‏حزب الله والقوات ربما تكون أقرب من المصالحة بين جعجع وفرنجية وجعجع وعون، وهذا الكلام أخذ ‏حيزاً كبيراً من الاهتمام لدى القواعد الشعبية ولاقى ارتياحاً ولو بحذر من جانب قواعد ‏الحزبيين.
‏ كما أن هذا الكلام عن المصالحة لم يكن ممكناً قبل إقدام تيار المستقبل والحزب التقدمي من ‏إقامة مصالحات مع حزب الله، ولم يكن بالإمكان أن يقوم الدكتور سمير جعجع بإجراء مصالحات مع ‏الحزب قبل حليفيه النائب الحريري والنائب وليد جنبلاط.
‏ وقد ترتبط قضية المصالحة أيضاً مع قضية الرهائن الإيرانيين الذين فُقدوا في لبنان، لأن ‏الاتهامات كانت دائماً تطال القوات والكتائب وبأنهما وراء خطف الرهائن، وهذه النقطة ‏تشكل عائقاً أمام المصالحة خصوصاً اذا لم تعطِ إيران الضوء الأخضر وامكانية تجاوز هذه ‏النقطة بالذات، وفي حال أعطت ايران إشارات ايجابية لتجاوز الموضوع فإن كل شيء يصبح ‏ممكناً حتى ولو توصل الفريقان الى نقاط لا يمكن أن يتزحزحا عنها، فتبقى هذه النقاط مطروحة ‏للبحث على طاولة الحوار الذي يرعاها رئيس الجمهورية في قصر بعبدا.

ـ صحيفة اللواء:
في ظل ارتفاع منسوب التهدئة الذي عكسه الخطاب التصالحي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في 'يوم القدس العالمي'، وعكّره الموقف غير المفهوم للعماد ميشال عون بكلمة أمام العشاء السنوي لأطباء 'التيار الوطني الحر' ليلاً. وشدد السيد نصر الله على الحوار والتلاقي في محاولة لملمة الجراح، ووصف المصالحة بأنها إرادة الطرفين، وقال: بعد ان كرجت سبحة المصالحات نحن جديون وحافظون لكل ما يعزز هذا المناخ الايجابي في البلد، ومستعدون لكل ما يطمئن الناس في كل المناطق، وخاصة في مدينة بيروت واهلها الكرام&bascii117ll; وسجل نصر الله في الشأن اللبناني سلسلة من المواقف التي وصفت بالايجابية والمطمئنة. و لوحظ ان نصر الله لم يستخدم في خطابه تعبير موالاة ومعارضة، بل اكثرية واقلية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد